الآيات الفجر وَ الْفَجْرِ وَ لَيالٍ عَشْرٍ أقول سيجيء ما يناسب ذلك في أبواب عمل ذي الحجة من أعمال السنة إن شاء الله تعالى
1- ثو، ]ثواب الأعمال[ محمد بن إبراهيم عن محمد بن الحسين بن الخليل عن عبيد الله بن يعقوب عن أحمد بن إبراهيم المقري عن محمد بن غالب عن محمد بن عبد الله الأنصاري عن الخليل البكري قال سمعت بعض أصحابنا يقول إن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه كان يقول في كل يوم من أيام العشر هؤلاء الكلمات الفاضلات أولهن لا إله إلا الله عدد الليالي و الدهور لا إله إلا الله عدد أمواج البحور لا إله إلا الله و رحمته خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ لا إله إلا الله عدد الشوك و الشجر لا إله إلا الله عدد الشعر و الوبر لا إله إلا الله عدد الحجر و المدر لا إله إلا الله عدد لمح العيون لا إله إلا الله في اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ و في الصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ لا إله إلا الله عدد الرياح في البراري و الصخور لا إله إلا الله من اليوم إلى يوم يُنْفَخُ فِي الصُّورِ قال الخليل فسمعته يقول إن عليا صلوات الله عليه كان يقول من قال ذلك في كل يوم من أيام العشر عشر مرات أعطاه الله عز و جل بكل تهليلة درجة في الجنة من الدر و الياقوت ما بين كل درجتين مسيرة مائة عام للراكب المسرع في كل درجة مدينة فيها قصر من جوهر واحد لا فصل فيها في كل مدينة من تلك المدائن من الدور و الحصون و الغرف و البيوت و الفرش و الأزواج و السرر و الحور العين و من النمارق و الزرابي و الموائد و الخدم و الأنهار و الأشجار و الحلي و الحلل ما لا يصف خلق من الواصفين فإذا خرج من قبره أضاءت كل شعرة منه نورا و ابتدره سبعون ألف ملك يمشون أمامه و عن يمينه و عن شماله حتى ينتهي به إلى باب الجنة فإذا دخلها قاموا خلفه و هو أمامهم حتى ينتهي إلى مدينة ظاهرها ياقوتة حمراء و باطنها زبرجدة خضراء فيها أصناف ما خلق الله عز و جل في الجنة و إذا انتهوا إليها قالوا يا ولي الله هل تدري ما هذه المدينة بما فيها قال لا فمن أنتم قالوا نحن الملائكة الذين شهدناك في الدنيا يوم هللت الله عز و جل بالتهليل هذه المدينة بما فيها ثواب لك و أبشر بأفضل من هذا من ثواب الله عز و جل حتى ترى ما أعد الله لك في داره دار السلام في جواره عطاء لا ينقطع أبدا قال قال الخليل فقولوا أكثر ما تقدرون عليه ليزاد لكم
2- ثو، ]ثواب الأعمال[ محمد بن إبراهيم عن عثمان بن حماد عن الحسن بن محمد الدقاق عن إسحاق بن وهب عن منصور بن المهاجر عن محمد بن عطاء عن عائشة أن شابا كان صاحب سماع و كان إذا أهل هلال ذي الحجة أصبح صائما فارتفع الحديث إلى النبي ص فأرسل إليه فدعاه فقال ما يحملك على صيام هذه الأيام قال بأبي أنت و أمي يا رسول الله ص أيام المشاعر و أيام الحج عسى الله أن يشركني في دعائهم قال فإن لك بكل يوم تصومه عدل عتق مائة رقبة و مائة بدنة و مائة فرس يحمل عليها في سبيل الله فإذا كان يوم التروية فلك عدل ألف رقبة و ألف بدنة و ألف فرس يحمل عليها في سبيل الله فإذا كان يوم عرفة فلك عدل ألفي رقبة و ألفي بدنة و ألفي فرس يحمل عليها في سبيل الله و كفارة ستين سنة قبلها و ستين سنة بعدها
3- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن موسى بن عمر عن علي بن الحكم عن أحمد بن زيد عن موسى بن جعفر صلوات الله عليه قال من صام أول يوم من العشر عشر ذي الحجة كتب الله له صوم ثمانين شهرا فإن صام التسع كتب الله له صوم الدهر
أقول بعضها في باب صوم عرفة