أقول قد أوردنا زيارة النبي ص و فاطمة و الأئمة الأربعة و آدابها و أمثال ذلك في كتاب المزار
1- ب، ]قرب الإسناد[ محمد بن عبد الحميد عن يونس بن يعقوب قال سألت أبا الحسن موسى ع يحرم علي في حرم رسول الله ص ما يحرم في حرم الله عز و جل قال لا
2- مع، ]معاني الأخبار[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن معروف عن ابن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال حد ما حرم رسول الله ص من المدينة من ذباب إلى واقم و العريض و النقب من قبل مكة
3- و قال ابن مسكان في حديث آخر من الصورين إلى الثنية
4- مع، ]معاني الأخبار[ بهذا الإسناد عن الحسين بن صفوان عن ابن مسكان عن الحسن الصيقل قال قال أبو عبد الله ع كنت جالسا عند زياد بن عبيد الله و عنده ربيعة الرأي فقال له زياد يا ربيعة ما الذي حرم رسول الله ص من المدينة فقال له بريد في بريد فقلت لربيعة فكانت على عهد رسول الله ص بريد فسكت و لم يجبني قال فأقبل على زياد فقال يا أبا عبد الله فما تقول أنت فقلت حرم رسول الله ص من المدينة من الصيد بين لابتيها قال و ما لابتيها قلت ما أحاط به الحرار قال فقال لي ما حرم رسول الله ص من الشجر قلت من عير إلى وعيرة قال صفوان قال ابن مسكان قال الحسن فسأله إنسان و أنا جالس فقال له و ما لابتيها فقال ما بين الصورين إلى الثنية
5- مع، ]معاني الأخبار[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن حماد و فضالة معا عن معاوية بن عمار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما بين لابتي المدينة ظل عاير إلى ظل وعير حرم قلت طائره كطائر مكة قال لا و لا يعضد شجرها
6- و روي أنه يحرم من صيد المدينة ما صيد بين الحرمين
أقول قد مضى في باب الإحرام الغسل لدخول المدينة و حرمها و في باب النوادر فضلها
7- مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن موسى بن عمر عن ابن بزيع عن إبراهيم مهزم عمن يرويه عن أبي عبد الله ع قال إذا دخلت مكة فاشتر بدرهم تمرا فتصدق به لما كان منك في إحرامك للعمرة فإذا فرغت من حجك فاشتر بدرهم تمرا و تصدق به فإذا دخلت المدينة فاصنع مثل ذلك
8- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد و محمد بن عيسى عن زياد القندي عن محمد بن عمارة عن الفضيل قال قال حرم الله مكة و حرم رسول الله ص المدينة فأجاز الله ذلك له
أقول تمامه في باب التفويض
9- مل، ]كامل الزيارات[ حكيم بن داود عن سلمة عن إبراهيم بن محمد عن علي بن المعلى عن إسحاق بن يزداد قال أتى رجل أبا عبد الله ع فقال إني قد ضربت على كل شيء لي ذهبا و فضة و بعت ضياعي فقلت أنزل مكة فقال لا تفعل فإن أهل مكة يكفرون بالله جهرة قال ففي حرم رسول الله ص قال هم شر منهم قال فأين أنزل قال عليك بالعراق الكوفة فإن البركة منها على اثني عشر ميلا هكذا و هكذا و إلى جانبها قبر ما أتاه مكروب قط و لا ملهوف إلا فرج الله عنه
10- دعائم الإسلام، روينا عن علي صلوات الله عليه أنه خطب فقال في خطبته قال رسول الله ص المدينة حرم ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا
11- و عن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال ما بين لابتي المدينة حرم فقيل له طيرها كطير مكة قال لا و لا يعضد شجرها قيل له و ما لابتاها قال ما أحاطت به الحرة حرم ذلك رسول الله ص لا يهاج صيدها و لا يعضد شجرها
12- و عن علي صلوات الله عليه أنه قال من خرج من المدينة رغبة عنها أبدله الله شرا منها
13- و عن جعفر بن محمد ع أنه قال ينبغي لمن أراد دخول المدينة زائرا أن يغتسل
و قد ذكرنا أن هذا الغسل و ما هو مثله مرغب فيه و ليس بفرض كالغسل من الجنابة. و ينبغي لمن دخل المدينة زائرا أن يبدأ بعد حوطه رحله بمسجد رسول الله ص و زيارة قبره و الصلاة في مسجده
14- و قد روينا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه صلوات الله عليهم عن رسول الله ص أنه قال صلاة في مسجد المدينة عشرة آلاف صلاة
15- قال جعفر بن محمد ع و أفضل موضع يصلى فيه منه ما قرب من القبر و إذا دخلت المدينة فاغتسل و أت المسجد فابدأ بقبر النبي ص فقف به و سلم على النبي ص و اشهد له بالرسالة و البلاغ و أكثر من الصلاة عليه و ادع من الدعاء بما فتح الله لك فيه
و روينا عن أهل البيت صلوات الله عليهم من الدعاء عند القبر وجوها تخرج عن حد هذا الكتاب و ليس من ذلك شيء موقت
16- و عن علي ع أن رسول الله ص قال من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر إلي في حياتي فمن لم يستطع زيارة قبري فليبعث إلي بالسلام فإنه يبلغني
17- و عن جعفر بن محمد ع أنه قال و من المشاهد بالمدينة التي ينبغي أن يؤتى إليها و تشاهد و يصلى فيها و يتعاهد مسجد قباء و هو المسجد الذي أسس على التقوى و مسجد الفتح و مشربة أم إبراهيم و قبر حمزة و قبور الشهداء
18- و عنه صلوات الله عليه أنه قال ينبغي للزائر أن يكون آخر عهده خارجا من المدينة قبر النبي ص يودعه كما يفعل يوم دخوله و يقول كما قال و يدعو و يودع بما تهيأ له من الوداع و ينصرف