1- ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن البزنطي عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال إن الغسل في أربعة عشر موطنا غسل الميت و غسل الجنب و غسل من غسل الميت و غسل الجمعة و العيدين و يوم عرفة و غسل الإحرام و دخول الكعبة و دخول المدينة و دخول الحرم و الزيارة و ليلة تسع عشرة و إحدى و عشرين و ثلاث و عشرين من شهر رمضان
2- ل، ]الخصال[ أبي عن علي عن أبيه عن حماد عن حريز عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال الغسل في سبعة عشر موطنا إلى أن قال و إذا دخلت الحرمين و يوم تحرم و يوم الزيارة و يوم تدخل البيت و يوم التروية و يوم عرفة
أقول تمامه في باب الأغسال من الطهارة
3- ل، ]الخصال[ في خبر الأعمش عن الصادق ع و الأغسال منها غسل الجنابة و الحيض و غسل الميت و غسل دخول مكة و غسل دخول المدينة و غسل الزيارة و غسل الإحرام و غسل يوم عرفة
4- ب، ]قرب الإسناد[ عنهما عن حنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إذا أتيت مسجد الشجرة فافرض قال قلت و أي شيء الفرض قال تصلي ركعتين ثم تقول اللهم إني أريد أن أتمتع بالعمرة إلى الحج فإن أصابني قدرك فحلني حيث يحبسني قدرك فإن أتيت الميل فلب
أقول قد مضى بعض الأخبار في باب أنواع الحج و فرائضها
5- ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن اليقطيني عن ابن معروف عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال حرم المسجد لعلة الكعبة و حرم الحرم لعلة المسجد و وجب الإحرام لعلة الحرم
6- ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن عثمان بن عيسى عن أبي المغراء عن أبي عبد الله ع قال كانت بنو إسرائيل إذا قربت القربان تخرج نار فتأكل قربان من قبل منه و إن الله تبارك و تعالى جعل الإحرام مكان القربان
أقول قد مضى بعض ما يتعلق بالإحرام من الاشتراط و غيره في باب أنواع الحج
-7 ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ إذا بلغت الميقات فاغتسل أو توضأ و البس ثيابك و صل ست ركعات تقرأ فيها فاتحة الكتاب و قل هو الله أحد و قل يا أيها الكافرون فإن كان وقت صلاة الفريضة فصل هذه الركعات قبل الفريضة ثم صل الفريضة
8- و روي أن أفضل ما يحرم الإنسان في دبر الصلاة الفريضة ثم أحرم في دبرها ليكون أفضل و توجه في الركعة الأولى منها فإذا فرضت فارفع يديك و مجد الله كثيرا و صل على محمد و آله كثيرا و قل اللهم إني أريد ما أمرت به من التمتع بالعمرة إلى الحج على كتابك و سنة نبيك ص فإن عرض لي عرض يحبسني فحلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت علي اللهم إن لم يكن حجة فعمرة ثم تلبي سرا بالتلبيات الأربع و هي المفترضات
9- سر، ]السرائر[ جميل عن حسين الخراساني عن أحدهما ع أنه سمعه يقول غسل يومك يجزيك لليلتك و غسل ليلتك يجزيك ليومك
10- الهداية، فإذا بلغت فاغتسل و البس ثوبي الإحرام و لا تقنع رأسك بعد الغسل و لا تأكل طعاما فيه طيب و لا بأس أن تحرم في أي وقت بلغت الميقات و إن أحرمت في دبر المكتوبة فهو أفضل و إن لم يكن وقت صليت ركعتي الإحرام و قرأت في الأولى الفاتحة و قل هو الله أحد و في الثانية الفاتحة و قل يا أيها الكافرون و إن كان وقت صلاة المكتوبة فصل ركعتي الإحرام ثم صل المكتوبة و أحرم في دبرها فإذا فرغت من صلاتك فاحمد الله و أثن عليه و صل على النبي ص ثم تقول اللهم إني أريد ما أمرت به من التمتع بالعمرة إلى الحج على كتابك و سنة نبيك صلواتك عليه و آله فإن عرض لي عارض يحبسني فحلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت علي اللهم إن لم تكن حجة فعمرة أحرم لك شعري و بشري و لحمي و دمي و مخي و عصبي من النساء و الثياب و الطيب أبتغي وجهك الكريم الدار الآخرة و يجزئك أن تقول هذا مرة واحدة حين تحرم التلبية ثم قم فامض هنيئة فإذا استوت بك الأرض ماشيا كنت أو راكبا فقل لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك لبيك هذه الأربعة مفروضات تلبي بهن سرا و تقول لبيك ذا المعارج لبيك لبيك داعيا إلى دار السلام لبيك لبيك غفار الذنوب لبيك لبيك مرهوبا مرغوبا إليك لبيك لبيك تبدئ و المعاد إليك لبيك لبيك أنت الغني و نحن الفقراء إليك لبيك لبيك أهل التلبية لبيك لبيك ذا الجلال و الإكرام لبيك لبيك إله الخلق لبيك لبيك ذا النعماء و الفضل الحسن الجميل لبيك لبيك كشاف الكرب العظام لبيك لبيك عبدك و ابن عبديك لبيك لبيك يا كريم لبيك لبيك أتقرب إليك بمحمد و آل محمد صلوات الله عليه و عليهم لبيك لبيك بحجة و عمرة معا لبيك معا لبيك لبيك هذه متعة عمرة إلى الحج لبيك لبيك تمامها و بلاغها عليك لبيك تقول هذا في دبر كل صلاة مكتوبة أو نافلة و حين ينهض بك بعيرك أو علوت شرفا أو هبطت واديا أو لقيت راكبا أو استيقظت من منامك أو ركبت أو نزلت و بالأسحار و أكثر ما استطعت منها و اجهر بها و إن تركت بعض التلبية فلا يضرك غير أنها أفضل و اعلم أنه لا بد لك من التلبية الأربع التي في أول الكتاب و هي الفريضة و هي التوحيد و بها لبى المرسلون و أكثر من ذي المعارج فإن رسول الله ص كان يكثر منها فإذا بلغت الحرم فاغتسل من بئر ميمون أو من فخ و إن اغتسلت من منزلك بمكة فلا بأس
دخول مكة اجهد أن تدخلها على غسل فإذا نظرت إلى بيوت مكة فاقطع التلبية و حدها عقبة المدنيين أو بحذائها و من أخذ على طريق المدينة قطع التلبية إذا نظر إلى عريش مكة و هي عقبة ذي طوى
11- دعائم الإسلام، عن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليهما أنه قال في قول الله عز و جل الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَ لا فُسُوقَ وَ لا جِدالَ فِي الْحَجِّ قال الأشهر المعلومات شوال و ذو القعدة و ذو الحجة و لا يفرض الحج في غيرها و فرض الحج التلبية و الإشعار و التقليد فأي ذلك فعله من أراد الحج فقد فرض الحج و الرفث الجماع و الفسوق السباب و الجدال لا و الله و بلى و الله و المفاخرة
12- دعائم الإسلام، روينا عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام أن رسول الله ص لما حج حجة الوداع خرج فلما انتهى إلى الشجرة أمر الناس بنتف الإبط و حلق العانة و الغسل و التجرد من الثياب في رداء و إزار أو ثوبين ما كانا يشد أحدهما على وسطه و يلقي الآخر على ظهره
13- قال جعفر بن محمد ع و يأخذ من أراد الإحرام من شاربه و يقلم أظفاره و لا يضره بأي ذلك بدأ و ليكون فراغه من ذلك عند زوال الشمس إن أمكنه ذلك فهو أفضل الأوقات للإحرام و لا يضره أي وقت أحرم من ليل أو نهار
14- و عنه ع في الحائض و النفساء تغتسل و تحرم كما يحرم الناس و من اغتسل دون الميقات أجزأه من غسل الإحرام
15- و عنه ع أنه نهى أن يتطيب من أراد الإحرام بطيب تبقى رائحته عليه بعد الإحرام و أن يمس المحرم طيبا أو يلبس قميصا أو سراويلا أو عمامة أو قلنسوة أو خفا أو جوربا أو قفازا أو برقعا أو ثوبا مخيطا ما كان و لا يغطي رأسه و المرأة تلبس الثياب و تغطي رأسها و إحرامها في وجهها و ترخي عليها الرداء شيئا من فوق رأسها و يحرم على المحرم النساء و الصيد و أن يحلق شعرا أو يقلم ظفرا أو يتفلى
و سنذكر ما يحرم عليه بتمامه و ما يجب عليه إذا أتى شيئا مما يحرم عليه في حال إحرامه إن شاء الله
16- و عنه ع أنه قال من أراد الإحرام فليصل و يحرم بعقب صلاته إن كان في وقت مكتوبة صلاها و تنفل ما شاء بعدها إن كانت صلاة يتنفل بعدها و أحرم و إن لم يكن في وقت صلاة صلى تطوعا و أحرم و لا ينبغي أن يحرم بغير صلاة إلا أن يجهل ذلك أو يكون له عذر و لا شيء على من أحرم و لم يصل إلا أنه قد ترك الفضل
17- و عنه ع أنه قال و إذا أراد المحرم الإحرام عقد نيته و تكلم بما يحرم له من حج و عمرة أو حج مفرد أو عمرة مفردة يقول اللهم إني أريد أن أتمتع بالعمرة إلى الحج أو يقول اللهم إني أريد أن أقرن الحج بالعمرة إن كان معه هدي أو يقول إني أريد الحج إن كان يفرد الحج و يقول اللهم إني أريد العمرة إن كان معتمرا على كتابك و سنة نبيك اللهم و محلي حيث حبستني لقدرك الذي قدرت علي اللهم فأعني على ذلك و يسره و تقبله مني ثم يدعو بما يحب من الدعاء و إن نوى ما يريد أن يفعله من حج أو عمرة دون أن يلفظ به أجزأه ذلك
18- و عنه ع أنه قال أفضل الحج التمتع بالعمرة إلى الحج و هو الذي نزل به القرآن و قال بفضله رسول الله ص و كان قد ساق الهدي في حجة الوداع فلما انتهى إلى مكة و طاف بالبيت و سعى بين الصفا و المروة نزل عليه ما ينزل عليه فقال لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي و لجعلتها عمرة فمن لم يكن معه هدي فليحلل فحل الناس و جعلوها عمرة إلا من كان معه هدي ثم أحرموا للحج من المسجد الحرام يوم التروية فهذا وجه التمتع بالعمرة إلى الحج لمن لم يكن من أهل الحرم كما قال الله عز و جل لأن أهل الحرم يقدرون على العمرة متى أحبوا و إنما وسع الله في ذلك لمن أتى من البلدان فجعل لهم في سفرة واحدة حجة و عمرة رحمة من الله بخلقه و منا عليهم و إحسانا إليهم
19- و عن جعفر بن محمد صلوات الله عليهما أنه قال من تمتع بالعمرة إلى الحج فطاف بالبيت سبعة أشواط و صلى ركعتين و سعى بين الصفا و المروة سبعة أشواط يبتدئ بالصفا و يختم بالمروة فقد قضى العمرة فليحلل من إحرامه يأخذ من أطراف شعره و أظفاره و يبقي من ذلك لما يأخذ يوم يحل من الحج و يقيم محلا إلا أنه ينبغي أن يكون أشعث شبيها بالمحرم إذا كان بقرب وقت الحج فإذا كان يوم التروية أحرم من المسجد الحرام كما فعل حين أحرم من الميقات و من ساق الهدي و قرن بين العمرة و الحج لم يحلل لقول الله عز و جل وَ لا تَحْلِقُوا رُؤُسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ و من أراد أن يفرد الحج لم يكن عليه طواف قبل الحج
20- و روي عن علي بن الحسين ع أنه أفرد الحج فلما نزل بذي طوى أخذ طريق البيت إلى منى و لم يدخل مكة و من أراد العمرة طاف و سعى كما ذكرنا و حل و انصرف متى شاء
-21 و روينا عن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه قال كان الناس يقلدون الإبل و البقر و الغنم و إنما تركوا تقليد البقر و الغنم حديثا و قال يقلد بسير أو خيط و البدن تقلد و يعلق في قلادتها نعل خلقة قد صلي فيها فإن ضلت عن صاحبها عرفها بنعله و إن وجدت ضالة عرفت أنها هدي
22- و عن جعفر بن محمد ع أنه سئل عمن ساق بدنة كيف يصنع قال إذا انصرف من المكان الذي يعقد فيه إحرامه في الميقات فليشعرها يطعن في سنامها من الجانب الأيمن بحديدة حتى يسيل دمها و تقلد و تجلل و يسوقها فإذا صار إلى البيداء إن أحرم من الشجرة أهل بالتلبية
23- و كان علي ع يجلل بدنه و يتصدق بجلالها
24- و عن جعفر بن محمد أنه قال في قول الله عز و جل ذلِكَ وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّها إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ قال هي الهدي يعظمها فإن احتاج إلى ظهرها ركبها من غير أن يعنف عليها و إن كان لها لبن حلبها حلابا لا ينكي به فيها
25- و عنه ع أنه قال في الهدي يعطب أو ينكسر قال ما كان في نذر أو جزاء فهو مضمون عليه فداؤه و إن كان تطوعا فلا شيء عليه و ما كان مضمونا لم يأكل منه إذا نحره و تصدق به كله و ما كان تطوعا أكل منه و أطعم و تصدق
26- و عنه ع عن أبيه أن رسول الله ص لما أشرف على البيداء أهل بالتلبية و الإهلال رفع الصوت فقال لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك لم يزد على هذا
27- و قد روينا عن أهل البيت ع أنهم زادوا على هذا فقال بعضهم بعد ذلك لبيك ذا المعارج لبيك داعيا إلى دار السلام لبيك غفار الذنوب لبيك مرهوبا و مرغوبا إليك لبيك ذا الجلال و الإكرام لبيك إله الخلق لبيك كاشف الكرب
و مثل هذا من الكلام كثير و لكن لا بد من الأربع و هي السنة و من زاد من ذكر الله و عظم الله و لباه بما قدر عليه و ذكره بما هو أهله فذلك فضل و بر و خير
28- و عن جعفر بن محمد صلوات الله عليهما أنه قال و أكثروا من التلبية في دبر كل صلاة مكتوبة أو نافلة و حين ينهض بك بعيرك و إذا علوت شرفا و إذا هبطت واديا أو لقيت راكبا أو استيقظت من نومك و بالأسحار على طهر كنت أو على غير طهر من بعد أن تحرم