1- ع، ]علل الشرائع[ عبد الله بن النضر بن سمعان عن جعفر بن محمد المكي عن عبد الله بن محمد بن عمر الأطروش عن صالح بن زياد عن عبد الله بن ميمون عن عبد الله بن معن عن عمران بن سليم قال كان الزهري إذا حدث عن علي بن الحسين ع قال حدثني زين العابدين علي بن الحسين فقال له سفيان بن عيينة و لم تقول له زين العابدين قال لأني سمعت سعيد بن المسيب يحدث عن ابن عباس أن رسول الله ص قال إذا كان يوم القيامة ينادي مناد أين زين العابدين فكأني أنظر إلى ولدي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب يخطر بين الصفوف
2- لي، ]الأمالي للصدوق[ الطالقاني عن أحمد الهمداني عن المنذر بن محمد عن جعفر بن إسماعيل عن عبد الله بن الفضل الهاشمي عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص و ذكر نحوه
بيان يقال يخطر في مشيته أي يتمايل و يمشي مشية المعجب
3- ع، ]علل الشرائع[ ماجيلويه عن محمد العطار عن الأشعري عن ابن معروف عن محمد بن سهل البحراني عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال ينادي مناد يوم القيامة أين زين العابدين فكأني أنظر إلى علي بن الحسين ع يخطر بين الصفوف
4- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ حيلة الأولياء كان الزهري إذا ذكر علي بن الحسين يبكي و يقول زين العابدين
المحاضرات عن الراغب و ابن الجوزي في مناقب عمر بن عبد العزيز أنه قال عمر بن عبد العزيز يوما و قد قام من عنده علي بن الحسين ع من أشرف الناس فقالوا أنتم فقال كلا فإن أشرف الناس هذا القائم من عندي آنفا من أحب الناس أن يكونوا منه و لم يحب أن يكون من أحد
ربيع الأبرار عن الزمخشري روي عن النبي ص أنه قال لله من عباده خيرتان فخيرته من العرب قريش و من العجم فارس و كان يقول علي بن الحسين أنا ابن الخيرتين لأن جده رسول الله ص و أمه بنت يزدجرد الملك و أنشأ أبو الأسود
و إن غلاما بين كسرى و هاشم لأكرم من نيطت عليه التمائم
بيان ناطه علقه و التمائم جمع تميمة و هي خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين أو الأعم منها و من العوذ و الغرض التعميم فإنه يكون في أكثر الخلق
5- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ لقبه ع زين العابدين و سيد العابدين و زين الصالحين و وارث علم النبيين و وصي الوصيين و خازن وصايا المرسلين و إمام المؤمنين و منار القانتين و الخاشع و المتهجد و الزاهد و العابد و العدل و البكاء و السجاد و ذو الثفنات و إمام الأمة و أبو الأئمة و منه تناسل ولد الحسين ع و كنيته أبو الحسن و الخاص أبو محمد و يقال أبو القاسم و روي أنه كني بأبي بكر
-6 كشف، ]كشف الغمة[ أما كنيته ع فالمشهور أبو الحسن و يقال أبو محمد و قيل أبو بكر و أما لقبه فكان له ألقاب كثيرة كلها تطلق عليه أشهرها زين العابدين و سيد العابدين و الزكي و الأمين و ذو الثفنات و قيل كان سبب لقبه بزين العابدين أنه كان ليلة في محرابه قائما في تهجده فتمثل له الشيطان في صورة ثعبان ليشغله عن عبادته فلم يلتفت إليه فجاء إلى إبهام رجله فالتقمها فلم يلتفت إليه فآلمه فلم يقطع صلاته فلما فرغ منها و قد كشف الله له فعلم أنه شيطان فسبه و لطمه و قال اخسأ يا ملعون فذهب و قام إلى إتمام ورده فسمع صوتا و لا يرى قائله و هو يقول أنت زين العابدين ثلاثا فظهرت هذه الكلمة و اشتهرت لقبا له ع
و قال الحافظ عبد العزيز يكنى أبا محمد
و قال أبو نعيم و قيل علي يكنى أبا الحسن كناه محمد بن إسحاق بن الحارث
و في كتاب مواليد أهل البيت، لابن الخشاب كنيته أبو محمد و أبو الحسن و أبو بكر و لقبه الزكي و زين العابدين و ذو الثفنات و الأمين
7- كا، ]الكافي[ علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن يونس بن ظبيان و حفص بن غياث عن أبي عبد الله ع قال كان في خاتم علي بن الحسين الحمد لله العلي
8- كا، ]الكافي[ علي عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن ع قال كان خاتم علي بن الحسين خزي و شقي قاتل الحسين بن علي صلوات الله عليهم
-9 ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ مرسلا مثله
10- ع، ]علل الشرائع[ ابن عصام عن الكليني عن الحسين بن الحسن الحسيني و علي بن محمد بن عبد الله معا عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله الخزاعي عن نصر بن مزاحم المنقري عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي قال قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر ع إن أبي علي بن الحسين ما ذكر لله عز و جل نعمة عليه إلا سجد و لا قرأ آية من كتاب الله عز و جل فيها سجود إلا سجد و لا دفع الله عز و جل عنه سوءا يخشاه أو كيد كائد إلا سجد و لا فرغ من صلاة مفروضة إلا سجد و لا وفق لإصلاح بين اثنين إلا سجد و كان أثر السجود في جميع مواضع سجوده فسمي السجاد لذلك
11- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ حلية الأولياء عن جابر مثله
12- ع، ]علل الشرائع[ عنه عن الكليني عن علي بن محمد عن محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن آبائه عن الباقر ع قال كان لأبي ع في موضع سجوده آثار ناتئة و كان يقطعها في السنة مرتين في كل مرة خمس ثفنات فسمي ذا الثفنات لذلك
13- مع، ]معاني الأخبار[ مرسلا مثله
بيان قال الجوهري الثفنة واحدة ثفنات البعير و هو ما يقع على الأرض من أعضائه إذا استناخ و غلظ كالركبتين و غيرهما
14- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن سعد عن البرقي عن محمد بن علي الكوفي عن الحسن بن أبي العقب الصيرفي عن الحسين بن خالد عن الرضا ع قال كان نقش خاتم الحسين ع إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ و كان علي بن الحسين ع يتختم بخاتم أبيه الحسين ع الخبر
15- ب، ]قرب الإسناد[ هارون عن ابن صدقة عن جعفر عن أبيه ع قال كان نقش خاتم أبي العزة لله
16- شا، ]الإرشاد[ الإمام بعد الحسين ع ابنه أبو محمد علي بن الحسين زين العابدين ع و كان يكنى أيضا بأبي الحسن
17- كشف، ]كشف الغمة[ قال أبو عمر الزاهد في كتاب اليواقيت في اللغة قالت الشيعة إنما سمي علي بن الحسين سيد العابدين لأن الزهري رأى في منامه كأن يده مخضوبة غمسة قال فعبرها فقيل إنك تبتلى بدم خطأ قال و كان عاملا لبني أمية فعاقب رجلا فمات في العقوبة فخرج هاربا و توحش و دخل إلى غار و طال شعره قال و حج علي بن الحسين ع فقيل له هل لك في الزهري قال إن لي فيه قال أبو العباس هكذا كلام العرب إن لي فيه لا يقال غيره قال فدخل عليه فقال له إني أخاف عليك من قنوطك ما لا أخاف عليك من ذنبك فابعث بدية مسلمة إلى أهله و اخرج إلى أهلك و معالم دينك قال فقال فرجت عني يا سيدي و الله عز و جل و تبارك و تعالى أعلم حيث يجعل رسالاته و كان الزهري بعد ذلك يقول ينادي مناد في القيامة ليقم سيد العابدين في زمانه فيقوم علي بن الحسين ع
18- كشف، ]كشف الغمة[ ولد علي ع بالمدينة في الخميس الخامس من شعبان من سنة ثمان و ثلاثين من الهجرة في أيام جده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قبل وفاته بسنتين و أمه أم ولد اسمها غزالة و قيل بل كان اسمها شاهزنان بنت يزدجرد و قيل غير ذلك
و قال الحافظ عبد العزيز أمه يقال لها سلامة و قال إبراهيم بن إسحاق أمه غزالة أم ولد
و في كتاب مواليد أهل البيت، رواية ابن الخشاب النحوي بالإسناد عن أبي عبد الله ع قال ولد علي بن الحسين ع في سنة ثمان و ثلاثين من الهجرة قبل وفاة علي بن أبي طالب ع بسنتين و أقام مع أمير المؤمنين سنتين و مع أبي محمد الحسن ع عشر سنين و أقام مع أبي عبد الله ع عشر سنين و كان عمره سبعا و خمسين سنة
و في رواية أخرى أنه ولد سنة سبع و ثلاثين و قبض و هو ابن سبع و خمسين سنة في سنة أربع و تسعين و كان بقاؤه بعد أبي عبد الله ع ثلاثا و ثلاثين سنة و يقال في سنة خمس و تسعين أمه خولة بنت يزدجرد ملك فارس و هي التي سماها أمير المؤمنين ع شاهزنان و يقال بل كان اسمها برة بنت النوشجان و يقال كان اسمها شهربانو بنت يزدجرد و كان يقال له ع ابن الخيرتين لقول رسول الله ص إن لله من عباده خيرتين فخيرته من العرب قريش و من العجم فارس و كانت أمه بنت كسرى
19- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الحسين بن محمد البيهقي عن محمد بن يحيى الصولي عن عون بن محمد عن سهل بن القاسم النوشجاني قال قال لي الرضا ع بخراسان إن بيننا و بينكم نسب قلت و ما هو أيها الأمير قال إن عبد الله بن عامر بن كريز لما افتتح خراسان أصاب ابنتين ليزدجرد بن شهريار ملك الأعاجم فبعث بهما إلى عثمان بن عفان فوهب إحداهما للحسن و الأخرى للحسين ع فماتتا عندهما نفساوين و كانت صاحبة الحسين ع نفست بعلي بن الحسين ع فكفل عليا بعض أمهات ولد أبيه فنشأ و هو لا يعرف أما غيرها ثم علم أنها مولاته و كان الناس يسمونها أمه و زعموا أنه زوج أمه و معاذ الله إنما زوج هذه على ما ذكرناه و كان سبب ذلك أنه واقع بعض نسائه ثم خرج يغتسل فلقيته أمه هذه فقال لها إن كان في نفسك في هذا الأمر شيء فاتقي الله و أعلميني فقالت نعم فزوجها فقال ناس زوج علي بن الحسين ع أمه قال عون قال لي سهل بن القاسم ما بقي طالبي عندنا إلا كتب عني هذا الحديث عن الرضا ع
20- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن أحمد عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله الخزاعي عن نصر بن مزاحم عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال لما قدم بابنة يزدجرد على عمر و أدخلت المدينة أشرف لها عذارى المدينة و أشرق المسجد بضوء وجهها فلما دخلت المسجد و رأت عمر غطت وجهها و قالت اه بيروج بادا هرمز قال فغضب عمر و قال تشتمني هذه و هم بها فقال له أمير المؤمنين ليس لك ذلك أعرض عنها إنها تختار رجلا من المسلمين ثم احسبها بفيئه عليه فقال عمر اختاري قال فجاءت حتى وضعت يدها على رأس الحسين بن علي ع فقال أمير المؤمنين ع ما اسمك فقالت جهانشاه فقال بل شهربانويه ثم نظر إلى الحسين ع فقال يا أبا عبد الله ليلدن لك منها غلام خير أهل الأرض
تبيين يزدجرد آخر ملوك الفرس و هو ابن شهريار بن أبرويز بن هرمز بن أنوشيروان و كأن إشراق المسجد بضوئها كناية عن ابتهاج أهل المسجد برؤيتها و عجبهم من صورتها و صباحتها. و في الكافي أف بيروج بادا هرمز و أف كلمة تضجر و بيروج معرب بيروز أي أسود يوم هرمز و أساء الدهر إليه و انقلب الزمان عليه حيث صارت أولاده أسارى تحت حكم مثل هذا أو دعاء على جدها هرمز يعني لا كان لهرمز يوم حتى تصير أولاده كذلك و هم بها أي أراد إيذاءها أو أن يأخذها لنفسه قوله ع بل شهربانويه كأنه ع غير اسمها للسنة أو لأنه من أسماء الله تعالى لما ورد في الخبر في النهي عن اللعب بالشطرنج إنه يقول مات شاهه و قتل شاهه و الله شاهه ما مات و ما قتل أو أنه ع أخبر أنه ليس اسمها جهانشاه بل اسمها شهربانويه و إنما غيرته للمصلحة كما يدل عليه رواية صاحب العدد أو المعنى لم ينبغ لك هذا الاسم بل كان ينبغي تسميتك بشهربانويه ليلدن كأنه إشارة إلى أن أولاده ع يحصل من ولد هو خير أهل الأرض و في بعض النسخ بالتاء كأنه تم الكلام عند قوله لك و قوله منها غلام جملة أخرى ثم إن هذا الخبر يخالف الخبر السابق و ذاك أقرب إلى الصواب إذ أسر أولاد يزدجرد الظاهر أنه كان بعد قتله أو استئصاله و ذلك كان في زمن عثمان و إن أمكن أن يكون بعد فتح القادسية أو نهاوند أخذ بعض أولاده هناك لكنه بعيد و أيضا لا ريب في أن تولد علي بن الحسين ع منها كان في أيام خلافة أمير المؤمنين ع و لم يولد منها غيره كما نقل و كون الزواج في زمن عمر و عدم تولد ولد منها إلا بعد أكثر من عشرين سنة بعيد و لا يبعد أن يكون عمر في هذه الرواية تصحيف عثمان و الله يعلم
21- يج، ]الخرائج و الجرائح[ روي عن جابر عن أبي جعفر ع قال لما قدمت ابنة يزدجرد بن شهريار آخر ملوك الفرس و خاتمتهم على عمر و أدخلت المدينة استشرفت لها عذارى المدينة و أشرق المجلس بضوء وجهها و رأت عمر فقالت آه بيروز باد هرمز فغضب عمر و قال شتمتني هذه العلجة و هم بها فقال له علي ع ليس لك إنكار على ما لا تعلمه فأمر أن ينادي عليها فقال أمير المؤمنين ع لا يجوز بيع بنات الملوك و إن كن كافرات و لكن اعرض عليها أن تختار رجلا من المسلمين حتى تتزوج منه و تحسب صداقها عليه من عطائه من بيت المال يقوم مقام الثمن فقال عمر أفعل و عرض عليها أن تختار فجالت فوضعت يدها على منكب الحسين ع فقال چه نام دارى اى كنيزك يعني ما اسمك يا صبية قالت جهانشاه فقال بل شهربانويه قالت تلك أختي قال راست گفتى أي صدقت ثم التفت إلى الحسين فقال احتفظ بها و أحسن إليها فستلد لك خير أهل الأرض في زمانه بعدك و هي أم الأوصياء الذرية الطيبة فولدت علي بن الحسين زين العابدين ع و يروى أنها ماتت في نفاسها به و إنما اختارت الحسين ع لأنها رأت فاطمة ع و أسلمت قبل أن يأخذها عسكر المسلمين و لها قصة و هي أنها قالت رأيت في النوم قبل ورود عسكر المسلمين كان محمدا رسول الله ص دخل دارنا و قعد مع الحسين ع و خطبني له و زوجني منه فلما أصبحت كان ذلك يؤثر في قلبي و ما كان لي خاطر غير هذا فلما كان في الليلة الثانية رأيت فاطمة بنت محمد ص قد أتتني و عرضت علي الإسلام فأسلمت ثم قالت إن الغلبة تكون للمسلمين و إنك تصلين عن قريب إلى ابني الحسين سالمة لا يصيبك بسوء أحد قالت و كان من الحال أني خرجت إلى المدينة ما مس يدي إنسان
22- شا، ]الإرشاد[ سأل أمير المؤمنين صلوات الله عليه شاهزنان بنت كسرى حين أسرت ما حفظت عن أبيك بعد وقعة الفيل قالت حفظت عنه أنه كان يقول إذا غلب الله على أمر ذلت المطامع دونه و إذا انقضت المدة كان الحتف في الحيلة فقال ع ما أحسن ما قال أبوك تذل الأمور للمقادير حتى يكون الحتف في التدبير
23- شا، ]الإرشاد[ الإمام بعد الحسين بن علي بن أبي طالب ع ابنه أبو محمد علي بن الحسين زين العابدين ع و كان يكنى أيضا بأبي الحسن و أمه شاهزنان بنت يزدجرد بن شهريار كسرى و يقال إن اسمها شهربانو و كان أمير المؤمنين ع ولى حريث بن جابر جانبا من المشرق فبعث إليه بنتي يزدجرد بن شهريار فنحل ابنه الحسين ع شاهزنان منهما فأولدها زين العابدين ع و نحل الأخرى محمد بن أبي بكر فولدت له القاسم بن محمد بن أبي بكر فهما ابنا خالة و كان مولد علي بن الحسين ع بالمدينة سنة ثمان و ثلاثين من الهجرة فبقي مع جده أمير المؤمنين ع سنتين و مع عمه الحسن ع اثنتي عشرة سنة و مع أبيه الحسين ع ثلاثا و عشرين سنة و بعد أبيه أربعا و ثلاثين سنة و توفي بالمدينة سنة خمس و تسعين من الهجرة و له يومئذ سبع و خمسون سنة و كان إمامته أربعا و ثلاثين سنة و دفن بالبقيع مع عمه الحسن بن علي بن أبي طالب ع
24- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ مولد علي بن الحسين ع بالمدينة يوم الخميس في النصف من جمادى الآخرة و يقال يوم الخميس لتسع خلون من شعبان سنة ثمان و ثلاثين من الهجرة قبل وفاة أمير المؤمنين ع بسنتين و قيل سنة سبع و قيل سنة ست فبقي مع جده أمير المؤمنين ع أربع سنين و مع عمه الحسن عشر سنين و مع أبيه عشر سنين و يقال بقي مع جده سنتين و مع عمه اثنتي عشرة سنة و مع أبيه ثلاث عشرة سنة و أقام بعد أبيه خمسا و ثلاثين سنة و توفي بالمدينة يوم السبت لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم أو لاثنتي عشرة ليلة سنة خمس و تسعين من الهجرة و له يومئذ سبع و خمسون سنة و يقال تسع و خمسون سنة و يقال أربع و خمسون و كانت إمامته أربعا و ثلاثين سنة و كان في سني إمامته بقية ملك يزيد و ملك معاوية بن يزيد و ملك مروان و عبد الملك و توفي في ملك الوليد و دفن في البقيع مع عمه الحسن ع
و قال أبو جعفر بن بابويه سمه الوليد بن عبد الملك و أمه شهربانويه بنت يزدجرد بن شهريار الكسرى و يسمونها أيضا بشاهزنان و جهانبانويه و سلافة و خولة و قالوا هي شاهزنان بنت شيرويه بن كسرى أبرويز و يقال هي برة بنت النوشجان و الصحيح هو الأول و كان أمير المؤمنين ع سماها مريم و يقال سماها فاطمة و كانت تدعى سيدة النساء
25- كا، ]الكافي[ ولد ع في سنة ثمان و ثلاثين و قبض في سنة خمس و تسعين و له سبع و خمسون سنة و أمه سلامة بنت يزدجرد بن شهريار بن شيرويه بن كسرى أبرويز
26- ضه كان مولده ع يوم الجمعة و يقال يوم الخميس لتسع خلون من شعبان سنة ثمان و ثلاثين من الهجرة و يقال سنة سبع و ثلاثين من الهجرة و يقال سنة ست و ثلاثين
27- عم، ]إعلام الورى[ ولد ع بالمدينة يوم الجمعة و يقال يوم الخميس في النصف من جمادى الآخرة و قيل لتسع خلون من شعبان سنة ثمان و ثلاثين من الهجرة و قيل سنة ست و ثلاثين و قيل سنة سبع و ثلاثين و اسم أمه شهزنان و قيل شهربانويه
-28 كف، ]المصباح للكفعمي[ في نصف جمادى الأولى كان مولد السجاد ع و ذكر في اللوح الذي وضعه أنه ع ولد يوم الأحد خامس شعبان لثمان و ثلاثين
أقول و في تاريخ الغفاري أنه ع ولد يوم الجمعة منتصف شهر جمادى الثانية
29- الفصول المهمة، ولد بالمدينة نهار الخميس الخامس من شعبان سنة ثمان و ثلاثين كنيته أبو الحسن و قيل أبو بكر و له ألقاب كثيرة أشهرها زين العابدين و سيد العابدين و الزكي و الأمين و ذو الثفنات صفته أسمر قصير دقيق نقش خاتمه وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ
30- مصبا، ]المصباحين[ في النصف من جمادى الأولى سنة ست و ثلاثين كان مولد أبي محمد علي بن الحسين ع
31- د، ]العدد القوية[ قل، ]إقبال الأعمال[ بإسنادنا إلى المفيد في كتاب حدائق الرياض النصف من جمادى الأولى سنة ست و ثلاثين كان مولد أبي محمد علي بن الحسين ع
32- الدروس، ولد ع بالمدينة يوم الأحد خامس شعبان سنة ثمان و ثلاثين و قبض بها يوم السبت ثاني عشر المحرم سنة خمس و تسعين عن سبع و خمسين سنة و أمه شاهزنان بنت شيرويه بن كسرى أبرويز و قيل ابنة يزدجرد
-33 د، ]العدد القوية[ في كتاب الدر، ولد ع بالمدينة سنة ثمان و ثلاثين من الهجرة و كذا في كتاب مواليد الأئمة قبل وفاة جده أمير المؤمنين ع بسنتين و في رواية أخرى بست سنين
في كتاب الذخيرة، مولده سنة ست و ثلاثين و قيل ثمان و ثلاثين و قيل ولد يوم الخميس ثامن شعبان و قيل سابعه سنة ثمان و ثلاثين بالمدينة في خلافة جده أمير المؤمنين ع
في كتاب التذكرة، ولد علي بن الحسين زين العابدين ع سنة ثمان و ثلاثين و أمه شاهزنان بنت ملك قاشان و قيل بنت كسرى يزدجرد بن شهريار و يقال اسمها شهربانويه
و قال أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري ليس التاريخي لما ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد عمر بن الخطاب بيع النساء و أن يجعل الرجال عبيدا فقال أمير المؤمنين ع إن رسول الله ص قال أكرموا كريم كل قوم فقال عمر قد سمعته يقول إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه و إن خالفكم فقال له أمير المؤمنين ع هؤلاء قوم قد ألقوا إليكم السلم و رغبوا في الإسلام و لا بد أن يكون لي فيهم ذرية و أنا أشهد الله و أشهدكم أني قد أعتقت نصيبي منهم لوجه الله فقال جميع بني هاشم قد وهبنا حقنا أيضا لك فقال اللهم اشهد أني قد أعتقت ما وهبوا لي لوجه الله فقال المهاجرون و الأنصار و قد وهبنا حقنا لك يا أخا رسول الله فقال اللهم اشهد أنهم قد وهبوا لي حقهم و قبلته و أشهدك أني قد أعتقتهم لوجهك فقال عمر لم نقضت علي عزمي في الأعاجم و ما الذي رغبك عن رأيي فيهم فأعاد عليه ما قال رسول الله ص في إكرام الكرماء فقال عمر قد وهبت لله و لك يا أبا الحسن ما يخصني و سائر ما لم يوهب لك فقال أمير المؤمنين ع اللهم اشهد على ما قالوه و على عتقي إياهم فرغب جماعة من قريش في أن يستنكحوا النساء فقال أمير المؤمنين ع هن لا يكرهن على ذلك و لكن يخيرن ما اخترنه عمل به فأشار جماعة إلى شهربانويه بنت كسرى فخيرت و خوطبت من وراء الحجاب و الجمع حضور فقيل لها من تختارين من خطابك و هل أنت ممن تريدين بعلا فسكتت فقال أمير المؤمنين قد أرادت و بقي الاختيار فقال عمر و ما علمك بإرادتها البعل فقال أمير المؤمنين ع إن رسول الله ص كان إذا أتته كريمة قوم لا ولي لها و قد خطبت يأمر أن يقال لها أنت راضية بالبعل فإن استحيت و سكتت جعل إذنها صماتها و أمر بتزويجها و إن قالت لا لم يكرهها على ما تختاره و إن شهربانويه أريت الخطاب فأومأت بيدها و اختارت الحسين بن علي ع فأعيد القول عليها في التخيير فأشارت بيدها و قالت هذا إن كنت مخيرة و جعلت أمير المؤمنين ع وليها و تكلم حذيفة بالخطبة فقال أمير المؤمنين ع ما اسمك فقالت شاهزنان بنت كسرى قال أمير المؤمنين ع أنت شهربانويه و أختك مرواريد بنت كسرى قالت آريه قال المبرد كان اسم أم علي بن الحسين ع سلافة من ولد يزدجرد معروفة النسب من خيرات النساء و قيل خولة و لقبه ع ذو الثفنات و الخالص و الزاهد و الخاشع و البكاء و المتهجد و الرهباني و زين العابدين و سيد العابدين و السجاد و كنيته أبو محمد و أبو الحسن بابه يحيى ابن أم الطويل المدفون بواسط قتله الحجاج لعنه الله