1- الطب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عبد الله و الحسين ابنا بسطام قالا أملى علينا أحمد بن رياح المتطبب و ذكر أنه عرض على الإمام ع فرضيها لوجع البطن و الظهر قال تأخذ لبنى عسل يابس و أصل الأنجدان من كل واحد عشرة مثاقيل و من الأفتيمون مثقالين يدق كل واحد من ذلك على حدة و ينخل بحرير أو بخرقة ضيقة خلا الأفتيمون فإنه لا يحتاج أن ينخل بل يدق دقا ناعما و يعجن جميعا بعسل منزوع الرغوة و الشربة منه مثقالين إذا أوى إلى فراشه بماء فاتر
بيان قال ابن بيطار نقلا عن الخليل بن أحمد اللبنى شجر له لبن كالعسل يقال له عسل اللبنى و قال مرة أخرى عسل اللبنى يشبه العسل لا حلاوة له يتخذ من شجر اللبنى. قال و قال أبو حنيفة حلب من حلب شجرة كالدودم و لذاك سميت الميعة لانمياعها و ذوبها. و قال الرازي في الحاوي اللبنى هي الميعة. و قال قال إسحاق بن عمران شجرة الميعة شجرة جليلة و قشرها الميعة اليابسة و منه تستخرج الميعة السائلة و صمغ هذه الشجرة هو اللبنى و هو ميعة الرهبان و هو صمغ أبيض شديد البياض. و قال أبو جريح الميعة صمغة تسيل من شجرة تكون ببلاد الروم تحلب منه فتؤخذ و تطبخ و يعتصر أيضا من لحى تلك الشجرة فما عصر سمي ميعة سائلة و يبقى الثخين فيسمى ميعة يابسة. و قال جالينوس الميعة تسخن و تلين و تنضج و لذلك صارت تشفي السعال و الزكام و النوازل و البحوحة و تحدر الطمث إذا شربت و إذا احتملت من أسفل. و قال حبيش بن الحسن تنفع من الرياح الغليظة و تشبك الأعضاء إذا شربت أو طليت من خارج البدن انتهى و في القاموس اللبنى كبشرى. و في بحر الجواهر الأنجدان معرب أنكدان و هو نبات أبيض اللون و أسود و الأسود لا يؤكل و الحلتيت صمغه حار يابس في الثالثة ملطف هذاب بقوة أصله و قال أفتيمون هو بزر و زهر و قضبان صغار و هو خريف الطعم و هو أقوى من الحاشا و قيل هو نوع منه حار يابس في الثالثة و قيل يابس في آخر الأولى يسهل السوداء و البلغم و الصفراء و إسهاله للسوداء أكثر
2- الكافي، عن العدة عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن نوح بن شعيب عمن ذكره عن أبي الحسن ع قال من تغير عليه ماء الظهر فلينفع له اللبن الحليب و العسل
بيان تغير ماء الظهر كناية عن عدم حصول الولد منه و الحليب احتراز عن الماست فإنه يطلق عليه اللبن أيضا. قال الجوهري الحليب اللبن المحلوب