1- ير، ]بصائر الدرجات[ عمران بن موسى عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده قال التفت علي بن الحسين إلى ولده و هو في الموت و هم مجتمعون عنده ثم التفت إلى محمد بن علي ابنه فقال يا محمد هذا الصندوق فاذهب به إلى بيتك ثم قال أما إنه لم يكن فيه دينار و لا درهم و لكنه كان مملوءا علما
2- عم، ]إعلام الورى[ الكليني عن محمد بن يحيى عن عمران عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن عيسى عن أبيه عن جده عيسى مثله
3- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن أبي القاسم الكوفي و محمد بن إسماعيل القمي عن إبراهيم بن أبي البلاد عن عيسى بن عبد الله بن عمر عن جعفر بن محمد ع قال لما حضر علي بن الحسين ع الموت قبل ذلك أخرج السفط أو الصندوق عنده فقال يا محمد احمل هذا الصندوق قال فحمل بين أربعة رجال فلما توفي جاء إخوته يدعون في الصندوق فقالوا أعطنا نصيبنا من الصندوق فقال و الله ما لكم فيه شيء و لو كان لكم فيه شيء ما دفعه إلي و كان في الصندوق سلاح رسول الله و كتبه
-4 عم، ]إعلام الورى[ الكليني عن أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن القاسم الكوفي عن محمد بن سهل عن إبراهيم بن أبي البلاد عن إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين عن أبي جعفر ع مثله
توضيح قوله ع فحمل بين أربعة رجال بيان لثقله و كونه مملوءا من الكتب و الآثار
5- يج، ]الخرائج و الجرائح[ روي عن أبي خالد قال قلت لعلي بن الحسين من الإمام بعدك قال محمد ابني يبقر العلم بقرا
6- عم، ]إعلام الورى[ الكليني عن محمد بن الحسن عن سهل عن محمد بن عيسى عن فضالة عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن عمر بن عبد العزيز كتب إلى ابن حزم أن يرسل إليه بصدقة علي و عمر و عثمان و إن ابن حزم بعث إلى زيد بن الحسن و كان أكبرهم فسأله الصدقة فقال زيد إن الوالي كان بعد علي الحسن و بعد الحسن الحسين و بعد الحسين علي بن الحسين و بعد علي بن الحسين محمد بن علي فابعث إليه فبعث ابن حزم إلى أبي ع فأرسلني أبي بالكتاب فدفعته إلى ابن حزم فقال له بعضنا يعرف هذا ولد الحسن ع قال نعم كما يعرفون أن هذا ليل و لكن يحملهم الحسد و لو طلبوا الحق بالحق لكان خيرا لهم و لكنهم يطلبون الدنيا
بيان فسأله الصدقة أي دفتر الصدقات
7- نص، ]كفاية الأثر[ أحمد بن محمد بن عبيد الله عن عبد الله الواسطي عن محمد بن أحمد الجمحي عن هارون بن يحيى عن عثمان بن عثمان بن خالد عن أبيه قال مرض علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع في مرضه الذي توفي فيه فجمع أولاده محمدا و الحسن و عبد الله و عمر و زيدا و الحسين و أوصى إلى ابنه محمد بن علي و كناه الباقر و جعل أمرهم إليه و كان فيما وعظه في وصيته أن قال يا بني إن العقل رائد الروح و العلم رائد العقل و العقل ترجمان العلم و اعلم أن العلم أبقى و اللسان أكثر هذرا و اعلم يا بني أن صلاح الدنيا بحذافيرها في كلمتين إصلاح شأن المعايش ملء مكيال ثلثاه فطنة و ثلثه تغافل لأن الإنسان لا يتغافل إلا عن شيء قد عرفه ففطن له و اعلم أن الساعات تذهب عمرك و أنك لا تنال نعمة إلا بفراق أخرى فإياك و الأمل الطويل فكم من مؤمل أملا لا يبلغه و جامع مال لا يأكله و مانع مأسوف يتركه و لعله من باطل جمعه و من حق منعه أصابه حراما و ورثه احتمل إصره وباء بوزره ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ
بيان قال الجزري أصل الرائد الذي يتقدم القول يبصر له الكلأ و مساقط الغيث و منه الحديث الحمى رائد الموت أي رسوله الذي يتقدمه كما يتقدم الرائد قومه انتهى و الترجمان المفسر للسان و يقال هذر كلامه كفرح أي كثر في الخطاء و الباطل و الهذر محركة الكثير الرديء أو سقط الكلام قاله الفيروزآبادي و قال أخذه بحذفاره و بحذافيره بأسره أو بجوانبه أو بأعاليه و الكلمتان ما ذكر بعده إلى قوله و اعلم أو إلى قوله لأن الإنسان و التعليل مع عدم كلمة إلا لبيان لزوم التغافل و أن أكثر الناس لا يتغافلون عما فطنوا له فيصيبهم لذلك البلايا و على تقديرها يحتمل أن يكون تعليلا لكل من الجزءين و لهما
8- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني عن أبي بشر الأسدي عن خاله أبي عكرمة بن عمران الضبي عن محمد بن المفضل الضبي عن أبيه المفضل بن محمد عن مالك بن أعين الجهني قال أوصى علي بن الحسين ع ابنه محمد بن علي ع فقال بني إني جعلتك خليفتي من بعدي لا يدعي فيما بيني و بينك أحد إلا قلده الله يوم القيامة طوقا من نار فاحمد الله على ذلك و اشكره يا بني اشكر لمن أنعم عليك و أنعم على من شكرك فإنه لا تزول نعمة إذا شكرت و لا بقاء لها إذا كفرت و الشاكر بشكره أسعد منه بالنعمة التي وجب عليه بها الشكر و تلا علي بن الحسين ع لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ
9- نص، ]كفاية الأثر[ الحسين بن علي عن محمد بن الحسين البزوفري عن محمد بن علي بن معمر عن عبد الله بن معبد عن محمد بن علي بن طريف عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن معمر عن الزهري قال دخلت على علي بن الحسين ع في المرض الذي توفي فيه إذ قدم إليه طبق فيه خبز و الهندباء فقال لي كله قلت قد أكلت يا ابن رسول الله قال إنه الهندباء قلت و ما فضل الهندباء قال ما من ورقة من الهندباء إلا و عليها قطرة من ماء الجنة فيه شفاء من كل داء قال ثم رفع الطعام و أتى بالدهن فقال ادهن يا با عبد الله قلت قد ادهنت قال إنه هو البنفسج قلت و ما فضل البنفسج على سائر الأدهان قال كفضل الإسلام على سائر الأديان ثم دخل عليه محمد ابنه فحدثه طويلا بالسر فسمعته يقول فيما يقول عليك بحسن الخلق قلت يا ابن رسول الله إن كان من أمر الله ما لا بد لنا منه و وقع في نفسي أنه قد نعى نفسه فإلى من يختلف بعدك قال يا با عبد الله إلى ابني هذا و أشار إلى محمد ابنه أنه وصيي و وارثي و عيبة علمي معدن العلم و باقر العلم قلت يا ابن رسول الله ما معنى باقر العلم قال سوف يختلف إليه خلاص شيعتي و يبقر العلم عليهم بقرا قال ثم أرسل محمدا ابنه في حاجة له إلى السوق فلما جاء محمد قلت يا ابن رسول الله هلا أوصيت إلى أكبر أولادك قال يا أبا عبد الله ليست الإمامة بالصغر و الكبر هكذا عهد إلينا رسول الله ص و هكذا وجدناه مكتوبا في اللوح و الصحيفة قلت يا ابن رسول الله فكم عهد إليكم نبيكم أن يكون الأوصياء من بعده قال وجدنا في الصحيفة و اللوح اثنا عشر أسامي مكتوبة بإمامتهم و أسامي آبائهم و أمهاتهم ثم قال يخرج من صلب محمد ابني سبعة من الأوصياء فيهم المهدي صلوات الله عليهم