1- طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عبد الله بن محمد بن مهران عن أيوب عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن الحسين ع قال قال أمير المؤمنين ع من اشتكى حلقه و كثر سعاله و اشتد يبسه فليعوذ بهذه الكلمات و كان يسميها الجامعة لكل شيء اللهم أنت رجائي و أنت ثقتي و عمادي و غياثي و رفعتي و جمالي و أنت مفزع المفزعين ليس للهاربين مهرب إلا إليك و لا للعالمين معول إلا عليك و لا للراغبين مرغب إلا لديك و لا للمظلومين ناصر إلا أنت و لا لذي الحوائج مقصد إلا إليك و لا للطالبين عطاء إلا من لدنك و لا للتائبين متاب إلا إليك و ليس الرزق و الخير و الفتوح إلا بيدك حزنتني الأمور الفادحة و أعيتني المسالك الضيقة و أحوشتني الأوجاع الموجعة و لم أجد فتح باب الفرج إلا بيدك فأقمت تلقاء وجهك و استفتحت عليك بالدعاء أغلاقه فافتح يا رب للمستفتح و استجب للداعي و فرج الكرب و اكشف الضر و سد الفقر و أجل الحزن و أنف الهم و استنقذني من الهلكة فإني قد أشفيت عليها و لا أجد لخلاصي منها غيرك يا الله يا من يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ ارحمني و اكشف ما بي من غم و كرب و وجع و داء رب إن لم تفعل لم أرج فرجي من عند غيرك فارحمني يا أرحم الراحمين هذا مكان البائس الفقير هذا مكان المستغيث هذا مكان المستجير هذا مكان المكروب الضرير هذا مكان الملهوف المستعيذ هذا مكان العبد المشفق الهالك الغرق الخائف الوجل هذا مكان من انتبه من رقدته و استيقظ من غفلته و أفرق من علته و شدة وجعه و خاف من خطيئته و اعترف بذنبه و أخبت إلى ربه و بكى من حذره و استغفر و استعبر و استقال و استعفى و الله إلى ربه و رهب من سطوته و أرسل من عبرته و رجا و بكى و دعا و نادى رب إني مَسَّنِيَ الضُّرُّ فتلافني قد ترى مكاني و تسمع كلامي و تعلم سرائري و علانيتي و تعلم حاجتي و تحيط بما عندي و لا يخفى عليك شيء من أمري من علانيتي و سري و ما أبدي و ما يكنه صدري فأسألك بأنك تلي التدبير و تقبل المعاذير و تمضي المقادير سؤال من أساء و اعترف و ظلم نفسه و اقترف و ندم على ما سلف و أناب إلى ربه و أسف و لاذ بفنائه و عكف و أناخ رجاه و عطف و تبتل إلى مقيل عثرته و قابل توبته و غافر حوبته و راحم عبرته و كاشف كربته و شافي علته أن ترحم تجاوزي بك و تضرعي إليك و تغفر لي جميع ما أخطأته كتابك و أحصاه كتابك و ما مضى من علمك من ذنوبي و خطاياي و جرائري في خلواتي و فجراتي و سيئاتي و هفواتي و هناتي و جميع ما تشهد به حفظتك و كتبته ملائكتك في الصغر و بعد البلوغ و الشيب و الشباب بالليل و النهار و الغدو و الآصال و بالعشي و الإبكار و الضحى و الأسحار في الحضر و السفر في الخلاء و الملأ و أن تجاوز عن سيئاتي فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ اللهم بحق محمد و آله أن تكشف عني العلل الغاشية في جسمي و في شعري و بشري و عروقي و عصبي و جوارحي فإن ذلك لا يكشفها غيرك يا أرحم الراحمين و يا مجيب دعوة المضطرين