1- المحاسن، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة رفعه إلى أبي عبد الله ع قال إن الله رفع عن اليهود الجذام بأكلهم السلق و قلعهم العروق
بيان المراد بقلع العروق إخراجها من اللحوم كما تفعله اليهود الآن و قد ورد في بعض أخبارنا أيضا النهي عن أكل العروق كما سيأتي إن شاء الله
2- المحاسن، عن بعضهم رفعه إلى أبي عبد الله ع قال إن قوما من بني إسرائيل أصابهم البياض فأوحي إلى موسى ع أن مرهم أن يأكلوا لحم البقر بالسلق
و منه عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن سليمان بن عباد عن عيسى بن أبي الورد عن محمد بن قيس الأسدي عن أبي جعفر ع مثله
3- و منه، عن أبي يوسف عن يحيى بن المبارك عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله ع قال مرق السلق بلحم البقر يذهب البياض
4- الطب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن عبد الله و الحسين ابني بسطام عن محمد بن خلف عن الوشاء عن عبد الله بن سنان قال شكا رجل إلى أبي عبد الله ع الوضح و البهق فقال ادخل الحمام و اخلط الحناء بالنورة و اطل بهما فإنك لا تعاين بعد ذلك شيئا قال الرجل فو الله ما فعلته إلا مرة واحدة فعافاني الله منه و ما عاد بعد ذلك
-5 و منه، عن أبي الحسن الأول ع قال من أكل مرقا بلحم بقر أذهب الله عنه البرص و الجذام
6- و منه، عن الحسن بن الخليل عن أحمد بن زيد عن شاذان بن الخليل عن ذريع قال جاء رجل إلى أبي عبد الله ع فشكا إليه أن بعض مواليه أصابه الداء الخبيث فأمره أن يأخذ طين الحير بما المطر فاشربه قال ففعل ذلك فبرأ
7- و عنه، ع أنه قال ما من شيء أنفع للداء الخبيث من طين الحير قلت يا ابن رسول الله و كيف نأخذه قال تشربه بماء المطر و تطلي به الموضع و الأثر فإنه نافع مجرب إن شاء الله تعالى
بيان لعل المراد بالداء الخبيث الجذام أو البرص و طين الحير تين حائر الحسين ع و في بعض النسخ الحر أي الطيب و الخالص و أكله مشكل إلا أن يحمل أيضا على طين القبر المقدس و في بعض النسخ طين الحسين و هو يؤيد الأول
8- الطب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن إبراهيم عن الحسن بن علي بن فضال و الحسين بن علي بن يقطين عن سعدان بن مسلم عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع قال سعة الجنب و الشعر الذي يكون في الأنف أمان من الجذام
9- و عنه ع أنه قال تربة مدينة رسول الله ص تنفي الجذام
و عن أبي عبد الله ع عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أقلوا من النظر إلى أهل البلاء و لا تدخلوا عليهم و إذا مررتم بهم فأسرعوا المشي لا يصيبكم ما أصابهم
توضيح سعة الجنب بالجيم و النون في أكثر النسخ فالمراد إما سعة خلقه أو كناية عن الفرح و السرور كما أن ضيق الصدر كناية عن الهم و ذلك لأن كثرة الهموم تولد المواد السوداوية المولدة للجذام و في بعض النسخ بالجيم و الياء المثناة التحتانية و له وجه إذ لا تحتبس البخارات في الجوف فيصير سببا لتولد الأخلاط الردية و في بعضها سعة الجبين و هو أيضا يحتمل الحقيقة و المجاز. و الشعر الذي يكون في الأنف أي كثرة نباته أو عدم نتفه كما ورد أن نتفه يورث الجذام لأن بشعر الأنف تخرج المواد السوداوية و بنتفه يقل خروجه و لذا تبتدئ الجذام غالبا بالأنف. قوله ع تربة المدينة كأن المعنى أن الكون بها يوجب عدم الابتلاء بتلك البلية قوله إلى أهل البلاء أي أصحاب الأمراض المسرية
10- الطب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن أحمد بن نصير عن زياد بن مروان القندي عن محمد بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع أخذ الشارب من الجمعة إلى الجمعة أمان من الجذام و الشعر في الأنف أمان منه أيضا
11- و منه، عن أبي بكر بن محمد بن الجريش عن علي بن مسيب قال قال العبد الصالح ع عليك باللفت يعني السلجم فكله فإنه ليس من أحد إلا و به عرق من الجذام و إنما يذيبه أكل اللفت قلت نيا أو مطبوخا قال كلاهما
12- و عن أبي جعفر ع قال ما من خلق إلا و فيه عرق الجذام أذيبوه بالسلجم
بيان في القاموس اللفت بالكسر السلجم و قال السلجم كجعفر نبت معروف و لا تقل ثلجم و لا شلجم أو لغية. و أقول و سيأتي إن شاء الله في باب الماش ما يتعلق بالباب