الآيات البقرة وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ آل عمران وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ الحج وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا وَ عَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ
1- لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن شاذويه عن محمد بن الحميري عن أبيه عن الخشاب عن جعفر بن محمد بن حكيم عن زكريا المؤمن عن المشمعل الأسدي قال خرجت ذات سنة حاجا فانصرفت إلى أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد ع فقال من أين بك يا مشمعل فقلت جعلت فداك كنت حاجا فقال أ و تدري ما للحاج من الثواب فقلت ما أدري حتى تعلمني فقال إن العبد إذا طاف بهذا البيت أسبوعا و صلى ركعتيه و سعى بين الصفا و المروة كتب الله له ستة آلاف حسنة و حط عنه ستة آلاف سيئة و رفع له ستة آلاف درجة و قضى له ستة آلاف حاجة للدنيا كذا و ادخر له للآخرة كذا فقلت له جعلت فداك إن هذا لكثير فقال أ فلا أخبرك بما هو أكثر من ذلك قال قلت بلى فقال ع لقضاء حاجة امرئ مؤمن أفضل من حجة و حجة و حجة حتى عد عشر حجج
2- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن الحميري عن البرقي عن الحسن بن عبد الله بن عمر عن عمرو بن يزيد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول الحج أفضل من عتق عشر رقبات حتى عد سبعين رقبة و الطواف و ركعتاه أفضل من عتق رقبة
3- لي، ]الأمالي للصدوق[ الحسين بن علي بن أحمد الصائغ عن أحمد الهمداني عن جعفر بن عبد الله عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن محمد بن قيس عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع قال صلى رسول الله ص ذات يوم بأصحابه الفجر ثم جلس معهم يحدثهم حتى طلعت الشمس فجعل الرجل يقوم بعد الرجل حتى لم يبق معه إلا رجلان أنصاري و ثقفي فقال لهما رسول الله ص قد علمت أن لكما حاجة تريدان تسألاني عنها فإن شئتما أخبرتكما بحاجتكما قبل أن تسألاني و إن شئتما فاسألاني قالا بل تخبرنا أنت يا رسول الله فإن ذلك أجلى للعمى و أبعد من الارتياب و أثبت للإيمان فقال رسول الله ص أما أنت يا أخا الأنصار فإنك من قوم يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ و أنت قروي و هذا الثقفي بدوي أ فتؤثره بالمسألة فقال نعم فقال رسول الله ص أما أنت يا أخا ثقيف فإنك جئت تسألني عن وضوئك و صلاتك و ما لك فيهما من الثواب فاعلم أنك إذا ضربت يدك في الماء و قلت بسم الله تناثرت الذنوب التي اكتسبتها يداك فإذا غسلت وجهك تناثرت الذنوب التي اكتسبتها عيناك بنظرهما و فوك بلفظه فإذا غسلت ذراعيك تناثرت الذنوب عن يمينك و شمالك فإذا مسحت رأسك و قدميك تناثرت الذنوب التي مشيت إليها على قدميك فهذا لك في وضوئك فإذا قمت إلى الصلاة و توجهت و قرأت أم الكتاب و ما تيسر لك من السور ثم ركعت فأتممت ركوعها و سجودها و تشهدت و سلمت غفر لك كل ذنب فيما بينك و بين الصلاة التي قدمتها إلى الصلاة المؤخرة فهذا لك في صلاتك و أما أنت يا أخا الأنصار فإنك جئت تسألني عن حجك و عمرتك و ما لك فيهما من الثواب فاعلم أنك إذا أنت توجهت إلى سبيل الحج ثم ركبت راحلتك و مضت بك راحلتك لم تضع راحلتك خفا و لم ترفع خفا إلا كتب الله لك حسنة و محا عنك سيئة فإذا أحرمت و لبيت كتب الله لك بكل تلبية عشر حسنات و محا عنك عشر سيئات فإذا طفت بالبيت أسبوعا كان لك بذلك عند الله عز و جل عهدا و ذكرا يستحيي منك ربك أن يعذبك بعده فإذا صليت عند المقام ركعتين كتب الله لك بهما ألفي ركعة مقبولة فإذا سعيت بين الصفا و المروة سبعة أشواط كان لك بذلك عند الله عز و جل مثل أجر من حج ماشيا من بلاده و مثل أجر من أعتق سبعين رقبة مؤمنة فإذا وقفت بعرفات إلى غروب الشمس فلو كان عليك من الذنوب قدر رمل عالج و زبد البحر لغفرها الله لك فإذا رميت الجمار كتب الله لك بكل حصاة عشر حسنات تكتب لك لما تستقبل من عمرك فإذا ذبحت هديك أو نحرت بدنتك كتب الله لك بكل قطرة من دمها حسنة فكتب لك لما تستقبل من عمرك فإذا طفت بالبيت أسبوعا للزيارة و صليت عند المقام ركعتين ضرب ملك كريم على كتفيك ثم قال أما ما مضى فقد غفر لك فاستأنف العمل فيما بينك و بين عشرين و مائة يوم
4- ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن أبيه عن خلف بن حماد عن إسماعيل الجوهري عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال لأن أحج حجة أحب إلي من أن أعتق رقبة حتى انتهى إلى عشرة و مثلها حتى انتهى إلى سبعين و لأن أعول أهل بيت من المسلمين و أشبع جوعتهم و أكسو عريهم و أكف وجوههم عن الناس أحب إلي من أن أحج حجة و حجة و حجة حتى انتهى إلى عشرة و مثلها و مثلها حتى انتهى إلى سبعين
5- فس، ]تفسير القمي[ قال أبو عبد الله ع في قوله تعالى مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا قال نزلت فيمن يسوف الحج حتى مات و لم يحج فعمي عن فريضة من فرائض الله
-6 فس، ]تفسير القمي[ أبي عن ابن أبي عمير عن فضالة عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال سألته عن رجل لم يحج قط و له مال قال هو ممن قال الله وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى قال سبحان الله أعمى قال أعماه الله عن طريق الجنة
7- فس، ]تفسير القمي[ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ أي حجوا
8- فس، ]تفسير القمي[ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْ لا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ يعني أحج
9- ب، ]قرب الإسناد[ ابن طريف عن ابن علوان عن الصادق عن أبيه ع قال قال رسول الله ص للحاج و المعتمر إحدى ثلاث خصال إما يقال له قد غفر لك ما مضى و ما بقي و إما أن يقال له قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل و إما أن يقال له قد حفظت في أهلك و ولدك و هي أحسنهن
10- ل، ]الخصال[ في موعظة أبي ذر رحمه الله و حج حجة لعظائم الأمور
11- ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن الحجال عن صفوان بن يحيى عن صفوان الجمال عن أبي عبد الله ع قال من حج حجتين لم يزل في خير حتى يموت
12- ل، ]الخصال[ ماجيلويه عن عمه عن البرقي عن ابن محبوب عن عباد بن صهيب قال سمعت جعفر بن محمد ع يحدث أن ضيفان الله عز و جل رجل حج و اعتمر فهو ضيف الله حتى يرجع إلى منزله و رجل كان في صلاته فهو في كنف الله حتى ينصرف و رجل زار أخاه المؤمن في الله عز و جل و هو زائر الله في عاجل ثوابه و خزائن رحمته
13- ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن البزنطي عن أبي جميلة عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص الحج ثلاثة فأفضلهم نصيبا رجل غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و وقاه الله عذاب النار و أما الذي يليه فرجل غفر له ما تقدم من ذنبه و يستأنف العمل فيما بقي من عمره و أما الذي يليه فرجل حفظ في أهله و ماله
أقول قد مضى الأمر بالحج و الحث عليه في باب دعائم الإسلام و باب جوامع المكارم و باب فضل الصلاة و باب فضل الزكاة و أبواب المواعظ و غيرها
14- ل، ]الخصال[ فيما أوصى به النبي ص عليا ع يا علي كفر بالله العظيم من هذه الأمة عشرة القتال و الساحر و الديوث و ناكح المرأة حراما في دبرها و ناكح البهيمة و من نكح ذات محرم منه و الساعي في الفتنة و بايع السلاح من أهل الحرب و مانع الزكاة و من وجد سعة فمات و لم يحج
15- ل، ]الخصال[ الأربع مائة قال أمير المؤمنين ع الحج جهاد كل ضعيف
-16 و قال ع نفقة درهم في الحج تعدل ألف درهم
17- و قال ع الحاج و المعتمر وفد الله و حق على الله تعالى أن يكرم وفده و يحبوه بالمغفرة
18- سن، ]المحاسن[ يحيى بن إبراهيم عن أبيه عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال الحاج حملانه و ضمانه على الله فإذا دخل المسجد الحرام وكل به ملكان يحفظان عليه طوافه و سعيه فإذا كانت عشية عرفة ضربا على منكبه الأيمن ثم يقولان يا هذا أما ما مضى فقد كفيته فانظر كيف تكون فيما تستقبل
19- سن، ]المحاسن[ بهذا الإسناد عن أبي عبد الله ع قال إن العبد المؤمن إذا أخذ في جهازه لم يرفع قدما و لم يضع قدما إلا كتب الله له بها حسنة حتى إذا استقل لم يرفع بعيره خفا و لم يضع خفا إلا كتب الله له بها حسنة حتى إذا قضى حجة مكث ذا الحجة و محرم و صفر يكتب له الحسنات و لا يكتب عليه السيئات إلا أن يأتي بكبيرة
20- سن، ]المحاسن[ عمرو بن عثمان عن حسين بن عمر عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال لو كان لأحدكم مثل أبي قبيس ذهب ينفقه في سبيل الله ما عدل الحج و لدرهم ينفقه الحاج يعدل ألفي ألف درهم في سبيل الله
21- سن، ]المحاسن[ الوشاء عن مثنى بن راشد عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن المسلم إذا خرج إلى هذا الوجه يحفظ الله عليه نفسه و أهله حتى إذا انتهى إلى المكان الذي يحرم فيه وكل ملكان يكتبان له أثره و يضربان على منكبيه و يقولان له أما ما مضى فقد غفر لك فاستأنف العمل
22- سن، ]المحاسن[ أبي عن الحسن بن يوسف عن زكريا عن علي بن ميمون الصائغ قال قدم رجل على أبي الحسن ع فقال له قدمت حاجا فقال نعم فقال تدري ما للحاج قال قلت لا قال من قدم حاجا و طاف بالبيت و صلى ركعتين كتب الله له سبعين ألف حسنة و محا عنه سبعين ألف سيئة و شفعه في سبعين ألف حاجة و كتب له عتق سبعين رقبة كل رقبة عشرة آلاف درهم
23- سن، ]المحاسن[ بعض أصحابنا عن الحسن بن يوسف عن زكريا بن محمد عن مسعود الطائي عن عبد الحميد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إذا اجتمع الناس بمنى نادى مناد أيها الجمع لو تعلمون بمن حللتم لأيقنتم بالمغفرة بعد الخلف ثم يقول الله تبارك و تعالى إن عبدا أوسعت عليه في رزقه لم يفد إلي في كل أربع لمحروم
24- سن، ]المحاسن[ محمد بن عبد الحميد عن عبد الله بن جندب عن بعض رجاله عن أبي عبد الله ع قال إذا كان الرجل من شأنه الحج في كل سنة ثم تخلف سنة فلم يخرج قالت الملائكة الذين هم على الأرض للذين هم على الجبال لقد فقدنا صوت فلان فيقولون اطلبوه فيطلبوه فلا يصيبونه فيقولون اللهم إن كان حبسه دين فأده عنه أو مرض فاشفه أو فقر فأغنهم أو حبس ففرج عنهم أو فعل بهم فافعل بهم و الناس يدعون لأنفسهم و هم يدعون لمن تخلف
25- سن، ]المحاسن[ الحجال عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال من أراد الحج فتهيأ له فحرمه فبذنب حرمه
26- سن، ]المحاسن[ أبو يوسف عن ابن أبي عمير عن حسين بن عثمان و محمد بن أبي حمزة و غيرهما عن إسحاق بن عمار قال قال أبو عبد الله ع من اتخذ محملا للحج كان كمن ارتبط فرسا في سبيل الله
27- سن، ]المحاسن[ عبد الله الحجال رفعه قال لا يزال على الحاج نور الحج ما لم يذنب
28- يل، ]الفضائل لابن شاذان[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن معروف عن عبد الله الأصم عن حديرة قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك أيما أفضل الحج أو الصدقة قال هذه مسألة فيها مسألتان قال كم المال يكون ما يحمل صاحبه إلى الحج قال قلت لا قال إذا كان مالا يحمل إلى الحج فالصدقة لا تعدل الحج الحج أفضل و إن كانت لا تكون إلا القليل فالصدقة قلت فالجهاد قال الجهاد أفضل الأشياء بعد الفرائض في وقت الجهاد و لا جهاد إلا مع الإمام قلت فالزيارة قلت زيارة النبي ص و زيارة الأوصياء و زيارة حمزة و بالعراق زيارة الحسين ع قال فما لمن زار الحسين ع قال يخوض في الرحمة و يستوجب الرضا و يصرف عنه السوء و يدر عليه الرزق و شيعه الملائكة و يلبس نورا تعرفه به الحفظة فلا يمر بأحد من الحفظة إلا دعا له
29- سن، ]المحاسن[ أبي عن عمرو بن عثمان عن الحسين بن خالد قال كتبت لأبي الحسن ع كيف صار الحاج لا يكتب عليه ذنب أربعة أشهر من يوم يحلق رأسه فقال إن الله أباح للمشركين الحرم أربعة أشهر إذ يقول فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ فأباح للمؤمنين إذا زاروه حلا من الذنوب أربعة أشهر و كانوا أحق بذلك من المشركين
30- سن، ]المحاسن[ النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع عن آبائه ع قال قال رسول الله ص سافروا تصحوا و جاهدوا تغنموا و حجوا تستغنوا
31- ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ اعلم يرحمك الله أن الحج فريضة من فرائض الله جل و عز اللازمة الواجبة مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا و قد وجب في طول العمر مرة واحدة و وعد عليها من الثواب الجنة و العفو من الذنوب و سمي تاركه كافرا و توعد على تاركه بالنار فنعوذ بالله من النار
32- و روي أن مناديا ينادي بالحاج إذا قضوا مناسكهم قد غفر لكم ما مضى فاستأنفوا العمل
33- أروي عن العالم ع أنه لا يقف أحد من موافق أو مخالف في الموقف إلا غفر له فقيل له إنه يقفه الشاري و الناصب و غيرهما فقال يغفر للجميع حتى أن أحدهم لو لم يعاود إلى ما كان عليه ما وجد شيء مما قد تقدم و كلهم معاود قبل الخروج من الموقف
34- و روي أنه حجة مقبولة خير من الدنيا و ما فيها
35- شي، ]تفسير العياشي[ جعفر بن أحمد عن علي بن محمد بن شجاع قال روى أصحابنا قيل لأبي عبد الله ع لم صار الحاج لا يكتب عليه ذنب أربعة أشهر قال إن الله جل ذكره أمر المشركين فقال فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ و لم يكن يقصر بوفده عن ذلك
-36 شي، ]تفسير العياشي[ عن الكاهلي قال سمعت أبا عبد الله ع يذكر الحج فقال إن رسول الله ص قال هو أحد الجهادين هو جهاد الضعفاء و نحن الضعفاء إنه ليس شيء أفضل من الحج إلا الصلاة و في الحج هاهنا صلاة و ليس في الصلاة قبلكم حج لا تدع الحج و أنت تقدر عليه أ لا ترى أنه يشعث فيه رأسك و يقشف فيه جلدك و تمنع فيه من النظر إلى النساء إنا هاهنا و نحن قريب و لنا مياه متصلة فما نبلغ الحج حتى يشق علينا فكيف أنتم في بعد البلاد و ما من ملك و لا سوقة يصل إلى الحج إلا بمشقة من تغير مطعم أو مشرب أو ريح أو شمس لا يستطيع ردها و ذلك لقول الله وَ تَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ
37- شي، ]تفسير العياشي[ عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع قال الحاج لا يملق أبدا قال قلت و ما الإملاق قال الإفلاس ثم قال وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيَّاكُمْ
38- شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي بصير قال سألته عن قول الله عز و جل وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا فقال ذاك الذي سوف الحج يعني حجة الإسلام يقول العام أحج العام أحج حتى يجيئه الموت
39- شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن ع مثله
40- شي، ]تفسير العياشي[ عن كليب عن أبي عبد الله ع قال سأله أبو بصير و أنا أسمع فقال له رجل له مائة ألف فقال العام أحج العام أحج فأدركه الموت و لم يحج حج الإسلام فقال يا أبا بصير أ و ما سمعت قول الله تعالى وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا عمي عن فريضة من فرائض الله
41- شي، ]تفسير العياشي[ عبد الله عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص الحج و العمرة ينفيان الفقر و الذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد
42- شي، ]تفسير العياشي[ و عنه قال أتى النبي ص رجلان رجل من ثقيف و رجل من الأنصار فقال الثقفي يا رسول الله حاجتي قال سبقك أخوك الأنصاري فقال يا رسول الله إني على ظهر سفر و إني عجلان فقال الأنصاري إني قد أذنت فقال النبي ص إن شئت سألتني و إن شئت بدأتك قال بل تبدأ يا رسول الله قال جئت تسأل عن الصلاة و عن الركوع و عن السجود و عن الوضوء فقال إي و الذي بعثك بالحق فقال أسبغ وضوءك و املأ يديك من ركبتيك و عفر جبينك في التراب و صل صلاة مودع فقال الأنصاري يا رسول الله حاجتي قال إن شئت سألتني و إن شئت بدأتك فقال يا رسول الله ص تبدؤني قال جئت تسأل عن الحج و عن الطواف و عن السعي بين الصفا و المروة و رمي الجمار و حلق الرأس و يوم عرفة قال الرجل إي و الذي بعثك بالحق قال لا ترفع ناقتك خفا إلا كتب الله لك به حسنة و لا تضع خفا إلا حط به عنك سيئة و طواف البيت و السعي بين الصفا و المروة ينقيك كما ولدتك أمك من الذنوب و رمي الجمار ذخر يوم القيامة و حلق الرأس بكل شعرة نور يوم القيامة و يوم عرفة يباهي الله بك الملائكة فلو أحضرت ذلك اليوم برمل عالج و قطر السماء و أيام العالم ذنوبا أذابه ذلك اليوم و قال إنه ليس من عبد يتوضأ ثم يستلم الحجر ثم يصلي ركعتين عند مقام إبراهيم ثم يرجع فيضع يده على باب الكعبة فيحمد الله ثم لا يسأل الله شيئا إلا أعطاه إن شاء الله
43- مجالس، الحسين بن إبراهيم عن محمد بن وهبان عن علي بن حبشي عن العباس بن محمد بن الحسين عن أبيه عن صفوان بن يحيى و جعفر بن عيسى عن الحسين بن أبي غندر عن أبي بصير قال سمعت أبا بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول عليكم بحج هذا البيت فأدمنوه فإن في إدمانكم الحج دفع مكاره الدنيا عنكم و أهوال يوم القيامة
44- و منه، بهذا الإسناد عن ابن وهبان عن محمد بن أحمد بن زكريا عن الحسن بن علي بن فضال عن علي بن عقبة عن أبي كهمس عن أبي عبد الله ع قال قلت له أي الأعمال هو أفضل بعد المعرفة قال ما من شيء بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة و لا بعد المعرفة و الصلاة شيء يعدل الزكاة و لا بعد ذلك شيء يعدل الصوم و لا بعد ذلك شيء يعدل الحج و فاتحة ذلك كله معرفتنا و خاتمته معرفتنا و لا شيء بعد ذلك كبر الإخوان و المواساة ببذل الدينار و الدرهم فإنهما حجران ممسوحان بهما امتحن الله خلقه بعد الذي عددت لك و ما رأيت شيئا أسرع غنى و لا أنفى للفقر من إدمان حج هذا البيت و صلاة فريضة تعدل عند الله ألف حجة و ألف عمرة مبرورات متقبلات و الحجة عنده خير من بيت مملو ذهبا لا بل خير من ملء الدنيا ذهبا و فضة ينفقه في سبيل الله عز و جل الخبر
-45 نقل من خط الشهيد رحمه الله قال الصادق ع ليحذر أحدكم أن يعوق أخاه عن الحج فتصيبه فتنة في دنياه مع ما يدخر له في الآخرة
46- و قال ع من أنفق درهما في الحج كان خيرا له من مائة ألف درهم ينفقها في حق
47- و روي درهما في الحج أفضل من ألفي ألف درهم فيما سواه في سبيل الله و الحاج على نور الحج ما لم يلم بذنب و هدية الحج من نفقة الحج
48- و يروى أن الحاج من حيث يخرج من منزله حتى يرجع بمنزلة الطائف في الكعبة
49- و عن رسول الله ص كل نعيم مسئول عنه صاحبه إلا ما كان في غزو أو حج
50- دعوات الراوندي، عن كعب أن الله اختار من الشهور شهر رمضان فشهر رمضان يكفر ما بينه و بين شهر رمضان و الحج مثل ذلك فيموت العبد و هو بين حسنتين حسنة ينتظرها و حسنة قد قضاها و ما من أيام أحب إلى الله من عشر ذي الحجة و لا ليالي أفضل منها
أقول تمامه في باب فضل ليلة الجمعة
51- و قال أبو جعفر ع ثلاثة مع ثوابهن في الآخرة الحج ينفي الفقر و الصدقة تدفع البلية و البر يزيد في العمر
52- نهج، ]نهج البلاغة[ قال أمير المؤمنين ع الحج جهاد كل ضعيف
53- و قال ع و فرض عليكم حج بيته الحرام الذي جعله قبلة للأنام يردونه ورود الأنعام و يألهون إليه ولوه الحمام جعله سبحانه علامة لتواضعهم لعظمته و إذعانهم لعزته و اختار من خلقه سماعا أجابوا إليه دعوته و صدقوا كلمته و وقفوا مواقف أنبيائه و تشبهوا بملائكة المطيفين بعرشه يحرزون الأرباح في متجر عبادته و يتبادرون عنده موعد مغفرته جعله سبحانه و تعالى للإسلام علما و للعائذين حرما فرض حجه و أوجب حقه و كتب عليكم وفادته فقال سبحانه وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ
54- و قال ع في وصيته عند وفاته الله الله في بيت ربكم لا تخلوه ما بقيتم فإنه إن ترك لم تناظروا
55- عدة، ]عدة الداعي[ قال الباقر ع الحاج و المعتمر وفد الله إن سألوه أعطاهم و إن دعوه أجابهم و إن شفعوا شفعهم و إن سكتوا ابتدأهم و يعوضون بالدرهم ألف ألف درهم
56- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا ع عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أفضل الأعمال عند الله عز و جل إيمان لا شك فيه و غزو لا غلول فيه و حج مبرور
57- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ عن أمير المؤمنين ع قال أفضل ما توسل به المتوسلون الإيمان بالله إلى أن قال و حج البيت فإنه منفاة للدين و مدحضة للذنب
أقول قد مضى بأسانيد
58- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن حشيش عن محمد بن أحمد بن علي عن المنذر بن محمد عن يوسف بن موسى عن الحسن بن علي عن عبد الرزاق عن مالك بن أبي زياد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله ص إذا كان يوم عرفة غفر الله تعالى للحاج الخلص و إذا كان ليلة المزدلفة غفر الله تعالى للتجار الخلص و إذا كان يوم منى غفر الله تعالى للجمالين و إذا كان عند جمرة العقبة غفر الله تعالى للسؤال فلا يشهد خلق ذلك الموقف ممن قال لا إله إلا الله إلا غفر الله له
59- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ بإسناد المجاشعي عن الصادق ع عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع لا تتركوا حج بيت ربكم لا يخلو منكم ما بقيتم فإنكم إن تركتموه لم تنظروا و إن أدنى ما يرجع به من أتاه أن يغفر له ما سلف
60- ع، ]علل الشرائع[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى عن أبيه عن ابن خالد قال قلت لأبي الحسن ع لأي شيء صار الحاج لا يكتب عليه ذنب أربعة أشهر قال لأن الله تبارك و تعالى أباح للمشركين الحرم أربعة أشهر إذ يقول فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ فمن ثم وهب لمن حج من المؤمنين البيت الذنوب أربعة أشهر
61- مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن سعيد عن ابن عيسى عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قول الله تبارك و تعالى فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ قال حجوا إلى الله
62- مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن الحميري عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن كليب بن معاوية قال قلت لأبي عبد الله ع شيعتك تقول الحاج أهله و ماله في ضمان الله و يخلف في أهله و قد أراه يخرج فيحدث على أهله الأحداث فقال إنما يخلفه فيهم بما كان يقوم به فأما ما كان حاضرا لم يستطع دفعه فلا
-63 ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن الحجال عن صفوان بن يحيى عن صفوان الجمال عن أبي عبد الله ع قال من حج ثلاث حجج لم يصبه فقر أبدا
64- ل، ]الخصال[ أبي عن محمد العطار عن الأشعري عن السندي بن الربيع عن محمد بن القاسم بن الفضيل بن يسار عن أيمن بن محرز و يرويه عنه القاسم و ابن فضال أن حريزا قال من حج ثلاث سنين متوالية ثم حج أو لهم يحج فهو بمنزلة من يدمن الحج
قال الصدوق أدام الله تأييده الإسناد مضطرب و لم أغيره لأنه كان هكذا في نسختي و الحديث صحيح
65- ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن النضر عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال لو عطل الناس الحج لوجب على الإمام أن يجبرهم على الحج إن شاءوا و إن أبو لأن هذا البيت إنما وضع للحج
66- ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد عن ربعي عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال قلت لأبي عبد الله ع إن أناسا من هؤلاء القصاص يقولون إذا حج رجل حجة ثم تصدق و وصل كان خيرا له فقال كذبوا لو فعل هذا الناس لعطل هذا البيت إن الله عز و جل جعل هذا البيت قِياماً لِلنَّاسِ
67- ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن سيف التمار عن أبي عبد الله ع قال كان أبي يقول الحج أفضل من الصلاة و الصيام إنما المصلي يشتغل عن أهله ساعة و إن الصائم يشتغل عن أهله بياض يوم و إن الحاج يتعب بدنه و يضجر نفسه و ينفق ماله و يطيل الغيبة عن أهله لا في مال يرجوه و لا إلى تجارة و كان أبي يقول و ما أفضل من رجل يجيء يقود بأهله و الناس وقوف بعرفات يمينا و شمالا يأتي بهم الفج فيسأل بهم الله تعالى
68- ع، ]علل الشرائع[ بهذا الإسناد عن صفوان و فضالة عن القاسم بن محمد عن الكاهلي قال سمعت أبا عبد الله ع يذكر الحج فقال قال رسول الله ص هو أحد الجهادين هو جهاد الضعفاء و نحن الضعفاء أما إنه ليس شيء أفضل من الحج إلا الصلاة في الحج لأن هاهنا صلاة و ليس في الصلاة حج لا تدع الحج و أنت تقدر عليه أ ما ترى أنه يشعث فيه رأسك و يقشف فيه جلدك و تمتنع فيه من النظر إلى النساء و أما نحن هاهنا و نحن قريب و لنا مياه متصلة ما نبلغ الحج حتى يشق علينا فكيف أنت في بعد البلاد و ما من ملك و لا سوقة يصل إلى الحج إلا بمشقة في تغيير مطعم و مشرب أو ريح أو شمس لا يستطيع ردها و ذلك قوله عز و جل وَ تَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ
69- ع، ]علل الشرائع[ ماجيلويه عن عمه عن محمد بن علي عن البطائني عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أما إن الناس لو تركوا حج هذا البيت لنزل بهم العذاب و ما نوظروا
70- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن علي عن أبيه عن القداح عن الصادق عن أبيه ع قال كان في وصية أمير المؤمنين ع لا تتركوا حج بيت ربكم فتهلكوا و قال من ترك الحج لحاجة من حوائج الدنيا لم تقض حتى ينظر إلى المحلقين
-71 سن، ]المحاسن[ في حديث ابن القداح عن أبي عبد الله ع مثله
72- ثو، ]ثواب الأعمال[ ماجيلويه عن عمه عن الكوفي عن موسى بن سعدان عن الحسين بن أبي العلا عن ذريح عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول من مات و لم يحج حجة الإسلام و لم يمنعه من ذلك حاجة تجحف به أو مرض لا يطيق الحج من أجله أو سلطان يمنعه فليمت إن شاء يهوديا و إن شاء نصرانيا
73- سن، ]المحاسن[ محمد بن علي عن موسى بن سعدان مثله
74- ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن ابن حازم قال سألت أبا عبد الله ع عمن حج أربع حجج ما له من الثواب قال يا منصور من حج أربع حجج لم تصبه ضغطة القبر أبدا و إذا مات صور الله الحج الذي حج في صورة حسنة من أحسن ما يكون من الصور بين عينيه تصلي في جوف قبره حتى يبعثه الله من قبره و يكون ثواب تلك الصلوات له و اعلم أن الصلاة من تلك الصلوات تعدل ألف ركعة من صلاة الآدميين
75- كتاب الغايات، عن منصور بن حازم و ذكر مثله
76- ل، ]الخصال[ أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن محمد بن يحيى عن معاذي عن الطيالسي عن ابن عميرة عن الحضرمي قال قلت لأبي عبد الله ع ما لمن حج خمس حجج قال من حج خمس حجج لم يعذبه الله أبدا
77- ل، ]الخصال[ بهذا الإسناد قال قال أبو عبد الله ع من حج عشر حجج لم يحاسبه الله أبدا
78- ل، ]الخصال[ بهذا الإسناد قال قال أبو عبد الله ع من حج عشرين حجة لم ير جهنم و لم يسمع شهيقها و لا زفيرها
79- ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن علي بن يوسف عن زكريا المؤمن عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول من حج خمسين حجة بنى الله له مدينة في جنة عدن فيها مائة ألف قصر في كل قصر حوراء من حور العين و ألف زوجة و يجعل من رفقاء محمد ص في الجنة
80- ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن محمد بن العطار عن أحمد بن إدريس معا عن الأشعري عن أبي عبد الله الرازي عن منصور بن العباس عن عمرو بن سعيد عن عيسى بن حمزة عن أبي عبد الله ع أنه قال أي بعير حج عليه ثلاث سنين جعل من نعم الجنة و روي سبع سنين
81- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن علي عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل ليغفر للحاج و لأهل بيت الحاج و لعشيرة الحاج و لمن يستغفر له الحاج بقية ذي الحجة و المحرم و صفر و شهر ربيع الأول و عشر من ربيع الآخر
82- دعائم الإسلام، روينا عن علي ع أنه سئل عن قول الله عز و جل وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا الآية قال هذا فيمن ترك الحج و هو يقدر عليه
-83 و روينا عن جعفر بن محمد ع أنه قال و أما ما يجب على العباد في أعمارهم مرة واحدة فهو الحج فرض عليهم مرة واحدة لبعد الأمكنة و المشقة عليهم في الأنفس و الأموال و الحج فرض على الناس جميعا إلا من كان له عذر
84- و عن علي ع أنه قال لما نزلت وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ الآية قال المؤمنون يا رسول الله ص أ في كل عام فسكت فأعادوا عليه مرتين فقال لا و لو قال نعم لوجبت فأنزل الله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ
85- و عن جعفر بن محمد ع أنه سئل عن الرجل يسوف الحج لا تمنعه إلا تجارة تشغله أو دين له قال لا عذر له ليس ينبغي له أن يسوف الحج و إن مات فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام
86- و عنه ع أنه قال من مات و لم يحج حجة الإسلام و لم تمنعه من ذلك حاجة تجحف به أو مرض لا يطيق فيه الحج أو سلطان يمنعه فليمت يهوديا أو نصرانيا
87- و عنه ص أنه سئل عن رجل له مال لم يحج حتى مات قال هذا ممن قال الله وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى قيل أعمى قال نعم أعمى عن طريق الخير
88- و عن رسول الله ص أنه قال إذا تركت أمتي هذا البيت أن تؤمه لم تناظر
89- و عن جعفر بن محمد ع أنه سئل عن قول الله عز و جل وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ما استطاعة السبيل الذي عنى الله فقال للسائل ما يقول الناس في هذا قال يقولون الزاد و الراحلة فقال أبو عبد الله ع قد سئل أبو جعفر ع عن ذلك فقال هلك الناس إذا لئن كان من ليس له غير زاد و راحلة و ليس لعياله قوت غير ذلك ينطلق به و يدعهم لقد هلكوا إذا قيل له فما الاستطاعة قال استطاعة السفر و الكفاية من النفقة فيه و وجود ما يقوت العيال و الأمن أ ليس قد فرض الله الزكاة فلم يجعلها إلا على من له مائتا درهم
90- و عن جعفر بن محمد ع أنه سئل عن قول الله عز و جل وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا قال هذا على من يجد ما يحج به قيل فمن عرض عليه ما يحج به فاستحيا قال هو ممن يستطيع و لم يستحيي يحج و لو على حمار أبتر
91- و عن علي ع أنه قال في الصبي يحج به و لم يبلغ قال لا يجزي ذلك عنه و عليه الحج إذا بلغ و كذلك المرأة إذا حج بها و هي طفلة
92- و عن جعفر بن محمد ع أنه سئل عن رجل لا يعرف هذا الأمر حج ثم من الله عليه بمعرفته قال يجزيه حجه و لو حج كان أحب إلي و إذا كان ناصبا معتقدا للنصب فحج ثم من الله عليه بالمعرفة فعليه الحج
93- و عن علي ع أنه قال إذا أعتق العبد فعليه الحج إن استطاع إليه سبيلا
94- و عن جعفر بن محمد ع أنه قال إذا حج المملوك أجزأ عنه ما دام مملوكا و إن أعتق فعليه الحج و ليس يلزمه الحج و هو مملوك
95- و عن أبي جعفر محمد بن علي ع أنه سئل عن أم الولد يحجها سيدها ثم يعتق أ يجزي عنها ذلك قال لا
-96 و عن رسول الله ص أنه قال على الرجال أن يحجوا نساءهم قال جعفر بن محمد إذا كانت النفقة من مال المرأة لا على أن يكلف الزوج نفقة الحج من أجلها و لكن يخرج معها لتؤدي فرضها و النفقة من مالها
97- و عنه أنه قال تحج المطلقة إن شاءت في عدتها
98- و عنه ع أنه قال إذا كان الرجل معسرا فأحجه رجل ثم أيسر فعليه الحج
99- و عنه ع أنه سئل عن قول الله وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ الآية يعني به الحج دون العمرة قال لا و لكن يعني به الحج و العمرة جميعا لأنهما مفروضان و تلا قول الله عز و جل وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ و قال تمامهما أداؤهما
100- و عن أبي جعفر محمد بن علي ع أنه قال العمرة فريضة بمنزلة الحج من استطاع
101- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن علي بن إبراهيم عن سهل عن ابن البطائني عن أبيه عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع من حج يريد به الله و لا يريد به رياء و لا سمعة غفر الله له البتة
102- ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن المتوكل عن محمد بن جعفر عن موسى بن عمران عن الحسين بن يزيد عن عبد الله بن وضاح عن سيف التمار عنه ع مثله
103- ثو، ]ثواب الأعمال[ بهذا الإسناد عن الحسين عن صندل بن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله ع قال الحج حجان حج لله و حج للناس فمن حج لله كان ثوابه على الله الجنة و من حج للناس كان ثوابه على الناس يوم القيامة
104- ثو، ]ثواب الأعمال[ بهذا الإسناد عن الحسين عن ابن عميرة عن ابن حازم قال قلت لأبي عبد الله ع ما يصنع الله بالحاج قال مغفور و الله لهم لا أستثني فيه
-105 ثو، ]ثواب الأعمال[ و بهذا الإسناد عن الحسين عن البطائني عن أبي الحسن موسى ع قال الحج جهاد الضعفاء و هم شيعتنا
106- ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبي الخطاب عن ابن أسباط رفعه إلى أبي عبد الله ع قال كان علي بن الحسين ع يقول حجوا و اعتمروا تصح أجسامكم و تتسع أرزاقكم و يصلح إيمانكم و تكفوا مئونة الناس و مئونة عيالاتكم
107- ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن معروف عن ابن مهزيار عن حماد بن عيسى عن يحيى بن عمر عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد الله ع إني قد وطنت نفسي على لزوم الحج كل عام بنفسي أو برجل من أهلي بمالي فقال و قد عزمت على ذلك قلت نعم قال إن فعلت فأيقن بكثرة المال أو أبشر بكثرة المال
108- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل عن أبي عبد الله الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إن الحاج إذا أخذ في جهازه لم يرفع شيئا و لم يضعه إلا كتب الله له عشر حسنات و محا عنه عشر سيئات و رفع له عشر درجات فإذا ركب بعيره لم يرفع خفا و لم يضعه إلا كتب الله له مثل ذلك و إذا طاف بالبيت خرج من ذنوبه و إذا سعى بين الصفا و المروة خرج من ذنوبه و إذا وقف بعرفات خرج من ذنوبه و إذا وقف بالمشعر الحرام خرج من ذنوبه فإذا رمى الجمار خرج من ذنوبه فعد رسول الله ص كذا و كذا موطنا كلها تخرجه من ذنوبه قال فأنى لك أن تبلغ ما بلغ الحاج
109- ثو، ]ثواب الأعمال[ ماجيلويه عن عمه عن أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب عن الثمالي قال قال رجل لعلي بن الحسين ع تركت الجهاد و خشونته و لزمت الحج و لينته قال و كان متكئا فجلس فقال ويحك ما بلغك ما قال رسول الله ص في حجة الوداع إنه لما همت الشمس أن تغيب قال رسول الله ص يا بلال قل للناس فلينصتوا فلما أنصتوا قال رسول الله ص إن ربكم تطول عليكم في هذا اليوم فغفر لمحسنكم و شفع محسنكم في مسيئكم فأفيضوا مغفورا لكم و ضمن لأهل التبعات من عنده الرضا
110- ثو، ]ثواب الأعمال[ حمزة العلوي عن علي عن أبيه عن صفوان و ابن أبي عمير معا عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال لما أفاض رسول الله ص تلقاه أعرابي في الأبطح فقال يا رسول الله ص إني خرجت أريد الحج فعاقني عائق و أنا رجل مليء كثير المال فمرني أن أصنع في مالي ما أبلغ ما بلغ الحاج قال فالتفت رسول الله ص إلى أبي قبيس فقال لو أن أبا قبيس لك زنته ذهبة حمراء أنفقته في سبيل الله ما بلغت ما بلغ الحاج
111- ثو، ]ثواب الأعمال[ بهذا الإسناد قال قال أبو عبد الله ع الحاج يصدرون على ثلاثة أصناف صنف يعتق من النار و صنف يخرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه و صنف يحفظه في أهله و ماله فذاك أدنى ما يرجع به الحاج