1- قرب الإسناد، عن الحسن بن طريف عن الحسين بن علوان عن جعفر عن أبيه ع قال قال علي ع عليكم باللحم فإن اللحم من اللحم و اللحم ينبت اللحم و قال من ترك اللحم أربعين صباحا ساء خلقه و إياكم و أكل السمك فإن السمك يسل الجسم
و بالإسناد عن جعفر عن أبيه ع قال قال رسول الله ص سيد طعام الدنيا و الآخرة اللحم و سيد شراب الدنيا و الآخرة الماء
و بالإسناد عن جعفر عن أبيه عن آبائه ع أن عليا كان يؤتى بغلة ماله من ينبع فيصنع له منها الطعام يثرد له الخبز و الزيت و تمر العجوة فيجعل له منه ثريدا فيأكله و يطعم الناس الخبز و اللحم و ربما أكل اللحم
2- الخصال، عن أبيه عن سعد عن اليقطيني عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن عن أبي بصير و محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع إذا ضعف المسلم فليأكل اللحم و اللبن فإن الله عز و جل جعل القوة فيهما و قال ع لحوم البقر داء و ألبانها دواء و أسمانها شفاء و قال ع أقلوا من لحم الحيتان فإنها تذيب البدن و تكثر البلغم و تغلظ النفس
3- العيون، عن أحمد بن زياد الهمداني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عليهم السلام أنه قال إن الله تبارك و تعالى ليبغض البيت اللحم و اللحم السمين فقال له بعض أصحابه يا ابن رسول الله إنا لنحب اللحم و لا تخلو بيوتنا منه فكيف ذلك فقال ليست حيث تذهب إنما البيت اللحم البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس بالغيبة و أما اللحم السمين فهو المتجبر المتكبر المختال في مشيته
توضيح في النهاية إن الله تعالى ليبغض أهل البيت اللحمين و في رواية البيت اللحم و أهله قيل هم الذين يكثرون أكل لحوم الناس بالغيبة و قيل هم الذين يكثرون أكل اللحوم و يدمنونه و هو أشبه و منه قول عمر اتقوا هذه المجازر فإن لها ضراوة كضراوة الخمر و قوله الآخر إن للحم ضراوة كضراوة الخمر يقال رجل لحم و لاحم و ملحم و لحيم فاللحم الذي يكثر أكله و الملحم الذي يكثر عنده اللحم أو يطعمه و اللاحم الذي يكون عنده لحم و اللحيم الكثير لحم الجسد انتهى. و أقول يلوح مما ذكرنا أن أحاديث ذم اللحم محمولة على التقية و التعبير عن المتكبر المختال باللحم السمين على الاستعارة لأن المختال ينفخ في نفسه و أنفه كأنه يتسمن
4- العيون، عن محمد بن علي بن الشاه عن أبي بكر بن عبد الله عن عبد الله بن أحمد الطائي عن أبيه و عن أحمد بن إبراهيم الخوزي عن إبراهيم بن مروان عن جعفر بن محمد بن زياد عن أحمد بن عبد الله الهروي و عن الحسين الأشناني عن علي بن محمد بن مهرويه عن داود بن سليمان كلهم عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص سيد طعام الدنيا و الآخرة اللحم و سيد شراب الدنيا و الآخرة الماء و أنا سيد ولد آدم و لا فخر
صحيفة الرضا بالإسناد عنه ع مثله
5- العيون، بالأسانيد المتقدمة قال قال رسول الله ص سيد طعام الدنيا و الآخرة اللحم ثم الأرز
الصحيفة، عنه ع مثله
6- العيون، بالأسانيد عن أمير المؤمنين ع قال عليكم باللحم فإنه ينبت اللحم و من ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه
7- الصحيفة، عنه ع مثله
8- العيون، بالأسانيد عن علي ع قال ذكر عند النبي ص اللحم و الشحم فقال ليس منهما بضعة تقع في المعدة إلا أنبتت مكانها شفاء و أخرجت من مكانها داء
الصحيفة، عنه ع مثله
8- الخصال، عن أبيه عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد الأشعري عن موسى بن عمر عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال ثلاثة يسمن و ثلاثة يهزلن فأما التي يسمن فإدمان الحمام و شم الرائحة الطيبة و لبس الثياب اللينة و أما التي يهزلن فإدمان أكل البيض و السمك و الطلع
بيان في القاموس الطلع من النخل شيء يخرج كأنه نعلان مطبقان و الحمل بينهما منضود و الطرف محدد أو هو ما يبدو من ثمرته في أول ظهورها
9- المحاسن، عن محمد بن علي عن ابن سنان عن أبي الجارود قال سألت أبا عبد الله ع عن اللحم و السمن يخلطان جميعا قال كل و أطعمني
10- و منه، عن أبيه عمن ذكره عن أيوب بن الحر عن شريك العامري عن بشر بن غالب قال خرجنا مع علي بن الحسين إلى المدينة و معه شاة قد طبخت أعضاء فجعل يناول القوم عضوا عضوا
11- و منه، عن أبي يوسف عن إسماعيل المدائني عن عبد الله بن بكر قال أمر أبو عبد الله ع بلحم فبرد له ثم أتي به فقال الحمد لله الذي جعلني أشتهيه ثم قال النعمة في العافية أفضل من النعمة على القدرة
12- و منه، عن محمد بن علي عن عيسى بن عبد الله العلوي عن أبيه عن جده عن علي ع قال قال رسول الله ص اللحم سيد الطعام في الدنيا و الآخرة
13- و منه، عن علي بن الريان رفعه إلى أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص سيد إدام الجنة اللحم
14- و منه، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن مسكين عن أبي عبد الله ع قال كان رسول الله ص يأكل اللحم
15- و منه، عن اليقطيني عن أبي عبد الله محمد الأنصاري قال و كان خيرا عن عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله ع عن سيد الإدام في الدنيا و الآخرة فقال اللحم أ ما تسمع قول الله تبارك و تعالى وَ لَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ
توضيح الاستشهاد بالآية من جهة أنه تعالى خص من بين سائر الإدام اللحم بالذكر فهو سيد إدام الآخرة و أما الفاكهة و إن ذكرها فهي لا تعد من الإدام عرفا و الغرض بيان كونه سيدا بالنظر إلى غير الفاكهة و الأول أظهر
16- المحاسن، عن النيسابوري عن بعض أصحابه عمن رواه عن أبي جعفر ع قال سيد الطعام اللحم
17- و منه، عن ابن محبوب عن حماد بن عثمان قال قلت لأبي عبد الله ع البيت اللحم يكره قال و لم قلت بلغنا عنكم قال لا بأس به
18- و منه، عن ابن فضال عن حماد اللحام قال سألت أبا عبد الله عن البيت اللحم تكرهونه قال و لم قلت بلغني عنكم و أنا مع قوم في الدار و إخوان لي أمرنا واحد فقال لا بأس بإدمانه
19- و منه، عن عثمان بن عيسى عن مسمع البصري عن أبي عبد الله ع قال إن من قبلنا يروون أن الله يبغض البيت اللحم قال صدقوا و ليس حيث ذهبوا إن الله يبغض البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس
-20 و منه، عن علي بن الحكم عن عروة بن موسى عن أديم بياع الهروي قال قلت لأبي عبد الله ع بلغنا أن رسول الله ص كان يقول إن الله يبغض البيت اللحم قال إنما ذاك البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس و قد كان رسول الله ص لحما يحب اللحم و قد جاءت امرأة إلى رسول الله ص تسأله عن شيء و عائشة عنده فلما انصرفت و كانت قصيرة قالت عائشة بيدها تحكي قصرها فقال لها رسول الله ص تخللي قالت يا رسول الله و هل أكلت شيئا قال ص تخللي ففعلت فألقت مضغة عن فيها
بيان كأنه بإعجازه ص حدثت مضغة اللحم بين أسنانها لتعلم أن الغيبة بمنزلة أكل لحوم الناس و روى الزمخشري في الفائق عن سفيان الثوري أنه سئل عن اللحمين أ هم الذين يكثرون أكل اللحم فقال هم الذين يكثرون أكل لحوم الناس و في القاموس اللحم ككتف الكثير لحم الجسد كاللحيم و الأكول للحم القرم إليه و البيت يغتاب فيه الناس كثيرا و به فسر إن الله يبغض البيت اللحم و باز لاحم و لحم يأكله أو يشتهيه
21- المحاسن، عن محمد بن علي عن الحسن بن علي بن يوسف عن زكريا بن محمد الأزدي عن عبد الأعلى مولى آل سام قال قلت لأبي عبد الله ع إنا نروي عندنا عن رسول الله ص أنه قال إن الله يبغض البيت اللحم فقال كذبوا إنما قال رسول الله ص البيت اللحم الذين يغتابون فيه الناس و يأكلون لحومهم و قد كان أبي لحما و لقد مات يوم مات و في كم أم ولده ثلاثون درهما للحم
بيان زكريا بن محمد المؤمن لم يوصف في الرجال بالأزدي و الموصوف به زكريا بن ميمون و يحتمل أن يكون غيرهما
22- المحاسن، عن علي بن الحكم عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله ع قال كان رسول الله ص لحما يحب اللحم
-23 و منه، عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله عن أبيه ع قال قال رسول الله ص إنا معشر قريش قوم لحمون
24- و منه، عن بعض من رواه قال قال أبو عبد الله ع قال رسول الله ص اللحم حمض العرب
تبيان أي إذا ملوا من أكل الحلو كالتمر و أشباهه اشتهوا اللحم و مالوا إليه في القاموس الحمض ما ملح و أمر من النبات و هي كفاكهة الإبل و الخلة ما حلا و هي كخبزها و التحميض الإقلال من الشيء و في النهاية في حديث ابن عباس كان يقول إذا أفاض من عنده في الحديث بعد القرآن و التفسير أحمضوا يقال أحمض القوم إحماضا إذا أفاضوا فيما يؤنسهم من الكلام و الأخبار و الأصل فيه الحمض من النبات و هو للإبل كالفاكهة للإنسان لما خاف عليهم الملال أحب أن يريحهم فأمرهم بالأخذ في ملح الكلام و الحكايات. و منه، حديث الزهري الأذن مجاجة و للنفس حمضة أي شهوة كما تشتهي الإبل الحمض و هو كل نبت في طعمه حموضة يقال أحمضت الرجل عن الأمر أي حولته عنه و هو من أحمضت الإبل إذا ملت من رعي الخلة و هو الحلو من النبات اشتهت الحمض فتحولت إليه
25- المحاسن، عن أبيه عن صفوان عن عيص عن أبي عبد الله ع قال نظر رسول الله ص إلى لحم بريرة فقال ما يمنعكم من هذا اللحم أن تصنعوه و قد كان رسول الله لحما
26- و منه، عن أبيه عن ابن المغيرة عن حماد بن عثمان عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع قال ما ترك أبي إلا سبعون درهما حبسها للحم إنه كان لا يصبر عن اللحم
27- و منه، عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن الحسن بن هارون عن أبي عبد الله ع قال ترك أبو جعفر ع ثلاثين درهما للحم و كان رجلا لحما
و منه، عن علي بن الحكم عن ابن بكير عن زرارة قال تغديت مع أبي جعفر ع خمسة عشر يوما بلحم
و منه، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن علي بن عطية عن زرارة مثله
28- و منه، عن ابن محبوب عن علي بن رئاب عن زرارة قال تغديت مع أبي جعفر ع في شعبان خمسة عشر يوما كل يوم بلحم ما رأيته صام منها يوما واحدا
بيان كأن إفطاره ع شعبان كان لعذر أو لبيان الجواز
29- المحاسن، عن بعض أصحابه عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن شعيب عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع لحوم البقر داء
و منه، عن النوفلي عن السكوني بإسناده مثله
30- و منه، عن أبي أيوب المدائني عن ابن أبي عمير أو غيره عن اللفافي أن أبا الحسن ع كان يبعث إليه و هو بمكة يشتري له لحم البقر فيقدده
بيان في القاموس القديد اللحم المشرر المقدد أو ما قطع منه طوالا و تقدد يبس انتهى و كأنه كان لدواء أو مصلحة أو كان نوعا من القديد لا يكره أو الكراهة مخصوصة بما إذا أكل من غير طبخ
و روى الكليني مرفوعا إلى أبي عبد الله قال قلت اللحم يقدد و يذر عليه الملح و يجفف في الظل فقال لا بأس بأكله فإن الملح قد غيره
31- المحاسن، عن ابن فضال عن عبد الصمد عن عطية أخي أبي العرام قال قلت لأبي جعفر ع إن أصحاب المغيرة ينهونني عن أكل القديد الذي لم تمسه النار قال لا بأس بأكله
32- و منه، عن بعض أصحابنا رفعه قال قال أبو عبد الله ع شيئان صالحان لم يدخلا جوفا قط فاسدا إلا أصلحاه و شيئان فاسدان لم يدخلا جوفا قط صالحا إلا أفسداه فالصالحان الرمان و الماء الفاتر و الفاسدان الجبن و القديد الغاب
بيان الفاتر المعتدل بين الحرارة و البرودة في القاموس فتر يفتر و يفتر فتورا و فتارا سكن بعد حدة و فتر الماء سكن حره فهو فاتر و فاتور انتهى و يلوح منه أنه يعتبر فيه أن يكون الاعتدال بعد الحرارة و في النهاية غب اللحم و أغب فهو غاب و مغب إذا أنتن
33- المحاسن، روي عن أبي عبد الله ع قال ثلاثة يهدمن البدن و ربما قتلن أكل القديد و دخول الحمام على البطنة و نكاح العجائز و زاد فيه أبو إسحاق النهاوندي و غشيان النساء على الامتلاء
المكارم، مثله
34- المحاسن، عن بعض أصحابه رفعه قال قال أبو عبد الله ع ثلاث لا يؤكلن و يسمن و ثلاث يؤكلن و يهزلن و اثنان ينفعان من كل شيء لا يضران من شيء و اثنان يضران من كل شيء و لا ينفعان من شيء فاللواتي لا يؤكلن و يسمن استشعار الكتان و الطيب و النورة و اللواتي يؤكلن و يهزلن اللحم اليابس و الجبن و الطلع و في حديث آخر و الجوز و في حديث آخر الكسب قال قلت فما اللذان ينفعان من كل شيء و لا يضران من شيء قال السكر و الرمان و اللذان يضران من كل شيء و لا ينفعان من شيء فاللحم اليابس و الجبن قلت جعلت فداك قلت ثم يهزلن و قلت هاهنا يضران فقال أ ما علمت أن الهزال من المضرة
بيان رواه في الكافي عن البرقي بهذا الإسناد و في المكارم مرسلا و في القاموس سمن كسمع سمانة بالفتح و سمنا كعنبا فهو سامن و سمين و الجمع سمان و كمحسن السمين خلقة و قد أسمن و سمنه تسمينا و امرأة مسمنة كمكرمة خلقة و مسمنة كمعظمة بالأدوية و قال هزل كعني هزالا و هزل كنصر هزلا و يضم و هزلته أهزله و هزلته و قال الشعار ككتاب ما تحت الدثار من اللباس و هو يلي شعر الجسد و يفتح و استشعره لبسه و قال الجبن بالضم و بضمتين و كعتل معروف. و في أكثر نسخ الكافي و في حديث آخر الجوز و الكسب و في بعضها الجرز مكان الجوز و هو لحم ظهر الجمل و ما هنا أظهر من كل وجه و الكسب بالضم عصارة الدهن و في الكافي اللذان ينفعان من كل شيء و لا يضران من شيء فالماء الفاتر و الرمان قوله ع أ ما علمت إلخ أي الضرر أعم من الهزال و إنما خصه في الأول لكونه سببا للضرر المخصوص بخلاف الثاني فإنه عام لقوله من كل شيء
35- مجالس ابن الشيخ، عن والده عن هلال بن محمد الحفار عن إسماعيل بن علي الدعبلي عن أبيه عن الرضا عن آبائه عن علي بن الحسين ع أنه قال شيئان ما دخلا جوفا قط إلا أفسداه و شيئان ما دخلا جوفا قط إلا أصلحاه فأما اللذان يصلحان جوف ابن آدم فالرمان و الماء الفاتر و أما اللذان يفسدان فالجبن و القديد
36- المحاسن، عن محمد بن علي عن ابن القداح عن الحكم بن أيمن عن أبي أسامة عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من أتى عليه أربعون يوما و لم يأكل اللحم فليستقرض على الله و ليأكله
المكارم، عنه ع مثله بيان على الله أي متوكلا عليه أو حال كون أدائه لازما عليه
37- المحاسن، عن أبيه عن ابن المغيرة عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد الله ع قال اللحم من اللحم من تركه أربعين يوما ساء خلقه كلوه فإنه يزيد في السمع و البصر
38- و منه عن علي بن حسان عن موسى بن بكر قال سمعت أبا الحسن ع يقول اللحم ينبت اللحم و من أدخل جوفه لقمة شحم أخرجت مثلها داء
39- و منه عن أحمد بن محمد البزنطي عن حماد بن عثمان عن محمد بن سوقة عن أبي عبد الله ع قال من أكل لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء
40- و منه عن بعض أصحابنا بلغ به زرارة قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك الشحمة التي تخرج مثلها من الداء أي شحمة قال هي شحمة البقر و ما سألني يا زرارة عنها أحد قبلك
قال و روي عن أبي عبد الله في قول النبي ص من أكل لقمة من الشحم أنزلت من الداء مثلها فقال ذاك شحم البقر
المكارم، عنه ع مثله بيان بين الخبرين تناف و يمكن الجمع بينهما بالحمل على اختلاف الأمزجة و الأشخاص و يحتمل أن يكون في الخبر الأول شحمة غير البقر
41- المحاسن، عن أبي القاسم و يعقوب بن يزيد عن زياد بن هارون العبدي عن ابن سنان و أبي البختري عن أبي عبد الله ع قال اللحم ينبت اللحم و من ترك اللحم أربعين صباحا ساء خلقه
بيان الظاهر زياد بن مروان القندي كما سيأتي
42- المحاسن، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال اللحم ينبت اللحم و من تركه أربعين يوما ساء خلقه و من ساء خلقه فأذنوا في أذنه
43- و منه، عن محمد بن علي عن ابن بقاح عن الحكم بن أيمن عن أبي أسامة عن أبي عبد الله قال ع قال رسول الله ص عليكم باللحم فإن اللحم ينمي اللحم و من مضى به أربعون صباحا لم يأكل اللحم ساء خلقه و من ساء خلقه فأطعموه اللحم و من أكل شحمة أنزلت مثلها من الداء
44- و منه، عن محمد بن علي عن أحمد بن محمد عن أبان عن الواسطي عن أبي عبد الله ع قال إن لكل شيء قرما و إن قرم الرجل اللحم فمن تركه أربعين يوما ساء خلقه و من ساء خلقه فأذنوا في أذنه اليمنى
و رواه عن المحسن عن أبان عن الواسطي
45- و منه، عن أبيه عمن ذكره عن أبي حفص الأبار عن أبي عبد الله عن آبائه عن علي ع قال كلوا اللحم فإن اللحم من اللحم و اللحم ينبت اللحم و من لم يأكل اللحم أربعين يوما ساء خلقه و إذا ساء خلق أحدكم من إنسان أو دابة فأذنوا في أذنه الأذان كله
و روى بعضهم أيما أهل بيت لم يأكلوا اللحم أربعين ليلة ساءت أخلاقهم
46- و منه عن أحمد بن محمد عن الحسين بن خالد قال قلت لأبي الحسن ع إن الناس يقولون من لم يأكل اللحم ثلاثة أيام ساء خلقه فقال كذبوا و لكن من لا يأكل اللحم أربعين يوما تغير خلقه و بدنه و ذلك لانتقال النطفة في مقدار أربعين يوما
بيان لانتقال النطفة هذا شاهد للأربعين فإن انتقال النطفة إلى العلقة يكون أربعين يوما و كذا المراتب بعدها فانتقال الإنسان من حال إلى حال يكون في أربعين يوما كما ورد أن شارب الخمر لا تقبل صلاته و توبته أربعين يوما
46- المحاسن، عن أبيه عن ابن أبي عمير و النضر عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال اللحم باللبن مرق الأنبياء
47- و منه، عن أبيه عن هارون بن الجهم عن جعفر بن عمرو عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال رسول الله ص شكا نبي قبلي إلى الله الضعف في بدنه فأوحى الله إليه اطبخ اللحم و اللبن فإني قد جعلت البركة و القوة فيهما
48- و منه، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم و غير واحد عن أبي عبد الله ع قال شكا نبي من الأنبياء إلى الله الضعف فأوحى الله إليه كل اللحم باللبن
و منه، عن أبي القاسم الكوفي و يعقوب بن يزيد عن القندي عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع مثله
49- و منه، عن محمد بن عيسى اليقطيني عن عبيد الله الدهقان عن درست عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال شكا نبي من الأنبياء إلى الله الضعف فقال له اطبخ اللحم باللبن و قال إنهما يشدان الجسم قلت هي المضيرة قال لا و لكن اللحم باللبن الحليب
بيان في القاموس مضر اللبن أو النبيذ مضرا و يحرك و مضورا كنصر و فرح و كرم حمض و ابيض و هو مضير و مضر و المضيرة مريقة تطبخ باللبن المضير و ربما خلط بالحليب. و في بحر الجواهر مضر حمض من باب نصر و مضير سخت ترش و المضيرة طبيخة يطبخ باللبن الماضر فارسيها دوقبا و في القاموس الحليب اللين المحلوب أو الحليب ما لم يتغير طعمه
50- المحاسن، عن أبيه عن سعد عن الأصبغ عن علي ع قال إن نبيا من الأنبياء شكا إلى الله الضعف في أمته فأمرهم أن يأكلوا اللحم باللبن ففعلوا فاستبانت القوة في أنفسهم
المكارم، عن أمير المؤمنين ع مثله بيان في السند ما بين سعد و الأصبغ إرسال
51- المحاسن، عن بعض أصحابنا قال كتب إليه رجل يشكو ضعفه فكتب كل اللحم باللبن
52- و منه عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن عن ابن مسلم عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع إذا ضعف المسلم فليأكل اللحم باللبن
53- و منه عن سعد بن سعد الأشعري قال قلت لأبي الحسن الرضا ع إنا أهل بيت لا يأكلون لحم الضأن قال و لم قلت يقولون إنه يهيج بهم المرة الصفراء و الصداع و الأوجاع فقال يا سعد لو علم الله شيئا أكرم من الضأن لفدى به إسماعيل
المكارم، عنه ع مثله
54- المحاسن، عن بعض أصحابه عمن ذكره عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال من أصابه ضعف في قلبه أو بدنه فليأكل لحم الضأن باللبن
55- و منه، عن أبي أيوب المديني عن ابن أبي عمير و النضر بن سويد عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال اللحم باللبن مرق الأنبياء
56- و منه، عن أبيه عن محمد بن سنان عن زياد بن أبي الحلال قال تعشيت مع أبي عبد الله بلحم ملبن فقال هذا مرق الأنبياء
57- و منه، عن أبيه عمن حدثه عن عبد الرحمن العزرمي عن أبي عبد الله قال ع كان علي ع يكره إدمان اللحم و يقول إن له ضراوة كضراوة الخمر
تبيين قال في النهاية ضري بالشيء يضرى ضريا و ضراية فهو ضار إذا اعتاده و منه حديث عمر إن اللحم ضراوة كضراوة الخمر أي إن له عادة ينزع إليها كعادة الخمر و قال الأزهري أراد أن له عادة طلابة لأكله كعادة الخمر مع شاربها و من اعتاد الخمر و شربها أسرف في النفقة و لم يتركها و كذلك من اعتاد اللحم لم يكد يصبر عنه فدخل في دأب المسرف في النفقة انتهى. و قال الكرماني أي عادة نزاعة إلى الخمر يفعل كفعلها. و أقول كان هذه الأخبار محمولة على التقية لأنها موافقة لأخبار المخالفين و طريقة صوفيتهم و قال الشهيد قدس سره في الدروس روي كراهة إدمان اللحم و أن له ضراوة كضراوة الخمر و كراهة تركه أربعين يوما و أنه يستحب في كل ثلاثة أيام و لو دام عليه أسبوعين و نحوها لعلة و في الصوم فلا بأس و يكره أكله في اليوم مرتين
58- المحاسن، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن الحكم بن مسكين عن عمار الساباطي قال سألت أبا عبد الله ع عن شرى اللحم فقال في كل ثلاث قلت لنا أضياف و قوم ينزلون بنا و ليس يقع منهم موقع اللحم شيء فقال في كل ثلاث قلت لا نجد شيئا أحضر منه و لو ائتدموا بغيره لم يعدوه شيئا فقال في كل ثلاث
59- و منه، عن أبيه عن القاسم بن محمد عن زكريا بن عمران أبي يحيى عن إدريس بن عبد الله قال كنت عند أبي عبد الله ع فذكر اللحم فقال كل يوما بلحم و يوما بلبن و يوما بشيء آخر
60- و منه، عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة عن أبي جعفر ع قال كان رسول الله ص يعجبه الذراع
61- و منه، عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله ع عن أبيه قال ع سمت اليهودية رسول الله ص في ذراع و كان النبي ص يحب الذراع و الكتف و يكره الورك لقربها من المبال
62- و منه، عن علي بن الريان بن الصلت رفعه قال قيل لأبي عبد الله ع لم كان رسول الله ص يحب الذراع أكثر منه لحبه لأعضاء الشاة فقال إن آدم قرب قربانا عن الأنبياء من ذريته فسمى لكل نبي من ذريته عضوا و سمى لرسول الله الذراع فمن ثم كان ص يحبها و يشتهيها و يفضلها
63- و منه، عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال سألته عن أكل اللحم الني فقال هذا طعام السباع
بيان قال في القاموس ناء اللحم يناء فهو نيء بين النيوء و النيوءة لم ينضج يائية و في النهاية فيه نهي عن أكل اللحم التي هو الذي لم يطبخ أو طبخ أدنى طبخ و لم ينضج يقال ناء اللحم يناء نيا بوزن ناع يناع نيعا فهو نيء بالكسر و قد يترك الهمزة و يقلب ياء فيقال ني مشددا
64- المحاسن، عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع أن رسول الله ص نهى أن يؤكل اللحم غريضا و قال إنما يأكله السباع قال حريز حتى تغيره الشمس أو النار
بيان قال في الدروس يكره أكله أي اللحم غريضا يعني نيا أي غير نضيج و هو بكسر النون و الهمزة و في الصحاح الغريض الطري
65- المحاسن، عن ابن أبي عمير عن سجادة عن محمد بن عمر بن الوليد التميمي البصري عن محمد بن الفرات الأزدي عن زيد بن علي عن آبائه ع قال نهى رسول الله ص أن يقطع اللحم على المائدة بالسكين
-66 و منه، عن محمد بن علي عن محمد بن الهيثم عن أبيه قال صنع لنا أبو حمزة طعاما و نحن جماعة فلما حضر رأى رجلا منا ينهك العظم فصاح به و قال لا تفعل فإني سمعت علي بن الحسين ع يقول لا تنهكوا العظام فإن للجن فيه نصيبا فإن فعلتم ذهب من البيت ما هو خير من ذلك
67- و منه، عن ابن محبوب عن العلا عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر قال ع سألته عن العظم أنهكه قال نعم
بيان التجويز لا ينافي الكراهة و في الدروس يكره نهك العظام أي المبالغة في أكل ما عليها فإن للجن فيه نصيبا فإن فعل ذهب من البيت ما هو خير من ذلك
68- طب الأئمة، عن محمد بن المنذر عن علي ابن أخي يعقوب عن داود عن هارون بن أبي الجهم عن إسماعيل بن مسلم السكوني عن أبي عبد الله الصادق ع أن رجلا قال له يا ابن رسول الله إن قوما من علماء العامة يروون أن النبي ص قال إن الله يبغض اللحامين و يمقت أهل البيت الذي يؤكل فيه كل يوم اللحم فقال غلطوا غلطا بينا إنما قال رسول الله ص إن الله يبغض أهل بيت يأكلون في بيوتهم لحوم الناس أي يغتابونهم ما لهم لا يرحمهم الله عمدوا إلى الحلال فحرموه بكثرة رواياتهم
و عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع أنه قال اللحم ينبت اللحم و يزيد في العقل و من تركه أياما فسد عقله
و في رواية أخرى عنه ع من ترك اللحم أربعين صباحا ساء خلقه و فسد عقله و من ساء خلقه فأذنوا في أذنه بالتثويب
بيان بالتثويب أي بتكرير فصوله
69- المكارم، كان النبي ص يأكل اللحم طبيخا و بالخبز و يأكله مشويا بالخبز و كان يأكل القديد وحده و ربما أكله بالخبز و كان أحب الطعام إليه اللحم و يقول هو يزيد في السمع و البصر و كان يقول ص اللحم سيد الطعام في الدنيا و الآخرة فلو سألت ربي أن يطعمنيه كل يوم لفعل و كان يأكل الثريد بالقرع و اللحم و كان يحب القرع و يقول إنها شجرة أخي يونس و كان ص يعجبه الدباء و يلتقطه من الصفحة و كان ص يأكل الدجاج و لحم الوحش و لحم الطير الذي يصاد و كان لا يبتاعه و لا يصيده و يحب أن يصاد له و يؤتى به مصنوعا فيأكله أو غير مصنوع فيصنع له فيأكله و كان إذا أكل اللحم يطأطئ رأسه إليه و يرفعه إلى فيه ثم ينهشه انتهاشا و كان يحب من الشاة الذراع و الكتف
و من كتاب طب الأئمة عن علي ع قال اللحم سيد الطعام في الدنيا و الآخرة
عن زرارة قال تغديت مع أبي جعفر ع أربعة عشر يوما بلحم في شعبان
عن جعفر بن محمد عن آبائه ع قال قال النبي ص نحن معاشر الأنبياء لحميون
عن أديم قال قلت للصادق ع بلغني أن الله عز و جل يبغض البيت اللحم قال ذاك البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس و قد كان رسول الله لحميا يحب اللحم و من ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه و من ساء خلقه فأطعموه اللحم و من أكل من شحمة أخرجت مثلها من الداء و قال ع أطيب اللحم لحم الظهر
عن أبي الحسن ع قال اللحم ينبت اللحم و من أدخل جوفه لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء
عن الصادق ع قال في قول النبي ص من أكل لقمة شحم أنزلت مثلها من الداء قال ذاك شحمة البقر
و عنه ع قال سمت اليهودية النبي ص في الذراع و كان يحب الذراع و يكره الورك
عن الصادق ع قال إن الناس ليقولون من لم يأكل اللحم ثلاثة أيام ساء خلقه قال كذبوا من لم يأكل أربعين يوما ساء خلقه
و عنه ع قال لحم البقر داء و أسمانها شفاء و ألبانها دواء
عنه ع في مرق لحم البقر أنه يذهب بالبياض
عنه ع و ذكر لحم البقر عنده قال ألبانها دواء و شحومها شفاء و لحومها داء
عن أبي جعفر ع قال إن بني إسرائيل شكوا إلى موسى ع ما يلقون من البرص و شكا ذلك إلى الله فأوحى الله تعالى إليه مرهم فليأكلوا لحم البقر بالسلق
من الفردوس عن معاذ عن رسول الله ص عليكم بأكل لحوم الإبل فإنه لا يأكل لحومها إلا كل مؤمن مخالف لليهود أعداء الله
عن إبراهيم السمان قال من تمام الإسلام حب لحم الجزور
عن جابر بن عبد الله قال أمر رسول الله ص الأغنياء باتخاذ الغنم و الفقراء باتخاذ الدجاج
عن أبي الحسن الأول ع قال أطعموا المحموم لحم القبج فإنه يقوي الساقين و يطرد الحمى طردا
عن علي بن مهزيار قال تغديت مع أبي جعفر ع فأتي بقطا فقال إنه مبارك و كان يعجبه و كان يقول أطعموا اليرقان يشوى له
عن أبي الحسن ع قال لا أرى بأكل لحم الحبارى بأسا لأنه جيد للبواسير و وجع الظهر و هو مما يعين على الجماع
قال رسول الله ص من اشتكى فؤاده و كثر غمه فليأكل الدراج
عن أبي عبد الله ع قال إذا وجد أحدكم غما أو كربا لا يدري ما سببه فليأكل لحم الدراج فإنه يسكن عنه إن شاء الله تعالى
عن النبي ص قال من سره أن يقل غيظه فليأكل لحم الدراج
بيان في القاموس السلق بالكسر بقلة معروفة تجلو و تحلل و تلين و تسر النفس نافع للنقرس و المفاصل و عصير أصله سعوطا طرياق وجع السن و الأذن و الشقيقة و قال في بحر الجواهر السلق بالكسر چغندر و قال الجزور بفتح الجيم و ضم الزاي هو الإبل العربي الذي يذبح يقع على الذكر و الأنثى و الجمع جزر و قال القبج بالفتح معرب كبك و قال القطاة سنك إشكنك و قال الدميري الحباري طائر كبير العنق رمادي اللون في منقاره طول لحمه بين لحم الدجاج و لحم البط في الغلظ و هو أخف من لحم البط و الدراج قد مر ذكره
70- دعوات الراوندي، قال الرضا ع اشتر لنا من اللحم المقاديم و لا تشتر المآخير فإن المقاديم أقرب من المرعى و أبعد من الأذى
و قال الصادق ع إذا دخل اللحم منزل رسول الله ص قال صغروا القطع و كثروا المرق فاقسموا في الجيران فإنه أسرع لإنضاجه و أعظم لبركته
و قال أمير المؤمنين ع أطيب اللحم لحم فرخ قد نهض أو كاد أن ينهض قال و ذكر عند النبي ص اللحم و الشحم فقال ليس منهما بضعة تقع في المعدة إلا أنبتت مكانها شفاء و أخرجت من مكانها داء و رأى رسول الله ص رجلا سمينا فقال ما تأكل فقال ليس بأرضي حب و إنما آكل اللحم و اللبن فقال ص جمعت بين اللحمين
71- نوادر الراوندي، عن سهل بن أحمد عن محمد بن محمد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص عليكم باللحم فإنه من ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه و من ساء خلقه عذب نفسه و من عذب نفسه فأذنوا في أذنه
72- الشهاب، قال ص سيد إدامكم اللحم
73- الدعائم، عن رسول الله ص أنه قال سيد الطعام في الدنيا و الآخرة اللحم و سيد الشراب في الدنيا و الآخرة الماء و عليكم باللحم فإنه ينبت اللحم و من ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه
و قال أبو جعفر ع أكل اللحم يزيد في السمع و البصر و القوة
و قال جعفر بن محمد ع شكا نبي من الأنبياء الضعف إلى ربه فأوحى الله إليه اطبخ اللحم باللبن فكلهما فإني جعلت البركة فيهما ففعل فرد الله إليه قوته
و عن رسول الله ص أنه كان يحب اللحم و يقول إنا معشر قريش لحميون و كانت الذراع من اللحم تعجبه و أهديت إليه شاة فأهوى إلى الذراع فنادته أني مسمومة
و قال ص لا يأكل لحم الجزور إلا مؤمن
و عن جعفر بن محمد ع قال اللحم و اللبن ينبتان اللحم و يشدان العظم و اللحم يزيد في السمع و البصر و اللحم بالبيض يزيد في الباءة
و عنه ع أنه سئل عما يرويه الناس عن رسول الله ص أنه قال إن الله يبغض أهل البيت اللحمين فقال جعفر بن محمد ع ليس هو كما يظنون من أكل اللحم المباح الذي كان رسول الله ص يأكله و يحبه إنما ذاك من اللحم الذي قال الله عز و جل أَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ يعني بالغيبة و الوقيعة فيه
و عن رسول الله ص أنه قال من أكل لقمة سمينة نزل مثلها من الداء من جسده و لحم البقر داء و سمنها شفاء و لبنها دواء