الآيات المائدة وَ إِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ
1- لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن موسى عن الأسدي عن سهل عن عبد العظيم عن أبي الحسن العسكري ع قال لما كلم الله عز و جل موسى بن عمران ع قال موسى إلهي ما جزاء من دمعت عيناه من خشيتك قال يا موسى أقي وجهه من حر النار و أومنه يوم الفزع الأكبر
2- لي، ]الأمالي للصدوق[ ماجيلويه عن محمد العطار عن الأشعري عن اليقطيني عن أبي زكريا المؤمن عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله ع قال إن رسول الله ص أتى شبابا من الأنصار فقال إني أريد أن أقرأ عليكم فمن بكى فله الجنة فقرأ آخر الزمر وَ سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً إلى آخر السورة فبكى القوم جميعا إلا شاب فقال يا رسول الله قد تباكيت فما قطرت عيني قال إني معيد عليكم فمن تباكى فله الجنة قال فأعاد عليهم فبكى القوم و تباكى الفتى فدخلوا الجنة جميعا
ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن اليقطيني مثله
3- لي، ]الأمالي للصدوق[ في خبر المناهي قال النبي ص ألا و من ذرفت عيناه من خشية الله كان له بكل قطرة قطرت من دموعه قصر في الجنة مكللا بالدر و الجوهر فيه ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر
4- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ المفسر عن أحمد بن الحسن الحسيني عن أبي محمد عن آبائه عن الصادق ع قال إن الرجل ليكون بينه و بين الجنة أكثر مما بين الثرى إلى العرش لكثرة ذنوبه فما هو إلا أن يبكي من خشية الله عز و جل ندما عليها حتى يصير بينه و بينها أقرب من جفنته إلى مقلته
5- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بهذا الإسناد قال قال الصادق ع كم ممن كثر ضحكه لاعبا يكثر يوم القيامة بكاؤه و كم ممن كثر بكاؤه على ذنبه خائفا يكثر يوم القيامة في الجنة سروره و ضحكه
6- ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن الثمالي عن علي بن الحسين ع قال ما من قطرة أحب إلى الله عز و جل من قطرتين قطرة دم في سبيل الله و قطرة دمعة في سواد الليل لا يريد بها عبد إلا الله عز و جل
7- ل، ]الخصال[ ماجيلويه عن عمه عن هارون عن ابن زياد عن الصادق عن أبيه ع قال قال النبي ص ثلاث منجيات تكف لسانك و تبكي على خطيئتك و تلزم بيتك
8- ل، ]الخصال[ ابن المغيرة عن جده عن جده عن السكوني عن الصادق ع أبيه ع قال قال رسول الله ص كل عين باكية يوم القيامة إلا ثلاثة أعين عين بكت من خشية الله و عين غضت عن محارم الله و عين باتت ساهرة في سبيل الله
ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن هاشم عن ابن المغيرة عن السكوني مثله
9- ل، ]الخصال[ فيما أوصى به النبي ص عليا ع يا علي أربع خصال من الشقاء جمود العين و قساوة القلب و بعد الأمل و حب البقاء
10- ل، ]الخصال[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص من علامات الشقاء جمود العين و قسوة القلب و شدة الحرص في طلب الرزق و الإصرار على الذنب
11- ل، ]الخصال[ ابن المتوكل عن الحميري عن ابن هاشم عن القداح عن الصادق عن آبائه عن علي ع قال قال عيسى ابن مريم ع طوبى لمن كان صمته فكرا و نظره عبرا و وسعه بيته و بكى على خطيئته و سلم الناس من يده و لسانه
12- ل، ]الخصال[ المظفر العلوي عن ابن العياشي عن أبيه عن الحسين بن إشكيب عن محمد بن علي الكوفي عن أبي جميلة عن الحضرمي عن سلمة بن كهيل رفعه عن ابن عباس قال قال رسول الله ص سبعة في ظل عرش الله عز و جل يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل و شاب نشأ في عبادة الله عز و جل و رجل تصدق بيمينه فأخفاه عن شماله و رجل ذكر الله عز و جل خاليا ففاضت عيناه من خشية الله و رجل لقي أخاه المؤمن فقال إني لأحبك في الله عز و جل و رجل خرج من المسجد و في نيته أن يرجع إليه و رجل دعته امرأة ذات جمال إلى نفسها فقال إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ
أقول قد مضى في الأبواب الأخرى بإسناد آخر عن النبي ص
13- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن ابن عيسى و ابن هاشم و الحسن بن علي الكوفي جميعا عن الحسين بن سيف عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص ليس شيء إلا و له شيء يعدله إلا الله فإنه لا يعدله شيء و لا إله إلا الله فإنه لا يعدلها شيء و دمعة من خوف الله فإنه ليس لها مثقال فإن سألت على وجهه لم يرهقه قتر و لا ذلة بعدها أبدا
14- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن الحميري عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله ع قال ما من شيء إلا و له كيل أو وزن إلا الدموع فإن القطرة منها تطفئ بحارا من نار و إذا اغرورقت العين بمائها لم يرهق وجهه قتر و لا ذلة فإذا فاضت حرمه الله على النار و لو أن باكيا بكى في أمة لرحموا
15- ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن إدريس عن أبيه عن عبد الله بن محمد عن أبيه عن ابن المغيرة عن السكوني عن الصادق عن أبيه ع قال قال رسول الله ص طوبى لصورة نظر الله إليها تبكي على ذنب من خشية الله عز و جل لم يطلع على ذلك الذنب غيره
ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن هاشم عن ابن المغيرة مثله
16- جا، ]المجالس للمفيد[ أحمد بن الوليد عن أبيه عن الحميري عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع مثله و فيه طوبى لشخص نظر إليه الله
17- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن الوصافي عن أبي جعفر ع قال كان فيما ناجى الله به موسى ع على الطور أن يا موسى أبلغ قومك أنه ما يتقرب إلي المتقربون بمثل البكاء من خشيتي قال موسى يا أكرم الأكرمين فما ذا أثبتهم على ذلك قال هم في الرفيق الأعلى لا يشركهم فيه أحد
أقول تمامه في باب الزهد
18- سن، ]المحاسن[ أبي عمن ذكره قال قال أبو عبد الله ع الخير كله في ثلاث خصال في النظر و السكوت و الكلام فكل نظر ليس فيه اعتبار فهو سهو و كل سكوت ليس فيه فكرة فهو غفلة و كل كلام ليس فيه ذكر فهو لغو فطوبى لمن كان نظره اعتبارا و سكوته فكرة و كلامه ذكرا و بكى على خطيئته و آمن الناس شره
19- سن، ]المحاسن[ الوشاء عن مثنى الحناط عن الثمالي قال قال أبو عبد الله ع ما من قطرة أحب إلى الله من قطرة دمع في سواد الليل يقطرها العبد مخافة من الله لا يريد بها غيره و ما جرعة يتجرعها عبد أحب إلى الله من جرعة غيظ يتجرعها عبد يرددها في قلبه إما بصبر و إما بحلم
20- ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ فضالة عن أبان عن غيلان يرفعه إلى أبي جعفر ع قال ما من عين اغرورقت في مائها من خشية الله إلا حرمها الله على النار فإن سالت دموعها على خد صاحبها لم يرهق وجهه قتر و لا ذلة و ما من شيء إلا و له كيل إلا الدموع فإن القطرة منها تطفئ البحار من النار و لو أن رجلا بكى في أمة فقطرت منه دمعة لرحموا ببكائه و عفي عنهم
21- ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ ابن أبي عمير عن بزرج عن صالح بن رزين و غيره عن أبي عبد الله ع قال كل عين باكية يوم القيامة إلا ثلاثة أعين عين غضت عن محارم الله أو عين سهرت في طاعة الله أو عين بكت في جوف الليل من خشية الله
22- ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ ابن أبي عمير عن رجل من أصحابه قال قال أبو عبد الله ع أوحى الله إلى موسى ع إن عبادي لم يتقربوا إلي بشيء أحب إلي من ثلاث خصال الزهد في الدنيا و الورع عن المعاصي و البكاء من خشيتي فقال موسى يا رب فما لمن صنع ذلك قال الله تعالى أما الزاهدون في الدنيا فأحكمهم في الجنة و أما المتورعون عن المعاصي فما أحاسبهم و أما الباكون من خشيتي ففي الرفيق الأعلى
23- نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من بكى على الجنة دخل الجنة و من بكى على الدنيا دخل النار
24- من خط الشهيد قدس سره نقلا من كتاب زهد الصادق ع عنه ع قال بكى يحيى بن زكريا ع حتى ذهب لحم خديه من الدموع فوضع على العظم لبودا يجري عليها الدموع فقال له أبوه يا بني إني سألت الله تعالى أن يهبك لي لتقر عيني بك فقال يا أبه إن على نيران ربنا معاثر لا يجوزها إلا البكاءون من خشية الله عز و جل و أتخوف أن آتيها فأزل منها فبكى زكريا حتى غشي عليه من البكاء
25- عدة الداعي، روي عن النبي ص أنه قال إن ربي تبارك و تعالى خبرني فقال و عزتي و جلالي ما أدرك العابدون درك البكاء عندي شيئا و إني لأبني لهم في الرفيق الأعلى قصرا لا يشاركهم فيه غيرهم و فيما أوحى إلى موسى ع و ابك على نفسك ما دمت في الدنيا و تخوف العطب و المهالك و لا تغرنك زينة الدنيا و زهرتها و إلى عيسى ع يا عيسى بن البكر البتول ابك على نفسك بكاء من قد ودع الأهل و قلى الدنيا و تركها لأهلها و صارت رغبته فيما عند إلهه
و روى معاوية بن عمار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول كان في وصية رسول الله ص لعلي ع أنه قال يا علي أوصيك في نفسك بخصال فاحفظها ثم قال اللهم أعنه و عد خصالا و الرابعة كثرة البكاء من خشية الله عز و جل يبنى لك بكل دمعة ألف بيت في الجنة
و قال كعب الأحبار و الذي نفسي بيده لئن أبكي من خشية الله و تسيل دموعي على وجنتي أحب إلي من أن أتصدق بجبل من ذهب
و في خطبة الوداع لرسول الله ص و من ذرفت عيناه من خشية الله كان له بكل قطرة من دموعه مثل جبل أحد يكون في ميزانه من الأجر و كان له بكل قطرة عين في الجنة على حافتيها من المدائن و القصور ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر
و عن أبي جعفر ع أن إبراهيم النبي ع قال إلهي ما لعبد بل وجهه بالدموع من مخافتك قال جزاؤه مغفرتي و رضواني يوم القيامة
و روى إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد الله ع أكون أدعو و أشتهي البكاء فلا يجيئني و ربما ذكرت من مات من بعض أهلي فأرق و أبكي فهل يجوز ذلك فقال نعم تذكرهم فإذا رققت فابك و ادع ربك تبارك و تعالى
و عن سعيد بن يسار قال قلت لأبي عبد الله ع أتباكى في الدعاء و ليس لي بكاء قال نعم و لو مثل رأس الذباب
و عن أبي حمزة قال قال أبو عبد الله ع لأبي بصير إن خفت أمرا يكون أو حاجة تريدها فابدأ بالله فمجده و أثن عليه كما هو أهله و صل على النبي ص و تباك و لو مثل رأس الذباب إن أبي كان يقول أقرب ما يكون العبد من الرب و هو ساجد يبكي
و عنه ع إن لم يجئك البكاء فتباك فإن خرج منك مثل رأس الذباب فبخ بخ
و قال سيد العابدين علي بن الحسين ع ليس الخوف خوف من بكى و جرت دموعه ما لم يكن له ورع يحجزه عن معاصي الله و إنما ذلك خوف كاذب
26- كتاب الإمامة و التبصرة، عن القاسم بن علي العلوي عن محمد بن أبي عبد الله عن سهل بن زياد عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص طوبى لعبد نظر الله إليه و هو يبكي على خطيئة من خشية الله لم يطلع على ذلك الذنب غيره
27- شي، ]تفسير العياشي[ عن الفضل بن يسار قال سمعت أبا جعفر ع يقول قال رسول الله ص ما من عبد اغرورقت عيناه بمائها إلا حرم الله ذلك الجسد على النار و ما فاضت عين من خشية الله إلا لم يرهق ذلك الوجه قتر و لا ذلة
28- شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مروان عن رجل عن أبي جعفر ع قال ما من شيء إلا و له وزن أو ثواب إلا الدموع فإن القطرة يطفئ البحار من النار فإن اغرورقت عيناه بمائها حرم الله سائر جسده على النار و إن سالت الدموع على خديه لم يرهق وجهه قتر و لا ذلة و لو أن عبدا بكى في أمة لرحمها الله
29- جا، ]المجالس للمفيد[ ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن محمد بن مروان عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول ما اغرورقت عين بمائها من خشية الله عز و جل إلا حرم الله جسدها على النار و لا فاضت دمعة على خد صاحبها فرهق وجهه قتر و لا ذلة يوم القيامة و ما من شيء من أعمال الخير إلا و له وزن و أجر إلا الدمعة من خشية الله فإن الله تعالى يطفي بالقطرة منها بحارا من نار يوم القيامة و إن الباكي ليبكي من خشية الله في أمة فيرحم الله تلك الأمة ببكاء ذلك المؤمن فيها
30- مكا، ]مكارم الأخلاق[ قال النبي ص من بكى على ذنبه حتى تسيل دموعه على لحيته حرم الله ديباجة وجهه على النار
و قال ع من خرج من عينيه مثل الذباب من الدمع من خشية الله آمنه الله به يوم الفزع الأكبر
من كتاب زهد الصادق عنه ع قال أوحى الله إلى موسى أن عبادي لم يتقربوا إلي بشيء أحب إلي من ثلاث خصال قال موسى و ما هي قال الزهد في الدنيا و الورع من المعاصي و البكاء من خشيتي فقال موسى يا رب فما لمن صنع ذا فأوحى الله إليه يا موسى أما الزاهدون فأحكمهم في الجنة و أما البكاءون من خشيتي ففي الرفيق الأعلى لا يشاركهم فيه أحد و أما الورعون عن معاصي فإني أفتش الناس و لا أفتشهم
عنه ع قال بكى يحيى بن زكريا حتى ذهب لحم خديه من الدموع و صنع على العظام لبودا تجري عليها الدموع فقال له أبوه يا بني إني سألت الله تعالى أن يهبك لتقر عيني بك فقال يا أبه إن على نيران ربنا معاثر لا يجوزها إلا البكاءون من خشيته و أتخوف أن آتيه فيها فأزل فبكى زكريا حتى غشي عليه من البكاء
و قال أمير المؤمنين ع بكاء العيون و خشية القلوب من رحمة الله تعالى ذكره فإذا وجدتموها فاغتنموا الدعاء و لو أن عبدا بكى في أمة لرحم الله تعالى ذكره تلك الأمة لبكاء ذلك العبد
و قال ع إذا لم يجئك البكاء فتباك فإن خرج مثل رأس الذباب فبخ بخ
و قال إبراهيم ع إلهي ما لمن بل وجهه بالدموع من مخافتك قال جزاؤه مغفرتي و رضواني
و روي أن الكاظم ع كان يبكي من خشية الله حتى تخضل لحيته بدموعه