1- مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن جعفر الرزاز عن محمد بن عيسى بن عبيد عمن ذكره عن أبي الحسن ع قال تقول ببغداد السلام عليك يا ولي الله السلام عليك يا حجة الله السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض السلام عليك يا من بدا لله في شأنه أتيتك زائرا عارفا بحقك معاديا لأعدائك فاشفع لي عند ربك يا مولاي قال و ادع الله و اسأل حاجتك قال و سلم بهذا على أبي جعفر محمد بن علي و قال قل إذا أردت زيارة موسى بن جعفر و محمد بن علي ع فاغتسل و تنظف و البس ثوبيك الطاهرين و زر قبر أبي الحسن موسى بن جعفر ع و محمد بن علي بن موسى ع و قل حين تصير عند قبر أبي الحسن موسى بن جعفر ع السلام عليك يا ولي الله السلام عليك يا حجة الله السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض السلام عليك يا من بدا لله في شأنه أتيتك زائرا عارفا بحقك معاديا لأعدائك مواليا لأوليائك اشفع لي عند ربك يا مولاي ثم سل حاجتك ثم سلم على أبي جعفر محمد بن علي ع بهذه الأحرف و ابدأ بالغسل و قل اللهم صل على محمد بن علي الإمام البر التقي الرضي المرضي و حجتك على من فوق الأرضين و من تحت الثرى صلاة كثيرة نامية زاكية مباركة متواصلة مترادفة كأفضل ما صليت على أحد من أوليائك السلام عليك يا ولي الله السلام عليك يا نور الله السلام عليك يا حجة الله السلام عليك يا إمام المؤمنين و وارث النبيين و سلالة الوصيين السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض أتيتك زائرا عارفا بحقك معاديا لأعدائك مواليا لأوليائك فاشفع لي عند ربك يا مولاي ثم سل حاجتك تقضى إن شاء الله تعالى قال و تقول عند قبر أبي الحسن ع ببغداد و يجزي في المواطن كلها أن تقول السلام على أولياء الله و أصفيائه السلام على أمناء الله و أحبائه السلام على أنصار الله و خلفائه السلام على محال معرفة الله السلام على مساكن ذكر الله السلام على مظاهر أمر الله و نهيه السلام على الدعاة إلى الله السلام على المستقرين في مرضاة الله السلام على الممحصين في طاعة الله السلام على الأدلاء على الله السلام على الذين من والاهم فقد والى الله و من عاداهم فقد عادى الله و من عرفهم فقد عرف الله و من جهلهم فقد جهل الله و من اعتصم بهم فقد اعتصم بالله و من تخلى منهم فقد تخلى من الله أشهد الله أني سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم مؤمن بسركم و علانيتكم مفوض في ذلك كله إليكم لعن الله عدو آل محمد من الجن و الإنس و أبرأ إلى الله منهم و صلى الله على محمد و آله و هذا يجزي في الزيارات المشاهد كلها و تكثر من الصلاة على محمد و آله و تسمي واحدا واحدا بأسمائهم و تبرأ إلى الله من أعاديهم و تخير لنفسك من الدعاء و للمؤمنين و المؤمنات
2- بيان روي في الكافي، عن محمد بن جعفر الرزاز بهذا الإسناد إلى قوله و تسلم بهذا على أبي جعفر ع
ثم قال محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن هارون بن مسلم عن علي بن حسان عن الرضا ع قال سئل أبي عن إتيان قبر الحسين ع قال صلوا في المساجد حوله و يجزي في المواضع كلها أن تقول السلام على أولياء الله و أصفيائه إلى آخر ما مر
3- و رواه الشيخ في التهذيب، عن محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد بن يحيى عن هارون بن مسلم عن علي بن حسان قال سئل الرضا ع عن إتيان قبر أبي الحسن ع فقال صلوا في المساجد حوله و ذكر نحوه
أقول لعل التكرار في كلام ابن قولويه من جهة اختلاف الأسانيد قوله ع يا من بدا لله يمكن أن يكون إشارة إلى ما ورد في بعض الأخبار أنه كان قدر له ع أنه القائم بالسيف ثم بدا لله فيه و أن يكون إشارة إلى البداء الذي وقع في إسماعيل فإن البداء في إسماعيل يستلزم البداء فيه ع كما لا يخفى. لكن إجراؤه في أبي جعفر ع يحتاج إلى تكلف آخر بأن يقال إنه لما تولد بعد يأس الناس منه فكأنما بدا لله فيه أو للوجه الأول الذي تقدم و في بعض النسخ يا مريد الله في شأنه من الإرادة و في بعضها بدأ لله بالهمز أي أراد الله إمامته أو بدأ بها قبل خلقه
4- أقول و ذكر الشيخ في التهذيب، في وداع أبي الحسن موسى ع تقف على القبر كوقوفك أول مرة للزيارة و تقول السلام عليك يا مولاي يا أبا الحسن و رحمة الله و بركاته أستودعك الله و أقرأ عليك السلام آمنا بالله و بالرسول و بما جئت به و دللت عليه اللهم فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ
و قال في وداع أبي جعفر ع تقف عليه كوقوفك عليه حين بدأت بزيارته و تقول السلام عليك يا مولاي يا ابن رسول الله و رحمة الله و بركاته أستودعك الله و أقرأ عليك السلام آمنا بالله و برسوله و بما جئت به و دللت عليه اللهم اكتبنا مع الشاهدين ثم تسأله أن لا يجعله آخر العهد منك و ادع بما شئت و قبل القبر و ضع خديك عليه إن شاء الله
5- أقول و قال الصدوق رحمه الله في الفقيه، إذا وردت بغداد إن شاء الله فاغتسل و تنظف و البس ثوبيك الطاهرين و زر قبريهما و قل حين تصير إلى قبر موسى بن جعفر ع السلام عليك يا ولي الله إلى آخر ما مر في كلام ابن قولويه من زيارة الإمامين ع ثم قال ثم صل في القبة التي فيها محمد بن علي ع أربع ركعات ركعتين لزيارة موسى ع و ركعتين لزيارة محمد بن علي ع و لا تصل عند رأس موسى ع فإنه يقابل قبور قريش و لا يجوز اتخاذها قبلة
6- أقول و روى مؤلف المزار الكبير عن محمد بن جعفر الرزاز بالإسناد المتقدم إلى قوله و سلم بهذا على أبي جعفر ع ثم قال ثم تصلي صلاة الزيارة فإذا فرغت منها سبحت تسبيح الزهراء ع و تقول اللهم إليك نصبت يدي و فيما عندك عظمت رغبتي فاقبل يا سيدي توبتي و اغفر لي و ارحمني و اجعل لي في كل خير نصيبا و إلى كل خير سبيلا اللهم صل على محمد و آل محمد و اسمع دعائي و ارحم تضرعي و تذللي و استكانتي و توكلي عليك فأنا لك سلم لا أرجو نجاحا و لا معافاة و لا تشريفا إلا بك و منك فامنن علي بتبليغي هذا المكان الشريف من قابل و أنا معافى من كل مكروه و محذور و أعني على طاعتك و طاعة أوليائك الذين اصطفيتهم من خلقك اللهم صل على محمد و على آل محمد و سلمني في ديني و امدد لي في أجلي و أصلح لي جسمي يا من رحمني و أعطاني و بفضله أغناني اغفر لي ذنبي و أتمم لي نعمتك فيما بقي من عمري حتى توفاني و أنت عني راض اللهم صل على محمد و آل محمد و لا تخرجني من ملة الإسلام فإني اعتصمت بحبلك فلا تكلني إلى غيرك اللهم صل على محمد و آل محمد و علمني ما ينفعني و انفعني بما علمتني و املأ قلبي علما و خوفا من سطواتك و نقماتك اللهم إني أسألك مسألة المضطر إليك المشفق من عذابك الخائف من عقوبتك أن تغفر لي و تغمدني و تحنن علي برحمتك و تعود علي بمغفرتك و تؤدي عني فريضتك و تغنيني بفضلك عن سؤال أحد من خلقك و تجيرني من النار برحمتك اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرج وليك و ابن وليك و افتح له فتحا يسيرا و انصره نصرا عزيزا اللهم صل على محمد و آل محمد و أظهر حجته بوليك و أحي سنته بظهوره حتى يستقيم بظهوره جميع عبادك و بلادك و لا يستخفي أحد بشيء من الحق اللهم إني أرغب إليه في دولته الشريفة الكريمة التي تعز بها الإسلام و أهله و تذل بها النفاق و أهله اللهم صل على محمد و آل محمد و اجعلنا فيها من الداعين إلى طاعتك و الفائزين في سبيلك و ارزقنا كرامة الدنيا و الآخرة اللهم ما أنكرنا من الحق فعرفناه و ما قصرنا عنه فبلغناه اللهم صل على محمد و آل محمد و استجب لنا جميع ما دعوناك و أعطنا جميع ما سألناك و اجعلنا لأنعمك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و اغفر لنا يا خير الغافرين و افعل بنا و بالمؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين ثم اسجد و عفر خديك و امض في دعة الله
7- أقول قال المفيد و الشهيد و مؤلف المزار الكبير قدس الله أرواحهم إذا وردت إن شاء الله تعالى ببغداد فاغتسل للزيارة و اقصد المشهد و قف على الباب الشريف و استأذن ثم ادخل و أنت تقول بسم الله و بالله و في سبيل الله و على ملة رسول الله و السلام على أولياء الله ثم امض حتى تتقبل قبر موسى بن جعفر ع فإذا وقفت عليه فقل السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض السلام عليك يا ولي الله السلام عليك يا حجة الله السلام عليك يا باب الله أشهد أنك أقمت الصلاة و آتيت الزكاة و أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر و تلوت الكتاب حق تلاوته و جاهدت في الله حق جهاده و صبرت على الأذى في جنبه محتسبا و عبدته مخلصا حتى أتاك اليقين أشهد أنك أولى بالله و برسوله و أنك ابن رسول الله حقا أبرأ إلى الله من أعدائك و أتقرب إلى الله بموالاتك أتيتك يا مولاي عارفا بحقك مواليا لأوليائك معاديا لأعدائك فاشفع لي عند ربك ثم انكب على القبر و قبله و ضع خديك و تحول إلى عند الرأس و قف و قل السلام عليك يا ابن رسول الله أشهد أنك صادق أديت ناصحا و قلت أمينا و مضيت شهيدا لم تؤثر عمى على الهدى و لم تمل من حق إلى باطل صلى الله عليك و على آبائك و أبنائك الطاهرين ثم قبل القبر و صل ركعتين و صل بعدهما ما أحببت و اسجد و قل اللهم إليك اعتمدت و إليك قصدت و لفضلك رجوت و قبر إمامي الذي أوجبت علي طاعته زرت و به إليك توسلت فبحقهم الذي أوجبت على نفسك اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يا كريم ثم اقلب خدك الأيمن و قل اللهم قد علمت حوائجي فصل على محمد و آل محمد و اقضها ثم اقلب خدك الأيسر و قل اللهم قد أحصيت ذنوبي فبحق محمد و آل محمد صل على محمد و آل محمد و اغفرها و تصدق علي بما أنت أهله ثم عد إلى السجود و قل شكرا شكرا مائة مرة ثم ارفع رأسك و ادع بما شئت لمن شئت و أحببت ثم توجه نحو قبر أبي جعفر محمد بن علي الجواد و هو بظهر جده ع فإذا وقفت عليه فقل السلام عليك يا ولي الله السلام عليك يا حجة الله السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض السلام عليك يا ابن رسول الله السلام عليك و على آبائك السلام عليك و على أبنائك السلام عليك و على أوليائك أشهد أنك قد أقمت الصلاة و آتيت الزكاة و أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر و تلوت الكتاب حق تلاوته و جاهدت في الله حق جهاده و صبرت على الأذى في جنبه حتى أتاك اليقين أتيتك زائرا عارفا بحقك مواليا لأوليائك معاديا لأعدائك فاشفع لي عند ربك ثم قبل القبر و ضع خديك عليه ثم صل ركعتين للزيارة و صل بعدهما ما شئت ثم اسجد و قل ارحم من أساء و اقترف و استكان و اعترف ثم اقلب خدك الأيمن و قل إن كنت بئس العبد فأنت نعم الرب ثم اقلب خدك الأيسر و قل عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك يا كريم ثم عد إلى السجود و قل شكرا شكرا مائة مرة ثم انصرف إن شاء الله
8- ثم قالوا زيارة أخرى لهما ع جميعا قل السلام عليكما يا وليي الله السلام عليكما يا حجتي الله السلام عليكما يا نوري الله في ظلمات الأرض أشهد أنكما قد بلغتما عن الله ما حملكما و حفظتما ما استودعتما و حللتما حلال الله و حرمتما حرام الله و أقمتما حدود الله و تلوتما كتاب الله و صبرتما على الأذى في جنب الله محتسبين حتى أتاكما اليقين أبرأ إلى الله من أعدائكما و أتقرب إلى الله بولايتكما أتيتكما زائرا عارفا بحقكما مواليا لأوليائكما معاديا لأعدائكما مستبصرا بالهدى الذي أنتما عليه عارفا بضلالة من خالفكما فاشفعا لي عند ربكما فإن لكما عند الله جاها عظيما و مقاما محمودا ثم قبل التربة و ضع خدك الأيمن عليها و تحول إلى عند الرأس فقل السلام عليكما يا حجتي الله في أرضه و سمائه عبدكما و وليكما زائركما متقربا إلى الله بزيارتكما اللهم اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ في أوليائك المصطفين و حبب إلي مشاهدهم و اجعلني معهم في الدنيا و الآخرة يا أرحم الراحمين ثم صل لكل إمام ركعتين للزيارة و ادع بما أحببت فإذا أردت الانصراف فودعهما ع و قل بعد أن وقفت مثل ما وقفت أولا السلام عليكما يا وليي الله أستودعكما الله و أقرأ عليكما السلام آمنا بالله و بالرسول و بما جئتما به و دللتما عليه اللهم اكتبنا مع الشاهدين اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارتي إياهما و ارزقني مرافقتهما و احشرني معهما و انفعني بحبهما و السلام عليكما و رحمة الله و بركاته
9- و قال السيد رضي الله عنه إذا أردت زيارة الإمام موسى بن جعفر ع فينبغي أن تغتسل ثم تأتي المشهد المقدس و عليك السكينة و الوقار فإذا أتيته فقف على بابه و قل الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر الحمد لله على هدايته لدينه و التوفيق لما دعا إليه من سبيله اللهم إنك أكرم مقصود و أكرم مأتي و قد أتيتك متقربا إليك بابن بنت نبيك صلواتك عليه و على آبائه الطاهرين و أبنائه الطيبين اللهم صل على محمد و آل محمد و لا تخيب سعيي و لا تقطع رجائي و اجعلني بهم عندك وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ثم تقدم رجلك اليمنى عند الدخول و تقول بسم الله و بالله و في سبيل الله و على ملة رسول الله صلى الله عليه و آله اللهم اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ و لجميع المؤمنين و المؤمنات فإذا وصلت إلى باب القبة فقف عليه و استأذن تقول أ أدخل يا رسول الله أ أدخل يا نبي الله أ أدخل يا محمد بن عبد الله أ أدخل يا أمير المؤمنين أ أدخل يا أبا محمد الحسن أ أدخل يا أبا عبد الله الحسين أ أدخل يا أبا محمد علي بن الحسين أ أدخل يا أبا جعفر محمد بن علي أ أدخل يا أبا عبد الله جعفر بن محمد أ أدخل يا مولاي يا أبا الحسن موسى بن جعفر أ أدخل يا مولاي يا أبا جعفر أ أدخل يا مولاي يا محمد بن علي فإذا دخلت فكبر الله أربعا ثم تقف مستقبل القبر بوجهك و القبلة بين كتفيك و تقول السلام عليك يا ولي الله و ابن وليه السلام عليك يا حجة الله و ابن حجته السلام عليك يا صفي الله و ابن صفيه السلام عليك يا أمين الله و ابن أمينه السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض السلام عليك يا إمام الهدى السلام عليك يا علم الدين و التقى السلام عليك يا خازن علم النبيين السلام عليك يا خازن علم المرسلين السلام عليك يا نائب الأوصياء السابقين السلام عليك يا معدن الوحي المبين السلام عليك يا صاحب العلم اليقين السلام عليك يا عيبة علم المرسلين السلام عليك أيها الإمام الصالح السلام عليك أيها الإمام الزاهد السلام عليك أيها الإمام العابد السلام عليك أيها الإمام السيد الرشيد السلام عليك أيها الإمام المقتول الشهيد السلام عليك يا ابن رسول الله و ابن وصيه السلام عليك يا مولاي يا موسى بن جعفر و رحمة الله و بركاته أشهد أنك قد بلغت عن الله ما حملك و حفظت ما استودعك و حللت حلال الله و حرمت حرام الله و أقمت أحكام الله و تلوت كتاب الله و صبرت على الأذى في جنب الله و جاهدت في الله حق جهاده حتى أتاك اليقين و أشهد أنك مضيت على ما مضى عليه آباؤك الطاهرون و أجدادك الطيبون و الأوصياء الهادون الأئمة المهديون لم تؤثر عمى على هدى و لم تمل من حق إلى باطل و أشهد أنك نصحت لله و لرسوله و لأمير المؤمنين و أنك أديت الأمانة و اجتنبت الخيانة و أقمت الصلاة و آتيت الزكاة و أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر و عبدت الله مخلصا مجتهدا محتسبا حتى أتاك اليقين فجزاك الله عن الإسلام و أهله أفضل الجزاء و أشرف الجزاء أتيتك يا ابن رسول الله زائرا عارفا بحقك مقرا بفضلك محتملا لعلمك محتجبا بذمتك عائذا بقبرك لائذا بضريحك مستشفعا بك إلى الله مواليا لأوليائك معاديا لأعدائك مستبصرا بشأنك و بالهدى الذي أنت عليه عالما بضلالة من خالفك و بالعمى الذي هم عليه بأبي أنت و أمي و نفسي و أهلي و مالي و ولدي يا ابن رسول الله أتيتك متقربا بزيارتك إلى الله تعالى و مستشفعا بك إليه فاشفع لي عند ربك ليغفر لي ذنوبي و يعفو عن جرمي و يتجاوز عن سيئاتي و يمحو عني خطيئاتي و يدخلني الجنة و يتفضل علي بما هو أهله و يغفر لي و لآبائي و لإخواني و لجميع المؤمنين و المؤمنات في مشارق الأرض و مغاربها بفضله و جوده و منه
ثم تنكب على القبر و تقبله و تعفر خديك عليه و تدعو بما تريد ثم تتحول إلى الرأس تقول السلام عليك يا مولاي يا موسى بن جعفر و رحمة الله و بركاته أشهد أنك الإمام الهادي و الولي المرشد و أنك معدن التنزيل و صاحب التأويل و حامل التوراة و الإنجيل و العالم العادل و الصادق العامل يا مولاي أنا أبرأ إلى الله من أعدائك و أتقرب إلى الله بموالاتك فصلى الله عليك و على آبائك و أجدادك و أبنائك و شيعتك و محبيك و رحمة الله و بركاته ثم تصلي ركعتين للزيارة تقرأ فيهما سورة يس و الرحمن أو ما تيسر من القرآن ثم تدعو بما تريد
10- زيارة أخرى لمولانا أبي إبراهيم موسى بن جعفر ع تستأذن بما تقدم ثم تدخل مقدما رجلك اليمنى فإذا دخلت فكبر الله تعالى مائة تكبيرة و تقف مستقبل الضريح و تقول السلام عليك أيها العبد الصالح السلام عليك أيها النور الساطع السلام عليك أيها القمر الطالع السلام عليك أيها الغيث النافع السلام عليك أيها الإمام الكاظم السلام عليك يا ولي الله و حجته السلام عليك يا نور الله في الظلمات السلام عليك يا آل الله السلام عليك يا باب الله السلام عليك يا صفوة الله السلام عليك يا خاصة الله السلام عليك يا سر الله المستودع السلام عليك يا صراط الله السلام عليك يا زين الأبرار السلام عليك يا سليل الأطهار السلام عليك يا عنصر الأخيار السلام عليك يا محنة الخلق السلام عليك يا من بدا لله في شأنه السلام عليك يا وارث علم النبيين و سلالة الوصيين و شاهد يوم الدين أشهد أنك و آباءك الذين كانوا من قبلك و أبناءك الذين من بعدك موالي و أوليائي و أئمتي أشهد أنكم أصفياء الله و خيرته و حجته البالغة انتجبكم بعلمه و جعلكم أنصارا لدينه و قواما بأمره و خزانا لحكمه و حفظة لسره و أركانا لتوحيده و معادن لكلماته و تراجمة لوحيه و شهودا على عباده استرعاكم خلقه و آتاكم كتابه و خصكم بكرائم التنزيل و أعطاكم فضائل التأويل و جعلكم تابوت حكمته و عصا عزه و منارا في بلاده و أعلاما لعباده و أجرى فيكم من روحه و عصمكم من الزلل و طهركم من الدنس و أذهب عنكم الرجس و آمنكم من الفتن بكم تمت النعمة و اجتمعت الفرقة و ائتلفت الكلمة و لكم الطاعة المفترضة و المودة الواجبة و أنتم أولياء الله النجباء و عباده المكرمون أتيتك يا ابن رسول الله عارفا بحقك مستبصرا بشأنك مواليا لأوليائك معاديا لأعدائك بأبي أنت و أمي صلى الله عليك و سلم تسليما الصلاة عليه صلى الله عليه اللهم صل على محمد و أهل بيته و صل على موسى بن جعفر وصي الأبرار و إمام الأخيار و عيبة الأنوار و وارث السكينة و الوقار و الحكم و الآثار الذي كان يحيي الليل بالسهر إلى السحر بمواصلة الاستغفار حليف السجدة الطويلة و الدموع الغزيرة و المناجاة الكثيرة و الضراعات المتصلة الجميلة و مقر النهى و العدل و الخير و الفضل و الندى و البذل و مألف البلوى و الصبر و المضطهد بالظلم و المقبور بالجور و المعذب في قعر السجون و ظلم المطامير ذي الساق المرضوض بحلق القيود و الجنازة المنادى عليها بذل الاستخفاف و الوارد على جده المصطفى و أبيه المرتضى و أمه سيدة النساء بإرث مغصوب و ولاء مسلوب و أمر مغلوب و دم مطلوب و سم مشروب اللهم و كما صبر على غيظ المحن و تجرع فيك غصص الكرب و استسلم لرضاك و أخلص الطاعة لك و محض الخشوع و استشعر الخضوع و عادى البدعة و أهلها و لم يلحقه في شيء من أوامرك و نواهيك لومة لائم صل عليه صلاة نامية منيفة زاكية توجب له بها شفاعة أمم من خلقك و قرون من براياك و بلغه عنا تحية و سلاما و آتنا من لدنك في موالاته فضلا و إحسانا و مغفرة و
رضوانا إنك ذو الفضل العميم و التجاوز العظيم برحمتك يا أرحم الراحمين ثم تصلي ركعتي الزيارة و تقول عقيبهما و أنت قائم اللهم إني أسألك بحرمة من عاذ بك منك و لجأ إلى عزك و استظل بفيئك و اعتصم بحبلك و لم يثق إلا بك يا جزيل العطايا يا فكاك الأسارى يا من سمى نفسه من جوده وهابا أن تصلي على محمد و آل محمد و لا تردني من هذا المقام خائبا فإن هذا مقام تغفر فيه الذنوب العظام و ترجى فيه الرحمة من الكريم العلام مقام لا يخيب فيه السائلون و لا يجبه فيه بالرد الراغبون مقام من لاذ بمولاه رغبة و تبتل إليه رهبة مقام الخائف من يوم يَقُومُ فيه النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ و لا تنفع فيه شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ و كان من الفائزين ذلك يوم لا يَنْفَعُ فيه مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ وَ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ و قيل لهم هذا ما كنتم تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ وَ جاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ادْخُلُوها بِسَلامٍ ذلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ اللهم فاجعلني من المخلصين الفائزين وَ اجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ و اغفر لي و لوالدي و لولدي يوم الدين وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ و اخلف على أهلي و ولدي في الغابرين و اجمع بيننا جميعا في مستقر رحمتك يا أرحم الراحمين و سلمني من أهوال ما بيني و بين لقائك حتى تبلغني الدرجة التي فيها مرافقة أحبائك الذين عليهم دللت و بالاقتداء بهم أمرت و اسقني من حوضهم مشربا رويا سائغا هنيئا لا أظمأ بعده و لا أحلى عنه أبدا و احشرني في زمرتهم و توفني على ملتهم و اجعلني في حزبهم و عرفني وجوههم في رضوانك و الجنة فإني رضيت بهم أئمة و هداة و ولاة فاجعلهم أئمتي و هداتي و ولاتي في الدنيا و الآخرة و لا تفرق بيني و بينهم طرفة عين يا أرحم الراحمين آمين يا رب العالمين و صل ما تختار و ادع بما تريد
11- زيارة أخرى يزار بها صلوات الله عليه تستأذن بما تقدم و تقف على ضريحه و تقول السلام عليك يا ولي الله السلام عليك يا صفوة الله السلام عليك يا حجة الله السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض السلام عليك يا إمام المتقين و وارث علم الأولين و الآخرين السلام عليك يا سلالة الوصيين السلام عليك يا شاهد يوم الدين أشهد أنك و آباءك الذين كانوا من قبلك و أبناءك الذين يكونون من بعدك موالي و أوليائي و أئمتي و قادتي في الدنيا و الآخرة و أشهد أنكم أصفياء الله و خيرته من خلقه و حجته البالغة انتجبكم لعلمه و جعلكم خزنة لسره و أركانا لتوحيده و تراجمة لوحيه و معادن لكلماته و شهودا له على عباده و استرعاكم أمر خلقه و خصكم بكرائم التنزيل و أعطاكم التأويل و جعلكم أبوابا لحكمته و منارا في بلاده و أعلاما لعباده و ضرب لكم مثل من نوره و عصمكم من الزلل و طهركم من الدنس و آمنكم من الفتن فبكم تمت النعمة و اجتمعت بكم الفرقة و بكم انتظمت الكلمة و لكم الطاعة المفترضة و المودة الواجبة الموظفة و أنتم أولياء الله النجباء أحيا بكم الصدق فنصحتم لعباده و دعوتم إلى كتاب الله و طاعته و نهيتم عن معاصي الله و ذببتم عن دين الله أتيتك يا مولاي يا أبا إبراهيم موسى بن جعفر يا ابن خاتم النبيين و ابن سيد الوصيين و ابن سيدة نساء العالمين عارفا بحقك مستبصرا بشأنك مصدقا بوعدك مواليا لأوليائك معاديا لأعدائك فعليك يا مولاي مني أفضل التحية و السلام ثم تقول اللهم صل على حجتك من خلقك و أمينك في بلادك و خليفتك في عبادك و لسان حكمتك و منهج حقك و مقصد سبيلك و السبب إلى طاعتك و صراطك المستقيم و خازنك و الطريق إليك موسى بن جعفر فرط أنبيائك و سلالة أصفيائك داعي الحكمة و خازن الحلم و كاظم الغيظ و صائم القيظ و إمام المؤمنين و زين المهتدين الحاكم الرضي و الإمام الزكي الوفي الوصي اللهم صل عليه و على الأئمة من آبائه و ولده و احشرني في زمرته و اجعلني في حزبه و لا تحرمني مشاهدته اللهم فكما مننت علي بولايته و بصرتني طاعته و هديتني لمودته و رزقتني البراءة من عدوه فأسألك أن تجعلني معه و مع الأئمة من آبائه و ولده برحمتك و مع من ارتضيت من المؤمنين بولايته يا رب العالمين و خير الناصرين ثم تصلي عليه بما تقدم في الزيارة الثانية و تصلي صلاة الزيارة و تدعو بعدها بالدعاء الذي تقدم عقيب صلاة تلك الزيارة ثم تمضي فتقف عند رجليه ع و تقول اللهم عظم البلاء و برح الخفاء و انكشف الغطاء و ضاقت الأرض و منعت السماء و أنت يا رب المستعان و إليك يا رب المشتكى اللهم صل على محمد و آله الذين فرضت طاعتهم و عرفتنا بذلك منزلتهم و فرج عنا كربنا قريبا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ يا أبصر الناظرين و يا أسمع السامعين و يا أسرع الحاسبين و يا أحكم الحاكمين يا محمد يا علي يا علي يا محمد يا مصطفى يا مرتضى يا مرتضى يا مصطفى انصراني فإنكما ناصراي و اكفياني فإنكما كافياي يا صاحب الزمان الغوث الغوث الغوث أدركني أدركني أدركني تقول ذلك حتى ينقطع النفس ثم تسأل حاجتك فإنها تقضى بإذن الله ثم تقف على قبر الجواد صلوات الله عليه و تقبله و تقول السلام عليك يا أبا جعفر محمد بن علي البر التقي الإمام الوفي السلام عليك أيها الرضي الزكي السلام عليك يا ولي الله السلام عليك يا نجي الله السلام عليك يا سفير الله السلام عليك يا سر الله السلام عليك يا ضياء الله السلام عليك يا سناء الله السلام عليك يا كلمة الله السلام عليك يا رحمة الله السلام عليك أيها النور الساطع السلام عليك أيها البدر الطالع السلام
عليك أيها الطيب من الطيبين السلام عليك أيها الطاهر من المطهرين السلام عليك أيها الآية العظمى السلام عليك أيها الحجة الكبرى السلام عليك أيها المطهر من الزلات السلام عليك أيها المنزه عن المعضلات السلام عليك أيها العلي عن نقص الأوصاف السلام عليك أيها الرضي عند الأشراف السلام عليك يا عمود الدين أشهد أنك ولي الله و حجته في أرضه و أنك جنب الله و خيرة الله و مستودع علم الله و علم الأنبياء و ركن الإيمان و ترجمان القرآن و أشهد أن من اتبعك على الحق و الهدى و أن من أنكرك و نصب لك العداوة على الضلالة و الردى أبرأ إلى الله و إليك منهم في الدنيا و الآخرة و السلام عليك ما بقيت و بقي الليل و النهار الصلاة عليه صلى الله عليه و آله و سلم اللهم صل على محمد و أهل بيته و صل على محمد بن علي الزكي التقي و البر الوفي و المهذب الصفي هادي الأمة و وارث الأئمة و خازن الرحمة و ينبوع الحكمة و قائد البركة و عديل القرآن في الطاعة و واحد الأوصياء في الإخلاص و العبادة و حجتك العليا و مثلك الأعلى و كلمتك الحسنى الداعي إليك و الدال عليك الذي نصبته علما لعبادك و مترجما لكتابك و صادعا بأمرك و ناصرا لدينك و حجة على خلقك و نورا تخرق به الظلم و قدوة تدرك به الهداية و شفيعا تنال به الجنة اللهم و كما أخذ في خشوعه لك حقه و استوفى من خشيتك نصيبه فصل عليه أضعاف ما صليت على ولي ارتضيت طاعته و قبلت خدمته و بلغه منا تحية و سلاما و آتنا في موالاته من لدنك فضلا و إحسانا و مغفرة و رضوانا إنك ذو المن القديم و الصفح الجميل ثم صل صلاة الزيارة فإذا سلمت فقل اللهم أنت الرب و أنا المربوب و أنت الخالق و أنا المخلوق و أنت المالك و أنا المملوك و أنت المعطي و أنا السائل و أنت الرازق و أنا المرزوق و أنت القادر و أنا العاجز و أنت القوي و أنا الضعيف و أنت المغيث و أنا المستغيث و أنت الدائم و أنا الزائل و أنت الكبير و أنا الحقير و أنت العظيم و أنا الصغير و أنت المولى و أنا العبد و أنت العزيز و أنا الذليل و أنت الرفيع و أنا الوضيع و أنت المدبر و أنا المدبر و أنت الباقي و أنا الفاني و أنت الديان و أنا المدان و أنت الباعث و أنا المبعوث و أنت الغني و أنا الفقير و أنت الحي و أنا الميت تجد من تعذب يا رب غيري و لا أجد من يرحمني غيرك اللهم صل على محمد و آل محمد و قرب فرجهم و ارحم ذلي بين يديك و تضرعي إليك و وحشتي من الناس و أنسي بك يا كريم ثم تصدق علي في هذه الساعة برحمة من عندك تهدي بها قلبي و تجمع بها أمري و تلم بها شعثي و تبيض بها وجهي و تكرم بها مقامي و تحط بها عني وزري و تغفر بها ما مضى من ذنوبي و تعصمني فيما بقي من عمري و تستعملني في ذلك كله بطاعتك و ما يرضيك عني و تختم عملي بأحسنه و تجعل لي ثوابه الجنة و تسلك بي سبيل الصالحين و تعينني على صالح ما أعطيتني كما أعنت الصالحين على صالح ما أعطيتهم و لا تنزع مني صالحا أعطيتنيه أبدا و لا تردني في سوء استنقذتني منه أبدا و لا تشمت بي عدوا و لا حاسدا أبدا و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا و لا أقل من ذلك و لا أكثر يا رب العالمين اللهم صل على محمد و آل محمد و أرني الحق حقا فأتبعه و الباطل باطلا فأجتنبه و لا تجعله علي متشابها فأتبع هواي بغير هدى منك و اجعل هواي تبعا لطاعتك و خذ رضا نفسك من نفسي و اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ثم ادع بما أحببت
12- زيارة أخرى له ع السلام على الباب الأقصد و الطريق الأرشد و العالم المؤيد ينبوع الحكم و مصباح الظلم سيد العرب و العجم الهادي إلى الرشاد الموفق بالتأييد و السداد مولاي أبي جعفر محمد بن علي الجواد أشهد يا ولي الله أنك أقمت الصلاة و آتيت الزكاة و أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر و جاهدت في سبيل الله حق جهاده و عبدت الله مخلصا حتى أتاك اليقين فعشت سعيدا و مضيت شهيدا يا ليتني كنت معكم فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً و رحمة الله و بركاته ثم قبل التربة و ضع خدك الأيمن عليها و صل ركعتين للزيارة و ادع بعدهما بما تشاء
13- زيارة أخرى له صلوات الله عليه تقف عليه و أنت مستقبله بوجهك و تقول السلام عليك يا صفي الله السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا ولي الله السلام عليك يا حجة الله السلام عليك يا نور الله السلام عليك يا خيرة الله السلام عليك أيها الإمام ابن الإمام السلام عليك يا ابن سيد جميع الأنام السلام عليك أيها المبرأ من الآثام السلام عليك أيها الداعي إلى الحق و الهدى السلام عليك أيها المزيل للشك و العمى و الردى السلام عليك أيها الداعي إلى الخير و السداد السلام عليك أيها الإمام المعروف بأبي جعفر محمد بن علي الجواد السلام عليك يا ابن خير الأنام السلام عليك يا ابن الأئمة الكرام السلام عليك يا خازن العلم و معدن الحكمة السلام عليك أيها المؤيد بالعصمة السلام عليك يا مولاي يا أبا جعفر محمد بن علي و رحمة الله و بركاته أشهد أنك يا مولاي أقمت الصلاة و آتيت الزكاة و أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر و تلوت الكتاب حق تلاوته و جاهدت في الله حق جهاده و صبرت على الأذى في جنبه و عبدت الله مخلصا حتى أتاك اليقين أنا أبرأ إلى الله من أعدائك و أتقرب إلى الله بموالاتك أتيتك يا ابن رسول الله زائرا عارفا بحقك عائذا بقبرك مقرا بفضلك مواليا لمن واليت معاديا لمن عاديت مستبصرا بشأنك و بضلالة من خالفك مستشفعا بك إلى الله ليغفر بك ذنوبي و يتجاوز عن سيئاتي فاشفع لي عند ربك ثم تنكب على القبر و تقبله و تدعو بما تريد ذكر وداع له و للكاظم ع تقف على قبر محمد بن علي ع و تقول السلام عليك يا ولي الله و ابن وليه السلام عليك يا حجة الله و ابن حجته السلام عليك يا ابن رسول الله السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين السلام عليك يا ابن فاطمة الزهراء السلام عليك يا ابن الحسن و الحسين السلام عليك يا ابن الأئمة الطاهرين السلام عليك و على آبائك المطهرين و على أبنائك الطيبين السلام عليك يا مولاي يا أبا جعفر و رحمة الله و بركاته السلام عليك سلام مودع لا سئم و لا قال و رحمة الله و بركاته أستودعك الله يا مولاي و أسترعيك و أقرأ عليك السلام آمنت بالله و بالرسول و بما جاء به من عند الله اللهم صل على محمد و آل محمد و اكتبنا مع الشاهدين اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارتي إياه و ارزقني زيارته أبدا ما أبقيتني فإن توفيتني فاحشرني معه و في زمرته و زمرة آبائه الطيبين الطاهرين اللهم لا تفرق بيني و بينه أبدا و لا تخرجني من هذه القبة الشريفة إلا مغفورا ذنبي مشكورا سعي مقبولا عملي مبرورا زيارتي مقضيا حوائجي قد كشفت جميع البلاء عني اللهم صل على محمد و آل محمد و اجعلني ممن ينقلب مفلحا منجحا سالما غانما بأفضل ما ينقلب به أحد من زواره و مواليه و محبيه بأبي أنت و أمي و نفسي و أهلي و مالي يا موسى بن جعفر و يا محمد بن علي اجعلاني في همكما و صيراني في حزبكما و أدخلاني في شفاعتكما و اذكراني عند ربكما صلى الله عليكما و على أهلكما و لا فرق الله بيني و بينكما و لا قطع عني بركتكما و غفر لي و لوالدي و لجميع المؤمنين و المؤمنات إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ثم تدعو بما تحب ثم تخرج و لا تجعل ظهرك إلى الضريح و امض كذلك حتى تغيب عن معاينتك
إلى هذا انتهى ما أورده السيد ره من زيارة الإمامين صلوات الله عليهما. توضيح المطامير جمع المطمورة و هي الحفيرة تحت الأرض قوله في الغابرين الغابر الماضي و الباقي و المراد به هنا الثاني أي حال كونهم في الباقين بعدي أو في أمر الباقين بأن تكف عن أهلي أذاهم و تجعلهم مشفقين عليهم و يقال برح الخفاء كسمع إذا وضح الأمر و السفير الرسول المصلح بين القوم قوله يا سر الله أي صاحب سره أو الذي ستر الله جلالته و منزلته عن الناس. أقول زيارتهما ع في الأيام الشريفة و الأوقات المختصة بهما آكد و أنسب كيوم ولادة الكاظم ع و هو سابع صفر و يوم وفاته ع و هو الخامس و العشرون من رجب أو سادسه و قيل خامسه و يوم إمامته و هو منتصف رجب أو شوال و يوم ولادة الجواد ع و هو عاشر رجب برواية ابن عياش أو سابع عشر شهر رمضان أو منتصفه و يوم وفاته و هو آخر ذي القعدة أو الحادي عشر منه و يوم إمامته و هو شهادة أبيه ع كما سيأتي