1- كتاب زيد الزراد، قال كان أبو عبد الله ع إذا نظر إلى السماء قرأ هذه الآية إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ و قرأ آية السخرة إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ثم يقول اللهم إنك جعلت في السماء نجوما ثاقبة و شهبا أحرست به السماء من سراق السمع من مردة الشياطين اللهم فاحرسني بعينك التي لا تنام و اكنفني بركنك الذي لا يرام و اجعلني في وديعتك التي لا تضيع و في درعك الحصينة و منعك المنيع و في جوارك عز جارك و جل ثناؤك و تقدست أسماؤك و لا إله غيرك