1- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن ابن عيسى عن هارون عن ابن صدقة قال سألت أبا عبد الله ع أن يعلمني دعاء أدعو به في المهمات فأخرج إلي أوراقا من صحيفة عتيقة قال انتسخ ما فيها فهو دعاء جدي علي بن الحسين زين العابدين ع للمهمات فكتبت ذلك على وجهه فما كربني شيء قط و أهمني إلا دعوت به ففرج الله همي و كشف كربي و أعطاني سؤلي و هو اللهم هديتني فلهوت و وعظت فقسوت و أبليت الجميل فعصيت و عرفت فأصررت ثم عرفت فاستغفرت فأقلت فعدت فسترت فلك الحمد إلهي تقحمت أودية هلاكي و تحللت شعاب تلفي تعرضت فيها لسطواتك و بحلولها لعقوباتك و وسيلتي إليك التوحيد و ذريعتي أني لم أشرك بك شيئا و لم أتخذ معك إلها و قد فررت إليك من نفسي و إليك يفر المسيء أنت مفزع المضيع حظ نفسه فلك الحمد إلهي فكم من عدو انتضى علي سيف عداوته و شحذ لي ظبة مديته و أرهف لي شبا حده و داف لي قواتل سمومه و سدد نحوي صوائب سهامه و لم تنم عني عين حراسته و أظهر أن يسيمني المكروه و يجرعني ذعاف مرارته فنظرت يا إلهي إلى ضعفي عن احتمال الفوادح و عجزي عن الانتصار ممن قصدني بمحاربته و وحدتي في كثير عدد من ناواني و أرصد لي البلاء فيما لم أعمل فيه فكري فابتدأتني بنصرتك و شددت أزري بقوتك ثم فللت حده و صيرته من بعد جمعة وحده و أعليت كعبي و جعلت ما سدده مردودا عليه فرددته لم يشف غليله و لم يبرد حرارة غيظه قد عض على شواه و أدبر موليا قد أخلف سراياه و كم من باغ بغاني بمكايده و نصب لي أشراك مصايده و وكل بي تفقد رعايته و أضبأ إلي إضباء السبع لمصايده و انتظار الانتهاز لفريسته فناديتك يا إلهي مستغيثا بك واثقا بسرعة إجابتك عالما أنه لن يضطهد من أوى إلى ظل كنفك و لن يفزع من لجأ إلى معاقل انتصارك فحصنتني من بأسه بقدرتك و كم من سحائب مكروه جليتها و غواشي كربات كشفتها لا تسأل عما تفعل و قد سئلت فأعطيت و لم تسأل فابتدأت و استميح فضلك فما أكديت أبيت إلا إحسانا و أبيت إلا تقحم حرماتك و تعدي حدودك و الغفلة عن وعيدك فلك الحمد إلهي من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل هذا مقام من اعترف لك بالتقصير
و شهد على نفسه بالتضييع اللهم إني أتقرب إليك بالمحمدية الرفيعة و أتوجه إليك بالعلوية البيضاء فأعذني من شر ما خلقت و شر من يريد بي سوءا فإن ذلك لا يضيق عليك في وجدك و لا يتكأدك في قدرتك و أنت على كل شيء قدير اللهم ارحمني بترك المعاصي ما أبقيتني و ارحمني بترك تكلف ما لا يعنيني و ارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني و ألزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني و اجعلني أتلوه على ما يرضيك به عني و نور به بصري و أوعه سمعي و اشرح به صدري و فرج به قلبي و أطلق به لساني و استعمل به بدني و اجعل في من الحول و القوة ما يسهل ذلك علي فإنه لا حول و لا قوة إلا بك اللهم اجعل ليلي و نهاري و دنياي و آخرتي و منقلبي و مثواي عافية منك و معافاة و بركة منك اللهم أنت ربي و مولاي و سيدي و أملي و إلهي و غياثي و سندي و خالقي و ناصري و ثقتي و رجائي لك محياي و مماتي و لك سمعي و بصري و بيدك رزقي و إليك أمري في الدنيا و الآخرة ملكتني بقدرتك و قدرت علي بسلطانك لك القدرة في أمري و ناصيتي بيدك لا يحول أحد دون رضاك برأفتك أرجو رحمتك و برحمتك أرجو رضوانك لا أرجو ذلك بعملي فقد عجزت عن عملي فكيف أرجو ما قد عجز عني أشكو إليك فاقتي و ضعف قوتي و إفراطي في أمري و كل ذلك من عندي و ما أنت أعلم به مني فاكفني ذلك كله اللهم اجعلني من رفقاء محمد حبيبك و إبراهيم خليلك و يوم الفزع الأكبر من الآمنين فآمني و بيسارك فيسرني و بأظلالك فأظلني و مفازة من النار فنجني و لا تسمني السوء و لا تخزني و من الدنيا فسلمني و حجتي يوم القيامة فلقني و بذكرك فذكرني و لليسرى فيسرني و للعسرى فجنبني و الصلاة و الزكاة ما دمت حيا فألهمني و لعبادتك فوفقني و في الفقه و مرضاتك فاستعملني و من فضلك فارزقني و يوم القيامة فبيض وجهي و حسابا يسيرا فحاسبني و بقبيح عملي فلا تفضحني و بهداك فاهدني و بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ فثبتني و ما أحببت فحببه إلي و ما كرهت فبغضه إلي و ما أهمني من الدنيا و الآخرة فاكفني و في صلاتي و صيامي و دعائي و نسكي و دنياي و آخرتي فبارك لي و المقام المحمود فابعثني و سلطانا نصيرا فاجعل لي و ظلمي و جهلي و إسرافي في أمري فتجاوز عني و من فتنة المحيا و الممات فخلصني و من الفواحش ما ظهر منها و ما بطن فنجني و من أوليائك يوم القيامة فاجعلني و أدم صالح الذي آتيتني و بالحلال عن الحرام فأغنني و بالطيب عن الخبيث فاكفني أقبل بوجهك الكريم إلي و لا تصرفه عني و إلى صراطك المستقيم فاهدني و لما تحب و ترضى فوفقني اللهم إني أعوذ بك من الرياء و السمعة و الكبرياء و التعظم و الخيلاء و الفخر و البذخ و الأشر و البطر و الإعجاب بنفسي و الجبرية رب و أعوذ بك من الفجر و البخل و الشح و الحسد و الحرص و المنافسة و الغش و أعوذ بك من الطمع و الطبع و الهلع و الجزع و الزيغ و القمع و أعوذ بك من البغي و الظلم و الاعتداء و الفساد و الفجور و الفسوق و أعوذ بك من الخيانة و العدوان و الطغيان رب و أعوذ بك من المعصية و القطيعة و السيئة و الفواحش و الذنوب و أعوذ بك من الإثم و المأثم و الحرام و المحرم و الخبث و كل ما لا تحب رب و أعوذ بك من الشيطان و مكره و بغيه و ظلمه و عدوانه و شركه و زبانيته و جنده و أعوذ بك من شر ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها و أعوذ بك من شر ما خلقت من دابة و هامة أو جن أو إنس مما يتحرك و أعوذ بك من شر ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها و من شر ما ذرأ في الأرض و ما يخرج منها و أعوذ بك من
شر كل كاهن و ساحر و زاكن و نافث و راق و أعوذ بك من شر كل حاسد و طاغ و باغ و نافس و ظالم و معاند و جائر و أعوذ بك من العمى و الصمم و البكم و البرص و الجذام و الشك و الريب و أعوذ بك من الكسل و الفشل و العجز و التفريط و العجلة و التضييع و الإبطاء و أعوذ بك من شر ما خلقت في السماوات و الأرض و ما بينهما و ما تحت الثرى و أعوذ بك من القلة و الذلة و أعوذ بك من الضيق و الشدة و القيد و الحبس و الوثاق و السجون و البلاء و كل مصيبة لا صبر لي عليها آمين رب العالمين اللهم أعطنا كل الذي سألناك و زدنا من فضلك على قدر جلالك و عظمتك بحق لا إله إلا أنت العزيز الحكيم
جا، ]المجالس للمفيد[ أحمد بن الوليد مثله
2- لي، ]الأمالي للصدوق[ العطار عن سعد عن ابن عبد الجبار عن ابن البطائني عن أبيه عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع ما كان دعاء يوسف ع في الجب فإنا قد اختلفنا فيه فقال إن يوسف ع لما صار في الجب و أيس من الحياة قال اللهم إن كانت الخطايا و الذنوب قد أخلقت وجهي عندك فلن ترفع لي إليك صوتا و لن تستجيب لي دعوة فإني أسألك بحق الشيخ يعقوب فارحم ضعفه و اجمع بيني و بينه فقد علمت رقته علي و شوقي إليه قال ثم بكى أبو عبد الله الصادق ع ثم قال و أنا أقول اللهم إن كانت الخطايا و الذنوب قد أخلقت وجهي عندك فلن ترفع لي إليك صوتا فإني أسألك بك فليس كمثلك شيء و أتوجه إليك بمحمد نبيك نبي الرحمة يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله قال ثم قال أبو عبد الله ع قولوا هذا و أكثروا منه فإني كثيرا ما أقوله عند الكرب العظام
3- لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن المتوكل عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عمن سمع أبا سيار يقول سمعت أبا عبد الله ع يقول جاء جبرئيل ع إلى يوسف ع و هو في السجن فقال قل في دبر كل صلاة مفروضة اللهم اجعل لي من أمري فرجا و مخرجا و ارزقني من حيث أحتسب و من حيث لا أحتسب ثلاث مرات
4- فس، ]تفسير القمي[ في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال لما طرحوا يوسف في الجب قال يا إله إبراهيم و إسحاق و يعقوب ارحم ضعفي و قلة حيلتي و صغري
5- فس، ]تفسير القمي[ الحسن بن علي عن أبيه عن إسماعيل بن عمرو عن شعيب العقرقوفي عن أبي عبد الله ع قال لما أذن ليوسف ع في دعاء الفرج وضع خده على الأرض ثم قال اللهم إن كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك فإني أتوجه إليك بوجه آبائي الصالحين إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب ففرج الله عنه قلت جعلت فداك أ ندعو نحن بهذا الدعاء فقال ادع بمثله اللهم إن كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك فإني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ص و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة ع
6- فس، ]تفسير القمي[ قال لما ولى الرسول إلى الملك بكتاب يعقوب رفع يعقوب يده إلى السماء فقال يا حسن الصحبة يا كريم المعونة يا خير إله ائتني بروح منك و فرج من عندك فهبط عليه جبرئيل ع فقال له يا يعقوب أ لا أعلمك دعوات يرد الله عليك بصرك و ابنيك قال نعم قال قل يا من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو يا من سد السماء بالهواء و كبس الأرض على الماء و اختار لنفسه أحسن الأسماء ائتني بروح منك و فرج من عندك قال فما انفجر عمود الصبح حتى أتي بالقميص فطرح عليه و رد الله عليه بصره و ولده
شي، ]تفسير العياشي[ عن مقرن عن أبي عبد الله ع مثله و فيه يا من لا يعلم أحد كيف هو و حيث هو و قدرته إلا هو
7- فس، ]تفسير القمي[ أبي عن ابن محبوب عن الحسن بن عمارة عن أبي سيار عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال لما طرح إخوة يوسف يوسف في الجب دخل عليه جبرئيل و هو في الجب فقال يا غلام من طرحك في هذا الجب قال له يوسف إخوتي لمنزلتي من أبي حسدوني و لذلك في الجب طرحوني قال فتحب أن تخرج منها فقال له يوسف ذاك إلى إله إبراهيم و إسحاق و يعقوب قال فإن إله إبراهيم و إسحاق و يعقوب يقول لك قل اللهم إني أسألك فإن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ صل على محمد و آل محمد و اجعل لي من أمري فرجا و مخرجا و ارزقني من حيث أحتسب و من حيث لا أحتسب فدعا ربه فجعل الله له من الجب فرجا و من كيد المرأة مخرجا و آتاه ملك مصر من حيث لم يحتسب
8- فس، ]تفسير القمي[ قال جبرئيل ع ليوسف ع قل أسألك بمنك العظيم و إحسانك القديم و لطفك العميم يا رحمان يا رحيم فقالها فرأى الملك الرؤيا فكان فرجه فيها
أقول قد مضى بعض الأخبار في باب الحوقلة
9- جا، ]المجالس للمفيد[ ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن ابن عيسى عن الريان قال سمعت الرضا ع يدعو بكلمات فحفظتها عنه فما دعوت بها في شدة إلا فرج الله عني و هي اللهم أنت ثقتي في كل كرب و أنت رجائي في كل شدة و أنت لي في كل أمر نزل بي ثقة و عدة كم من كرب يضعف عنه الفؤاد و تقل فيه الحيلة و تعيا فيه الأمور و يخذل فيه البعيد و القريب و الصديق و يشمت فيه العدو أنزلته بك و شكوته إليك راغبا إليك فيه عمن سواك ففرجته و كشفته و كفيتنيه فأنت ولي كل نعمة و صاحب كل حاجة و منتهى كل رغبة فلك الحمد كثيرا و لك المن فاضلا بنعمتك تتم الصالحات يا معروفا بالمعروف معروف و يا من هو بالمعروف موصوف أنلني من معروفك معروفا تغنيني به عن معروف من سواك برحمتك يا أرحم الراحمين
10- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن دعاء يوسف ع ما كان فقال إن دعاء يوسف ع كان كثيرا لكنه لما اشتد عليه الحبس خر لله ساجدا و قال اللهم إن كانت الذنوب قد أخلقت وجهي عندك فلن ترفع لي إليك صوتا فأنا أتوجه إليك بوجه الشيخ يعقوب قال ثم بكى أبو عبد الله ع و قال صلى الله على يعقوب و على يوسف و أنا أقول اللهم بالله و برسوله ع
أقول قد مضى بعض الأخبار في باب الأدعية لقضاء الحوائج
11- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن محمد بن عيسى بن هارون عن إبراهيم بن عبد الصمد عن أبيه عن جده قال قال سيدنا الصادق ع من اهتم لرزقه كتب عليه خطيئة إن دانيال كان في زمن ملك جبار عات أخذه فطرحه في جب و طرح معه السباع فلم تدنو منه و لم يخرجه فأوحى الله إلى نبي من أنبيائه أن ائت دانيال بطعام قال يا رب و أين دانيال قال تخرج من القرية فيستقبلك ضبع فاتبعه فإنه يدلك إليه فأتت به الضبع إلى ذلك الجب فإذا فيه دانيال فأدلى إليه الطعام فقال دانيال الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره و الحمد لله الذي لا يخيب من دعاه الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره الحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحسانا و بالصبر نجاة ثم قال الصادق ع إن الله أبى إلا أن يجعل أرزاق المتقين من حيث لا يحتسبون و أن لا يقبل لأوليائه شهادة في دولة الظالمين
ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ الصدوق عن ابن الوليد عن الصفار عن القاشاني عن الأصبهاني عن المنقري عن حفص عنه ع مثله
12- فس، ]تفسير القمي[ أبي عن النضر عن يحيى الحلبي عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله ع في خبر طويل ذكر فيه قصة بختنصر و دانيال قال كان دعاؤه ع الحمد لله الذي لا ينسى إلى قوله بالإحسان إحسانا و زاد فيه الحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة و الحمد لله الذي يكشف ضرنا عند كربتنا و الحمد لله الذي هو ثقتنا حين ينقطع الحيل منا و الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ساء ظننا بأعمالنا
أقول تمامه في كتاب النبوات
13- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن محمد العطار عن الأشعري عن محمد بن حسان عن ابن مهران عن ابن البطائني عن صندل عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله ع قال من أصابه مرض أو شدة فلم يقرأ في مرضه أو في تلك الشدة التي نزلت به قل هو الله أحد فهو من أهل النار
14- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد إلى الصدوق عن أبيه عن سعد عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال أخبرني أبي عن جدي عن النبي ص عن جبرئيل ع قال لما أخذ نمرود إبراهيم ع ليلقيه في النار قلت يا رب عبدك و خليلك ليس في أرضك أحد يعبدك غيره قال الله تعالى هو عبدي آخذه إذا شئت و لما ألقي إبراهيم ع في النار تلقاه جبرئيل ع في الهواء و هو يهوي إلى النار فقال يا إبراهيم لك حاجة فقال أما إليك فلا و قال يا الله يا أحد يا صمد يا من لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ نجني من النار برحمتك فأوحى الله تعالى إلى النار كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ
15- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد إلى الصدوق عن ماجيلويه عن عمه عن البرقي عن البزنطي عن أبان بن عثمان عن محمد بن مروان عن أبي جعفر ع قال كان دعاء إبراهيم ع يومئذ يا أحد يا صمد يا من لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ثم توكلت على الله فقال كفيت
16- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد إلى الصدوق بإسناده إلى ابن محبوب عن الحسن بن عمارة عن أبي سيار عن أبي عبد الله ع قال لما ألقى إخوة يوسف يوسف ع في الجب نزل عليه جبرئيل فقال يا غلام من طرحك في هذا الجب فقال إخوتي لمنزلتي من أبي حسدوني قال أ تحب أن تخرج من هذا الجب قال ذلك إلى إله إبراهيم و إسحاق و يعقوب قال فإن الله يقول لك قل اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعل من أمري فرجا و مخرجا و ترزقني من حيث أحتسب و من حيث لا أحتسب
أقول قد أوردنا بعض الأخبار في باب الكلمات الأربع
17- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد إلى الصدوق عن حمزة العلوي عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن يوشع عن علي بن محمد الجريري عن حمزة بن يزيد عن عمر عن جعفر عن آبائه عن النبي ص قال لما اجتمعت اليهود إلى عيسى ع ليقتلوه بزعمهم أتاه جبرئيل ع فغشاه بجناحه و طمح عيسى ببصره فإذا هو بكتاب في جناح جبرئيل اللهم إني أدعوك باسمك الواحد الأعز و أدعوك اللهم باسمك الصمد و أدعوك اللهم باسمك العظيم الوتر و أدعوك اللهم باسمك الكبير المتعال الذي ثبت أركانك كلها أن تكشف عني ما أصبحت و أمسيت فيه فلما دعا به عيسى ع أوحى الله تعالى إلى جبرئيل ارفعه إلى عندي ثم قال رسول الله ص يا بني عبد المطلب سلوا ربكم بهؤلاء الكلمات فو الذي نفسي بيده ما دعا بهن عبد بإخلاص و نية إلا اهتز له العرش و إلا قال الله لملائكته اشهدوا أني قد استجبت له بهن و أعطيته سؤله في عاجل دنياه و آجل آخرته ثم قال لأصحابه سلوا بها و لا تستبطئوا الإجابة
18- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ الصدوق عن أبي حامد عن ابن سعدان عن أبي الخير بن بندار بن يعقوب عن جعفر بن درستويه عن اليمان بن سعيد عن يحيى بن عبد الله عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن ابن عمر قال كنا جلوسا عند رسول الله ص إذ دخل أعرابي على ناقة حمراء فسلم ثم قعد فقال بعضهم إن الناقة التي تحت الأعرابي سرقها قال أقم بينة فقالت الناقة التي تحت الأعرابي و الذي بعثك بالكرامة يا رسول الله إن هذا ما سرقني و لا ملكني أحد سواه فقال رسول الله ص يا أعرابي ما الذي قلت حتى أنطقها الله بعذرك قال قلت اللهم إنك لست بإله استحدثناك و لا معك إله أعانك على خلقنا و لا معك رب فيشركك في ربوبيتك أنت ربنا كما تقول و فوق ما يقول القائلون أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تبرأني ببراءتي فقال النبي ص و الذي بعثني بالكرامة يا أعرابي لقد رأيت الملائكة يكتبون مقالتك ألا و من نزل به مثل ما نزل بك فليقل مثل مقالتك و ليكثر الصلاة علي
19- ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ و إذا حزنك أمر فقل سبع مرات بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم فإن كفيت و إلا أتممت سبعين مرة و إذا ابتليت ببلوى أو أصابتك محنة أو خفت أمرا أو أصابك غم فاستعن ببعض إخوانك و ادع بهذا الدعاء و يؤمن الأخ عليه فإنه نروي عن رسول الله ص أنه دعا و أمن عليه علي بن أبي طالب ع في المهمات و قال ما دعا بهذا الدعاء أحد قط ثلاث مرات إلا أعطي ما سأل إلا أن يسأل مأثما أو قطيعة رحم و هو أن يقول يا حي يا قيوم يا حي لا يموت يا حي لا إله إلا أنت أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يا ذا الجلال و الإكرام و إذا كنت مجهودا فاسجد ثم اجعل خدك الأيمن على الأرض ثم خدك الأيسر و قل في كل واحد يا مذل كل جبار عنيد يا معز كل ذليل قد و حقك بلغ مجهودي فصل على محمد و على آل محمد و فرج عني و إذا كرهت أمرا فقل حسبي الله و نعم الوكيل
20- يج، ]الخرائج و الجرائح[ ذكر الرضي في كتاب خصائص الأئمة بإسناده عن ابن عباس قال كان رجل على عهد عمر و له إبل بناحية آذربيجان قد استصعبت عليه فشكا إليه ما ناله و أن معاشه كان منها فقال له اذهب فاستغث بالله تعالى فقال الرجل ما زلت أدعو الله و أتوسل إليه و كلما قربت منها حملت علي فكتب له عمر رقعة فيها من عمر أمير المؤمنين إلى مردة الجن و الشياطين أن يذللوا هذه المواشي له فأخذ الرجل الرقعة و مضى فقال عبد الله بن عباس فاغتممت شديدا فلقيت عليا فأخبرته بما كان فقال ع و الذي فلق الحبة و برأ النسمة ليعودن بالخيبة فهدأ ما بي و طالت علي شقتي و جعلت أرقب كل من جاء من أهل الجبال فإذا أنا بالرجل قد وافى و في جبهته شجة تكاد اليد تدخل فيها فلما رأيته بادرت إليه فقلت ما وراك فقال إني صرت إلى الموضع و رميت بالرقعة فحمل علي عداد منها فهالني أمرها و لم يكن لي قوة فجلست فرمحتني أحدها في وجهي فقلت اللهم اكفنيها و كلها تشد علي و تريد قتلي فانصرفت عني فسقطت فجاء أخي فحملني و لست أعقل فلم أزل أتعالج حتى صلحت و هذا الأثر في وجهي فقلت له صر إلى عمر و أعلمه فصار إليه و عنده نفر فأخبره بما كان فزبره فقال له كذبت لم تذهب بكتابي فحلف الرجل لقد فعل فأخرجه عنه قال ابن عباس فمضيت به إلى أمير المؤمنين ع فتبسم ثم قال أ لم أقل لك ثم أقبل على الرجل فقال له إذا انصرفت إلى الموضع الذي هي فيه فقل اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة و أهل بيته الذين اخترتهم على علم على العالمين اللهم ذلل لي صعوبتها و اكفني شرها فإنك الكافي المعافي و الغالب القاهر قال فانصرف الرجل راجعا فلما كان من قابل قدم الرجل و معه جملة من المال قد حملها من أثمانها إلى أمير المؤمنين و صار إليه و أنا معه فقال ع تخبرني أو أخبرك فقال الرجل يا أمير المؤمنين بل تخبرني قال كأني بك و قد صرت إليها فجاءتك و لاذت بك خاضعة ذليلة فأخذت بنواصيها واحدة واحدة فقال الرجل صدقت يا أمير المؤمنين كأنك كنت معي هكذا كان فتفضل بقبول ما جئتك به فقال امض راشدا بارك الله لك و بلغ الخبر عمر فغمه ذلك و انصرف الرجل و كان يحج كل سنة و قد أنمى الله ماله فقال أمير المؤمنين ع كل من استصعب عليه شيء من مال أو أهل أو ولد أو أمر فليبتهل إلى الله بهذا الدعاء فإنه يكفي مما يخاف إن شاء الله
21- شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال قال الكلمات التي تلقاهن آدم ع من ربه فَتابَ عَلَيْهِ وَ هَدى قال سبحانك اللهم و بحمدك إني عملت سوءا و ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إنك أنت الغفور الرحيم اللهم إنه لا إله إلا أنت سبحانك و بحمدك إني عملت سوءا و ظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت خير الغافرين اللهم إنه لا إله إلا أنت سبحانك و بحمدك إني عملت سوءا و ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إنك أنت الغفور الرحيم
22- سر، ]السرائر[ محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين عن الحسن بن علي بن فضال عن أبي إسحاق ثعلبة عن عبد الله بن هلال قال قلت لأبي عبد الله ع إن حالنا قد تغيرت قال فادع في صلاتك الفريضة قلت أ يجوز في الفريضة فأسمي حاجتي للدين و الدنيا قال نعم فإن رسول الله ص قد قنت و دعا على قوم بأسمائهم و أسماء آبائهم و عشائرهم و فعله علي ع من بعده
23- شي، ]تفسير العياشي[ عن إسحاق بن يسار عن أبي عبد الله ع أنه قال إن الله بعث إلى يوسف ع و هو في السجن يا ابن يعقوب ما أسكنك مع الخطاءين قال جرمي قال فاعترف بجرمه و اخرج فاعترف بمجلسه منها مجلس الرجل من أهله فقال له ادع بهذا الدعاء يا كبير كل كبير يا من لا شريك له و لا وزير يا خالق الشمس و القمر المنير يا عصمة المضطر الضرير يا قاصم كل جبار عنيد يا مغني البائس الفقير يا جابر العظم الكسير يا مطلق المكبل الأسير أسألك بحق محمد و آل محمد أن تجعل لي من أمري فرجا و مخرجا و ترزقني من حيث أحتسب و من حيث لا أحتسب قال فلما أصبح دعا به الملك فخلى سبيله و ذلك قوله وَ قَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ
24- مكا، ]مكارم الأخلاق[ قال النبي ص من دعا بهذا الدعاء اللهم إني عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضائك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي أذهب الله همه و أبدله مكان حزنه فرحا
و روي عن النبي ص أنه قال لعلي ع إذا وقعت في ورطة فقل بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ فإن الله سبحانه يدفع بها البلاء
25- تم، ]فلاح السائل[ بإسنادي إلى جدي أبي جعفر الطوسي من كتاب الربيع بن محمد المسلي بإسناده إلى ابن خارجة زيادة في دعاء يوسف ع فقال شكوت إلى أبي عبد الله ع تغير حالي فقال لي فأين أنت عن دعاء يوسف فقلت و ما دعاء يوسف فقال كان يقول سكن جسمي من البلوى و سبقني لساني بالخطيئة فإن يكن وجهي خلق عندك و حجبت الذنوب صوتي عنك فإني أتوجه إليك بوجه الشيخ يعقوب قال قلت فإن يوسف يقول بوجه الشيخ يعقوب فما أقول أنا قال تقول بوجه محمد صلى الله عليه و على أهل بيته
أقول و قد رويت في لفظ دعاء يوسف ع في الحبس غير ذلك و أما قوله في الدعاء سكن جسمي من البلوى فلعلها شكا جسمي من البلوى لكنني وجدت اللفظ كما نقلته
26- نوادر الراوندي، بإسناده عن جعفر بن محمد عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من تظاهرت نعم الله عليه فليكثر الشكر و من ألهم الشكر لم يحرم المزيد و من كثر همومه فليكثر من الاستغفار و من ألح عليه الفقر فليكثر من قول لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
27- نقل من خط الشهيد رحمه الله عن النبي ص ما من عبد يخاف زوال نعمة أو فجاءة نقمة أو تغير عافية و يقول يا حي يا قيوم يا واحد يا مجيد يا بر يا كريم يا رحيم يا غني تمم علينا نعمتك و هب لنا كرامتك و ألبسنا عافيتك إلا أعطاه الله تعالى خير الدنيا و الآخرة
-28 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز عن محمد بن عباد المكي عن حاتم بن إسماعيل عن محمد بن عجلان عن محمد بن كعب عن عبد الله بن شداد عن عبد الله بن جعفر قال لقنني علي بن أبي طالب كلمات الفرج و أخبرني أن رسول الله ص لقنهن إياه و أمره إذا نزل به كرب أو شدة أن يقولهن لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله و تبارك الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ
29- دعوات الراوندي، عن رسول الله ص قال من أصابه هم أو كرب أو بلاء أو حزن فليقل الله الله ربي لا أشرك به شيئا توكلت على الحي الذي لا يموت و من دعاء الفرج يا من يكفي من كل شيء و لا يكفي منه شيء اكفني ما أهمني
و عن الصادق ع أن رسول الله ص قال لأمير المؤمنين ع إذا وقعت في ورطة فقل بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و لا حول و لا قوة إلا بالله فإن الله يصرف بها ما يشاء من أنواع البلاء
و في رواية أحمد يكررها سبع مرات فإن انكشف ذلك البلاء و إلا يتمها سبعين مرة و قال أغلقوا أبواب المعصية بالاستعاذة و افتحوا أبواب الطاعة بالتسمية
و عن أبي جعفر ع أن يعقوب ع كان اشتد به الحزن و رفع يده إلى السماء و قال يا حسن الصحبة يا كثير المعونة يا خيرا كله ائتني بروح منك و فرج من عندك فهبط جبرئيل ع فقال يا يعقوب أ لا أعلمك دعوات يرد الله عليك بها بصرك و ولديك قال نعم قال قل يا من لا يعلم أحد كيف هو و حيث هو و قدرته إلا هو يا من سد الهواء بالسماء و كبس الأرض على الماء و اختار لنفسه أحسن الأسماء ائتني بروح منك و فرج من عندك قال فما انفجر عمود الصبح حتى أتي بالقميص يطرح عليه و رد الله عليه بصره و ولده
و عن زين العابدين ع قال ضمني والدي ع إلى صدره يوم قتل و الدماء تغلي و هو يقول يا بني احفظ عني دعاء علمتنيه فاطمة ع و علمها رسول الله ص و علمه جبرئيل ع في الحاجة و المهم و الغم و النازلة إذا نزلت و الأمر العظيم الفادح قال ادع بحق يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ و بحق طه و القرآن العظيم يا من يقدر على حوائج السائلين يا من يعلم ما في الضمير يا منفس عن المكروبين يا مفرج عن المغمومين يا راحم الشيخ الكبير يا رازق الطفل الصغير يا من لا يحتاج إلى التفسير صل على محمد و آل محمد و افعل بي كذا و كذا
و قال النبي ص قال لي جبرئيل أ لا أعلمك الكلمات التي قالهن موسى ع حين انفلق له البحر قال قلت بلى قال قل اللهم لك الحمد و إليك المشتكى و بك المستغاث و أنت المستعان و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
30- البلد الأمين، ذكر صاحب كتاب دفع الهموم و الأحزان و قمع الغموم يقول المحبوس ثلاثا أسأل الله العفو و العافية و المعافاة في الدنيا و الآخرة
و قال نوبة العنبري أكرهني السلطان على القتال فأبيت فحبسني حتى لم يبق في رأسي شعرة فأتاني آت في منامي عليه ثياب بيض و قال يا نوبة قد أطالوا حبسك قلت نعم قال قل أسأل الله العفو و العافية و المعافاة في الدنيا و الآخرة فاستيقظت فكتبت ما قاله ثم توضأت و صليت ما شاء الله و قلت ذلك حتى صليت صلاة الصبح فجاء حرسي و قال أين نوبة فقلت نعم فحملني و أدخلني عليه و أنا أتكلم بهن فلما رآني أمر بإطلاقي قال نوبة فعلمته رجلا في البصرة قال لم أقلهن في عذاب إلا خلي عني و عذبت يوما و لم أذكرهن حتى جلدت مائة سوط فذكرتهن حينئذ فدعوت بهن فخلي عني
31- من كتاب الروضة، بحذف الإسناد عن الربيع صاحب المنصور قال لما استويت الخلافة له قال يا ربيع ابعث إلى جعفر بن محمد من يأتيني به ثم قال بعد ساعة أ لم أقل لك أن تبعث إلى جعفر بن محمد فو الله لتأتيني به و إلا قتلتك فلم أجد بدا فذهبت إليه فقلت يا أبا عبد الله أجب أمير المؤمنين فقام معي فلما دنونا من الباب رأيته يحرك شفتيه ثم دخل فسلم عليه فلم يرد عليه فوقف فلم يجلسه ثم رفع إليه رأسه فقال يا جعفر أنت الذي ألبت علي و كثرت فقد حدثني أبي عن أبيه عن جده أن النبي ص قال ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به فقال جعفر بن محمد ع و حدثني أبي عن أبيه عن جده أن النبي ص قال ينادي مناد يوم القيامة من بطنان العرش ألا فليقم كل من أجره علي فلا يقوم إلا من عفا عن أخيه فما زال يقول حتى سكن ما به و لان له فقال اجلس أبا عبد الله ثم دعا بمدهن من غالية فجعل يغلفه بيده و الغالية تقطر من بين أنامل أمير المؤمنين ثم قال انصرف أبا عبد الله في حفظ الله و قال لي يا ربيع أتبع أبا عبد الله جائزته و أضعفها له قال فخرجت فقلت أبا عبد الله أ تعلم محبتي لك قال نعم يا ربيع أنت منا حدثني أبي عن أبيه عن جده عن النبي ص قال مولى القوم من أنفسهم فأنت منا قلت يا أبا عبد الله شهدت ما لم نشهد و سمعت ما لم نسمع و قد دخلت عليه و رأيتك تحرك شفتيك عند الدخول عليه قال نعم دعاء كنت أدعو به فقلت أ دعاء كنت تلقيته عند الدخول أو شيء تأثره عن آبائك الطيبين فقال بل حدثني أبي عن أبيه عن جده أن النبي ص كان إذا حزبه أمر دعا بهذا الدعاء و كان يقال له دعاء الفرج و هو اللهم احرسني بعينك التي لا تنام و اكنفني بركنك الذي لا يرام و ارحمني بقدرتك علي و لا أهلك و أنت رجائي فكم من نعمة أنعمت بها علي قل لك بها شكري و كم من بلية ابتليتني قل لك بها صبري فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني و يا من قل عند بليته صبري فلم يخذلني و يا من رآني على الخطايا فلم يفضحني أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد اللهم أعني على ديني بالدنيا و على الآخرة بالتقوى و احفظني فيما غبت عنه و لا تكلني إلى نفسي فيما حضرته يا من لا تضره الذنوب و لا تنقصه المغفرة هب لي ما لا ينقصك و اغفر لي ما لا يضرك إنك رب وهاب أسألك فرجا قريبا و صبرا جميلا و رزقا واسعا و العافية من جميع البلاء و شكر العافية
و في رواية و أسألك تمام العافية و أسألك دوام العافية و أسألك الشكر على العافية و أسألك الغنى عن الناس و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم قال الربيع فكتبته من جعفر بن محمد ع في رقعة فها هو ذا في جيبي و قال موسى بن سهل كتبته من الربيع و ها هو في جيبي و قال محمد بن هارون كتبته من العبسي و ها هو في جيبي و قال علي بن أحمد المحتسب كتبته من محمد بن هارون و ها هو في جيبي و قال علي بن الحسن كتبت من المحتسب و ها هو في جيبي و قال السلمي مثله و قال أبو صالح مثله و قال الحافظ أبو منصور مثله و أنا أقول مثله
32- عدة الداعي، عمر بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي ص أن جبرئيل ع نزل عليه بهذا الدعاء من السماء و نزل عليه ضاحكا مستبشرا فقال السلام عليك يا محمد قال و عليك السلام يا جبرئيل فقال إن الله عز و جل بعث إليك بهدية قال و ما تلك الهدية يا جبرئيل قال كلمات من كنوز العرش أكرمك الله بها قال و ما هن يا جبرئيل قال قل يا من أظهر الجميل و ستر القبيح يا من لم يؤاخذ بالجريرة و لم يهتك الستر يا عظيم العفو يا حسن التجاوز يا واسع المغفرة يا باسط اليدين بالرحمة يا صاحب كل نجوى و منتهى كل شكوى يا كريم الصفح يا عظيم المن يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها يا ربنا و يا سيدنا و يا مولانا و يا غاية رغبتنا أسألك يا الله أن لا تشوه خلقي بالنار فقال رسول الله ص لجبرئيل ما ثواب هذه الكلمات قال هيهات هيهات انقطع العمل لو اجتمع ملائكة سبع سماوات و سبع أرضين على أن يصفوا ثواب ذلك إلى يوم القيامة ما وصفوا من كل جزء جزءا واحدا فإذا قال العبد يا من أظهر الجميل و ستر القبيح ستره الله و رحمه في الدنيا و جمله في الآخرة و ستر الله عليه ألف ستر في الدنيا و الآخرة و إذا قال يا من لم يؤاخذ بالجريرة و لم يهتك الستر لم يحاسبه الله تعالى يوم القيامة و لم يهتك ستره يوم تهتك الستور و إذا قال يا عظيم العفو غفر الله له ذنوبه و لو كانت خطيئته مثل زبد البحر و إذا قال يا حسن التجاوز تجاوز الله عنه حتى السرقة و شرب الخمر و أهاويل الدنيا و غير ذلك من الكبائر و إذا قال يا واسع المغفرة فتح الله تعالى له سبعين بابا من الرحمة فهو يخوض في رحمة الله تعالى حتى يخرج من الدنيا و إذا قال يا باسط اليدين بالرحمة بسط الله يده عليه له بالرحمة و إذا قال يا صاحب كل نجوى و منتهى كل شكوى أعطاه الله من الأجر ثواب كل مصاب و كل سالم و كل مريض و كل ضرير و كل مسكين و كل فقير و كل صاحب مصيبة إلى يوم القيامة و إذا قال يا كريم الصفح أكرمه الله كرامة الأنبياء و إذا قال يا عظيم المن أعطاه الله يوم القيامة منيته و منية الخلائق و إذا قال يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها أعطاه الله من الأجر بعدد من شكر نعماءه و إذا قال يا ربنا و يا سيدنا قال الله تعالى اشهدوا ملائكتي أني قد غفرت له و أعطيته من الأجر بعدد من خلقته في الجنة و النار و السماوات السبع و الأرضين السبع و الشمس و القمر و النجوم و قطر الأقطار و أنواع الخلق و الجبال و الحصى و الثرى و غير ذلك و العرش و الكرسي و إذا قال يا مولانا ملأ الله قلبه من الإيمان و إذا قال يا غاية رغبتنا أعطاه الله تعالى يوم القيامة رغبته و مثل رغبة الخلائق و إذا قال أسألك يا الله أن لا تشوه خلقي بالنار قال الجبار استعتقني عبدي من النار اشهدوا ملائكتي أني قد أعتقته من النار و أعتقت أبويه و إخوته و أهله و ولده و جيرانه و شفعته في ألف رجل ممن وجبت له النار و آجرته من النار فعلمهن يا محمد المتقين و لا تعلمهن المنافقين فإنها دعوة مستجابة لقائلهن إن شاء الله و هو دعاء أهل البيت المعمور حوله إذا كانوا يطوفون به
33- كتاب الإمامة للطبري، أبو جعفر محمد بن هارون بن موسى التلعكبري قال حدثني أبو الحسين بن أبي البغل الكاتب قال تقلدت عملا من أبي منصور بن الصالحان و جرى بيني و بينه ما أوجب استتاري فطلبني و أخافني فمكثت مستترا خائفا ثم قصدت مقابر قريش ليلة الجمعة و اعتمدت المبيت هناك للدعاء و المسألة و كانت ليلة ريح و مطر فسألت ابن جعفر القيم أن يغلق الأبواب و أن يجتهد في خلوة الموضع لأخلو بما أريده من الدعاء و المسألة و آمن من دخول إنسان مما لم آمنه و خفت من لقائي له ففعل و قفل الأبواب و انتصف الليل و ورد من الريح و المطر ما قطع الناس عن الموضع و مكثت أدعو و أزور و أصلي فبينما أنا كذلك إذ سمعت وطأة عند مولانا موسى ع و إذا رجل يزور فسلم على آدم و أولي العزم ع ثم الأئمة واحدا واحدا إلى أن انتهى إلى صاحب الزمان ع فلم يذكره فعجبت من ذلك و قلت لعله نسي أو لم يعرف أو هذا مذهب لهذا الرجل فلما فرغ من زيارته صلى ركعتين و أقبل إلى عند مولانا أبي جعفر ع فزار مثل الزيارة و ذلك السلام و صلى ركعتين و أنا خائف منه إذ لم أعرفه و رأيته شابا تاما من الرجال عليه ثياب بياض و عمامة محنك بها بذؤابة وردي على كتفه مسبل فقال لي يا با الحسين بن أبي البغل أين أنت عن دعاء الفرج فقلت و ما هو يا سيدي فقال تصلي ركعتين و تقول يا من أظهر الجميل و ستر القبيح يا من لم يؤاخذ بالجريرة و لم يهتك الستر يا عظيم المن يا كريم الصفح يا حسن التجاوز يا واسع المغفرة يا باسط اليدين بالرحمة يا منتهى كل نجوى يا غاية كل شكوى يا عون كل مستعين يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها يا رباه عشر مرات يا سيداه عشر مرات يا مولياه عشر مرات يا غايتاه عشر مرات يا منتهى رغبتاه عشر مرات أسألك بحق هذه الأسماء و بحق محمد و آله الطاهرين ع إلا ما كشفت كربي و نفست همي و فرجت عني و أصلحت حالي و تدعو بعد ذلك بما شئت و تسأل حاجتك ثم تضع خدك الأيمن على الأرض و تقول مائة مرة في سجودك يا محمد يا علي يا علي يا محمد اكفياني فإنكما كافياي و انصراني فإنكما ناصراي و تضع خدك الأيسر على الأرض و تقول مائة مرة أدركني و تكررها كثيرا و تقول الغوث الغوث حتى ينقطع نفسك و ترفع رأسك فإن الله بكرمه يقضي حاجتك إن شاء الله تعالى فلما شغلت بالصلاة و الدعاء خرج فلما فرغت خرجت لابن جعفر لأسأله عن الرجل و كيف دخل فرأيت الأبواب على حالها مغلقة مقفلة فعجبت من ذلك و قلت لعله باب هاهنا و لم أعلم فأنبهت ابن جعفر القيم فخرج إلى عندي من بيت الزيت فسألته عن الرجل و دخوله فقال الأبواب مقفلة كما ترى ما فتحتها فحدثته بالحديث فقال هذا مولانا صاحب الزمان ص و قد شاهدته دفعات في مثل هذه الليلة عند خلوها من الناس فتأسفت على ما فاتني منه و خرجت عند قرب الفجر و قصدت الكرخ إلى الموضع الذي كنت مستترا فيه فما أضحى النهار إلا و أصحاب ابن الصالحان يلتمسون لقائي و يسألون عني أصدقائي و معهم أمان من الوزير و رقعة بخطه فيها كل جميل فحضرت مع ثقة من أصدقائي عنده فقام و التزمني و عاملني بما لم أعهده منه و قال انتهت بك الحال إلى أن تشكوني إلى صاحب الزمان صلوات الله عليه فقلت قد كان مني دعاء و مسألة فقال ويحك رأيت البارحة مولاي صاحب الزمان في النوم يعني ليلة الجمعة و هو يأمرني بكل جميل و يجفو علي في ذلك جفوة خفتها فقلت لا إله إلا الله أشهد أنهم الحق و منتهى الحق رأيت البارحة مولانا في اليقظة و قال لي كذا و كذا و شرحت ما رأيته في المشهد فعجب من ذلك و جرت منه أمور عظام حسان في هذا المعنى و بلغت منه غاية ما لم أظنه ببركة مولانا صاحب الزمان صلوات الله عليه
-34 اختيار ابن الباقي، عن الريان بن الصلت قال سمعت الرضا ع يدعو بكلمات فحفظتها عنه فما دعوت بها في شدة إلا فرج الله عني و هي هذه اللهم أنت ثقتي في كل كربة و أنت رجائي في كل شدة و أنت لي في كل أمر نزل بي ثقة و عدة كم من كرب يضعف عنه الفؤاد و تقل فيه الحيلة و تعييني فيه الأمور و يخذل فيه القريب و البعيد و الصديق و يشمت فيه العدو أنزلته بك و شكوته إليك راغبا إليك فيه عمن سواك ففرجته و كشفته و كفيتنيه فأنت ولي كل نعمة و صاحب كل حاجة و منتهى كل رغبة فلك الحمد كثيرا و لك المن فاضلا و بنعمتك تتم الصالحات يا معروفا بالمعروف يا من هو بالمعروف موصوف آتني من معروفك معروفا تغنيني به عن معروف من سواك برحمتك يا أرحم الراحمين
35- مهج، ]مهج الدعوات[ دعاء المأسور بأرض الروم قيل أسر رجل بأرض الروم فقام في آخر الليل فصلى ركعتين ثم دعا بهذا الدعاء فبعث الله عز و جل له ملكا حتى صيره في خبائه مع رفقائه فسألوه عن حاله فأخبرهم أنه دعا بهذا الدعاء و هو أين إله الداهرين أين إله بني إسرائيل أين مغرق فرعون و جنوده أين مهلك الجبابرة أين الذي من ابتغاه وجده أين الذي من دعاه أجابه أين الذي لا يسلم أولياءه أين الذي كان و لم يكن شيء قبله أين الذي يبقى و يفنى كل شيء بأمره أين الذي أرسى الجبال بقدرته أين الذي زخر البحر فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ أين مفرج الغموم و الهموم أين خالق الخلائق أين عظيم العظماء أنت هو يا رب أنت هو يا رب أنت هو يا رب صل على محمد و آل محمد و أعط محمدا الوسيلة و استجب دعائي بلا إله إلا أنت افككني من كل بلاء و ارحمني يا أرحم الراحمين يا كهيعص آمين آمين يا قدوس يا قدوس يا أول الأولين يا آخر الآخرين يا الله يا الله يا الله يا رحمان يا رحمان يا رحمان يا رحيم يا رحيم يا رحيم افعل بي كذا و كذا
36- مهج، ]مهج الدعوات[ روي أن رجلا كان محبوسا بالشام مدة طويلة مضيقا عليه فرأى في منامه كأن الزهراء صلوات الله عليها أتته فقالت له ادع بهذا الدعاء فتعلمه و دعا به فتخلص و رجع إلى منزله و هو اللهم بحق العرش و من علاه و بحق الوحي و من أوحاه و بحق النبي و من نبأه يا سامع كل صوت يا جامع كل فوت يا بارئ النفوس بعد الموت صل على محمد و أهل بيته و آتنا و جميع المؤمنين و المؤمنات في مشارق الأرض و مغاربها فرجا من عندك عاجلا بشهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبدك و رسولك صلى الله عليه و على ذريته الطيبين الطاهرين و سلم تسليما
37- جنة الأمان، رأيت في بعض كتب أصحابنا ما ملخصه أن رجلا جاء إلى النبي ص و قال يا رسول الله إني كنت غنيا فافتقرت و صحيحا فمرضت و كنت مقبولا عند الناس فصرت مبغوضا و خفيفا على قلوبهم فصرت ثقيلا و كنت فرحان فاجتمعت علي الهموم و قد ضاقت علي الأرض بما رحبت و أجول طول نهاري في طلب الرزق فلا أجد ما أتقوت به كأن اسمي قد محي من ديوان الأرزاق فقال له النبي ص يا هذا لعلك تستعمل ميراث الهموم فقال و ما ميراث الهموم قال لعلك تتعمم من قعود أو تتسرول من قيام أو تقلم أظفارك بسنك أو تمسح وجهك بذيلك أو تبول في ماء راكد أو تنام منبطحا على وجهك فقال لم أفعل من ذلك شيئا فقال له النبي ص اتق الله و أخلص ضميرك و ادع بهذا الدعاء و هو دعاء الفرج بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إلهي طموح الآمال قد خابت إلا لديك و معاكف الهمم قد تقطعت إلا عليك و مذاهب العقول قد سمت إلا إليك فإليك الرجاء و إليك الملتجأ يا أكرم مقصود و يا أجود مسئول هربت إليك بنفسي يا ملجأ الهاربين بأثقال الذنوب أحملها على ظهري و لا أجد لي شافعا سوى معرفتي بأنك أقرب من رجاه الطالبون و لجأ إليه المضطرون و أمل ما لديه الراغبون يا من فتق العقول بمعرفته و أطلق الألسن بحمده و جعل ما امتن به على عباده كفاء لتأدية حقه صل على محمد و آله و لا تجعل للهوم على عقلي سبيلا و لا للباطل على عملي دليلا و افتح لي بخير الدنيا و الآخرة يا ولي الخير فلما دعا به الرجل و أخلص نيته عاد إلى أحسن حالاته
38- ق، ]كتاب العتيق الغروي[ دعاء التحرز من الآفات و التعوذ من الهلكات قال أبو محمد عبد الله بن محمد المروزي حدثني عمارة بن زيد قال حدثني عبد الله بن العلا عن جعفر بن محمد الصادق ع يقول قال كنت مع أبي محمد بن علي بن الحسين ع و بيننا قوم من الأنصار إذ أتاه آت فقال له الحق فقد احترقت دارك فقال يا بني ما احترقت فذهب ثم لم يلبث أن عاد فقال قد و الله احترقت دارك فقال يا بني و الله ما احترقت فذهب ثم لم يلبث أن عاد و معه جماعة من أهلنا و موالينا يبكون و يقولون بأبي قد احترقت دارك فقال كلا و الله ما احترقت و لا كذبت و أنا أوثق بما في يدي منكم و مما أبصرت أعينكم و قام أبي و قمت معه حتى انتهوا إلى منازلنا و النار مشتعلة عن أيمان منازلنا و عن شمالها و من كل جانب منها ثم عدل إلى المسجد فخر ساجدا و قال في سجوده و عزتك و جلالك لا رفعت رأسي من سجودي أو تطفئها قال فو الله ما رفع رأسه حتى طفئت و صارت إلى جاره و احترق ما حولها و سلمت منازلنا قال فقلت يا أبة جعلت فداك أي شيء هذا قال يا بني إنا نتوارث من علم رسول الله ص كنزا هو خير من الدنيا و ما فيها و من المال و الجواهر و أعز من الجمهور و السلاح و الخيل و العدد فقلت يا أبة جعلت فداك و ما هو قال سر من سر رسول الله ص أتى جبرئيل محمدا ص و علمه محمد عليا أخاه و فاطمة ع و توارثناه عن آبائنا و هو الدعاء الكامل الذي من قدمه أمامه في كل يوم وكل الله عز و جل به مائة ألف ملك يحفظونه في ماله و نفسه و ولده و جسده و أهل عنايته من الغرق و الحرق و السرق و الهدم و الخسف و القذف و زجر عنه الشيطان و لا يحل به سحر ساحر و لا كيد كائد و لا حسد حاسد و كان في أمان الله جل و عز و أعطاه الله ثواب ألف صديق فإن مات من يومه دخل الجنة إن شاء الله تعالى قلت يا أبة جعلني الله فداك علمنيه قال نعم احتفظ به و لا تعلمه إلا لمن تثق به فإنه دعاء لا يسأل الله عز و جل شيئا إلا أعطاه قائله يا بني إذا أصبحت قل اللهم إني أصبحت أشهدك و كفى بك شهيدا و أشهد ملائكتك و حملة عرشك و سكان سماواتك و أرضيك و أنبياءك و رسلك و الصالحين من عبادك و جميع خلقك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن كل معبود من دون عرشك إلى قرار الأرضين السابعة السفلى باطل ما خلا وجهك الكريم فإنه أعز و أكرم و أجل من أن يصف الواصفون كنه جلاله أو تهتدي القلوب لكل عظمته يا من فاق مدح المادحين فخر مدحه و عدا وصف الواصفين مآثر حمده و جل عن مقالة الناطقين تعظيم شأنه تقول ذلك ثلاثا ثم تقول لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وحده لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ و هو حي لا يموت بيده الخير وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ و تقول ذلك إحدى عشرة مرة ثم تقول سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الحليم الكريم العلي العظيم الرحمن الرحيم الملك الحق المبين عدد خلق الله و زنة عرشه و ملء سماواته و أرضه و عدد ما جرى به قلمه و أحصاه كتابه و رضا نفسه تقول ذلك إحدى عشرة مرة ثم تقول اللهم صل على محمد و أهل بيته المباركين و صل على جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و حملة عرشك و الملائكة المقربين صل اللهم عليهم حتى تبلغهم الرضا و تزيدهم بعد الرضا مما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللهم صل على ملك الموت و أعوانه و رضوان و خزنة الجنان و صل على مالك و خزنة النيران اللهم صل عليهم حتى تبلغهم الرضا و تزيدهم بعد الرضا ما أنت أهله
يا أرحم الراحمين اللهم و صل على الكرام الكاتبين و السفرة الكرام البررة و الحفظة لبني آدم و صل على ملائكة السماوات العلى و ملائكة الأرضين السابعة السفلى و ملائكة الليل و النهار و الأرضين و الأقطار و البحار و الأنهار و البراري و القفار و صل على ملائكتك الذين أغنيتهم عن الطعام و الشراب بتقديسك اللهم صل عليهم حتى تبلغهم الرضا و تزيدهم بعد الرضا مما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللهم و صل على أبي آدم و أمي حواء و ما ولدا من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين صل اللهم عليهم حتى تبلغهم الرضا و تزيدهم بعد الرضا مما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و على أهل بيته الطيبين و على أصحابه المنتجبين و أزواجه المطهرين و على ذرية محمد و على كل نبي بشر بمحمد و على كل نبي ولد محمدا و على كل مرأة صالحة كفلت محمدا و على كل من صلاتك عليه رضا لك و رضا لنبيك محمد ص صل اللهم عليهم حتى تبلغهم الرضا و تزيدهم بعد الرضا مما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و آل محمد و بارك على محمد و آل محمد و ارحم محمدا و آل محمد كما صليت و باركت و رحمت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم أعط محمدا الوسيلة و الفضل و الفضيلة و الدرجة الرفيعة اللهم صل على محمد و آل محمد كما أمرتنا أن نصلي عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد من صلى عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد كل صلاة صليت عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد كل حرف في صلاة صليت عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد شعر من صلى عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد شعر من لم يصل عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد نفس من صلى عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد نفس من لم يصل عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد سكون من صلى عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد سكون من لم يصل عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد حركة من صلى عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد حركاتهم و صفاتهم و دقائقهم و ساعاتهم و عدد زنة ذر ما عملوا أو لم يعملوا أو كان منهم أو يكون إلى يوم القيامة اللهم لك الحمد و الشكر و المن و الفضل و الطول و النعمة و العظمة و الجبروت و الملك و الملكوت و القهر و الفخر و السؤدد و السلطان و الامتنان و الكرم و الجلال و الجبر و التوحيد و التمجيد و التهليل و التكبير و التقديس و العظمة و الرحمة و المغفرة و الكبرياء و لك ما زكا و طاب من الثناء الطيب و المدح الفاخر و القول الحسن الجميل الذي ترضى به عن قائله و ترضى به ممن قاله و هو رضا لك فتقبل حمدي بحمد أول الحامدين و ثنائي بثناء أول المثنين و تهليلي بتهليل أول المهللين و تكبيري بتكبير أول المكبرين و قولي الحسن الجميل بقول أول القائلين المجملين المثنين على رب العالمين متصلا ذلك كذلك من أول الدهر إلى يوم القيامة و بعدد زنة ذر الرمال و التلال و الجبال و عدد جرع ماء البحار و عدد قطر الأمطار و ورق الأشجار و عدد النجوم و عدد زنة ذلك و عدد الثرى و النوى و الحصى و عدد زنة ذر السماوات و الأرض و ما فيهن و ما بينهن و ما تحتهن و ما بين ذلك و ما فوق ذلك من لدن العرش إلى قرار الأرض السابعة السفلى و عدد حروف ألفاظ أهلهن و عدد أزمانهم و دقائقهم و سكونهم و حركاتهم و أشعارهم و أبشارهم و عدد زنة ما عملوا أو لم يعملوا أو كان منهم أو يكون إلى يوم القيامة أعيذ أهل بيت محمد ص و نفسي و مالي و ذريتي و أهلي و ولدي و قراباتي و أهل بيتي و كل ذي رحم لي دخل في الإسلام و جيراني و إخواني و من قلدني دعاء أو أسدى إلي برا أو اتخذ عندي يدا من المؤمنين و المؤمنات بالله و بأسمائه التامة الشاملة الكاملة الفاضلة المباركة المتعالية الزكية الشريفة المنيعة الكريمة
العظيمة المكنونة المخزونة التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر و بأم الكتاب و خاتمته و ما بينهما من سورة شريفة و آية محكمة و شفاء و رحمة و عوذة و بركة و بالتوراة و الإنجيل و الزبور و بصحف إبراهيم و موسى و بكل كتاب أنزل الله و بكل رسول أرسل الله و بكل حجة أقامها الله و بكل برهان أظهره الله و بكل نور أناره الله و بكل آلاء الله و عظمته أعيذ و أستعيذ بالله من شر كل ذي شر و من شر ما أخاف و أحذر و من شر ما ربي تبارك و تعالى منه أكبر و من شر فسقة الجن و الإنس و الشياطين و السلاطين و إبليس و جنوده و أشياعه و أتباعه و من شر ما في النور و الظلمة و من شر ما دهم أو هجم و من شر كل هم و غم و آفة و ندم و من شر ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها و من شر ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها و من شر كل دابة ربي آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
39- عدة الداعي، روى ابن مسكان عن أبي حمزة قال قال محمد بن علي ع يا با حمزة ما لك إذا نابك أمر تخافه أن لا تتوجه إلى بعض زوايا بيتك يعني القبلة فتصلي ركعتين ثم تقول يا أبصر الناظرين و يا أسمع السامعين و يا أسرع الحاسبين و يا أرحم الراحمين سبعين مرة كلما دعوت الله مرة بهذه الكلمات سألت حاجتك و عن عاصم بن حميد عن أسماء قالت قال رسول الله ص من أصابه هم أو غم أو كرب أو بلاء أو لأواء فليقل الله ربي لا أشرك به شيئا توكلت على الحي الذي لا يموت و عن علي بن مهزيار قال كتب محمد بن حمزة العلوي إلي يسألني أن أكتب إلى أبي جعفر ع في دعاء يعلمه يرجو به الفرج فكتب إلي أما ما سأل محمد بن حمزة العلوي من تعليمه دعاء يرجو به الفرج فقل له يلزم يا من يكفي من كل شيء و لا يكفي منه شيء اكفني ما أهمني فإني أرجو أن يكفي ما هو فيه من الغم إن شاء الله و قال الصادق ع أ لا أعلمك كلمات إذا وقعت في ورطة فقل بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لا حول و لا قوة إلا بالله فإن الله يصرف بها عنك ما يشاء من أنواع البلاء