أقول قد مر شرح هذا العمل و ما يتعلق به من الفضل و الأحكام في كتاب السماء و العالم فارجع إليه
1- مهج، ]مهج الدعوات[ قرأنا في كتاب زاد العابدين تأليف حسين بن أبي الحسن بن خلف الكاشغري الملقب بالفضل هذا لفظه حديث نيسان قال و أخبرنا الوالد أبو الفتح رحمه الله حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الخشابي البلخي حدثنا أبو نصر محمد بن أحمد بن محمد الباب حريزي أخبرنا أبو نصر عبد الله بن عباس المذكر البلخي حدثنا أحمد بن أحيد حدثنا عيسى بن هارون عن محمد بن جعفر بن عبد الله بن عمر قال حدثنا نافع عن ابن عمر قال كنا جلوسا إذ دخل علينا رسول الله ص فسلم علينا فرددنا عليه السلام فقال أ لا أعلمكم دواء علمني جبرئيل ع حيث لا أحتاج إلى دواء الأطباء و قال علي و سلمان و غيرهم رحمة الله عليهم و ما ذاك الدواء فقال النبي ص لعلي تأخذ من ماء المطر بنيسان و تقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة و آية الكرسي سبعين مرة و قل هو الله أحد سبعين مرة و قل أعوذ برب الفلق سبعين مرة و قل أعوذ برب الناس سبعين مرة و قل يا أيها الكافرون سبعين مرة و تشرب من ذلك الماء غدوة و عشية سبعة أيام متواليات قال النبي ص و الذي بعثني بالحق نبيا إن جبرئيل ع قال إن الله يرفع عن الذي يشرب من هذا الماء كل داء في جسده و يعافيه و يخرج من عروقه و جسده و عظمه و جميع أعضائه و يمحو ذلك من اللوح المحفوظ و الذي بعثني بالحق نبيا إن لم يكن له ولد و أحب أن يكون له ولد بعد ذلك فشرب من ذلك الماء كان له ولد و كانت المرأة عقيما و شربت من ذلك الماء رزقها الله ولدا و إن كان الرجل عنينا و المرأة عقيما و شربت من ذلك الماء أطلق الله ذلك و ذهب ما عنده و يقدر على المجامعة و إن أحببت أن تحمل بابن حملت و إن أحببت أن تحمل بأنثى حملت و إن أحببت أن تحمل بذكر و أنثى حملت و تصديق ذلك في كتاب الله تعالى يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَ يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَ إِناثاً وَ يَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً و إن كان به صداع فشرب من ذلك يسكن عنه الصداع بإذن الله و إن كان به وجع العين يقطر من ذلك الماء في عينيه و يشرب منه و يغسل به عينيه يبرأ بإذن الله و يشد أصول الأسنان و يطيب الفم و لا يسيل من أصول الأسنان اللعاب و يقطع البلغم و لا يتخم إذا أكل و شرب و لا يتأذى بالريح و لا يصيبه الفالج و لا يشتكي ظهره و لا ييجع بطنه و لا يخاف من الزكام و وجع الضرس و لا يشتكي المعدة و لا الدود و لا يصيبه قولنج و لا يحتاج إلى الحجامة و لا يصيبه الناسور و لا يصيبه الحكة و لا الجدري و لا الجنون و لا الجذام و لا البرص و الرعاف و لا القلس و لا يصيبه عمى و لا بكم و لا خرس و لا صمم و لا مقعد و لا يصيبه الماء الأسود في عينيه و لا يفسده داء يفسد عليه صومه و صلاته و لا يتأذى بالوسوسة و الجن و لا الشياطين و قال النبي ص قال جبرئيل إنه من شرب من ذلك ثم كان به جميع الأوجاع التي تصيب الناس فإنها شفاء له من جميع الأوجاع و قال لي جبرئيل ع و الذي بعثك بالحق من يقرأ هذه الآيات على هذا الماء ملأ الله تعالى قلبه نورا و ضياء و يلقي الإلهام في قلبه و يجري الحكمة على لسانه و يحشو قلبه من الفهم و التبصرة و لم يعط مثله أحد من العالمين و يرسل عليه ألف مغفرة و ألف رحمة و يخرج الغش و الخيانة و الغيبة و الحسد و البغي و الكبر و البخل و الحرص و الغضب من قلبه و العداوة و البغضاء و النميمة و الوقيعة في الناس و هو الشفاء من كل داء
و قد روي في رواية أخرى عن النبي ص فيما يقرأ على ماء المطر في نيسان زيادة و هي أنه يقرأ عليه سورة إنا أنزلناه و يكبر الله و يهلل الله و يصلي على النبي و آله عليه و عليهم السلام كل واحدة منها سبعين مرة