1- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن المنصوري عن عم أبيه عن أبي الحسن الثالث عن آبائه ع قال دخل أشجع السلمي على الصادق ع و قال يا سيدي أنا كثير الأسفار و أحصل في المواضع المفزعة فتعلمني ما آمن به على نفسي قال فإذا خفت أمرا فاترك يمينك على أم رأسك و اقرأ برفيع صوتك أَ فَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ قال أشجع فحصلت في واد نعتت فيه الجن فسمعت قائلا يقول خذوه فقرأتها فقال قائل كيف نأخذه و قد احتجز بأية طيبة
2- سن، ]المحاسن[ قال رسول الله ص إذا تغولت الغيلان فأذنوا بأذان الصلاة
3- طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عبد الله بن زهير العابد و كان من زهاد الشيعة عن عبد الله بن الفضل النوفلي عن أبيه قال شكا رجل إلى أبي عبد الله الصادق ع فقال إن لي صبيا ربما أخذه ريح أم الصبيان فآيس منه لشدة ما يأخذه فإن رأيت يا ابن رسول الله أن تدعو الله عز و جل له بالعافية قال فدعا الله عز و جل له ثم قال اكتب له سبع مرات الحمد بزعفران و مسك ثم اغسله بالماء و ليكن شرابه منه شهرا واحدا فإنه يعافى منه قال ففعلنا به ليلة واحدة فما عادت إليه و استراح و استرحنا
و عنه ع أنه قال ما قرئ سورة الحمد على وجع من الأوجاع سبعين مرة إلا سكن بإذن الله تعالى
4- طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ إبراهيم بن المنذر الخزاعي عن أحمد بن محمد بن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال تعوذ المصروع و تقول عزمت عليك يا ريح بالعزيمة التي عزم بها علي بن أبي طالب ع رسول رسول الله ص على جن وادي الصبرة فأجابوا و أطاعوا لما أجبت و أطعت و خرجت عن فلان بن فلانة الساعة
5- طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عثمان بن سعيد القطان عن سعدان بن مسلم عن محمد بن إبراهيم قال دخل رجل إلى أبي عبد الله ع و قد عرض له خبل فقال له أبو عبد الله ع ادع بهذا الدعاء إذا أويت إلى فراشك بسم الله و بالله آمنت بالله و كفرت بالطاغوت اللهم احفظني في منامي و يقظتي أعوذ بعزة الله و جلاله مما أجد و أحذر قال الرجل ففعلته فعوفيت بإذن الله تعالى
و عنه ع أنه قال من أصابه الخبل فليعوذ نفسه ليلة الجمعة بهذه العوذة النافعة الشافية ثم ذكر نحو الحديث الأول و قال لا يعود إليه أبدا و ليفعل ذلك عند السحر بعد الاستغفار و فراغه من صلاة الليل
6- طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ جعفر بن حنان الطائي عن محمد بن عبد الله بن مسعود عن ابن مسكان عن الحلبي قال قال أبو عبد الله ع لرجل من أوليائه و قد سأله الرجل فقال يا ابن رسول الله إن لي بنية و أنا أرق لها و أشفق عليها و إنها تفزع كثيرا ليلا و نهارا فإن رأيت أن تدعو الله بالعافية قال فدعا لها ثم قال مرها بالفصد فإنها تنتفع بذلك
و عن أبي جعفر محمد الباقر ع أنه شكا إليه رجل من المؤمنين فقال يا ابن رسول الله إن لي جارية يتعرض لها الأرواح فقال عوذها بفاتحة الكتاب و المعوذتين عشرا عشرا ثم اكتبه لها في جام بمسك و زعفران فاسقها إياه يكون في شرابها و وضوئها و غسلها ففعلت ذلك ثلاثة أيام فذهب الله به عنها
7- طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ محمد بن بكير عن صفوان بن اليسع عن المنذر بن هامان عن محمد بن مسلم و سعد المولى قالا قال أبو عبد الله ع إن عامة هذه الأرواح من المرة الغالبة أو الدم المحترق أو بلغم غالب فليشتغل الرجل بمراعاة نفسه قبل أن يغلب عليه شيء من هذه الطبائع فيهلكه
و عن أبي الحسن الرضا ع أنه رأى مصروعا فدعا له بقدح فيه ماء ثم قرأ عليه الحمد و المعوذتين و نفث في القدح ثم أمر فصب الماء على رأسه و وجهه فأفاق و قال له لا يعود إليك أبدا
8- طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ المظفر بن محمد بن عبد الرحمن عن ابن أبي نجران عن سليمان بن جعفر عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني قال قال رسول الله ص من رمي أو رمته الجن فليأخذ الحجر الذي رمي به فليرم من حيث رمي و ليقل حسبي الله و كفى و سمع الله لمن دعا ليس وراء الله منتهى
و قال ص أكثروا من الدواجن في بيوتكم تتشاغل بها الشياطين عن صبيانكم
9- طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ أبو عبيدة بن محمد بن عبيد عن أبيه عن النضر عن اليسر عن أبي عبد الله ع قال إن رجلا قال له يا ابن رسول الله إن لي جارية يكثر فزعها في المنام و ربما اشتد بها الحال فلا تهدأ و يأخذها خدر في عضدها و قد رآها بعض من يعالج فقال إن بها مس من أهل الأرض و ليس يمكن علاجها فقال ع مرها بالفصد و خذ لها ماء الشبت المطبوخ بالعسل و تسقى ثلاثة أيام قال ففعلت ذلك فعوفيت بإذن الله عز و جل
10- مكا، ]مكارم الأخلاق[ للصرع وَ ما لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ الآية لفزع الصبيان إِذا زُلْزِلَتِ السورة فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً إلى قوله أَمَداً و آية شَهِدَ اللَّهُ و قُلِ ادْعُوا اللَّهَ إلى آخر السورة وَ لَقَدْ جاءَكُمْ إلى آخر السورة وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ
11- نقل من خط الشهيد رحمه الله عن عبد الرحمن أن الشياطين تحدرت على عهد رسول الله ص من الجبال و الأودية معهم شيطان معه شعلة من نار يريد أن يحرق رسول الله ص ففزع منهم فأتاه جبرئيل ع فقال يا محمد قل قال و ما أقول قال قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق و ذرأ و برأ و من شر ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ و من شر ما يَعْرُجُ فِيها و من شر ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ و من شر ما يَخْرُجُ مِنْها و من شر فتن الليل و النهار و شر الطوارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان قال فطفئت و هزمهم الله عز و جل
12- دعوات الراوندي، كتب إلى أبي الحسن العسكري ع بعض مواليه في صبي له يشتكي ريح أم الصبيان فقال اكتب في رق و علقه عليه ففعل فعوفي بإذن الله و المكتوب هذا بسم الله العلي العظيم الحليم الكريم القديم الذي لا يزول أعوذ بعزة الحي الذي لا يموت من شر كل حي يموت
13- كتاب زيد الزراد، قال سألت أبا عبد الله ع فقلت الجن يخطفون الإنسان فقال ما لهم إلى ذلك سبيل لمن يكلم بهذه الكلمات إذا أمسى و أصبح يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ لا سلطان لكم علي و لا على داري و لا على أهلي و لا على ولدي يا سكان الهواء و يا سكان الأرض عزمت عليكم بعزيمة الله التي عزم بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع على جن وادي الصبرة أن لا سبيل لكم علي و لا على شيء من أهل حزانتي يا صالحي الجن يا مؤمني الجن عزمت عليكم بما أخذ الله عليكم من الميثاق بالطاعة لفلان بن فلان حجة الله على جميع البرية و الخليقة و تسمي صاحبك أن تمنعوا عني شر فسقتكم حتى لا يصلوا إلي بسوء أخذت بسمع الله على أسماعكم و بعين الله على أعينكم و امتنعت بحول الله و قوته على حبائلكم و مكركم إن تمكروا يمكر الله بكم و هو خير الماكرين و جعلت نفسي و أهلي و ولدي و جميع حزانتي في كنف الله و ستره و كنف محمد بن عبد الله رسول الله ص و كنف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه استترت بالله و بهما و امتنعت بالله و بهما و احتجبت بالله و بهما من شر فسقتكم و من شر فسقة الإنس و العرب و العجم فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لا سبيل لكم و لا سلطان قهرت سلطانكم بسلطان الله و بطشكم ببطش الله و قهرت مكركم و حبائلكم و كيدكم و رجلكم و خيلكم و سلطانكم و بطشكم بسلطان الله و عزه و ملكه و عظمته و عزيمته التي عزم بها أمير المؤمنين ع على جن وادي الصبرة لما طغوا و بغوا و تمردوا فأذعنوا له صاغرين من بعد قوتهم فلا سلطان لكم و لا سبيل و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
و منه قال حججنا سنة فلما صرنا في خرابات المدينة بين الحيطان افتقدنا رفيقا لنا من إخواننا فطلبناه فلم نجده فقال لنا الناس بالمدينة إن صاحبكم اختطفته الجن فدخلت على أبي عبد الله ع و أخبرته بحاله و بقول أهل المدينة فقال لي اخرج إلى المكان الذي اختطف أو قال افتقد فقل بأعلى صوتك يا صالح بن علي إن جعفر بن محمد يقول لك أ هكذا عاهدت و عاقدت الجن علي بن أبي طالب اطلب فلانا حتى تؤديه إلى رفقائه ثم قل يا معشر الجن عزمت عليكم بما عزم عليكم علي بن أبي طالب لما خليتم عن صاحبي و أرشدتموه إلى الطريق قال ففعلت ذلك فلم ألبث إذا بصاحبي قد خرج علي من بعض الخرابات فقال إن شخصا تراءى لي ما رأيت صورة إلا و هو أحسن منها فقال يا فتى أظنك تتولى آل محمد فقلت نعم فقال إن هاهنا رجل من آل محمد هل لك أن تؤجر و تسلم عليه فقلت بلى فأدخلني بين هذه الحيطان و هو يمشي أمامي فلما أن سار غير بعيد نظرت فلم أر شيئا و غشي علي فبقيت مغشيا علي لا أدري أين أنا من أرض الله حتى كان الآن فإذا قد أتاني آت و حملني حتى أخرجني إلى الطريق فأخبرت أبا عبد الله ع بذلك فقال ذلك الغوال أو الغول نوع من الجن يغتال الإنسان فإذا رأيت الشخص الواحد فلا تسترشده و إن أرشدكم فخالفوه و إذا رأيته في خراب و قد خرج عليك أو في فلاة من الأرض فأذن في وجهه و ارفع صوتك و قل سبحان الله الذي جعل في السماء نجوما رجوما للشياطين عزمت عليك يا خبيث بعزيمة الله التي عزم بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص و رميت بسهم الله المصيب الذي لا يخطئ و جعلت سمع الله على سمعك و بصرك و ذللتك بعزة الله و قهرت سلطانك بسلطان الله يا خبيث لا سبيل لك علي فإنك تقهره إن شاء الله و تصرفه عنك فإذا ضللت الطريق فأذن بأعلى صوتك و قل يا سيارة الله دلونا على الطريق يرحمكم الله أرشدونا يرشدكم الله فإن أصبت و إلا فناد يا عتاة الجن و يا مردة الشياطين أرشدوني و دلوني على الطريق و إلا أسرعت لكم بسهم الله المصيب إياكم عزيمة علي بن أبي طالب يا مردة الشياطين إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ مبين الله غالبكم بجنده الغالب و قاهركم بسلطانه القاهر و مذللكم بعزة المتين فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ و ارفع صوتك بالأذان ترشد و تصب الطريق إن شاء الله