أقول قد أوردنا أكثر أخبار هذا الباب في كتاب الطهارة و لنذكر هنا نبذا من ذلك
1- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن محمد بن الحسين عن علي بن محمد عن علي بن الحسين عن الحسن بن علي بن يوسف عن زكريا المؤمن عن سعيد بن يسار عن أبي عبد الله ع قال إن رسول الله ص حضر شابا عند وفاته فقال له قل لا إله إلا الله قال فاعتقل لسانه مرارا فقال لامرأة عند رأسه هل لهذا أم قالت نعم أنا أمه قال أ فساخطة أنت عليه قالت نعم ما كلمته منذ ست حجج قال لها ارضي عنه قالت رضي الله عنه برضاك يا رسول الله فقال له رسول الله ص قل لا إله إلا الله قال فقالها فقال النبي ص ما ترى فقال أرى رجلا أسود قبيح المنظر وسخ الثياب منتن الريح قد وليني الساعة فأخذ بكظمي فقال له النبي ص قل يا من يقبل اليسير و يعفو عن الكثير اقبل مني اليسير و اعف عني الكثير إنك أنت الغفور الرحيم فقالها الشاب فقال له النبي ص انظر ما ترى قال أرى رجلا أبيض اللون حسن الوجه طيب الريح حسن الثياب قد وليني و أرى الأسود قد تولى عني قال أعد فأعاد قال ما ترى قال لست أرى الأسود و أرى الأبيض قد وليني ثم طفا على تلك الحال