1- لد، ]بلد الأمين[ أدعية السر رواية عن أبي جعفر الباقر ع عن أمير المؤمنين ع قال كان لرسول الله ص سر لا يعلمه إلا قليل قلما عثر عليه و كان يقول و أنا أقول لعنة الله و ملائكته و أنبيائه و رسله و صالح خلقه على مفشي سر رسول الله ص إلى غير ثقة فاكتموا سر رسول الله ص فإني سمعت رسول الله ص يقول يا علي إني و الله ما أحدثك إلا ما سمعته أذناي و وعاه قلبي و نظره بصري إن لم يكن من الله فمن رسوله يعني جبرئيل ع فإياك يا علي أن تضيع سري هذا فإني قد دعوت الله تعالى أن يذيق من أضاع سري هذا جراثيم جهنم اعلم أن كثيرا من الناس و إن قل تعبدهم إذا علموا ما أقول لك كانوا في أشد العبادة و أفضل الاجتهاد و لو لا طغاة هذه الأمة لبثثت هذا السر و لكن قد علمت أن الدين إذا يضيع و أحببت أن لا ينتهي ذلك إلا إلى ثقة إني لما أسري بي إلى السماء فانتهيت إلى السماء السابعة فتح لي بصري إلى فرجة في العرش تفور كفور القدور فلما أردت الانصراف أقعدت عند تلك الفرجة ثم نوديت يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام و يقول أنت أكرم خلقه عليه و عنده علم قد زواه عن جميع الأنبياء و جميع أممهم غيرك و غير أمتك لمن ارتضيت لله منهم أن ينشروه لمن بعدهم لمن ارتضوا لله منهم أنه لا يضرهم بعد ما أقول لك ذنب كان قبله و لا مخافة ما يأتي من بعده و لذلك أمرت بكتمانه لئلا يقول العالمون حسبنا هذا من الطاعة يا محمد قل لمن عمل كبيرة من أمتك فأراد محوها و الطهارة منها فليطهر لي بدنه و ثيابه ثم ليخرج إلى برية أرضي فليستقبل وجهي يعني القبلة حيث لا يراه أحد ثم ليرفع يديه إلي فإنه ليس بيني و بينه حائل و ليقل يا واسعا بحسن عائدته و يا ملبسنا فضل رحمته و يا مهيبا لشدة سلطانه و يا راحما بكل مكان ضريرا أصابه الضر فخرج إليك مستغيثا بك آئبا إليك هائبا لك يقول عملت سوءا و ظلمت نفسي و لمغفرتك خرجت إليك أستجير بك في خروجي من النار و بعز جلالك تجاوزت تجاوز يا كريم و باسمك الذي تسميت به و جعلته في كل عظمتك و مع كل قدرتك و في كل سلطانك و صيرته في قبضتك و نورته بكتابك و ألبسته وقارا منك يا الله يا الله أطلب إليك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تمحو عني ما أتيتك به و انزع بدني عن مثله فإني بك لا إله إلا أنت أعتصم و باسمك الذي فيه تفصيل الأمور كلها مؤمن هذا اعترافي لك فلا تخذلني و هب لي عافية و أنجني من الذنب العظيم هلكت فتلافني بحق حقوقك كلها يا كريم فإنه إن لم يرد بما أمرتك به غيري خلصته من كبيرته تلك حتى أغفرها
له و أطهره الأبد منها لأني قد علمتك أسماء أجيب بها الداعي يا محمد و من كثرت ذنوبه من أمتك فيما دون الكبائر حتى يشهر بكثرتها و يمقت على اتباعها فليعتمدني عند طلوع الفجر أو قبل أفول الشفق و لينصب وجهه إلي و ليقل يا رب يا رب فلان بن فلان عبدك شديد حياؤه منك لتعرضه لرحمتك لإصراره على ما نهيت عنه من الذنب العظيم يا عظيم إن عظيم ما أتيت به لا يعلمه غيرك قد شمت بي فيه القريب و البعيد و أسلمني فيه العدو و الحبيب و ألقيت بيدي إليك طمعا لأمر واحد و طمعي ذلك في رحمتك فارحمني يا ذا الرحمة الواسعة و تلافني بالمغفرة و العصمة من الذنوب إني إليك متضرع أسألك باسمك الذي يرسل أقدام حملة عرشك ذكره و ترعد لسماعه أركان العرش إلى أسفل التخوم إني أسألك بعز ذلك الاسم الذي ملأ كل شيء دونك إلا رحمتني يا رب باستجارتي إليك باسمك هذا يا عظيم أتيتك بكذا و كذا و يسمي الأمر الذي أتى به فاغفر لي تبعته و عافني من إشاعته بعد مقامي هذا يا رحيم فإنه إذا قال ذلك بدلت ذنوبه إحسانا و رفعت دعاءه مستجابا و غلبت له هواه يا محمد و من كان كافرا و أراد التوبة و الإيمان فليطهر لي بدنه و ثيابه ثم ليستقبل قبلتي و ليضع حر جبينه لي بالسجود فإنه ليس بيني و بينه حائل و ليقل يا من تغشى لباس النور الساطع الذي استضاء به أهل سماواته و أرضه و يا من خزن رؤيته عن كل من هو دونه و كذلك ينبغي لوجهه الذي عنت وجوه الملائكة المقربين له إن الذي كنت لك فيه من عظمتك جاحدا أشد من كل نفاق فاغفر لي جحودي فإني أتيتك تائبا و ها أنا ذا أعترف لك على نفسي بالفرية عليك فإذ أمهلت لي في الكفر ثم خلصتني منه فطوقني حب الإيمان الذي أطلبه منك بحق ما لك من الأسماء التي منعت من دونك علمها لعظم شأنها و شدة جلالها و بالاسم الواحد الذي لا يبلغ أحد صفة كنهه و بحقها كلها أجرني أن أعود إلى الكفر بك سبحانك لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ غفرانك إني من الظالمين فإنه إذا قال ذلك لم يرفع رأسه إلا عن رضى مني و هذا له قبول يا محمد و من كثرت همومه من أمتك فليدعني سرا و ليقل يا جالي الأحزان و يا موسع الضيق و يا أولى بخلقه من أنفسهم و يا فاطر تلك النفوس و ملهمها فجورها و تقواها نزل بي يا فارج الهم هم ضقت به ذرعا و صدرا حتى خشيت أن أكون غرض فتنة يا الله و بذكرك تطمئن القلوب يا مقلب القلوب و الأبصار قلب قلبي من الهموم إلى الروح و الدعة و لا تشغلني عن ذكرك بتركك ما بي من الهموم إني إليك متضرع أسألك باسمك الذي لا يوصف إلا بالمعنى لكتمانك هو في غيوبك ذات النور أجل بحقه أحزاني و اشرح صدري بكشوط ما بي من الهم
يا كريم فإنه إذا قال ذلك توليته فجلوت همومه فلن تعود إليه أبدا يا محمد و من نزلت به قارعة من فقر في دنياه فأحب العافية منها فلينزل بي فيها و ليقل يا محل كنوز أهل الغنى و يا مغني أهل الفاقة من سعة تلك الكنوز بالعائدة إليهم و النظر لهم يا الله لا يسمى غيرك إلها إنما الآلهة كلها معبودة دونك بالفرية و الكذب لا إله إلا أنت يا ساد الفقر و يا جابر الكسر و يا كاشف الضر و يا عالم السرائر صل على محمد و آله و ارحم هربي إليك من فقري أسألك باسمك الحال في غناك الذي لا يفتقر ذاكره أبدا أن تعيذني من لزوم فقر أنسى به الدين أو بسوء غنى أفتتن به عن الطاعة بحق نور أسمائك كلها أطلب إليك من رزقك كفافا للدنيا تعصم به الدين لا أجد لي غيرك مقادير الأرزاق عندك فانفعني من قدرتك فيها بما تنزع به ما نزل بي من الفقر يا غني يا مجيب فإنه إذا قال ذلك نزعت الفقر من قلبه و غشيته الغنى و جعلته من أهل القناعة يا محمد و من نزلت به مصيبة في نفسه أو دينه أو دنياه أو أهله أو ماله فأحب فرجها فلينزلها بي و ليقل يا ممتنا على أهل الصبر بتطويقكهم بالدعة التي أدخلتها عليهم بطاعتك لا حول و لا قوة إلا بك فدحتني مصيبة قد فتنتني و أعيتني المسالك للخروج منها و اضطرني إليك الطمع فيها مع حسن الرجاء لك فيها فهربت إليك بنفسي و انقطعت إليك لضري و رجوتك لدعائي قد هلكت فأغثني و اجبر مصيبتي بجلاء كربها و إدخالك الصبر علي فيها فإنك إن خليت بيني و بين ما أنا فيه هلكت فلا صبر لي يا ذا الاسم الجامع الذي فيه عظيم الشئون كلها بحقك و أغثني بتفريج مصيبتي عني يا كريم فإنه إذا قال ذلك ألهمته الصبر و طوقته الشكر و فرجت عنه مصيبته بجبرانها يا محمد و من خاف شيئا دوني من كيد الأعداء و اللصوص فليقل في المكان الذي يخاف فيه يا آخذا بنواصي خلقه و السافع بها إلى قدره و المنفذ فيها حكمه و خالقها و جاعل قضائه لها غالبا و كلهم ضعيف عند غلبته وثقت بك يا سيدي عند قوتهم إني مكيود لضعفي و لقوتك على من كادني تعرضت لك فسلمني منهم اللهم فإن حلت بينهم و بيني فذلك أرجوه منك و إن أسلمتني إليهم غيروا ما بي من نعمك يا خير المنعمين صل على محمد و آل محمد و لا تجعل تغيير نعمتك على يد أحد سواك و لا تغيرها أنت بي فقد ترى الذي يراد بي فحل بيني و بين شرهم بحق ما به تستجيب الدعاء يا الله يا رب العالمين فإنه إذا قال ذلك نصرته على أعدائه و حفظته يا محمد و من خاف شيئا مما في الأرض من سبع أو هامة فليقل في المكان الذي يخاف ذلك فيه يا ذارئ ما في الأرض كلها بعلمه بعلمك يكون ما يكون مما ذرأت لك السلطان على ما ذرأت و لك السلطان القاهر على كل شيء من دونك يا عزيز يا منيع إني أعوذ بقدرتك على كل شيء من كل شيء يضر من سبع أو هامة أو عارض من سائر الدواب يا خالقها بفطرته صل على محمد و آل محمد و ادرأها عني و احجزها و لا تسلطها علي و عافني من شرها و بأسها يا الله ذا العلم العظيم احفظني بحفظك
من مخاوفي يا رحيم فإنه إذا قال ذلك لم تضره دواب الأرض التي ترى و التي لا ترى يا محمد و من خاف مما في الأرض جانا أو شيطانا فليقل حين يدخله الروع يا الله الإله الأكبر القاهر بقدرته جميع عباده و المطاع لعظمته عند كل خليقته و الممضى مشيته لسابق قدره أنت تكلأ ما خلقت بالليل و النهار و لا يمتنع من أردت به سوءا بشيء دونك من ذلك السوء و لا يحول أحد دونك بين أحد و ما تريد به من الخير كل ما يرى و لا يرى في قبضتك و جعلت قبائل الجن و الشياطين يروننا و لا نراهم و أنا لكيدهم خائف فآمني من شرهم و بأسهم بحق سلطانك العزيز يا عزيز فإنه إذا قال ذلك لم يصل إليه من الجن و الشياطين سوء أبدا يا محمد و من خاف سلطانا أو أراد إليه طلب حاجة فليقل حين يدخل عليه يا ممكن هذا مما في يديه و مسلطه على كل من دونه و معرضه في ذلك لامتحان دينه على كل من دونه إنه يسطو بمرحه فيما آتيته من الملك و يجور فينا و يتجبر بافتخاره بالذي ابتليته به من التعظيم عند عبادك أسألك أن تسلبه ما هو فيه أنت بقوة لا امتناع له منها عند إرادتك فيها إني أمتنع من شر هذا بخيرك و أعوذ من قوته بقدرتك اللهم صل على محمد و آله و ادفعه عني و آمني من حذاري منه بحق وجهك و عظمتك يا عظيم يا محمد و ليقل إذا أراد طلب حاجة إليه يا من هو أولى بهذا من نفسه و يا أقرب إليه من قلبه و يا أعلم به من غيره و يا رازقه مما هو في يديه مما أحتاج إليه إليك أطلب و بك أتشفع لنجاح حاجتي فخذ لي حين أكلمه بقلبه فاغلبه لي حتى أبتز منه حوائجي كلها بلا امتناع منه و لا من و لا رد و لا فظاظة يا حيا في غنى لا تموت و لا تبلى أمت قلبه عن ردي بلا قضاء الحاجة و اقض لي طلبتي في الذي قبله و خذه لي في ذلك أخذ عزيز مقتدر بحق قدرتك التي غلبت بها العالمين فإنه إذا قال ذلك قضيت حاجته و لو كانت في نفس المطلوب إليه يا محمد و من هم بأمرين فأحب أن أختار أرضاهما إلي فألزمه إياه فليقل حين يريد ذلك اللهم اختر لي بعلمك و وفقني بعلمك لرضاك و محبتك اللهم اختر لي بقدرتك و جنبني بعزتك و قدرتك من مقتك و سخطك اللهم اختر لي فيما أريد من هذين الأمرين و تسميهما أحبهما إليك و أرضاهما لك و أقربهما منك اللهم إني أسألك بالقدرة التي زويت بها علم الأشياء عن جميع خلقك أن تصلي على محمد و آل محمد و اغلب بالي و هواي و سريرتي و علانيتي بأخذك و اسفع بناصيتي إلى ما تراه لك رضى و لي صلاحا فيما أستخيرك فيه حتى تلزمني من ذلك أمرا أرضى فيه بحكمك و أتكل فيه على قضائك و أكتفي فيه بقدرتك و لا تقلبني و هواي لهواك مخالف و لا ما أريد لما تريد لي مجانب اغلب بقدرتك التي تقضي بها ما أحببت بهواك هواي و يسرني لليسرى التي ترضى بها عن صاحبها و لا تخذلني بعد تفويضي إليك أمري برحمتك التي وسعت كل شيء اللهم أوقع خيرتك في قلبي و افتح قلبي للزومها يا كريم آمين فإنه إذا قال ذلك اخترت له منافعه في العاجل و الآجل
يا محمد و من أصابه معاريض بلاء من مرض فلينزل بي فيه و ليقل يا مصح أبدان ملائكته و يا مفرغ تلك الأبدان لطاعته و يا خالق الآدميين صحيحا و مبتلى و يا معرض أهل السقم و أهل الصحة للأجر و البلية و يا مداوي المرضى و شافيهم و يا مصح أهل السقم بإلباسهم عافيته بطبه و يا مفرج عن أهل البلاء بلاياهم بجليل رحمته قد نزل بي من الأمر ما رفضني فيه أقاربي و أهلي و الصديق و البعيد و ما شمت بي فيه أعدائي حتى صرت مذكورا ببلائي في أفواه المخلوقين و أعيتني أقاويل أهل الأرض لقلة علمهم بدواء دائي و طب دوائي في علمك عندك مثبت صل على محمد و آل محمد و انفعني بطبك فلا طبيب أرجى عندي منك و لا حميم أشد تعطفا منك علي قد غيرت بليتك نعمك علي فحول ذلك عني إلى الفرج و الرخاء فإنك إن لم تفعل لم أرجه من غيرك فانفعني بطبك و داوني بدوائك يا رحيم فإنه إذا قال ذلك صرفت عنه ضره و عافيته منه يا محمد و من نزل به القحط من أمتك فإني إنما أبتلي بالقحط أهل الذنوب فليجاروا إلي جميعا و ليجأر إلي جائرهم و ليقل يا معيننا على ديننا بإحيائه أنفسنا بالذي نشر علينا من رزقه نزل بنا أمر عظيم لا يقدر على تفريجه عنا غير منزله يا منزله عجز العباد عن فرجه فقد أشرفت الأبدان على الهلاك و إذا هلكت الأبدان هلك الدين يا ديان العباد و مدبر أمورهم بتقدير أرزاقهم لا تحولن بشيء بيننا و بين رزقك و هنئنا ما أصبحنا فيه من كرامتك لك متعرضين قد أصيب من لا ذنب له من خلقك بذنوبنا فارحمنا بمن جعلته أهلا لذلك حين تسأل به يا رحيم لا تحبس عن أهل الأرض ما في السماء و انشر علينا رحمتك و ابسط علينا كنفك و عد علينا بقبولك و عافنا من الفتنة في الدين و الدنيا و شماتة القوم الكافرين يا ذا النفع و الضر إنك إن أنجيتنا فبلا تقديم منا لأعمال حسنة و لكن لإتمام ما بنا من الرحمة و النعمة و إن رددتنا فبلا ظلم منك لنا و لكن بجنايتنا فاعف عنا قبل انصرافنا و اقلبنا بإنجاح الحاجة يا عظيم فإنه إن لم يرد مما أمرتك أحدا غيري حولت لأهل تلك البلدة بالشدة رخاء و بالخوف أمنا و بالعسر يسرا و ذلك لأني قد علمتك دعاء عظيما يا محمد و من أراد الخروج من أهله لحاجة أو سفر فأحب أن أوديه سالما مع قضائي له الحاجة فليقل حين يخرج من بيته بسم الله مخرجي و بإذنه خرجت و قد علم قبل أن أخرج خروجي و قد أحصى علمه ما في مخرجي و مرجعي توكلت على الإله الأكبر توكل مفوض إليه أمره و مستعين به على شئونه مستزيد من فضله مبرئ نفسه من كل حول و من كل قوة إلا به خروج ضرير خرج بضره إلى من يكشفه و خروج فقير خرج بفقره إلى من يسده و خروج عائل خرج بعيلته إلى من يغنيها و خروج من ربه أكبر ثقته و أعظم رجائه و أفضل أمنيته الله ثقتي في جميع أموري كلها به فيها جميعا أستعين و لا شيء إلا ما شاء الله في علمه أسأل الله خير المخرج و المدخل لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ فإنه إذا قال ذلك وجهت له في مدخله و مخرجه السرور و أديته سالما يا محمد و من أراد من أمتك ألا يحول بين دعائه و بيني حائل و أن أجيبه لأي أمر شاء عظيما كان أو صغيرا في السر و العلانية إلي أو إلى غيري فليقل آخر دعائه يا الله المانع بقدرته خلقه و المالك بها سلطانه و المتسلط بما في يديه كل مرجو دونك يخيب رجاء راجيه و راجيك مسرور لا يخيب أسألك بكل رضى لك من كل شيء أنت فيه و بكل شيء تحب أن تذكر به و بك يا الله فليس يعدلك
شيء أن تصلي على محمد و آله و أن تحوطني و والدي و ولدي و إخواني و أخواتي و مالي بحفظك و أن تقضي حاجتي في كذا و كذا فإنه إذا قال ذلك قضيت حاجته قبل أن يزول من مكانه يا محمد و من أراد طلب شيء من الخير الذي يتقرب به العباد إلي و أن أفتح له كائنا ما كان فليقل حين يريد ذلك يا دالنا على المنافع لأنفسنا من لزوم طاعته و يا هادينا لعبادته التي جعلها سبيلا إلى درك رضاه إنما يفتح الخير وليه يا ولي الخير قد أردت منك كذا و كذا و يسمي ذلك الأمر و لم أجد إليه باب سبيل مفتوحا و لا ناهج طريق واضح و لا تهيئة سبب تيسر أعيتني فيه جميع أموري كلها في الموارد و المصادر و أنت ولي الفتح لي بذلك لأنك دللتني عليه فلا تحظره عني و لا تجبهني عنه برد فليس يقدر عليه أحد غيرك و ليس عند أحد إلا عندك أسألك بمفاتح غيوبك كلها و جلال علمك كله و عظيم شئونك كلها إقرار عيني و إفراح قلبي و تهنيتك إياي بإسباغ نعمك علي بتيسير قضاء حوائجي و نسخكها في حوائج من نسخت حاجته مقضية لا تقلبني بحقك عن اعتمادي لك إلا بها فإنك أنت الفتاح بالخيرات و أنت على كل شيء قدير فيا فتاح يا مدبر صل على محمد و آل محمد و هيئ لي تيسير سببها و سهل علي باب طريقها و افتح لي من غناك باب مدخلها و لينفعني جاري بك فيها يا رحيم فإنه إذا قال ذلك فتحت له باب الخير برضاي عنه و جعلته لي وليا يا محمد و من أراد من أمتك أن أعافيه من الغل و الحسد و الرياء و الفجور فليقل حين يسمع تأذين السحر يا مطفئ الأنوار بنوره و يا مانع الأبصار من رؤيته و يا محير القلوب في شأنه إنك طاهر مطهر يطهر بطهرك من طهرته بها و ليس من دونك أحد أحوج إلى تطهيرك إياه مني لديني و بدني و قلبي فأية حال كنت فيها مجانبا لك في الطاعة و الهوى فألزمني و إن كرهت حب طاعتك بحق محل جلالك منك حتى أنال فضيلة الطهرة منك لجميع شئوني رب صل على محمد و آل محمد و اجعل ما طهر من طهرتك على بدني طهرة خير حتى تطهر به مني ما أكن في صدري و أخفيه في نفسي و اجعلني على ذلك أحببت أم كرهت و اجعل محبتي تابعة لمحبتك و اشغلني بنفسي عن كل من دونك شغلا يدوم فيه العمل بطاعتك و اشغل غيري عني للمعافاة من نفسي و من جميع المخلوقين فإنه إذا قال ذلك ألزمته حب أوليائي و بغض أعدائي و كفيته كل الذي أكفي عبادي الصالحين يا محمد و من كانت له حاجة سرا بالغة ما بلغت إلي أو إلى غيري فليدعني في جوف الليل خاليا و ليقل و هو على طهر يا الله ما أجد أحدا إلا و أنت رجاؤه و من أرجى خلقك لك أنا يا الله و ليس شيء من خلقك إلا و هو واثق و من أوثق خلقك بك أنا يا الله و ليس أحد من خلقك إلا و هو لك في حاجته معتمد و في طلبته سائل و من ألحفهم سؤالا لك أنا و من أشدهم اعتمادا لك أنا لأني أمسيت شديدا ثقتي في طلبتي إليك و هي كذا و كذا و سمها فإنك إن قضيتها قضيت و إن لم تقضها لم تقض أبدا و قد لزمني من الأمر ما لا بد لي منها فلذلك طلبت إليك يا منفذ أحكامه بإمضائها صل على محمد و آل محمد و امض قضاء حاجتي هذه بإثباتكها في غيوب الإجابة حتى تقلبني بها منجحا حيث كانت تغلب لي فيها أهواء جميع عبادك و امنن علي بإمضائها و تيسيرها و نجاحها فيسرها لي فإني مضطر إلى قضائها و
قد علمت ذلك فاكشف ما بي من الضر بحقك الذي تقضي به ما تريد فإنه إذا قال ذلك قضيت حاجته قبل أن يزول فليطب بذلك نفسه يا محمد إن لي علما أبلغ به من علمه رضاي مع طاعتي و أغلب له هواه إلى محبتي فمن أراد ذلك فليقل يا مزيل قلوب المخلوقين عن هواهم إلى هواه و يا قاصرا أفئدة العباد لإمضاء القضاء بنفاذ القدر ثبت قلبي على طاعتك و معرفتك و ربوبيتك و أثبت في قضائك و قدرك البركة في نفسي و أهلي و مالي في لوح الحفظ المحفوظ بحفظك يا حفيظ الحافظ حفظه احفظني بالحفظ الذي جعلت من حفظته به محفوظا و صير شئوني كلها بمشيتك في الطاعة لك مني مؤاتية و حبب إلي حب ما تحب من محبتك إلي في الدين و الدنيا و أحيني على ذلك في الدنيا و توفني عليه و اجعلني من أهله على كل حال أحببت أم كرهت يا رحيم فإنه إذا قال ذلك لم أره في دينه فتنة و لم أكره إليه طاعتي و مرضاتي أبدا يا محمد و من أحب من أمتك رحمتي و بركاتي و رضواني و تعطفي و قبولي و ولايتي و إجابتي فليقل حين تزول الشمس أو يزول الليل اللهم ربنا لك الحمد كله جملته و تفصيله كما استحمدت به إلى أهله الذين خلقتهم له اللهم ربنا لك الحمد حمدا كما يحمدك من بالحمد رضيت عنه لشكر ما به من نعمك اللهم ربنا لك الحمد كما رضيت به لنفسك و قضيت به على عبادك حمدا مرغوبا فيه عند أهل الخوف منك لمهابتك و مرهوبا عند أهل العزة بك لسطواتك و مشهودا عند أهل الإنعام منك لإنعامك سبحانك متكبرا في منزلة تذبذبت أبصار الناظرين و تحيرت عقولهم عن بلوغ علم جلالها تباركت في منازلك العلى كلها و تقدست في الآلاء التي أنت فيها أهل الكبرياء لا إله إلا أنت الكبير الأكبر للفناء خلقتنا و أنت الكائن للبقاء فلا تفنى و لا نبقى و أنت العالم بنا و نحن أهل العزة بك و الغفلة عن شأنك و أنت الذي لا تغفل بسنة و لا نوم بحقك يا سيدي أجرني من تحويل ما أنعمت علي به في الدين و الدنيا في أيام الدنيا يا كريم فإنه إذا قال ذلك كفيته كل الذي أكفي عبادي الصالحين الحامدين الشاكرين يا محمد و من أراد من أمتك حفظي و كلاءتي و معونتي فليقل عند صباحه و مسائه و نومه آمنت بربي و هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إله كل شيء و منتهى كل علم و وارثه و رب كل رب و أشهد الله على نفسي بالعبودية و الذل و الصغار و أعترف بحسن صنائع الله إلي و أبوء على نفسي بقلة الشكر و أسأل الله في يومي هذا أو في ليلتي هذه بحق ما يراه له حقا على ما يراه مني له رضى و إيمانا و إخلاصا و رزقا واسعا و يقينا خالصا بلا شك و لا ارتياب حسبي إلهي من كل من هو دونه و الله وكيلي من كل من سواه آمنت بسر علم الله كله و علانيته و أعوذ بما في علم الله كله من كل سوء و من كل شر سبحان العالم بما خلق اللطيف فيه المحصي له القادر عليه ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ أستغفر الله هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ فإنه إذا قال ذلك جعلت له في خلقي جهة و عطفت عليه قلوبهم و جعلته في دينه محفوظا يا محمد إن السحر لم يزل قديما و ليس يضر شيئا إلا بإذني فمن أحب أن يكون من أهل عافيتي من السحر فليقل اللهم رب موسى و خاصه بكلامه و هازم من كاده بسحره بعصاه و
معيدها بعد العود ثعبانا و ملقفها إفك أهل الإفك و مفسد عمل الساحرين و مبطل كيد أهل الفساد من كادني بسحر أو بضر عامدا أو غير عامد أعلمه أو لا أعلمه و أخافه أو لا أخافه فاقطع من أسباب السماوات عمله حتى ترجعه عني غير نافذ و لا ضار لي و لا شامت بي إني أدرأ بعظمتك في نحور الأعداء فكن لي منهم مدافعا أحسن مدافعة و أتمها يا كريم فإنه إذا قال ذلك لم يضره سحر ساحر جني و لا إنسي أبدا يا محمد و من أراد من أمتك تقبل الفرائض و النوافل منه فليقل خلف كل فريضة أو تطوع يا شارعا لملائكته الدين القيم دينا راضيا به منهم لنفسه و يا خالقا من سوى الملائكة من خلقه للابتلاء بدينه و يا مستخصا من خلقه لدينه رسلا إلى من دونهم و يا مجازي أهل الدين بما عملوا في الدين اجعلني بحق اسمك الذي كل شيء من الخيرات منسوب إليه من أهل دينك المؤثر به بإلزامكهم حقه و تفريغك قلوبهم للرغبة في أداء حقك فيه إليك لا تجعل بحق اسمك الذي فيه تفصيل الأمور كلها شيئا سوى دينك عندي أبين فضلا و لا إلي أشد تحببا و لا بي لاصقا و لا أنا إليه منقطعا و اغلب بالي و هواي و سريرتي و علانيتي و اسفع بناصيتي إلى كل ما تراه لك مني رضى من طاعتك في الدين فإنه إذا قال ذلك تقبلت منه النوافل و الفرائض و عصمته فيها من العجب و حببت إليه طاعتي و ذكري يا محمد و من ملأه هم دين من أمتك فلينزل بي و ليقل يا مبتلي الفريقين أهل الفقر و أهل الغنى و جازيهم بالصبر في الذي ابتليتهم به و يا مزين حب المال عند عباده و ملهم الأنفس الشح و السخاء و يا فاطر الخلق على الفظاظة و اللين غمني دين فلان بن فلان و فضحني بمنه علي به و أعياني باب طلبته إلا منك يا خير مطلوب إليه الحوائج يا مفرج الأهاويل فرج همي و أهاويلي في الذي لزمني من دين فلان بتيسيركه لي من رزقك فاقضه يا قدير و لا تهني بتأخر أدائه و لا بتضييقه علي و يسر لي أداءه فإني به مسترق فافكك رقي من سعتك التي لا تبيد و لا تغيض أبدا فإنه إذا قال ذلك صرفت عنه صاحب الدين و أديته إليه عنه يا محمد و من أصابه ترويع فأحب أن أتم عليه النعمة و أهنئه الكرامة و أجعله وجيها عندي فليقل يا حاشي العز قلوب أهل التقوى و يا متوليهم بحسن سرائرهم و يا مؤمنهم بحسن تعبدهم أسألك بكل ما قد أبرمته إحصاء من كل شيء قد أتقنته علما أن تستجيب لي بتثبيت قلبي على الطمأنينة و الإيمان و أن توليني من قبولك ما تبلغني به شدة الرغبة في طاعتك حتى لا أبالي أحدا سواك و لا أخاف شيئا من دونك يا رحيم فإنه إذا قال ذلك آمنته من روائع الحدثان في نفسه و دينه و نعمه يا محمد قل للذين يريدون التقرب إلي اعلموا علم يقين أن هذا الكلام أفضل ما أنتم متقربون به إلي بعد الفرائض و ذلك أن تقول اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت أحسن إليه صنيعا مني و لا له أدوم كرامة و لا عليه أبين فضلا و لا به أشد ترفقا و لا عليه أشد حياطة و لا عليه أشد تعطفا منك علي و إن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد يا كافي الشهادة بأني أشهدك بنية صدق بأن لك الفضل و الطول في إنعامك علي و قلة شكري لك فيها يا فاعل كل إرادته صل على محمد و آله و طوقني أمانا من حلول السخط فيه لقلة الشكر و أوجب لي زيادة من إتمام النعمة
بسعة المغفرة أنظرني خيرك و صل على محمد و آله و لا تقايسني بسريرتي و امتحن قلبي لرضاك و اجعل ما تقربت به إليك في دينك لك خالصا و لا تجعله للزوم شبهة أو فخر أو رئاء أو كبر يا كريم فإنه إذا قال ذلك أحبه أهل سماواتي و سموه الشكور يا محمد و من أراد من أمتك ألا يكون لأحد عليه سلطان بكفايتي إياه الشرور فليقل يا قابضا على الملك لما دونه و مانعا من دونه نيل شيء من ملكه يا مغني أهل التقوى بإماطته الأذى في جميع الأمور عنهم لا تجعل ولايتي في الدين و الدنيا إلى أحد سواك و اسفع بنواصي أهل الخير كلهم إلي حتى أنال من خيرهم خيره و كن لي عليهم في ذلك معينا و خذ لي بنواصي أهل الشر كلهم و كن لي منهم في ذلك حافظا و عني مدافعا و لي مانعا حتى أكون آمنا بأمانك لي بولايتك لي من شر من لا يؤمن شره إلا بأمانك يا أرحم الراحمين فإنه إذا قال ذلك لم يضره كيد كائد أبدا يا محمد و من أراد من أمتك أن تربح تجارته فليقل حين يبتدئ بها يا مربي نفقات أهل التقوى و مضاعفها و يا سائق الأرزاق سحا إلى المخلوقين و يا مفضلنا بالأرزاق بعضنا على بعض سقني و وجهني في تجارتي هذه إلى وجه غنى عاصم شكور آخذه بحسن شكر لتنفعني به و تنفع به مني يا مربح تجارات العالمين بطاعته صل على محمد و آل محمد و سق لي في تجارتي هذه رزقا ترزقني فيه حسن الصنع فيما ابتليتني به و تمنعني فيه من الطغيان و القنوط يا خير ناشر رزقه لا تشمت بي بردك علي دعائي بالخسران عدوا لي و أسعدني بطلبتي منك و بدعائي إياك يا أرحم الراحمين فإنه إذا قال ذلك أربحت تجارته و أربيتها له يا محمد و من أراد من أمتك الأمان من بليتي و الاستجابة لدعوته فليقل حين يسمع تأذين المغرب يا مسلط نقمه على أعدائه بالخذلان لهم في الدنيا و العذاب لهم في الآخرة و يا موسعا فضله على أوليائه بعصمته إياهم في الدنيا و حسن عائدته و يا شديد النكال بالانتقام و يا حسن المجازاة بالثواب و يا بارئ خلق الجنة و النار و ملزم أهلهما عملهما و العالم بمن يصير إلى جنته و ناره يا هادي يا مضل يا كافي يا معافي يا معاقب صل على محمد و آل محمد و اهدني بهداك و عافني بمعافاتك من سكنى جهنم مع الشياطين و ارحمني فإنك إن لم ترحمني أَكُنْ مِنَ الْخاسِرِينَ و أعذني من الخسران بدخول النار و حرمان الجنة بحق لا إله إلا أنت يا ذا الفضل العظيم فإنه إذا قال ذلك تغمدته في ذلك المقام الذي يقول فيه برحمتي يا محمد و من كان غائبا فأحب أن أؤديه سالما مع قضائي له الحاجة فليقل في غربته يا جامعا بين أهل الجنة على تألف من القلوب و شدة تواجد في المحبة و يا جامعا بين طاعته و بين من خلقه لها و يا مفرجا عن كل محزون و يا موئل كل غريب و يا راحمي في غربتي بحسن الحفظ و الكلاءة و المعونة لي و يا مفرج ما بي من الضيق و الحزن بالجمع بيني و بين أحبتي و يا مؤلفا بين الأحباء صل على محمد و آل محمد و لا تفجعني بانقطاع أوبة أهلي و ولدي عني و لا
تفجع أهلي بانقطاع أوبتي عنهم بكل مسائلك أدعوك فاستجب لي فذلك دعائي إياك فارحمني يا أرحم الراحمين فإنه إذا قال ذلك آنسته في غربته و حفظته في الأهل و أديته سالما مع قضائي له الحاجة يا محمد و من أراد من أمتك أن أرفع صلاته مضاعفة فليقل خلف كل صلاة افترضت عليه و هو رافع يديه آخر كل شيء يا مبدئ الأسرار و مبين الكتمان و شارع الأحكام و ذارئ الأنعام و خالق الأنام و فارض الطاعة و ملزم الدين و موجب التعبد أسألك بحق تزكية كل صلاة زكيتها و بحق من زكيتها له و بحق من زكيتها به أن تجعل صلاتي هذه زاكية متقبلة بتقبلكها و رفعكها و تصيرك بها ديني زاكيا و إلهامك قلبي حسن المحافظة عليها حتى تجعلني من أهلها الذين ذكرتهم بالخشوع فيها أنت ولي الحمد كله فلا إله إلا أنت فلك الحمد كله بكل حمد أنت له ولي و أنت ولي التوحيد كله فلا إله إلا أنت فلك التوحيد كله بكل توحيد أنت له ولي و أنت ولي التهليل كله فلا إله إلا أنت فلك التهليل كله بكل تهليل أنت له ولي و أنت ولي التسبيح كله فلا إله إلا أنت فلك التسبيح كله بكل تسبيح أنت له ولي و أنت ولي التكبير كله فلا إله إلا أنت فلك التكبير كله بكل تكبير أنت له ولي رب عد علي في صلاتي هذه برفعكها زاكية متقبلة إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فإنه إذا قال ذلك رفعت له صلاته مضاعفة في اللوح المحفوظ
أقول وجدت في بعض كتب الإجازات إسنادا لأدعية السر و هو هذا من خط السيد نظام الدين أحمد الشيرازي الفقير إلى الله الغني المغني أحمد بن الحسن بن إبراهيم الحسني الحسيني يروي عن عمه و مخدومه مجد الملة و الدين إسماعيل عن والده و مخدومه شرف الإسلام و عز المسلمين إبراهيم عن شيخ شيوخ المحدثين صدر الحق و الدين إبراهيم بن محمد بن المؤيد عن الشيخ سديد الدين يوسف بن علي بن مطهر الحلي عن الشيخ الإمام مهذب الدين أبي عبد الله الحسين بن الفرج النيلي عن الشيخ المفيد أبي علي الحسن بن محمد الطوسي عن الشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي و عن الشيخ الإمام صدر الدين أيضا عن الإمام بدر الدين محمد بن أبي الكرم عبد الرزاق بن أبي بكر بن حيدر عن القاضي فخر الدين محمد بن خالد الأبهري عن السيد الإمام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله بن علي الراوندي قال أخبرنا السيد الإمام أبو الصمصام ذو الفقار بن محمد بن معبد الحسني قال أخبرنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قال حدثنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري قال حدثني أبو علي محمد بن همام قال حدثني الحسن بن زكريا البصري قال حدثني صهيب بن عباد بن صهيب عن أبيه عباد عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن آبائه عن مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال كان لرسول الله ص سر فلما عثر عليه إلى آخر أدعية السر أقول و ذكر السيد الأجل علي بن طاوس في كتاب فتح الأبواب في الاستخارات عند ذكر دعاء الاستخارة من تلك الأدعية سندا آخر حيث قال أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان قال حدثنا أبو جعفر أحمد بن يعقوب بن يوسف الأصفهاني في جمادى الأولى من سنة تسع و أربعين و ثلاثمائة قال حدثنا أبو جعفر أحمد بن علي الأصفهاني صاحب الشاذكوني قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي قال حدثنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليماني قال حدثني محمد بن إبراهيم بن نوح الأصبحي و أبو الخصيب سليمان بن عمرو بن نوح الأصبحي قال حدثنا محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن علي بن الحسين صلوات الله عليهم قال قال علي عليه الصلاة و السلام إنه كان لرسول الله ص سر فلما عثر إلى آخر ما مر من الرواية ثم ذكر الدعاء