1- طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ حريز بن أيوب الجرجاني عن أبي سمينة عن ابن أسباط عن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال شكا إليه ولي من أوليائه وجعا في فمه فقال إذا أصابك ذلك فضع يدك عليه و قل بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بسم الله الذي لا يضر مع اسمه داء أعوذ بكلمات الله التي لا يضر معها شيء قدوسا قدوسا قدوسا باسمك يا رب الطاهر المقدس المبارك الذي من سألك به أعطيته و من دعاك به أجبته أسألك يا الله يا الله يا الله أن تصلي على محمد النبي و أهل بيته و أن تعافيني مما أجد في فمي و في رأسي و في سمعي و في بصري و في بطني و في ظهري و في يدي و في رجلي و في جميع جوارحي كلها فإنه يخفف عنك إن شاء الله تعالى
2- طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ الحسين بن أحمد الخواتيمي عن الحسين بن علي بن يقطين عن حنان الصيقل عن أبي بصير عن أبي جعفر الباقر ع قال شكوت إليه وجع أضراسي و أنه يسهرني الليل قال فقال لي يا أبا بصير إذا أحسست بذلك فضع يدك عليه و اقرأ سورة الحمد و قل هو الله أحد ثم اقرأ وَ تَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ فإنه يسكن ثم لا يعود
3- طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ حمدان بن أعين الرازي عن أبي طالب عن يونس عن أبي حمزة عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله ع أنه أمر رجلا بذلك و زاد فيه قال اقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر مرة واحدة فإنه يسكن و لا يعود
و عن أمير المؤمنين ع أنه قال من اشتكى من ضرسه فليأخذ من موضع سجوده و ليمسحه على الموضع الذي يشتكي و يقول بسم الله و الشافي الله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
4- طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ إبراهيم بن خالد عن إبراهيم بن عبد ربه عن ثعلبة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن هذه الرقية رقية الضرس و هي نافعة لا تخالف أبدا أصلا بإذن الله تعالى تعمد إلى ثلاثة أوراق من ورق زيتون فتكتب على وجه الورقة بسم الله لا ملك أعظم من الله ملك و أنت له الخليفة ياهيا شراهيا أخرج الدعاء و أنزل الشفاء و صلى الله على محمد و آل محمد و سلم تسليما
قال أبو عبد الله ع ياهيا شراهيا اسمان من أسماء الله تعالى بالعبرانية و تكتب على ظهر الورقة ذلك و تشد بغزل جارية لم تحض في خرقة نظيفة و تعقد عليه سبع عقد و تسمي على كل عقدة باسم نبي و أسامي آدم نوح إبراهيم موسى عيسى شعيب و تصلي على محمد و آله عليه و عليهم السلام و تعلقه عليه يبرأ بإذن الله تعالى رقية جبرئيل ع للحسين بن علي ع العجب كل العجب لدابة تكون في الفم تأكل العظم و تترك اللحم أنا أرقي و الله عز و جل الشافي الكافي لا إله إلا الله وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ إِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها وَ اللَّهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها تضع إصبعك على الضرس ثم ترقيه من جانبه سبع مرات بهذا إن شاء الله تعالى عوذة مجربة للضرس تقرأ الحمد و المعوذتين و قل هو الله أحد مع كل سورة تقرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و بعد قل هو الله أحد بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ وَ أَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَ مَنْ حَوْلَها وَ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ثم تقول بعد ذلك اللهم يا كافي من كل شيء و لا يكفي منك شيء اكف عبدك و ابن أمتك من شر ما يخاف و يحذر و من شر الوجع الذي يشكوه إليك
5- طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عمر بن عثمان الخزاز عن علي بن عيسى عن عمه قال شكوت إلى موسى بن جعفر ع ريح البخر فقال قل و أنت ساجد يا الله يا الله يا الله يا رحمان يا رب الأرباب يا سيد السادات يا إله الآلهة يا مالك الملك يا ملك الملوك اشفني بشفائك من هذا الداء و اصرفه عني فإني عبدك و ابن عبدك و أتقلب في قبضتك فانصرفت من عنده فو الله الذي أكرمهم بالإمامة ما دعوت به إلا مرة واحدة في سجودي فلم أحس به بعد ذلك
6- مكا، ]مكارم الأخلاق[ لوجع الضرس عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع من اشتكى ضرسه فليأخذ من موضع سجوده ثم يمسح به على الموضع الذي يشتكي و يقول بسم الله و الكافي الله و لا حول و لا قوة إلا بالله
و مثله و قال الصادق ع في رقية الضرس يأخذ سكينا أو خوصة فيمسح به على الجانب الذي يشتكي و يقول سبع مرات بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بسم الله و بالله محمد رسول الله و إبراهيم خليل الله اسكن بالذي سكن له ما فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ بإذنه وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
و عن ابن عباس قال النبي ص من اشتكى ضرسه فليضع إصبعه عليه و ليقرأ عليه هذه الآية سبع مرات هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ لوجع الأسنان رقى بها جبرئيل الحسين بن علي ع يضع عودة أو حديدة على الضرس و يرقيه من جانبه سبع مرات بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ العجب كل العجب دودة تكون في الفم تأكل العظم و تنزل الدم أنا الراقي و الله الشافي و الكافي لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ إِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها إلى قوله لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ سبع مرات يفعل ما قدمناه
للضرس المفضل بن عمر قال دخلت على أبي عبد الله ع و بي ضربان الضرس فشكوت ذلك إليه فقال ادن مني فدنوت منه فقال بسبابته فأدخلها فوضعها على الضرس الذي يضرب ثم قرأ شيئا خفيا فسكن على المكان فقال لي قد سكن يا مفضل قلت نعم فتبسم فقلت أحب أن تعلمني هذه الرقية قال إن فاطمة أتت أباها صلى الله عليهما تشكو ما تلقى من وجع الضرس أو السن فأدخل ص سبابته اليمنى فوضعها على سنها التي تضرب و قال بسم الله و بالله أسألك بعزتك و جلالك و قدرتك على كل شيء إن مريم لم تلد غير عيسى روحك و كلمتك أن تكشف ما تلقى فاطمة بنت خديجة من الضر كله فسكن ما بها كما سكن ما بك و ما زدت عليه شيئا بعد هذا
و مثله عن عطا عن الصادق ع قال شكوت إليه ما ألقى من ضرسي و أسناني و ضربانها فقال تقرأ عليه سبع مرات بسم الله و بالله اسكن بقدرة الله الذي خلقك فإنه قادر مقتدر عليك و على الجبال أثبتها و أثبتك فقر حتى يأتي فيك أمره و صلى الله على محمد و آله للضرس اقرأ فاتحة الكتاب ثلاث مرات و قل هو الله أحد ثلاث مرات ثم قل يا ضرس أ بالحار تسكنين أم بالبارد تسكنين أم باسم الله تسكنين اسكن سكنتك بالذي سكن له ما في السماوات و ما في الأرض وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ إلى قوله بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَ لَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْها الآية فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ لوجع الضرس يكتب على الخبز الرقيق و يضع على السن الذي فيه الوجع بسم الله لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَ سَوْفَ تَعْلَمُونَ أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها إلى قوله لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ إلى قوله عَلِيمٌ لعقده يأخذ مسمارا و يقرأ عليه ثلاث مرات فاتحة الكتاب و المعوذتين ثم يقرأ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ الآية ثم يقول يا ضرس فلان بن فلان أكلت الحار و البارد أ فبالحار تسكنين أم بالبارد تسكنين ثم يقرأ وَ لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ الآية شددت داء هذا الضرس من فلان بن فلان بسم الله العظيم ثم يضربه في حائط و يقول الله الله الله أيضا لوجع الضرس يأخذ بقلة و يكتب عليها الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً فَإِذا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ثم يضعها على ضرسه الوجع ثم يمشي و يرمي بالبقلة خلفه و لا يلتفت إلى خلفه فإنه يسكن إن شاء الله أيضا يكون الراقي داخل الباب و العليل من خارج و يقرأ و هو على الوضوء لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ إلى آخره و يقول كم سنة تريد و أي بقلة لا تأكله فإنه يسكن الوجع
5- من خط الشهيد رحمه الله عن ابن عباس قال رسول الله ص من اشتكى ضرسه فليضع إصبعه عليه و ليقرأ هذه الآية وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ
و عن نوح بن أبي ذكوان قال اشتكى رجل إلى رسول الله ص وجع الضرس فقال له رسول الله ص قل اسكني أيتها الريح اسكني بالله الذي سكن له ما في السماوات و الأرض وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ