1- لي، ]الأمالي للصدوق[ المكتب عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن الصادق جعفر بن محمد عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي على عجلة من نور و على رأسك تاج له أربعة أركان على كل ركن ثلاثة أسطر لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله و تعطى مفاتيح الجنة ثم يوضع لك كرسي يعرف بكرسي الكرامة فتقعد عليه ثم يجمع لك الأولون و الآخرون في صعيد واحد فتأمر بشيعتك إلى الجنة و بأعدائك إلى النار فأنت قسيم الجنة و أنت قسيم النار و لقد فاز من تولاك و خسر من عاداك فأنت في ذلك اليوم أمين الله و حجة الله الواضحة
2- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص يا علي إنك قسيم النار و إنك لتقرع باب الجنة و تدخلها بلا حساب
صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عنه ع مثله
3- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الأنصاري عن الهروي قال قال المأمون يوما للرضا ع يا أبا الحسن أخبرني عن جدك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع بأي وجه هو قسيم الجنة و النار و بأي معنى فقد كثر فكري في ذلك فقال له الرضا ع يا أمير المؤمنين أ لم ترو عن أبيك عن آبائه عن عبد الله بن عباس أنه قال سمعت رسول الله ص يقول حب علي إيمان و بغضه كفر فقال بلى فقال الرضا ع فقسمة الجنة و النار إذا كانت على حبه و بغضه فهو قسيم الجنة و النار فقال المأمون لا أبقاني الله بعدك يا أبا الحسن أشهد أنك وارث علم رسول الله ص قال أبو الصلت الهروي فلما انصرف الرضا إلى منزله أتيته فقلت له يا ابن رسول الله ما أحسن ما أجبت به أمير المؤمنين فقال لي الرضا ع إنما كلمته من حيث هو و لقد سمعت أبي يحدث عن آبائه عن علي ع أنه قال قال لي رسول الله ص يا علي أنت قسيم الجنة و النار يوم القيامة تقول للنار هذا لي و هذا لك
4- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن عمه عمرو بن يحيى عن إسحاق بن عبدوس عن محمد بن بهار عن زكريا بن يحيى عن جابر عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث عن أبيه عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال أتيت النبي ص و عنده أبو بكر و عمر فجلست بينه و بين عائشة فقالت لي عائشة ما وجدت إلا فخذي أو فخذ رسول الله ص فقال ص مه يا عائشة لا تؤذيني في علي فإنه أخي في الدنيا و أخي في الآخرة و هو أمير المؤمنين يجلسه الله يوم القيامة على الصراط فيدخل أولياءه الجنة و أعداءه النار
5- ع، ]علل الشرائع[ القطان عن ابن زكريا القطان عن البرمكي عن عبد الله بن داهر عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع لم صار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قسيم الجنة و النار قال لأن حبه إيمان و بغضه كفر و إنما خلقت الجنة لأهل الإيمان و خلقت النار لأهل الكفر فهو قسيم الجنة و النار لهذه العلة فالجنة لا يدخلها إلا أهل محبته و النار لا يدخلها إلا أهل بغضه قال المفضل فقلت يا ابن رسول الله فالأنبياء و الأوصياء ع و أولياؤهم كانوا يحبونه و أعداؤهم كانوا يبغضونه قال نعم قلت فكيف ذلك قال أ ما علمت أن النبي ص قال يوم خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله ما يرجع حتى يفتح الله على يديه فدفع الراية إلى علي ع ففتح الله عز و جل على يديه قلت بلى قال أ ما علمت أن رسول الله ص لما أتي بالطائر المشوي قال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك و إلي يأكل معي من هذا الطائر و عنى به عليا ع قلت بلى قال فهل يجوز أن لا يحب أنبياء الله و رسله و أوصياؤهم رجلا يحبه الله و رسوله و يحب الله و رسوله فقلت له لا قال فهل يجوز أن يكون المؤمنون من أممهم لا يحبون حبيب الله و حبيب رسوله و أنبيائه ع قلت لا قال فقد ثبت أن جميع أنبياء الله و رسله و جميع الملائكة و جميع المؤمنين كانوا لعلي بن أبي طالب ع محبين و ثبت أن أعداءهم و المخالفين لهم كانوا لهم و لجميع أهل محبتهم مبغضين قلت نعم قال فلا يدخل الجنة إلا من أحبه من الأولين و الآخرين و لا يدخل النار إلا من أبغضه من الأولين و الآخرين فهو إذن قسيم الجنة و النار قال المفضل بن عمر فقلت له يا ابن رسول الله فرجت عني فرج الله عنك فزدني مما علمك الله قال سل يا مفضل فقلت له يا ابن رسول الله فعلي بن أبي طالب ع يدخل محبه الجنة و مبغضه النار أو رضوان و مالك فقال يا مفضل أ ما علمت أن الله تبارك و تعالى بعث رسول الله ص و هو روح إلى الأنبياء و هم أرواح قبل خلق الخلق بألفي عام قلت بلى قال أ ما علمت أنه دعاهم إلى توحيد الله و طاعته و اتباع أمره و وعدهم الجنة على ذلك و أوعد من خالف ما أجابوا إليه و أنكره النار قلت بلى قال أ و ليس النبي ص ضامنا لما وعد و أوعد عن ربه عز و جل قلت بلى قال أ و ليس علي بن أبي طالب ع خليفته و إمام أمته قلت بلى قال أ و ليس رضوان و مالك من جملة الملائكة و المستغفرين لشيعته الناجين بمحبته قلت بلى قال فعلي بن أبي طالب ع إذا قسيم الجنة و النار عن رسول الله ص و رضوان و مالك صادران عن أمره بأمر الله تبارك و تعالى يا مفضل خذ هذا فإنه من مخزون العلم و مكنونة لا تخرجه إلا إلى أهله
6- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن محمد بن هاشم الهاشمي عن أبيه عن محمد بن زكريا الجوهري البصري عن عبد الله بن المثنى عن تمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك عن أبيه عن جده عن النبي ص قال إذا كان يوم القيامة و نصب الصراط على جهنم لم يجز عليه إلا من معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب ع و ذلك قوله تعالى وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ يعني عن ولاية علي بن أبي طالب ع
قال قال الفحام و في هذا المعنى حدثني أبو الطيب محمد بن الفرحان الدوري قال حدثنا محمد بن علي بن فرات الدهان قال حدثنا سفيان بن وكيع عن أبيه عن الأعمش عن ابن المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ص يقول الله تعالى يوم القيامة لي و لعلي بن أبي طالب أدخلا الجنة من أحبكما و أدخلا النار من أبغضكما و ذلك قوله تعالى أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ
7- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن إبراهيم بن حفص عن عبيد بن الهيثم الأنماطي عن الحسن بن سعيد النخعي عن شريك بن عبد الله القاضي قال حضرت الأعمش في علته التي قبض فيها فبينا أنا عنده إذ دخل عليه ابن شبرمة و ابن أبي ليلى و أبو حنيفة فسألوه عن حاله فذكر ضعفا شديدا و ذكر ما يتخوف من خطيئاته و أدركته رنة فبكى فأقبل عليه أبو حنيفة فقال يا أبا محمد اتق الله و انظر لنفسك فإنك في آخر يوم من أيام الدنيا و أول يوم من أيام الآخرة و قد كنت تحدث في علي بن أبي طالب ع بأحاديث لو رجعت عنها كان خيرا لك قال الأعمش مثل ما ذا يا نعمان قال مثل حديث عباية أنا قسيم النار قال أ و لمثلي تقول يا يهودي أقعدوني سندوني أقعدوني حدثني و الذي إليه مصيري موسى بن طريف و لم أر أسديا كان خيرا منه قال سمعت عباية بن ربعي إمام الحي قال سمعت عليا أمير المؤمنين ع يقول أنا قسيم النار أقول هذا وليي دعيه و هذا عدوي خذيه و حدثني أبو المتوكل الناجي في إمرة الحجاج و كان يشتم عليا شتما مقذعا يعني الحجاج لعنه الله عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة يأمر الله عز و جل فأقعد أنا و علي على الصراط و يقال لنا أدخلا الجنة من آمن بي و أحبكما و أدخلا النار من كفر بي و أبغضكما قال أبو سعيد قال رسول الله ص ما آمن بالله من لم يؤمن بي و لم يؤمن بي من لم يتول أو قال لم يحب عليا و تلا أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ قال فجعل أبو حنيفة إزاره على رأسه و قال قوموا بنا لا يجيبنا أبو محمد بأطم من هذا قال الحسن بن سعيد قال لي شريك بن عبد الله فما أمسى يعني الأعمش حتى فارق الدنيا
8- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن المظفر بن محمد الوراق عن محمد بن همام عن الحسن بن زكريا البصري عن عمر بن المختار عن أبي محمد البرسي عن النضر عن ابن مسكان عن الباقر ع قال قال رسول الله ص كيف بك يا علي إذا وقفت على شفير جهنم و قدمت الصراط و قيل للناس جوزوا و قلت لجهنم هذا لي و هذا لك فقال علي يا رسول الله و من أولئك فقال أولئك شيعتك معك حيث كنت
9- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ بإسناد أخي دعبل عن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة و فرغ الله من حساب الخلائق دفع الخالق عز و جل مفاتيح الجنة و النار إلي فأدفعها إليك فأقول لك احكم قال علي و الله إن للجنة إحدى و سبعين بابا يدخل من سبعين منها شيعتي و أهل بيتي و من باب واحد سائر الناس
10- ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبي الخطاب عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم الحضرمي عن سماعة بن مهران قال قال أبو عبد الله ع إذا كان يوم القيامة وضع منبر يراه جميع الخلائق يقف عليه رجل يقوم ملك عن يمينه و ملك عن يساره فينادي الذي عن يمينه يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب يدخل الجنة من شاء و ينادي الذي عن يساره يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب ع صاحب النار يدخلها من شاء
ير، ]بصائر الدرجات[ ابن أبي الخطاب مثله
11- ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن عيسى و عبد الله بن عامر عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع أنا قسيم الله بين الجنة و النار و أنا الفاروق الأكبر و أنا صاحب العصا و الميسم
-12 لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن المؤدب عن أحمد الأصفهاني عن الثقفي عن قتيبة بن سعيد عن حماد بن زيد عن عبد الرحمن السراج عن نافع عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله ص لعلي بن أبي طالب ع إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي على نجيب من نور و على رأسك تاج قد أضاء نوره و كاد يخطف أبصار أهل الموقف فيأتي النداء من عند الله جل جلاله أين خليفة محمد رسول الله فتقول ها أنا ذا قال فينادي يا علي أدخل من أحبك الجنة و من عاداك النار فأنت قسيم الجنة و أنت قسيم النار
13- فس، ]تفسير القمي[ أبو القاسم الحسيني عن فرات بن إبراهيم عن محمد بن أحمد بن حسان عن محمد بن مروان عن عبيد بن يحيى عن محمد بن الحسين بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم في قوله أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ قال قال رسول الله ص إن الله تبارك و تعالى إذا جمع الناس يوم القيامة في صعيد واحد كنت أنا و أنت يومئذ عن يمين العرش ثم يقول الله تبارك و تعالى لي و لك قوما فألقيا من أبغضكما و كذبكما في النار
14- ير، ]بصائر الدرجات[ موسى بن عمر عن عثمان بن عيسى عن عروة بن موسى عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال علي أنا قسيم الجنة و النار أدخل أوليائي الجنة و أدخل أعدائي النار
15- ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن حسان قال حدثني أبو عبد الله الرياحي عن أبي الصامت الحلواني عن أبي جعفر ع قال قال أمير المؤمنين ع أنا قسيم الله بين الجنة و النار لا يدخلهما داخل إلا على أحد قسمي و أنا الفاروق الأكبر
-16 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن المفضل بن عمر الجعفي عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لديان الناس يوم القيامة و قسيم الله بين الجنة و النار لا يدخلهما داخل إلا على أحد قسمين و إنه الفاروق الأكبر
17- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسين عن أحمد بن إبراهيم عن محمد بن جمهور عن عبد الله بن عبد الرحمن عن سماعة بن مهران قال قال أبو عبد الله ع إذا كان يوم القيامة وضع منبر يراه الخلائق يصعده رجل يقوم ملك عن يمينه و ملك عن شماله ينادي الذي عن يمينه يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب صاحب الجنة يدخلها من يشاء و ينادي الذي عن يساره يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب صاحب النار يدخلها من يشاء
18- ير، ]بصائر الدرجات[ أبو محمد عن عمران بن موسى عن موسى بن جعفر عن علي بن أسباط عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن الأعمش عن موسى بن طريف عن عباية الأسدي قال سمعت عليا ع يقول أنا قسيم النار
19- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عروة بن موسى عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال علي ع أنا قسيم النار أدخل أوليائي الجنة و أعدائي النار
20- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد و عبد الله بن عامر عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع أنا قسيم بين الجنة و النار و أنا الفاروق الأكبر و أنا صاحب العصا و الميسم
21- شف، ]كشف اليقين[ من كتاب إبراهيم بن محمد الثقفي عن مخول بن إبراهيم عن عمر بن شيبة عن جابر الجعفي قال أخبرني وصي الأوصياء قال دخل علي ع على النبي ص و عنده عائشة فجلس قريبا منها فقالت ما وجدت يا ابن أبي طالب مقعدا إلا فخذي فضرب رسول الله ص على ظهرها فقال يا عائشة لا تؤذيني في أمير المؤمنين و سيد المسلمين و أمير الغر المحجلين يقعده الله غدا يوم القيامة على الصراط فيدخل أولياءه الجنة و أعداءه النار
22- شف، ]كشف اليقين[ محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان عن محمد بن وهبان عن أحمد بن إبراهيم الثقفي عن يحيى بن عبد القدوس عن علي بن محمد الطيالسي عن وكيع بن الجراح عن فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله ص يقول إذا كان يوم القيامة أمر الله ملكين يقعدان على الصراط فلا يجوز أحد إلا ببراءة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع و إلا أكبه الله على منخره في النار ذلك قوله تعالى وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ قلت فداك أبي و أمي يا رسول الله ص ما تعني براءة أمير المؤمنين قال لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أمير المؤمنين وصي رسول الله
23- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ تفسير مقاتل عن عطاء عن ابن عباس يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ لا يعذب الله محمدا وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ لا يعذب علي بن أبي طالب و فاطمة و الحسن و الحسين و حمزة و جعفر نُورُهُمْ يَسْعى يضيء على الصراط لعلي و فاطمة مثل الدنيا سبعين مرة فيسعى نورهم بين أيديهم و يسعى عن أيمانهم و هم يتبعونها فيمضي أهل بيت محمد و آله زمرة على الصراط مثل البرق الخاطف ثم قوم مثل الريح ثم قوم مثل عدو الفرس ثم يمضي قوم مثل المشي ثم قوم مثل الحبو ثم قوم مثل الزحف و يجعله الله على المؤمنين عريضا و على المذنبين دقيقا قال الله تعالى يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا حتى نجتاز به على الصراط قال فيجوز أمير المؤمنين ع في هودج من الزمرد الأخضر و معه فاطمة ع على نجيب من الياقوت الأحمر حولها سبعون ألف حوراء كالبرق اللامع
ابن عباس و أنس عن النبي ص قال إذا كان يوم القيامة و نصب الصراط على جهنم لم يجز عليه إلا من معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب ع و ذلك قوله تعالى وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ
و حدثني أبي شهرآشوب بإسناد له إلى النبي ص لكل شيء جواز و جواز الصراط حب علي بن أبي طالب
تاريخ الخطيب ليث عن مجاهد عن طاوس عن ابن عباس قلت للنبي ص يا رسول الله للناس جواز قال نعم قلت و ما هو قال حب علي بن أبي طالب ع
و في حديث وكيع قال أبو سعيد يا رسول الله ما معنى براءة علي قال لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله و سأل النبي ص جبرئيل كيف تجوز أمتي الصراط فمضى و عاد و قال إن الله تعالى يقرئك السلام و يقول إنك تجوز الصراط بنوري و علي بن أبي طالب ع يجوز الصراط بنورك و أمتك تجوز الصراط بنور علي فنور أمتك من نور علي و نور علي من نورك و نورك من نور الله
و في خبر و هو الصراط الذي يقف على يمينه رسول الله ص و على شماله أمير المؤمنين ع و يأتيهما النداء من الله أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ
الحسن البصري عن عبد الله عن النبي ص في خبر و هو جالس على كرسي من نور يعني عليا يجري بين يديه التسنيم لا يجوز أحد الصراط إلا و له براة بولايته و ولاية أهل بيته يشرف على الجنة و يدخل محبيه الجنة و مبغضيه النار
الباقر ع سئل النبي ص عن قوله تعالى أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ الآية فقال يا علي إن الله تعالى إذا جمع الناس يوم القيامة في صعيد واحد كنت أنا و أنت عن يمين العرش و يقول الله يا محمد و يا علي قوما و ألقيا من أبغضكما و خالفكما و كذبكما في النار
الرضا ع عن النبي ص نزلت في و في علي هذه الآية
شريك القاضي و عبد الله بن حماد الأنصاري قال كل واحد منهما حضرت الأعمش في علته التي قبض فيها و عنده ابن شبرمة و ابن أبي ليلى و أبو حنيفة فقال أبو حنيفة يا أبا محمد اتق الله و انظر لنفسك فإنك في آخر يوم من أيام الدنيا و أول يوم من أيام الآخرة و قد كنت تحدث في علي بأحاديث لو تبت عنها كان خيرا لك قال الأعمش مثل ما ذا قال مثل حديث عباية الأسدي أن عليا قسيم النار قال أقعدوني سندوني حدثني و الذي إليه مصيري موسى بن طريف إمام بني أسد عن عباية بن ربعي إمام الحي قال سمعت عليا ع يقول أنا قسيم النار أقول هذا وليي دعيه و هذا عدوي خذيه و حدثني أبو المتوكل الناجي في إمرة الحجاج عن أبي سعيد الخدري قال النبي ص إذا كان يوم القيامة يأمر الله عز و جل فأقعد أنا و علي على الصراط و يقال لنا أدخلا الجنة من آمن بي و أحبكما و أدخلا النار من كفر بي و أبغضكما
و في رواية ألقيا في النار من أبغضكما و أدخلا الجنة من أحبكما
و في رواية غيرهما و حدثني أبو وائل قال حدثني ابن عباس قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة يأمر الله عليا أن يقسم بين الجنة و النار فيقول للنار خذي ذا عدوي و ذري ذا وليي قال فجعل أبو حنيفة إزاره على رأسه و قال قوموا بنا لا يجيء أبو محمد بأعظم من هذا قال فما أمسى الأعمش حتى توفي
شيرويه في الفردوس قال حذيفة قال النبي ص علي قسيم النار
الصفواني في الإحن و المحن في خبر طويل عن إسحاق بن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن آبائه ع قال قال النبي ص و ينزل الملكان يعني رضوان و مالك فيقول مالك إن الله أمرني بلطفه و منه أن أسعر النيران فسعرتها و أن أغلق أبوابها فغلقتها و أن آتيك بمفاتيحها فخذها يا محمد فأقول قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما من به علي ثم أدفعها إلى علي ثم يقول رضوان إن الله أمرني بمنه و لطفه أن أزخرف الجنان فزخرفتها و أن أغلق أبوابها فغلقتها و أن آتيك بمفاتيحها فخذها يا محمد فأقول قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما من به علي ثم أدفعها إلى علي ع فينزل علي و في يده مفاتيح الجنة و مقاليد النار فيقف علي بحجزتها و يأخذ بزمامها و قد تطاير شررها و علا زفيرها و تلاطمت أمواجها فتناديه النار جزني يا علي فقد أطفأ نورك لهبي فيقول لها علي اتركي هذا وليي و خذي هذا عدوي و إن جهنم يومئذ لأطوع لعلي من غلام أحدكم لصاحبه
و قال الزمخشري في الفائق معنى قول علي أنا قسيم النار أي مقاسمها و مساهمها يعني أن القوم على شطرين مهتدون و ضالون فكأنه قاسم النار إياهم فشطر لها و شطر معه في الجنة
و لقد صنف محمد بن سعد كتاب من روى في علي ع أنه قسيم النار
قال عمرو بن شمر اجتمع الكلبي و الأعمش فقال الكلبي أي شيء أشد ما سمعت في مناقب علي ع فحدث بحديث عباية أنه قسيم النار فقال الكلبي و عندي أعظم مما عندك أعطى رسول الله ص كتابا فيه أسماء أهل الجنة و أسماء أهل النار
عبد الصمد بن بشير عن الصادق ع في خبر طويل يذكر فيه حديث الإسراء ثم قال فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى قال دفع إليه كتابا يعني إلى النبي ص فيه أسماء أصحاب اليمين و أصحاب الشمال فأخذ كتاب اليمين بيمينه و نظر إليه فإذا فيه أسماء أهل الجنة و أسماء آبائهم و قبائلهم فقال الله تعالى آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ الآية ثم قال رسول الله ص رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا فقال تعالى قد فعلت فقال النبي ص وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ إلى آخر السورة كل ذلك يقول الله تعالى قد فعلت ثم طوى الصحيفة فأمسكها بيمينه و فتح صحيفة أصحاب الشمال فإذا فيها أسماء أهل النار و أسماء آبائهم و قبائلهم ثم ساق جعفر الصادق ع الكلام إلى أن قال ثم نزل و معه الصحيفتان فدفعهما إلى علي بن أبي طالب ع
و في رواية محمد بن زكريا الغلابي و الحديث مختصر أن رضوان ينادي إن الله أمرني أن أدفع مفاتيح الجنان إلى محمد ص و إن محمدا أمرني أن أدفعها إلى علي بن أبي طالب ع فاشهدوا لي عليه ثم يقوم خازن جهنم و ينادي ألا إن الله عز و جل أمرني أن أدفع مفاتيح جهنم إلى محمد و إن محمدا أمرني أن أدفعها إلى علي فقال اشهدوا لي عليه فيأخذ مفاتيح الجنة و النار و تأخذ حجزتي و أهل بيتك يأخذون حجزتك و شيعتك يأخذون حجزة أهل بيتك قال فصفقت بكلتي يدي و قلت إلى الجنة يا رسول الله فقال إي و رب الكعبة
محمد الفتال في روضة الواعظين قال النبي ص حلقة باب الجنة ذهب فإذا دقت الحلقة على الصفيحة طنت و قالت يا علي
خصائص النطنزي قيس بن أبي حازم عن ابن مسعود قال رسول الله ص علي بن أبي طالب حلقة معلقة بباب الجنة من تعلق بها دخل الجنة
24- جا، ]المجالس للمفيد[ الصدوق عن أبيه عن الصفار عن أبي عيسى عن علي بن النعمان عن غانم بن مغفل عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال يا أبا حمزة لا تضعوا عليا دون ما رفعه الله و لا ترفعوا عليا فوق ما جعل الله كفى عليا أن يقاتل أهل الكرة و أن يزوج أهل الجنة
25- جا، ]المجالس للمفيد[ الصدوق عن أبيه عن محمد العطار عن ابن عيسى عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لعلي ع يا علي أنت مني و أنا منك وليك وليي و وليي ولي الله و عدوك عدوي و عدوي عدو الله يا علي أنا حرب لمن حاربك و سلم لمن سالمك يا علي لك كنز في الجنة و أنت ذو قرنيها يا علي أنت قسيم الجنة و النار لا يدخل الجنة إلا من عرفك و عرفته و لا يدخل النار إلا من أنكرك و أنكرته يا علي أنت و الأئمة من ولدك على الأعراف يوم القيامة تعرف المجرمين بسيماهم و المؤمنين بعلاماتهم يا علي لولاك لم يعرف المؤمنون بعدي
26- بشا، ]بشارة المصطفى[ والدي أبو القاسم الفقيه و عمار بن ياسر و ولده سعد بن عمار جميعا عن إبراهيم بن نصر الجرجاني عن محمد بن حمزة العلوي من كتابه بخطه عن محمد بن جعفر عن حمزة بن إسماعيل عن أحمد بن الخليل عن يحيى بن عبد الحميد عن شريك عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عباس قال لما فتح رسول الله ص مدينة خيبر قدم جعفر ع من الحبشة فقال النبي ص لا أدري أنا بأيهما أسر بفتح خيبر أم بقدوم جعفر و كانت مع جعفر ع جارية فأهداها إلى علي ع فدخلت فاطمة ع بيتها فإذا رأس علي في حجر الجارية فلحقها من الغيرة ما يلحق المرأة على زوجها فتبرقعت ببرقعها و وضعت خمارها على رأسها تريد النبي ص تشكو إليه عليا فنزل جبرئيل ع على النبي ص فقال له يا محمد الله يقرأ عليك السلام و يقول لك هذه فاطمة أتتك تشكو عليا فلا تقبلن منها فلما دخلت فاطمة ع قال لها النبي ص ارجعي إلى بعلك و قولي له رغم أنفي لرضاك فرجعت فاطمة عليها السلام فقالت يا ابن عم رغم أنفي لرضاك رغم أنفي لرضاك فقال علي ع يا فاطمة شكوتيني إلى النبي ص وا حياءاه من رسول الله ص أشهدك يا فاطمة أن هذه الجارية حرة لوجه الله في مرضاتك و كان مع علي خمسمائة درهم فقال و هذه الخمسمائة درهم صدقة على فقراء المهاجرين و الأنصار في مرضاتك فنزل جبرئيل على النبي ص فقال يا محمد الله يقرأ عليك السلام و يقول بشر علي بن أبي طالب ع بأني قد وهبت له الجنة بحذافيرها بعتقه الجارية في مرضاة فاطمة فإذا كان يوم القيامة يقف علي على باب الجنة فيدخل من يشاء الجنة برحمتي و يمنع منها من يشاء بغضبي و قد وهبت له النار بحذافيرها بصدقته الخمسمائة درهم على الفقراء في مرضاة فاطمة فإذا كان يوم القيامة يقف على باب النار فيدخل من يشاء النار بغضبي و يمنع منها من يشاء منها برحمتي فقال النبي ص بخ بخ من مثلك يا علي و أنت قسيم الجنة و النار
27- بشا، ]بشارة المصطفى[ يحيى بن محمد الجواني عن جامع بن أحمد الدهستاني عن علي بن الحسين بن العباس عن أحمد بن محمد بن إبراهيم عن يعقوب بن أحمد عن محمد بن عبد الله بن محمد عن عبيد بن كثير العامري عن إسماعيل بن موسى عن محمد بن الفضيل عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن ابن عباس قال إذا كان يوم القيامة أقعد الله جبرئيل و محمدا ع و لا يجوز أحد إلا كان معه براءة من علي بن أبي طالب ع
28- بشا، ]بشارة المصطفى[ محمد بن علي بن عبد الصمد عن أبيه عن محمد بن القاسم الفارسي عن عبد الله بن أحمد بن محمد عن إبراهيم بن محمد المروزي عن محمد بن عمير عن عمر بن هارون عن الهيثم بن أحمد المصري عن ذي النون عن مالك بن أنس عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي ع قال قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة نصب الصراط على شفير جهنم فلا يجاوز إلا من كان معه براءة بولاية علي بن أبي طالب ع
-29 بشا، ]بشارة المصطفى[ محمد بن علي بن عبد الصمد عن أبيه عن جده عن محمد بن القاسم الفارسي عن أحمد بن محمد بن أبي السميدع عن علي بن سلمة عن الحسين بن الحسن القرشي عن معاذ الحماني عن جابر الجعفي عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن النوفل عن أبيه عن علي ع قال دخلت على رسول الله ص و عنده أبو بكر و عمر و عائشة فقعدت بينهما فقالت عائشة ما وجدت مكانا غير هذا فضرب رسول الله ص فخذها و قال لا تؤذيني في أخي فإنه سيد المسلمين و إمام المتقين و قائد الغر المحجلين يقعده الله عز و جل يوم القيامة على الصراط فيدخل أولياءه الجنة و أعداءه النار
30- و عنه عن أبيه عن جده عن أبي الحسين بن أبي الطيب عن محمد بن فضيل عن علي بن عاصم عن المغيرة عن إبراهيم عن الأسود عن ابن مسعود عن النبي ص قال يا علي أنت قسيم الجنة و النار و أنت يعسوب المؤمنين
31- يف، ]الطرائف[ ابن المغازلي بإسناده قال قال رسول الله ص لعلي ع أنت قسيم الجنة و النار و إنك تقرع باب الجنة و تدخلها بغير حساب
32- أقول قال البرسي في مشارق الأنوار، روى الرازي في كتابه مرفوعا إلى ابن عباس قال إذا كان يوم القيامة أمر الله مالكا أن يسعر النار و أمر رضوان أن يزخرف الجنة ثم يمد الصراط و ينصب ميزان العدل تحت العرش و ينادي مناد يا محمد قرب أمتك إلى الحساب ثم يمد على الصراط سبع قناطر بعد كل قنطرة سبعة آلاف سنة و على كل قنطرة ملائكة يتخطفون الناس فلا يمر على هذه القناطر إلا من والى عليا و أهل بيته و عرفهم و عرفوه و من لم يعرفهم سقط في النار على أم رأسه و لو كان معه عمل سبعين ألف عابد
و قال عبد الحميد بن أبي الحديد في شرح
قول أمير المؤمنين ع نحن الشعار و الأصحاب و الخزنة و الأبواب
يشير إلى نفسه و هو أبدا يأتي بلفظ الجمع و مراده الواحد و الشعار ما يلي الجسد من الثياب فهو أقرب من سائرها إليه و مراده الاختصاص برسول الله ص و الخزنة و الأبواب يمكن أن يعني به خزنة العلم و أبواب العلم بقول رسول الله ص أنا مدينة العلم و علي بابها فمن أراد الحكمة فليأت الباب و قوله فليأت خازن علمي و قال تارة أخرى عيبة علمي و يمكن أن يريد به خزنة الجنة و أبواب الجنة أي لا يدخل الجنة إلا من وافى بولايتنا فقد جاء في حقه الشائع المستفيض أنه قسيم النار و الجنة و ذكر أبو عبيد الهروي في الجمع بين الغريبين أن قوما من أئمة العربية فسروه فقالوا لأنه لما كان محبه من أهل الجنة و مبغضه من أهل النار كان بهذا الاعتبار قسيم النار و الجنة قال أبو عبيد و قال غير هؤلاء بل هو قسيمها بنفسه على الحقيقة يدخل قوما إلى الجنة و قوما إلى النار و هذا الذي ذكره أبو عبيد أخيرا هو يطابق الأخبار الواردة فيه يقول للنار هذا لي فدعيه و هذا لك فخذيه. و قال ابن الأثير في النهاية في حديث علي ع أنا قسيم النار أراد أن الناس فريقان فريق معي فهم على هدى و فريق علي فهم على ضلال فنصف معي في الجنة و نصف علي في النار و قسيم فعيل بمعنى مفاعل انتهى. أقول قد مضى ما يدل على ذلك في الأبواب السالفة و سيأتي في الأبواب اللاحقة و قد أوردنا جلها في كتاب المعاد و لا شك في تواترها و لا يريب عاقل في أن من كان قسيم الجنة و النار لا يكون تابعا لغيره و كيف يجوز عاقل أن يكون الإمام محتاجا في دخول الجنة إلى إذن أحد من رعيته مع أنه لا يخفى على منصف تتبع الآثار أن من تقدم عليه كانوا أعداءه و قد اشتمل تلك الأخبار على أنه يدخل أعداءه النار فالحمد لله الذي رزقنا ولايته و ولاية الأئمة من ذريته الأخيار