1- المحاسن، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا ع قال أكل الباقلا يمخ الساق و يولد الدم الطري
المكارم، عنه ع مثله إلا أنه قال يمخخ الساقين كما في الكافي
بيان الظاهر أن المراد أنه يكثر مخ الساق فيصير سببا لقوتها و لم يأت في اللغة بهذا المعنى لا بناء الإفعال و لا التفعيل و إن كان القياس يقتضي ذلك قال في القاموس المخ بالضم نقي العظم و الدماغ و عظم مخيخ ذو مخ و أمخ العظم صار فيه مخ و الشاة سمنت و مخخ العظم و تمخخه و امتخه و مخمخه مخمخة أخرج مخه انتهى و كثيرا ما يستعمل ما لم يأت في اللغة و يمكن أن يقرأ الساق بالرفع على ما في المحاسن أي يمخ الساق به
-2 المحاسن، عن بعض أصحابنا رفعه قال قال أبو عبد الله ع الباقلا يمخ الساقين
3- و منه، عن محمد بن أحمد عن موسى بن جعفر البغدادي عن محمد بن الحسن عن عمر بن سلمة عن محمد بن عبد الله عن أبي عبد الله ع قال أكل الباقلا يمخ الساقين و يزيد في الدماغ و يولد الدم
الكافي، عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد مثله المكارم، عنه ع مثله
و في الكافي الدم الطري
بيان محمد بن أحمد هو ابن أبي قتادة بقرينة الراوي و المروي عنه معا
4- المحاسن، عن بعض أصحابنا عن صالح بن عقبة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول كلوا الباقلا بقشره فإنه يدبغ المعدة
5- المكارم، من الفردوس عن أنس قال النبي ص كان طعام عيسى الباقلا حتى رفع و لم يأكل عيسى ع شيئا غيرته النار حتى رفع
من الفردوس، و قال ع من أكل فولة بقشرها أخرج الله عز و جل منه من الداء مثليها
و عن الصادق ع قال الباقلا يذهب الداء و لا داء فيه
تبيين قال في القاموس الفول بالضم حب كالحمص و الباقلا عند أهل الشام أو مختص باليابس الواحدة فولة و قال الباقلا مخففة ممدودة الفول الواحدة بهاء أو الواحد و الجمع سواء و أكله يولد الرياح و الأحلام الردية و السدر و الهم و أخلاطا غليظة و ينفع للسعال و تخصيب البدن و يحفظ الصحة إذا أصلح و أخضره بالزنجبيل للباءة غاية و الباقلا القبطي نبات حبه أصغر من الفول و في الصحاح الباقلا إذا شددت اللام قصرت و إن خففت مددت الواحدة باقلاة على ذلك و قال الفول الباقلا. و قال في القانون الباقلا منه المعروف و منه مصري و نبطي و النبطي أشد قبضا و المصري أرطب و أقل غذاء و الرطب أكثر فضولا و لو لا بطوء هضمه و كثرة نفخه ما قصر في التغذية الجيدة من كشك الشعير بل دمه أغلظ و أقوى ثم قال و فيه جلاء يتولد منه لحم رخو و يولد أخلاطا غليظة و قد قضى بقراط بجودة غذائه و انحفاظ الصحة به و أنه يرى أحلاما مشوشة و يحدث الحكة خصوصا طريه و مصدع ضار لمن يعتريه الصداع انتهى. و قال بعضهم جيد للصدر و نفث الدم و السعال مع العسل و ينفع من أورام الحلق و السجج أكلا و دقيقه إذا طبخ و ضمد به وحده أو مع السويق سكن الورم العارض من ضربة و لو قشر الباقلا و دق و ذر على موضع نزف الدم حبسه و إذا خلط بدقيق الحلبة و عسل حلل الدماميل و الأورام العارضة في أصول الآذان