1- مجالس الصدوق، في مناهي النبي ص أنه نهى أن ينفخ في طعام أو في شراب
2- الخصال، عن أحمد بن محمد بن الهيثم عن ابن زكريا القطان عن ابن حبيب عن ابن بهلول عن أبيه عن الحسين بن مصعب قال قال أبو عبد الله ع يكره النفخ في الرقى و الطعام و موضع السجود
بيان الرقى جمع الرقية و هي العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة و الكراهة فيه بمعنى الحرمة إن كان من قبيل السحر كقوله تعالى وَ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ و في الطعام على الكراهة و قد مر الكلام في نفخ موضع السجود
3- الخصال، في الأربعمائة قال أمير المؤمنين ع أقروا الحار حتى يبرد فإن رسول الله ص قرب إليه طعام فقال أقروه حتى يبرد و يمكن أكله ما كان الله عز و جل ليطعمنا النار و البركة في البارد
المحاسن، عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع و ذكر مثله قال و رواه بعض أصحابنا عن الأصم عن حريز عن محمد بن مسلم مثله بيان في المصباح أمكنني الأمر سهل و تيسر
4- العيون، بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عن علي ع قال أتي النبي ص بطعام فأدخل إصبعه فيه فإذا هو حار قال دعوه حتى يبرد فإنه أعظم بركة و إن الله تبارك و تعالى لم يطعمنا النار
الصحيفة، عنه ع مثله
5- العلل، عن علي بن حاتم عن محمد بن جعفر بن الحسين عن محمد بن عيسى بن زياد عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة عن بكار بن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله ع عن الرجل ينفخ في القدح قال لا بأس و إنما يكره ذلك إذا كان معه غيره كراهة أن يعافه و عن الرجل ينفخ في الطعام قال أ ليس إنما يريد برده قال نعم لا بأس
قال الصدوق رحمه الله الذي أفتي به و أعتمده هو أنه لا يجوز النفخ في الطعام و الشراب سواء كان الرجل وحده أو مع غيره و لا أعرف هذه العلة إلا في هذا الخبر. بيان عدم البأس لا ينافي الكراهة و يمكن أن يكون إذا كان معه غيره أشد كراهة و المشهور الكراهة مطلقا و ظاهر الصدوق الحرمة و إن كان عدم الجواز في عبارة القدماء ليس بصريح فيها
6- المحاسن، عن بعضهم رفعه قال قال رسول الله ص السخون بركة
بيان كأن السخون بالضم و هو الحار و هو محمول على الحرارة المعتدلة و ما ورد في ذمه محمول على ما إذا كان شديد الحرارة و يحتمل أن يكون المراد نوعا من المرق قال في القاموس السخن بالضم الحار سخن مثله سخونة و سخنة و سخنا بضمهن و سخانة و سخنا محركة و السخون مرق يسخن
7- المحاسن، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن جعفر بن محمد بن حكيم عن مرازم قال بعث إلينا أبو عبد الله ع بطعام سخن فقال كلوا قبل أن يبرد فإنه أطيب
8- و منه، عن ابن القداح عن أبي عبد الله عن أبيه ع قال أتي النبي بطعام حار فقال إن الله لم يطعمنا الحار أقروه حتى يبرد فتركه حتى برد
9- و منه، عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال إن النبي ص أتي بطعام حار جدا فقال ما كان الله ليطعمنا النار أقروه حتى يمكن فإنه طعام ممحوق للشيطان فيه نصيب
10- و منه، عن أبيه عن سليمان الجعفري عن أبي الحسن ع قال الحار غير ذي بركة و للشيطان فيه نصيب
11- و منه، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم و محمد بن حكيم عن أبي عبد الله ع قال الطعام الحار غير ذي بركة
12- و منه، عن بعض أصحابنا عن صالح بن عبد الله عن محمد بن مروان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول كل طعام ذي حرارة غير ذي بركة
-13 و منه، عن محمد بن علي عن عائذ بن حبيب بياع الهروي قال كنا عند أبي عبد الله ع فأتينا بثريد فمددنا أيدينا إليه فإذا هو حار فقال أبو عبد الله ع نهينا عن أكل النار كفوا فإن البركة في برده
14- و منه، عن ابن محبوب عن يعقوب عن سليمان بن خالد قال حضرت عشاء أبي عبد الله ع في الصيف فأتي بخوان عليه خبز و أتي بجفنة ثريد و لحم فقال هلم إلى هذا الطعام فدنوت فوضع يده فيها فرفعها و هو يقول أستجير بالله من النار أعوذ بالله من النار هذا لا نقوى عليه فكيف النار قال فكان يكرر ذلك حتى أمكن الطعام فأكل و أكلنا
و منه عن ابن فضال عن يونس بن يعقوب عن سليمان بن محمد بن راشد قال حضرت عشاء جعفر بن محمد ع في الصيف فأتي بجفنة فيها ثريد و لحم يفور فوضع يده فوجدها حارة ثم رفعها ثم ذكر مثله
15- الدعائم، عن رسول الله ص أنه نهى عن الطعام الحار و قال هو غير ذي بركة و أتي بطعام حار فقال ما كان الله تبارك و تعالى ليطعمنا النار أقروه حتى يمكن فإن الطعام الحار جدا ممحوق البركة و للشيطان فيه شركة و فيه إذا أمكن خصال تنمو فيه البركة و يشبع صاحبه و يأمن فيه الموت
و عن جعفر بن محمد ع أنه رخص في النفخ في الطعام و الشراب و قال إنما يكره ذلك لمن كان معه غيره كيلا يعافه