1- فس، ]تفسير القمي[ وَ كُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ أي في كتاب مبين فهو محكم
و ذكر ابن عباس عن أمير المؤمنين ع أنه قال أنا و الله الإمام المبين أبين الحق من الباطل ورثته من رسول الله ص
2- مع، ]معاني الأخبار[ أحمد بن محمد بن الصقر عن عيسى بن محمد العلوي عن أحمد بن سلام الكوفي عن الحسين بن عبد الواحد عن الحارث بن الحسن عن أحمد بن إسماعيل بن صدقة عن أبي الجارود عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده ع قال لما نزلت هذه الآية على رسول الله ص وَ كُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ قام أبو بكر و عمر من مجلسهما فقالا يا رسول الله هو التوراة قال لا قالا فهو الإنجيل قال لا قالا فهو القرآن قال لا قال فأقبل أمير المؤمنين ع فقال رسول الله ص هو هذا إنه الإمام الذي أحصى الله تبارك و تعالى فيه علم كل شيء
قال الصدوق رضوان الله عليه سألت أبا بشر اللغوي بمدينة السلام عن معنى الإمام فقال الإمام في لغة العرب هو المتقدم بالناس و الإمام هو المطمر و هو التر الذي يبنى عليه البناء و الإمام هو الذهب الذي يجعل في دار الضرب ليؤخذ عليه العيار و الإمام هو الخيط الذي يجمع حباه العقد و الإمام هو الدليل في السفر في ظلمة الليل و الإمام هو السهم الذي يجعل مثالا يعمل عليه السهام
3- ج، ]الإحتجاج[ في خطبة الغدير معاشر الناس ما من علم إلا و قد أحصاه الله في و كل علم علمته فقد أحصيته في المتقين من ولده و ما من علم إلا و قد علمته عليا و هو الإمام المبين
بيان ذهب المفسرون إلى أن المراد بالإمام المبين اللوح المحفوظ لأنه إمام لسائر الكتب و ما في الخبر هو المعتمد