الآيات الأنفال وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الحشر ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ
1- ب، ]قرب الإسناد[ ابن عيسى عن البزنطي قال سألت الرضا ع عن قول الله تبارك و تعالى وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى فقيل له أ فرأيت إن كان صنف من هذه الأصناف أكثر و صنف أقل من صنف كيف يصنع به قال ذلك إلى الإمام ع أ رأيت رسول الله ص كيف صنع أ ليس إنما كان يفعل ما يرى هو و كذلك الإمام
2- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن شاذويه و ابن مسرور معا عن محمد الحميري عن أبيه عن الريان قال احتج الرضا ع على علماء العامة في فضل العترة الطاهرة بحضرة المأمون فقال ع فيما قال و أما الثامنة فقول الله عز و جل وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى فقرن سهم ذي القربى مع سهمه و سهم رسوله فهذا فصل أيضا بين الآل و الأمة لأن الله جعلهم في حيز و جعل الناس في حيز دون ذلك و رضي لهم ما رضي لنفسه و اصطفاهم فيه فبدأ بنفسه ثم برسوله ثم بذي القربى بكل ما كان من الفيء و الغنيمة و غير ذلك مما رضيه جل و عز لنفسه و رضيه لهم فقال و قوله الحق وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى فهذا تأكيد مؤكد و أثر قائم لهم إلى يوم القيامة في كتاب الله الناطق الذي لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ و أما قوله وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ فإن اليتيم إذا انقطع يتمه خرج من الغنائم و لم يكن له فيها نصيب و كذلك المسكين إذا انقطع مسكنته لم يكن له نصيب من الغنم و لا يحل له أخذه و سهم ذي القربى إلى يوم القيامة قائم لهم للغني و الفقير منهم لأنه لا أحد أغنى من الله عز و جل و لا من رسوله فجعل لنفسه معهما سهما و لرسوله سهما فما رضيه لنفسه و لرسوله رضيه لهم و كذلك الفيء ما رضيه منه لنفسه و لنبيه ص رضيه لذي القربى كما أجراهم في الغنيمة فبدأ بنفسه جل جلاله ثم برسوله ثم بهم و قرن سهمهم بسهم الله و سهم رسوله و كذلك في الطاعة قال يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فبدأ بنفسه ثم برسوله ثم بأهل بيته و كذلك آية الولاية إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فجعل ولايتهم مع طاعة الرسول مقرونة بطاعته كما جعل سهمهم مع سهم الرسول مقرونا بسهمه في الغنيمة و الفيء فتبارك الله و تعالى ما أعظم نعمته على أهل هذا البيت فلما جاءت قصة الصدقة نزه نفسه و نزه رسوله و نزه أهل بيته فقال إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ وَ الْعامِلِينَ عَلَيْها وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقابِ وَ الْغارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ فهل تجد في شيء من ذلك أنه جعل عز و جل سهما لنفسه أو لرسوله أو لذي القربى لأنه لما نزه نفسه عن الصدقة و نزه رسوله نزه أهل بيته لا بل حرم عليهم لأن الصدقة محرمة على محمد و آله و هي أوساخ أيدي الناس لا تحل لهم لأنهم طهروا من كل دنس و وسخ فلما طهرهم الله و اصطفاهم رضي لهم ما رضي لنفسه و كره لهم ما كره لنفسه عز و جل فهذه الثامنة
3- فس، ]تفسير القمي[ وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى و هو الإمام وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فهم أيتام آل محمد خاصة و مساكينهم و أبناء سبيلهم خاصة فمن الغنيمة يخرج الخمس و يقسم على ستة أسهم سهم لله و سهم لرسول الله و سهم للإمام فسهم الله و سهم الرسول يرثه الإمام فيكون للإمام ثلاثة أسهم من ستة و الثلاثة الأسهم لأيتام آل الرسول و مساكينهم و أبناء سبيلهم و إنما صارت للإمام وحده من الخمس ثلاثة أسهم لأن الله قد ألزمه بما ألزم النبي ص من تربية الأيتام و مؤن المسلمين و قضاء ديونهم و حملهم في الحج و الجهاد و ذلك قول رسول الله لما أنزل الله عليه النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم و هو أب لهم فلما جعله الله أبا المؤمنين لزمه ما يلزم الوالد للولد فقال عند ذلك من ترك مالا فلورثته و من ترك دينا أو ضياعا فعلي و إلي فلزم الإمام ما لزم الرسول ص فلذلك صار له من الخمس ثلاثة أسهم
4- ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن الصفار عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عبيد الله الحلبي عن أبي عبد الله ع قال إن نجدة الحروري كتب إلى ابن عباس يسأله عن أربعة أشياء هل كان رسول الله ص يغزو بالنساء و كان يقسم لهن شيئا و عن موضع الخمس و عن اليتيم متى ينقطع يتمه و عن قتل الذراري فكتب إليه ابن عباس أما قولك في النساء فإن رسول الله ص كان يحذيهن و لا يقسم لهن شيئا و أما الخمس فإنا نزعم أنه لنا و زعم قوم أنه ليس لنا فصبرنا و أما اليتيم فانقطاع يتمه أشده و هو الاحتلام إلا أن لا تونس منه رشدا فيكون عندك سفيها أو ضعيفا فيمسك عليه وليه و أما الذراري فلم يكن النبي ص يقتلها و كان الخضر ع يقتل كافرهم و يترك مؤمنهم فإن كنت تعلم منهم ما يعلم الخضر فأنت أعلم
5- فس، ]تفسير القمي[ وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ يعني قرابة رسول الله ص و نزلت في فاطمة ع فجعل لها فدك وَ الْمِسْكِينَ من ولد فاطمة وَ ابْنَ السَّبِيلِ من آل محمد و ولد فاطمة
6- ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن معروف عن النوفلي عن اليعقوبي عيسى بن عبد الله العلوي عن أبيه عن جده جعفر عن أبيه محمد بن علي ع قال إن الله الذي لا إله إلا هو لما حرم علينا الصدقة أنزل لنا الخمس فالصدقة علينا حرام و الخمس لنا فريضة و الكرامة لنا حلال
7- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أبو عمرو عن ابن عقدة عن أحمد بن يحيى عن عبد الرحمن عن أبيه عن أشعث بن سوار عن الحسن البصري أنه قال الخمس لله و للرسول و لذي قرابة رسول الله ص ليس كله و قد كان يقسم لمن سمى الله عز و جل فأعطته الخلفاء بعد قرابتهم قلت كلهم قال نعم كلهم
8- ل، ]الخصال[ ماجيلويه عن محمد العطار عن الأشعري عن علي بن إسماعيل عن صفوان عن ابن مسكان عن أبي العباس عن زكريا بن مالك الجعفي عن أبي عبد الله ع أنه سأله عن قول الله عز و جل وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ قال أما خمس الله عز و جل فللرسول يضعه حيث يشاء و أما خمس الرسول فلأقاربه و خمس ذوي القربى فهم أقرباؤه و اليتامى يتامى أهل بيته فجعل هذه الأربعة الأسهم فيهم و أما المساكين و أبناء السبيل فقد علمت أنا لا نأكل الصدقة و لا تحل لنا فهي للمساكين و أبناء السبيل
9- شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي جعفر الأحول قال قال أبو عبد الله ع ما تقول قريش في الخمس قال قلت تزعم أنه لها قال ما أنصفونا و الله لو كان مباهلة ليباهلن بنا و لئن كان مبارزة ليبارزن بنا ثم نكون و هم على سواء
10- شي، ]تفسير العياشي[ عن الأحول عن أبي عبد الله ع قال قلت له شيئا مما أنكرته الناس فقال قل لهم إن قريشا قالوا نحن أولو القربى الذين هم لهم الغنيمة فقل لهم كان رسول الله ص لم يدع للبراز يوم بدر غير أهل بيته و عند المباهلة جاء بعلي و الحسن و الحسين و فاطمة ع أ فيكون لهم المر و لهم الحلو
11- شي، ]تفسير العياشي[ عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال سمعته أن نجدة الحروري كتب إلى ابن عباس يسأله عن موضع الخمس لمن هو فكتب إليه أما الخمس فإنا نزعم أنه لنا و يزعم قومنا أنه ليس لنا فصبرنا
12- شي، ]تفسير العياشي[ عن زرارة و محمد بن مسلم و أبي بصير أنهم قالوا له ما حق الإمام في أموال الناس قال الفيء و الأنفال و الخمس و كل ما دخل منه فيء أو أنفال أو خمس أو غنيمة فإن لهم خمسه فإن الله يقول وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ و كل شيء في الدنيا فإن لهم فيه نصيبا فمن وصلهم بشيء فما يدعون له أكثر مما يأخذون منه
13- شي، ]تفسير العياشي[ عن سماعة عن أبي عبد الله و أبي الحسن ع قال سألت أحدهما عن الخمس فقال ليس الخمس إلا في الغنائم
14- شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع في قول الله وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى قال هم أهل قرابة نبي الله ص
15- شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الرضا ع قال سألته عن قول الله وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى قال الخمس لله و الرسول و هو لنا
16- شي، ]تفسير العياشي[ عن إسحاق عن رجل عن أبي عبد الله ع قال سألته عن سهم الصفوة فقال كان لرسول الله ص و أربعة أخماس للمجاهدين و القوام و خمس يقسم بين مقسم رسول الله ص و نحن نقول و هو لنا و الناس يقولون ليس لكم و سهم لذي القربى و هو لنا و ثلاثة أسهام لليتامى و المساكين و أبناء السبيل يقسمه الإمام بينهم فإن أصابهم درهم درهم لكل فرقة منهم نظر الإمام بعد فجعلها في ذي القربى قال يردها إلينا
17- شي، ]تفسير العياشي[ عن المنهال بن عمرو عن علي بن الحسين ع قال قال ليتامانا و مساكيننا و أبناء سبيلنا
-18 شي، ]تفسير العياشي[ عن زكريا بن مالك الجعفي عن أبي عبد الله ع قال سألته عن قول الله وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ قال أما خمس الله فالرسول يضعه في سبيل الله و لنا خمس الرسول و لأقاربه و خمس ذوي القربى فهم أقرباؤه و اليتامى يتامى أهل بيته فجعل هذه الأربعة الأسهم فيهم و أما المساكين و أبناء السبيل فقد علمت أنا لا نأكل الصدقة و لا يحل لنا فهو للمساكين و أبناء السبيل
19- شي، ]تفسير العياشي[ عن عيسى بن عبد الله العلوي عن أبيه عن جعفر بن محمد ع قال قال إن الله لا إله إلا هو لما حرم علينا الصدقة أنزل لنا الخمس و الصدقة علينا حرام و الخمس لنا فريضة و الكرامة أمر لنا حلال
20- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن سعيد معنعنا عن زيد بن الحسن الأنماطي قال سمعت عن أبان بن تغلب قال سألت عن جعفر بن محمد عن قول الله تعالى يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ فيمن نزلت قال فينا و الله نزلت خاصة ما شركنا فيها أحد قلت فإن أبا الجارود روى عن زيد بن علي بن أبي طالب ع أنه قال الخمس لنا ما احتجنا إليه فإذا استغنينا عنه فليس لنا أن نبني الدور و القصور قال فهو كما قال زيد و قال زيد إنما سألت عن الأنفال فهي لنا خاصة
21- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن محمد بن هشام معنعنا عن ديلم بن عمرو قال إنا لقيام بالشام إذ جيء بسبي آل محمد ع حتى أقيموا على الدرج إذ جاء شيخ من أهل الشام فقال الحمد لله الذي مثلكم و قطع قرن الفتنة فقال علي بن الحسين أيها الشيخ أنصت لي فقد نصت لك حتى أبديت لي عما في نفسك من العداوة هل قرأت القرآن قال نعم قال هل وجدت لنا فيه حقا خاصة دون المسلمين قال لا قال ما قرأت القرآن قال بلى قد قرأت القرآن قال فما قرأت الأنفال وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى أ تدرون من هم قال لا قال فإنا نحن هم قال إنكم لأنتم هم قال نعم قال فرفع الشيخ يده ثم قال اللهم إني أتوب إليك من قتل آل محمد و من عداوة آل محمد ص
أقول وجدت في كتاب سليم بن قيس الهلالي أنه قال قال أمير المؤمنين ع قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا رسول الله ص متعمدين لخلافه و لو حملت الناس على تركها لتفرقوا علي و ساق الحديث الطويل إلى أن قال و لم أعط سهم ذي القربى إلا من أمر الله بإعطائه الذين قال الله إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فنحن الذين عنى الله بذي القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل فينا خاصة لأنه لم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيبا أكرم الله نبيه ص و أكرمنا أن يطعمنا أوساخ الناس
أقول و روى مثله الكليني في الروضة عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن ابن أبي عياش عن سليم و روى الطبرسي في الإحتجاج مثله عن مسعدة بن صدقة عنه ع و قد مرت الأخبار بطولها في كتاب الفتن