1- طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ أحمد بن بدر عن إسحاق الصحاف عن موسى بن جعفر ع قال يا صحاف قلت لبيك يا ابن رسول الله قال إنك مأخوذ عن أهلك قلت بلى يا ابن رسول الله منذ ثلاث سنين قد عالجت بكل دواء فو الله ما نفعني قال يا صحاف أ فلا أعلمتني قلت يا ابن رسول الله و الله ما خفي علي أن كل شيء عندكم فرجه و لكن أستحييك قال ويحك و ما منعك الحياء في رجل مسحور مأخوذ أما إني أردت أن أفاتحك بذلك قل بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أذرأتكم أيها السحرة عن فلان بن فلانة بالله الذي قال لإبليس اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً اخرج منها فَما يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ أبطلت عملكم و رددت عليكم و نقضته بإذن الله العلي الأعلى الأعظم القدوس العزيز العليم القديم رجع سحركم كما لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ كما بطل كيد السحرة حين قال الله تعالى لموسى صلوات الله عليه أَلْقِ عَصاكَ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَ بَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ بإذن الله أبطل سحرة فرعون أبطلت عملكم أيها السحرة و نقضته عليكم بإذن الله الذي أنزل وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ و بالذي قال وَ لَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ وَ قالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَ لَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ وَ لَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ و بإذن الله الذي أنزل فَأَكَلا مِنْها فَبَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما فأنتم تتحيرون و لا تتوجهون بشيء مما كنتم فيه و لا ترجعون إلى شيء منه أبدا قد بطل بحمد الله عملكم و خاب سعيكم و وهن كيدكم مع من كان ذلك من الشياطين إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً غلبتكم بإذن الله و هزمت كثرتكم بجنود الله و كسرت قوتكم بسلطان الله و سلطت عليكم عزائم الله عمي بصركم و ضعفت قوتكم و انقطعت أسبابكم و تبرأ الشيطان منكم بإذن الله الذي أنزل كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ فَكانَ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النَّارِ خالِدَيْنِ فِيها وَ ذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ و أنزل إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَ رَأَوُا الْعَذابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ وَ قالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ بإذن الله الذي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الآية إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إلى قوله تعالى شِهابٌ ثاقِبٌ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ وَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ الآية إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ الآية هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ إلى آخر السورة من أراد فلان بن فلانة بسوء من الجن و الإنس أو غيرهم بعد هذه العوذة جعله الله ممن وصفهم فقال أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ ثلاث آيات جعله الله ممن قال وَ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعاءً وَ نِداءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ جعله الله ممن قال وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّما خَرَّ الآية جعله الله ممن قال مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ فِي هذِهِ الْحَياةِ الدُّنْيا الآية جعله الله ممن قال كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ الآية جعله الله ممن قال وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ أربع آيات جعله الله ممن قال مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمالُهُمْ إلى قوله فَما لَهُ مِنْ نُورٍ اللهم فأسألك بصدقك و علمك و حسن أمثالك و بحق محمد و آله من أراد فلانا بسوء أن ترد كيده في نحره و تجعل خده الأسفل و تركسه لأم رأسه في حفيرة إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ و ذلك عليك يسير وَ ما كان ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ لا إله إلا الله محمد رسول الله ص و السلام عليهم و رحمة الله و بركاته ثم تقرأ على طين القبر و تختم و تعلقه على المأخوذ و تقرأ هو الله الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً وَ بَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَ انْقَلَبُوا صاغِرِينَ
2- عدة الداعي، لحل المربوط يكتب في رقعة و يعلق عليه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً ثم يكتب سورة النصر ثم يكتب وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ وَ فَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْماءُ عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَ تَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً كذلك حللت فلان بن فلانة بنت فلانة لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ