1- العيون، و العلل، عن أبيه عن علي بن موسى الكمنداني عن أحمد بن محمد بن عيسى عن عبد العزيز بن المهتدي عن الرضا ع قال إنما يغسل بالأشنان خارج الفم فأما داخل الفم فلا يقبل الغمر
2- المحاسن، عن الحسين بن سعيد عن نادر الخادم قال كان ع إذا توضأ بالأشنان أدخله في فيه فتطعم به ثم يرمي به
و منه عن نوح بن شعيب عن نادر مثله بيان في القاموس طعم كعلم طعما بالضم ذاق كتطعم
3- الخصال، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبي الخزرج الحسن بن علي الزبرقان عن فضيل بن عثمان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول اتخذوا في أشنانكم السعد فإنه يطيب الفم و يزيد في الجماع
دعوات الراوندي، عنه ع مثله المحاسن، عن أبي الخزرج الحسن بن الزبرقان مثله الكافي، عن العدة عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبي الخزرج الحسن بن الزبرقان الأنصاري عن الفضيل بن عثمان عن أبي عزيز المرادي خال أمي قال سمعت و ذكر مثله
4- و منه، عن بعض أصحابنا عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي عن سعد بن سعد قال قلت لأبي الحسن ع إنا نأكل الأشنان فقال كان أبو الحسن ع إذا توضأ ضم شفتيه و فيه خصال تكره إنه يورث السل و يذهب بماء الظهر و يوهن الركبتين
بيان أبو الحسن الأول هو الثاني و الثاني هو الأول و المعنى أنه ع كان إذا غسل يده و فمه بالأشنان بعد الطعام غسل خارج فمه و ضم شفتيه لئلا يدخل فمه شيء فهو موافق للخبر الأول لكنه ينافي الخبر الثاني و يمكن حمله على أن الرضا ع قد كان يدخله فمه من غير أن يبتلعه و الكاظم ع لا يدخله فمه أصلا أو غالبا و حمل هذا الخبر على ضم الشفتين بعد الإدخال في غاية البعد
5- الكافي، عن محمد بن يحيى عن علي بن الحسن بن علي عن أحمد بن الحسين بن عمر عن عمه محمد بن عمر عن رجل عن أبي الحسن الأول ع قال من استنجى بالسعد بعد الغائط و غسل به فمه بعد الطعام لم تصبه علة في فمه و لا يخاف شيئا من أرياح البواسير
بيان كأنه على اللف و النشر المشوش فعدم إصابة العلة في الفم لغسل الفم و عدم خوف الأرياح للاستنجاء و إن احتمل تأثير كل منهما في كل منهما و قد مضت الأخبار في تداوي علل الأسنان بالسعد و قال الشهيد رحمه الله في الدروس غسل الفم بالسعد بضم السين بعد الطعام يذهب علل الفم و يذهب بوجع الأسنان