1- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ الأصبغ عن علي ع في قوله وَ عِبادُ الرَّحْمنِ قال فينا نزلت هذه الآية
الصادق ع كان أمير المؤمنين ع يحطب و يستسقي و يكنس و كانت فاطمة ع تطحن و تعجن و تخبز
الإبانة عن ابن بطة و الفضائل عن أحمد أنه اشترى تمرا بالكوفة فحمله في طرف ردائه فتبادر الناس إلى حمله و قالوا يا أمير المؤمنين نحن نحمله فقال ع رب العيال أحق بحمله
قوت القلوب عن أبي طالب المكي كان علي ع يحمل التمر و المالح بيده و يقول لا ينقص الكامل من كماله ما جر من نفع إلى عياله
زيد بن علي إنه كان يمشي في خمسة حافيا و يعلق نعليه بيده اليسرى يوم الفطر و النحر و الجمعة و عند العيادة و تشييع الجنازة و يقول إنها مواضع الله و أحب أن أكون فيها حافيا
زاذان إنه كان يمشي في الأسواق وحده و هو ذاك يرشد الضال و يعين الضعيف و يمر بالبياع و البقال فيفتح عليه القرآن و يقرأ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها الآية
-2 سن، ]المحاسن[ أبي عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال خرج أمير المؤمنين ع على أصحابه و هو راكب فمشوا خلفه فالتفت إليهم فقال لكم حاجة فقالوا لا يا أمير المؤمنين و لكنا نحب أن نمشي معك فقال لهم انصرفوا فإن مشي الماشي مع الراكب مفسدة للراكب و مذلة للماشي قال و ركب مرة أخرى فمشوا خلفه فقال انصرفوا فإن خفق النعال خلف أعقاب الرجال مفسدة لقلوب النوكى
كا، ]الكافي[ علي عن أبيه عن ابن أبي عمير مثله إلى قوله معرة للراكب و مذلة للماشي
3- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن الصادق ع مثله و ترجل دهاقين الأنبار له و أسندوا بين يديه فقال ع ما هذا الذي صنعتموه قالوا خلق منا نعظم به أمراءنا فقال و الله ما ينتفع بهذا أمراؤكم و إنكم لتشقون به على أنفسكم و تشقون به في آخرتكم و ما أخسر المشقة وراءها العقاب و ما أربح الراحة معها الأمان من النار
4- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أبو عبد الله ع قال افتخر رجلان عند أمير المؤمنين ع فقال ع أ تفتخران بأجساد بالية و أرواح في النار إن يكن له عقل فإن لك خلفا و إن لم يكن له تقوى فإن لك كرما و إلا فالحمار خير منكما و لست بخير من أحد
5- ج، ]الإحتجاج[ بالإسناد إلى أبي محمد العسكري أنه قال أعرف الناس بحقوق إخوانه و أشدهم قضاء لها أعظمهم عند الله شأنا و من تواضع في الدنيا لإخوانه فهو عند الله من الصديقين و من شيعة علي بن أبي طالب ع حقا و لقد ورد على أمير المؤمنين ع أخوان له مؤمنان أب و ابن فقام إليهما و أكرمهما و أجلسهما في صدر مجلسه و جلس بين أيديهما ثم أمر بطعام فأحضر فأكلا منه ثم جاء قنبر بطست و إبريق خشب و منديل ليلبس و جاء ليصب على يد الرجل فوثب أمير المؤمنين ع و أخذ الإبريق ليصب على يد الرجل فتمرغ الرجل في التراب و قال يا أمير المؤمنين الله يراني و أنت تصب على يدي قال اقعد و اغسل فإن الله عز و جل يراك و أخوك الذي لا يتميز منك و لا ينفصل عنك يخدمك يريد بذلك في بخدمته في الجنة مثل عشرة أضعاف عدد أهل الدنيا و على حسب ذلك في مماليكه فيها فقعد الرجل فقال له علي ع أقسمت بعظيم حقي الذي عرفته و نحلته و تواضعك لله حتى جازاك عنه بأن تدنيني لما شرفك به من خدمتي لك لما غسلت مطمئنا كما كنت تغسل لو كان الصاب عليك قنبرا ففعل الرجل ذلك فلما فرغ ناول الإبريق محمد بن الحنفية و قال يا بني لو كان هذا الابن حضرني دون أبيه لصببت على يده و لكن الله عز و جل يأبى أن يسوي بين ابن و أبيه إذا جمعها مكان لكن قد صب الأب على الأب فليصب الابن على الابن فصب محمد بن الحنفية على الابن ثم قال الحسن بن علي العسكري ع فمن اتبع عليا على ذلك فهو الشيعي حقا
6- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ حلية الأولياء و نزهة الأبصار أنه مضى ع في حكومة إلى شريح مع يهودي فقال يا يهودي الدرع درعي و لم أبع و لم أهب فقال اليهودي الدرع لي و في يدي فسأله شريح البينة فقال هذا قنبر و الحسين يشهدان لي بذلك فقال شريح شهادة الابن لا تجوز لأبيه و شهادة العبد لا تجوز لسيده و إنهما يجران إليك فقال أمير المؤمنين ع ويلك يا شريح أخطأت من وجوه أما واحدة فأنا إمامك تدين الله بطاعتي و تعلم أني لا أقول باطلا فرددت قولي و أبطلت دعواي ثم سألتني البينة فشهد عبد و أحد سيدي شباب أهل الجنة فرددت شهادتهما ثم ادعيت عليهما أنهما يجران إلى أنفسهما أما إني لا أرى عقوبتك إلا أن تقضي بين اليهود ثلاثة أيام أخرجوه فأخرجه إلى قبا فقضى بين اليهود ثلاثا ثم انصرف فلما سمع اليهودي ذلك قال هذا أمير المؤمنين جاء إلى الحاكم و الحاكم حكم عليه فأسلم ثم قال الدرع درعك سقطت يوم صفين من جمل أورق فأخذتها
7- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ الباقر ع في خبر أنه رجع علي ع إلى داره في وقت القيظ فإذا امرأة قائمة تقول إن زوجي ظلمني و أخافني و تعدى علي و حلف ليضربني فقال يا أمة الله اصبري حتى يبرد النهار ثم أذهب معك إن شاء الله فقالت يشتد غضبه و حرده علي فطأطأ رأسه ثم رفعه و هو يقول لا و الله أو يؤخذ للمظلوم حقه غير متعتع أين منزلك فمضى إلى بابه فوقف فقال السلام عليكم فخرج شاب فقال علي ع يا عبد الله اتق الله فإنك قد أخفتها و أخرجتها فقال الفتى و ما أنت و ذاك و الله لأحرقنها لكلامك فقال أمير المؤمنين ع آمرك بالمعروف و أنهاك عن المنكر تستقبلني بالمنكر و تنكر المعروف قال فأقبل الناس من الطرق و يقولون سلام عليكم يا أمير المؤمنين فسقط الرجل في يديه فقال يا أمير المؤمنين أقلني في عثرتي فو الله لأكونن لها أرضا تطؤني فأغمد علي سيفه فقال يا أمة الله ادخلي منزلك و لا تلجئي زوجك إلى مثل هذا و شبهه
و روى الفنجكردي في سلوة الشيعة له
و دع التجبر و التكبر يا أخي إن التكبر للعبيد وبيلو اجعل فؤادك للتواضع منزلا إن التواضع بالشريف جميل
8- كا، ]الكافي[ العدة عن البرقي عن شريف بن سابق عن الفضل بن أبي قرة عن أبي عبد الله ع قال كان أمير المؤمنين ع يضرب بالمر و يستخرج الأرضين و كان رسول الله صلى الله عليه و آله يمص النوى بفيه و يغرسه فيطلع من ساعته و إن أمير المؤمنين ع أعتق ألف مملوك من ماله و كد يده
9- كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة عن أبي جعفر ع قال لقي رجل أمير المؤمنين ع و تحته وسق من نوى فقال له ما هذا يا أبا الحسن تحتك فقال مائة ألف عذق إن شاء الله قال فغرسه فلم يغادر منه نواة واحدة
10- كا، ]الكافي[ العدة عن سهل عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال إن أمير المؤمنين ع كان يخرج و معه أحمال النوى فيقال له يا أبا الحسن ما هذا معك فيقول نخل إن شاء الله فيغرسه فما يغادر منه واحدة
11- كا، ]الكافي[ العدة عن سهل عن داود بن مهران عن الميثمي عن رجل عن جويرية بن مسهر قال اشتددت خلف أمير المؤمنين ع فقال لي يا جويرية إنه لم يهلك هؤلاء الحمقى إلا بخفق النعال خلفهم ما جاء بك قلت جئت أسألك عن ثلاث عن الشرف و عن المروة و عن العقل قال أما الشرف فمن شرفه السلطان شرف و أما المروة فإصلاح المعيشة و أما العقل فمن اتقى الله عقل
-12 نهج، ]نهج البلاغة[ مدحه ع قوم في وجهه فقال اللهم إنك أنت أعلم بي من نفسي و أنا أعلم بنفسي منهم اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون و اغفر لنا ما لا يعلمون و قال ع و قد رئي عليه إزار خلق مرقوع فقيل له في ذلك فقال يخشع له القلب و تذل به النفس و يقتدي به المؤمنون ش