1- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ابن إدريس عن محمد بن أبي الصهبان عن عبد الله بن محمد الحجال أن إبراهيم بن عبد الله الجعفري حدثه عن عدة من أهل بيته إن أبا إبراهيم موسى بن جعفر ع أشهد على وصيته إسحاق بن جعفر بن محمد و إبراهيم بن محمد الجعفري و جعفر بن صالح و معاوية الجعفريين و يحيى بن الحسين بن زيد و سعد بن عمران الأنصاري و محمد بن الحارث الأنصاري و يزيد بن سليط الأنصاري و محمد بن جعفر الأسلمي بعد أن أشهدهم أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ و أن البعث بعد الموت حق و أن الحساب و القصاص حق و أن الوقوف بين يدي الله عز و جل حق و أن ما جاء به محمد ص حق حق حق و أن ما نزل به الروح الأمين حق على ذلك أحيا و عليه أموت و عليه أبعث إن شاء الله أشهدهم أن هذه وصيتي بخطي و قد نسخت وصية جدي أمير المؤمنين ع و وصايا الحسن و الحسين و علي بن الحسين و وصيه محمد بن علي و وصيه جعفر بن محمد ع قبل ذلك حرفا بحرف و أوصيت بها إلى علي ابني و بني بعده إن شاء و آنس منهم رشدا و أحب إقرارهم فذلك له و إن كرههم و أحب أن يخرجهم فذلك له و لا أمر لهم معه و أوصيت إليه بصدقاتي و أموالي و صبياني الذين خلفت و ولدي و إلى إبراهيم و العباس و إسماعيل و أحمد و أم أحمد و إلى علي أمر نسائي دونهم و ثلث صدقة أبي و أهل بيتي يضعه حيث يرى و يجعل منه ما يجعل ذو المال في ماله إن أحب أن يجيز ما ذكرت في عيالي فذاك إليه و إن كره فذاك إليه و إن أحب أن يبيع أو يهب أو ينحل أو يتصدق على غير ما وصيته فذاك إليه و هو أنا في وصيتي في مالي و في أهلي و ولدي و إن رأى أن يقر إخوته الذين سميتهم في صدر كتابي هذا أقرهم و إن كره فله أن يخرجهم غير مردود عليه و إن أراد رجل منهم أن يزوج أخته فليس له أن يزوجها إلا بإذنه و أمره و أي سلطان كشفه عن شيء أو حال بينه و بين شيء مما ذكرت في كتابي فقد برئ من الله تعالى و من رسوله و الله و رسوله منه بريئان و عليه لعنة الله و لعنة اللاعنين و الملائكة المقربين و النبيين و المرسلين أجمعين و جماعة المؤمنين و ليس لأحد من السلاطين أن يكشفه عن شيء لي عنده من بضاعة و لا لأحد من ولدي و لي عنده مال و هو مصدق فيما ذكر من مبلغه إن أقل و أكثر فهو الصادق و إنما أردت بإدخال الذين أدخلت معه من ولدي التنويه بأسمائهم و أولادي الأصاغر و أمهات أولادي من أقام منهن في منزلها و في حجابها فلها ما كان
يجري عليها في حياتي إن أراد ذلك و من خرج منهن إلى زوج فليس لها أن ترجع حزانتي إلا أن يرى علي ذلك و لا يزوج بناتي أحد من إخوتهن و من أمهاتهن و لا سلطان و لا عمل لهن إلا برأيه و مشورته فإن فعلوا ذلك فقد خالفوا الله تعالى و رسوله ص و حادوه في ملكه و هو أعرف بمناكح قومه إن أراد أن يزوج زوج و إن أراد أن يترك ترك قد أوصيتهن بمثل ما ذكرت في صدر كتابي و أشهد الله عليهن و ليس لأحد أن يكشف وصيتي و لا ينشرها و هي على ما ذكرت و سميت فمن أساء فعليه و من أحسن فلنفسه وَ ما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ و ليس لأحد من سلطان و لا غيره أن يفض كتابي الذي ختمت عليه أسفل فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله و غضبه وَ الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ و جماعة المسلمين و المؤمنين و ختم موسى بن جعفر و الشهود قال عبد الله بن محمد الجعفري قال العباس بن موسى ع لابن عمران القاضي الطلحي إن أسفل هذا الكتاب كنز لنا و جوهر يريد أن يحتجزه دوننا و لم يدع أبونا شيئا إلا جعله له و تركنا عالة فوثب عليه إبراهيم بن محمد الجعفري فأسمعه و وثب إليه إسحاق بن جعفر ففعل به مثل ذلك فقال العباس للقاضي أصلحك الله فض الخاتم و اقرأ ما تحته فقال لا أفضه لا يلعنني أبوك فقال العباس أنا أفضه قال ذلك إليك ففض العباس الخاتم فإذا فيه إخراجهم من الوصية و إقرار علي وحده و إدخاله إياهم في ولاية علي إن أحبوا أو كرهوا أو صاروا كالأيتام في حجره و أخرجهم من حد الصدقة و ذكرها ثم التفت علي بن موسى ع إلى العباس فقال يا أخي إني لأعلم أنه إنما حملكم على هذا الغرام و الديون التي عليكم فانطلق يا سعد فتعين لي ما عليهم و اقضه عنهم و اقبض ذكر حقوقهم و خذ لهم البراءة فلا و الله لا أدع مواساتكم و بركم ما أصبحت و أمشي على ظهر الأرض فقولوا ما شئتم فقال العباس ما تعطينا إلا من فضول أموالنا و مالنا عندك أكثر فقال قولوا ما شئتم فالعرض عرضكم اللهم أصلحهم و أصلح بهم و اخسأ عنا و عنهم الشيطان و أعنهم على طاعتك وَ اللَّهُ عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ قال العباس ما أعرفني بلسانك و ليس لمسحاتك عندي طين ثم إن القوم افترقوا
2- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أبي الصهبان عن صفوان بن يحيى عن عبد الرحمن بن الحجاج قال بعث إلي أبو الحسن ع بوصية أمير المؤمنين ع و بعث إلي بصدقة أبيه مع أبي إسماعيل مصادف و ذكر صدقة جعفر بن محمد ع و صدقة نفسه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هذا ما تصدق به موسى بن جعفر تصدق بأرضه مكان كذا و كذا و حدود الأرض كذا و كذا كلها و نخلها و أرضها و مائها و أرجائها و حقوقها و شربها من الماء و كل حق هو لها في مرفع أو مظهر أو عنصر أو مرفق أو ساحة أو مسيل أو عامر أو غامر تصدق بجميع حقه من ذلك على ولده من صلبه الرجال و النساء يقسم و إليها ما أخرج الله عز و جل من غلتها بعد الذي يكفيها في عمارتها و مرافقها و بعد ثلاثين عذقا يقسم في مساكين أهل القرية بين ولد موسى بن جعفر للذكر مثل حظ الأنثيين فإن تزوجت امرأة من ولد موسى بن جعفر فلا حق لها في هذه الصدقة حتى ترجع إليها بغير زوج فإن رجعت كانت لها مثل حظ التي لم تتزوج من بنات موسى و من توفي من ولد موسى و له ولد فولده على سهم أبيهم للذكر مثل حظ الأنثيين على مثل ما شرط موسى بين ولده من صلبه و من توفي من ولد موسى و لم يترك ولدا رد حقه على أهل الصدقة و ليس لولد بناتي في صدقتي هذه حق إلا أن يكون آباؤهم من ولدي و ليس لأحد في صدقتي حق مع ولدي و ولد ولدي و أعقابهم ما بقي منهم أحد فإن انقرضوا و لم يبق منهم أحد فصدقتي على ولد أبي من أمي ما بقي منهم أحد ما شرطت بين ولدي و عقبي فإن انقرض ولد أبي من أمي و أولادهم فصدقتي على ولد أبي و أعقابهم ما بقي منهم أحد فإن لم يبق منهم أحد فصدقتي على الأولى فالأولى حتى يرث الله الذي ورثها و هو خير الوارثين تصدق موسى بن جعفر بصدقته هذه و هو صحيح صدقة حبيسا بتا بتلا لا مثنوية فيها و لا رد أبدا ابتغاء وجه الله تعالى و الدار الآخرة و لا يحل لمؤمن يؤمن بالله و اليوم الآخر أن يبيعها أو يبتاعها أو يهبها أو ينحلها أو يغير شيئا مما وضعتها عليه حتى يرث الله الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْها و جعل صدقته هذه إلى علي و إبراهيم فإن انقرض أحدهما دخل القاسم مع الباقي مكانه فإن انقرض أحدهما دخل إسماعيل مع الباقي منهما فإن انقرض أحدهما دخل العباس مع الباقي منهما فإن انقرض أحدهما فالأكبر من ولدي يقوم مقامه فإن لم يبق من ولدي إلا واحد فهو الذي يقوم به قال و قال أبو الحسن ع إن أباه قدم إسماعيل في صدقته على العباس و هو أصغر منه
بيان المرفع إما المكان المرتفع أو من قولهم رفعوا الزرع أي حملوه بعد الحصاد إلى البيدر و المظهر المصعد و العنصر الأصل و في بعض النسخ مكانه أو غيض و هو بالكسر الشجر الكثير الملتف و أصول الشجر و مرافق الدار مصاب الماء و نحوها و الغامر الخراب قوله لا مثنوية فيها أي لا استثناء
3- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الهمداني عن علي عن أبيه عن بكر بن صالح قال قلت لإبراهيم بن أبي الحسن موسى بن جعفر ع ما قولك في أبيك قال هو حي قلت فما قولك في أخيك أبي الحسن ع قال ثقة صدوق قلت فإنه يقول إن أباك قد مضى قال هو أعلم بما يقول فأعدت عليه فأعاد علي قلت فأوصى أبوك قال نعم قلت إلى من أوصى قال إلى خمسة منا و جعل عليا ع المقدم علينا