1- مد، ]العمدة[ بالإسناد عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبي يعلى حمزة بن داود عن سليمان بن ربيع عن كادخ بن رحمة عن مسعر عن عطية عن جابر قال قال رسول الله ص رأيت على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أخوه
و بالإسناد عن عبد الله عن أحمد بن إسرائيل عن محمد بن عثمان عن زكريا بن يحيى بن سالم عن أشعب ابن عم حسن بن صالح عن مسعر عن عطية عن جابر الأنصاري قال قال رسول الله ص مكتوب على باب الجنة محمد رسول الله علي أخو رسول الله قبل أن يخلق الله السماوات بألفي عام
و من مناقب ابن المغازلي عن أحمد بن المظفر عن عبد الله بن محمد المزني عن أحمد بن علي الموصلي عن زكريا بن يحيى مثله
أقول روى ابن شيرويه في الفردوس عن جابر مثله
2- و من كتاب الأربعين عن محمد بن زياد عن يحيى بن العلاء الرازي عن جعفر بن محمد الصادق عن أبيه ع عن ابن عباس قال نظر علي في وجوه الناس فقال إني لأخو رسول الله ص و وزيره و لقد علمتم أني أولكم إيمانا بالله تعالى و برسوله ثم دخلتم بعدي في الإسلام و أنا ابن عم رسول الله ص و أخوه و شريكه في نسبه و أبو ولديه و زوج ابنته سيدة نساء أهل الجنة و لقد عرفتم أنا ما خرجنا مع رسول الله ص مخرجا إلا رجعنا و أنا أحبكم إليه و أوثقكم في نفسه و أشد نكاية في العدو و آثر و لقد رأيتم بعثه إياي مرات و وقفته يوم غدير خم و قيامي معه و رفعه بيدي و لقد آخى بين المسلمين فما اختار لنفسه أحدا غيري و لقد قال لي أنت أخي و أنا أخوك في الدنيا و الآخرة و لقد أخرج الناس و تركني و لقد قال لي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي
3- و من الكتاب المذكور عن عبد الله بن لهيعة عن جرير بن عبد الله عن أبي الرحم عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله ص قال في مرضه ادعوا لي أخي عليا فدعي له علي فستره بثوبه و أكب عليه فلما خرج من عنده قيل له ما قال لك قال علمني ألف باب يفتح من كل باب ألف باب
أقول قال السيد المرتضى قدس الله روحه في كتاب الشافي النصر من النبي ص على ضربين منه ما يدل بلفظه و صريحه على الإمامة و منه ما يدل فعلا كان أو قولا عليها بضرب من الترتيب و الترسل و قد بينا أن كل أمر وقع منه ص من قول أو فعل يدل على تميز أمير المؤمنين ع من الجماعة و اختصاصه من الرتب و المنازل السامية بما ليس لهم فهو دال على النص بالإمامة من حيث كان دالا على عظم منزلته و قوة فضله و الإمامة هي أعلى منازل الدين بعد النبوة فمن كان أفضل في الدين و أعظم قدرا و أثبت صدقا في منازله فهو أولى بها و كان من دل على ذلك من حاله قد دل على إمامته و يبين ذلك أن بعض الملوك لو تابع بين أقوال و أفعال طول عمره و ولايته بما يدل في بعض أصحابه على فضل شديد و اختصاص وكيد و قرب منه في المودة و النصرة لكان ذلك عند ذوي العادات بهذه الأفعال مرشحا له لأعلى المنازل بعده و كالدال على استحقاقه لأفضل الرتب و ربما كانت دلالة هذه الأفعال أقوى من دلالة الأقوال لأن الأقوال يدخلها المجاز الذي لا يدخل هذه الأفعال و قد دللنا على أن الإمام لا بد أن يكون الأفضل و أنه لا يجوز أن يكون مفضولا و المواخاة من جملة تلك الأفعال التي تدل على غاية الفضل و الاختصاص. ثم قال بعد رد اعتراضات أوردت على ذلك و الذي يدل على أن هذه المواخاة كانت تقتضي تفضيلا و تعظيما و إنها لم تكن على سبيل المعونة و المواساة فظاهر الخبر عن أمير المؤمنين ع في غير مقام بقوله مفتخرا متبجحا أنا عبد الله و أخو رسوله لا يقوله بعدي إلا كذاب مفتر فلو لا أن في الأخوة تفضيلا عظيما لم يفتخر بها و لا أمسك معاندوه عن أنه لا مفخر فيها و يشهد أيضا بأن هذه المواخاة ذريعة قوية إلى الإمامة و سبب وكيد لاستحقاقها أنه يوم الشورى لما عدد فضائله و مناقبه و ذرائعه إلى استحقاق الإمامة قال في جملة ذلك أ فيكم من آخى رسول الله بينه و بين نفسه غيري
و يشهد أيضا باقتضاء المواخاة الفضيلة الباهرة و المزية الظاهرة ما رواه عيسى بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص سألت ربي فيك خمسا فمنعني واحدة و أعطاني أربعا سألته أن يجمع عليك أمتي فأبى و أعطاني فيك أني أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة و أنت معي و معي لواء الحمد و أنت تحمله بين يدي تسوق به الأولين و الآخرين و أعطاني أنك أخي في الدنيا و الآخرة و أن بيتك مقابل بيتي في الجنة و أعطاني أنك أولى بالمؤمنين من بعدي
و روى حفص بن عمر بن ميمون قال أخبرنا جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده ع أن عليا ع قال على المنبر بالكوفة أيها الناس إنه كانت لي من رسول الله عشر خصال هن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس قال لي يا علي أنت أخي في الدنيا و الآخرة و أنت أقرب الخلق مني يوم القيامة في الموقف بين يدي الجبار و منزلك في الجنة يواجه منزلي كما يتواجه منازل الإخوان في الله و أنت الوارث مني و أنت الوصي مني في عداتي و أمري و في كل غيبة يعني بذلك حفظه في أزواجه
و روى كثير بن إسماعيل عن جميع بن عمير التميمي قال أتيت ابن عمر فسألته عن علي ع فقال هذا منزل رسول الله ص و هذا منزله و إن شئت حدثتك قلت نعم قال آخى رسول الله ص بين المهاجرين حتى بقي علي وحده فقال يا رسول الله آخيت بين المهاجرين فمن أخي قال أ ما ترضى أن تكون أخي في الدنيا و الآخرة قال بلى
و كل هذا الذي أوردناه و إن كان قليلا من كثير صريح في دلالة المواخاة على الفضل و بطلان قول من خالف في ذلك انتهى كلامه
4- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن أبيه عن جده عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث عن أبيه عن عبد الله بن العباس قال لما نزلت إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ آخى رسول الله ص بين المسلمين فآخى بين أبي بكر و عمر و بين عثمان و عبد الرحمن و بين فلان و فلان حتى آخى بين أصحابه أجمعهم على قدر منازلهم ثم قال لعلي بن أبي طالب ع أنت أخي و أنا أخوك
5- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن أبيه عن إبراهيم بن بشر عن منصور الأسدي عن عمرو بن شمر عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سعد بن حذيفة بن اليمان عن أبيه قال آخى رسول الله ص بين الأنصار و المهاجرين أخوة الدين فكان يؤاخي بين الرجل و نظيره ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب ع فقال هذا أخي قال حذيفة فرسول الله سيد المسلمين و إمام المتقين ليس له في الأنام شبه و لا نظير و علي بن أبي طالب ع أخوه
-6 لي، ]الأمالي للصدوق[ سليمان بن أحمد اللخمي عن الحضرمي عن عباد بن يعقوب عن ثابت بن حماد عن موسى بن صهيب عن عبادة بن نسيء عن عبد الله بن أبي أوفى قال آخى رسول الله ص بين أصحابه و ترك عليا ع فقال له آخيت بين أصحابك و تركتني فقال و الذي نفسي بيده ما أخرتك إلا لنفسي أنت أخي و وصيي و وارثي قال ما أرث منك يا رسول الله قال ما أورث النبيون قبلي أورثوا كتاب ربهم و سنة نبيهم و أنت و ابناك معي في قصري في الجنة
يف، ]الطرائف[ أحمد بن حنبل عن زيد بن أبي أوفى من طريقين مثله
7- فس، ]تفسير القمي[ لما هاجر النبي ص و آخى بين المهاجرين و الأنصار آخى بين أبي بكر و عمر و بين عثمان و عبد الرحمن بن عوف و بين طلحة و الزبير و بين سلمان و أبي ذر و بين المقداد و عمار و ترك أمير المؤمنين ع فاغتم من ذلك غما شديدا و قال يا رسول الله بأبي أنت و أمي لم تؤاخ بيني و بين أحد فقال يا علي ما حبستك إلا لنفسي أ ما ترضى أن تكون أخي و أنا أخوك و أنت وصيي و وزيري و خليفتي في أمتي تقضي ديني و تنجز عداتي و تتولى غسلي و لا يليه غيرك و أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي فاستبشر أمير المؤمنين ع بذلك
8- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بإسناد التميمي عن الرضا عن آبائه ع قال قال علي ع أنا عبد الله و أخو رسوله لا يقولها بعدي إلا كذاب
9- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن المراغي عن عبد الله بن مسلم عن سعيد بن عبد الرحمن عن إسماعيل بن صبيح عن صباح المزني عن حكيم بن جبير عن عقبة الهجري عن عمه قال سمعت عليا ع على المنبر و هو يقول لأقولن اليوم قولا لم يقله أحد قبلي و لا يقوله أحد بعدي إلا كاذب أنا عبد الله و أخو رسول الله و نكحت سيدة نساء الأمة
-10 قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ صارا أخوين من ثلاثة أوجه أولها لقوله ع فما زال ينقله من الآباء الأخاير الخبر و الثاني أن فاطمة بنت أسد ربته حتى قال هذه أمي و كان عند أبي طالب من أعز أولاده رباه في صغره و حماه في كبره و نصره باللسان و المال و السيف و الأولاد و الهجرة و الأب أبوان أب ولادة و أب إفادة ثم إن العم والد قوله تعالى حكاية عن يعقوب ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي الآية و إسماعيل كان عمه و قوله تعالى حكاية عن إبراهيم وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ قال الزجاج أجمع النسابة أن اسم أبي إبراهيم تارخ و الثالث آخاه في عدة مواضع يوم بيعة العشيرة حين لم يبايعه أحد بايعه علي على أن يكون له أخا في الدارين و قال في مواضع كثيرة منها يوم خيبر أنت أخي و وصيي و في يوم المواخاة ما ظهر عند الخاص و العام صحته و قد رواه ابن بطة من ستة طرق
و روي أنه كان النبي ص بالنخيلة و حوله سبعمائة و أربعون رجلا فنزل جبرئيل ع و قال إن الله تعالى آخى بين الملائكة بيني و بين ميكائيل و بين إسرافيل و بين عزرائيل و بين دردائيل و بين راحيل فآخى النبي ص بين أصحابه
و روى خطيب خوارزم في كتابه بالإسناد عن ابن مسعود قال النبي ص أول من اتخذ علي بن أبي طالب ع أخا إسرافيل ثم جبرائيل الخبر
تاريخ البلاذري و السلامي و غيرهما عن ابن عباس و غيره لما نزل قوله تعالى إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ آخى رسول الله ص بين الأشكال و الأمثال فآخى بين أبي بكر و عمر و بين عثمان و عبد الرحمن و بين سعد بن أبي وقاص و سعيد بن زيد و بين طلحة و الزبير و بين أبي عبيدة و سعد بن معاذ و بين مصعب بن عمير و أبي أيوب الأنصاري و بين أبي ذر و ابن مسعود و بين سلمان و حذيفة و بين حمزة و زيد بن حارثة و بين أبي الدرداء و بلال و بين جعفر الطيار و معاذ بن جبل و بين المقداد و عمار و بين عائشة و حفصة و بين زينب بنت جحش و ميمونة و بين أم سلمة و صفية حتى آخى بين أصحابه بأجمعهم على قدر منازلهم ثم قال أنت أخي و أنا أخوك يا علي
محمد بن إسحاق قال آخى النبي ص بين أصحابه من المهاجرين و الأنصار أخوين أخوين ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب ع و قال هذا أخي
تاريخ البلاذري قال علي ع يا رسول الله آخيت بين أصحابك و تركتني فقال أنت أخي أ ما ترضى أن تدعي إذا دعيت و تكسى إذا كسيت و تدخل الجنة إذا دخلت قال بلى يا رسول الله
الترمذي و السمعاني و النطنزي أنه قال ابن عمر و زيد بن أبي أوفى آخى رسول الله ص بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه فقال يا رسول الله آخيت بين أصحابك و لم تواخ بيني و بين أحد فقال النبي ص أنت أخي في الدنيا و الآخرة
يف، ]الطرائف[ في الجمع بين الصحاح الستة من صحيح أبي داود و صحيح الترمذي عن ابن عمر مثله و رواه ابن المغازلي من خمس طرق
11- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ في فضائل أحمد إنما تركتك لنفسي أنت أخي و أنا أخوك
و فيه برواية زيد بن أبي أوفى و الذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي و أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي الخبر
الأربعين عن الخوارزمي قال أبو رافع إن رسول الله ص التفت إلى علي ع فقال أنت أخي في الدنيا و الآخرة و وزيري و وارثي
اعتقاد أهل السنة روى مخدوج بن زيد الذهلي أن النبي ص لما آخى بين المسلمين أخذ بيد علي فوضعها على صدره و قال يا علي أنت مني و أنا منك بمنزلة هارون من موسى الخبر
شيخ السنة القاضي أبو عمرو بإسناده عن شرجيل في خبر أن عليا ع قال فأنا يا رسول الله من أخي قال و الذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي و أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي و أنت أخي في الدنيا و الآخرة
و في فضائل العشرة عن ابن عباس قال النبي ص إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم و نعم الأخ أخوك علي بن أبي طالب
فضائل السمعاني روى أبو الصلت الأهوازي بإسناده عن طاوس عن جابر أن النبي ص رأى عليا فقال هذا أخي و صاحبي و من باهى الله به ملائكته و من يدخل الجنة بسلام
فردوس الديلمي عن حذيفة قال النبي ص علي أخي و ابن عمي
المناقب عن أبي إسحاق العدل قال أبو يحيى ما جلس علي على المنبر إلا قال أنا عبد الله و أخو رسول الله لا يقولها بعدي إلا كذاب
الصادق ع و لما آخى رسول الله ص بين الصحابة و ترك عليا فقال له في ذلك فقال له النبي ص إنما أخرتك لنفسي أنت أخي و أنا أخوك في الدنيا و الآخرة فبكى علي عند ذلك و قال
أقيك بنفسي أيها المصطفى الذي هدانا به الرحمن من عمه الجهلو أفديك حوبائي و ما قدر مهجتي لمن أنتمي منه إلى الفرع و الأصلو من ضمني مذ كنت طفلا و يافعا و أنعشني بالبر و العل و النهلو من جده جدي و من عمه عمي و من أهله أمي و من بنته أهليو من حين آخى بين من كان حاضرا دعاني و آخاني و بين من فضليلك الفضل إني ما حييت لشاكر لإتمام ما أوليت يا خاتم الرسل
بيان الحوباء بالفتح و المد روح القلب و قيل هي النفس و الانتماء الانتساب و المراد بالفرع الحسنان و أولادهما أو الأعم ليشمل سائر الكمالات و الفضائل و يفع الغلام راهق العشرين و في الديوان المنسوب إليه و أنعشني بالعل منه و بالنهل و نعشه و أنعشه رفعه و العل الشربة الثانية و الشرب بعد الشرب تباعا و النهل أول الشرب و هذا كناية عن غاية الاهتمام بتربيته ع في جميع الأمور و على جميع الأحوال و في الديوان و من عمه أبي و من نجله نجلي و من بنته أهلي و فيه لإحسان ما أوليت. أقول
و رواه الكراجكي في كنز الفوائد عن القاضي أسد بن إبراهيم السلمي عن عمرو بن علي العتكي عن محمد بن أحمد المصيصي عن الحسن بن علي العلوي عن الحسن بن حمزة النوفلي عن سليمان بن جعفر الهاشمي عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال آخى رسول الله ص بين أصحابه فقلت يا رسول الله آخيت بين أصحابك و تركتني فردا لا أخ لي فقال إنما اخترتك لنفسي أنت أخي في الدنيا و الآخرة و أنت مني بمنزلة هارون من موسى فقمت و أنا أبكي من الجدل و السرور فأنشأت أقول أقيك بنفسي إلى آخر الأبيات
12- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ الفنجكردي في سلوة الشيعة جابر بن عبد الله الأنصاري قال سمعت عليا ع ينشد و رسول الله ص يسمع
أنا أخو المصطفى لا شك في نسبي معه ربيت و سبطاه هما ولديجدي و جد رسول الله منفرد و فاطم زوجتي لا قول ذي فندو الحمد لله شكرا لا شريك له البر بالعبد و الباقي بلا أمد
قال فتبسم رسول الله ص و قال صدقت
بيان الفند بالتحريك الكذب و بعد ذلك في الديوان
صدقته و جميع الناس في ظلم من الضلالة و الإشراك و النكدفالحمد لله فردا لا شريك له
13- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ محمد بن إسحاق فبقي الناس ما شاء الله يتوارثون في المدينة بعقد الأخوة دون أولي الأرحام و أنزل الله فيهم إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الَّذِينَ آوَوْا وَ نَصَرُوا أُولئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ و بقي ميراث من لم يهاجر من المؤمنين بمكة على القرابة حتى أنزل الله وَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولئِكَ مِنْكُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فصار الميراث لأهل الأرحام
تفسير القطان و تفسير وكيع عن سفيان عن الأعمش عن أبي صالح عن ابن عباس أن الناس كانوا يتوارثون بالأخوة فلما نزل قوله تعالى النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ و هم الذين آخى بينهم النبي ص ثم قال النبي ص من مات منكم و عليه دين فإلي قضاؤه و من مات و ترك مالا فلورثته فنسخ هذا الأول فصارت المواريث للقرابات الأدنى فالأدنى ثم قال إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً الوصية من ثلث مال اليتيم فقال النبي ص عند نزولها أ لست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى يا رسول الله قال ألا من كنت مولاه فهذا ولي الله علي بن أبي طالب مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه الدعاء ألا من ترك دينا أو ضيعة فإلي و من ترك مالا فلورثته
تفسير جابر بن يزيد عن الإمام الصادق ع قال في هذه الآية فكانت لعلي ع من رسول الله ص الولاية في الدين و الولاية في الرحم فهو وارثه كما قال أنت أخي في الدنيا و الآخرة و أنت وارثي
السمعاني في الفضائل عن بريدة قال النبي ص لكل نبي وصي و وارث و إن عليا وصيي و وارثي
و قالوا و أما العباس فلم يرث لقوله تعالى وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ و بالاتفاق أنه لم يهاجر العباس ابن بطة في الإبانة أنه قيل لقثم بن العباس بأي شيء ورث على النبي ص دون العباس قال لأنه كان أشدنا به لصوقا و أسرعنا به لحوقا لم يكونا أخوين من النسب تحقيقا و إنما قال ذلك فيه إبانة لمنزلته و فضله و إمامته على سائر المسلمين لئلا يتقدمه أحد منهم و لا يتأمر عليه بعد ما آخى بينهم أجمعين الأشكال و جعله شكلا لنفسه و العرب تقول للشيء إنه أخو الشيء إذا أشبهه أو قاربه أو وافق معناه و منه قوله تعالى إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً و كانا جبرئيل و ميكائيل و كذا قوله تعالى يا أُخْتَ هارُونَ فلما كان علي وصي رسول الله في أمته كان أقرب الناس شبها في المنزلة به و الأخوة لا توجب ذلك لأنه قد يكون المؤمن أخا للكافر و المنافق فثبتت إمامته
14- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن غشمة العدل بإسناده عن ابن عباس قال رسول الله ص لعلي أنت أخي و صاحبي
أمير المؤمنين ع في خطبة البصرة أنا عبد الله و أخو رسول الله و أنا الصديق الأكبر و الفاروق الأعظم لا يقوله غيري إلا كذاب فهو عبد الله على معنى الافتخار كما قال كفى لي فخرا أن أكون لك عبدا
15- كتاب البيان، لابن شهرآشوب لما نزل قوله تعالى إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ آخى النبي ص بين الصحابة و قال لعلي ع أنت أخي و أنا أخوك
ذكره الترمذي و أحمد و محمد بن إسحاق و البلاذري و السمعاني و وكيع و الأفليس و ابن الصخر و القطان و السلامي و شيرويه في مناقب الطبري و الأربعين للخوارزمي
-16 عم، ]إعلام الورى[ عن أبي هريرة في حديث طويل أن رسول الله ص آخى بين أصحابه و بين الأنصار و المهاجرين فبدأ بعلي بن أبي طالب ع فأخذ بيده و قال هذا أخي و في خبر آخر أنت أخي في الدنيا و الآخرة
17- كشف، ]كشف الغمة[ من مناقب الخوارزمي أن رسول الله ص آخى بين المسلمين ثم قال يا علي أنت أخي و أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي أ ما علمت يا علي أن أول من يدعى به يوم القيامة يدعى بي قال فأقوم عن يمين العرش في ظله فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة ألا و إني أخبرك يا علي أن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة ثم أنت أول من يدعى لقرابتك مني و منزلتك عندي و يدفع إليك لوائي و هو لواء الحمد فتسير به بين السماطين آدم و جميع الخلق يستظلون بظل لوائي يوم القيامة و طوله مسيرة ألف سنة سنانه ياقوتة حمراء قضيبه فضة بيضاء زجه درة خضراء و له ثلاث ذوائب من نور ذؤابة في المشرق و ذؤابة في المغرب و الثالثة وسط الدنيا مكتوب عليه ثلاثة أسطر الأول بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و الثاني الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و الثالث لا إله إلا الله محمد رسول الله طول كل سطر مسيرة ألف سنة و تسير بلوائي و الحسن عن يمينك و الحسين عن يسارك حتى تقف بيني و بين إبراهيم في ظل العرش ثم تكسى حلة خضراء من الجنة ثم ينادي مناد من تحت العرش نعم الأب أبوك إبراهيم و نعم الأخ أخوك علي أبشر يا علي إنك تكسى إذا كسيت و تدعى إذا دعيت و تحيا إذا حييت
و من كتاب المناقب عن ابن عباس قال قال رسول الله ص هذا علي بن أبي طالب لحمه من لحمي و دمه من دمي و هو مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي
و قال يا أم سلمة اشهدي و اسمعي هذا علي أمير المؤمنين و سيد المسلمين و عيبة علمي و بابي الذي أوتى منه أخي في الدنيا و خدني في الآخرة و معي في السنام الأعلى
و من مسند أحمد بن حنبل عن سعيد بن المسيب أن رسول الله ص آخى بين أصحابه فبقي رسول الله ص و أبو بكر و عمر و علي فآخى بين أبي بكر و عمر و قال لعلي ع أنت أخي
و بالإسناد عن عمر بن عبد الله عن أبيه عن جده أن النبي ص آخى بين الناس و ترك عليا حتى بقي آخرهم لا يرى له أخا فقال يا رسول الله آخيت بين الناس و تركتني قال و لمن تراني تركتك إنما تركتك لنفسي أنت أخي و أنا أخوك فإن ذاكرك أحد فقل أنا عبد الله و أخو رسول الله لا يدعيها بعدك إلا كذاب
يف، ]الطرائف[ رواه أحمد في مسنده من أكثر من ستة طرق فمنها عن عمر بن عبد الله عن أبيه عن جده و ذكر مثل ما مر إلى قوله إلا كذاب
18- كشف، ]كشف الغمة[ و بالإسناد عن زيد بن أبي أوفى قال دخلت على رسول الله ص فذكر قصة مؤاخاة رسول الله ص فقال قال علي لقد ذهب روحي و انقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري فإن كان هذا من سخط علي فلك العتبى و الكرامة فقال رسول الله ص و الذي بعثني بالحق ما اخترتك إلا لنفسي فأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي و أنت أخي و وزيري و وارثي قال قال و ما أرث منك يا رسول الله قال ما ورث الأنبياء قبلك كتاب الله و سنة نبيهم و أنت معي في قصري في الجنة مع ابنتي فاطمة و أنت أخي و رفيقي ثم تلا رسول الله ص إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ المتحابون في الله ينظر بعضهم إلى بعض
و بالإسناد عن عكرمة عن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله ص إن الله عز و جل يقول أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت و الله إني لأخوه و وليه و ابن عمه و وارثه و من أحق به مني
و بالإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال طلبني رسول الله ص فوجدني في حائط نائما فضربني برجله و قال قم و الله لأرضينك أنت أخي و أبو ولدي تقاتل على سنتي من مات على عهدي فهو في كنز كنف الله و من مات على عهدك فقد قضى نحبه و من مات يحبك بعد موتك يختم الله له بالأمن و الإيمان ما طلعت شمس أو غربت
و عن جابر مثله و في آخره علي أخي و صاحب لوائي
و عن علي ع بالإسناد قال جمع رسول الله ص بني عبد المطلب فيهم رهط يأكل الجذعة و يشرب الفرق قال فصنع لهم مدا من طعام فأكلوا حتى شبعوا قال و بقي الطعام كما هو كأنه لم يمس ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا و بقي الشراب كأنه لم يشرب منه و لم يمس فقال يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم خاصة و إلى الناس عامة و قد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم فأيكم يبايعني على أن يكون أخي و صاحبي قال فلم يقم إليه أحد فلما كان في الثالثة ضرب بيده على يدي
و من مناقب الفقيه أبي الحسن ابن المغازلي عن أنس قال لما كان يوم المباهلة آخى النبي ص بين المهاجرين و الأنصار و علي واقف يراه و يعرف مكانه و لم يواخ بينه و بين أحد فانصرف علي باكي العين فافتقده النبي ص فقال ما فعل أبو الحسن قالوا انصرف باكي العين يا رسول الله قال يا بلال اذهب فأتني به فمضى بلال إلى علي ع و قد دخل منزله باكي العين فقالت فاطمة ع ما يبكيك لا أبكى الله عينيك قال يا فاطمة آخى النبي ص بين المهاجرين و الأنصار و أنا واقف يراني و يعرف مكاني و لم يواخ بيني و بين أحد قالت ع لا يحزنك الله لعله إنما ذخرك لنفسه فقال بلال يا علي أجب النبي فأتى علي النبي فقال النبي ما يبكيك يا أبا الحسن فقال واخيت بين المهاجرين و الأنصار يا رسول الله و أنا واقف تراني و تعرف مكاني و لم تواخ بيني و بين أحد قال إنما ذخرتك لنفسي أ لا يسرك أن تكون أخا نبيك قال بلى يا رسول الله أنى لي بذلك فأخذ بيده فأرقاه المنبر فقال اللهم هذا مني و أنا منه ألا إنه مني بمنزلة هارون من موسى ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه قال فانصرف علي قرير العين فاتبعه عمر بن الخطاب فقال بخ بخ يا أبا الحسن أصبحت مولاي و مولى كل مسلم
فض، ]كتاب الروضة[ عن أبي الحسين بن المظفر العطار يرفعه إلى حميد الطويل إلى أنس بن مالك مثله و في آخره ثم نزل و قد سر علي بن أبي طالب ع فجعل الناس يبايعونه و عمر بن الخطاب يقول بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة زوجة من يعاديك طالقة طالقة طالقة
19- كشف، ]كشف الغمة[ ابن المغازلي عن زيد بن أرقم قال دخلت على رسول الله ص فقال إني مواخ بينكم كما آخى الله بين الملائكة ثم قال لعلي ع أنت أخي و رفيقي ثم تلا هذه الآية إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ الأخلاء في الله ينظر بعضهم إلى بعض
و عن الدار قطني يرفعه إلى ابن عمر قال قال رسول الله لعلي ع أنت أخي في الدنيا و الآخرة
و بالإسناد عن ابن عباس قال قال رسول الله ص خير إخواني علي
و بالإسناد عن ابن عمر قال قال النبي ص لعلي ع يوم المواخاة أنت أخي في الدنيا و الآخرة
و بالإسناد عن حذيفة بن اليمان قال آخى رسول الله ص بين المهاجرين و الأنصار كان يواخي بين الرجل و نظيره ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب ع فقال هذا أخي قال حذيفة فرسول الله ص سيد المرسلين و إمام المتقين و رسول رب العالمين الذي ليس له شبيه و لا نظير و علي أخوه شعر
يميل العدو و الصديق و إنما يعادي الفتى أمثاله و يصادق
و بالإسناد عن أبي الحمراء قال سمعت رسول الله ص يقول لما أسري بي إلى السماء رأيت على ساق العرش الأيمن أنا وحدي لا إله غيري غرست جنة عدن بيدي محمد صفوتي أيدته بعلي
و من الجمع بين الصحاح لرزين العبدري في باب مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع و بالإسناد المتقدم من سنن أبي داود و صحيح الترمذي عن ابن عمر قال لما آخى رسول الله ص بين أصحابه جاءه علي ع تدمع عيناه فقال يا رسول الله آخيت بين أصحابك و لم تواخ بيني و بين أحد قال فسمعت النبي ص يقول أنت أخي في الدنيا و الآخرة
أقول روي في جامع الأصول من الترمذي عن ابن عمر مثله
20- كشف، ]كشف الغمة[ من كتاب كفاية الطالب عن الرضا عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش نعم الأب أبوك إبراهيم خليل الرحمن و نعم الأخ أخوك علي بن أبي طالب
21- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ عن محمد بن إبراهيم بن زكريا معنعنا عن عبد الله بن أبي أوفى قال خرج النبي ص و نحن في مسجد المدينة فقام و حمد الله تعالى و أثنى عليه فقال إني محدثكم حديثا فاحفظوه و عوه و ليحدث من بعدكم إن الله اصطفى لرسالته من خلقه و ذلك قول الله تعالى اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا وَ مِنَ النَّاسِ أسكنهم الجنة و إني مصطفي منكم من أحب أن أصطفيه و أواخي بينكم كما آخى الله بين الملائكة فذكر كلاما فيه طول فقال علي بن أبي طالب ع لقد انقطع ظهري و ذهب روحي عند ما صنعت بأصحابك فإن كان من سخطة بك علي فلك العتبى فقال رسول الله ص و الذي بعثني بالحق ما أنت مني إلا بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي و ما أخرتك إلا لنفسي فأنا رسول الله و أنت أخي و وارثي قال و ما الذي أرث منك يا رسول الله قال ما ورثت الأنبياء من قبلي قال و ما ورثت الأنبياء من قبلك قال كتاب ربهم و سنة نبيهم أنت معي يا علي في قصري في الجنة مع فاطمة بنتي هي زوجتك في الدنيا و الآخرة و أنت رفيقي ثم تلا رسول الله ص إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ المتحابون في الله ينظر بعضهم إلى بعض
22- يف، ]الطرائف[ ابن المغازلي بأسانيده إلى حذيفة بن اليمان قال آخى رسول الله ص بين المهاجرين فكان يواخي بين الرجل و نظيره ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب ع فقال هذا أخي قال حذيفة فرسول الله ص سيد المرسلين و إمام المتقين و رسول رب العالمين الذي ليس له شبه و لا نظير و علي أخوه
بيان أخبار هذا الباب متفرقة في سائر الأبواب و روى ابن بطريق في العمدة ما مر من الأخبار من مسند أحمد بن حنبل بستة أسانيد عن سعيد بن المسيب و عن عمر بن عبد الله عن أبيه عن جده و عن زيد بن أبي أوفى و عن ابن عباس و عن أمير المؤمنين ع برواية أبي المغيرة و ربيعة بن ناجد و من مناقب ابن المغازلي بثمانية أسانيد عن أنس و زيد بن أرقم و ابن عباس و ابن عمر بروايتين و حذيفة بن اليمان و أبي الحمراء و من صحيح الترمذي و سنن أبي داود عن ابن عمر. و روى في الطرائف بأكثر تلك الأسانيد
و روى ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة من مناقب ضياء الدين الخوارزمي عن ابن عباس قال لما آخى رسول الله ص بين أصحابه من المهاجرين و الأنصار آخى بين أبي بكر و عمر و آخى بين عثمان بن عفان و عبد الرحمن بن عوف و آخى بين طلحة و الزبير و آخى بين أبي ذر الغفاري و المقداد و لم يواخ بين علي بن أبي طالب ع و بين أحد منهم فخرج علي مغضبا حتى أتى جدولا من الأرض و توسد ذراعه و نام فيه تسفي الريح عليه فطلبه النبي ص فوجده على تلك الصفة فركزه برجله و قال له قم فما صلحت أن تكون إلا أبا تراب أ غضبت حين آخيت بين المهاجرين و الأنصار و لم أواخ بينك و بين أحد منهم أ ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ألا من أحبك فقد حف بالأمن و الإيمان و من أبغضك أماته الله ميتة جاهلية