الآيات المزمل وَ تَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا
1- فس، ]تفسير القمي[ وَ تَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا قال رفع اليدين و تحريك السبابتين
2- ب، ]قرب الإسناد[ أبو البختري عن الصادق عن أبيه عن علي ع قال إذا سألت الله فاسأله ببطن كفيك و إذا تعوذت فبظهر كفيك و إذا دعوت فبإصبعيك
3- مع، ]معاني الأخبار[ المظفر العلوي عن ابن العياشي عن أبيه عن جعفر بن أحمد عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر ع قال التبتل أن تقلب كفيك في الدعاء إذا دعوت و الابتهال أن تبسطهما و تقدمهما و الرغبة أن تستقبل براحتيك السماء و تستقبل بهما وجهك و الرهبة أن تكفئ كفيك فترفعهما إلى الوجه و التضرع أن تحرك إصبعيك و تشير بهما
و في حديث آخر أن البصبصة أن ترفع سبابتيك إلى السماء و تحركهما و تدعو
4- أربعين الشهيد، بإسناده عن الصدوق مثله
5- مع، ]معاني الأخبار[ بالإسناد عن العياشي عن محمد بن نصير عن ابن عيسى عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ قال التضرع رفع اليدين
6- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن أبي بصير و داود الرقي عن معاوية بن عمار و معاوية بن وهب عن ابن سنان قال لما بعث داود بن علي إلى الصادق ع فدعا عليه رفع يديه فوضعهما على منكبيه ثم بسطهما ثم دعا بسبابته فقلت له رفع اليدين ما هو قال الابتهال فقلت فوضع يديك و جمعهما قال التضرع قلت فرفع الإصبع قال البصبصة
أقول تمامه في باب معجزاته ع
7- مكا، ]مكارم الأخلاق[ عن ابن إسحاق عن أبي عبد الله ع قال الرغبة أن تستقبل ببطن كفيك إلى السماء و الرهبة أن تجعل ظهر كفيك إلى السماء و قوله عز و جل وَ تَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا قال الدعاء بإصبع تشير بها و التضرع أن تشير بإصبعك و تحركها و الابتهال رفع اليدين و مدهما و ذلك عند الدمعة ثم ادع
و عنه ع أنه ذكر الرغبة و أبرز بطن راحتيه إلى السماء و هكذا الرهبة و جعل ظهر كفيه إلى السماء و هكذا التضرع و حرك أصابعه يمينا و شمالا و هكذا التبتل يرفع أصابعه مرة و يضعها مرة و هكذا الابتهال و مد يده بإزاء وجهه إلى القبلة و قال لا تبتهل حتى تجري الدمعة
8- تم، ]فلاح السائل[ عن سعيد بن يسار عن الصادق ع قال هكذا الرغبة و ذكر مثله
قال و في حديث آخر عن الصادق ع أن الاستكانة في الدعاء أن يضع يديه على منكبيه حين دعائه
9- مكا، ]مكارم الأخلاق[ عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله قال سألته عن الدعاء و رفع اليدين فقال على أربعة أوجه أما التعوذ فتستقبل القبلة ببطن كفيك و أما الدعاء في الرزق فتبسط كفيك و تفضي بباطنهما إلى السماء و أما التبتل فإيماؤك بإصبعك السبابة و أما الابتهال فرفع يديك تجاوز بهما رأسك في دعاء التضرع
10- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن إبراهيم بن حفص العسكري عن عبد الله بن الهيثم عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن محمد و زيد ابني علي عن أبيهما عن أبيه الحسين ع قال كان رسول الله ص يرفع يديه إذا ابتهل و دعا كما يستطعم المسكين
11- الدعوات للراوندي، مثله و قال كان ص يتضرع عند الدعاء حتى يكاد يسقط رداؤه
12- عدة الداعي، روى هارون بن خارجة عن أبي عبد الله ع قال إن الدعاء في الرخاء ليستخرج الحوائج في البلاء
و روى محمد بن مسلم عنه ع قال كان جدي يقول تقدموا في الدعاء فإن العبد إذا دعا فنزل به البلاء فدعا قيل صوت معروف و إذا لم يكن دعا فنزل به البلاء فدعا قيل أين كنت قبل اليوم
و عنه ع من تخوف من بلاء يصيبه فتقدم فيه بالدعاء لم يره الله ذلك البلاء أبدا
و عن النبي ص يا أبا ذر أ لا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن قلت بلى يا رسول الله قال احفظ الله يحفظك الله و احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة و إذا سألت فاسأل الله و إذا استعنت فاستعن بالله فقد جرى القلم بما هو كائن و لو أن الخلق كلهم جهدوا أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك ما قدروا عليه
و روى هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال من تقدم في الدعاء استجيب له إذا نزل به البلاء و قيل صوت معروف و لم يحجب عن السماء و من لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له إذا نزل به البلاء و قالت الملائكة إن ذا الصوت لا نعرفه
و روى أبو عبد الله الفراء عن الصادق ع قال إن الله تبارك و تعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعا و لكنه يحب أن يبث إليه الحوائج
و عن كعب الأحبار قال مكتوب في التوراة يا موسى من أحبني لم ينسني و من رجا معروفي ألح في مسألتي يا موسى إني لست بغافل عن خلقي و لكني أحب أن تسمع ملائكتي ضجيج الدعاء من عبادي و ترى حفظتي تقرب بني آدم إلي بما أنا مقويهم عليه و مسببه لهم
و روى إسماعيل بن همام عن أبي الحسن الرضا ع قال دعوة العبد سرا دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية
و في رواية أخرى دعوة تخفيها أفضل من سبعين دعوة تظهرها
و روى ابن القداح عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص إذا دعا أحدكم فليعمم فإنه أوجب للدعاء
و روى أبو خالد قال قال أبو عبد الله ع ما من رهط أربعين رجلا قد اجتمعوا فدعوا الله في أمر إلا استجاب لهم فإن لم يكونوا أربعين فأربعة يدعون الله عشر مرات إلا استجاب الله عز و جل لهم فإن لم يكونوا أربعة فواحد يدعو الله أربعين مرة يستجيب الله العزيز الجبار له
و روى عبد الأعلى عنه ع ما اجتمع أربعة قط على أمر فدعوا الله إلا تفرقوا عن إجابة
و روى علي بن عقبة عن رجل عن أبي عبد الله ع قال كان أبي إذا حز به أمر جمع النساء و الصبيان ثم دعا و أمنوا
و روى السكوني عن أبي عبد الله ع قال الداعي و المؤمن شريكان
و في دعائهم ع و لا ينجي منك إلا التضرع إليك و فيما أوحى الله إلى موسى ع يا موسى كن إذا دعوتني خائفا مشفقا وجلا و عفر وجهك في التراب و اسجد لي بمكارم بدنك و اقنت بين يدي في القيام و ناجني حيث تناجيني بخشية من قلب وجل و إلى عيسى ع يا عيسى ادعني دعاء الغريق الحزين الذي ليس له مغيث يا عيسى أذل لي قلبك و أكثر ذكري في الخلوات و اعلم أن سروري أن تبصبص إلي و كن في ذلك حيا و لا تكن ميتا و أسمعني منك صوتا حزينا
و عن النبي ص قال مر موسى ع برجل من أصحابه و هو ساجد و انصرف من حاجته و هو ساجد فقال ع لو كانت حاجتك بيدي لقضيتها لك فأوحى الله إليه لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبلته أو يتحول عما أكره إلى ما أحب
و من طريق آخر أن موسى ع مر برجل و هو يبكي ثم رجع و هو يبكي فقال إلهي عبدك يبكي من مخافتك قال يا موسى لو نزل دماغه مع دموع عينيه لم أغفر له و هو يحب الدنيا و فيما أوحي إليه يا موسى ادعني بالقلب النقي و اللسان الصادق
و عن أمير المؤمنين ع قال الدعاء مفاتيح النجاح و مقاليد الفلاح و خير الدعاء ما صدر عن صدر تقي و قلب نقي و في المناجاة سبب النجاة و بالإخلاص يكون الخلاص فإذا اشتد الفزع فإلى الله المفزع
و روي أن عابدا عبد الله سبعين عاما صائما نهاره قائما ليله فطلب إلى الله حاجة فلم تقض فأقبل على نفسه و قال من قبلك أتيت لو كان عندك خير قضيت حاجتك فأنزل الله إليه ملكا فقال يا ابن آدم ساعتك التي أزريت فيها نفسك خير من عبادتك التي مضت
و روى ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال من قدم أربعين من المؤمنين ثم دعا استجيب له و يتأكد بعد الفراغ من صلاة الليل
و روي أن الله سبحانه أوحى إلى موسى ع يا موسى ادعني على لسان لم تعصني به فقال أنى لي بذلك فقال ادعني على لسان غيرك
و روى هارون بن خارجة عن أبي عبد الله ع قال إن العبد ليكون له الحاجة إلى الله عز و جل فيبدأ بالثناء و الصلاة على محمد و آل محمد حتى ينسى حاجته فيقضيها الله له من قبل أن يسأله
و روي عن النبي ص أنه قال من شغلته عبادة الله عن مسألته أعطاه الله أفضل ما يعطي السائلين و قال رسول الله ص لأبي ذر يا أبا ذر اذكر الله ذكرا خاملا قلت ما الخامل قال الخفي
و قال أمير المؤمنين ع من ذكر الله في السر فقد ذكر الله كثيرا إن المنافقين كانوا يذكرون الله علانية و لا يذكرونه في السر فقال الله يُراؤُنَ النَّاسَ وَ لا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا
و قال الصادق ع قال الله تعالى من ذكرني سرا ذكرته علانية
و روى زرارة عن أحدهما ع قال لا يكتب الملك إلا ما سمع و قال الله تعالى وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً فلا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس الرجل غير الله لعظمته
و روي أن رسول الله ص كان في غزاة فأشرفوا على واد فجعل الناس يهللون و يكبرون و يرفعون أصواتهم فقال ع أيها الناس أربعوا على أنفسكم أما إنكم لا تدعون أصم و لا غائبا و إنما تدعون سميعا قريبا معكم