1- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي و ابن الوليد و ابن المتوكل و العطار و ماجيلويه جميعا عن محمد العطار عن الأشعري عن عبد الله بن محمد الشامي عن الخشاب عن ابن أسباط عن الحسين مولى أبي عبد الله عن أبي الحكم عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري عن يزيد بن سليط الزيدي قال لقينا أبا عبد الله ع في طريق مكة و نحن جماعة فقلت له بأبي أنت و أمي أنتم الأئمة المطهرون و الموت لا يعرى منه أحد فأحدث إلي شيئا ألقيه إلى من يخلفني فقال لي نعم هؤلاء ولدي و هذا سيدهم و أشار إلى ابنه موسى ع و فيه علم الحكم و الفهم و السخاء و المعرفة بما يحتاج الناس إليه فيما اختلفوا فيه من أمر دينهم و فيه حسن الخلق و حسن الجوار و هو باب من أبواب الله عز و جل و فيه أخرى هي خير من هذا كله فقال له أبي و ما هي بأبي أنت و أمي قال يخرج الله تعالى منه غوث هذه الأمة و غياثها و علمها و نورها و فهمها و حكمها خير مولود و خيرنا شيء يحقن الله به الدماء و يصلح به ذات البين و يلم به الشعث و يشعب به الصدع و يكسو به العاري و يشبع به الجائع و يؤمن به الخائف و ينزل به القطر و يأتمر له العباد خير كهل و خير ناشئ يبشر به عشيرته قبل أوان حلمه قوله حكم و صمته علم يبين للناس ما يختلفون فيه قال فقال أبي بأبي أنت و أمي فيكون له ولد بعده قال نعم ثم قطع الكلام قال يزيد ثم لقيت أبا الحسن يعني موسى بن جعفر ع بعد فقلت له بأبي أنت و أمي إني أريد أن تخبرني بمثل ما أخبر به أبوك قال فقال كان أبي ع في زمن ليس هذا مثله قال يزيد فقلت من يرضى منك بهذا فعليه لعنة الله قال فضحك ثم قال أخبرك يا أبا عمارة أني خرجت من منزلي فأوصيت في الظاهر إلى بني و أشركتهم مع علي ابني و أفردته بوصيتي في الباطن و لقد رأيت رسول الله ص في المنام و أمير المؤمنين صلوات الله عليه معه و معه خاتم و سيف و عصا و كتاب و عمامة فقلت له ما هذا فقال أما العمامة فسلطان الله عز و جل و أما السيف فعزة الله عز و جل و أما الكتاب فنور الله عز و جل و أما العصا فقوة الله عز و جل و أما الخاتم فجامع هذه الأمور ثم قال رسول الله ص و الأمر يخرج إلى علي ابنك قال ثم قال يا يزيد إنها وديعة عندك فلا تخبر بها إلا عاقلا أو عبدا امتحن الله قلبه للإيمان أو صادقا و لا تكفر نعم الله تعالى و إن سئلت عن الشهادة فأدها فإن الله تبارك و تعالى يقول إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها و قال عز و جل وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ فقلت و الله ما كنت لأفعل هذا أبدا قال ثم قال أبو الحسن ع ثم وصفه لي رسول الله ص فقال علي ابنك الذي ينظر بنور الله و يسمع بتفهيمه و ينطق بحكمته يصيب و لا يخطئ و يعلم و لا يجهل قد ملئ حكما و علما و ما أقل مقامك معه إنما هو شيء كأن لم يكن فإذا رجعت من سفرك فأصلح أمرك و افرغ مما أردت فإنك منتقل عنه و مجاور غيره فاجمع ولدك و أشهد الله عليهم جميعا وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً ثم قال يا يزيد إني أؤخذ في هذه السنة و علي ابني سمي علي بن أبي طالب ع و سمي علي بن الحسين ع أعطي فهم الأول و علمه و نصره و رداءه و ليس له أن يتكلم إلا بعد هارون بأربع سنين فإذا مضت أربع سنين فسله عما شئت يجبك إن شاء الله تعالى
بيان لم الله شعثه أي أصلح و جمع ما تفرق من أموره قاله الجوهري و قال الشعب الصدع في الشيء و إصلاحه أيضا الشعب
2- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ابن الوليد عن الصفار عن الخشاب عن البزنطي عن زكريا بن آدم عن داود بن كثير قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك و قدمني للموت قبلك إن كان كون فإلى من قال إلى ابني موسى فكان ذلك الكون فو الله ما شككت في موسى ع طرفة عين قط ثم مكثت نحوا من ثلاثين سنة ثم أتيت أبا الحسن موسى ع فقلت له جعلت فداك إن كان كون فإلى من قال فإلى علي ابني قال فكان ذلك الكون فو الله ما شككت في علي ع طرفة عين قط
3- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن اللؤلؤي عن أحمد بن الحسن عن الفيض بن المختار في حديث له طويل في أمر أبي الحسن حتى قال له هو صاحبك الذي سألت عنه فقم فأقر له بحقه فقمت حتى قبلت رأسه و يده و دعوت الله له قال أبو عبد الله أما إنه لم يؤذن له في ذلك فقلت جعلت فداك فأخبر به أحدا فقال نعم أهلك و ولدك و رفقاءك و كان معي أهلي و ولدي و كان يونس بن ظبيان من رفقائي فلما أخبرتهم حمدوا الله على ذلك و قال يونس لا و الله حتى نسمع ذلك منه و كانت به عجلة فخرج فاتبعته فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد الله يقول له و قد سبقني يا يونس الأمر كما قال لك فيض زرقه قال فقلت قد فعلت
و الزرقة بالنبطية أي خذه إليك
4- عم، ]إعلام الورى[ الكليني عن محمد بن يحيى و أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار مثله
5- ك، ]إكمال الدين[ الدقاق عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن المفضل بن عمر قال دخلت على سيدي جعفر بن محمد ع فقلت يا سيدي لو عهدت إلينا في الخلف من بعدك فقال لي يا مفضل الإمام من بعدي ابني موسى و الخلف المأمول المنتظر محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى
6- ك، ]إكمال الدين[ علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد عن أبيه عن جده أحمد عن محمد بن خالد عن محمد بن سنان و أبي علي الزراد معا عن إبراهيم الكرخي قال دخلت على أبي عبد الله ع فإني لجالس عنده إذ دخل أبو الحسن موسى بن جعفر و هو غلام فقمت إليه فقبلته و جلست فقال أبو عبد الله ع يا إبراهيم أما إنه صاحبك من بعدي أما ليهلكن فيه قوم و يسعد آخرون فلعن الله قاتله و ضاعف على روحه العذاب أما ليخرجن الله من صلبه خير أهل الأرض في زمانه سمي جده و وارث علمه و أحكامه و فضائله معدن الإمامة و رأس الحكمة يقتله جبار بني فلان بعد عجائب طريفة حسدا له و لكن اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ يخرج الله من صلبه تمام اثني عشر مهديا اختصهم الله بكرامته و أحلهم دار قدسه المقر بالثاني عشر منهم كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله ص يذب عنه قال فدخل رجل من موالي بني أمية فانقطع الكلام فعدت إلى أبي عبد الله ع إحدى عشرة مرة أريد منه أن يستتم الكلام فما قدرت على ذلك فلما كان قابل السنة الثانية دخلت عليه و هو جالس فقال يا إبراهيم هو المفرج للكرب عن شيعته بعد ضنك شديد و بلاء طويل و جزع و خوف فطوبى لمن أدرك ذلك الزمان حسبك يا إبراهيم فما رجعت بشيء أسر من هذا لقلبي و لا أقر لعيني
7- ك، ]إكمال الدين[ علي بن أحمد عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن أبي إبراهيم الكوفي مثله
8- ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبي الخطاب و اليقطيني معا عن ابن أبي نجران عن عيسى بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب ع عن خاله الصادق جعفر بن محمد ع قال قلت له إن كان كون و لا أراني الله يومك فبمن آتم فأومأ إلى موسى ع فقلت له فإن مضى فإلى من قال فإلى ولده قلت فإن مضى ولده و ترك أخا كبيرا و ابنا صغيرا فبمن آتم قال بولده ثم هكذا أبدا فقلت فإن أنا لم أعرفه و لم أعرف موضعه فما أصنع قال تقول اللهم إني أتولى من بقي من حججك من ولد الإمام الماضي فإن ذلك يجزيك
9- عم، ]إعلام الورى[ الكليني عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن ابن أبي نجران مثله
10- ك، ]إكمال الدين[ أبي عن سعد و الحميري معا عن ابن أبي الخطاب و اليقطيني معا عن ابن أبي نجران مثله
11- شا، ]الإرشاد[ روى ابن أبي نجران مثله
12- شا، ]الإرشاد[ فممن روى صريح النص بالإمامة من أبي عبد الله الصادق ع على ابنه أبي الحسن موسى ع من شيوخ أصحاب أبي عبد الله ع و خاصته و بطانته و ثقاته الفقهاء الصالحين رحمة الله عليهم أجمعين المفضل بن عمر الجعفي و معاذ بن كثير و عبد الرحمن بن الحجاج و الفيض بن المختار و يعقوب السراج و سليمان بن خالد و صفوان الجمال و غيرهم ممن يطول بذكرهم الكتاب و قد روى ذلك من إخوته إسحاق و علي ابنا جعفر بن محمد و كانا من الفضل و الورع على ما لا يختلف فيه اثنان
13- شا، ]الإرشاد[ روى موسى بن الصيقل عن المفضل بن عمر قال كنت عند أبي عبد الله ع فدخل أبو إبراهيم موسى ع و هو غلام فقال لي أبو عبد الله ع استوص به و ضع أمره عند من تثق به من أصحابك
14- عم، ]إعلام الورى[ الكليني عن أحمد بن مهران عن محمد بن علي بن موسى الصيقل مثله
15- شا، ]الإرشاد[ روى ثبيت عن معاذ بن كثير عن أبي عبد الله ع قال قلت أسأل الله الذي رزق أباك منك هذه المنزلة أن يرزقك من عقبك قبل الممات مثلها فقال قد فعل الله ذلك قلت من هو جعلت فداك فأشار إلى العبد الصالح و هو راقد فقال هذا الراقد و هو يومئذ غلام
16- عم، ]إعلام الورى[ الكليني عن العدة عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبي أيوب عن ثبيت مثله
17- شا، ]الإرشاد[ روى أبو علي الأرجاني عن عبد الرحمن بن الحجاج قال دخلت على جعفر بن محمد في منزله و هو في بيت كذا من داره في مسجد له و هو يدعو و على يمينه موسى بن جعفر ع يؤمن على دعائه فقلت له جعلني الله فداك قد عرفت انقطاعي إليك و خدمتي لك فمن ولي الأمر بعدك قال يا عبد الرحمن إن موسى قد لبس الدرع فاستوت عليه فقلت له لا أحتاج بعدها إلى شيء
18- شا، ]الإرشاد[ روى عبد الأعلى عن الفيض بن المختار قال قلت لأبي عبد الله ع خذ بيدي من النار من لنا بعدك قال فدخل أبو إبراهيم و هو يومئذ غلام فقال هذا صاحبكم فتمسك به
19- عم، ]إعلام الورى[ الكليني عن أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن عبد الأعلى مثله
20- شا، ]الإرشاد[ روى ابن أبي نجران عن ابن حازم قال قلت لأبي عبد الله ع بأبي أنت و أمي إن الأنفس يغدى عليها و يراح فإذا كان ذلك فمن قال أبو عبد الله ع إذا كان ذلك فهذا صاحبكم و ضرب بيده على منكب أبي الحسن الأيمن و هو فيما أعلم يومئذ خماسي و عبد الله بن جعفر جالس معنا
21- عم، ]إعلام الورى[ الكليني عن علي عن أبيه عن ابن أبي نجران عن صفوان الجمال قال قال ابن حازم و ذكر مثله
بيان قوله خماسي أي كان طوله خمسة أشبار و قيل أي كان له خمس سنين و الأول هو الموافق لكلام اللغويين
22- شا، ]الإرشاد[ روى الفضل عن طاهر بن محمد عن أبي عبد الله ع قال رأيته يلوم عبد الله ولده و يعظه و يقول له ما يمنعك أن تكون مثل أخيك فو الله إني لأعرف النور في وجهه فقال عبد الله و كيف أ ليس أبي و أبوه واحدا و أصلي و أصله واحدا فقال له أبو عبد الله ع إنه من نفسي و أنت ابني
23- عم، ]إعلام الورى[ الكليني عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن عن جعفر بن بشير عن فضيل الرسان عن طاهر مثله
24- عم، ]إعلام الورى[ شا، ]الإرشاد[ روى محمد بن سنان عن يعقوب السراج قال دخلت على أبي عبد الله ع و هو واقف على رأس أبي الحسن موسى و هو في المهد فجعل يساره طويلا فجلست حتى فرغ فقمت إليه فقال ادن إلى مولاك فسلم عليه فدنوت فسلمت عليه فرد علي بلسان فصيح ثم قال لي اذهب فغير اسم ابنتك التي سميتها أمس فإنه اسم يبغضه الله و كانت ولدت لي بنت و سميتها بالحميراء فقال أبو عبد الله ع انته إلى أمره ترشد فغيرت اسمها
25- شا، ]الإرشاد[ روى ابن مسكان عن سليمان بن خالد قال دعا أبو عبد الله ع أبا الحسن يوما و نحن عنده فقال لنا عليكم بهذا بعدي فهو و الله صاحبكم بعدي
26- عم، ]إعلام الورى[ الكليني عن أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن ابن مسكان مثله
27- شا، ]الإرشاد[ روى الوشاء عن علي بن الحسين عن صفوان الجمال قال سألت أبا عبد الله ع عن صاحب هذا الأمر قال صاحب هذا الأمر لا يلهو و لا يلعب و أقبل أبو الحسن و هو صغير و معه بهمة عناق مكية و يقول لها اسجدي لربك فأخذه أبو عبد الله ع و ضمه إليه و قال بأبي أنت و أمي من لا يلهو و لا يلعب
-28 عم، ]إعلام الورى[ الكليني عن الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء مثله
بيان البهمة الواحد من أولاد الضأن و العناق كسحاب الأنثى من أولاد المعز ما لم يتم لها سنة
29- عم، ]إعلام الورى[ شا، ]الإرشاد[ روى يعقوب بن جعفر الحميري عن إسحاق بن جعفر الصادق ع قال كنت عند أبي يوما فسأله علي بن عمر بن علي فقال جعلت فداك إلى من نفزع و يفزع الناس بعدك فقال إلى صاحب هذين الثوبين الأصفرين و الغديرتين و هو الطالع عليك من الباب فما لبثنا أن طلع علينا كفان آخذتان بالبابين حتى انفتحتا و دخل علينا أبو إبراهيم موسى بن جعفر ع و هو صبي و عليه ثوبان أصفران
30- عم، ]إعلام الورى[ شا، ]الإرشاد[ روى محمد بن الوليد قال سمعت علي بن جعفر بن محمد الصادق ع يقول سمعت أبي جعفر بن محمد ع يقول لجماعة من خاصته و أصحابه استوصوا بموسى ابني خيرا فإنه أفضل ولدي و من أخلف من بعدي و هو القائم مقامي و الحجة لله عز و جل على كافة خلقه من بعدي و كان علي بن جعفر شديد التمسك بأخيه موسى و الانقطاع إليه و التوفر على أخذ معالم الدين منه و له مسائل مشهورة عنه و جوابات رواها سماعا منه و الأخبار فيما ذكرناه أكثر من أن تحصى على ما بيناه و وصفناه
31- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ يزيد بن أسباط قال دخلت على أبي عبد الله ع في مرضته التي مات فيها فقال يا يزيد أ ترى هذا الصبي إذا رأيت الناس قد اختلفوا فيه فاشهد علي بأني أخبرتك أن يوسف إنما كان ذنبه عند إخوته حتى طرحوه في الجب الحسد له حين أخبرهم أنه رأى أحد عشر كوكبا و الشمس و القمر و هم له ساجدون و كذلك لا بد لهذا الغلام من أن يحسد ثم دعا موسى و عبد الله و إسحاق و محمد و العباس و قال لهم هذا وصي الأوصياء و عالم علم العلماء و شهيد على الأموات و الأحياء ثم قال يا يزيد سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَ يُسْئَلُونَ
32- ني، ]الغيبة للنعماني[ روي عن زرارة بن أعين أنه قال دخلت على أبي عبد الله ع و عند يمينه سيد ولده موسى ع و قدامه مرقد مغطى فقال لي يا زرارة جئني بداود الرقي و حمران و أبي بصير و دخل عليه المفضل بن عمر فخرجت فأحضرت من أمرني بإحضاره و لم تزل الناس يدخلون واحدا أثر واحد حتى صرنا في البيت ثلاثين رجلا فلما حشد المجلس قال يا داود اكشف لي عن وجه إسماعيل فكشفت عن وجهه فقال أبو عبد الله ع يا داود أ حي هو أم ميت قال داود يا مولاي هو ميت فجعل يعرض ذلك على رجل رجل حتى أتى على آخر من في المجلس و كل يقول هو ميت يا مولاي فقال اللهم اشهد ثم أمر بغسله و حنوطه و إدراجه في أثوابه فلما فرغ منه قال للمفضل يا مفضل احسر عن وجهه فحسر عن وجهه فقال أ حي هو أم ميت فقال ميت قال اللهم اشهد عليهم ثم حمل إلى قبره فلما وضع في لحده قال يا مفضل اكشف عن وجهه و قال للجماعة أ حي هو أم ميت قلنا له ميت فقال اللهم اشهد و اشهدوا فإنه سيرتاب المبطلون يريدون إطفاء نور الله بأفواههم ثم أومأ إلى موسى وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ... وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ثم حثوا عليه التراب ثم أعاد علينا القول فقال الميت المكفن المحنط المدفون في هذا اللحد من هو قلنا إسماعيل قال اللهم اشهد ثم أخذ بيد موسى ع و قال هو حق و الحق معه و منه إلى أن يرث الله الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْها
و وجدت هذا الحديث عند بعض إخواننا فذكر أنه نسخه من أبي المرجى ابن محمد بن المعمر الثعلبي و ذكر أنه حدثه به المعروف بأبي سهل يرويه عن أبي الصلاح و رواه بندار القمي عن بندار بن محمد بن صدقة و محمد بن عمرو عن زرارة و أن أبا المرجى ذكر أنه عرض هذا الحديث على بعض إخوانه فقال إنه حدثه به الحسن بن المنذر بإسناد له عن زرارة و زاد فيه أن أبا عبد الله ع قال و الله ليظهرن عليكم صاحبكم و ليس في عنق أحد له بيعة و قال فلا يظهر صاحبكم حتى يشك فيه أهل اليقين قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ
33- ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن القاسم بن محمد بن الحسين عن عبيس بن هشام عن درست عن الوليد بن صبيح قال كان بيني و بين رجل يقال له عبد الجليل صداقة في قدم فقال لي إن أبا عبد الله ع أوصى إلى إسماعيل قال فقلت ذلك لأبي عبد الله ع إن عبد الجليل حدثني بأنك أوصيت إلى إسماعيل في حياته قبل موته بثلاث سنين فقال يا وليد لا و الله فإن كنت فعلت فإلى فلان يعني أبا الحسن موسى ع و سماه
34- ني، ]الغيبة للنعماني[ عبد الواحد عن أحمد بن محمد بن رباح عن أحمد بن علي الحميري عن الحسن بن أيوب عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي عن حماد الصائغ قال سمعت المفضل بن عمر يسأل أبا عبد الله ع هل يفرض الله طاعة عبد ثم يكنه خبر السماء فقال له أبو عبد الله ع الله أجل و أكرم و أرأف بعباده و أرحم من أن يفرض طاعة عبد ثم يكنه خبر السماء صباحا و مساء قال ثم طلع أبو الحسن موسى ع فقال له أبو عبد الله ع يسرك أن تنظر إلى صاحب كتاب علي فقال له المفضل و أي شيء يسرني إذا أعظم من ذلك فقال هو هذا صاحب كتاب علي الكتاب المكنون الذي قال الله عز و جل لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ
35- ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام عن حميد بن زياد عن الحسين بن محمد بن سماعة عن الحسين بن محمد التيملي عن يحيى بن إسحاق عن أبيه قال دخلت على أبي عبد الله ع فسألته عن صاحب الأمر من بعده فقال لي صاحب البهمة و كان موسى ع في ناحية الدار صبيا و معه عناق مكية و هو يقول لها اسجدي لله الذي خلقك
36- ني، ]الغيبة للنعماني[ من مشهور كلام أبي عبد الله ع عند وقوفه على قبر إسماعيل غلبني لك الحزن عليك اللهم وهبت لإسماعيل جميع ما قصر عنه مما افترضت عليه من حقي فهب لي جميع ما قصر عنه فيما افترضت عليه من حقك
37- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الوراق عن سعد عن اليقطيني عن يونس عن صفوان بن يحيى عن أبي أيوب الخزاز عن سلمة بن محرز قال قلت لأبي عبد الله ع إن رجلا من العجلية قال لي كم عسى أن يبقى لكم هذا الشيخ إنما هو سنة أو سنتين حتى يهلك ثم تصيرون ليس لكم أحد تنظرون إليه فقال أبو عبد الله ع أ لا قلت له هذا موسى بن جعفر قد أدرك ما يدرك الرجال و قد اشترينا له جارية تباح له فكأنك به إن شاء الله و قد ولد له فقيه خلف
38- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن الحجال عن سعيد بن أبي الجهم عن نصر بن قابوس قال قلت لأبي إبراهيم موسى بن جعفر ع إني سألت أباك ع من الذي يكون بعدك فأخبرني أنك أنت هو فلما توفي أبو عبد الله ع ذهب الناس يمينا و شمالا و قلت أنا و أصحابي بك فأخبرني من الذي يكون بعدك قال ابني علي ع
39- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ البيهقي عن الصولي عن المبرد عن الرياشي قال حدثنا أبو عاصم و رواه عن الرضا ع أن موسى بن جعفر ع تكلم يوما بين يدي أبيه ع فأحسن فقال له يا بني الحمد لله الذي جعلك خلفا من الآباء و سرورا من الأبناء و عوضا عن الأصدقاء
40- ب، ]قرب الإسناد[ محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن عيسى شلقان قال دخلت على أبي عبد الله ع و أنا أريد أن أسأله عن أبي الخطاب فقال لي مبتدئا قبل أن أجلس يا عيسى ما منعك أن تلقى ابني فتسأله عن جميع ما تريد قال عيسى فذهبت إلى العبد الصالح ع و هو قاعد في الكتاب و على شفتيه أثر المداد فقال لي مبتدئا يا عيسى إن الله تبارك و تعالى أخذ ميثاق النبيين على النبوة فلم يتحولوا عنها أبدا و أخذ ميثاق الوصيين على الوصية فلم يتحولوا عنها أبدا و أعار قوما الإيمان زمانا ثم يسلبهم إياه و إن أبا الخطاب ممن أعير الإيمان ثم سلبه الله تعالى فضممته إلي و قبلت بين عينيه ثم قلت بأبي أنت و أمي ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ثم رجعت إلى أبي عبد الله ع فقال لي ما صنعت يا عيسى قلت له بأبي أنت و أمي أتيته فأخبرني مبتدئا من غير أن أسأله عن جميع ما أردت أن أسأله عنه فعلمت و الله عند ذلك أنه صاحب هذا الأمر فقال يا عيسى إن ابني هذا الذي رأيت لو سألته عما بين دفتي المصحف لأجابك فيه بعلم ثم أخرجه ذلك اليوم من الكتاب فعلمت ذلك اليوم أنه صاحب هذا الأمر
41- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن أبي عبد الله البرقي عن فضالة عن مسمع كردين عن أبي عبد الله ع قال دخلت عليه و عنده إسماعيل قال و نحن إذ ذاك نأتم به بعد أبيه فذكر في حديث طويل أنه سمع رجل أبا عبد الله ع خلاف ما ظن فيه قال فأتيت رجلين من أهل الكوفة كانا يقولان به فأخبرتهما فقال واحد منهما سمعت و أطعت و رضيت و سلمت و قال الآخر و أهوى بيده إلى جيبه فشقه ثم قال لا و الله لا سمعت و لا أطعت و لا رضيت حتى أسمعه منه قال ثم خرج متوجها إلى أبي عبد الله ع قال و تبعته فلما كنا بالباب فاستأذنا فأذن لي فدخلت قبله ثم أذن له فدخل فلما دخل قال له أبو عبد الله ع يا فلان أ يريد كل امرئ منكم أَنْ يُؤْتى صُحُفاً مُنَشَّرَةً إن الذي أخبرك به فلان الحق قال جعلت فداك إني أشتهي أن أسمعه منك قال إن فلانا إمامك و صاحبك من بعدي يعني أبا الحسن ع فلا يدعيها فيما بيني و بينه إلا كالب مفتر فالتفت إلي الكوفي و كان يحسن كلام النبطية و كان صاحب قبالات فقال لي درفه فقال أبو عبد الله ع إن درفه بالنبطية خذها أجل فخذها فخرجنا من عنده
42- ختص، ]الإختصاص[ ابن عيسى و ابن عبد الجبار عن البرقي مثله
43- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبيه عن ابن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال سألته و طلبت و قضيت إليه أن يجعل هذا الأمر إلى إسماعيل فأبى الله إلا أن يجعله لأبي الحسن موسى ع
44- ير، ]بصائر الدرجات[ الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء عن عمرو بن أبان عن أبي بصير قال كنت عند أبي عبد الله فذكروا الأوصياء و ذكر إسماعيل فقال لا و الله يا أبا محمد ما ذاك إلينا و ما هو إلا إلى الله عز و جل ينزل واحد بعد واحد
45- كش، ]رجال الكشي[ جعفر بن أحمد بن أيوب عن أحمد بن الحسن الميثمي عن أبي نجيح عن الفيض بن المختار و عنه عن علي بن إسماعيل عن أبي نجيح عن الفيض قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك ما تقول في الأرض أتقبلها من السلطان ثم أواجرها آخرين على أن ما أخرج الله منها من شيء كان لي من ذلك النصف أو الثلث أو أقل من ذلك أو أكثر قال لا بأس قال له إسماعيل ابنه يا أبة لم تحفظ قال فقال يا بني أ و ليس كذلك أعامل أكرتي إني كثيرا ما أقول لك الزمني فلا تفعل فقام إسماعيل فخرج فقلت جعلت فداك و ما على إسماعيل أن لا يلزمك إذا كنت أفضيت إليه الأشياء من بعدك كما أفضيت إليك بعد أبيك قال فقال يا فيض إن إسماعيل ليس كأنا من أبي قلت جعلت فداك فقد كنا لا نشك أن الرحال تنحط إليه من بعدك و قد قلت فيه ما قلت فإن كان ما نخاف و أسأل الله العافية فإلى من قال فأمسك عني فقبلت ركبته و قلت ارحم سيدي فإنما هي النار و إني و الله لو طمعت أن أموت قبلك لما باليت و لكني أخاف البقاء بعدك فقال لي مكانك ثم قام إلى ستر في البيت فرفعه فدخل ثم مكث قليلا ثم صاح يا فيض ادخل فدخلت فإذا هو في المسجد قد صلى فيه و انحرف عن القبلة فجلست بين يديه فدخل إليه أبو الحسن ع و هو يومئذ خماسي و في يده درة فأقعده على فخذه فقال له بأبي أنت و أمي ما هذه المخفقة بيدك قال مررت بعلي أخي و هي في يده يضرب بهيمة فانتزعتها من يده فقال أبو عبد الله ع يا فيض إن رسول الله ص أفضيت إليه صحف إبراهيم و موسى ع فائتمن عليها رسول الله ص عليا ع و ائتمن عليها علي ع الحسن ع و ائتمن عليها الحسن ع الحسين ع و ائتمن عليها الحسين ع علي بن الحسين ع و ائتمن عليها علي بن الحسين ع محمد بن علي ع و ائتمنني عليها أبي فكانت عندي و لقد ائتمنت عليها ابني هذا على حداثته و هي عنده فعرفت ما أراد فقلت له جعلت فداك زدني قال يا فيض إن أبي كان إذا أراد أن لا ترد له دعوة أقعدني على يمينه فدعا و أمنت فلا ترد له دعوة و كذلك أصنع بابني هذا و لقد ذكرناك أمس بالموقف فذكرناك بخير فقلت له يا سيدي زدني قال يا فيض إن أبي إذا كان سافر و أنا معه فنعس و هو على راحلته أدنيت راحلتي من راحلته فوسدته ذراعي الميل و الميلين حتى يقضي وطره من النوم و كذلك يصنع بي ابني هذا قال قلت جعلت فداك زدني قال إني لأجد بابني هذا ما كان يجد يعقوب بيوسف قلت يا سيدي زدني قال هو صاحبك الذي سألت عنه فأقر له بحقه فقمت حتى قبلت رأسه و دعوت الله له فقال أبو عبد الله ع أما إنه لم يؤذن له في أمرك منه قلت جعلت فداك أخبر به أحدا قال نعم أهلك و ولدك و رفقاءك و كان معي أهلي و ولدي و يونس بن ظبيان من رفقائي فلما أخبرتهم حمدوا الله على ذلك كثيرا فقال يونس لا و الله حتى أسمع ذلك منه و كانت فيه عجلة فخرج فاتبعته فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد الله ع و قد سبقني فقال الأمر كما قال لك فيض قال سمعت و أطعت
46- كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى و الحسين بن محمد عن جعفر بن محمد عن علي بن الحسين بن علي عن إسماعيل بن مهران عن أبي جميلة عن معاذ بن كثير عن أبي عبد الله ع قال إن الوصية نزلت من السماء على محمد ص كتابا لم ينزل على محمد ص كتاب مختوم إلا الوصية فقال جبرئيل ع يا محمد هذه وصيتك في أمتك عند أهل بيتك فقال رسول الله ص أي أهل بيتي يا جبرئيل قال نجيب الله منهم و ذريته ليرثك علم النبوة كما ورثه إبراهيم ع و ميراثه لعلي و ذريتك من صلبه فقال و كان عليها خواتيم قال ففتح علي ع الخاتم الأول و مضى لما فيها ثم فتح الحسن ع الخاتم الثاني و مضى لما أمر به فيها فلما توفي الحسن و مضى فتح الحسين ع الخاتم الثالث فوجد فيها أن قاتل فاقتل و تقتل و أخرج بأقوام للشهادة لا شهادة لهم إلا معك قال ففعل ع فلما مضى دفعها إلى علي بن الحسين قبل ذلك ففتح الخاتم الرابع فوجد فيها أن اصمت و أطرق لما حجب العلم فلما توفي و مضى دفعها إلى محمد بن علي ع ففتح الخاتم الخامس فوجد فيها أن فسر كتاب الله و صدق أباك و ورث ابنك و اصطنع الأمة و قم بحق الله عز و جل و قل الحق في الخوف و الأمن و لا تخش إلا الله ففعل ثم دفعها إلى الذي يليه قال قلت له جعلت فداك فأنت هو قال فقال ما بي إلا أن تذهب يا معاذ فتروي علي قال فقلت أسأل الله الذي رزقك من آبائك هذه المنزلة أن يرزقك من عقبك مثلها قبل الممات قال قد فعل الله ذلك يا معاذ قال فقلت فمن هو جعلت فداك قال هذا الراقد فأشار بيده إلى العبد الصالح و هو راقد