أقول قد أوردنا كثيرا من أخبار هذا الباب في كتاب الآداب و السنن و غيره فلاحظ
1- جع، ]جامع الأخبار[ عن براء بن عازب أن النبي ص سمع قراءة أبي موسى فقال كان هذا من أصوات آل داود
و عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله ص اقرءوا القرآن بلحون العرب و أصواتهم و إياكم و لحون أهل الفسق و أهل الكتابين و سيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغنا و الرهبانية و النوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم و قلوب الذين يعجبهم شأنهم
دعوات الراوندي، عنه ع مثله
2- جع، ]جامع الأخبار[ روي عن البراء بن عازب قال قال رسول الله ص زينوا القرآن بأصواتكم
عن علقمة بن قيس قال كنت حسن الصوت بالقرآن فكان عبد الله بن مسعود يرسل إلي فأقرأ عليه فإذا فرغت من قراءتي قال زدنا من هذا فداك أبي و أمي فإني سمعت رسول الله ص يقول إن حسن الصوت زينة للقرآن
أنس بن مالك عن النبي ص إن لكل شيء حلية و حلية القرآن الصوت الحسن
عبد الرحمن بن سائب قال قد مر علينا سعد بن أبي وقاص فأتيته مسلما عليه فقال مرحبا بابن أخي بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن قلت نعم و الحمد لله قال فإني سمعت رسول الله ص يقول إن القرآن نزل بالحزن فإذا قرأتموه بكوا فإن لم تبكوا فتباكوا و تغنوا به فمن لم يتغن بالقرآن فليس منا
3- دعوات الراوندي، قال الصادق ع إن الله تبارك و تعالى أوحى إلى موسى إذا وقفت بين يدي فقف وقف الذليل الفقير و إذا قرأت التوراة فأسمعنيها بصوت حزين و كان موسى ع إذا قرأ كانت قراءته حزنا و كأنما يخاطب إنسانا
4- مجمع البيان، في قوله تعالى وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا روى أبو بصير عن أبي عبد الله ع في هذا قال هو أن تتمكث فيه و تحسن به صوتك
5- مع، ]معاني الأخبار[ محمد بن هارون الزنجاني عن علي بن عبد العزيز عن القاسم بن سلام رفعه قال قال رسول الله ص ليس منا من لم يتغن بالقرآن معناه ليس منا من لم يستغن به و لا يذهب به إلى الصوت
و قد روي أن من قرأ القرآن فهو غني لا فقر بعده
و روي أن من أعطي القرآن فظن أن أحدا أعطي أكثر مما أعطي فقد عظم صغيرا و صغر كبيرا فلا ينبغي لحامل القرآن أن يرى أحدا من أهل الأرض أغنى منه و لو ملك الدنيا برحبها و لو كان كما يقوله قوم إنه الترجيع بالقراءة و حسن الصوت لكانت العقوبة قد عظمت في ترك ذلك أن يكون من لم يرجع صوته بالقراءة فليس من النبي ص حين قال ليس منا من لم يتغن بالقرآن
-6 ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالإسناد إلى دارم عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا و قرأ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ
7- ج، ]الإحتجاج[ روي أن موسى بن جعفر ع كان حسن الصوت حسن القراءة و قال يوما من الأيام إن علي بن الحسين ع كان يقرأ القرآن فربما مر به المار فصعق من حسن صوته و إن الإمام لو أظهر في ذلك شيئا لما احتمله الناس قيل له أ لم يكن رسول الله ص يصلي بالناس و يرفع صوته بالقرآن فقال إن رسول الله ص كان يحمل من خلفه ما يطيقون
8- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إني أخاف عليكم استخفافا بالدين و بيع الحكم و قطيعة الرحم و أن تتخذوا القرآن مزامير تقدمون أحدكم و ليس بأفضلكم في الدين
أقول قد سبق الأخبار في باب الغناء
9- سر، ]السرائر[ محمد بن علي بن محبوب عن العباس عن حماد بن عيسى عن معاوية بن عمار قال قلت لأبي عبد الله ع الرجل لا يرى أنه صنع شيئا في الدعاء و القراءة حتى يرفع صوته فقال لا بأس إن علي بن الحسين ع كان أحسن الناس صوتا بالقرآن و كان يرفع صوته حتى يسمعه أهل الدار و إن أبا جعفر ع كان أحسن الناس صوتا بالقرآن و كان إذا قام من الليل و قرأ رفع صوته فيمر به مار الطريق من السقاءين و غيرهم فيقومون فيستمعون إلى قراءته
10- نبه، ]تنبيه الخاطر[ عن النبي ص أنه سئل أي الناس أحسن صوتا بالقرآن قال من إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله