1- كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن يوسف بن السخت عن علي بن محمد بن سليمان عن أبيه عن عيسى بن عبد الله قال احتضر عبد الله فاجتمع إليه غرماؤه فطالبوه بدين لهم فقال لا مال عندي ما أعطيكم و لكن ارضوا بمن شئتم من ابني عمي علي بن الحسين و عبد الله بن جعفر فقال الغرماء عبد الله بن جعفر مليء مطول و علي بن الحسين ع رجل لا مال له صدوق و هو أحبهما إلينا فأرسل إليه فأخبره الخبر فقال أضمن لكم المال إلى غلة و لم يكن له غلة تجملا فقال القوم قد رضينا و ضمنه فلما أتت الغلة أتاح الله عز و جل له المال فأداه
2- ج، ]الإحتجاج[ روي عن أبي جعفر الباقر ع قال لما قتل الحسين بن علي ع أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين ع و خلا به ثم قال يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله ص كان جعل الوصية و الإمامة من بعده لعلي بن أبي طالب ع ثم إلى الحسن ثم إلى الحسين و قد قتل أبوك رضي الله عنه و صلى الله عليه و لم يوص و أنا عمك و صنو أبيك و أنا في سني و قدمتي أحق بها منك في حداثتك فلا تنازعني الوصية و الإمامة و لا تخالفني فقال له علي بن الحسين ع يا عم اتق الله و لا تدع ما ليس لك بحق إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ يا عم إن أبي صلوات الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق و عهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة و هذا سلاح رسول الله ص عندي فلا تعرض لهذا فإني أخاف عليك نقص العمر و تشتت الحال و إن الله تبارك و تعالى آلى أن لا يجعل الوصية و الإمامة إلا في عقب الحسين ع فإن أردت أن تعلم فانطلق بنا إلى الحجر الأسود حتى نتحاكم إليه و نسأله عن ذلك قال الباقر ع و كان الكلام بينهما و هما يومئذ بمكة فانطلقا حتى أتيا الحجر الأسود فقال علي بن الحسين ع لمحمد ابدأ فابتهل إلى الله و اسأله أن ينطق لك الحجر ثم اسأله فابتهل محمد في الدعاء و سأل الله ثم دعا الحجر فلم يجبه فقال علي بن الحسين ع أما إنك يا عم لو كنت وصيا و إماما لأجابك فقال له محمد فادع أنت يا ابن أخي و اسأله فدعا الله علي بن الحسين ع بما أراد ثم قال أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الأنبياء و ميثاق الأوصياء و ميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا بلسان عربي مبين من الوصي و الإمام بعد الحسين بن علي فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه ثم أنطقه الله بلسان عربي مبين فقال اللهم إن الوصية و الإمامة بعد الحسين بن علي إلى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب و ابن فاطمة بنت رسول الله ص فانصرف محمد و هو يتولى علي بن الحسين ع
3- خص، ]منتخب البصائر[ ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد و محمد بن الحسين معا عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبد الله و زرارة عن أبي جعفر ع مثله
4- عم، ]إعلام الورى[ قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ نوادر الحكمة عن محمد بن أحمد بن يحيى بالإسناد عن جابر و عن الباقر ع مثله
المبرد في الكامل قال أبو خالد الكابلي لمحمد بن الحنفية أ تخاطب ابن أخيك بما لا يخاطبك بمثله فقال إنه حاكمني إلى الحجر الأسود و زعم أنه ينطقه فصرت معه إلى الحجر فسمعت الحجر يقول سلم الأمر إلى ابن أخيك فإنه أحق به منك فصار أبو خالد إماميا
و يروى أن عمر بن علي خاصم علي بن الحسين ع إلى عبد الملك في صدقات النبي ص و أمير المؤمنين ع فقال يا أمير المؤمنين أنا ابن المصدق و هذا ابن ابن فأنا أولى بها منه فتمثل عبد الملك بقول ابن أبي الحقيق
لا تجعل الباطل حقا و لا تلط دون الحق بالباطل
قم يا علي بن الحسين فقد وليتكها فقاما فلما خرجا تناوله عمر و آذاه فسكت ع عنه و لم يرد عليه شيئا فلما كان بعد ذلك دخل محمد بن عمر على علي بن الحسين ع فسلم عليه و أكب عليه يقبله فقال علي يا ابن عم لا تمنعني قطيعة أبيك أن أصل رحمك فقد زوجتك ابنتي خديجة ابنة علي
بيان اللوط اللصوق يقال لاط به أي لصق به أي لا تلزم الباطل عند ظهور الحق و يحتمل أن يكون من قولهم لاط حوضه أي لا تجعل الباطل فوق الحق لتخفيه و فيما سيأتي في الباب الآتي في بعض نسخ الإرشاد بالظاء المعجمة و هو من اللظ اللزوم و الإلحاح يقال ألظ أي لازم و دام و أقام و هذا يدل على ذم عمر بن علي و أنه لم يستشهد مع الحسين ع و قد مر الكلام فيه
-5 الفصول المهمة، قال سفيان أراد علي بن الحسين ع الحج فأنفذت إليه أخته سكينة بنت الحسين ع ألف درهم فلحقوه بها بظهر الحرة فلما نزل فرقها على المساكين
6- مهج، ]مهج الدعوات[ نقل من مجموع عتيق قال كتب الوليد بن عبد الملك إلى صالح بن عبد الله المري عامله على المدينة أبرز الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب و كان محبوسا في حبسه و اضربه في مسجد رسول الله ص خمسمائة سوط فأخرجه صالح إلى المسجد و اجتمع الناس و صعد صالح المنبر يقرأ عليهم الكتاب ثم ينزل فيأمر بضرب الحسن فبينما هو يقرأ الكتاب إذ دخل علي بن الحسين ع فأفرج الناس عنه حتى انتهى إلى الحسن فقال له يا ابن عم ادع الله بدعاء الكرب يفرج عنك فقال ما هو يا ابن عم فقال قل و ذكر الدعاء قال و انصرف علي بن الحسين ع و أقبل الحسن يكررها فلما فرغ صالح من قراءة الكتاب و نزل قال أرى سجية رجل مظلوم أخروا أمره و أنا أراجع أمير المؤمنين فيه و كتب صالح إلى الوليد في ذلك فكتب إليه أطلقه
أقول قد مضى بعض الأخبار المناسبة لهذا الباب في باب مكارمه ع و باب معجزاته و بعضها في باب أحوال أولاد أمير المؤمنين صلوات الله عليه