1- ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ العطار عن أبيه عن ابن عبد الجبار عن محمد بن زياد الأزدي عن أبان بن عثمان عن الثمالي عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده ع قال قال رسول الله ص الأئمة من بعدي اثنا عشر أولهم أنت يا علي و آخرهم القائم الذي يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض و مغاربها
2- لي، ]الأمالي للصدوق[ ماجيلويه عن عمه عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن جابر بن يزيد عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة قال قلت يا رسول الله أرشدني إلى النجاة فقال يا ابن سمرة إذا اختلفت الأهواء و تفرقت الآراء فعليك بعلي بن أبي طالب فإنه إمام أمتي و خليفتي عليهم من بعدي و هو الفاروق الذي يميز بين الحق و الباطل من سأله أجابه و من استرشده أرشده و من طلب الحق من عنده وجده و من التمس الهدى لديه صادفه و من لجأ إليه آمنه و من استمسك به نجاه و من اقتدى به هداه يا ابن سمرة سلم من سلم له و والاه و هلك من رد عليه و عاداه يا ابن سمرة إن عليا مني روحه من روحي و طينته من طينتي و هو أخي و أنا أخوه و هو زوج ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين و إن منه إمامي أمتي و سيدي شباب أهل الجنة الحسن و الحسين و تسعة من ولد الحسين تاسعهم قائم أمتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا
-3 ك، ]إكمال الدين[ بالإسناد المتقدم عن عبد الرحمن بن سمرة قال قال رسول الله ص لعن الله المجادلين في دين الله على لسان سبعين نبيا و من جادل في آيات الله فقد كفر قال الله عز و جل ما يُجادِلُ فِي آياتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ و من فسر القرآن برأيه فقد افْتَرى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ و من أفتى الناس بغير علم لعنه ملائكة السماوات و الأرض و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة سبيلها إلى النار قال عبد الرحمن بن سمرة قلت يا رسول الله أرشدني إلى النجاة و ساق الحديث نحوه
4- لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن مسرور عن ابن عامر عن عمه عن محمد بن زياد الأزدي عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله ص من سره أن يحيا حياتي و يموت ميتتي و يدخل جنة عدن منزلي و يمسك قضيبا غرسه ربي عز و جل ثم قال له كن فكان فليتول علي بن أبي طالب ع و ليأتم بالأوصياء من ولده فإنهم عترتي خلقوا من طينتي إلى الله أشكو أعداءهم من أمتي المنكرين لفضلهم القاطعين فيهم صلتي و ايم الله ليقتلن ابني بعدي الحسين لا أنالهم الله شفاعتي
أقول قد مضى مثله بأسانيد جمة في كتاب الإمامة في باب النص عليهم جملة و هو بذلك المقام أنسب و سيأتي في أبواب أحوال الحسين ع
5- لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن مسرور عن ابن عامر عن عمه عن ابن أبي عمير عن حمزة بن حمران عن أبيه عن أبي حمزة عن علي بن الحسين عن أبيه عن أمير المؤمنين ع أنه جاء إليه رجل فقال له يا أبا الحسن إنك تدعى أمير المؤمنين فمن أمرك عليهم قال الله عز و جل أمرني عليهم فجاء الرجل إلى رسول الله ص فقال يا رسول الله أ يصدق علي فيما يقول إن الله أمره على خلقه فغضب النبي ص ثم قال إن عليا أمير المؤمنين بولاية من الله عز و جل عقدها له فوق عرشه و أشهد على ذلك ملائكته إن عليا خليفة الله و حجة الله و إنه لإمام المسلمين طاعته مقرونة بطاعة الله و معصيته مقرونة بمعصية الله فمن جهله فقد جهلني و من عرفه فقد عرفني و من أنكر إمامته فقد أنكر نبوتي و من جحد إمرته فقد جحد رسالتي و من دفع فضله فقد تنقصني و من قاتله فقد قاتلني و من سبه فقد سبني لأنه مني خلق من طينتي و هو زوج فاطمة ابنتي و أبو ولدي الحسن و الحسين ثم قال ص أنا و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و تسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه أعداؤنا أعداء الله و أولياؤنا أولياء الله
6- لي، ]الأمالي للصدوق[ القطان عن ابن حبيب عن ابن بهلول عن إسماعيل بن أبان عن سلام بن أبي عمرة عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن الحسن بن علي بن أبي طالب ع قال سمعت رسول الله ص يقول أنا سيد النبيين و علي بن أبي طالب سيد الوصيين و الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة و الأئمة بعدهما سادة المتقين ولينا ولي الله و عدونا عدو الله و طاعتنا طاعة الله و معصيتنا معصية الله عز و جل
7- لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد عن ابن عيسى عن موسى بن القاسم البجلي عن جعفر بن محمد بن سماعة عن عبد الله بن مسكان عن الحكم بن الصلت عن أبي جعفر الباقر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص خذوا بحجزة هذا الأنزع يعني عليا فإنه الصديق الأكبر و هو الفاروق يفرق بين الحق و الباطل من أحبه هداه الله و من أبغضه أبغضه الله و من تخلف عنه محقه الله و منه سبطا أمتي الحسن و الحسين و هما ابناي و من الحسين أئمة هداة أعطاهم الله علمي و فهمي فتولوهم و لا تتخذوا وليجة من دونهم فيحل عليكم غضب من ربكم و من يحلل عليه غضب من ربه فَقَدْ هَوى وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ
ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد عن موسى بن القاسم مثله
بيان فَقَدْ هَوى أي تردى و هلك و قيل وقع في الهاوية وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا أي لذاتها و زخارفها إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ قيل شبهها بالمتاع الذي يدلس به على المستام و يغر حتى يشتريه و الغرور مصدر أو جمع غار
8- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ل، ]الخصال[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ك، ]إكمال الدين[ القطان عن محمد بن يحيى بن خلف بن يزيد عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عن يحيى بن يحيى عن هشام عن مجالد عن الشعبي عن مسروق قال بينا نحن عند عبد الله بن مسعود نعرض مصاحفنا عليه إذ يقول له فتى شاب هل عهد إليكم نبيكم ص كم يكون من بعده خليفة قال إنك لحدث السن و إن هذا شيء ما سألني عنه أحد قبلك نعم عهد إلينا نبينا ص أنه يكون بعده اثنا عشر خليفة بعدد نقباء بني إسرائيل
-9 ك، ]إكمال الدين[ ل، ]الخصال[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ القطان عن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي الرجال البغدادي عن محمد بن عبدوس الحراني عن عبد الغفار بن الحكم عن منصور بن أبي الأسود عن مطرف عن الشعبي عن عمه قيس بن عبد قال كنا جلوسا في حلقة فيها عبد الله بن مسعود فجاء أعرابي فقال أيكم عبد الله قال عبد الله بن مسعود أنا عبد الله قال هل حدثكم نبيكم ص كم يكون بعده من الخلفاء قال نعم اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل
10- ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ عتاب بن محمد بن عتاب الوراميني عن يحيى بن محمد بن صاعد عن أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل و محمد بن عبيد الله بن سوار قال حدثنا عبد الغفار بن الحكم عن منصور بن أبي الأسود عن مطرف عن الشعبي و حدثنا عتاب بن محمد عن إسحاق بن محمد الأنماطي عن يوسف بن موسى عن جرير عن أشعث بن سوار عن الشعبي و حدثنا عتاب بن محمد عن الحسين بن محمد الحراني عن أيوب بن محمد الوزان عن سعيد بن مسلمة عن أشعث بن سوار عن الشعبي كلهم قالوا عن عمه قيس بن عبد قال عتاب و هذا حديث مطرف قال كنا جلوسا في المسجد و معنا عبد الله بن مسعود فجاء أعرابي فقال أ فيكم عبد الله قال نعم أنا عبد الله فما حاجتك قال يا عبد الله أ خبركم نبيكم ص كم يكون فيكم من خليفة قال لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد منذ قدمت العراق نعم اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل
قال أبو عروبة في حديثه نعم عدة نقباء بني إسرائيل
و قال جرير عن أشعث عن ابن مسعود عن النبي ص قال الخلفاء بعدي اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل
11- ل، ]الخصال[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ حدثنا القطان عن أحمد بن محمد بن عبدة النيشابوري عن هارون بن إسحاق قال حدثنا عمي إبراهيم بن محمد عن زياد بن علاقة و عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال كنت مع أبي عند النبي ص فسمعته يقول يكون بعدي اثنا عشر أميرا ثم أخفى صوته فقلت لأبي ما الذي أخفى رسول الله ص قال قال كلهم من قريش
12- لي، ]الأمالي للصدوق[ عبد الله بن محمد الصائغ عن أحمد بن محمد بن يحيى الغضراني عن الحسين بن الليث بن بهلول الموصلي عن غسان بن الربيع عن سليم بن عبد الله مولى عامر الشعبي عن عامر أنه قال قال رسول الله ص لا يزال أمر أمتي ظاهرا حتى يمضي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش
13- ك، ]إكمال الدين[ ل، ]الخصال[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي قال سمعت عبد الله بن جعفر الطيار يقول كنا عند معاوية و الحسن و الحسين ع و عبد الله بن عباس و عمر بن أبي سلمة و أسامة بن زيد يذكر حديثا جرى بينه و بينه و أنه قال لمعاوية بن أبي سفيان سمعت رسول الله ص يقول إني أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثم أخي علي بن أبي طالب ع أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فإذا استشهد فابني الحسن أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثم ابني الحسين أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فإذا استشهد فابنه علي أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ و ستدركه يا علي ثم ابني محمد بن علي الباقر أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ و ستدركه يا حسين و تكمله اثنا عشر إماما تسعة من ولد الحسين قال عبد الله ثم استشهدت الحسن و الحسين ع و عبد الله بن عباس و عمر بن أبي سلمة و أسامة بن زيد فشهدوا لي عند معاوية قال سليم بن قيس و قد كنت سمعت ذلك من سلمان و أبي ذر و المقداد و أسامة أنهم سمعوا ذلك من رسول الله ص
غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن عدة من أصحابنا عن الكليني عن محمد بن يحيى عن ابن عيسى عن ابن أبي عمير مثله
و روى جماعة عن أبي المفضل الشيباني عن أبيه عن محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير مثله
ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير مثله
14- ك، ]إكمال الدين[ لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي الطفيل عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن آبائه ع قال رسول الله ص لأمير المؤمنين ع اكتب ما أملي عليك فقال يا نبي الله أ تخاف علي النسيان قال لست أخاف عليك النسيان و قد دعوت الله لك أن يحفظك و لا ينسيك و لكن اكتب لشركائك قال قلت و من شركائي يا نبي الله قال الأئمة من ولدك بهم تسقى أمتي الغيث و بهم يستجاب دعاؤهم و بهم يصرف الله عنهم البلاء و بهم ينزل الرحمة من السماء و هذا أولهم و أومأ بيده إلى الحسن بن علي ثم أومأ بيده إلى الحسين ع ثم قال و الأئمة من ولده
ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الغضائري عن الصدوق مثله
ير، ]بصائر الدرجات[ الحسن بن علي عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي عن حماد بن عيسى مثله و فيه من ولدك
15- لي، ]الأمالي للصدوق[ الفامي عن محمد الحميري عن أبيه عن ابن يزيد عن ابن فضال عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي عن الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال قلت لرسول الله ص أخبرني بعدد الأئمة بعدك فقال يا علي هم اثنا عشر أولهم أنت و آخرهم القائم
16- ل، ]الخصال[ عتاب بن محمد الوراميني عن يحيى بن محمد بن صاعد عن يوسف بن موسى عن عبد الرحمن بن مغراء عن مجالد عن مسروق قال عتاب بن محمد و حدثنا محمد بن الحسين عن حفص عن حمزة بن عون عن أبي أسامة عن مجالد عن عامر عن مسروق قال جاء رجل إلى ابن مسعود فقال هل حدثكم نبيكم ص كم يكون بعده من خليفة فقال نعم ما سألني عنها أحد قبلك و إنك لأحدث القوم سنا قال يكون بعدي عدة نقباء موسى
17- ل، ]الخصال[ القطان عن النعمان بن أحمد بن نعيم الواسطي عن أحمد بن سنان القطان قال حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر عن مسروق قال جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود فقال يا أبا عبد الرحمن هل حدثكم نبيكم ص كم يكون بعده من الخلفاء قال نعم و ما سألني عنه أحد قبلك و إنك لأحدث القوم سنا نعم قال يكون بعدي عدة نقباء موسى ع
غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ أحمد بن عبدون عن محمد بن علي الكاتب عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن عثمان بن علان عن عبد الله بن جعفر الرقي عن عيسى بن يونس عن مجالد عن الشعبي عن مسروق مثله و زاد في آخره قال الله عز و جل وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً 18- ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن عثمان الدهني عن عبد الله بن جعفر الرقي عن عيسى بن يونس عن مجالد بن سعيد الشعبي عن مسروق مثله
و رواه جماعة عن عثمان بن أبي شيبة و عبد الله بن عمر بن سعيد الأشج و أبي كريب و محمود بن غيلان و علي بن محمد و إبراهيم بن سعيد جميعا عن أبي أسامة عن مجالد عن الشعبي عن مسروق و عن أبي كريب و أبي سعيد عن أبي أسامة عن الأشعث عن عامر عن عمه عن مسروق مثله
و عن عثمان بن أبي شيبة و أبي أحمد و يوسف بن موسى العطار و سفيان بن وكيع عن جرير بن أسعد بن سوار عن عامر الشعبي عن عمه عن قيس بن عبد قال جاء أعرابي فإن عبد الله بن مسعود و أصحابه عنده فقال فيكم عبد الله بن مسعود فأشاروا إليه قال له عبد الله قد وجدته فما حاجتك قال إني أريد أن أسألك عن شيء إن كنت سمعته من رسول الله ص تنبئنا به أ حدثكم نبيكم كم يكون بعده خليفة قال ما سألني عن هذا أحد منذ قدمت العراق نعم الخلفاء اثنا عشر خليفة كعدة نقباء بني إسرائيل
و عن سدد بن مستورد عن حماد بن يزيد عن مجالد عن الشعبي عن مسروق مثله
19- ل، ]الخصال[ القطان عن محمد بن علي بن إسماعيل اليشكري عن سهل بن عمار النيشابوري عن عمر بن عبد الله بن زيد عن سفيان بن سعيد بن عمرو بن أشرع عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال جئت مع أبي إلى المسجد و رسول الله ص يخطب ع فسمعته يقول بعدي اثنا عشر يعني أميرا ثم خفض من صوته فلم أدر ما يقول فقلت لأبي ما قال قال قال كلهم من قريش
20- ل، ]الخصال[ الحسن بن القطان عن طاهر بن إسماعيل الخثعمي عن أبي كريب محمد بن العلاء الهمداني قال حدثني ابن عبيد الطنافسي عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله ص يقول يكون بعدي اثنا عشر أميرا ثم تكلم فخفي على ما قال فسألت أبي ما الذي قال فقال قال كلهم من قريش
-21 ل، ]الخصال[ القطان عن علي بن الحسن بن سالم عن محمد بن الوليد القشيري عن محمد بن جعفر عن شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت جابر بن سمرة يقول سمعت النبي ص يقول يكون بعدي اثنا عشر أميرا و قال كلمة لم أسمعها فقال القوم قال كلهم من قريش
22- ل، ]الخصال[ القطان عن محمد بن علي بن إسماعيل المروزي عن الفضل بن عبد الجبار المروزي عن علي بن الحسن يعني ابن الشقيق عن الحسين بن واقد عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال أتيت النبي ص فسمعته يقول إن هذا الأمر لن ينقضي حتى يملك اثنا عشر خليفة كلهم فقال كلمة خفية لم أفهمها فقلت لأبي ما قال فقال قال كلهم من قريش
23- ل، ]الخصال[ القطان عن عبد الله بن سعدان بن سهل اليشكري عن أحمد بن أبي المقدام عن يزيد عن ابن زريع عن ابن عون عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله ص لا يزال أهل هذا الدين عزيزا منيعا ينصرون على من ناواهم إلى اثني عشر خليفة قال ثم قال كلمة أصمنيها الناس فقلت لأبي ما كلمة أصمنيها الناس قال قال كلهم من قريش
ل، ]الخصال[ القطان عن عبد الرحمن بن أبي حاتم عن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن البغوي عن ابن علبة عن أبي عون مثله و زاد فيه منيعا سنيا
24- ل، ]الخصال[ القطان عن عبد الرحمن بن أبي حاتم عن الفضل بن يعقوب عن الهيثم بن كميل عن زهير عن زياد بن خيثمة عن سعيد بن قيس الهمداني عن جابر بن سمرة قال قال النبي ص لا تزال هذه الأمة مستقيما أمرها ظاهرة على عدوها حتى يمضي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش فأتيته في منزله قلت ثم يكون ما ذا قال الهرج
25- ل، ]الخصال[ القطان عن عبد الرحمن بن أبي حاتم عن العلاء بن سالم عن يزيد بن هارون عن شريك عن سماك و عبد الله بن عمير و حصين بن عبد الرحمن قالوا سمعنا جابر بن سمرة يقول دخلت على رسول الله ص مع أبي فقال لا تزال هذه الأمة صالحا أمرها ظاهرة على عدوها حتى يمضي اثنا عشر ملكا أو قال اثنا عشر خليفة ثم قال كلمة خفيت علي فسألت أبي فقال قال كلهم من قريش
26- ل، ]الخصال[ القطان عن عبد الرحمن بن أبي حاتم قال حدثنا أبو سعيد الأشج عن إبراهيم بن محمد بن مالك بن زبيد الهمداني عن زياد بن علاقة و عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال كنت مع أبي عند النبي ص فسمعته يقول يكون بعدي اثنا عشر أميرا ثم أخفى صوته فسألت أبي فقال قال كلهم من قريش
27- ل، ]الخصال[ القطان عن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي عن علي بن الجعد عن زهير عن سماك بن حرب و زياد بن علاقة و حصين بن عبد الرحمن كلهم عن جابر بن سمرة أن رسول الله ص قال يكون بعدي اثنا عشر أميرا غير أن حصين قال في حديثه ثم تكلم بشيء لم أفهمه و قال بعضهم في حديثه فسألت أبي و قال بعضهم فسألت القوم فقالوا قال كلهم من قريش
غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ أحمد بن عبدون عن محمد بن علي الكاتب عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن عثمان بن علان عن أبي بكر بن أبي خيثمة عن علي بن جعد مثله
28- ل، ]الخصال[ القطان عن عبد الله بن سليمان بن الأشعث عن علي بن خشرم عن عيسى بن يونس عن عمران يعني ابن سليمان عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال سمعت النبي ص يقول لا يزال أمر هذه الأمة عاليا على من ناواها حتى تملك اثنا عشر خليفة ثم قال كلمة خفية لم أفهمها فسألت من هو أقرب إلى النبي ص مني فقال قال كلهم من قريش
29- غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ أحمد بن عبدون عن محمد بن علي الكاتب عن محمد بن إبراهيم المعروف بابن أبي زينب عن محمد بن عثمان بن علان عن ابن عون عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال ذكر أن النبي ص قال لا يزال أهل هذا الدين ينصرون على من ناواهم إلى اثني عشر خليفة فجعل الناس يقومون و يقعدون و تكلم بكلمة لم أفهمها فقلت لأبي أو لأخي أي شيء قال فقال قال كلهم من قريش
غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ بهذا الإسناد عن محمد بن عثمان عن أحمد بن عبد الله بن عمر عن سليمان بن أحمر عن ابن عون عن الشعبي عن جابر مثله
30- غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ بهذا الإسناد عن محمد بن عثمان عن أحمد بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين عن عبد الله بن الصالح عن الليث عن سعد عن خلف بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن سيف قال كنا عند شقيق الأصبحي فقال سمعت عبد الله بن عمر يقول سمعت رسول الله ص يقول يكون خلفي اثنا عشر خليفة
31- غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ بهذا الإسناد عن أحمد عن عفان و يحيى بن إسحاق السالحيني عن حماد بن سلمة عن عبد الله بن عمر عن أبي الطفيل قال قال لي عبد الله بن عمر يا أبا الطفيل عد اثني عشر من بني كعب بن لؤي ثم يكون النقف و النقاف
بيان قال الجزري في حديث عبد الله بن عمر اعدد اثني عشر من بني كعب بن لؤي ثم يكون النقف و النقاف أي القتل و القتال و النقف هشم الرأس أي تهيج الفتن و الحروب بعدهم انتهى. أقول إشارة إلى ما يحدث بعد القائم ع من الفتن
32- غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ بهذا الإسناد عن أحمد عن المقدمي عن عاصم بن علي بن مقدام عن أبيه عن قطر بن خليفة عن أبي خالد الوالبي عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله ص يقول لا يزال هذا الدين ظاهرا لا يضره من ناواه حتى يقوم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش
33- ل، ]الخصال[ القطان عن عبد الرحمن بن أبي حاتم عن أحمد بن سلمة بن عبد الله نيشابوري عن الحسين بن منصور عن ميسر بن عبد الله بن زريق عن سفيان بن حسين عن سعيد بن عمرو بن أشرع عن عامر الشعبي عن جابر بن سمرة قال كنت مع أبي في المسجد و رسول الله ص يخطب فسمعته يقول يكون من بعدي اثنا عشر ثم خفض من صوته فلم أدر ما يقول فقلت لأبي ما قال فقال قال كلهم من قريش
ل، ]الخصال[ القطان عن عبد الله بن سليمان بن أشعث عن أحمد بن يوسف بن سالم السلمي عن عمر بن عبد الله بن زريق عن سفيان بن حسين مثله و فيه اثنا عشر خليفة
34- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ل، ]الخصال[ أحمد بن محمد بن إسحاق القاضي قال حدثنا أبو يعلى عن علي بن الجعد عن زهير بن معاوية عن زياد بن خيثمة عن الأسود بن سعيد الهمداني قال سمعت جابر بن سمرة يقول سمعت رسول الله ص يقول يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش فلما رجع إلى منزله أتيته فيما بيني و بينه فقلت ثم يكون ما ذا قال ثم يكون الهرج
غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ أحمد بن عبدون عن محمد بن علي الشجاعي عن محمد بن إبراهيم المعروف بابن أبي زينب عن محمد بن عثمان بن علان عن أبي بكر بن أبي خيثمة عن علي بن الجعد مثله
35- ل، ]الخصال[ حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق القاضي قال أخبرنا أبو خليفة عن إبراهيم بن بشار عن سفيان عن عبد الملك بن أبي عمير أنه سمع جابر بن سمرة يقول قال رسول الله ص لا يزال أمر الناس ماضيا حتى يلي عليهم اثنا عشر رجلا ثم تكلم بكلمة خفيت علي فقلت لأبي ما قال فقال قال كلهم من قريش
36- ل، ]الخصال[ حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق القاضي عن حامد بن شعيب البلخي عن بشر بن الوليد الكندي عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبد الله عن معبد بن خالد عن جابر بن سمرة عن النبي ص قال لا يزال هذا الدين صالحا لا يضره من عاداه أو من ناواه حتى يكون اثنا عشر أميرا كلهم من قريش
37- ل، ]الخصال[ أحمد بن محمد بن إسحاق قال حدثني أبو بكر بن أبي داود عن إسحاق بن إبراهيم بن شاذان عن الوليد بن هشام عن محمد عن مخول بن ذكوان قال حدثني أبي عن أبيه عن ابن سيرين عن جابر بن سمرة السوائي قال كنت عند النبي ص فقال يلي هذا الأمر اثنا عشر قال فصرخ الناس فلم أسمع ما قال فقلت لأبي و كان أقرب إلى رسول الله ص مني فقلت ما قال رسول الله ص فقال قال كلهم من قريش و كلهم لا يرى مثله
38- ل، ]الخصال[ أحمد بن محمد بن إسحاق عن أبي يعلى الموصلي عن أبي بكر بن أبي شيبة عن حاتم بن إسماعيل عن المهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد قال كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع أخبرني بشيء سمعته من رسول الله ص فكتب سمعت رسول الله ص يقول يوم جمعة عشية رجم الأسلمي لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة و يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش
39- ل، ]الخصال[ أحمد بن الحسن القطان المعروف بابن عبدويه عن أبي بكر بن محمد بن قارن عن علي بن الحسن الهسنجاني عن سهل بن بكار عن حماد عن يعلى بن عطاء عن بحير بن أبي عتبة عن سرح البرمكي قال في الكتاب أن هذه الأمة فيهم اثنا عشر فإذا وفت العدة طغوا و بغوا و كان بأسهم بينهم 40- ل، ]الخصال[ بهذا الإسناد عن الهسنجاني عن سدير عن يحيى بن أبي يونس عن ابن نجران أن أبا الخلد حدثه و حلف له عليه أن لا تهلك هذه الأمة حتى يكون فيها اثنا عشر خليفة كلهم يعمل بالهدى و دين الحق
41- ل، ]الخصال[ عبد الله بن محمد الصائغ عن محمد بن سعيد عن الحسن بن علي بن زياد عن إسماعيل الطيان عن أبي أسامة عن سفيان عن برد عن مكحول أنه قيل له إن النبي ص قال يكون بعدي اثنا عشر خليفة قال نعم و ذكر لفظة أخرى
42- ل، ]الخصال[ بهذا الإسناد عن أبي أسامة عن ابن مبارك عن معمر عمن سمع وهب بن منبه يقول يكون اثنا عشر خليفة ثم يكون الهرج ثم يكون كذا ثم يكون كذا
43- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ل، ]الخصال[ بهذا الإسناد عن الحسن بن علي قال حدثنا شيخ ببغداد يقال له يحيى سقط عني اسم أبيه عن عبد الله بن بكر السهمي عن حاتم بن أبي مغيرة عن أبي بحر قال كان أبو الخالد جاري و سمعته يقول و يحلف عليه إن هذه الأمة لا تهلك حتى يكون فيها اثنا عشر خليفة كلهم يعمل بالهدى و دين الحق
44- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ل، ]الخصال[ بهذا الإسناد عن الوليد بن مسلم عن صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد عن عمرو البكائي عن كعب الأحبار قال في الخلفاء هم اثنا عشر فإذا كان عند انقضائهم و أتى طبقة صالحة مد الله لهم في العمر كذلك وعد الله هذه الأمة ثم قرأ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قال و كذلك فعل الله ببني إسرائيل و ليس بعزيز أن يجمع هذه الأمة يوما أو نصف يوم وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ
45- ل، ]الخصال[ عبد الله بن محمد الصائغ عن أحمد بن محمد بن يحيى القصراني عن بشر بن موسى بن صالح عن خلف بن الوليد القصري عن إسرائيل عن سماك قال سمعت جابر بن سمرة السوائي يقول سمعت رسول الله ص يقول يقوم من بعدي اثنا عشر أميرا ثم تكلم بكلمة لم أفهمها فسألت القوم فقالوا قال كلهم من قريش
46- ل، ]الخصال[ عنه عن القصراني عن الحسين بن المكتب بن بهلول الموصلي عن غسان بن الربيع عن سليمان بن عبد الله عن عامر الشعبي عن جابر أنه قال قال رسول الله ص لا يزال أمر أمتي ظاهرا حتى يمضي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش
47- ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن ابن يزيد عن حماد بن عيسى عن عبد الله بن مسكان عن أبان بن خلف عن سليم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي رحمة الله عليه قال دخلت على النبي ص و إذا الحسين على فخذيه و هو يقبل عينيه و يلثم فاه و هو يقول أنت سيد بن سيد أنت إمام بن إمام أبو الأئمة أنت حجة بن حجة أبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم
يف، ]الطرائف[ من مناقب الخوارزمي عن محمد بن الحسين البغدادي عن الحسين بن محمد عن محمد بن أحمد بن شاذان عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن علي بن شاذان عن الحسن بن العلي العلوي عن أحمد بن عبد الله عن جده أحمد بن محمد عن أبيه عن حماد عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم مثله
نص، ]كفاية الأثر[ الصدوق مثله
48- ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ل، ]الخصال[ حمزة العلوي عن ابن عقدة عن القاسم بن محمد بن حماد عن غياث بن إبراهيم عن حسين بن زيد بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص أبشروا ثم أبشروا ثلاث مرات إنما مثل أمتي كمثل غيث لا يدرى أوله خير أم آخره إن مثل أمتي كمثل حديقة أطعم منها فوج عاما ثم أطعم منها فوج عاما لعل آخرها فوجا يكون أعرضها بحرا و أعمقها طولا و فرعا و أحسنها جنى و كيف تهلك أمة أنا أولها و اثنا عشر من بعدي من السعداء و أولو الألباب و المسيح عيسى ابن مريم آخرها و لكن يهلك بين ذلك تيح الهرج ليسوا مني و لست منهم
بيان تيح الهرج أي من تهيأ للهرج و الفساد قال الفيروزآبادي تاح له الشيء يتوح تهيأ كتاح يتيح و أتاحه الله فأتيح و المتيح كمنبر من يعرض فيما لا يعنيه أو يقع في البلايا و في كثير من النسخ نتج الهرج أي من ينتج في زمان الهرج و يحتمل أن يكون كناية عن فساد النسب و الأصل و في أخبار العامة مكان اللفظين ثبج أعوج كما سيأتي بالثاء المثلثة و الباء الموحدة بعده قال الجزري فيه خيار أمتي أولها و آخرها و بين ذلك ثبج أعوج ليس منك و لست منه الثبج الوسط و ما بين الكاهل إلى الظهر انتهى
49- ل، ]الخصال[ ابن المتوكل عن محمد العطار عن ابن عيسى عن الحسن بن العباس بن الحريش الرازي عن أبي جعفر الثاني عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص لأصحابه آمنوا بليلة القدر إنها تكون لعلي بن أبي طالب و ولده الأحد عشر بعدي
50- ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الوراق عن سعد عن النهدي عن ابن علوان عن عمرو بن خالد عن ابن طريف عن ابن نباتة عن ابن عباس قال سمعت رسول الله ص يقول أنا و علي و الحسن و الحسين و تسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون
51- ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ القطان عن ابن زكريا القطان عن ابن حبيب عن الفضل بن الصقر عن أبي معاوية عن الأعمش عن عباية بن ربعي عن ابن عباس قال قال رسول الله ص أنا سيد النبيين و علي بن أبي طالب سيد الوصيين و إن أوليائي اثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب و آخرهم القائم
52- ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الهمداني عن محمد بن معقل القرميسيني عن محمد بن عبد الله البصري عن إبراهيم بن مهزم عن أبيه عن أبي عبد الله عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص اثنا عشر من أهل بيتي أعطاهم الله فهمي و علمي و حكمتي و خلقهم من طينتي و ويل للمتكبرين عليهم بعدي القاطعين فيهم صلتي ما لهم لا أنالهم الله شفاعتي
ختص، ]الإختصاص[ محمد بن معقل مثله
-53 ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الطالقاني عن محمد بن همام عن الحميري عن الخشاب عن أبي المثنى النخعي عن زيد بن علي بن الحسين عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه ع قال قال رسول الله ص كيف تهلك أمة أنا و علي و أحد عشر من ولدي أولو الألباب أولها و المسيح عيسى ابن مريم آخرها و لكن يهلك بين ذلك من لست منه و ليس مني
54- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بإسناد التميمي عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص الأئمة من ولد الحسين من أطاعهم فقد أطاع الله و من عصاهم فقد عصى الله هم العروة الوثقى و هم الوسيلة إلى الله عز و جل
55- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن جده عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين ص قال قال رسول الله أخبرني جبرئيل ع عن الله عز و جل أنه قال علي بن أبي طالب حجتي على خلقي و ديان ديني أخرج من صلبه أئمة يقومون بأمري و يدعون إلى سبيلي بهم أدفع البلاء عن عبادي و إمائي و بهم أنزل من رحمتي
56- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ماجيلويه و أحمد بن علي بن إبراهيم و ابن ناتانة جميعا عن علي عن أبيه عن محمد بن علي التميمي قال حدثني سيدي علي بن موسى الرضا عن آبائه عن علي ع عن النبي ص أنه قال من سره أن ينظر إلى قضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه الله عز و جل بيده و يكون متمسكا به فليتول عليا ع و الأئمة من ولده فإنهم خيرة الله و صفوته و هم المعصومون من كل ذنب و خطيئة
لي، ]الأمالي للصدوق[ أحمد بن علي بن إبراهيم عن أبيه عن أبيه مثله
57- ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الدقاق عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن ابن البطائني عن أبيه عن يحيى بن أبي القاسم عن الصادق عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب و آخرهم القائم هم خلفائي و أوصيائي و أوليائي و حجج الله على أمتي بعدي المقر بهم مؤمن و المنكر لهم كافر
58- ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الطالقاني عن محمد بن همام عن أحمد بن بندار عن أحمد بن هلال عن ابن أبي عمير عن المفضل عن الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص لما أسري بي إلى السماء أوحى إلي ربي جل جلاله فقال يا محمد إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبيا و شققت لك اسما من أسمائي فأنا المحمود و أنت محمد ثم اطلعت الثانية فاخترت منها عليا و جعلته وصيك و خليفتك و زوج ابنتك و أبا ذريتك و شققت له اسما من أسمائي فأنا العلي الأعلى و هو علي و جعلت فاطمة و الحسن و الحسين ع من نوركما ثم عرضت ولايتهم على الملائكة فمن قبلها كان عندي من المقربين يا محمد لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع و يصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتهم ما أسكنته جنتي و لا أظللته تحت عرشي يا محمد أ تحب أن تراهم قلت نعم يا رب فقال عز و جل ارفع رأسك فرفعت رأسي فإذا أنا بأنوار علي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و الحجة بن الحسن القائم في وسطهم كأنه كوكب دري قلت يا رب من هؤلاء قال هؤلاء الأئمة و هذا القائم الذي يحل حلالي و يحرم حرامي و به أنتقم من أعدائي و هو راحة لأوليائي و هو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين و الجاحدين و الكافرين فيخرج اللات و العزى طريين فيحرقهما فلفتنة الناس بهما يومئذ أشد من فتنة العجل و السامري
كتاب المحتضر، للحسن بن سليمان من كتاب السيد حسن بن كبش بإسناده عن المفيد مرفوعا مثله
59- ج، ]الإحتجاج[ روي عن النبي ص أنه قال لعلي بن أبي طالب ع يا علي لا يحبك إلا من طابت ولادته و لا يبغضك إلا من خبثت ولادته و لا يواليك إلا مؤمن و لا يعاديك إلا كافر فقام إليه عبد الله بن مسعود فقال يا رسول الله قد عرفنا خبيث الولادة و الكافر في حياتك ببغض علي و عداوته فما علامة خبيث الولادة و الكافر بعدك إذا أظهر الإسلام بلسانه و أخفى مكنون سريرته فقال ص يا ابن مسعود إن علي بن أبي طالب إمامكم بعدي و خليفتي عليكم فإذا مضى فالحسن ثم الحسين ابناي إمامكم بعده و خليفتي عليكم ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد أئمتكم و خلفائي عليكم تاسعهم قائمهم قائم أئمتي يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا لا يحبهم إلا من طابت ولادته و لا يبغضهم إلا من خبثت ولادته و لا يواليهم إلا مؤمن و لا يعاديهم إلا كافر من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني و من أنكرني فقد أنكر الله عز و جل و من جحد واحدا منهم فقد جحدني و من جحدني فقد جحد الله عز و جل لأن طاعتهم طاعتي و طاعتي طاعة الله و معصيتهم معصيتي و معصيتي معصية الله عز و جل يا ابن مسعود إياك أن تجد في نفسك حرجا مما أقضي فتكفر فبعزة ربي ما أنا متكلف و لا ناطق عن الهوى في علي و الأئمة من ولدهم ثم قال ص و هو رافع يديه إلى السماء اللهم وال من والى خلفائي و أئمة أمتي من بعدي و عاد من عاداهم و انصر من نصرهم و اخذل من خذلهم و لا تخل الأرض من قائم منهم بحجتك ظاهر مسهور أو خاف مغمور لئلا يبطلوا دينك و حجتك و بيناتك ثم قال ص يا ابن مسعود قد جمعت لكم في مقامي هذا ما إن فارقتموه هلكتم و إن تمسكتم به نجوتم وَ السَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى
ك، ]إكمال الدين[ الطالقاني عن أحمد الهمداني عن محمد بن هشام عن علي بن الحسين السائح عن الحسن بن علي عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لعلي بن أبي طالب ع و ذكر مثله
60- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن محمد بن الفضيل عن الثمالي قال سمعت أبا جعفر ع يقول قال رسول الله ص قال الله تبارك و تعالى إن من استكمال حجتي على الأشقياء من أمتك من ترك ولاية علي و الأوصياء من بعدك فإن فيهم سنتك و سنة الأنبياء من قبلك و هم خزان علمي من بعدك ثم قال رسول الله ص و قد أنبأني جبرئيل ع بأسمائهم و أسماء آبائهم
61- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن أبي المغراء عن محمد بن سالم عن أبان بن تغلب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول قال رسول الله ص من أراد أن يحيا حياتي و يموت ميتتي و يدخل جنة ربي جنة عدن غرسها ربي بيده فليتول علي بن أبي طالب و ليتول وليه و ليعاد عدوه و ليسلم الأوصياء من بعده فإنهم عترتي من لحمي و دمي أعطاهم الله فهمي و علمي إلى الله أشكو من أمتي المنكرين لفضلهم و القاطعين فيهم صلتي و ايم الله ليقتلن ابني لا أنالهم الله شفاعتي
62- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن سنان عن أبي العلاء الخفاف عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص من أحب أن يحيا حياتي و يموت مماتي و يدخل جنة عدن التي وعدني ربي قضيب من قضبانه غرسه بيده ثم قال له كن فكان و هي جنة الخلد فليتول عليا و الأوصياء من بعده فإنهم لا يخرجونكم من الهدى و لا يدخلونكم في ضلالة
ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن إبراهيم بن محمد بن ميمون مثله
63- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن يعلى الأسلمي عن عماد بن رزين عن أبي إسحاق عن زياد بن مطرف قال قال رسول الله ص من أراد أن يحيا حياتي و يموت ميتتي و يدخل الجنة التي وعدني ربي و هو قضيب من قضبانه غرسه بيده و هي جنة الخلد فليتول عليا و ذريته من بعده فإنهم لن يخرجوه من باب هدى و لن يدخلوه في باب ضلال
64- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسين بن بشار عن أبي الحسن الرضا ع قال قال رسول الله ص من أحب أن يحيا حياتي و يموت مماتي و يدخل جنة عدن التي وعدني ربي قضيب من قضبانه غرسه بيده ثم قال له كن فكان فليتول علي بن أبي طالب و الأوصياء من بعده فإنهم لا يخرجونكم من هدى و لا يدخلونكم في ضلالة
ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد عن عبد الرحمن بن أبي هاشم مثله
65- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن محمد البرقي عن خلف بن حماد عن محمد القطبي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول الناس غفلوا قول رسول الله ص في علي يوم غدير خم كما غفلوا يوم مشربة أم إبراهيم أتاه الناس يعودونه فجاء علي ع ليدنو من رسول الله ص فلم يجد مكانا فلما رأى رسول الله ص أنهم لا يوسعون لعلي نادى يا معشر الناس فرجوا لعلي ثم أخذ بيده فقعد معه فراشه ثم قال يا معشر الناس هؤلاء أهل بيتي تستخفون بهم و أنا حي بين ظهرانيكم أما و الله لئن غبت عنكم فإن الله لا يغيب عنكم إن الروح و الراحة و الرضوان و البشر و البشارة و الحب و المحبة لمن ائتم بعلي و ولايته و سلم له و للأوصياء من بعده حق علي لأدخلنهم في شفاعتي لأنهم أتباعي و من تبعني فإنه مني مثل جرى في من إبراهيم لأني من إبراهيم و إبراهيم مني و دينه ديني و سنته سنتي و فضله من فضلي و أنا أفضل منه و فضلي له فضل تصديق قولي قوله عز و جل ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
66- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن محمد بن الفضيل عن الثمالي قال سمعت أبا جعفر ع يقول قال رسول الله ص إن الله تبارك و تعالى يقول إن من استكمال حجتي على الأشقياء من أمتك من ترك ولاية علي و اختار ولاية من والى أعداءه و أنكر فضله و فضل الأوصياء من بعده فإن فضلك فضلهم و حقك حقهم و طاعتك طاعتهم و معصيتك معصيتهم و هم الأئمة الهداة من بعدك جرى فيهم روحك و روحهم جرى فيك من ربهم و هم عترتك من طينتك و لحمك و دمك و قد أجرى الله فيهم سنتك و سنة الأنبياء قبلك و هم خزاني على علمي من بعدك حقا علي لقد اصطفيتهم و انتجبتهم و أخلصتهم و ارتضيتهم و نجا من أحبهم و والاهم و سلم لفضلهم ثم قال رسول الله ص و لقد أتاني جبرئيل بأسمائهم و أسماء آبائهم و أحبائهم و المسلمين لفضلهم
67- ك، ]إكمال الدين[ غير واحد من أصحابنا عن محمد بن همام عن جعفر الفزاري عن الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحرث عن المفضل عن يونس بن ظبيان عن جابر الجعفي قال سمعت جابر بن عبد الله يقول لما أنزل الله عز و جل على نبيه يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ قلت يا رسول الله عرفنا الله و رسوله فمن أولو الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك قال هم خلفائي يا جابر و أئمة المسلمين بعدي أولهم علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر و ستدركه يا جابر فإذا لقيته فأقرئه مني السلام ثم الصادق جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم سميي و كنيي حجة الله في أرضه و بقيته في عباده ابن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض و مغاربها ذاك الذي يغيب عن شيعته و أوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان قال فقال جابر يا رسول الله فهل ينتفع الشيعة به في غيبته فقال ص إي و الذي بعثني بالنبوة إنهم لينتفعون به يستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس و إن جللها السحاب يا جابر هذا مكنون سر الله و مخزون علمه فاكتمه إلا عن أهله
قال جابر الأنصاري فدخلت على علي بن الحسين ع فبينا أنا أحدثه إذ خرج محمد بن علي الباقر من عند نسائه و على رأسه ذؤابة و هو غلام فلما أبصرته ارتعدت فرائصي و قامت كل شعرة على بدني و نظرت إليه و قلت يا غلام أقبل فأقبل ثم قلت أدبر فأدبر فقلت شمائل رسول الله ص و رب الكعبة ثم دنوت منه و قلت ما اسمك يا غلام قال محمد قلت ابن من قال ابن علي بن الحسين قلت يا بني فداك نفسي فأنت إذا الباقر فقال نعم فأبلغني ما حملك رسول الله ص فقلت يا مولاي إن رسول الله بشرني بالبقاء إلى أن ألقاك فقال لي إذا لقيته فأقرئه مني السلام فرسول الله ص يقرأ عليك السلام قال أبو جعفر ع يا جابر و على رسول الله السلام ما قامت السماوات و الأرض و عليك يا جابر كما بلغت السلام و كان جابر بعد ذلك يختلف إليه و يتعلم منه فسأله محمد بن علي ع عن شيء فقال له جابر و الله لا دخلت في نهي رسول الله ص فقد أخبرني أنكم الأئمة الهداة من أهل بيته من بعده و أحلم الناس صغارا و أعلمهم كبارا و قال لا تعلموهم فهم أعلم منكم فقال أبو جعفر ع صدق رسول الله ص و الله إني لأعلم منك بما سألتك عنه و لقد أوتيت الحكم صبيا كل ذلك بفضل الله علينا و رحمته لنا أهل البيت
نص، ]كفاية الأثر[ أحمد بن إسماعيل السليماني و أبو المفضل الشيباني عن محمد بن همام مثله
68- ك، ]إكمال الدين[ ابن المتوكل عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن الحسن بن علي بن أبي حمزة الثمالي عن أبيه عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص حدثني جبرئيل عن رب العزة جل جلاله أنه قال من علم أنه لا إله إلا أنا وحدي و أن محمدا عبدي و رسولي و أن علي بن أبي طالب خليفتي و أن الأئمة من ولده حججي أدخلته الجنة برحمتي و نجيته من النار بعفوي و أبحت له جواري و أوجبت له كرامتي و أتممت عليه نعمتي و جعلته من خاصتي و خالصتي إن ناداني لبيته و إن دعاني أجبته و إن سألني أعطيته و إن سكت ابتدأته و إن أساء رحمته و إن فر مني دعوته و إن رجع إلي قبلته و إن قرع بابي فتحته و من لم يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي أو شهد و لم يشهد أن محمدا عبدي و رسولي أو شهد بذلك و لم يشهد أن علي بن أبي طالب خليفتي أو شهد بذلك و لم يشهد أن الأئمة من ولده حججي فقد جحد نعمتي و صغر عظمتي و كفر بآياتي و كتبي إن قصدني حجبته و إن سألني حرمته و إن ناداني لم أسمع نداءه و إن دعاني لم أسمع دعاءه و إن رجاني خيبته و ذلك جزاؤه مني وَ ما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال يا رسول الله و من الأئمة من ولد علي بن أبي طالب قال الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة ثم سيد العابدين في زمانه علي بن الحسين ثم الباقر محمد بن علي و ستدركه يا جابر فإذا أدركته فأقرئه مني السلام ثم الصادق جعفر بن محمد ثم الكاظم موسى بن جعفر ثم الرضا علي بن موسى ثم التقي محمد بن علي ثم الهادي علي بن محمد ثم الزكي الحسن بن علي ثم ابنه القائم بالحق مهدي أمتي الذي يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا هؤلاء يا جابر خلفائي و أوصيائي و أولادي و عترتي من أطاعهم فقد أطاعني و من عصاهم فقد عصاني و من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني بهم يمسك الله السماوات أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ و بهم يحفظ الأرض أن تميد بأهلها
نص، ]كفاية الأثر[ الصدوق مثله
ج، ]الإحتجاج[ علي بن أبي حمزة مثله
69- ك، ]إكمال الدين[ ابن البرقي عن أبيه عن جده عن أبيه عن محمد بن خالد عن محمد بن داود عن محمد بن الجارود عن ابن نباتة قال خرج علينا أمير المؤمنين ع ذات يوم و يده في يد ولده الحسن و هو يقول خرج علينا رسول الله ص ذات يوم و يدي في يده هكذا و هو يقول خير الخلق بعدي و سيدهم أخي هذا و هو إمام كل مسلم و أمير كل مؤمن بعد وفاتي ألا و إني أقول إن خير الخلق بعدي و سيدهم ابني هذا و هو إمام كل مسلم و أمير كل مؤمن بعد وفاتي ألا و إنه سيظلم بعدي كما ظلمت بعد رسول الله ص و خير الخلق و سيدهم بعد الحسن ابني أخوه الحسين المظلوم بعد أخيه المقتول في أرض كرب و بلاء ألا إنه و أصحابه من سادات الشهداء يوم القيامة و من بعد الحسين تسعة من صلبه خلفاء الله في أرضه و حججه على عباده و أمناؤه على وحيه و أئمة المسلمين و قادة المؤمنين و سادات المتقين تاسعهم القائم الذي يملأ الله عز و جل به الأرض نورا بعد ظلمتها و عدلا بعد جورها و علما بعد جهلها و الذي بعث أخي محمدا بالنبوة و خصني بالإمامة لقد نزل بذلك الوحي من السماء على لسان روح الأمين جبرئيل ع و لقد سئل رسول الله ص و أنا عنده عن الأئمة بعده فقال للسائل وَ السَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ أن عددهم بعدد البروج و رب الليالي و الأيام و الشهور إن عددهم كعدة الشهور فقال السائل فمن هم يا رسول الله فوضع رسول الله ص يده على رأسي فقال أولهم هذا و آخرهم المهدي من والاهم فقد والاني و من عاداهم فقد عاداني و من أحبهم فقد أحبني و من أبغضهم فقد أبغضني و من أنكرهم فقد أنكرني و من عرفهم فقد عرفني بهم يحفظ الله عز و جل دينه و بهم يعمر بلاده و بهم يرزق عباده و بهم ينزل القطر من السماء و بهم تخرج بركات الأرض و هؤلاء أوصيائي و خلفائي و أئمة المسلمين و موالي المؤمنين
70- ك، ]إكمال الدين[ ماجيلويه عن علي عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من أحب أن يستمسك بديني و يركب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعلي بن أبي طالب و ليعاد عدوه و ليوال وليه فإنه وصيي و خليفتي على أمتي في حياتي و بعد وفاتي و هو إمام كل مسلم و أمير كل مؤمن بعدي قوله قولي و أمره أمري و نهيه نهيي و تابعه تابعي و ناصره ناصري و خاذله خاذلي ثم قال ص من فارق عليا بعدي لم يرني و لم أره يوم القيامة و من خالف عليا حرم الله عليه الجنة و جعل مأواه النار و من خذل عليا خذله الله يوم العرض عليه و من نصر عليا نصره الله يوم يلقاه و لقنه حجته عند المساءلة ثم قال ص الحسن و الحسين إماما أمتي بعد أبيهما و سيدا شباب أهل الجنة أمهما سيدة نساء العالمين و أبوهما سيد الوصيين و من ولد الحسين تسعة أئمة تاسعهم القائم من ولدي طاعتهم طاعتي و معصيتهم معصيتي إلى الله أشكو المنكرين لفضلهم و المستنقصين لحرمتهم بعدي وَ كَفى بِاللَّهِ وَلِيًّا و ناصرا لعترتي و أئمة أمتي و منتقما من الجاحدين لحقهم وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
-71 ك، ]إكمال الدين[ الهمداني عن علي عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن الخالد عن أبي الحسن علي بن موسى عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أنا سيد من خلق الله و أنا خير من جبرئيل و إسرافيل و حملة العرش و جميع الملائكة المقربين و أنبياء الله المرسلين و أنا صاحب الشفاعة و الحوض الشريف و أنا و علي أبوا هذه الأمة من عرفنا فقد عرف الله و من أنكرنا فقد أنكر الله عز و جل و من علي سبطا أمتي و سيدا شباب أهل الجنة الحسن و الحسين و من ولد الحسين أئمة تسعة طاعتهم طاعتي و معصيتهم معصيتي تاسعهم قائمهم و مهديهم
أقول أوردنا بعض الأخبار في باب إخبار النبي بمظلومية أهل بيته صلوات الله عليهم
72- ك، ]إكمال الدين[ ماجيلويه عن عمه عن البرقي عن الكوفي عن محمد بن سنان عن المفضل عن الثمالي عن أبي جعفر عن أبيه عن جده الحسين ص قال دخلت أنا و أخي على جدي رسول الله ص فأجلسني على فخذه الأيسر و أجلس أخي الحسن على فخذه الأيمن ثم قبلنا و قال بأبي أنتما من إمامين سبطين اختاركما الله مني و من أبيكما و من أمكما و اختار من صلبك يا حسين تسعة أئمة تاسعهم قائمهم و كلهم في الفضل و المنزلة سواء عند الله تعالى
بيان الظاهر رجوع ضمير كلهم إلى التسعة فلا ينافي فضل أمير المؤمنين و الحسنين ع عليهم كما يظهر من بعض الأخبار
73- ك، ]إكمال الدين[ محمد بن عمر الحافظ عن محمد بن علي المقري عن أحمد بن محمد التنوسي عن عبد العزيز بن أبان عن سفيان الثوري عن جابر عن الشعبي عن مسروق قال سألت أبا عبد الله هل أخبرك النبي ص كم بعده خليفة قال نعم اثنا عشر كلهم من قريش
74- ك، ]إكمال الدين[ غير واحد من أصحابنا عن محمد بن همام عن عبد الله جعفر عن أحمد بن هلال عن ابن أبي عمير عن سعيد بن غزوان عن أبي بصير عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إن الله عز و جل اختار من الأيام الجمعة و من الشهور شهر رمضان و من الليالي ليلة القدر و اختارني على جميع الأنبياء و اختار مني عليا و فضله على جميع الأوصياء و اختار من علي الحسن و الحسين و اختار من الحسين الأوصياء من ولده ينفون عن التنزيل تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل المضلين تاسعهم قائمهم و هو ظاهرهم و هو باطنهم
ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام عن أبيه و الحميري معا عن أحمد بن هلال مثله
بيان قوله و هو ظاهرهم أي يظهر و يغلب على الأعادي و هو باطنهم أي يبطن و يغيب عنهم زمانا
75- ك، ]إكمال الدين[ المظفر العلوي عن ابن مسرور عن أبيه عن محمد بن نصر عن الخشاب عن الحسن بن بهلول عن إسماعيل بن همام عن عمران بن قرة عن أبي محمد المدائني عن ابن أذينة عن أبان بن عياش عن سليم بن قيس الهلالي قال سمعت عليا ع يقول ما نزلت على رسول الله ص آية من القرآن إلا أقرأنيها و أملاها علي فكتبتها بخطي و علمني تأويلها و تفسيرها و ناسخها و منسوخها و محكمها و متشابهها و دعا الله عز و جل أن يعلمني فهمها و حفظها فما نسيت آية من كتاب الله عز و جل و لا علما أملاه علي فكتبته و ما ترك شيئا علمه الله عز و جل من حلال و لا حرام و لا أمر و لا نهي و ما كان أو يكون من طاعة أو معصية إلا علمنيه و حفظته و لم أنس منه حرفا واحدا ثم وضع يده على صدري و دعا الله تبارك و تعالى بأن يملأ قلبي علما و فهما و حكمة و نورا و لم أنس من ذلك شيئا و لم يفتني من ذلك شيء لم أكتبه فقلت يا رسول الله أ تخوف علي النسيان فيما بعد فقال ص لست أتخوف عليك نسيانا و لا جهلا و قد أخبرني ربي عز و جل أنه قد استجاب لي فيك و في شركائك الذين يكونون من بعدك فقلت يا رسول الله و من شركائي من بعدي قال الذين قرنهم الله عز و جل بنفسه و بي فقال أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فقلت يا رسول الله و من هم فقال الأوصياء مني إلى أن يردوا علي الحوض كلهم هاد مهتد لا يضرهم من خذلهم هم مع القرآن و القرآن معهم لا يفارقهم و لا يفارقونه فبهم تنصر أمتي و بهم يمطرون و بهم يدفع عنهم البلاء و بهم يستجاب دعاؤهم فقلت يا رسول الله سمهم لي فقال ابني هذا و وضع يده على رأس الحسن ثم ابني هذا و وضع يده على رأس الحسين ثم ابن له يقال له علي سيولد في حياتك فأقرئه مني السلام ثم تكمله اثني عشر إماما فقلت بأبي أنت و أمي فسمهم لي فسماهم رجلا رجلا فقال فيهم و الله يا أخا بني هلال مهدي أمة محمد الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا و الله إني لأعرف من يبايعه بين الركن و المقام و أعرف أسماء آبائهم و قبائلهم
-76 مل، ]كامل الزيارات[ جماعة مشايخي منهم أبي و ابن الوليد و علي بن الحسين جميعا عن سعد عن اليقطيني عن زكريا المؤمن عن ابن مسكان عن زيد مولى ابن هبيرة قال قال أبو جعفر ع قال رسول الله ص خذوا بحجزة هذا الأنزع فإنه الصديق الأكبر و الهادي لمن اتبعه من سبقه مرق من دين الله و من خذله محقه الله و من اعتصم به اعتصم بحبل الله و من أخذ بولايته هداه الله و من ترك ولايته أضله الله و منه سبطا أمتي الحسن و الحسين و هما ابناي و من ولد الحسين الأئمة الهداة و القائم المهدي فأحبوهم و والوهم و لا تتخذوا عدوهم وليجة من دونهم فيحل عليكم غضب من ربكم و ذلة في الحياة الدنيا وَ قَدْ خابَ مَنِ افْتَرى
77- غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن التلعكبري عن محمد بن أحمد عبيد الله الهاشمي عن عيسى بن أحمد عن أبي الحسن علي بن محمد العسكري عن آبائه ع قال قال علي صلوات الله عليه قال رسول الله ص من سره أن يلقى الله عز و جل آمنا مطهرا لا يحزنه الفزع الأكبر فليتولك و ليتول ابنيك الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمدا و عليا و الحسن ثم المهدي و هو خاتمهم و ليكونن في آخر الزمان قوم يتولونك يا علي يشنؤهم الناس و لو أحبوهم كان خيرا لهم لو كانوا يعلمون يؤثرونك و ولدك على الآباء و الأمهات و الإخوة و الأخوات و على عشائرهم و القرابات صلوات الله عليهم أفضل الصلوات أولئك يحشرون تحت لواء الحمد يتجاوز عن سيئاتهم و يرفع درجاتهم جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ محمد بن أحمد بن عبيد الله الهاشمي مثله إلى قوله و هو خاتمهم
-78 غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن التلعكبري عن محمد بن همام عن الحسن بن علي القوهستاني عن زيد بن إسحاق عن أبيه قال سألت أبا عيسى بن موسى فقلت له من أدركت من التابعين فقال ما أدري ما تقول و لكنني كنت بالكوفة فسمعت شيخا في جامعها يحدث عن عبد خير قال قال أمير المؤمنين ع قال لي رسول الله ص يا علي الأئمة الراشدون المهديون المغصوبون حقوقهم من ولدك أحد عشر إماما و أنت و الحديث مختصر
79- غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل الشيباني عن محمد الحميري عن أبيه عن الأشعري عن عمرو بن ثابت عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص إني و أحد عشر من ولدي و أنت يا علي رز الأرض أعني أوتادها و جبالها بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها فإذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها و لم ينظروا
بيان قال الفيروزآبادي رزت الجرادة ترز و ترز غرزت ذنبها في الأرض لتبيض كأرزت و الرجل طعنه و الباب أصلح عليه الرزة و هي حديدة يدخل فيها القفل و الشيء في الشيء أثبته و قال ساخت الأرض انخسفت انتهى و في بعض النسخ بتقديم المعجمة على المهملة قال الجزري في حديث أبي ذر قال يصف عليا ع و إنه لعالم الأرض و زرها الذي تسكن إليه قوامها و أصله من زر القلب و هو عظيم صغير يكون قوام القلب به و أخرج الهروي هذا الحديث عن سلمان. أقول لعل سوخها كناية عن تزلزلها و عدم انتظامها و تبدل أوضاعها و سائر ما يكون قبل قيام الساعة
و روى هذا الخبر في الكافي عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن محمد بن الحسين عن أبي سعيد الغضنفري عن عمرو بن ثابت إلى قوله إني و اثنا عشر من ولدي و أنت إلخ
فالاثنا عشر مع فاطمة ع أو أطلق الولد على أمير المؤمنين ع تغليبا و عطف أنت عليه من قبيل عطف الخاص على العام تأكيدا و تشريفا كعطف جبرئيل على الملائكة. و أقول يظهر من هذا السند أن الأشعري في سند الشيخ تصحيف الغضنفري فتأمل
80- غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ بهذا الإسناد عن الحميري عن أحمد بن هلال عن ابن أبي عمير عن سعيد بن غزوان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص في حديث له إن الله اختار من الناس الأنبياء و اختار من الأنبياء الرسل و اختارني من الرسل و اختار مني عليا و اختار من علي الحسن و الحسين و اختار من الحسين الأوصياء تاسعهم قائمهم و هو ظاهرهم و باطنهم
81- غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن البزوفري علي بن سنان الموصلي العدل عن علي بن الحسين عن أحمد بن محمد بن الخليل عن جعفر بن أحمد المصري عن عمه الحسن بن علي عن أبيه عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه الباقر عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي ع يا أبا الحسن أحضر صحيفة و دواة فأملأ رسول الله ص وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما و من بعدهم اثنا عشر مهديا فأنت يا علي أول الاثني عشر الإمام سماك الله في السماء عليا المرتضى و أمير المؤمنين و الصديق الأكبر و الفاروق الأعظم و المأمون و المهدي فلا يصلح هذه الأسماء لأحد غيرك يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم و ميتهم و على نسائي فمن ثبتها لقيتني غدا و من طلقتها فأنا بريء منها لم ترني و لم أرها في عرصة القيامة و أنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد باقر العلم فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي كاسمي و اسم أبي و هو عبد الله و أحمد و الاسم الثالث المهدي هو أول المؤمنين
82- غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن التلعكبري عن أحمد بن علي الرازي عن الحسين بن علي عن علي بن سنان الموصلي عن أحمد بن محمد بن الخليل عن محمد بن صالح الهمداني عن سليمان بن أحمد عن الذبال بن مسلم و عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن سلام قال سمعت أبا سلمى راعي النبي ص يقول سمعت رسول الله ص يقول سمعت ليلة أسري بي إلى السماء قال العزيز جل ثناؤه آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ قلت وَ الْمُؤْمِنُونَ قال صدقت يا محمد من خلفت لأمتك قلت خيرها قال علي بن أبي طالب قلت نعم يا رب قال يا محمد إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها فشققت لك اسما من أسمائي فلا أذكر في موضع إلا و ذكرت معي فأنا المحمود و أنت محمد ثم اطلعت الثانية فاخترت منها عليا و شققت له اسما من أسمائي فأنا الأعلى و هو علي يا محمد إني خلقتك و خلقت عليا و فاطمة و الحسن و الحسين من شبح نور من نوري و عرضت ولايتكم على أهل السماوات و الأرضين فمن كان قبلها كان عندي من المؤمنين و من جحدها كان عندي من الكافرين يا محمد لو أن عبدا من عبادي عبدني حتى ينقطع و يصير مثل الشن البالي ثم أتاني جاحدا بولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم يا محمد أ تحب أن تراهم قلت نعم يا رب فقال التفت عن يمين العرش فالتفت فإذا أنا بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي و محمد و جعفر و موسى و علي و محمد و علي و الحسن و المهدي في ضحضاح من نور قيام يصلون و المهدي في وسطهم كأنه كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فقال يا محمد هؤلاء الحجج و هذا الثائر من عترتك يا محمد و عزتي و جلالي إنه الحجة الواجبة لأوليائي و المنتقم من أعدائي
يف، ]الطرائف[ من كتاب أخطب خوارزم عن فخر القضاة محمد بن الحسين البغدادي عن الشريف أبي طالب الحسين بن محمد عن محمد بن أحمد بن شاذان عن أحمد بن محمد بن عبد الله الحافظ عن علي بن شاذان الموصلي عن أحمد بن محمد بن صالح عن سليمان بن محمد عن زياد بن مسلم عن عبد الرحمن عن زيد بن جابر عن سلامة عن أبي سليمان راعي النبي ص مثله
فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي عن الحسن بن الحسين عن يحيى بن يعلى عن إسرائيل عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر ع عن النبي ص مثله
83- ك، ]إكمال الدين[ الطالقاني عن الجلودي عن الجوهري عن ابن عمارة عن أبيه عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع يقول سمعت رسول الله ص يقول أفضل الكلام قول لا إله إلا الله و أفضل الخلق أول من قال لا إله إلا الله فقيل يا رسول الله و من أول من قال لا إله إلا الله قال أنا و أنا نور بين يدي الله جل جلاله أوحده و أسبحه و أكبره و أقدسه و أمجده و يتلوني نور شاهد مني فقيل يا رسول الله و من الشاهد منك قال علي بن أبي طالب أخي و صفيي و وزيري و خليفتي و وصيي و إمام أمتي و صاحب حوضي و حامل لوائي فقيل له يا رسول الله فمن يتلوه قال الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة ثم الأئمة من ولد الحسين إلى يوم القيامة
84- شف، ]كشف اليقين[ محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان من المائة الحديث التي جمعها عن محمد بن الحسين بن أحمد بن محمد بن جعفر عن محمد بن الحسين عن إبراهيم بن هشام عن محمد بن سنان عن زياد بن المنذر عن سعد بن طريف عن الأصبغ عن ابن عباس قال سمعت رسول الله ص يقول معاشر الناس اعلموا أن لله بابا من دخله أمن من النار فقام إليه أبو سعيد الخدري فقال يا رسول الله اهدنا إلى هذا الباب حتى نعرفه قال هو علي بن أبي طالب سيد الوصيين و أمير المؤمنين و أخو رسول رب العالمين و خليفته على الناس أجمعين معاشر الناس من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن أبي طالب معاشر الناس من سره أن يتولى ولاية الله فليقتد بعلي بن أبي طالب و الأئمة من ذريتي فإنهم خزان علمي فقام جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه فقال يا رسول الله و ما عدة الأئمة فقال يا جابر سألتني رحمك الله عن الإسلام بأجمعه عدتهم عدة الشهور و هي عند الله اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ و عدتهم عدة العيون التي انفجرت لموسى بن عمران ع حين ضرب بعصاه الحجر فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً و عدتهم عدة نقباء بني إسرائيل قال الله تعالى وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً فالأئمة يا جابر أولهم علي بن أبي طالب و آخرهم القائم
شف، ]كشف اليقين[ من كتاب الاستنصار لمحمد بن علي الكراجكي عن محمد بن أحمد بن علي بن شاذان عن محمد بن الحسين بن أحمد عن محمد بن جعفر عن محمد بن الحسين عن إبراهيم بن هشام مثله
85- شف، ]كشف اليقين[ محمد بن جرير الطبري عن زرات بن يعلى بن أحمد البغدادي عن أبي قتادة عن جعفر بن محمد عن محمد بن بكير عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن سلمان الفارسي قال قلنا يوما يا رسول الله من الخليفة بعدك حتى نعلمه قال لي يا سلمان أدخل علي أبا ذر و المقداد و أبا أيوب الأنصاري و أم سلمة زوجة النبي من وراء الباب ثم قال لنا اشهدوا و افهموا عني إن علي بن أبي طالب وصيي و وارثي و قاضي ديني و عداتي و هو الفاروق بين الحق و الباطل و هو يعسوب المسلمين و إمام المتقين و قائد الغر المحجلين و الحامل غدا لواء رب العالمين و هو و ولداه من بعده ثم من ولد الحسين ابني أئمة تسعة هداة مهديون إلى يوم القيامة أشكو إلى الله جحود أمتي لأخي و تظاهرهم عليه و ظلمهم له و أخذهم حقه قال فقلنا له يا رسول الله و يكون ذلك قال نعم يقتل مظلوما من بعد أن يملأ غيظا و يوجد عند ذلك صابرا قال فلما سمعت ذلك فاطمة أقبلت حتى دخلت من وراء الحجاب و هي باكية فقال لها رسول الله ص ما يبكيك يا بنية قال سمعتك تقول في ابن عمي و ولدي ما تقول قال و أنت تظلمين و عن حقك تدفعين و أنت أول أهل بيتي لحوقا بي بعد أربعين يا فاطمة أنا سلم لمن سالمك و حرب لمن حاربك أستودعك الله و جبرئيل و صالح المؤمنين قال قلت يا رسول الله من صالح المؤمنين قال علي بن أبي طالب
86- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ جابر الجعفي عن الباقر ع في خبر طويل في قوله فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ الآية فقال إن قوم موسى لما شكوا إليه الجدب و العطش استسقوا موسى فاستسقى لهم فسمعت ما قال الله له و مثل ذلك جاء المؤمنون إلى جدي رسول الله ص قالوا يا رسول الله تعرفنا من الأئمة بعدك فقال و ساق الحديث إلى قوله فإنك إذا زوجت عليا من فاطمة خلقت منها أحد عشر إماما من صلب علي يكونون مع علي اثني عشر إماما كلهم هداة لأمتك يهتدون بها كل أمة بإمام منها و يعلمون كما علم قوم موسى مشربهم
الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين ع في خبر و لقد سئل رسول الله و أنا عنده عن الأئمة فقال وَ السَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ إن عددهم بعدد البروج رب الليالي و الأيام و الشهور عددهم كعدة الشهور
-87 قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ حدثنا جماعة عن الكشمهيني عن الفربري عن البخاري قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن عبد الملك قال سمعت جابر بن سمرة قال سمعت النبي ص يقول يكون اثنا عشر أميرا فقال كلمة لم أسمعها فقال أبي إنه قال كلهم من قريش
و أخرجه الخطيب في تاريخه و حدثني الفراوي عن أبي الحسين الفارسي عن أبي أحمد الجلودي عن أبي إسحاق الفقيه عن الحافظ مسلم عن قتيبة بن سعيد عن جرير عن حصين عن جابر بن سمرة قال دخلت مع أبي على النبي ص فسمعته يقول إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة قال ثم تكلم بكلام خفي علي قال فقلت لأبي ما قال قال قال كلهم من قريش
و بهذا الإسناد قال مسلم و حدثني ابن أبي عمير عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال سمعت النبي ص يقول لا يزال أمر الناس ماضيا ما ولاهم اثنا عشر رجلا ثم تكلم بكلمة خفيت علي فسألت أبي ما ذا قال رسول الله ص قال قال كلهم من قريش
و بهذا الإسناد قال مسلم و أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا أبو عوانة عن سماك عن جابر بن سمرة مثله إلا أنه لم يذكر لا يزال أمر الناس ماضيا
و بهذا الإسناد قال مسلم و حدثنا هداب بن خالد الأزدي قال حدثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب قال سمعت جابر بن سمرة يقول سمعت رسول الله ص يقول لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة ثم قال كلمة لم أفهمها فقلت لأبي فقال كلهم من قريش
و بهذا الإسناد قال مسلم و حدثني نضر بن علي الجهضمي قال حدثنا بريد بن زريع قال حدثنا ابن نموزج و حدثنا أحمد بن عثمان النوفلي و اللفظ له قال حدثنا أزهر قال حدثنا ابن عون عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال انطلقت إلى رسول الله ص و معي أبي فسمعته يقول لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة فقال كلمة أصمنيها الناس فقلت لأبي ما قال قال قال كلهم من قريش
أخرجه السجستاني في السنن و حدثني أبو القاسم الشحامي عن أبي سعيد الكنجرودي عن أبي عمرو الجبري عن أبي يعلى الموصلي في مسنده عن شيبان بن فروخ عن حماد بن زيد عن مجالد عن الشعبي عن مسروق قال كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود فسأله رجل يا با عبد الرحمن هل سألتم رسول الله ص كم يملك أمر هذه الأمة خلفه فقال ابن مسعود ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك قال نعم فسألت رسول الله ص فقال اثنا عشر مثل نقباء بني إسرائيل
أخرجه ابن بطة في الإبانة و أحمد في مسند ابن مسعود و قد رواه عثمان بن أبي شيبة و أبو سعيد الأشج و أبو كريب و محمود بن غيلان و علي بن محمد و إبراهيم بن سعيد و عبد الرحمن بن أبي حاتم كلهم جميعا عن أبي أسامة عن مجالد عن الشعبي و حدثني الفراوي عن أبي عبد الله الجوهري عن القطيعي عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه عن عبد الله بن بطة العكبري مسندا إلى الإبانة عن علي بن الجعد عن زهير عن سماك بن حرب و زياد بن علاقة و حصين بن عبد الله كلهم عن جابر بن سمرة أن النبي ص قال يكون بعدي اثنا عشر أميرا و تكلم بكلمة فسألت أبي فقال كلهم من قريش
و بهذا الإسناد قال ابن بطة روى الثوري عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال قال النبي ص لا يزال أمر الناس صالحا حتى يقوم اثنا عشر أميرا من قريش
و بهذا الإسناد عن عبد الله بن أبي أمية مولى مجاشع عن يزيد الرقاشي عن أنس قال قال النبي ص لا يزال هذا الدين قائما إلى اثني عشر من قريش فإذا مضوا ساخت الأرض بأهلها
عم، ]إعلام الورى[ عبد الله بن أبي أمية مثله
88- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ و بهذا الإسناد عن أبي بكر بن أبي خيثمة عن علي بن الجعد عن زهير بن معاوية عن زياد بن خيثمة عن الأسود بن سعيد الهمداني عن جابر بن سمرة يقول سمعت رسول الله ص يقول يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ثم يكون الهرج
عم، ]إعلام الورى[ أبو بكر بن أبي خيثمة مثله
89- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ و بهذا الإسناد عن سماك بن حرب و زياد بن علاقة و حصين بن عبد الرحمن عن ابن سمرة عن النبي ص قال قال لا يزال أهل هذا الدين ينصرون على من ناواهم إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش
عم، ]إعلام الورى[ عن سماك و زياد و حصين مثله
90- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ و حدثني عبد الرحمن بن زريق القزاز البغدادي عن أبي بكر بن ثابت الخطيب في تاريخ بغداد قال حدث حماد بن سلمة عن أبي الطفيل قال قال لي عبد الله بن عمر يا با طفيل اعدد اثني عشر خليفة بعد النبي ص ثم يكون بعده النقف و النقاف و في رواية عبد الله بن أبي أوفى ثم يكون دوارة
عم، ]إعلام الورى[ حماد بن سلمة مثله
بيان قال الفيروزآبادي الدوارة كجبانة الفرجار و بالضم مستدار رمل يدور حوله الوحش و يقال لكل ما لم يتحرك و لم يدر دوارة و فوارة بفتحهما فإذا تحرك أو دار فهو دوارة و فوارة بضمهما
-91 قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ و مما رواه أبو الفرج محمد بن فارس الغوري المحدث بإسناده عن أنس قال قال رسول الله ص يكون منا اثنا عشر خليفة ينصرهم الله على من ناواهم و لا يضرهم من عاداهم
الخبر و روي عن أبي الطفيل أنه سئل ابن عمر عن الخلفاء بعد رسول الله ص فقال اثنا عشر من بني كعب
و كاتبني أبو المؤيد المكي الخطيب بخوارزم بكتاب الأربعين بالإسناد عن الحسين بن علي ع قال سمعت النبي ص يقول من أحب أن يحيا حياتي و يموت ميتتي و يدخل الجنة التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب ع و ذريته الطاهرين أئمة الهدى و مصابيح الدجى من بعده فإنهم لم يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة
و حدثني أبو سعيد عبد اللطيف الأصفهاني عن أبي علي الحداد عن أبي نعيم الأصفهاني مسندا إلى حليته عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال جئت مع أبي إلى المسجد و النبي ص يخطب فسمعته يقول يكون من بعدي اثنا عشر خليفة ثم خفض صوته فلم أدر ما يقول فقلت لأبي ما يقول قال قال كلهم من قريش
و روى بإسناده عن السدي عن زيد بن أرقم و عن شريك عن الأعمش عن حبيب بن ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم و عن عكرمة و عن سلمة بن كهيل كليهما عن ابن عباس أنه قال قال النبي ص من سره أن يحيا حياتي و يموت مماتي و يسكن جنة عدن التي غرسها ربي فليوال عليا من بعدي و ليوال وليه و ليقتد بالأئمة من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهما و علما ويل للمكذبين بفضلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي
و قد روى أحمد بن حنبل في مسنده عن جابر بن سمرة بأربع و ثلاثين طريقا منهم عامر بن سعد و سماك بن حرب و الأسود بن سعيد الهمداني و عبد الملك بن عمير و عامر الشعبي و أبو خالد الوالبي مثل ما روينا من الصحيحين و غيرهما
عبد الله بن محمد البغوي عن علي بن الجعد عن أحمد بن وهب بن منصور عن أبي قبيصة شريح بن محمد العنبري عن نافع عن عبد الله بن عمر قال قال النبي ص يا علي أنا نذير أمتي و إنك هاديها و الحسن قائدها و الحسين سائقها و علي بن الحسين جامعها و محمد بن علي عارفها و جعفر بن محمد كاتبها و موسى بن جعفر محصيها و علي بن موسى معبرها و منجيها و طارد مبغضيها و مدني مؤمنيها و محمد بن علي قائدها و سائقها و علي بن محمد سائرها و عالمها و الحسن بن علي نادبها و معطيها و القائم الخلف ساقيها و ناشدها و شاهدها إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ
و قد روى ذلك جماعة عن جابر بن عبد الله عن النبي ص الأعمش عن أبي إسحاق عن الحارث بن سعيد بن قيس عن علي بن أبي طالب و عن جابر الأنصاري كليهما عن النبي ص قال أنا واردكم على الحوض و أنت يا علي الساقي و الحسن الذائد و الحسين الآمر و علي بن الحسين الفارط و محمد بن علي الناشر و جعفر بن محمد السائق و موسى بن جعفر محصي المحبين و المبغضين و قامع المنافقين و علي بن موسى مزين المؤمنين و محمد بن علي منزل أهل الجنة في درجاتهم و علي بن محمد خطيب شيعتهم و مزوجهم الحور و الحسن بن علي سراج أهل الجنة يستضيئون به و الهادي المهدي شفيعهم يوم القيامة حيث لا يأذن الله إلا لِمَنْ يَشاءُ وَ يَرْضى
يف، ]الطرائف[ روى أخطب خوارزم موفق بن أحمد المالكي في كتابه عن محمد بن الحسين البغدادي عن أبي طالب الحسين بن محمد عن محمد بن أحمد بن شاذان عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن علي بن شاذان الموصلي عن محمد بن علي بن الفضل عن محمد بن قاسم عن عباد بن يعقوب عن موسى بن عثمان عن الأعمش عن أبي إسحاق عن الحارث و سعيد بن بشير عنه ع مثله
92- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ جابر الأنصاري قال يا رسول الله وجدت في التوراة اليايقظوا شبرا و شبيرا فلم أعرف أساميهم فكم بعد الحسين من الأوصياء و ما أساميهم فقال تسعة من صلب الحسين و المهدي منهم
الخبر مجالد عن الشعبي عن مسروق عن ابن مسعود قال النبي ص الخلفاء بعدي اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل
هشام بن زيد عن أنس قال سألت النبي ص من حواريك يا رسول الله فقال الأئمة بعدي اثنا عشر من صلب علي و فاطمة و هم حواريي و أنصار ديني
سلمان و أبو أيوب و ابن مسعود و واثلة و حذيفة بن أسيد و أبو قتادة و أبو هريرة و أنس أنه سئل النبي ص كم الأئمة من بعدك قال عدد نقباء بني إسرائيل
و في حديث الأعمش عن الحسين بن علي ع قال فأخبرني يا رسول الله هل يكون بعدك نبي فقال لا أنا خاتم النبيين لكن يكون بعدي أئمة قوامون بالقسط بعدد نقباء بني إسرائيل
الخبر و في حديث أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص من أهل بيتي اثنا عشر نقيبا محدثون مفهمون منهم القائم بالحق يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما و جورا
93- جا، ]المجالس للمفيد[ الصدوق عن أبيه عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن المفضل عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عن أبيه عن جده ع قال قال رسول الله ص لعلي بن أبي طالب ع يا علي أنا و أنت و ابناك الحسن و الحسين و تسعة من ولد الحسين أركان الدين و دعائم الإسلام من تبعنا نجا و من تخلف عنا فإلى النار
94- ني، ]الغيبة للنعماني[ أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن عمرو بن شمر عن المبارك بن فضالة عن الحسن بن أبي الحسن البصري يرفعه قال أتى جبرئيل النبي ص فقال له يا محمد إن الله عز و جل يأمرك أن تزوج فاطمة من علي أخيك فأرسل رسول الله ص إلى علي ع فقال له يا علي إني مزوجك فاطمة ابنتي و سيدة نساء العالمين و أحبهن إلي بعدك و كائن منكما سيدا شباب أهل الجنة و الشهداء المضرجون المقهورون في الأرض من بعدي و النجباء الزاهرون الذين يطفئ الله بهم الظلم و يحيي بهم الحق و يميت بهم الباطل عدتهم عدة أشهر السنة آخرهم يصلي عيسى ابن مريم ع خلفه
كتاب المقتضب لابن عياش عن عبد الصمد بن علي عن الحسن بن علي بن علوية عن إسماعيل بن عيسى عن داود بن الزبير و المبارك بن فضالة عن الحسن مثله
95- ني، ]الغيبة للنعماني[ أبي عقدة عن يحيى بن زكريا بن سنان عن علي بن أبي يوسف عن ابن عمرو عن أبان بن عثمان عن أبي جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من أهل بيتي اثنا عشر محدثا فقال له رجل يقال له عبد الله بن زيد و كان أخا علي بن الحسين من الرضاعة سبحان الله محدثا كالمنكر لذلك قال فأقبل عليه أبو جعفر ع فقال له أما و الله إن ابن أمك كان كذلك يعني علي بن الحسين ع
96- ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة و محمد بن همام و عبد العزيز و عبد الواحد ابنا عبد الله عن رجالهم عن عبد الرزاق عن معمر عن أبان عن سليم بن قيس الهلالي قال قلت لعلي ع إني سمعت من سلمان و من المقداد و من أبي ذر أشياء من تفسير القرآن و من الأحاديث عن رسول الله ص غير ما في أيدي الناس ثم سمعت منك تصديقا لما سمعت منهم و رأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن و من الأحاديث عن رسول الله ص أنتم تخالفونهم فيها و تزعمون أن ذلك كان كله باطلا أ فترى أنهم يكذبون على رسول الله متعمدين و يفسرون القرآن بآرائهم قال فأقبل علي ع علي و قال قد سألت فافهم الجواب إن في أيدي الناس حقا و باطلا و صدقا و كذبا و ناسخا و منسوخا و خاصا و عاما و محكما و متشابها و حفظا و وهما و قد كذب على رسول الله ص على عهده حتى قام خطيبا فقال أيها الناس قد كثرت علي الكذابة فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ثم كذب عليه من بعده و إنما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس رجل منافق مظهر للإيمان متصنع للإسلام باللسان لا يتأثم و لا يتحرج أن يكذب على رسول الله ص متعمدا و لو علم المسلمون أنه منافق كاذب ما قبلوا منه و لم يصدقوه و لكنهم قالوا هذا قد صحب رسول الله ص و قد رآه و سمع منه و أخذوا عنه و هم لا يعرفون حاله و قد أخبرك الله عن المنافقين بما خبرك و وصفهم بما وصفهم فقال عز و جل وَ إِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ثم بقوا بعد رسول الله ص و تقربوا إلى أئمة الضلال و الدعاة إلى النار بالزور و الكذب و البهتان حتى ولوهم الأعمال و حكموهم على رقاب الناس و أكلوا بهم الدنيا و إنما الناس مع الملوك و الدنيا إلا من عصم الله فهذا أحد الأربعة و رجل سمع من رسول الله ص شيئا لم يحفظه على وجهه فأوهم فيه و لم يتعمده كذبا فهو في يديه يقول به و يعمل به و يرويه و يقول أنا سمعته من رسول الله ص و لو علم المسلمون أنه وهم لم يقبلوه و لو علم هو أنه وهم لرفضه و رجل ثالث سمع من رسول الله ص شيئا أمر به ثم نهى عنه و هو لا يعلم أو سمعه نهى عن شيء ثم أمر به و هو لا يعلم فحفظ المنسوخ ثم لم يحفظ الناسخ و لو علم أنه منسوخ لرفضه و رجل رابع لم يكذب على الله و لا على رسوله ص مبغضا للكذب و خوفا من الله و تعظيما لرسول الله ص و لم يتوهم بل حفظ الحديث كما سمع على وجهه فجاء به كما سمعه لم يزد فيه و لم ينقص منه و علم الناسخ من المنسوخ فعمل بالناسخ و رفض المنسوخ و أمر رسول الله ص و نهيه مثل القرآن ناسخ و منسوخ و عام و خاص و محكم و متشابه قد كان يكون من رسول الله ص الكلام له وجهان كلام عام و كلام خاص مثل القرآن و قال الله عز و جل في كتابه ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا يسمعه من لا يعرف و لم يدر ما عنى الله عز و جل و لا ما عنى به
رسول الله ص و ليس كل أصحاب رسول الله ص كان يسأله عن الشيء فيفهم و كان منهم من يسأله و لا يستفهم حتى أنهم كانوا ليحبون أن يجيء الأعرابي أو الطاري فيسأل رسول الله ص حتى يسمعوا و قد كنت أنا أدخل على رسول الله ص كل يوم دخله و كل ليلة دخله فيخليني فيها أدور معه حيث دار و قد علم أصحاب رسول الله ص أنه لم يكن يصنع ذلك بأحد غيري فربما كان في بيتي يأتيني رسول الله أكثر من ذلك في بيتي و كنت إذا دخلت عليه ببعض منازله أخلاني و أقام عني نساءه فلا يبقى عنده غيري و إذا أتاني للخلوة معي في منزلي لم تقم عني فاطمة و لا أحد من بني و كنت إذا ابتدأت أجابني و إذا سكت عنه و فنيت مسائلي ابتدأني و دعا الله أن يحفظني و يفهمني فما نسيت شيئا قط منذ دعا لي و إني قلت لرسول الله ص يا نبي الله إنك منذ دعوت الله لي بما دعوت لم أنس مما تعلمني شيئا فلم تمليه علي و تأمرني بكتبه أ تتخوف علي النسيان فقال يا أخي لست أتخوف عليك النسيان و لا الجهل و قد أخبرني الله عز و جل أنه قد استجاب لي فيك و في شركائك الذين يكونون معك بعدك و إنما تكتبه لهم قلت يا رسول الله و من شركائي قال الذين قرنهم الله بنفسه و بي فقال يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فإن خفتم تنازعا في شيء فردوه إلى الله و إلى الرسول و إلى أولي الأمر منكم قلت يا نبي الله و من هم قال الأوصياء إلى أن يردوا علي حوضي كلهم هاد مهتد لا يضرهم خذلان من خذلهم هم مع القرآن و القرآن معهم لا يفارقونه و لا يفارقهم بهم تنصر أمتي و يمطرون و يدفع عنهم بمستجابات دعواتهم قلت يا رسول الله سمهم لي قال ابني هذا و وضع يده على رأس الحسن ثم ابني هذا و وضع يده على رأس الحسين ثم ابن له علي اسمه اسمك يا علي ثم ابن له اسمه محمد بن علي ثم أقبل على الحسين و قال سيولد محمد بن علي في حياتك فأقرئه مني السلام ثم تكمله اثني عشر إماما قلت يا نبي الله سمهم لي فسماهم رجلا رجلا منهم و الله يا أخا بني هلال مهدي أمة محمد صلوات الله عليه الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا
أقول وجدت في كتاب سليم مثل ما رواه النعمان و زاد في آخره و الله إني لأعرف جميع من يبايعه بين الركن و المقام و أعرف أسماء أنصاره و قاتليهم قال سليم ثم لقيت الحسن و الحسين صلوات الله عليهما بالمدينة بعد ما قتل أمير المؤمنين ع فحدثتهما بهذا الحديث فقالا صدقت قد حدثك أبونا علي بهذا الحديث و نحن جلوس و قد حفظنا ذلك عن رسول الله ص كما حدثك أبونا سواء لم يزد و لم ينقص قال سليم ثم لقيت علي بن الحسين و عنده ابنه محمد بن علي فحدثته بما سمعت من أبيه و عمه و ما سمعت من علي ع فقال علي بن الحسين ع قد أقرأني أمير المؤمنين من رسول الله ص و هو مريض و أنا صبي ثم قال محمد ع و قد أقرأني جدي الحسين من رسول الله ص و هو مريض السلام قال أبان فحدثت علي بن الحسين ع بهذا كله عن سليم فقال صدق سليم و قد جاء جابر بن عبد الله الأنصاري إلى ابني و هو غلام يختلف إلى الكتاب فقبله و أقرأه من رسول الله ص السلام قال أبان فلما مضى علي بن الحسين حججت فلقيت أبا جعفر محمد بن علي ع فحدثته بهذا الحديث كله لم أترك منه حرفا فاغرورقت عيناه ثم قال صدق سليم قد أتاني بعد قتل جدي الحسين ع و أنا قاعد عند أبي فحدثني بهذا الحديث بعينه فقال له أبي صدقت قد حدثك أبي و عمي بهذا الحديث عن أمير المؤمنين ع فقالا صدقت قد حدثك ذلك و نحن شهود ثم حدثا أنهما سمعاه من رسول الله ص
97- ني، ]الغيبة للنعماني[ بإسناده عن عبد الرزاق قال حدثنا معمر بن راشد عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس أن عليا ع قال لطلحة في حديث طويل عند ذكر تفاخر المهاجرين و الأنصار بمناقبهم و فضائلهم يا طلحة أ ليس قد شهدت رسول الله ص حين دعا بالكتف ليكتب فيها ما لا تضل الأمة بعده و لا تختلف فقال صاحبك ما قال إن رسول الله ص يهجر فغضب رسول الله و تركها قال بلى قد شهدته قال فإنكم لما خرجتم أخبرني رسول الله ص بالذي أراد أن يكتب فيها و يشهد عليه العامة و أن جبرئيل أخبره بأن الله قد علم أن الأمة ستختلف و تفترق ثم دعا بصحيفة فأملى علي ما أراد أن يكتب بالكتف و أشهد على ذلك ثلاثة رهط سلمان الفارسي و أبا ذر و المقداد و سمي من يكون من أئمة الهدى الذين أمر المؤمنين بطاعتهم إلى يوم القيامة فسماني أولهم ثم ابني هذا حسن ثم ابني هذا حسين ثم تسعة من ابني هذا حسين كذلك يا با ذر و أنت يا مقداد قالا نشهد بذلك على رسول الله ص فقال طلحة و الله لقد سمعت من رسول الله ص يقول لأبي ذر ما أقلت الغبراء و لا أظلت الخضراء ذا لهجة أصدق و لا أبر من أبي ذر و أنا أشهد أنهما لم يشهدا إلا الحق و أنت أصدق و أبر عندي منهما
-98 و بإسناده عن عبد الرزاق بن همام عن معمر بن راشد عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس قال قال علي بن أبي طالب ع مررت يوما برجل سماه لي فقال ما مثل محمد ص إلا كمثل نخلة نبتت في كباة فأتيت رسول الله ص فذكرت ذلك له فغضب رسول الله ص و خرج مغضبا و أتى المنبر ففرغت الأنصار إلى السلاح لما رأوا من غضب رسول الله ص قال فما بال أقوام يعيروني بقرابتي و قد سمعوني أقول فيهم ما أقول من تفضيل الله إياهم و ما اختصهم به من إذهاب الرجس عنهم و تطهير الله إياهم و قد سمعوا ما قلته في فضل أهل بيتي و وصيي و ما أكرمه الله به و خصه و فضله من سبقه إلى الإسلام و بلائه فيه و قرابته مني و أنه مني بمنزلة هارون من موسى ثم يمر به فزعم أن مثلي في أهل بيتي كمثل نخلة نبتت في أصل حش ألا إن الله خلق خلقه و فرقهم فرقتين فجعلني في خير الفرقتين و فرق الفرقة ثلاث شعب فجعلني في خيرها شعبا و خيرها قبيلة ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرها بيتا حتى خلصت في أهل بيتي و عترتي و بني أبي أنا و أخي علي بن أبي طالب نظر الله إلى أهل الأرض نظرة و اختارني منهم ثم نظر نظرة فاختار عليا أخي و وزيري و وارثي و وصيي و خليفتي في أمتي و ولي كل مؤمن بعدي من والاه فقد والاه الله و من أحبه الله و من أبغضه أبغضه الله لا يحبه إلا كل مؤمن و لا يبغضه إلا كل كافر هو زر الأرض بعدي و سكها و هو كلمة التقوى و عروة الوثقى يريدون أن يطفئوا نور أخي و يأبى الله إلا أن يتم نوره أيها الناس ليبلغ مقالتي شاهدكم غائبكم اللهم اشهد عليهم ثم إن الله نظر نظرة ثالثة فاختار من أهل بيتي بعدي و هم خيار أمتي أحد عشر إماما بعد أخي واحد بعد واحد كلما هلك واحد قام واحد مثلهم في أهل بيتي كمثل نجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم إنهم هداة مهديون لا يضرهم كيد من كادهم و لا خذلان من خذلهم بل يضر الله بذلك من كادهم و خذلهم هم حجج الله في أرضه و شهداؤه على خلقه من أطاعهم فقد أطاع الله و من عصاهم فقد عصى الله هم مع القرآن و القرآن معهم لا يفارقهم و لا يفارقونه حتى يردوا علي حوضي و أول الأئمة علي خيرهم ثم ابني حسن ثم ابني حسين ثم تسعة من ولد الحسين ع و ذكر الحديث بطوله
إيضاح قال الجزري في حديث العباس قال يا رسول الله إن قريشا جعلوا مثلك مثل نخلة في كبوة من الأرض قال شمر لم نسمع الكبوة و لكنا سمعنا الكبا و الكبة و هي الكناسة و التراب الذي يكنس من البيت و قال غيره الكبة من الأسماء الناقصة أصلها كبوة مثل قلة و ثبة أصلهما قلوة و ثبوة و يقال للربوة كبوة بالضم و قال الزمخشري الكبا الكناسة و جمعه أكباء و الكبة بوزن قلة و طبة نحوها و أصلها كبوة و على الأصل جاء الحديث إلا أن المحدث لم يضبط الكلمة فجعلها كبوة بالفتح فإن صحت الرواية بها فوجهه أن تطلق الكبوة و هي المرة الواحد من الكسح على الكساحة و الكناسة و منه الحديث أن أناسا من الأنصار قالوا له إنا نسمع من قومك إنما مثل محمد كمثل نخلة نبتت في كبا هي بالكسر و القصر الكناسة و جمعها أكباء انتهى و السك أن تضبب الباب بالحديد و نوع من الطيب و الأول أنسب
99- ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن أحمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن محمد بن أبي قيس عن جعفر الرماني عن محمد بن أبي القاسم عن عبد الوهاب الثقفي عن جعفر بن محمد ع أنه نظر إلى حمران فبكى ثم قال يا حمران عجبا للناس كيف غفلوا أم نسوا أم تناسوا فنسوا قول رسول الله حين مرض فأتاه الناس يعودونه و يسلمون عليه حتى إذا غص بأهله البيت جاء علي ع فسلم و لم يستطع أن يتخطاهم إليه و لم يوسعوا له فلما رأى رسول الله ذلك رفع مخدته و قال إلي يا علي فلما رأى الناس ذلك زحم بعضهم بعضا و أفرجوا حتى تخطاهم و أجلسه رسول الله إلى جنبه ثم قال أيها الناس هذا أنتم تفعلون بأهل بيتي في حياتي ما أرى فكيف بعد وفاتي و الله لا تقربون من أهل بيتي قربة إلا قربتم من الله منزلة و لا تباعدون خطوة و تعرضون عنهم إلا أعرض الله عنكم ثم قال أيها الناس اسمعوا ألا إن الرضا و الرضوان و الجنة لمن أحب عليا و تولاه و ائتم به و بفضله و أوصيائه بعده و حق على ربي أن يستجيب لي فيهم إنهم اثنا عشر وصيا و من تبعني فإنه مني إني من إبراهيم و إبراهيم مني و ديني دينه و دينه ديني و نسبتي نسبته و نسبته نسبتي و فضلي فضله و أنا أفضل منه و لا فخر يصدق قولي قول ربي ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
100- ني، ]الغيبة للنعماني[ عبد الله بن عبد الملك عن محمد بن مثنى عن محمد بن إسماعيل الرقي عن موسى بن عيسى عن علي بن محمد عن عمرو بن شمر عن جابر عن محمد بن علي الباقر ع عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عبد الله بن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله ص إن الله أوحى إلي ليلة أسري بي يا محمد من خلفت في الأرض على أمتك و هو أعلم بذلك قلت يا رب أخي قال يا محمد إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها فلا أذكر حتى تذكر معي فأنا المحمود و أنت محمد ثم إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة أخرى فاخترت منها علي بن أبي طالب وصيك فأنت سيد الأنبياء و علي سيد الأوصياء ثم شققت له اسما من أسمائي فأنا الأعلى و هو علي يا محمد إني خلقت عليا و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة من نور واحد ثم عرضت ولايتهم على الملائكة فمن قبلها كان من المقربين و من جحدها كان من الكافرين يا محمد لو أن عبدا من عبادي عبدني حتى ينقطع ثم لقيني جاحدا لولايتهم أدخلته النار ثم قال يا محمد أ تحب أن تراهم فقلت نعم فقال تقدم أمامك فتقدمت أمامي فإذا علي بن أبي طالب و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و الحجة القائم كأنه الكوكب الدري في وسطهم فقلت يا رب من هؤلاء قال هؤلاء الأئمة و هذا القائم محلل حلالي و محرم حرامي و ينتقم من أعدائي يا محمد أحببه فإني أحبه و أحب من يحبه
101- ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام عن أبي الحسن علي بن عيسى القوهستاني عن موسى بن إسحاق الأنماطي و كان شيخا نفيسا من إخواننا الفاضلين عن بدر عن زيد بن عيسى بن موسى و كان رجلا مهيبا قلت له من أدركت من التابعين فقال ما أدري ما تقول لي و لكني كنت بالكوفة فسمعت شيخا في جامعها يتحدث عن عبد خير قال سمعت أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول قال لي رسول الله ص يا علي الأئمة الراشدون المهتدون المعصومون من ولدك أحد عشر إماما و أنت أولهم و آخرهم اسمه علي اسمي يخرج فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا و ظلما يأتيه الرجل و المال كدس فيقول يا مهدي أعطني فيقول خذ
102- ني، ]الغيبة للنعماني[ بالإسناد إلى عبد السلام بن هاشم البزاز عن عبد الله بن أمية عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ص لن يزال هذا الأمر قائما إلى اثني عشر قيما من قريش
أقول قد أورد النعماني حديث الاثني عشر عن جابر بن سمرة و غيره بأسانيد جمة تركنا إيرادها لكفاية ما أوردناه من سائر الكتب في إثبات المطلوب
103- نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن عبد الله عن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمارة عن أحمد بن عبد الجبار العطاردي عن محمد بن الحسان عن علي بن محمد الأنصاري عن عبد الله بن عبد الكريم عن يحيى بن عبد الحميد عن جيش بن المعتمر عن عبد الله بن مسعود قال سمعت رسول الله ص يقول الأئمة بعدي اثنا عشر كلهم من قريش
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ ابن المعتمر مثله
104- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني عن محمد بن زهير عن عمر بن الحسين بن علي بن رستم عن إبراهيم بن يسار عن سفيان بن عيينة عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال سمعت رسول الله ص يقول الأئمة بعدي اثنا عشر تسعة من صلب الحسين و التاسع مهديهم
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ ابن السائب مثله
105- نص، ]كفاية الأثر[ الصدوق عن ابن المتوكل عن الكوفي عن النخعي عن النوفلي عن الحسن بن علي بن سالم عن أبيه عن أبي حمزة عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس قال قال رسول الله ص إن الله تبارك و تعالى اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختارني منها فجعلني نبيا ثم اطلع الثانية فاختار منها عليا فجعله إماما ثم أمرني أن أتخذه أخا و وصيا و خليفة و وزيرا فعلي مني و أنا من علي و هو زوج ابنتي و أبو سبطي الحسن و الحسين ألا و إن الله تبارك و تعالى جعلني و إياهم حججا على عباده و جعل من صلب الحسين أئمة يقومون بأمري و يحفظون وصيتي التاسع منهم قائم أهل بيتي و مهدي أمتي أشبه الناس بي في شمائله و أقواله و أفعاله ليظهر بعده غيبة طويلة و حيرة مضلة فيعلى أمر الله و يظهر دين الله و يؤيد بنصر الله و ينصر بملائكة الله فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا
106- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني عن أحمد بن مطوق عن المغيرة بن محمد بن المهلب عن عبد الغفار بن كثير عن إبراهيم بن حميد عن أبي هاشم عن مجاهد عن ابن عباس قال قدم يهودي على رسول الله ص يقال له نعثل فقال يا محمد إني أسألك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين فإن أنت أجبتني عنها أسلمت على يدك قال سل يا أبا عمارة فقال يا محمد صف لي ربك فقال ص إن الخالق لا يوصف إلا بما وصف به نفسه و كيف يوصف الخالق الذي تعجز الحواس أن تدركه و الأوهام أن تناله و الخطرات أن تحده و الأبصار الإحاطة به جل عما يصفه الواصفون نأى في قربه و قرب في نأيه كيف الكيف فلا يقال له كيف و أين الأين فلا يقال له أين هو منقطع الكيفوفية و الأينونية فهو الأحد الصمد كما وصف نفسه و الواصفون لا يبلغون نعته لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ قال صدقت يا محمد فأخبرني عن قولك إنه واحد لا شبيه له أ ليس الله واحدا و الإنسان واحدا فوحدانيته أشبهت وحدانية الإنسان فقال ص الله واحد و أحدي المعنى و الإنسان واحد ثنوي المعنى جسم و عرض و بدن و روح و إنما التشبيه في المعاني لا غير قال صدقت يا محمد فأخبرني عن وصيك من هو فما من نبي إلا و له وصي و إن نبينا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون فقال نعم إن وصيي و الخليفة من بعدي علي بن أبي طالب و بعده سبطاي الحسن و الحسين تتلوه تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار قال يا محمد فسمهم لي قال نعم إذا مضى الحسين فابنه علي فإذا مضى علي فابنه محمد فإذا مضى محمد فابنه جعفر فإذا مضى جعفر فابنه موسى فإذا مضى موسى فابنه علي فإذا مضى علي فابنه محمد فإذا مضى محمد فابنه علي فإذا مضى علي فابنه الحسن فإذا مضى الحسن فبعده ابنه الحجة بن الحسن بن علي فهذه اثنا عشر إماما على عدد نقباء بني إسرائيل قال فأين مكانهم في الجنة قال معي في درجتي قال أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله و أشهد أنهم الأوصياء بعدك و لقد وجدت هذا في الكتب المقدمة و فيما عهد إلينا موسى بن عمران ع أنه إذا كان آخر الزمان يخرج نبي يقال له أحمد خاتم الأنبياء لا نبي بعده يخرج من صلبه أئمة أبرار عدد الأسباط فقال يا أبا عمارة أ تعرف الأسباط قال نعم يا رسول الله إنهم كانوا اثني عشر قال فإن فيهم لاوي بن أرحيا قال أعرفه يا رسول الله و هو الذي غاب عن بني إسرائيل سنين ثم عاد فأظهر شريعته بعد اندراسها و قاتل مع قرسطيا الملك حتى قتله و قال ص كائن في أمتي ما كان في بني إسرائيل حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة و إن الثاني عشر من ولدي يغيب حتى لا يرى و يأتي على أمتي زمن لا يبقى من الإسلام إلا اسمه و لا من القرآن إلا رسمه فحينئذ يأذن الله له بالخروج فيظهر الإسلام و يجدد الدين ثم قال ص طوبى لمن أحبهم و طوبى لمن تمسك بهم و الويل لمبغضيهم فانتفض نعثل و قام بين يدي رسول الله ص و أنشأ يقول
صلى العلي ذو العلا عليك يا خير البشرأنت النبي المصطفى و الهاشمي المفتخربك اهتدينا رشدنا و فيك نرجو ما أمرو معشر سميتهم أئمة اثني عشرحباهم رب العلي ثم صفاهم من كدرقد فاز من والاهم و خاب من عفا الأثرآخرهم يشفي الظمأ و هو الإمام المنتظرعترتك الأخيار لي و التابعون ما أمرمن كان عنكم معرضا فسوف يصلى بسقر
107- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسين عن التلعكبري عن الحسن بن علي بن زكريا عن محمد بن إبراهيم بن المنذر عن الحسين بن سعيد بن الهيثم عن الأجلح الكندي عن أفلح بن سعيد عن محمد بن كعب عن طاوس اليماني عن عبد الله بن العباس قال دخلت على النبي ص و الحسن على عاتقه و الحسين على فخذه يلثمهما و يقبلهما و يقول اللهم وال من والاهما و عاد من عاداهما ثم قال يا ابن عباس كأني به و قد خضبت شيبته من دمه يدعو فلا يجاب و يستنصر فلا ينصر قلت فمن يفعل ذلك يا رسول الله قال شرار أمتي ما لهم لا أنالهم الله شفاعتي ثم قال يا ابن عباس من زاره عارفا بحقه كتب له ثواب ألف حجة و ألف عمرة ألا و من زاره فكأنما قد زارني و من زارني فكأنما قد زار الله و حق الزائر على الله أن لا يعذبه بالنار و إن الإجابة تحت قبته و الشفاء في تربته و الأئمة من ولده قلت يا رسول الله فكم الأئمة بعدك قال بعدد حواري عيسى و أسباط موسى و نقباء بني إسرائيل قلت يا رسول الله فكم كانوا قال كانوا اثني عشر و الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب و بعده سبطاي الحسن و الحسين فإذا انقضى الحسين فابنه علي فإذا مضى علي فابنه محمد فإذا انقضى محمد فابنه جعفر فإذا انقضى جعفر فابنه موسى فإذا انقضى موسى فابنه علي فإذا انقضى علي فابنه محمد فإذا انقضى محمد فابنه علي فإذا انقضى علي فابنه الحسن فإذا انقضى الحسن فابنه الحجة قال ابن عباس قلت يا رسول الله أسامي ما أسمع بهم قط قال لي يا ابن عباس هم الأئمة بعدي و إن قهروا أمناء معصومون نجباء أخيار يا ابن عباس من أتى يوم القيامة عارفا بحقهم أخذت بيده فأدخله الجنة يا ابن عباس من أنكرهم أو رد واحدا منهم فكأنما قد أنكرني و ردني و من أنكرني و ردني فكأنما أنكر الله و رده يا ابن عباس سوف يأخذ الناس يمينا و شمالا فإذا كان كذلك فاتبع عليا و حزبه فإنه مع الحق و الحق معه و لا يفترقان حتى يردا علي الحوض يا ابن عباس ولايتهم ولايتي و ولايتي ولاية الله و حربهم حربي و حربي حرب الله و سلمهم سلمي و سلمي سلم الله ثم قال ص يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ يَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ
108- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ الصدوق عن الوراق عن سعد عن النهدي عن الحسين بن علوان عن عمران بن خالد عن ابن طريف عن ابن نباتة عن ابن عباس قال سمعت رسول الله يقول أنا و علي و الحسن و الحسين و تسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن ابن نباتة مثله
109- نص، ]كفاية الأثر[ أخبرنا القاضي أبو الفرج المعافا بن زكريا البغدادي قال حدثنا أبو سلمان أحمد بن أبي هراسة عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن إسماعيل بن أويس عن أبيه عن عبد الحميد الأعرج عن عطاء قال دخلنا على عبد الله بن عباس و هو عليل بالطائف في العلة التي توفي فيها و نحن زهاء ثلاثين رجلا من شيوخ الطائف و قد ضعف فسلمنا عليه و جلسنا فقال لي يا عطاء من القوم قلت يا سيدي هم شيوخ هذا البلد منهم عبد الله بن سلمة بن حصرم الطائفي و عمارة بن أبي الأجلح و ثابت بن مالك فما زلت أعد له واحدا بعد واحد ثم تقدموا إليه فقالوا يا ابن عم رسول الله إنك رأيت رسول الله و سمعت منه ما سمعت فأخبرنا عن اختلاف هذه الأمة فقوم قدموا عليا على غيره و قوم جعلوه بعد الثلاثة قال فتنفس ابن عباس فقال سمعت رسول الله ص يقول علي مع الحق و الحق معه و هو الإمام و الخليفة من بعدي فمن تمسك به فاز و نجا و من تخلف عنه ضل و غوى يلي تكفيني و غسلي و يقضي ديني و أبو سبطي الحسن و الحسين و من صلب الحسين تخرج الأئمة التسعة و منها مهدي هذه الأمة فقال عبد الله بن سلمة يا ابن عم رسول الله فهلا كنت تعرفنا قبل هذا فقال قد و الله أديت ما سمعت وَ نَصَحْتُ لَكُمْ وَ لكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ ثم قال اتقوا الله عباد الله تقية من اعتبر تمهيدا و اتقى في وجل و كمش في مهل و رغب في طلب و رهب في هرب فاعملوا لآخرتكم قبل حلول آجالكم و تمسكوا بالعروة الوثقى من عترة نبيكم فإني سمعته يقول من تمسك بعترتي من بعدي كان من الفائزين ثم بكى بكاء شديدا فقال له القوم أ تبكي و مكانك من رسول الله ص مكانك فقال لي يا عطاء إنما أبكي لخصلتين هول المطلع و فراق الأحبة ثم تفرق القوم عنه فقال لي يا عطاء خذ بيدي و احملني إلى صحن الدار فأخذنا بيده أنا و سعيد و حملناه إلى صحن الدار ثم رفع يديه إلى السماء و قال اللهم إني أتقرب إليك بمحمد و آل محمد اللهم إني أتقرب إليك بولاية الشيخ علي بن أبي طالب فما زال يكررها حتى وقع إلى الأرض فصبرنا عليه ساعة ثم أقمناه فإذا هو ميت رحمة الله عليه
بيان كمش ككرم أسرع
110- نص، ]كفاية الأثر[ أبو الفرج المعافا بن زكريا عن محمد بن همام بن سهيل عن محمد بن معافى السلماني عن محمد بن عامر عن عبد الله بن زاهر عن عبد القدوس عن الأعمش عن جيش بن المعتمر قال قال أبو ذر الغفاري رحمة الله عليه دخلت على رسول الله ص في مرضه الذي توفي فيه فقال يا أبا ذر ايتني بابنتي فاطمة قال فقمت و دخلت عليها و قلت يا سيدة النسوان أجيبي أباك قال فلبست جلبابها و خرجت حتى دخلت على رسول الله ص فلما رأت رسول الله ص انكبت عليه و بكت و بكى رسول الله ص لبكائها و ضمها إليه ثم قال يا فاطمة لا تبكي فداك أبوك فأنت أول من تلحقين بي مظلومة مغصوبة و سوف تظهر بعدي حسيكة النفاق و يسمل جلباب الدين أنت أول من يرد علي الحوض قالت يا أبت أين ألقاك قال تلقاني عند الحوض و أنا أسقي شيعتك و محبيك و أطرد أعداءك و مبغضيك قالت يا رسول الله فإن لم ألقك عند الحوض قال تلقاني عند الميزان قالت يا أبت فإن لم ألقك عند الميزان قال تلقاني عند الصراط و أنا أقول سلم سلم شيعة علي قال أبو ذر فسكن قلبها ثم التفت إلي رسول الله ص فقال يا أبا ذر إنها بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني ألا إنها سيدة نساء العالمين و بعلها سيد الوصيين و ابنيها الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة و إنهما إمامان قاما أو قعدا و أبوهما خير منهما و سوف يخرج من صلب الحسين تسعة من الأئمة قوامون بالقسط و منا مهدي هذه الأمة قال قلت يا رسول الله فكم الأئمة بعدك قال عدد نقباء بني إسرائيل
بيان قال الجوهري قولهم في صدره علي حسيكة و حساكة أي ضغن و عداوة انتهى و يقال سمل الثوب أي خلق و بلي قوله ص قاما أو قعدا أي سواء قاما بأمر الإمامة أو غصب حقهما و قعدا
111- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني و أحمد بن محمد بن عبد الله الجوهري عن محمد بن لاحق اليماني عن إدريس بن زياد عن إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي عن جعفر بن الزبير عن القاسم عن سلمان الفارسي قال خطبنا رسول الله ص فقال معاشر الناس إني راحل عنكم عن قريب و منطلق إلى المغيب أوصيكم في عترتي خيرا و إياكم و البدع فإن كل بدعة ضلالة و كل ضلالة و أهلها في النار معاشر الناس من افتقد الشمس فليتمسك بالقمر و من افتقد القمر فليتمسك بالفرقدين و من افتقد الفرقدين فليتمسك بالنجوم الزاهرة بعدي أقول قولي و أستغفر الله لي و لكم قال فلما نزل عن المنبر ص تبعته حتى دخل بيت عائشة فدخلت إليه و قلت بأبي أنت و أمي يا رسول الله سمعتك تقول إذا افتقدتم الشمس فتمسكوا بالقمر و إذا افتقدتم القمر فتمسكوا بالفرقدين و إذا افتقدتم الفرقدين فتمسكوا بالنجوم الزاهرة فما الشمس و ما القمر و ما الفرقدان و ما النجوم الزاهرة فقال أما الشمس فأنا و أما القمر فعلي فإذا افتقدتموني فتمسكوا به بعدي و أما الفرقدان فالحسن و الحسين فإذا افتقدتم القمر فتمسكوا بهما و أما النجوم الزاهرة فالأئمة التسعة من صلب الحسين ع و التاسع مهديهم ثم قال إنهم هم الأوصياء و الخلفاء بعدي أئمة أبرار عدد أسباط يعقوب و حواري عيسى قلت فسمهم لي يا رسول الله قال أولهم و سيدهم علي بن أبي طالب و سبطاي و بعدهما زين العابدين علي بن الحسين و بعده محمد بن علي باقر علم النبيين و جعفر بن محمد و ابنه الكاظم سمي موسى بن عمران و الذي يقتل بأرض الغربة علي ابنه ثم ابنه محمد و الصادقان علي و الحسن و الحجة القائم المنتظر في غيبته فإنهم عترتي من دمي و لحمي علمهم علمي و حكمهم حكمي من آذاني فيهم فلا أناله الله تعالى شفاعتي
112- نص، ]كفاية الأثر[ عن علي بن الحسن عن محمد بن الحسين البزوفري عن عبد الله بن عامر عن محمد بن مسروق عن خالد بن إلياس عن صالح بن أبي حنان عن الصباح بن محمد عن أبي حازم عن سلمان الفارسي قال قال رسول الله ص الأئمة من بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل و كانوا اثني عشر ثم وضع يده على صلب الحسين ع و قال تسعة من صلبه و التاسع مهديهم يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا فالويل لمبغضيهم
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن سلمان مثله
113- نص، ]كفاية الأثر[ عبد الله الحسين الخزاعي عن محمد بن أحمد الصفواني عن عمر بن عبد الله المقري عن أسد بن موسى عن عبد الله بن حكيم عن أبي بكر الراهبي عن الحجاج بن أرطاة عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله ص يقول للحسين ع أنت الإمام ابن الإمام و أخو الإمام تسعة من صلبك أئمة أبرار و التاسع قائمهم
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن عطية مثله
114- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسين عن أبي جعفر محمد بن الحسين البزوفري عن جعفر بن الحسين البلخي عن شقيق بن أحمد البلخي عن سماك عن زيد بن أسلم عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد قال سمعت رسول الله ص يقول أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء قيل يا رسول الله فالأئمة بعدك من أهل بيتك قال نعم الأئمة بعدي اثنا عشر تسعة من صلب الحسين أمناء معصومون و منا مهدي هذه الأمة ألا إنهم أهل بيتي و عترتي من لحمي و دمي ما بال أقوام يؤذونني فيهم لا أنالهم الله شفاعتي
115- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل عن الحسن بن علي بن زكريا عن سلمة بن قيس عن علي بن عباس عن أبي الحجاف عن عطية العوفي عن أبي سعيد قال سمعت رسول الله ص يقول الأئمة بعدي اثنا عشر من صلب الحسين تسعة و التاسع قائمهم فطوبى لمن أحبهم و الويل لمن أبغضهم
116- نص، ]كفاية الأثر[ عنه عن محمد بن جرير الطبري عن محمد بن يحيى البجلي عن علي بن مشهر عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطية عن أبي سعيد قال سمعت رسول الله ص يقول للحسين يا حسين أنت الإمام ابن الإمام أخو الإمام تسعة من ولدك أئمة أبرار تاسعهم قائمهم فقيل يا رسول الله كم الأئمة بعدك قال اثنا عشر تسعة من صلب الحسين
-117 نص، ]كفاية الأثر[ أبو علي أحمد بن إسماعيل السليماني عن أبي علي محمد بن همام عن محمد بن محمد بن عمران الكوفي عن حماد بن أبي حازم المدني عن عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله الأئمة بعدي اثنا عشر تسعة من صلب الحسين و التاسع قائمهم ثم قال لا يبغضنا إلا منافق
118- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن عن الحسين بن أحمد بن عبد الله عن أبي بكر محمد بن موسى عن سليمان بن هبة الله عن يحيى بن أكثم عن أبي عبد الرحمن المسعودي عن كثير النواء عن عطية عن أبي سعيد قال سمعت رسول الله ص يقول الأئمة بعدي اثنا عشر تسعة من صلب الحسين و التاسع قائمهم
نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن بن محمد عن الحسين بن أحمد عن هارون بن عبد الحميد عن أبيه عبد الحميد عن صالح بن أبي الأسود عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد مثله إلا أن فيه تاسعهم قائمهم
119- نص، ]كفاية الأثر[ أبو الحسين محمد بن جعفر عن ابن عقدة عن محمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن العلوي عن سفيان الثوري عن موسى بن عبيدة عن أياس بن سلمة بن الأكوع قال سمعت أبا سعيد يقول سمعت رسول الله ص يقول الخلفاء بعدي اثنا عشر تسعة من صلب الحسين و التاسع قائمهم و مهديهم فطوبى لمحبيهم و الويل لمبغضيهم
120- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن عن محمد بن مندة عن هارون بن موسى عن ابن عقدة عن محمد بن غياث عن حماد بن أبي حازم عن عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده عن أبي سعيد قال صلى بنا رسول الله ص الصلاة الأولى ثم أقبل بوجهه الكريم علينا فقال معاشر أصحابي إن مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح و باب حطة في بني إسرائيل فتمسكوا بأهل بيتي بعدي و الأئمة الراشدين من ذريتي فإنكم لن تضلوا أبدا فقيل يا رسول الله كم الأئمة بعدك قال اثنا عشر من أهل بيتي أو قال من عترتي
121- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن محمد عن محمد بن أحمد الصفواني عن فيض بن المفضل الحلبي عن مسعر بن كدام عن سلمة بن كهيل عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد قال سمعت رسول الله ص يقول الأئمة بعدي اثنا عشر تسعة من صلب الحسين و المهدي منهم
122- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني عن محمد بن رباح الأشجعي عن محمد بن غالب بن الحارث عن إسماعيل بن عمرو البجلي عن عبد الكريم عن أبي الحسن عن أبي الحارث عن أبي ذر قال سمعت رسول الله ص يقول من أحبني و أهل بيتي كنا و هو كهاتين و أشار بالسبابة و الوسطى ثم قال ص أخي خير الأوصياء و سبطي خير الأسباط و سوف يخرج الله تبارك و تعالى من صلب الحسين أئمة أبرار و منا مهدي هذه الأمة قلت يا رسول الله و كم الأئمة بعدك قال عدد نقباء بني إسرائيل
123- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن بن محمد بن مندة عن التلعكبري عن ابن عقدة عن محمد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي عن الحسن بن أبي جعفر عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي ذر قال قال رسول الله ص الأئمة بعدي اثنا عشر تسعة من صلب الحسين تاسعهم قائمهم ثم قال رسول الله ص ألا إن مثلهم فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق و مثل باب حطة في بني إسرائيل
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن أبي ذر مثله
124- يل، ]الفضائل لابن شاذان[ فض، ]كتاب الروضة[ عن أبي قيس يرفعه إلى أبي ذر الغفاري و المقداد و سلمان رضي الله عنهم قالوا قال لنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع إني مررت بالصهاكي يوما فقال لي ما مثل محمد في أهل بيته إلا كمثل نخلة نبتت في كناسة قال فأتيت رسول الله ص فذكرت له ذلك فغضب رسول الله غضبا شديدا و قام مغضبا و صعد المنبر ففزعت الأنصار و لبسوا السلاح لما رأوا من غضبه ثم قال ما بال أقوام يعيرون أهل بيتي و قد سمعوني أقول في فضلهم ما قلت و خصصتهم بما خصهم الله به و فضل علي عند الله و كرامته و سبقه إلى الإسلام و بلائه و أنه مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي بلغني قول من زعم أن مثلي في أهل بيتي كمثل نخلة نبتت في كناسة ألا إن الله سبحانه و تعالى خلق خلقه و فرقهم فرقتين فجعلني في خيرها شعبا و خيرها قبيلة ثم جعلها بيوتا فجعلني من خيرها بيتا حتى حصلت في أهل بيتي و عترتي و في بنتي و ابناي و أخي علي بن أبي طالب ثم إن الله اطلع على الأرض اطلاعة فاختارني منها ثم اطلع ثانية فاختار منها أخي و ابن عمي و وزيري و وارثي و خليفتي و وصيي في أمتي و مولى كل مؤمن و مؤمنة بعدي فمن والاه فقد والى الله و من عاداه فقد عادى الله و من أحبه فقد أحبه الله و من أبغضه فقد أبغضه الله لا يحبه إلا مؤمن و لا يبغضه إلا كافر هو زينة الأرض و من ساكنها و هو كلمة التقوى و عروة الله الوثقى ثم قال ص يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ يَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ أيها الناس ليبلغ مقالتي منكم الشاهد الغائب اللهم اشهد عليهم إن الله عز و جل نظر إلى الأرض نظرة ثالثة فاختار منها اثنا عشر إماما فهم خيار أمتي و هم أحد عشر إماما بعد أخي كلما قبض واحد قام واحد كمثل نجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم أئمة هادين مهديين لا يضرهم كيد من كادهم و لا خذلان من خذلهم لعن الله من خذلهم لعن الله من كادهم و هم حجج الله في أرضه و شهاده على خلقه من أطاعهم فقد أطاع الله و من عصاهم فقد عصى الله هم مع القرآن و القرآن معهم لا يفارقونه و لا يفارقهم حتى يردوا علي الحوض أولهم علي بن أبي طالب ع و هو خيرهم و أفضلهم ثم ابني الحسن ثم الحسين ثم فاطمة الزهراء و التسعة من أولاد الحسين ع ثم من بعدهم جعفر بن أبي طالب ثم عمي حمزة بن عبد المطلب أنا خير النبيين و المرسلين و علي خير الأوصياء من أهل بيتي علي خير الوصيين و أهل بيته خير بيوت النبيين و ابنتي فاطمة سيدة نساء أهل الجنة في الخلق أجمعين أيها الناس أ ترجى شفاعتي و أعجز عن أهل بيتي أيها الناس ما من أحد يلقى الله غدا مؤمنا لا يشرك به شيئا إلا أدخله الجنة و لو كان ذنوبه كتراب الأرض أيها الناس إني آخذ بحلقة باب الجنة ثم يتجلى لي الله عز و جل فأسجد بين يديه ثم يأذن لي في الشفاعة فلم أوثر على أهل بيتي أحدا أيها الناس عظموا أهل بيتي في حياتي و مماتي و أكرموهم و فضلوهم لا يحل لأحد أن يقوم لأحد غير أهل بيتي ألا فانسبوني من أنا قال فقاموا إليه الأنصار و قد أخذوا بأيديهم السلاح و قالوا نعوذ بالله من غضب الله و غضب رسوله أخبرنا يا رسول الله من آذاك في أهل بيتك حتى نضرب عنقه قال فانسبوني أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ثم أنهى النسبة إلى نزار ثم مضى إلى إسماعيل بن إبراهيم خليل الله ثم مضى إلى نوح ع ثم قال أهل بيتي كطينة آدم ع نكاح غير سفاح سلوني فو الله لا يسألني رجل إلا أخبرته عن نفسه و عن أبيه
فقام إليه رجل و قال من أنا يا رسول الله قال أبوك فلان الذي تدعى إليه فحمد الله و أثنى عليه ثم قال و الله لو نسبتني إلى غيره لرضيت و سلمت ثم قال رجل آخر فقال من أبي فقال أبوك فلان لغير أبيه الذي يدعى إليه قال فارتد الرجل عن الإسلام ثم قال و الغضب ظاهر في وجهه ما يمنع هذا الرجل الذي يعيب أهل بيتي و أخي و وزيري و خليفتي من بعدي و ولي كل مؤمن و مؤمنة بعدي أن يقوم يسألني عن أبيه و أين هو في جنة أو نار قال فعند ذلك خشي عمر على نفسه أن يبدأه رسول الله فيفضحه بين الناس فقال نعوذ بالله من غضب رسوله اعف عنا يعف الله عنك اصفح عنا جعلنا الله فداك أقلنا أقالك الله استرنا سترك الله فاستحيا رسول الله ص لأنه كان أهل الحلم و الكرم و العفو ثم نزل عن منبره ص
125- يل، ]الفضائل لابن شاذان[ فض، ]كتاب الروضة[ بالإسناد يرفعه إلى الرضا عن آبائه عن علي ع قال قال لي أخي رسول الله ص من أحب أن يلقى الله عز و جل و هو مقبل عليه غير معرض عنه فليتول عليا و من سره أن يلقى الله و هو عنه راض فليتول ابنك الحسن و من أحب أن يلقى الله و لا خوف عليه فليتول ابنك الحسين و من أحب أن يلقى الله و قد محص عنه ذنوبه فليتول علي بن الحسين السجاد و من أحب أن يلقى الله تعالى قرير العين فليتول محمد بن علي الباقر و من أحب أن يلقى الله تعالى و كتابه بيمينه فليتول جعفر بن محمد الصادق و من أحب أن يلقى الله تعالى طاهرا مطهرا فليتول موسى الكاظم و من أحب أن يلقى الله ضاحكا مستبشرا فليتول علي بن موسى الرضا و من أحب أن يلقى الله و قد رفعت درجاته و بدلت سيئاته حسنات فليتول محمد الجواد و من أحب أن يلقى الله و يحاسبه حسابا يسيرا فليتول عليا الهادي و من أحب أن يلقى الله و هو من الفائزين فليتول الحسن العسكري و من أحب أن يلقى الله و قد كمل إيمانه و حسن إسلامه فليتول الحجة صاحب الزمان المنتظر فهؤلاء مصابيح الدجى و أئمة الهدى و أعلام التقى من أحبهم و تولاهم كنت ضامنا له على الله تعالى بالجنة
-126 عم، ]إعلام الورى[ فمما جاء من الأخبار التي نقلها أصحاب الحديث غير الإمامية في ذلك و صححوها ما رواه الإمام أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي محدث خراسان قال أخبرنا أبو العباس المستغفري قال حدثنا أبو الحسين نصر بن أحمد بن إسماعيل الكسائي أخبرنا أبو حاتم جبرئيل بن مجاع الكسائي أخبرنا قتيبة بن سعيد قال و أخبرنا أبو القاسم الكاتب أخبرنا أبو حامد الصائغ أخبرنا أبو العباس الثقفي حدثنا قتيبة و أخبرنا أبو سلمة القاضي أخبرنا أبو القاسم النسوي أخبرنا أبو العباس النسوي حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن المهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع أن أخبرني بشيء سمعته من رسول الله ص فكتب إلي أني سمعت من رسول الله ص يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة و يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش و سمعته يقول أنا الفرط على الحوض
رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة و قتيبة بن سعيد قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ حدثني الفراوي عن أبي الحسين الفارسي عن أبي أحمد الجلودي عن أبي إسحاق الفقيه عن مسلم مثله و أخرجه أبو يعلى الموصلي في المسند
127- عم، ]إعلام الورى[ قال و أخبرنا أبو القاسم الكاتب أخبرنا أبو حامد الصائغ أخبرنا أبو العباس الثقفي حدثنا محمد بن رافع حدثنا ابن أبي فديك أخبرنا ابن أبي ذئب عن مهاجر بن مسمار عن عامر بن سعيد أنه أرسل إلى ابن سمرة العدوي فقال حدثنا حديثا سمعته من رسول الله ص فكتب سمعت رسول الله ص يقول لا يزال الدين قائما حتى يكون اثنا عشر خليفة من قريش ثم يخرج كذابون بين يدي الساعة و أنا الفرط على الحوض رواه مسلم عن محمد بن رافع
128- و أخبرنا عبد العزيز بن أحمد الكاتب حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله الحارثي أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن سماك عن جابر بن سمرة عن النبي ص قال يكون بعدي اثنا عشر أميرا فلم أفهم ما قال فسألت القوم فزعموا أنه قال كلهم من قريش رواه مسلم عن قتيبة
129- قال و أخبرنا أبو سلمة القاضي حدثنا أبو القاسم النسوي أخبرنا أبو العباس النسوي حدثنا أبو الحصين عبد الله بن أحمد بن عبد الله اليربوعي حدثنا عنبر حدثنا حصين عن جابر بن سمرة قال دخلت مع أبي على رسول الله ص فقال لي إن هذا الأمر لن ينقضي أو لن يمضي حتى يكون فيكم اثنا عشر خليفة ثم قال شيئا لم أسمعه فسألتهم فقالوا قال كلهم من قريش
130- قال و أخبرنا أبو سلمة القاضي أخبرنا أبو القاسم النسوي أخبرنا أبو العباس النسوي حدثنا أبو عمارة حدثنا الفضل بن موسى عن وهب عن أبي خالد الوالبي قال سمعت جابر بن سمرة يقول سمعت رسول الله ص يقول لا يضر هذا الدين من ناواه حتى تقوم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش
131- قال و أخبرنا أبو سلمة القاضي حدثنا أبو القاسم النسوي حدثنا أبو العباس النسوي حدثنا جعفر بن حميد العبسي حدثنا يونس بن أبي يعقوب عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال قال رسول الله ص لا يزال أمر أمتي صالحا حتى يمضي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش
132- و مما ذكره الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان في كتابه قال و من ذلك ما رواه محمد بن عثمان الدهني حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا عيسى بن يونس عن مجالد عن الشعبي عن مسروق قال كنا عند عبد الله بن مسعود فقال له رجل أ حدثكم نبيكم ص كم يكون بعده من الخلفاء فقال له عبد الله نعم و ما سألني عنها أحد قبلك و إنك لأحدث القوم سنا سمعته ص يقول يكون بعدي من الخلفاء عدة نقباء موسى اثنا عشر خليفة كلهم من قريش
و روى عثمان بن أبي شيبة و أبو سعيد الأشج و أبو كريب و محمود بن غيلان و علي بن محمد و إبراهيم بن سعيد عن أبي أسامة عن مجالد عن الشعبي عن مسروق مثل الأول بعينه
و رواه أبو أسامة عن أشعث عن عامر الشعبي عن عمه قيس بن عبد الله عن عبد الله بن مسعود و ذكر نحوه و رواه حماد بن زيد عن مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله و زاد فيه قال كنا جلوسا إلى عبد الله يقرؤنا القرآن فقال له رجل يا با عبد الرحمن هل سألتم رسول الله كم يملك أمر هذه الأمة من خليفة بعده فقال له عبد الله ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق نعم سألنا رسول الله ص فقال اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل
133- و رواه سليمان بن أحمر قال حدثنا أبو عون عن الشعبي عن جابر بن سمرة أن النبي ص قال لا يزال أهل هذا الدين منصورون على من ناواهم إلى اثني عشر خليفة فجعل الناس يقومون و يقعدون و تكلم بكلمة لم أفهمها فقلت لأبي أو لأخي أي شيء قال قال قال كلهم من قريش
و رواه فطر بن خليفة عن أبي خالد الوالبي عن جابر بن سمرة عن النبي ص مثله
134- و رواه سهل بن حماد عن يونس بن أبي يعفور قال حدثني عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال كنت عند رسول الله ص و عمي جالس بين يديه فقال رسول الله ص لا يزال أمر أمتي صالحا حتى يمضي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش اسم أبي جحيفة وهب بن عبد الله
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن سهل مثله
-135 عم، ]إعلام الورى[ و روى الليث بن سعد عن خالد بن زيد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن سيف قال كنا عند شقيق الأصبحي فقال سمعت عبد الله بن عمر يقول سمعت رسول الله ص يقول تكون خلفي اثني عشر خليفة
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن الليث مثله
136- عم، ]إعلام الورى[ و مما ذكره الشيخ أبو عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستي في كتابه في الرد على الزيدية أخبرني أبي قال أخبرني الشيخ أبو جعفر بن بابويه قال حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن خلف بن حماد الأسدي عن الأعمش عن عباية بن ربعي عن ابن عباس قال سألت رسول الله ص حين حضرته وفاته فقلت إذا كان ما نعوذ بالله منه فإلى من فأشار إلى علي ع فقال إلى هذا فإنه مع الحق و الحق معه ثم يكون من بعده أحد عشر إماما مفترضة طاعتهم كطاعته
137- قال و أخبرني المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان قال أخبرني محمد بن علي قال حدثني حمزة بن محمد العلوي حدثنا أحمد بن يحيى الشحام حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلي حدثنا أبو بكر محمد بن أبي غياث الأعين حدثنا سويد بن سعيد الأنباري حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن شردين الصنعاني عن ابن مثنى عن أبيه عن عائشة قال سألتها كم خليفة يكون لرسول الله ص فقالت أخبرني رسول الله ص أنه يكون بعده اثنا عشر خليفة قال فقلت لها من هم فقالت أسماؤهم عندي مكتوبة بإملاء رسول الله ص فقلت لها فأعرضيه فأبت
138- قال و أخبرني أبو عبد الله محمد بن وهبان قال حدثنا أبو بشر أحمد بن إبراهيم بن أحمد العمي قال أخبرنا محمد بن زكريا بن دينار الغلابي حدثنا سليمان بن إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس قال حدثني أبي قال كنت يوما عند الرشيد فذكر المهدي و ما ذكر من عدله فأطنب في ذلك فقال الرشيد إني أحسبكم تحسبونه أبي المهدي
حدثني عن أبيه عن جده عن ابن عباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب أن النبي ص قال له يا عم يملك من ولدي اثنا عشر خليفة ثم تكون أمور كريهة و شدة عظيمة ثم يخرج المهدي من ولدي يصلح الله أمره في ليلة فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا و يمكث في الأرض ما شاء الله ثم يخرج الدجال
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن محمد بن زكريا مثله
139- إرشاد القلوب، بالإسناد إلى المفيد بإسناده إلى عبد الله بن العباس قال قال رسول الله ص إن الله تبارك و تعالى اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختارني منها فجعلني نبيا ثم اطلع ثانية فاختار منها عليا ع فجعله إماما ثم أمرني أن أتخذه أخا و وصيا و خليفة و وزيرا فعلي مني و هو زوج ابنتي و أبو سبطي الحسن و الحسين ألا و إن الله جعلني أنا و هم حججا على عباده و جعل من صلب الحسين أئمة يقومون بأمري و يحفظون وصيتي التاسع منهم قائمهم
140- و عن الشيخ المفيد يرفعه إلى أنس بن مالك قال كنت أنا و أبو ذر و سلمان و زيد بن ثابت و زيد بن أرقم عند رسول الله ص إذ دخل الحسن و الحسين ع فقبلهما رسول الله ص و قام أبو ذر فانكب عليهما و قبل أيديهما ثم رجع فقعد معنا فقلنا له سرا يا أبا ذر أنت رجل شيخ من أصحاب رسول الله ص و تقوم إلى صبيين من بني هاشم فتنكب عليهما و تقبل أيديهما فقال نعم لو سمعتم ما سمعت فيهما من رسول الله ص لفعلتم بهما أكثر مما فعلت فقلنا و ما ذا سمعت فيهما من رسول الله يا أبا ذر قال سمعته يقول لعلي ع و لهما يا علي و الله لو أن رجلا صام و صلى حتى يصير كالشن البالي إذا ما تنفعه صلاته و لا صومه إلا بحبك يا علي من توسل إلى الله بحبكم فحق على الله أن لا يرده يا علي من أحبكم و تمسك بكم فقد تمسك بالعروة الوثقى قال ثم قام أبو ذر و خرج و تقدمنا إلى رسول الله ص و قلنا يا رسول الله أخبرنا أبو ذر عنك بكيت و كيت فقال صدق أبو ذر و الله ما أظلت الخضراء و لا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ثم قال ص خلقني الله تبارك و تعالى و أهل بيتي من نور واحد قبل أن يخلق آدم بسبعة آلاف عام ثم نقلنا من صلبه إلى أصلاب الطاهرين و إلى أرحام المطهرات قلت يا رسول الله فأين كنتم و على أي مثال كنتم قال كنا أشباحا من نور تحت العرش نسبح الله و نقدسه و نمجده ثم قال ص لما عرج بي إلى السماء و بلغت سدرة المنتهى ودعني جبرئيل ع قلت يا جبرئيل حبيبي أ في هذا المكان تفارقني فقال إني لا أجوزه فتحترق أجنحتي ثم زخ بي في النور ما شاء الله و أوحى الله إلي يا محمد إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبيا ثم اطلعت اطلاعة فاخترت منها عليا و جعلته وصيك و وارث علمك و الإمام بعدك و أخرج من أصلابكما الذرية الطاهرة و الأئمة المعصومين خزان علمي فلولاكم ما خلقت الدنيا و الآخرة و لا الجنة و لا النار يا محمد أ تحب أن تراهم قلت نعم يا رب فنوديت يا محمد ارفع رأسك فإذا أنا بأنوار علي و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و محمد بن الحسن الحجة يتلألأ من بينهم كأنه كوكب دري فقلت يا رب من هذا قال يا محمد هم الأئمة من بعدك المطهرون من صلبك و هذا الحجة الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا و يشفي صدور قوم مؤمنين قلنا بآبائنا و أمهاتنا يا رسول الله لقد قلت عجبا فقال ع و أعجب من هذا قوم يسمعون هذا الكلام ثم يرجعون إلى أعقابهم بعد إذ هداهم الله و يؤذونني فيهم ما لهم لا أنالهم الله شفاعتي
بيان زخ به أي دفع و رمي
141- نص، ]كفاية الأثر[ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سعيد بن علي الخزاعي عن الأسدي عن البرمكي عن موسى بن عمران النخعي عن شعيب بن إبراهيم التيمي عن سيف بن عميرة عن أبان بن إسحاق الأسدي عن الصباح بن محمد بن أبي حازم عن سلمان قال قال رسول الله ص الأئمة بعدي اثنا عشر عدد شهور الحول و منا مهدي هذه الأمة له هيبة موسى و بهاء عيسى و حكم داود و صبر أيوب قال الشيخ أبو عبد الله و هذا حديث غريب قوله ص عدد شهور الحول
142- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل عن جعفر بن محمد العلوي عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك عن محمد بن عصام السمين عن أبيه و عمه عن عبد الرحمن بن مسعود العبدي عن عليم الأزدي عن سلمان الفارسي قال قال رسول الله ص الأئمة بعدي اثنا عشر ثم قال كلهم من قريش ثم يخرج قائمنا فيشفي صدور قوم مؤمنين ألا إنهم أعلم منكم فلا تعلموهم ألا إنهم عترتي من لحمي و دمي ما بال أقوام يؤذونني فيهم ما لهم لا أنالهم الله شفاعتي
143- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسين بن محمد عن هارون بن موسى عن أحمد بن محمد بن سعيد عن محمد بن عامر عن الحجاج بن منهال عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب الثقفي عن أبيه عن سلمان الفارسي قال دخلت على رسول الله ص و عنده الحسن و الحسين يتغذيان و النبي ص يضع اللقمة تارة في فم الحسن و تارة في فم الحسين ع فلما فرغا من الطعام أخذ رسول الله ص الحسن على عاتقه و الحسين على فخذه ثم قال لي يا سلمان أ تحبهم قلت يا رسول الله كيف لا أحبهم و مكانهم منك مكانهم قال يا سلمان من أحبهم فقد أحبني و من أحبني فقد أحب الله ثم وضع يده على كتف الحسين فقال إنه الإمام ابن الإمام تسعة من صلبه أئمة أبرار أمناء معصومون و التاسع قائمهم
144- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني عن موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان عن محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي عن محمد بن حماد بن ماهان الدباغ عن عيسى بن إبراهيم عن الحارث بن نبهان عن عيسى بن يقظان عن أبي سعيد عن مكحول عن واثلة بن الأسقع عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال دخل جندل بن جنادة اليهودي من خيبر على رسول الله ص فقال يا محمد أخبرني عما ليس لله و عما ليس عند الله و عما لا يعلمه الله فقال رسول الله ص أما ما ليس لله فليس لله شريك و أما ما ليس عند الله فليس عند الله ظلم للعباد و أما ما لا يعلمه الله فذلك قولكم يا معشر اليهود عزير بن الله و الله لا يعلم أن له ولدا فقال جندل أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله حقا ثم قال يا رسول الله إني رأيت البارحة في النوم موسى بن عمران ع فقال لي يا جندل أسلم على يد محمد و استمسك بالأوصياء من بعده فقد أسلمت و رزقني الله ذلك فأخبرني ما الأوصياء بعدك لأتمسك بهم فقال يا جندل أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل فقال يا رسول الله إنهم كانوا اثني عشر هكذا وجدنا في التوراة قال نعم الأئمة بعدي اثنا عشر فقال يا رسول الله كلهم في زمن واحد قال لا و لكن خلف بعد خلف فإنك لن تدرك منهم إلا ثلاثة قال فسمهم لي يا رسول الله قال نعم إنك تدرك سيد الأوصياء و وارث الأنبياء و أبا الأئمة علي بن أبي طالب بعدي ثم ابنه الحسن ثم الحسين فاستمسك بهم من بعدي و لا يغرنك جهل الجاهلين فإذا كانت وقت ولادة ابنه علي بن الحسين سيد العابدين يقضي الله عليك و يكون آخر زادك من الدنيا شربة من لبن فقال يا رسول الله هكذا وجدت في التوراة اليايقطوا شبرا و شبيرا فلم أعرف أساميهم فكم بعد الحسين من الأوصياء و ما أساميهم فقال تسعة من صلب الحسين و المهدي منهم فإذا انقضت مدة الحسين قام بالأمر بعده علي ابنه و يلقب بزين العابدين فإذا انقضت مدة علي قام بالأمر بعده ابنه يدعى بالباقر فإذا انقضت مدة محمد قام بالأمر بعده جعفر و يدعى بالصادق فإذا انقضت مدة جعفر قام بالأمر بعده موسى و يدعى بالكاظم ثم إذا انتهت مدة موسى قام بالأمر بعده ابنه علي و يدعى بالرضا فإذا انقضت مدة علي قام بالأمر بعده ابنه محمد يدعى بالزكي فإذا انقضت مدة محمد قام بالأمر بعده علي ابنه و يدعى بالنقي فإذا انقضت مدة علي قام بالأمر بعده الحسن ابنه يدعى بالأمين ثم يغيب عنهم إمامهم قال يا رسول الله هو الحسن يغيب عنهم قال لا و لكن ابنه الحجة قال يا رسول الله فما اسمه قال لا يسمى حتى يظهره الله قال جندل يا رسول الله قد وجدنا ذكركم في التوراة و قد بشرنا موسى بن عمران بك و بالأوصياء بعدك من ذريتك ثم تلا رسول الله ص وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً فقال جندل يا رسول الله فما خوفهم قال يا جندل في زمن كل واحد منهم جبار يعتريه و يؤذيه فإذا عجل الله خروج قائمنا يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا ثم قال ص طوبى للصابرين في غيبته طوبى للمقيمين على محجتهم أولئك وصفهم الله في كتابه و قال الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ و قال أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ قال ابن الأسقع ثم عاش جندل بن جنادة إلى أيام الحسين بن علي ع ثم خرج إلى الطائف فحدثني نعيم بن أبي قيس قال دخلت عليه بالطائف و هو عليل ثم إنه دعا بشربة من لبن فشربه و قال هكذا عهد إلي رسول الله ص أنه يكون آخر زادي من الدنيا شربة من لبن ثم مات و دفن بالطائف في الموضع المعروف بالكوراء
بيان لا يخفى ما فيه من التنافي ظاهرا بين قوله ص فإذا كانت وقت ولادة ابنه و قول الراوي ثم عاش إلى أيام الحسين فإن ولادة علي بن الحسين كان في أواخر أيام أمير المؤمنين ع و لا يبعد أن يكون في الخبر فإذا كانت وقت إمامة ابنه فصحف و يمكن أن يئول قوله يقضي الله بأن يكون المراد القضاء بغير الموت كالخروج من المدينة و غير ذلك من موانع رؤيته و يحتمل تأويلات أخر بعيدة تركناها لأفهام الناظرين
145- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن بن مندة عن أبي محمد هارون بن موسى عن محمد بن يعقوب الكليني عن محمد بن يحيى العطار عن سلمة بن الخطاب عن محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة و صالح بن عقبة جميعا عن علقمة بن محمد الحضرمي عن جعفر بن محمد ع و حدثنا محمد بن وهبان عن علي بن الحسين الهمداني عن محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي عن الحسن بن سهل الخياط عن سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه ع عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله ص للحسين بن علي ع يا حسين يخرج من صلبك تسعة أئمة منهم مهدي هذه الأمة فإذا استشهد أبوك فالحسن بعده فإذا سم الحسن فأنت فإذا استشهدت فعلي ابنك فإذا مضى علي فمحمد ابنه فإذا مضى محمد فجعفر ابنه فإذا مضى جعفر فموسى ابنه فإذا مضى موسى فعلي ابنه فإذا مضى علي فمحمد ابنه فإذا مضى محمد فعلي ابنه فإذا مضى علي فالحسن ابنه ثم الحجة بعد الحسن يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا
146- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني عن عبد الرزاق بن سليمان بن غالب الأزدي عن الحسن بن علي عن عبد الوهاب بن همام الحميري عن ابن أبي شيبة عن شريك عن الركين بن الربيع عن القاسم بن حسان عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال كان رسول الله في الشكاة التي قبض فيها فإذا فاطمة عند رأسه قال فبكت حتى ارتفعت صوتها فرفع رسول الله ص طرفه إليها فقال حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك قالت أخشى الضيعة من بعدك قال يا حبيبتي لا تبكين فنحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم يعطها أحدا قبلنا و لا يعطيها أحدا بعدنا منا خاتم النبيين و أحب المخلوقين إلى الله عز و جل و هو أنا أبوك و وصينا خير الأوصياء و أحبهم إلى الله و هو بعلك و شهيدنا خير الشهداء و أحبهم إلى الله و هو عمك و منا من له جناحان في الجنة يطير بهما مع الملائكة و هو ابن عمك و منا سبطا هذه الأمة و هما ابناك الحسن و الحسين سوف يخرج الله من صلب الحسين تسعة من الأئمة أمناء معصومون و منا مهدي هذه الأمة إذا صارت الدنيا هرجا و مرجا و تظاهرت الفتن و تقطعت السبل و أغار بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيرا و لا صغير يوقر كبيرا فيبعث الله عز و جل عند ذلك مهدينا التاسع من صلب الحسين يفتح حصون الضلالة و قلوبا غفلاء يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان و يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا يا فاطمة لا تحزني و لا تبكي فإن الله أرحم مني بك و أرأف عليك مني و ذلك لمكانك مني و موضعك من قلبي و زوجك الله زوجا هو أشرف أهل بيتك حسبا و أكرمهم منصبا و أرحمهم بالرعية و أعدلهم بالسوية و أبصرهم بالقضية و قد سألت ربي عز و جل أن تكوني أول من يلحقني من أهل بيتي ألا إنك بضعة مني فمن آذاك فقد آذاني قال جابر فلما قبض رسول الله دخل إليها رجلان من الصحابة فقالا لها كيف أصبحت يا بنت رسول الله قالت أصدقاني هل سمعتما من رسول الله فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني قالا نعم و الله لقد سمعنا ذلك منه فرفعت يديها إلى السماء و قالت اللهم إني أشهدك أنهما قد آذياني و غصبا حقي ثم أعرضت عنهما فلم تكلمهما بعد ذلك و عاشت بعد أبيها خمسة و سبعين يوما حتى ألحقها الله به
بيان الرجلان أبو بكر و عمر و ستأتي هذه القصة في أحوال فاطمة ع
147- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن محمد بن متوله عن محمد بن عمر القاضي الجعابي عن نصر بن عبد الله عن الوشاء عن زيد بن الحسن الأنماطي عن جعفر بن محمد عن أبيه ع عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال كنت عند النبي ص في بيت أم سلمة فأنزل الله هذه الآية إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فدعا النبي ص بالحسن و الحسين و فاطمة و أجلسهم بين يديه و دعا عليا ع فأجلسه خلف ظهره و قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا قالت أم سلمة و أنا معهم يا رسول الله قال أنت على خير فقلت يا رسول الله لقد أكرم الله هذه العترة الطاهرة و الذرية المباركة بذهاب الرجس عنهم قال يا جابر لأنهم عترتي من لحمي و دمي فأخي سيد الأوصياء و ابناي خير الأسباط و ابنتي سيدة النسوان و منا المهدي قلت يا رسول الله و من المهدي قال تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار و التاسع قائمهم يملأ الأرض قسطا و عدلا يقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل
148- نص، ]كفاية الأثر[ الصدوق عن ابن مسرور عن ابن عامر عن عمه عن ابن أبي عمير عن أبي جميلة عن جابر الجعفي عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله ص المهدي من ولدي اسمه اسمي و كنيته كنيتي أشبه الناس بي خلقا و خلقا يكون له غيبة و حيرة تضل فيها الأمم ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما
149- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل عن رجاء بن يحيى العبرتائي الكاتب عن محمد بن خلاد الباهلي عن معاذ بن معاذ عن ابن عون عن هشام بن زيد عن أنس بن مالك قال سألت رسول الله ص عن حواري عيسى فقال كانوا من صفوته و خيرته و كانوا اثني عشر مجردين مكمشين في نصرة الله و رسوله لا زهو فيهم و لا ضعف و لا شك كانوا ينصرونه على بصيرة و نفاذ و جد و عناء قلت فمن حواريك يا رسول الله فقال الأئمة بعدي اثنا عشر من صلب علي و فاطمة هم حواريي و أنصار ديني عليهم من الله التحية و السلام
إيضاح مكمشين أي مسرعين و كمشه تكميشا أعجله و الحادي جد في السوق و تكمش أسرع كانكمش من صلب علي أي أكثرهم أو تغليبا
150- نص، ]كفاية الأثر[ أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عياش الجوهري عن محمد بن أحمد الصفواني عن محمد بن الحسين عن عبد الله بن سلمة عن محمد بن عبد الله الحمصي عن ابن حماد عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك قال صلى بنا رسول الله ص صلاة الفجر ثم أقبل علينا و قال معاشر أصحابي من أحب أهل بيتي حشر معنا و من استمسك بأوصيائي من بعدي فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى فقام إليه أبو ذر الغفاري فقال يا رسول الله كم الأئمة بعدك قال عدد نقباء بني إسرائيل فقال كلهم من أهل بيتك قال كلهم من أهل بيتي تسعة من صلب الحسين ع و المهدي منهم
151- نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن عبد الله الشيباني رحمه الله عن جابر بن يحيى العبرتائي الكاتب عن يعقوب بن إسحاق عن محمد بن بشار عن محمد بن جعفر عن شعبة عن هشام بن زيد عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ص لما عرج بي إلى السماء رأيت على ساق العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله ص أيدته بعلي و نصرته به و رأيت اثني عشر اسما مكتوبا بالنور فهم علي بن أبي طالب و سبطاي و بعدهما تسعة أسماء علي علي علي ثلاث مرات و محمد و محمد مرتين و جعفر و موسى و الحسن و الحجة يتلألأ من بينهم فقلت يا رب أسامي من هؤلاء فنادى ربي جل جلاله يا محمد هم الأوصياء من ذريتك بهم أثيب و بهم أعاقب
152- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني عن موسى بن أحمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان عن أحمد بن الحسن بن الفضل بن الربيع عن عثمان بن أبي شيبة عن يزيد بن هارون عن عبد الله بن عون عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله ص يقول أوصياء الأنبياء الذين يقومون بعدهم بقضاء ديونهم و إنجاز عداتهم و يقاتلون على سنتهم ثم التفت إلى علي ع فقال أنت وصيي و أخي في الدنيا و الآخرة تقضي ديني و تنجز عداتي و تقاتل على سنتي تقاتل على التأويل كما قاتلت على تنزيله فأنا خير الأنبياء و أنت خير الأوصياء و سبطاي خير الأسباط و من صلبهما تخرج الأئمة التسعة مطهرون معصومون قوامون بالقسط و الأئمة بعدي على عدد نقباء بني إسرائيل و حواري عيسى و هم عترتي من لحمي و دمي
153- نص، ]كفاية الأثر[ أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد بن مندة عن هارون بن موسى عن أحمد بن محمد بن صدقة الرقي بمصر عن أبيه عن محمد بن خلاد الباهلي عن معاذ بن معاذ عن أبي عون عن هشام بن يزيد عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ص الأئمة بعدي اثنا عشر ثم أخفى صوته فسمعته يقول كلهم من قريش
154- نص، ]كفاية الأثر[ القاضي أبو الفرج المعافا بن زكريا البغدادي عن علي بن عقبة القاضي السناني عن أبي بكر محمد بن عبد الله عن محمد بن عرفة الطائي الحمصي عن العبرتائي محمد بن يوسف عن سفيان الثوري عن عاصم عن أبي العالية عن أنس قال سمعت النبي ص يقول الأئمة بعدي اثنا عشر ثم أخفى صوته فسمعته يقول كلهم من قريش
155- نص، ]كفاية الأثر[ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سعيد عن أبي طالب بن زيد السرواني العدل عن حميد عن عبد الله بن جعفر الرملي بالبصرة عن شبانة بن سوار عن شعبة عن قتادة عن الحسن عن أنس بن مالك قال سمعت النبي ص يقول الأئمة بعدي اثنا عشر فقيل يا رسول الله فكم الأئمة بعدك قال عدد نقباء بني إسرائيل
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن أنس مثله
-156 نص، ]كفاية الأثر[ علي بن محمد بن متولة عن علي بن محمد بن مهرويه القزويني عن حامد بن أبي حامد عن محمد بن عبد الرحمن البرقي عن عباس بن طالب عن عبد الواحد بن زياد عن عاصم الأحول عن حفصة بنت سيرين قالت قال لي أنس بن مالك سمعت رسول الله ص يقول الأئمة بعدي اثنا عشر ثم أخفى صوته فسمعته يقول كلهم من قريش
157- نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن عبد الله الشيباني عن هاشم بن مالك الخزاعي عن العباس بن الفرج الرياحي عن شرجيل بن أبي عون عن يزيد بن عبد الملك عن سعيد المعبري عن أبي هريرة قال قلت لرسول الله ص إن لكل نبي وصيا و سبطين فمن وصيك و سبطاك فسكت و لم يرد علي الجواب فانصرفت حزينا فلما حان الظهر قال ادن يا أبا هريرة فجعلت أدنو و أقول أعوذ بالله من غضب الله و غضب رسوله ثم قال إن الله بعث أربعة آلاف نبي و كان لهم أربعة آلاف وصي و ثمانية آلاف سبط فو الذي نفسي بيده لأنا خير النبيين و وصيي خير الوصيين و إن سبطي خير الأسباط ثم قال ص سبطي خير الأسباط الحسن و الحسين سبطا هذه الأمة و إن الأسباط كانوا من ولد يعقوب و كانوا اثني عشر رجلا و إن الأئمة بعدي اثنا عشر رجلا من أهل بيتي علي أولهم و أوسطهم محمد و آخرهم محمد و هو مهدي هذه الأمة الذي يصلي عيسى خلفه ألا إن من تمسك بهم بعدي فقد تمسك بحبل الله و من تخلى منهم فقد تخلى من حبل الله
158- نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن عبد الله الشيباني و القاضي أبو الفرج المعافا بن زكريا البغدادي و الحسن بن محمد بن سعيد و الحسن بن علي بن الحسن الرازي جميعا عن محمد بن همام بن سهيل الكاتب عن الحسن بن محمد بن جمهور العمي عن أبيه عن عثمان بن عمر عن شعبة بن سعيد بن إبراهيم عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال كنت عند النبي ص و أبو بكر و عمر و الفضل بن العباس و زيد بن حارثة و عبد الله بن مسعود إذا دخل الحسين بن علي ع فأخذه النبي ص و قبله ثم قال حزقة حزقة ترق عين بقة و وضع فمه على فمه و قال اللهم إني أحبه فأحبه و أحب من يحبه يا حسين أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة تسعة من ولدك أئمة أبرار فقال له عبد الله بن مسعود ما هؤلاء الأئمة الذين ذكرتهم في صلب الحسين فأطرق مليا ثم رفع رأسه فقال يا عبد الله سألت عظيما و لكني أخبرك أن ابني هذا و وضع يده على كتف الحسين ع يخرج من صلبه ولد مبارك سمي جده علي ع يسمى العابد و نور الزهاد و يخرج الله من صلب علي ولدا اسمه اسمي و أشبه الناس بي يبقر العلم بقرا و ينطق بالحق و يأمر بالصواب و يخرج الله من صلبه كلمة الحق و لسان الصدق فقال له ابن مسعود فما اسمه يا رسول الله قال يقال له جعفر صادق في قوله و فعله الطاعن عليه كالطاعن علي و الراد عليه كالراد علي ثم دخل حسان بن ثابت و أنشد في رسول الله ص شعرا و انقطع الحديث فلما كان من الغد صلى بنا رسول الله ص ثم دخل بيت عائشة و دخلنا معه أنا و علي بن أبي طالب و عبد الله بن العباس و كان ص من دأبه إذا سئل أجاب و إذا لم يسأل ابتدأ فقلت له بأبي أنت و أمي يا رسول الله أ لا تخبرني بباقي الخلفاء من صلب الحسين قال نعم يا أبا هريرة و يخرج الله من صلب جعفر مولودا نقيا طاهرا أسمر ربعة سمي موسى بن عمران ثم قال له ابن عباس ثم من يا رسول الله قال يخرج من صلب موسى علي ابنه يدعى بالرضا موضع العلم و معدن الحلم ثم قال ع بأبي المقتول في أرض الغربة و يخرج من صلب علي ابنه محمد المحمود أطهر الناس خلقا و أحسنهم خلقا و يخرج من صلب محمد علي ابنه طاهر الحسب صادق اللهجة و يخرج من صلب علي الحسن الميمون النقي الطاهر الناطق عن الله و أبو حجة الله و يخرج الله من صلب الحسن قائمنا أهل البيت يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما له هيبة موسى و حكم داود و بهاء عيسى ثم تلا ص ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فقال له علي بن أبي طالب ع بأبي أنت و أمي يا رسول الله من هؤلاء الذين ذكرتهم قال يا علي أسامي الأوصياء من بعدك و العترة الطاهرة و الذرية المباركة ثم قال ص و الذي نفس محمد بيده لو أن رجلا عبد الله ألف عام ثم ألف عام ما بين الركن و المقام ثم أتاني جاحدا لولايتهم لأكبه الله في النار كائنا من كان
قال أبو علي محمد بن همام العجب من أبي هريرة أنه يروي مثل هذه الأخبار ثم ينكر فضائل أهل البيت ع. بيان قال الجزري فيه أنه كان يرقص الحسن أو الحسين و يقول حزقة حزقة ترق عين بقة فترقى الغلام حتى وضع قدميه على صدره الحزقة الضعيف المقارب الخطو من ضعفه و قيل القصير العظيم البطن فذكرها له على سبيل المداعبة و التأنيس له و ترق بمعنى اصعد و عين بقة كناية عن صغر العين و حزقة مرفوع على خبر مبتدإ محذوف تقديره أنت حزقة و حزقة الثاني كذلك أو أنه خبر مكرر و من لم ينون حزقة أراد يا حزقة فحذف حرف النداء كعين بقة و هي في الشذوذ كقولهم أطرق كرى لأن حرف النداء إنما يحذف من العلم المضموم و المضاف
159- نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن وهبان بن محمد البصري عن الحسين بن علي البزوفري عن عبد الله بن مسلمة عن عقبة بن مكرم عن عبد الوهاب الثقفي عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يعقوب بن خالد عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة قال خطبنا رسول الله ص فقال معاشر الناس من أراد أن يحيا حياتي و يموت ميتتي فليتول علي بن أبي طالب و البقية الأئمة من بعده فقيل يا رسول الله فكم الأئمة بعدك فقال عدد الأسباط
160- نص، ]كفاية الأثر[ أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبيد الجوهري عن عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم عن الطيالسي أبي الوليد عن أبي زياد عبد الله بن ذكوان عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال سألت رسول الله ص عن قوله عز و جل وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ قال جعل الإمامة في عقب الحسين يخرج من صلبه تسعة من الأئمة و منهم مهدي هذه الأمة ثم قال ص لو أن رجلا صفن بين الركن و المقام ثم لقي الله مبغضا لأهل بيتي دخل النار
بيان قال الجزري كل صاف قدميه قائما فهو صافن
161- نص، ]كفاية الأثر[ بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إني تارك فيكم الثقلين أحدهما كتاب الله عز و جل من اتبعه كان على الهدى و من تركه كان على الضلالة ثم أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي قالها ثلاث مرات فقلت لأبي هريرة فمن أهل بيته نساؤه قال لا أهل بيته أصله و عصبته و هم الأئمة الاثنا عشر الذين ذكرهم الله في قوله وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ
162- نص، ]كفاية الأثر[ أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد التميمي عن أحمد بن محمد بن مروان الغزال عن محمد بن تيم عن عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن عبد الغفار بن قاسم عن أبي مريم عن أبي هريرة قال دخلت على رسول الله ص و قد نزلت هذه الآية إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فقرأها علينا رسول الله ص ثم قال أنا المنذر أ تعرفون الهادي قلنا لا يا رسول الله قال هو خاصف النعل فطولت الأعناق إذ خرج علينا علي ع من بعض الحجر و بيده نعل رسول الله ص ثم التفت إلينا رسول الله ص فقال ألا إنه المبلغ عني و الإمام بعدي و زوج ابنتي و أبو سبطي فنحن أهل بيت أذهب الله عنا الرجس و طهرنا من الدنس يقاتل بعدي على التأويل كما قاتلت على التنزيل هو الإمام أبو الأئمة الزهر فقيل يا رسول الله و كم الأئمة بعدك قال اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل و منا مهدي هذه الأمة يملأ الله به الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا لا تخلو الأرض منهم إلا ساخت بأهلها
163- نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن عبد الله الشيباني عن صالح بن أحمد بن أبي مقاتل عن زكريا عن سليمان بن جعفر الجعفري عن مسكين بن عبد العزيز عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله ص إن الصدقة لا تحل لي و لا لأهل بيتي فقلنا يا رسول الله من أهل بيتك قال أهل بيتي عترتي من لحمي و دمي هم الأئمة من بعدي عدد نقباء بني إسرائيل
164- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل محمد بن عبد الله عن الحسن بن علي بن زكريا العدوي عن محمد بن العلاء عن إسماعيل بن صبيح اليشكري عن شريك بن عبد الله عن شبيب بن عرقدة عن المفضل بن حصين عن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله ص يقول الأئمة بعدي اثنا عشر ثم أخفى صوته فسمعته يقول كلهم من قريش
قال أبو المفضل هذا حديث غريب لا أعرفه إلا عن الحسن بن علي بن زكريا البصري بهذا الإسناد و كتبت عنه ببخارى يوم الأربعاء و كان يوم العاشور و كان من أصحاب الحديث إلا أنه ثقة في الحديث و كثيرا ما كان يروي من فضائل أهل البيت ع
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ المفضل بن حصين مثله
165- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن بن محمد بن مندة عن هارون بن موسى عن محمد بن أحمد بن عيسى بن منصور الهاشمي عن عمه عيسى بن أحمد عن أبي ثابت المدني عن عبد العزيز بن أبي حازم عن هشام بن سعيد عن عيسى بن عبد الله بن مالك عن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله ص يقول أيها الناس إني فرط لكم و إنكم واردون علي الحوض حوضا أعرض مما بين صنعاء و بصرى فيه قدحان عدد النجوم من فضة و إني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما السبب الأكبر كتاب الله طرفه بيد الله و طرفه بأيديكم فاستمسكوا به و لا تبدلوا و عترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فقلت يا رسول الله من عترتك قال أهل بيتي من ولد علي و فاطمة و الحسن و الحسين و تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار هم عترتي من لحمي و دمي
166- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن بن محمد عن محمد بن الحسين البزوفري عن أحمد بن عيسى بن الفضل الأنماطي عن داود بن فضل عن أبي عائشة عن أبي عبد الرحمن عن سعيد بن المسيب عن عمرو بن عثمان بن عفان قال قال أبي سمعت رسول الله ص يقول الأئمة من بعدي اثنا عشر تسعة من صلب الحسين و منا مهدي هذه الأمة من تمسك من بعدي بهم فقد استمسك بحبل الله و من تخلى منهم فقد تخلى من الله
167- نص، ]كفاية الأثر[ أحمد بن محمد بن عبيد الله الجوهري عن أبي ذرعة عبد الله بن جعفر الميموني عن محمد بن مسعود عن مالك بن سليمان عن عمر بن سعيد المقري عن شريك عن ركين بن الربيع عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت قال مرض الحسن و الحسين ع فعادهما رسول الله ص فأخذهما و قبلهما ثم رفع يده إلى السماء فقال اللهم رب السماوات السبع و ما أظلت و رب الرياح و ما ذرت اللهم رب كل شيء أنت الأول فلا شيء قبلك و أنت الباطن فلا شيء دونك و رب جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و إله إبراهيم و إسحاق و يعقوب أسألك أن تمن عليهما بعافيتك و تجعلهما تحت كنفك و حرزك و أن تصرف عنهما السوء و المحذور برحمتك ثم وضع يده على كتف الحسن فقال أنت الإمام و ابن ولي الله و وضع يده على صلب الحسين فقال أنت الإمام و أبو الأئمة تسعة من صلبك أئمة أبرار و التاسع قائمهم من تمسك بكم و بالأئمة من ذريتكم كان معنا يوم القيامة و كان معنا في الجنة في درجاتنا قال فبرءا من علتها بدعاء رسول الله ص
168- نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن عبد الله بن المطلب عن إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن إسحاق الهاشمي عن أبيه عن عبد الله بن بكير الغنوي عن حكيم بن جبير عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن زيد بن ثابت قال سمعت رسول الله ص يقول علي بن أبي طالب قائد البررة و قاتل الفجرة منصور من نصره مخذول من خذله الشاك في علي هو الشاك في الإسلام و خير من أخلف بعدي و خير أصحابي علي لحمه لحمي و دمه دمي و أبو سبطي و من صلب الحسين يخرج الأئمة التسعة و منهم مهدي هذه الأمة
169- نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن عبد الله بن المطلب عن محمد بن فيض بن فياض العجلي الساري عن محمد بن أحمد بن عامر عن أبيه عن الركين عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت قال سمعت رسول الله ص يقول لا يذهب الدنيا حتى يقوم بأمر أمتي رجل من صلب الحسين ع يملؤها عدلا كما ملئت جورا قلنا من هو يا رسول الله قال هو الإمام التاسع من صلب الحسين
و بإسناده قال قال رسول الله ص حبنا إيمان و بغضنا نفاق
170- نص، ]كفاية الأثر[ الحسن بن علي بن الحسن الرازي عن إسحاق بن محمد بن خالويه عن يزيد بن سليمان البصري عن شريك عن الركين بن الربيع عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت قال قال رسول الله ص معاشر الناس أ لا أدلكم على خير الناس جدا و جدة قلنا بلى يا رسول الله قال الحسن و الحسين أنا جدهما سيد المرسلين و جدتهما خديجة سيدة نساء أهل الجنة أ لا أدلكم على خير الناس أبا و أما قلنا بلى يا رسول الله قال الحسن و الحسين أبوهما علي بن أبي طالب و أمهما فاطمة سيدة نساء العالمين أ لا أدلكم على خير الناس عما و عمة قلنا بلى يا رسول الله قال الحسن و الحسين عمهما جعفر الطيار بن أبي طالب و عمتهما أم هانئ بنت أبي طالب أيها الناس أ لا أدلكم على خير الناس خالا و خالة قلنا بلى يا رسول الله قال الحسن و الحسين خالهما القاسم بن رسول الله و خالتهما زينب بنت رسول الله ثم دمعت عينا رسول الله فقال على قاتلهم لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ و إنه ليخرج من صلب الحسين أئمة أبرار أمناء معصومون قوامون بالقسط و منا مهدي هذه الأمة الذي يصلي عيسى ابن مريم خلفه قلنا من هو يا رسول الله قال هو التاسع من صلب الحسين أئمة أبرار و التاسع مهديهم يملأ الدنيا قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما
171- نص، ]كفاية الأثر[ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سعيد الخزاعي عن أبي الحسين الأسدي عن البرمكي عن مندل بن علي عن أبي نعيم عن محمد بن زياد عن زيد بن أرقم قال سمعت رسول الله ص يقول لعلي ع أنت الإمام و الخليفة بعدي و ابناك هذان إمامان و سيدا شباب أهل الجنة و تسعة من صلب الحسين أئمة معصومون و منهم قائمنا أهل البيت ثم قال يا علي ليس في القيامة راكب غيرنا و نحن أربعة فقام إليه رجل من الأنصار فقال فداك أبي و أمي يا رسول الله من هم قال أنا على دابة الله البراق و أخي صالح على ناقة الله التي عقرت و عمي حمزة على ناقتي العضباء و أخي علي على ناقة من نوق الجنة و بيده لواء الحمد ينادي لا إله إلا الله محمد رسول الله فيقول الآدميون ما هذا إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو حامل عرش فيجيبهم ملك من بطنان العرش يا معشر الآدميين ليس هذا ملك مقرب و لا نبي مرسل و لا حامل عرش هذا الصديق الأكبر و الفاروق الأعظم علي بن أبي طالب
172- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن عن محمد بن الحسين البزوفري عن أحمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر عن محمد بن قرضة عن شريك عن الأعمش عن زيد بن حسان عن زيد بن أرقم قال سمعت رسول الله ص يقول لعلي بن أبي طالب ع أنت سيد الأوصياء و ابناك سيدا شباب أهل الجنة و من صلب الحسين يخرج الله عز و جل الأئمة التسعة فإذا مت ظهرت لك الضغائن في صدور قوم و يمنعونك حقك و يتمالون عليك
و بإسناده عن زيد بن أرقم قال ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله ص إلا ببغضهم علي بن أبي طالب و ولده
173- نص، ]كفاية الأثر[ الحسين بن علي عن هارون موسى عن محمد بن صدقة الرقي عن أبيه عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن أحمد عن داود بن زاهر بن المسيب عن صالح بن أبي الأسود عن الحسن بن عبيد الله عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم قال خطبنا رسول الله فقال بعد ما حمد الله و أثنى عليه أوصيكم عباد الله بتقوى الله الذي لا يستغني عنه العباد فإن من رغب بالتقوى زهد في الدنيا و اعلموا أن الموت سبيل العالمين و مصير الباقين يختطف المقيمين و لا يعجزه لحاق الهاربين يهدم كل لذة و يزيل كل نعمة و يقشع كل بهجة و الدنيا دار الفناء و لأهلها منها الجلاء و هي حلوة خضرة قد تحلت للطالب فارتحلوا عنها رحمكم الله بخير ما يحضركم من الزاد و لا تطلبوا منها أكثر من البلاغ و لا تمدوا عينكم فيها إلى ما متع به المترفون ألا إن الدنيا قد تنكرت و أدبرت و احلولت و آذنت بوداع ألا و إن الآخرة قد حلت و أقبلت باطلاع معاشر الناس كأني على الحوض انظروا ما يرد علي منكم و سيؤخر أناس دوني فأقول يا رب مني و من أمتي فيقال هل شعرت بما عملوا بعدك و الله ما برحوا بعدك يرجعون على أعقابهم معاشر الناس أوصيكم في عترتي و أهل بيتي خيرا فإنهم مع الحق و الحق معهم و هم الأئمة الراشدون بعدي و الأمناء المعصومون فقام إليه عبد الله بن العباس فقال يا رسول الله كم الأئمة بعدك قال عدد نقباء بني إسرائيل و حواري عيسى تسعة من صلب الحسين و منهم مهدي هذه الأمة
174- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني عن جعفر بن محمد بن جعفر العلوي عن إسحاق بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عن الأجلح الكندي عن أبي أمامة قال قال رسول الله ص لما عرج بي إلى السماء رأيت مكتوبا على ساق العرش بالنور لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي و نصرته بعلي و رأيت عليا عليا عليا ثلاث مرات ثم بعده الحسن و الحسين و محمدا و محمدا و جعفرا و موسى و الحسن و الحجة اثني عشر اسما مكتوبا بالنور فقلت يا رب أسامي من هؤلاء الذين قرنتهم بي فنوديت يا محمد هم الأئمة بعدك و الأخيار من ذريتك
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن أبي أمامة مثله
175- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن محمد عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الصفواني عن أحمد بن يونس عن إسرائيل عن جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة قال قال رسول الله ص الأئمة بعدي اثنا عشر كلهم من قريش تسعة من صلب الحسين و المهدي منهم
176- نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن وهبان البصري عن الحسين بن علي البزوفري عن علي بن العباس عن عباد بن يعقوب عن ميمون بن أبي ثويرة عن أبي بكر بن عياش عن أبي سليمان الضبي عن أبي أمامة قال قال رسول الله ص لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم الحق منا و ذلك حين يأذن الله عز و جل فمن تبعه نجا و من تخلف عنه هلك فالله الله عباد الله ائتوه و لو على الثلج فإنه خليفة الله قلنا يا رسول الله و متى يقوم قائمكم قال إذا صارت الدنيا هرجا و مرجا و هو التاسع من صلب الحسين ع
177- نص، ]كفاية الأثر[ القاضي أبو الفرج المعافا بن زكريا عن علي بن عقبة القاضي عن موسى بن إسحاق الأنصاري عن عبد الله بن مروان بن معاوية عن شداد بن عبد الرحمن من أهل بيت المقدس عن إبراهيم بن أبي عيلة عن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله ص حبي و حب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهن عظيمة عند الوفاة و القبر و عند النشور و عند الكتاب و عند الحساب و عند الميزان و عند الصراط فمن أحبني و أحب أهل بيتي و استمسك بهم من بعدي فنحن شفعاؤه يوم القيامة فقيل يا رسول الله فكيف الاستمساك بهم قال إن الأئمة بعدي اثنا عشر فمن أحبهم و اقتدى بهم فاز و نجا و من تخلف عنهم ضل و غوى
178- نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن عبد الله الشيباني عن محمد بن جعفر بن محمد الرازي الكوفي عن محمد بن عبد الرحمن بن محمد عن أبي أحمد الطوسي المشطوي و أحمد بن محمد المقري عن محمد بن نجي عن داود بن الحسين عن خرام بن نجي الشامي عن عتبة بن تيهان السلمي عن مكحول عن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله ص لا يتم الإيمان إلا بمحبتنا أهل البيت و إن الله تبارك و تعالى عهد إلي أنه لا يحبنا أهل البيت إلا مؤمن تقي و لا يبغضنا إلا منافق شقي فطوبى لمن تمسك بي و بالأئمة الأطهار من ذريتي فقيل يا رسول الله فكم الأئمة بعدك قال عدد نقباء بني إسرائيل
179- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن بن محمد عن هارون بن موسى عن جعفر بن علي بن سهل الدقاق الدوري عن علي بن الحارث المروزي عن أيوب بن عاصم الهمداني عن حفص بن غياث عن يزيد عن مكحول عن واثلة بن الأسقع يقول سمعت رسول الله ص يقول لما عرج بي إلى السماء و بلغت سدرة المنتهى ناداني جل جلاله فقال يا محمد قلت لبيك سيدي قال إني ما أرسلت نبيا فانقضت أيامه إلا أقام بالأمر من بعده وصيه فاجعل علي بن أبي طالب الإمام و الوصي بعدك فإني خلقتكما من نور واحد و خلقت الأئمة الراشدين من أنواركما أ تحب أن تراهم يا محمد قلت نعم يا رب قال ارفع رأسك فرفعت رأسي فإذا أنا بأنوار الأئمة بعدي اثنا عشر نورا قلت يا رب أنوار من هي قال أنوار الأئمة بعدك أمناء معصومون
180- نص، ]كفاية الأثر[ أبو عبد الله الحسن بن محمد بن سعيد عن الحسين بن علي البزوفري عن موسى بن إسحاق الأنصاري عن علي بن الحسن عن عيسى بن يونس عن ثور يعني ابن يزيد عن خالد بن سعدان عن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله ص أنزلوا أهل بيتي بمنزلة الرأس من الجسد و بمنزلة العينين من الرأس و إن الرأس لا يهتدي إلا بالعين اقتدوا بهم من بعدي لن تضلوا فسألنا عن الأئمة فقال الأئمة بعدي من عترتي أو قال من أهل بيتي عدد نقباء بني إسرائيل
181- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني عن حيدر بن محمد عن محمد بن مسعود عن يوسف بن السخت عن سفيان الثوري عن موسى بن أبي عبيدة عن أياس عن سلمة بن الأكوع عن أبي أيوب الأنصاري قال سمعت رسول الله ص يقول أنا سيد الأنبياء و علي سيد الأوصياء و سبطاي خير الأسباط و منا الأئمة المعصومون من صلب الحسين و منا مهدي هذه الأمة فقام إليه أعرابي فقال يا رسول الله كم الأئمة بعدك قال عدد الأسباط و حواري عيسى و نقباء بني إسرائيل
182- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل و المعافا بن زكريا و الحسن بن علي الرازي جميعا عن ابن عقدة عن محمد بن أحمد بن عيسى عن أحمد بن منيع عن يزيد بن هارون قال حدثنا مشيختنا و علماؤنا عن عبد القيس قالوا لما كان يوم الجمل خرج علي بن أبي طالب حتى وقف بين الصفين و قد أحاطت بالهودج بنو ضبة فنادى أين طلحة و أين الزبير فبرز له الزبير فخرجا حتى التقيا بين الصفين فقال يا زبير ما الذي حملك على هذا قال الطلب بدم عثمان قال قاتل الله أولانا بدم عثمان أ ما تذكر يوما كنا في بني بياضة فاستقبلنا رسول الله و هو متك عليك فضحكت إليك و ضحكت إلي فقلت يا رسول الله إن عليا لا يترك زهوه فقال ما به زهو و لكنك لتقاتله يوما و أنت ظالم له قال نعم و لكن كيف أرجع الآن إنه لهو العار قال ارجع بالعار قبل أن يجتمع عليك العار و النار قال كيف أدخل النار و قد شهد لي رسول الله بالجنة قال متى قال سمعت سعيد بن يزيد يحدث عثمان بن عفان في خلافته أنه سمع رسول الله ص يقول عشرة في الجنة قال و من العشرة قال أبو بكر و عمر و عثمان و أنا و طلحة حتى عد تسعة قال فمن العاشر قال أنت قال أما أنت شهدت لي بالجنة و أما أنا فلك و لأصحابك من الجاحدين و لقد حدثني حبيبي رسول الله ص قال إن سبعة ممن ذكرتهم في تابوت من نار في أسفل درك من الجحيم على ذلك التابوت صخرة إذا أراد الله عز و جل عذاب أهل الجحيم رفعت تلك الصخرة قال فرجع الزبير و هو يقول
نادى علي بأمر لست أجهله قد كان عمر أبيك الحق مذ حينفقلت حسبك من لؤمي أبا حسن فبعض ما قلته اليوم يكفينياخترت عارا على نار مؤججة أنى يقوم بها خلق من الطين
فاليوم أرجع من غي إلى رشد و من مغالظة البغضا إلى الكين
ثم حمل علي ع على بني ضبة فما رأيتهم إلا كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ ثم أخذت المرأة فحملت إلى قصر بني خلف فدخل علي و الحسن و الحسين و عمار و زيد و أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري و نزل أبو أيوب في بعض دور الهاشميين فجمعنا إليه ثلاثين نفسا من شيوخ البصرة فدخلنا إليه و سلمنا عليه و قلنا إنك قاتلت مع رسول الله ص ببدر و أحد المشركين و الآن جئت تقاتل المسلمين فقال و الله لقد سمعت من رسول الله ص يقول إنك تقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين بعدي مع علي بن أبي طالب ع قلنا الله إنك سمعت ذلك من رسول الله ص قال الله لقد سمعت يقول ذلك رسول الله ص قلنا فحدثنا بشيء سمعته من رسول الله ص في علي قال سمعته يقول علي مع الحق و الحق معه و هو الإمام و الخليفة بعدي يقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل و ابناه الحسن و الحسين سبطاي من هذه الأمة إمامان قاما أو قعدا و أبوهما خير منهما و الأئمة بعد الحسين تسعة من صلبه و منهم القائم الذي يقوم في آخر الزمان كما قمت في أوله يفتح حصون الضلالة قلنا و ذلك التسعة من هم قال هم الأئمة بعد الحسين خلف بعد خلف قلنا فكم عهد إليك رسول الله ص أن يكون بعده من الأئمة قال اثنا عشر قلنا فهل سماهم لك قال نعم إنه قال ص لما عرج بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش فإذا هو مكتوب بالنور لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي و نصرته بعلي و رأيت أحد عشر اسما مكتوبا بالنور على ساق العرش بعد علي الحسن و الحسين عليا عليا عليا و محمدا محمدا و جعفرا و موسى و الحسن و الحجة قلت إلهي و سيدي من هؤلاء الذين أكرمتهم و قرنت أسماءهم باسمك فنوديت يا محمد هم الأوصياء بعدك و الأئمة فطوبى لمحبيهم و الويل لمبغضيهم قلنا فما لبني هاشم قال سمعته يقول أنتم المستضعفون بعدي قلت فمن القاسطون و الناكثون و المارقون قال الناكثون الذين قاتلناهم و سوف نقاتل القاسطين و أما المارقين فإني و الله لا أعرفهم غير أني سمعت رسول الله ص يقول في الطرقات بالنهروانات قلنا فحدثنا بأحسن ما سمعته من رسول الله ص قال سمعته يقول مثل المؤمن عند الله كمثل ملك مقرب فإن المؤمن عند الله أعظم من ذلك و ليس شيء أحب إلى الله عز و جل من مؤمن تائب و مؤمنة تائبة قلنا زدنا يرحمك الله قال نعم سمعته ص يقول لا يتم الإيمان إلا بولايتنا أهل البيت قلنا زدنا يرحمك الله قال نعم سمعته ص يقول من قال لا إله إلا الله مخلصا فله الجنة قلنا زدنا يرحمك الله قال نعم سمعته ص يقول من كان مسلما فلا يمكر و لا يخدع فإني سمعت جبرئيل ع يقول المكر و الخديعة في النار قلنا جزاك الله عن نبيك و عن الإسلام خيرا
بيان أنى بالفتح و يقوم على الغيبة أي كيف يطيقها من خلق من الطين و الكين الخضوع و الذلة و الأصوب اللين كما في أكثر النسخ
183- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني عن محمد بن الحسين بن حفص عن عباد بن يعقوب عن علي بن هاشم عن محمد بن عبد الله عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار عن أبيه عن جده عمار قال كنت مع رسول الله ص في بعض غزواته و قتل علي ع أصحاب الألوية و فرق جمعهم و قتل عمرو بن عبد الله الجمحي و قتل شيبة بن نافع أتيت رسول الله ص و قلت يا رسول الله إن عليا قد جاهد في الله حق جهاده فقال لأنه مني و أنا منه و إنه وارث علمي و قاضي ديني و منجز وعدي و الخليفة بعدي و لولاه لم يعرف المؤمن المحض بعدي حربه حربي و حربي حرب الله و سلمه سلمي و سلمي سلم الله ألا إنه أبو سبطي و الأئمة بعدي من صلبه يخرج الله تعالى الأئمة الراشدين و منهم مهدي هذه الأمة فقلت بأبي أنت و أمي يا رسول الله ما هذا المهدي قال يا عمار إن الله تبارك و تعالى عهد إلي أنه يخرج من صلب الحسين أئمة تسعة و التاسع من ولده يغيب عنهم و ذلك قوله عز و جل قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ يكون له غيبة طويلة يرجع عنها قوم و يثبت عليها آخرون فإذا كان في آخر الزمان يخرج فيملأ الدنيا قسطا و عدلا و يقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل و هو سميي و أشبه الناس بي يا عمار سيكون بعدي فتنة فإذا كان ذلك فاتبع عليا و حزبه فإنه مع الحق و الحق معه يا عمار إنك ستقاتل بعدي مع علي صنفين الناكثين و القاسطين تقتلك الفئة الباغية قلت يا رسول الله أ ليس ذلك على رضا الله و رضاك قال نعم على رضا الله و رضاي و يكون آخر زادك شربة من لبن تشربه فلما كان يوم صفين خرج عمار بن ياسر إلى أمير المؤمنين ع فقال له يا أخا رسول الله أ تأذن لي في القتال فقال مهلا رحمك الله فلما كان بعد ساعة أعاد عليه الكلام فأجابه بمثله فأعاد عليه ثالثا فبكى أمير المؤمنين ع فنظر إليه عمار فقال يا أمير المؤمنين إنه اليوم الذي وصفه رسول الله ص و نزل أمير المؤمنين ع عن بغلته و عانق عمارا و ودعه و قال يا أبا اليقظان جزاك الله عن نبيك و عن الإسلام خيرا فنعم الأخ كنت و نعم الصاحب كنت ثم بكى ع و بكى عمار ثم قال و الله يا أمير المؤمنين ما اتبعتك إلا ببصيرة فإني سمعت رسول الله يقول يوم خيبر يا عمار ستكون بعدي فتنة فإذا كان ذلك فاتبع عليا و حزبه فإنه مع الحق و الحق معه و إنك ستقاتل بعدي الناكثين و القاسطين فجزاك الله يا أمير المؤمنين عن الإسلام أفضل الجزاء لقد أديت و أبلغت و نصحت ثم ركب و ركب أمير المؤمنين ع و برز إلى القتال ثم إنه دعا بشربة من ماء فقيل ما معناه ماء فقام إليه رجل من الأنصار فأسقاه شربة من لبن فشربه ثم قال هكذا عهد إلي رسول الله ص أن يكون آخر زادي شربة من لبن ثم حمل على القوم فقتل ثمانية عشر نفسا فخرج إليه رجلان من أهل الشام فطعناه و قتل رحمه الله فلما كان في الليل طاف أمير المؤمنين ع في القتلى فوجد عمارا ملقى بين القتلى فجعل رأسه على فخذه ثم بكى ع و أنشأ يقول
ألا أيها الموت الذي لست تاركي أرحني فقد أفنيت كل خليلأراك بصيرا بالذين أحبهم كأنك تأتي نحوهم بدليل
184- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن بن محمد عن هارون بن موسى عن محمد بن علي بن معمر عن عبد الله بن معبد عن موسى بن إبراهيم عن عبد الكريم بن هلال عن أسلم عن أبي الطفيل عن عمار قال لما حضر رسول الله ص الوفاة دعا بعلي ع فساره طويلا ثم قال يا علي أنت وصيي و وارثي قد أعطاك الله علمي و فهمي فإذا مت ظهرت لك ضغائن في صدور قوم و غصبت على حقك فبكت فاطمة و بكى الحسن و الحسين ع فقال لفاطمة يا سيدة النسوان مم بكاؤك قالت يا أبت أخشى الضيعة بعدك قال أبشري يا فاطمة فإنك أول من تلحقني من أهل بيتي فلا تبكي و لا تحزني فإنك سيدة نساء أهل الجنة و أباك سيد الأنبياء و ابن عمك خير الأوصياء و ابناك سيدا شباب أهل الجنة و من صلب الحسين يخرج الله الأئمة التسعة مطهرون معصومون و منا مهدي هذه الأمة الخبر
185- نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن وهبان عن محمد بن عمر الجعابي عن إسماعيل بن محمد بن شيبة عن محمد بن أحمد بن الحسن عن يحيى بن خلف عن عبد الرحمن عن يزيد بن الحسن عن معاوية بن خربوذ عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد قال سمعت رسول الله ص يقول على منبره معاشر الناس إني فرطكم و أنتم واردون علي الحوض حوضا أعرض ما بين بصرى و صنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة و إني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله و طرفه بأيديكم فاستمسكوا به لن تضلوا و لا تبدلوا و عترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض معاشر الناس كأني على الحوض أنتظر من يرد علي منكم و سوف يؤخر أناس من دوني فأقول يا رب مني و من أمتي فيقال يا محمد هل شعرت بما عملوا إنهم ما برحوا بعدك يرجعون على أعقابهم ثم قال أوصيكم في عترتي خيرا ثلاثا أو قال في أهل بيتي فقام إليه سلمان فقال يا رسول الله أ لا تخبرني عن الأئمة بعدك أ إنهم من عترتك فقال نعم الأئمة من بعدي من عترتي عدد نقباء بني إسرائيل تسعة من صلب الحسين أعطاهم الله علمي و فهمي فلا تعلموهم فإنهم أعلم منكم فاتبعوهم فإنهم مع الحق و الحق معهم
186- نص، ]كفاية الأثر[ الحسين بن محمد بن سعيد عن محمد بن أبي عبد الله الأسدي عن محمد بن أبي بشر عن الحسين بن أبي الهيثم عن هشام بن خالد عن صدقة بن عبد الله عن هشام عن حذيفة بن أسيد قال سمعت رسول الله ص يقول و سأله سلمان عن الأئمة فقال الأئمة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل تسعة من صلب الحسين و منا مهدي هذه الأمة ألا إنهم مع الحق و الحق معهم فانظروا كيف تخلفوني فيهم
187- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن بن محمد عن القاضي محمد بن عمر عن محمد بن أحمد بن ثابت القيسي عن محمد بن إسحاق عن أبي عمارة عن إسحاق بن أبي عمارة عن حبشي بن معاذ عن مسلم قال حدثني حكيم بن جبير عن أبيه عن الشعبي عن أبي جحيفة وهب السوائي عن حذيفة بن أسيد قال سمعت رسول الله ص يقول على المنبر و سألوه عن الأئمة إلا أنه لم يقل سلمان فقال الأئمة بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل ألا إنهم مع الحق و الحق معهم
بيان أبو جحيفة بالجيم المضمومة ثم الحاء المهملة المفتوحة هو وهب بن عبد الله السوائي بضم السين المهملة و تخفيف الواو و بهمزة بعد الألف
188- نص، ]كفاية الأثر[ أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن العطاردي عن جده عبيد الله بن الحسن عن أحمد بن عبد الجبار العطاردي عن محمد بن عبد الله الرقاشي عن جعفر بن سليمان الضبعي عن يزيد الرشك و يقال قيس عن مطرف بن عبد الله عن عمران بن حصين قال خطبنا رسول الله ص فقال معاشر الناس إني راحل عن قريب و منطلق إلى المغيب أوصيكم في عترتي خيرا فقام إليه سلمان فقال يا رسول الله أ ليس الأئمة بعدك من عترتك فقال نعم الأئمة بعدي من عترتي بعدد نقباء بني إسرائيل تسعة من صلب الحسين و منا مهدي هذه الأمة فمن تمسك بهم فقد تمسك بحبل الله لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم و اتبعوهم فإنهم مع الحق و الحق معهم حتى يردوا علي الحوض
189- نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن عبد الله بن المطلب عن أحمد بن محمد بن أسيد عن عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر عن عبد الوهاب بن عيسى المروزي عن الحسين بن علي بن محمد البلوي عن عبد الله بن نجيج عن علي بن هاشم عن علي بن خرور عن الأصبغ بن نباتة قال سمعت عمران بن حصين يقول سمعت النبي ص يقول لعلي أنت وارث علمي و أنت الإمام و الخليفة بعدي تعلم الناس بعدي ما لا يعلمون و أنت أبو سبطي و زوج ابنتي و من ذريتكم العترة الأئمة المعصومون فسأله سلمان عن الأئمة فقال عدد نقباء بني إسرائيل
نص، ]كفاية الأثر[ علي بن محمد بن الحسن عن هارون بن موسى عن حيدر بن نعيم السمرقندي عن محمد بن زكريا الجوهري عن ابن بكار الضبي عن أبي بكر الهذلي عن أبي عبد الله الشامي عن عمران بن حصين و ذكر نحوه
190- نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن وهبان بن محمد البصري عن الحسين بن علي البزوفري عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة عن محمد بن زكريا الغلابي عن أحمد بن عيسى بن زيد عن عمرو بن عبد الغفار عن أبي نصيرة عن حكيم بن جبير عن علي بن زيد بن جزعان عن سعيد بن المسيب عن سعيد بن مالك أن النبي ص قال يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي تقضي ديني و تنجز عدتي و تقاتل بعدي على التأويل كما قاتلت على التنزيل يا علي حبك إيمان و بغضك نفاق و لقد نبأني اللطيف الخبير أنه يخرج من صلب الحسين تسعة من الأئمة معصومون مطهرون و منهم مهدي هذه الأمة الذي يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به في أوله
191- نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن عبد الله عن عيسى بن القراد الكبير عن محمد بن عبد الله بن عمر بن مسلم عن محمد بن عمارة السكري عن إبراهيم بن عاصم عن عبد الله بن هارون الكرخي عن أحمد بن عبد الله بن يزيد بن سلامة عن حذيفة بن اليمان قال صلى بنا رسول الله ص ثم أقبل بوجهه الكريم علينا فقال معاشر أصحابي أوصيكم بتقوى الله و العمل بطاعته فمن عمل بها فاز و غنم و أنجح و من تركها حلت به الندامة فالتمسوا بالتقوى السلامة من أهوال يوم القيامة فكأني أدعى فأجيب و إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا و من تمسك بعترتي من بعدي كان من الفائزين و من تخلف عنهم كان من الهالكين فقلت يا رسول الله على من تخلفنا قال على من خلف موسى بن عمران قومه قلت على وصيه يوشع بن نون قال فإن وصيي و خليفتي من بعدي علي بن أبي طالب قائد البررة و قاتل الكفرة منصور من نصره مخذول من خذله قلت يا رسول الله فكم يكون الأئمة من بعدك قال عدد نقباء بني إسرائيل تسعة من صلب الحسين أعطاهم الله علمي و فهمي و هم خزان علم الله و معادن وحيه قلت يا رسول الله فما لأولاد الحسن قال إن الله تبارك و تعالى جعل الإمامة في عقب الحسين و ذلك قوله عز و جل وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ قلت أ فلا تسميهم لي يا رسول الله قال نعم إنه لما عرج بي إلى السماء و نظرت إلى ساق العرش فرأيت مكتوبا بالنور لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي و نصرته به و رأيت أنوار الحسن و الحسين و فاطمة و رأيت في ثلاثة مواضع عليا عليا عليا و محمدا محمدا و جعفرا و موسى و الحسن و الحجة يتلألأ من بينهم كأنه كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فقلت يا رب من هؤلاء الذين قرنت أسماءهم باسمك قال يا محمد إنهم الأوصياء و الأئمة بعدك خلقتهم من طينتك فطوبى لمن أحبهم و الويل لمن أبغضهم و بهم أنزل الغيث و بهم أثيب و أعاقب ثم رفع رسول الله ص يده إلى السماء و دعا بدعوات فسمعته فيما يقول اللهم اجعل العلم و الفقه في عقبي و عقب عقبي و في زرعي و زرع زرعي
192- نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن علي بن الحسين عن محمد بن عمر الجعابي عن وضاح بن عبد الله عن أبي بلح عن أبي القاسم موسى بن عبد الله المقري عن يحيى بن عبد الحميد عن عمرو بن ميمون عن أبي قتادة قال سمعت رسول الله يقول الأئمة بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل و حواري عيسى
نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الشيباني عن أحمد بن عبد الله بن عمارة الثقفي عن عامر بن علوان قال حدثني جدي لأبي أو قال جدي لأمي عن يحيى بن حبشي الكندي عن أبي الجارود عن حبيب بن بشار عن حريز بن عثمان عن أبي قتادة و ذكر نحوه
نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن الرازي عن أحمد بن محمد بن سعيد عن عبد الله بن جعفر العلوي عن علي بن زيد بن جزعان عن سعيد بن المسيب عن أبي قتادة و ذكر نحوه
193- نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن وهبان بن محمد البصري عن الحسين بن علي البزوفري عن عبد الله بن تمام الكوفي عن يحيى بن عبد الحميد عن الحسين بن أبي برد عن يحيى بن يعلى عن عبد الله بن موسى عن يحيى بن منقذ عن أبي قتادة قال سمعت رسول الله ص يقول كيف تهلك أمة أنا أولها و اثنا عشر من بعدي أئمتها إنما يهلك فيما بين ذلك نتج الهرج لست منهم و لا هم مني
نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني عن الحسين بن هدية عن الفضل بن جعفر بن أبي نوح عن الحسن بن مهاجر عن هشام بن خالد الدمشقي عن الحسن بن يحيى الخشبي عن صدقة بن عبد الله عن هاشم عن أبي قتادة و ذكر نحوه
194- نص، ]كفاية الأثر[ الصدوق عن الدقاق عن الأسدي عن النوفلي عن ابن البطائني عن أبيه عن يحيى بن أبي القاسم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي ع قال قال رسول الله ص الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب و آخرهم القائم هم خلفائي و أوصيائي و أوليائي و حجج الله على أمتي بعدي المقر بهم مؤمن و المنكر بهم كافر
195- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن بن محمد عن هارون بن موسى عن أحمد بن محمد بن سليمان الباغندي عن محمد بن حميد الرازي عن إبراهيم بن المختار عن نصر بن حميد عن أبي إسحاق عن الأصبغ بن نباتة عن علي ع قال هارون و حدثنا أحمد بن موسى بن العباس عن محمد بن زيد عن إسماعيل بن يونس الخزاعي عن هشيم بن بشير الواسطي عن أبي المقدام شريح بن هانئ عن علي ع و أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الجوهري عن محمد بن عمر الجعابي عن محمد بن عبد الله عن محمد بن حبيب النيشابوري عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال قال علي ع كنت عند النبي ص في بيت أم سلمة إذ دخل عليه جماعة من أصحابه منهم سلمان و أبو ذر و المقداد و عبد الرحمن بن عوف فقال له سلمان يا رسول الله إن لكل نبي وصيا و سبطين فمن وصيك و سبطاك فأطرق ساعة ثم قال يا سلمان إن الله بعث أربعة آلاف نبي و كان لهم أربعة آلاف وصي و ثمانية آلاف سبط فو الذي نفسي بيده لأنا خير الأنبياء و وصيي خير الأوصياء و سبطاي خير الأسباط ثم قال يا سلمان أ تعرف من كان وصي آدم فقال الله و رسوله أعلم فقال ص إني أعرفك يا أبا عبد الله فأنت منا أهل البيت إن آدم أوصى إلى ابنه شيث و أوصى شيث إلى ابنه شبان و أوصى شبان إلى ابنه مخلث و أوصى مخلث إلى محوق و أوصى محوق إلى غثميشا و أوصى غثميشا إلى أخنوخ و هو إدريس النبي و أوصى إدريس إلى ناخورا و أوصى ناخورا إلى نوح و أوصى نوح إلى ابنه سام و أوصى سام إلى عثامر و أوصى عثامر إلى برعشاثا و أوصى برعشاثا إلى يافث و أوصى يافث إلى برة و أوصى برة إلى حفسية و أوصى حفسية إلى عمران و أوصى عمران إلى إبراهيم الخليل و أوصى إبراهيم إلى ابنه إسماعيل و أوصى إسماعيل إلى إسحاق و أوصى إسحاق إلى يعقوب و أوصى يعقوب إلى يوسف و أوصى يوسف إلى برثيا و أوصى برثيا إلى شعيب و أوصى شعيب إلى موسى بن عمران و أوصى موسى إلى يوشع بن نون و أوصى يوشع بن نون إلى داود و أوصى داود إلى سليمان و أوصى سليمان إلى آصف بن برخيا و أوصى آصف إلى زكريا و أوصى زكريا إلى عيسى ابن مريم و أوصى عيسى ابن مريم إلى شمعون بن حمون الصفا و أوصى شمعون إلى يحيى بن زكريا و أوصى يحيى إلى منذر و أوصى منذر إلى سلمة و أوصى سلمة إلى بردة و أوصى إلي بردة و أنا أدفعها إلى علي بن أبي طالب فقال علي ع فقلت يا رسول الله فهل بينهم أنبياء و أوصياء أخر قال نعم أكثر من أن تحصى ثم قال و أنا أدفعها إليك يا علي و أنت تدفعها إلى ابنك الحسن و الحسن يدفعها إلى أخيه الحسين و الحسين يدفعها إلى ابنه علي و علي يدفعها إلى ابنه محمد و محمد يدفعها إلى ابنه جعفر و جعفر يدفعها إلى ابنه موسى و موسى يدفعها إلى ابنه علي و علي يدفعها إلى ابنه محمد و محمد يدفعها إلى ابنه علي و علي يدفعها إلى ابنه الحسن و الحسن يدفعها إلى ابنه القائم ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله و تكون له غيبتان إحداهما أطول من الأخرى ثم التفت إلينا رسول الله ص فقال رافعا صوته الحذر الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي قال علي ع فقلت يا رسول الله فما يكون في هذه الغيبة حاله قال يصبر حتى يأذن الله له بالخروج فيخرج من اليمن من قرية يقال لها كرعة على رأسه عمامة متدرع بدرعي متقلد بسيفي ذي الفقار و مناد ينادي هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا و ذلك عند ما تصير الدنيا هرجا و مرجا و يغار بعضهم على بعض فلا الكبير يرحم الصغير و لا القوي يرحم الضعيف فحينئذ يأذن الله له بالخروج
196- نص، ]كفاية الأثر[ المعافا بن زكريا عن علي بن عتبة عن أبيه عن الحسين بن علوان عن أبي علي الخراساني عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن علي ع قال قال لي رسول الله ص أنت الوصي على الأموات من أهل بيتي و الخليفة على الأحياء من أمتي حربك حربي و سلمك سلمي أنت الإمام أبو الأئمة أحد عشر من صلبك أئمة مطهرون معصومون و منهم المهدي الذي يملأ الدنيا قسطا و عدلا فالويل لمبغضكم يا علي لو أن رجلا أحب في الله حجرا لحشره الله معه و إن محبك و شيعتك و محبي أولادك الأئمة بعدك يحشرون معك و أنت معي في الدرجات العلى و أنت قسيم الجنة و النار تدخل محبيك الجنة و مبغضيك النار
197- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني عن الحسين بن علي البزوفري عن عن يعلى بن عباد عن شعبة عن سعد بن إبراهيم بن سعد بن مالك عن أبيه عن علي ع قال قال رسول الله ص ما من أهل بيت فيهم من اسمه اسم نبي إلا بعث الله عز و جل إليهم ملكا يسددهم و إن من الأئمة بعدي من ذريتك من اسمه اسمي و من هو سمي موسى بن عمران و إن الأئمة بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل أعطاهم الله علمي و فهمي فمن خالفهم فقد خالفني و من ردهم و أنكرهم فقد ردني و أنكرني و من أحبهم في الله فهو من الفائزين يوم القيامة
198- نص، ]كفاية الأثر[ الحسين بن محمد بن سعيد عن محمد بن أحمد الصفواني عن مروان بن محمد السخاري عن أبي يحيى التيمي عن يحيى البكاء عن علي ع قال قال رسول الله ص ستفترق أمتي على ثلاث و سبعين فرقة منها فرقة ناجية و الباقون هالكون فالناجون الذين يتمسكون بولايتكم و يقتبسون من علمكم و لا يعملون برأيهم فأولئك ما عليهم من سبيل فسألت عن الأئمة فقال عدد نقباء بني إسرائيل
199- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن بن محمد عن التلعكبري عن عيسى بن موسى الهاشمي بسرمنرأى قال حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن علي عن أبيه علي ع قال دخلت على رسول الله ص في بيت أم سلمة و قد نزلت عليه هذه الآية إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فقال رسول الله ص يا علي هذه الآية نزلت فيك و في سبطي و الأئمة من ولدك قلت يا رسول الله و كم الأئمة بعدك قال أنت يا علي ثم ابناك الحسن و الحسين و بعد الحسين علي ابنه و بعد علي محمد ابنه و بعد محمد جعفر ابنه و بعد جعفر موسى ابنه و بعد موسى علي ابنه و بعد علي محمد ابنه و بعد محمد علي ابنه و بعد علي الحسن ابنه و بعد الحسن ابنه الحجة من ولد الحسن هكذا وجدت أساميهم مكتوبة على ساق العرش فسألت الله عز و جل عن ذلك فقال يا محمد هم الأئمة بعدك مطهرون معصومون و أعداؤهم ملعونون
200- نص، ]كفاية الأثر[ أحمد بن محمد بن عبد الله عن عبيد الله بن أحمد بن يعقوب عن أحمد بن محمد بن مسروق عن عبد الله بن شبيب عن محمد بن زياد السهمي عن سفيان بن عيينة عن عمران بن داود عن محمد بن الحنفية قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه سمعت رسول الله ص يقول قال الله تبارك و تعالى لأعذبن كل رعية دانت بطاعة إمام ليس مني و إن كانت الرعية في نفسها برة و لأرحمن كل رعية دانت بإمام عادل مني و إن كانت الرعية في نفسها غير برة و لا تقية ثم قال يا علي أنت الإمام و الخليفة بعدي حربك حربي و سلمك سلمي و أنت أبو سبطي و زوج ابنتي و من ذريتك الأئمة المطهرون فأنا سيد الأنبياء و أنت سيد الأوصياء و أنا و أنت من شجرة واحدة و لولانا لم يخلق الله الجنة و لا النار و لا الأنبياء و لا الملائكة قال قلت يا رسول الله فنحن أفضل أم الملائكة قال يا علي نحن خير خليقة الله على بسيط الأرض و خير من الملائكة المقربين و كيف لا نكون خيرا منهم و قد سبقناهم إلى معرفة الله و توحيده فبنا عرفوا الله و بنا عبدوا الله و بنا اهتدوا السبيل إلى معرفة الله يا علي أنت مني و أنا منك و أنت أخي و وزيري فإذا مت ظهرت لك ضغائن في صدور قوم و ستكون بعدي فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل وليجة و بطانة و ذلك عند فقدان شيعتك الخامس من ولد السابع من ولدك تحزن لفقده أهل الأرض و السماء فكم من مؤمن و مؤمنة متأسف متلهف حيران عند فقده ثم أطرق مليا ثم رفع رأسه و قال بأبي و أمي سميي و شبيهي و شبيه موسى بن عمران عليه جيوب النور أو قال جلابيب النور يتوقد من شعاع القدس كأني بهم آيس ما كانوا نودي بنداء يسمعه من البعد كما يسمعه من القرب يكون رحمة على المؤمنين و عذابا على المنافقين قلت و ما ذلك النداء قال ثلاثة أصوات في رجب أولها أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ و الثاني أَزِفَتِ الْآزِفَةُ و الثالث يرون بدنا بارزا مع قرن الشمس ينادي ألا إن الله قد بعث فلان بن فلان حتى ينسبه إلى علي ع فيه هلاك الظالمين فعند ذلك يأتي الفرج و يشفي الله صدورهم وَ يُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ قلت يا رسول الله فكم يكون بعدي من الأئمة قال بعد الحسين تسعة التاسع قائمهم
201- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن بن محمد عن عتبة بن عبد الله الحمصي عن علي بن موسى الغطفاني عن أحمد بن يوسف الحمصي عن محمد بن عكاشة عن حسين بن زيد بن علي عن عبد الله بن حسن بن حسن عن أبيه عن الحسن بن علي ع قال خطبنا رسول الله ص يوما فقال بعد ما حمد الله و أثنى عليه معاشر الناس كأني أدعى فأجيب و إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا فتعلموا منهم و لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم لا تخلو الأرض منهم و لو خلت إذا لساخت بأهلها ثم قال اللهم إني أعلم أن العلم لا يبيد و لا ينقطع و أنك لا تخلي أرضك من حجة لك على خلقك ظاهر ليس بالمطاع أو خائف مغمور لكيلا يبطل حجتك و لا يضل أولياؤك بعد إذ هديتهم أولئك الأقلون عددا الأعظمون قدرا عند الله فلما نزل عن منبره قلت يا رسول الله أ ما أنت الحجة على الخلق كلهم قال يا حسن إن الله يقول إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فأنا المنذر و علي الهادي قلت يا رسول الله فقولك إن الأرض لا تخلو من حجة قال نعم علي هو الإمام و الحجة بعدي و أنت الحجة و الإمام بعده و الحسين هو الإمام و الحجة بعدك و لقد نبأني اللطيف الخبير أنه يخرج من صلب الحسين ولد يقال له علي سمي جده علي فإذا مضى الحسين قام بالأمر بعده علي ابنه و هو الحجة و الإمام و يخرج الله من صلب علي ولدا سميي و أشبه الناس بي علمه علمي و حكمه حكمي و هو الإمام و الحجة بعد أبيه و يخرج الله من صلبه مولودا يقال له جعفر أصدق الناس قولا و فعلا و هو الإمام و الحجة بعد أبيه و يخرج الله تعالى من صلب جعفر مولودا سمي موسى بن عمران أشد الناس تعبدا فهو الإمام و الحجة بعد أبيه و يخرج الله تعالى من صلب موسى ولدا يقال علي معدن علم الله و موضع حكمه فهو الإمام و الحجة بعد أبيه و يخرج الله تعالى من صلب علي مولودا يقال له محمد فهو الإمام و الحجة بعد أبيه و يخرج الله تعالى من صلب محمد مولودا يقال له علي فهو الإمام و الحجة بعد أبيه و يخرج الله تعالى من صلب علي مولودا يقال له الحسن فهو الإمام و الحجة بعد أبيه و يخرج الله تعالى من صلب الحسن الحجة القائم إمام زمانه و منقذ أوليائه يغيب حتى لا يرى يرجع عن أمره قوم و يثبت عليه آخرون وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ و لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله عز و جل ذلك اليوم حتى يخرج قائمنا فيملؤها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما فلا يخلو الأرض منكم أعطاكم الله علمي و فهمي و لقد دعوت الله تبارك و تعالى أن يجعل العلم و الفقه في عقبي و عقب عقبي و من زرعي و زرع زرعي
202- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن بن محمد عن عتبة بن عبد الله الحمصي عن عبد الله بن محمد عن يحيى الصوفي عن علي بن ثابت عن زر بن حبيش عن الحسن بن علي ع قال قال رسول الله إن هذا الأمر يملكه بعدي اثنا عشر إماما تسعة من صلب الحسين أعطاهم الله علمي و فهمي ما لقوم يؤذونني فيهم لا أنالهم الله شفاعتي
203- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني عن أحمد بن عامر عن سليمان الطائي عن محمد بن عمران الكوفي عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن صفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمار عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أخيه الحسن بن علي ع قال قال رسول الله ص الأئمة بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل و حواري عيسى من أحبهم فهو مؤمن و من أبغضهم فهو منافق هم حجج الله في خلقه و أعلامه في بريته
204- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن بن محمد عن هارون بن موسى عن محمد بن أحمد بن عبد الله الهاشمي عن عيسى بن أحمد عن عمار بن محمد الثوري عن سفيان عن أبي الحجاف داود بن أبي عوف عن الحسن بن علي ع قال سمعت رسول الله ص يقول لعلي ع أنت وارث علمي و معدن حكمي و الإمام بعدي فإذا استشهدت فابنك الحسن فإذا استشهد الحسن فابنك الحسين فإذا استشهد الحسين فابنه علي يتلوه تسعة من صلب الحسين أئمة أطهار فقلت يا رسول الله فما أسماؤهم قال علي و محمد و جعفر و موسى و علي و محمد و علي و الحسن و المهدي من صلب الحسين يملأ الله تعالى به الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما
-205 نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن عن عتبة عن سليمان بن عمر الراسبي عن عبد الله بن جعفر المحمدي عن أبي روج بن فروة بن الفرج عن أحمد بن محمد بن المنذر بن الجيفرة قال قال الحسن بن علي صلوات الله عليهما سألت جدي رسول الله ص عن الأئمة بعده فقال ص الأئمة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل اثنا عشر أعطاهم الله علمي و فهمي و أنت منهم يا حسن قلت يا رسول الله فمتى يخرج قائمنا أهل البيت قال إنما مثله كمثل الساعة ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً
206- نص، ]كفاية الأثر[ الحسين بن محمد بن سعيد عن علي بن محمد بن شنبوذ عن علي بن حمدون عن علي بن حكيم الأودي عن شريك عن عبد الله بن سعد عن الحسين بن علي عن النبي ص قال أخبرني جبرئيل ع لما أثبت الله تبارك و تعالى اسم محمد في ساق العرش قلت يا رب هذا الاسم المكتوب في سرادق العرش أرى أعز خلقك عليك قال فأراه الله اثني عشر أشباحا أبدانا بلا أرواح بين السماء و الأرض فقال يا رب بحقهم عليك إلا أخبرتني من هم فقال هذا نور علي بن أبي طالب و هذا نور الحسن و هذا نور الحسين و هذا نور علي بن الحسين و هذا نور محمد بن علي و هذا نور جعفر بن محمد و هذا نور موسى بن جعفر و هذا نور علي بن موسى و هذا نور محمد بن علي و هذا نور علي بن محمد و هذا نور الحسن بن علي و هذا نور الحجة القائم المنتظر قال فكان رسول الله ص يقول ما أحد يتقرب إلى الله عز و جل بهؤلاء القوم إلا أعتق الله رقبته من النار
207- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل عن أحمد بن عامر الطائي عن أحمد بن عبدان عن سهل بن صيفي عن موسى بن عبد ربه قال سمعت الحسين بن علي ع يقول في مسجد النبي ص و ذلك في حياة أبيه علي ع سمعت رسول الله ص يقول أول ما خلق الله عز و جل حجبه فكتب على حواشيها لا إله إلا الله محمد رسول الله علي وصيه ثم خلق العرش فكتب على أركانه لا إله إلا الله محمد رسول الله علي وصيه ثم خلق الأرضين فكتب على أطوارها لا إله إلا الله محمد رسول الله علي وصيه ثم خلق اللوح فكتب على حدوده لا إله إلا الله محمد رسول الله علي وصيه فمن زعم أنه يحب النبي و لا يحب الوصي فقد كذب و من زعم أنه يعرف النبي و لا يعرف الوصي فقد كفر ثم قال ص ألا إن أهل بيتي أمان لكم فأحبوهم بحبي و تمسكوا بهم لن تضلوا قيل فمن أهل بيتك يا نبي الله قال علي و سبطاي و تسعة من ولد الحسين أئمة أبرار أمناء معصومون ألا إنهم أهل بيتي و عترتي من لحمي و دمي
بيان الأطوار الأفنية و الحدود و الجبال و في بعض النسخ بالدال أي جبالها
208- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن بن محمد عن الحسين بن علي بن عبد الله الموسوي القاضي عن محمد بن الحسين بن حفص عن علي بن المثنى عن جرير بن عبد الحميد الضبي عن الأعمش عن إبراهيم بن يزيد السمان عن أبيه عن الحسين بن علي ع قال دخل أعرابي على رسول الله ص يريد الإسلام و معه ضب قد اصطاده في البرية و جعله في كمه فجعل النبي ص يعرض عليه الإسلام فقال لا أؤمن بك يا محمد أو يؤمن بك هذا الضب و رمى الضب عن كمه فخرج الضب من المسجد يهرب فقال النبي ص يا ضب من أنا قال أنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف قال يا ضب من تعبد قال أعبد الله الذي فلق الحبة و برأ النسمة و اتخذ إبراهيم خليلا و ناجى موسى كليما و اصطفاك يا محمد فقال الأعرابي أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله حقا فأخبرني يا رسول الله هل يكون بعدك نبي قال لا أنا خاتم النبيين و لكن يكون بعدي أئمة من ذريتي قوامون بالقسط كعدد نقباء بني إسرائيل أولهم علي بن أبي طالب هو الإمام و الخليفة بعدي و تسعة من الأئمة من صلب هذا و وضع يده على صدري و القائم تاسعهم يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت في أوله قال فأنشأ الأعرابي يقول
ألا يا رسول الله إنك صادق فبوركت مهديا و بوركت هادياشرعت لنا الدين الحنيفي بعد ما غدونا كأمثال الحمير الطواغيافيا خير مبعوث و يا خير مرسل إلى الإنس ثم الجن لبيك داعيافبوركت في الأقوام حيا و ميتا و بوركت مولودا و بوركت ناشئا
قال فقال رسول الله ص يا أخا بني سليم هل لك مال قال و الذي أكرمك بالنبوة و خصك بالرسالة إن أربعة آلاف بيت من بني سليم ما فيهم أفقر مني فحمله النبي ص على ناقة فرجع إلى قومه فأخبرهم بذلك قالوا فأسلم الأعرابي طمعا في الناقة فبقي يومه في الصفة لم يأكل شيئا فلما كان من الغد تقدم إلى رسول الله ص فقال
يا أيها المرء الذي لا نعدمه أنت رسول الله حقا نعلمهو دينك الإسلام دينا نعظمه نبغي من الإسلام شيئا نقضمهقد جئت بالحق و شيئا تطعمه
فتبسم النبي ص فقال يا علي أعط الأعرابي حاجته فحمله علي ع إلى منزل فاطمة و أشبعه و أعطاه ناقة و جلة تمر
209- نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني عن محمد بن هارون الدينوري عن محمد بن العباس المصري عن عبد الله بن إبراهيم الغفاري عن حريز بن عبد الله الحذاء عن إسماعيل بن عبد الله قال قال الحسين بن علي ع لما أنزل الله تبارك و تعالى هذه الآية وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ سألت رسول الله ص عن تأويلها فقال و الله ما عنى بها غيركم و أنتم أولو الأرحام فإذا مت فأبوك علي أولى بي و بمكاني فإذا مضى أبوك فأخوك الحسن أولى به فإذا مضى الحسن فأنت أولى به قلت يا رسول الله فمن بعدي أولى بي فقال ابنك علي أولى بك من بعدك فإذا مضى فابنه محمد أولى به من بعده فإذا مضى محمد فابنه جعفر أولى به بمكانه من بعده فإذا مضى جعفر فابنه موسى أولى به من بعده فإذا مضى موسى فابنه علي أولى به من بعده فإذا مضى علي فابنه محمد أولى به من بعده فإذا مضى محمد فابنه علي أولى به من بعده فإذا مضى علي فابنه الحسن أولى به من بعده فإذا مضى الحسن وقعت الغيبة في التاسع من ولدك فهذه الأئمة التسعة من صلبك أعطاهم الله علمي و فهمي طينتهم من طينتي ما لقوم يؤذونني فيهم لا أنالهم الله شفاعتي
210- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن بن محمد عن محمد بن الحسين بن الحكم الكوفي عن علي بن العباس بن الوليد البجلي عن جعفر بن محمد المحمدي عن نصر بن مزاحم عن عبد الله بن إبراهيم عن أبيه عن جده عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي ع قال كان رسول الله ص يقول فيما بشرني به يا حسين أنت السيد ابن السيد أبو السادة تسعة من ولدك أئمة أبرار و التاسع قائمهم أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة تسعة من صلبك أئمة أبرار و التاسع مهديهم يملأ الدنيا قسطا و عدلا يقوم في آخر الزمان كما قمت في أوله
-211 نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن بن محمد عن هارون بن موسى عن محمد بن إسماعيل النحوي عن الحسين بن عبد الله السكري عن أبيه عن عطاء عن الحسين بن علي ع قال قال رسول الله ص لعلي ع أنا أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ منهم بأنفسهم ثم أنت يا علي أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثم بعدك الحسن أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ و بعده الحسين أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثم بعده علي أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثم بعده محمد أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ و بعده جعفر أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثم بعده موسى أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثم بعده علي أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثم بعده محمد أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثم بعده علي أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثم بعده الحسن أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ و الحجة بن الحسن أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ أئمة أبرار هم مع الحق و الحق معهم
212- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن بن محمد عن محمد بن الحسين بن الحكم الكوفي ببغداد عن الحسين بن حمدان الحصيبي عن عثمان بن سعيد العمري عن أبي عبد الله محمد بن مهران عن محمد بن إسماعيل الحسني عن خلف بن المفلس عن نعيم بن جعفر عن الثمالي عن الكابلي عن علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي ع قال دخلت على رسول الله ص و هو متفكر مغموم فقلت يا رسول الله ما لي أراك متفكرا فقال يا بني إن الروح الأمين قد أتاني فقال يا رسول الله العلي الأعلى يقرئك السلام و يقول لك إنك قد قضيت نبوتك و استكملت أيامك فاجعل الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار علم النبوة عند علي بن أبي طالب فإني لا أترك الأرض إلا و فيها عالم تعرف به طاعتي و تعرف به ولايتي فإني لم أقطع علم النبوة من الغيب من ذريتك كما لم أقطعها من ذريات الأنبياء الذين كانوا بينك و بين أبيك آدم قلت يا رسول الله فمن يملك هذا الأمر بعدك قال أبوك علي بن أبي طالب أخي و خليفتي و يملك بعد علي الحسن ثم تملكه أنت و تسعة من صلبك يملكه اثنا عشر إماما ثم يقوم قائمنا يملأ الدنيا قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما يشفي صدور قوم مؤمنين من شيعته
213- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن بن محمد بن مندة عن زيد بن جعفر بن محمد بن الحسين الخزاز عن العباس بن العباس الجوهري عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن الكلبي عن أبي صالح عن شداد بن أوس قال لما كان يوم الجمل قلت لا أكون مع علي و لا أكون عليه و توقفت على القتال إلى انتصاف النهار فلما كان قرب الليل ألقى الله في قلبي أن أقاتل مع علي فقاتلت معه حتى كان من أمره ما كان ثم إني أتيت المدينة فدخلت على أم سلمة قالت من أين أقبلت قلت من البصرة قالت مع أي الفريقين كنت قلت يا أم المؤمنين إني توقفت عند القتال إلى انتصاف النهار فألقى الله عز و جل في قلبي أن أقاتل مع علي قالت نعم ما عملت لقد سمعت رسول الله ص يقول من حارب عليا فقد حاربني و من حاربني حارب الله قلت أ فترين أن الحق مع علي قالت إي و الله علي مع الحق و الحق معه و الله ما أنصفت أمة محمد نبيهم إذا قدموا من أخره الله عز و جل و رسوله و أخروا من قدمه الله تعالى و رسوله و أنهم صانوا حلائلهم في بيوتهم و أبرزوا حليلة رسول الله ص إلى القتال و الله لقد سمعت رسول الله ص يقول إن لأمتي فرقة و خلعة فجامعوها إذا اجتمعت فإذا افترقت فكونوا من النمط الأوسط ثم ارقبوا أهل بيتي فإن حاربوا فحاربوا و إن سالموا فسالموا و إن زالوا فزولوا معهم حيث زالوا فإن الحق معهم حيث كانوا قلت فمن أهل بيته الذين أمرنا بالتمسك بهم قالت هم الأئمة بعده كما قال عدد نقباء بني إسرائيل علي و سبطاي و تسعة من صلب الحسين و أهل بيته هم المطهرون و الأئمة المعصومون قلت إنا لله هلك الناس إذا قالت كل حزب بما لديهم فرحون
214- نص، ]كفاية الأثر[ المعافا بن زكريا عن أبي سليمان أحمد بن أبي هراسة عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن عثمان بن أبي شيبة عن حريز عن الأعمش عن الحكم بن عتيبة عن قيس بن أبي حازم عن أم سلمة قالت سألت رسول الله ص عن قول الله سبحانه و تعالى فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً قال الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ أنا وَ الصِّدِّيقِينَ علي بن أبي طالب وَ الشُّهَداءِ الحسن و الحسين وَ الصَّالِحِينَ حمزة وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً الأئمة الاثنا عشر بعدي
215- نص، ]كفاية الأثر[ الحسين بن محمد بن سعيد عن أبي محمد الحسين بن محمد بن أخي طاهر عن أحمد بن علي عن عبد العزيز بن الخطاب عن علي بن هاشم عن محمد بن أبي رافع عن سلمة بن شبيب عن القعنبي عن عبد الله بن مسلم المديني عن أبي الأسود عن أم سلمة رضي الله عنها قالت كان رسول الله ص يقول الأئمة بعدي اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل تسعة من صلب الحسين أعطاهم الله علمي و فهمي فالويل لمبغضيهم
216- نص، ]كفاية الأثر[ بهذا الإسناد قالت قال رسول الله لعلي يا علي إن الله تبارك و تعالى وهب لك حب المساكين و المستضعفين في الأرض فرضيت بهم إخوانا و رضوا بك إماما فطوبى لك و لمن أحبك و صدق فيك و ويل لمن أبغضك و كذب عليك يا علي أنا المدينة و أنت بابها و ما تؤتى المدينة إلا من بابها يا علي أهل مودتك كل أواب حفيظ و أهل ولايتك كل أشعث ذي طمرين لو أقسم على الله عز و جل لأبر قسمه يا علي إخوانك في أربعة أماكن فرحون عند خروج أنفسهم و أنا و أنت شاهدهم و عند المساءلة في قبورهم و عند العرض و عند الصراط يا علي حربك حربي و حربي حرب الله من سالمك فقد سالمني و من سالمني فقد سالم الله يا علي بشر شيعتك أن الله قد رضي عنهم و رضوا بك لهم قائدا و رضوا بك وليا يا علي أنت مولى المؤمنين و قائد الغر المحجلين و أنت أبو سبطي و أبو الأئمة التسعة من صلب الحسين و منا مهدي هذه الأمة يا علي شيعتك المنتجبون و لو لا أنت و شيعتك ما قام لله دين
217- نص، ]كفاية الأثر[ أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن العياشي عن جده عبيد الله عن أحمد بن عبد الجبار عن أحمد بن عبد الرحمن المخزومي عن عمر بن حماد عن علي بن هاشم بن البريد عن أبيه عن أبي سعيد التميمي عن أبي ثابت مولى أبي ذر عن أم سلمة قالت قال رسول الله ص لما أسري بي إلى السماء نظرت فإذا مكتوب على العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي و نصرته بعلي و رأيت أنوار علي و فاطمة و الحسن و الحسين و أنوار علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و رأيت نور الحجة يتلألأ من بينهم كأنه كوكب دري فقلت يا رب من هذا و من هؤلاء فنوديت يا محمد هذا نور علي و فاطمة و هذا نور سبطيك الحسن و الحسين و هذه أنوار الأئمة بعدك من ولد الحسين مطهرون معصومون و هذا الحجة الذي يملأ الدنيا قسطا و عدلا
218- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني عن عبد الله بن جعفر بن محمد عن عبد الله بن عمر بن الخطاب الزيات عن الحارث بن محمد عن محمد بن سعد الواقدي عن محمد بن عمر عن موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه عن أبي سلمة عن عائشة قالت كان لنا مشربة و كان النبي إذا أراد لقاء جبرئيل ع لقيه فيها فلقيه رسول الله ص مرة فيها و أمرني أن لا يصعد إليه أحد فدخل عليه الحسين بن علي ع و لم نعلم حتى غشاها فقال جبرئيل من هذا فقال رسول الله ص ابني فأخذه النبي ص فأجلسه على فخذه فقال جبرئيل أما إنه سيقتل قال رسول الله ص و من يقتله قال أمتك قال رسول الله ص أمتي تقتله قال نعم و إن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها فأشار جبرئيل إلى الطف بالعراق و أخذ عنه تربة حمراء فأراه إياها فقال هذه من تربة مصرعه فبكى رسول الله ص فقال له جبرئيل لا تبك فسوف ينتقم الله منهم بقائمكم أهل البيت فقال رسول الله ص حبيبي جبرئيل و من قائمنا أهل البيت قال هو التاسع من ولد الحسين ع كذا أخبرني ربي جل جلاله أنه سيخلق من صلب الحسين ولدا و سماه عنده عليا خاضع لله خاشع ثم يخرج من صلب علي ابنه و سماه عنده محمدا قانتا لله ساجدا ثم يخرج من صلب محمد ابنه و سماه عنده جعفرا ناطق عن الله صادق في الله و يخرج الله من صلبه ابنه و سماه عنده موسى واثق بالله محب في الله و يخرج الله من صلبه ابنه و سماه عنده عليا الراضي بالله و الداعي إلى الله عز و جل و يخرج من صلبه ابنه و سماه عنده محمدا المرغب في الله و الذاب عن حرم الله و يخرج من صلبه ابنه و سماه عنده عليا المكتفي بالله و الولي لله ثم يخرج من صلبه ابنه و سماه الحسن مؤمن بالله مرشد إلى الله و يخرج من صلبه كلمة الحق و لسان الصدق و مظهر الحق حجة الله على بريته له غيبة طويلة يظهر الله تعالى به الإسلام و أهله و يخسف به الكفر و أهله
قال أبو المفضل قال موسى بن محمد بن إبراهيم حدثني أبي أنه قال قال لي أبو سلمة إني دخلت على عائشة و هي حزينة فقلت ما يحزنك يا أم المؤمنين قالت فقد النبي ص و تظاهرت الحسكات ثم قالت يا سمرة ائتيني بالكتاب فحملت الجارية إليها كتابا ففتحت و نظرت فيه طويلا ثم قالت صدق رسول الله ص فقلت ما ذا يا أم المؤمنين فقالت أخبار و قصص كتبته عن رسول الله ص قلت فهلا تحدثيني بشيء سمعته من رسول الله ص قالت نعم حدثني حبيبي رسول الله قال من أحسن فيما بقي من عمره غفر الله لما مضى و ما بقي و من أساء فيما بقي من عمره أخذ فيما مضى و فيما بقي ثم قلت يا أم المؤمنين هل عهد إليكم نبيكم كم يكون من بعده من الخلفاء فأطبقت الكتاب ثم قالت نعم و فتحت الكتاب و قالت يا أبا سلمة كانت لنا مشربة و ذكرت الحديث فأخرجت البياض و كتبت هذا الخبر فأملت علي حفظا و لفظا ثم قالت اكتمه علي يا با سلمة ما دمت حية فكتمت عليها فلما كان بعد مضيها دعاني علي ع فقال أرني الخبر الذي أملت عليك عائشة قلت و ما الخبر يا أمير المؤمنين قال الذي فيه أسماء الأوصياء بعدي فأخرجته إليه حتى سمعه
بيان الحسكات العداوات يقال في نفسه عليه حسيكة أي عداوة و حقد و المشربة بفتح الميم و فتح الراء و قد تضم الغرفة و الصفة
نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل عن محمد بن مزيد بن أبي الأزهر البوشنجي النحوي قال أبو المفضل و حدثني الحسن بن علي بن زكريا البصري عن عبد الله بن جعفر الرملي بالبصرة و أبي عبد الله بن أبي الثلج عن شبابة بن سوار عن شعبة عن قتادة عن الحسن البصري عن أبي سلمة و ذكر الحديث
نص، ]كفاية الأثر[ عنه عن البوشنجي عن أبي كريب محمد بن العلاء عن إسماعيل بن صبيح السكري عن أبي بشر عن محمد بن المنكدر عن أبي سلمة و ذكر الحديث
و عنه عن محمد بن جعفر القرميسيني عن إسحاق بن إبراهيم عن محمد بن بشار عن محمد بن جعفر عن شعبة عن هشام بن زيد عن أبي سلمة عن عائشة و ذكر الحديث
و عنه و عن أبي العباس بن كشمرد عن خلاد بن أشيم أبي بكر عن النضر بن شبيل عن هشام بن جابر عن أبي سلمة و ذكر الحديث
219- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل عن محمد بن مسعود النيلي عن الحسن بن عقيل الأنصاري عن أبي إسماعيل إبراهيم بن أحمد عن عبد الله بن موسى عن أبي خالد عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن علي بن الحسين عن عمته زينب بنت علي عن فاطمة ع قالت دخل إلي رسول الله ص عند ولادة ابني الحسين فناولته إياه في خرقة صفراء فرمى بها و أخذ خرقة بيضاء فلفه فيها ثم قال خذيه يا فاطمة فإنه الإمام و أبو الأئمة تسعة من صلبه أئمة أبرار و التاسع قائمهم
220- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن عن هارون بن موسى عن الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني عن أحمد بن علي العبدي عن علي بن سعد بن مسروق عن عبد الكريم بن هلال بن أسلم المكي عن أبي الطفيل عن أبي ذر قال سمعت فاطمة ع تقول سألت أبي عن قول الله تبارك و تعالى وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ قال هم الأئمة بعدي علي و سبطاي و تسعة من صلب الحسين هم رجال الأعراف لا يدخل الجنة إلا من يعرفهم و يعرفونه و لا يدخل النار إلا من أنكرهم و ينكرونه لا يعرف الله تعالى إلا بسبيل معرفتهم
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن فاطمة ع مثله
221- نص، ]كفاية الأثر[ الحسين بن علي عن هارون بن موسى عن محمد بن إسماعيل الفزاري عن عبد الله بن الصالح كاتب الليث عن رشد بن سعد عن الحسين بن يوسف الأنصاري عن سهل بن سعد الأنصاري قال سألت فاطمة بنت رسول الله ع عن الأئمة فقالت كان رسول الله ص يقول لعلي ع يا علي أنت الإمام و الخليفة بعدي و أنت أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فإذا مضيت فابنك الحسن أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فإذا مضى الحسن فالحسين أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فإذا مضى الحسين فابنه علي بن الحسين أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فإذا مضى علي فابنه محمد أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فإذا مضى محمد فابنه جعفر أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فإذا مضى جعفر فابنه موسى أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فإذا مضى موسى فابنه علي أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فإذا مضى علي فابنه محمد أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فإذا مضى محمد فابنه علي أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فإذا مضى علي فابنه الحسن أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فإذا مضى الحسن فالقائم المهدي أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ يفتح الله به مشارق الأرض و مغاربها فهم أئمة الحق و ألسنة الصدق منصور من نصرهم مخذول من خذلهم
نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن عن محمد بن الحسين الكوفي عن ميسرة بن عبد الله عن عبد الله بن محمد بن عبد الله القرشي عن محمد بن سعد صاحب الواقدي عن محمد بن عمر الواقدي عن أبي هارون عن أبي جعفر محمد بن علي ع عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال دخلت على فاطمة بنت رسول الله ص و في يدها لوح من زمرد أخضر و ذكر الحديث
222- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن عن محمد عن أبيه عن علي بن قابوس القمي بقم عن محمد بن الحسن عن يونس بن ظبيان عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي ع قال قالت لي أمي فاطمة ع لما ولدتك دخل إلي رسول الله ص فناولتك إياه في خرقة صفراء فرمى بها و أخذ خرقة بيضاء لفك بها و أذن في أذنك الأيمن و أقام في الأيسر ثم قال يا فاطمة خذيه فإنه أبو الأئمة تسعة من ولده أئمة أبرار و التاسع مهديهم
223- نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن عبد الله بن المطلب عن عبيد الله بن الحسين النصيبي عن أبي العيناء عن يعقوب بن محمد بن علي بن عبد المهيمن عن عباس بن سهل الساعدي عن أبيه قال سألت فاطمة صلوات الله عليها عن الأئمة ع فقالت سمعت رسول الله ص يقول الأئمة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل
224- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن عن محمد بن الحسين الكوفي عن محمد بن علي بن زكريا عن عبد الله بن الضحاك عن هشام بن محمد عن عبد الرحمن عن عاصم بن عمرو عن محمود بن لبيد قال لما قبض رسول الله ص كانت فاطمة ع تأتي قبور الشهداء و تأتي قبر حمزة و تبكي هناك فلما كان في بعض الأيام أتيت قبر حمزة فوجدتها ع تبكي هناك فأمهلتها حتى سكنت فأتيتها و سلمت عليها و قلت يا سيدة النسوان قد و الله قطعت نياط قلبي من بكائك فقالت يا با عمر و لحق لي البكاء فلقد أصبت بخير الآباء رسول الله ص وا شوقاه إلى رسول الله ثم أنشأت ع تقول
إذا مات يوما ميت قل ذكره و ذكر أبي مذ مات و الله أكثر
قلت يا سيدتي إني سائلك عن مسألة تتلجلج في صدري قالت سل قلت هل نص رسول الله قبل وفاته على علي بالإمامة قالت وا عجبا أ نسيتم يوم غدير خم قلت قد كان ذلك و لكن أخبريني بما أشير إليك قالت أشهد الله تعالى لقد سمعته يقول علي خير من أخلفه فيكم و هو الإمام و الخليفة بعدي و سبطاي و تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار لئن اتبعتموهم وجدتموهم هادين مهديين و لئن خالفتموهم ليكون الاختلاف فيكم إلى يوم القيامة قلت يا سيدتي فما باله قعد عن حقه قالت يا با عمر لقد قال رسول الله ص مثل الإمام مثل الكعبة إذ تؤتى و لا تأتي أو قالت مثل علي ثم قالت أما و الله لو تركوا الحق على أهله و اتبعوا عترة نبيه لما اختلف في الله اثنان و لورثها سلف عن سلف و خلف بعد خلف حتى يقوم قائمنا التاسع من ولد الحسين و لكن قدموا من أخره الله و أخروا من قدمه الله حتى إذا ألحدوا المبعوث و أودعوه الجدث المجدوث اختاروا بشهوتهم و عملوا بآرائهم تبا لهم أ و لم يسمعوا الله يقول وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ بل سمعوا و لكنهم كما قال الله سبحانه فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ هيهات بسطوا في الدنيا آمالهم و نسوا آجالهم فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ أعوذ بك يا رب من الحور بعد الكور
بيان الجدث القبر و المجدوث المحفور قال الجزري فيه نعوذ بالله من الحور بعد الكور أي من النقصان بعد الزيادة و قيل من فساد أمورنا بعد صلاحها و قيل من الرجوع عن الجماعة بعد أن كنا منهم و أصله من نقض العمامة بعد لفها
225- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن بن محمد بن مندة عن محمد بن الحسين الكوفي عن إسماعيل بن موسى بن إبراهيم عن محمد بن سليمان بن حبيب عن شريك عن حكيم بن جبير عن إبراهيم النخعي عن علقمة بن قيس قال خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع على منبر الكوفة خطبة اللؤلؤة فقال فيما قال في آخرها ألا و إني ظاعن عن قريب و منطلق إلى المغيب فارتقبوا الفتنة الأموية و المملكة الكسروية و إماتة ما أحياه الله و إحياء ما أماته الله و اتخذوا صوامعكم بيوتكم و عضوا على مثل جمر الغضا و اذكروا الله كثيرا فذكره أكبر لو كنتم تعلمون ثم قال و تبنى مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة و دجيل و الفرات فلو رأيتموها مشيدة بالجص و الآجر و مزخرفة بالذهب و الفضة و اللازورد المستسقى و المرمر و الرخام و أبواب العاج و الآبنوس و الخيم و القباب و الستارات و قد عليت بالساج و العرعر و الصنوبر و الشب و شيدت بالقصور و توالت عليها ملوك بني الشيصبان أربعة و عشرون ملكا على عدد سني الكديد فيهم السفاح و المقلاص و الجموح و الهذوع و المظفر و المؤنث و النزار و الكبش و المهتور و العيار و المصطلم و المستصعب و العلام و الرهباني و الخليع و السيار و المترف و الكديد و الأكتب و المسرف و الأكلب و الوسيم و الصيلام و العينوق و تعمل القبة الغبراء ذات القلاة الحمراء و في عقبها قائم الحق يسفر عن وجهه بين أجنحة الأقاليم كالقمر المضيء بين الكواكب الدرية ألا و إن لخروجه علامات عشرة أولها طلوع الكوكب ذي الذنب و يقارب من الحادي و يقع فيه هرج و مرج و شغب و تلك علامات الخصب و من العلامة إلى العلامة عجب فإذا انقضت العلامات العشرة إذ ذاك يظهر منا القمر الأزهر و تمت كلمة الإخلاص لله على التوحيد فقام إليه رجل يقال له عامر بن كثير فقال يا أمير المؤمنين لقد أخبرتنا عن أئمة الكفر و خلفاء الباطل فأخبرنا عن أئمة الحق و ألسنة الصدق بعدك قال نعم إنه لعهد عهده إلي رسول الله ص أن هذا الأمر يملكه اثنا عشر إماما تسعة من صلب الحسين و لقد قال النبي ص لما عرج بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش فإذا مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي و نصرته بعلي و رأيت اثني عشر نورا فقلت يا رب أنوار من هذه فنوديت يا محمد هذه أنوار الأئمة من ذريتك قلت يا رسول الله أ فلا تسميهم لي قال نعم أنت الإمام و الخليفة بعدي تقضي ديني و تنجز عداتي و بعدك ابناك الحسن و الحسين و بعد الحسين ابنه علي زين العابدين و بعد علي ابنه محمد يدعى بالباقر و بعد محمد ابنه جعفر يدعى بالصادق و بعد جعفر ابنه موسى يدعى بالكاظم
و بعد موسى ابنه علي يدعى بالرضا و بعد علي ابنه محمد يدعى بالزكي و بعد محمد ابنه علي يدعى بالنقي و بعده ابنه الحسن يدعى بالأمين و القائم من ولد الحسين سميي و أشبه الناس بي يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما قال الرجل فما بال قوم وعوا ذلك من رسول الله ص ثم دفعوكم عن هذا الأمر و أنتم الأعلون نسبا و نوطا بالنبي و فهما بالكتاب و السنة قال ع أرادوا قلع أوتاد الحرم و هتك ستور الأشهر الحرم من بطون البطون و نور نواظر العيون بالظنون الكاذبة و الأعمال البائرة بالأعوان الجائرة في البلدان المظلمة بالبهتان المهلكة بالقلوب الخربة فراموا هتك الستور الزكية و كسر إنية الله النقية و مشكاة يعرفها الجميع و عين الزجاجة و مشكاة المصباح و سبل الرشاد و خيرة الواحد القهار حملة بطون القرآن فالويل لهم من طمطام النار و من رب كبير متعال بئس القوم من خفضني و حاولوا الإدهان في دين الله فإن يرفع عنا محن البلوى حملناهم من الحق على محضه و إن يكن الأخرى فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ
بيان الشيصبان اسم الشيطان و إنما عبر عنهم بذلك لأنهم كانوا شرك شيطان و المشهور أن عدد خلفاء بني العباس كان سبعة و ثلاثين و لعله ع إنما عد منهم من استقر ملكه و امتد لا من تزلزل سلطانه و ذهب ملكه سريعا كالأمين و المنتصر و المستعين و المعتز و أمثالهم و الكديد إما كناية عن المعتز فالمراد بسنيه أعوام عمره فإن عمره حين مات كان أربعا و عشرين سنة فيكون ما ذكره ع عند العد على خلاف الترتيب أو كناية عن المقتدر و يكون المراد بسنيه مدة خلافته و كانت أربعا و عشرين سنة و أحد عشر شهرا و ثمانية عشر يوما و كان ثامن عشرهم و في العد أيضا الكديد هو الثامن عشر و المتقي أيضا كانت مدة خلافته أربعا و عشرين سنة و أشهرا فيحتمل أن يكون إشارة إليه بناء على سقوط جماعة قبله لعدم تمكنهم كما مر و في بعض النسخ على عدد سني الملك أي على عدد سني ملكهم و سلطنتهم أهملها و لم يذكرها و في روايات هذه الخطبة اختلافات كثيرة
226- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني عن جعفر بن محمد الحسيني العلوي عن أحمد بن عبد المنعم الصيداوي عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال قلت له يا ابن رسول الله إن قوما يقولون إن الله تبارك و تعالى جعل الإمامة في عقب الحسن و الحسين قال كذبوا و الله أ و لم يسمعوا الله تعالى ذكره يقول وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ فهل جعلها إلا في عقب الحسين ع ثم قال يا جابر إن الأئمة هم الذين نص عليهم رسول الله ص بالإمامة و هم الذين قال رسول الله ص لما أسري بي إلى السماء وجدت أساميهم مكتوبة على ساق العرش بالنور اثني عشر اسما منهم علي و سبطاه و علي و محمد و جعفر و موسى و علي و محمد و علي و الحسن و الحجة القائم فهذه الأئمة من أهل بيت الصفوة و الطهارة و الله ما يدعيه أحد غيرنا إلا حشره الله تبارك و تعالى مع إبليس و جنوده ثم تنفس ع و قال لا رعى الله حق هذه الأمة فإنها لم ترع حق نبيها أما و الله لو تركوا الحق على أهله لما اختلف في الله تعالى اثنان ثم أنشأ ع يقول
إن اليهود لحبهم لنبيهم أمنوا بوائق حادث الأزمانو المؤمنون بحب آل محمد يرمون في الآفاق بالنيران
قلت يا سيدي أ ليس هذا الأمر لكم قال نعم قلت فلم قعدتم عن حقكم و دعواكم و قد قال الله تبارك و تعالى وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ قال فما بال أمير المؤمنين ع قعد عن حقه حيث لم يجد ناصرا أ و لم تسمع الله تعالى يقول في قصة لوط قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ و يقول في حكاية عن نوح فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ و يقول في قصة موسى رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَ أَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ فإذا كان النبي هكذا فالوصي أعذر يا جابر مثل الإمام مثل الكعبة إذ يؤتى و لا يأتي
227- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني عن جعفر بن محمد الحسني عن أحمد بن عبد المنعم عن المفضل بن صالح عن أبان بن تغلب عن أبي جعفر الباقر ع قال سألته عن الأئمة فقال و الله لعهد عهده إلينا رسول الله ص أن الأئمة بعده اثنا عشر تسعة من صلب الحسين و منا المهدي الذي يقيم الدين في آخر الزمان من أحبنا حشر من حفرته معنا و من أبغضنا أو ردنا أو رد واحدا منا حشر من حفرته إلى النار وَ قَدْ خابَ مَنِ افْتَرى
228- نص، ]كفاية الأثر[ علي بن الحسن عن محمد بن الحسين الكوفي عن أحمد بن هوذة بن أبي هراسة أبي سليمان الباهلي عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد عن أبي مريم عبد الغفار بن القاسم قال دخلت على مولاي الباقر ع و عنده أناس من أصحابه فجرى ذكر الإسلام قلت يا سيدي فأي الإسلام أفضل قال من سلم المؤمنون من لسانه و يده قلت فأي الأخلاق أفضل قال الصبر و السماحة قلت فأي المؤمنين أكمل إيمانا قال أحسنهم خلقا قلت فأي الجهاد أفضل قال من عقر جواده و أهريق دمه قلت فأي الصلاة أفضل قال طول القنوت قلت فأي الصدقة أفضل قال أن تهجر ما حرم الله عز و جل عليك قلت يا سيدي فما تقول في الدخول على السلطان قال لا أرى لك ذلك قلت إني ربما سافرت إلى الشام فأدخل على إبراهيم الوليد قال يا عبد الغفار إن دخولك على السلطان يدعو إلى ثلاثة أشياء محبة الدنيا و نسيان الموت و قلة الرضا بما قسم الله قلت يا ابن رسول الله فإني ذو عيلة و أتجر إلى ذلك المكان لجر المنفعة فما ترى في ذلك قال يا عبد الغفار إني لست آمرك بترك الدنيا بل آمرك بترك الذنوب فترك الدنيا فضيلة و ترك الذنوب فريضة و أنت إلى إقامة الفريضة أحوج منك إلى اكتساب الفضيلة قال فقبلت يده و رجله و قلت يأبى أنت و أمي يا ابن رسول الله فما نجد العلم الصحيح إلا عندكم و إني قد كبرت سني و دق عظمي و لا أرى فيكم ما أسر به أراكم مقتلين مشردين خائفين و إني أقمت على قائمكم منذ حين أقول يخرج اليوم أو غدا قال يا عبد الغفار إن قائمنا ع هو السابع من ولدي و ليس هو أوان ظهوره و لقد حدثني أبي عن أبيه عن آبائه قال قال رسول الله إن الأئمة بعدي اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل تسعة من صلب الحسين ع و التاسع قائمهم يخرج في آخر الزمان فيملؤها عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا قلت فإن كان هذا كائن يا ابن رسول الله فإلى من بعدك قال إلى جعفر و هو سيد أولادي و أبو الأئمة صادق في قوله و فعله و لقد سألت عظيما يا عبد الغفار و إنك لأهل الإجابة ثم قال ع ألا إن مفتاح العلم السؤال و أنشأ يقول
شفاء العمى طول السؤال و إنما تمام العمى طول السكوت على الجهل
229- ختص، ]الإختصاص[ محمد بن أحمد العلوي عن أحمد بن علي بن إبراهيم عن أبيه عن جده عن حماد بن عيسى عن أبيه عن الصادق ع قال قال سلمان الفارسي رحمة الله عليه رأيت الحسين بن علي صلوات الله عليهما في حجر النبي ص و هو يقبل عينيه و يلثم شفتيه و يقول أنت سيد ابن سيد أبو سادة أنت حجة ابن حجة أبو حجج أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة التسعة من صلبك تاسعهم قائمهم
230- نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني عن محمد بن علي بن شاذان عن الحسن بن محمد بن عبد الواحد عن الحسن بن الحسين العرني عن يحيى بن يعلى عن عمر بن موسى عن زيد بن علي ع قال كنت عند أبي علي بن الحسين إذ دخل عليه جابر بن عبد الله الأنصاري فبينما هو يحدثه إذ خرج أخي محمد من بعض الحجر فأشخص جابر ببصره نحوه ثم قام إليه فقال يا غلام أقبل فأقبل ثم قال أدبر فأدبر فقال شمائل كشمائل رسول الله ص ما اسمك يا غلام قال محمد قال ابن من قال ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال أنت إذا الباقر قال فانكب عليه و قبل رأسه و يديه ثم قال يا محمد إن رسول الله ص يقرئك السلام قال على رسول الله ص أفضل السلام و عليك يا جابر بما أبلغت السلام ثم عاد إلى مصلاه فأقبل يحدث أبي و يقول إن رسول الله ص قال لي يوما يا جابر إذا أدركت ولدي الباقر فأقرئه مني السلام فإنه سميي و أشبه الناس بي علمه علمي و حكمه حكمي و سبعة من ولده أمناء معصومون أئمة أبرار و السابع مهديهم الذي يملأ الدنيا قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما ثم تلا رسول الله ص وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ
231- نص، ]كفاية الأثر[ الحسين بن محمد بن سعيد الخزاعي عن ابن عقدة عن جعفر بن علي بن نجيح عن إبراهيم بن محمد بن ميمون عن المسعودي أبي عبد الرحمن عن محمد بن عبد الله الفزاري عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي ع قال حدثني أبي علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي ع قال قال رسول الله ص يا حسين أنت الإمام ابن الإمام تسعة من ولدك أمناء معصومون و التاسع مهديهم فطوبى لمن أحبهم و الويل لمن أبغضهم
232- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روى الشيخ أبو جعفر الطوسي عن رجاله عن الفضل بن شاذان ذكره في كتاب مسائل البلدان يرفعه إلى سلمان الفارسي قال دخلت على فاطمة ع و الحسن و الحسين يلعبان بين يديها ففرحت بهما فرحا شديدا فلم ألبث حتى دخل رسول الله ص فقلت يا رسول الله أخبرني بفضيلة هؤلاء لأزداد لهم حبا فقال يا سلمان ليلة أسري بي إلى السماء إذ رأيت جبرئيل في سماواته و جنانه فبينما أنا أدور قصورها و بساتينها و مقاصرها إذ شممت رائحة طيبة فأعجبتني تلك الرائحة فقلت يا حبيبي ما هذه الرائحة التي غلبت على روائح الجنة كلها فقال يا محمد تفاحة خلق الله تبارك و تعالى بيده منذ ثلاثمائة ألف عام ما ندري ما يريد بها فبينا أنا كذلك إذ رأيت ملائكة و معهم تلك التفاحة فقال يا محمد ربنا السلام يقرأ عليك السلام و قد أتحفك بهذه التفاحة فقال رسول الله ص فأخذت تلك التفاحة فوضعتها تحت جناح جبرئيل فلما هبط إلى الأرض أكلت تلك التفاحة فجمع الله ماءها في ظهري فغشيت خديجة بنت خويلد فحملت بفاطمة من ماء التفاحة فأوحى الله عز و جل إلي أن قد ولد لك حوراء إنسية فزوج النور من النور النور فاطمة من نور علي فإني قد زوجتها في السماء و جعلت خمس الأرض مهرها و يستخرج فيما بينهما ذرية طيبة و هما سراجا الجنة الحسن و الحسين و يخرج من صلب الحسين أئمة يقتلون و يخذلون فالويل لقاتلهم و خاذلهم
233- مد، ]العمدة[ من الجمع بين الصحيحين للحميدي الحديث الثاني من المتفق عليه من مسلم و البخاري من مسند جابر بن سمرة قال سمعت النبي ص يقول يكون بعدي اثنا عشر أميرا فقال كلمة لم أسمعها فقال أبي إنه قال كلهم من قريش
كذا في حديث شعبة و في حديث عيينة قال لا يزال أمر الناس ماضيا ما ولاهم اثنا عشر رجلا ثم تكلم النبي ص بكلمة خفيت علي فسألت أبي ما ذا قال رسول الله ص فقال قال كلهم من قريش
و بالإسناد قال و في رواية مسلم من حديث عامر بن سعد بن أبي وقاص قال كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع أن أخبرني بشيء سمعته من رسول الله ص فكتب إلي سمعت رسول الله يوم جمعة عشية رجم الأسلمي قال لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة و يكون عليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش
و سمعته يقول عصبة من المسلمين يفتحون البيت الأبيض بيت كسرى أو آل كسرى و سمعته يقول إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم و سمعته يقول إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه و أهل بيته و سمعته يقول أنا الفرط على الحوض
و في رواية مسلم أيضا عن عامر الشعبي عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله ص و معي أبي يقول لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة فقال كلمة أصمنيها الناس فقلت لأبي ما قال فقال قال كلهم من قريش
و في روايته أيضا عن حصين بن عبد الرحمن عن جابر بن سمرة قال دخلت مع أبي على النبي ص فسمعته يقول إن هذا الأمر لا يزال عزيزا حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة قال ثم تكلم بكلام خفي علي فقلت لأبي ما قال فقال قال كلهم من قريش
و في حديث سماك عن جابر بن سمرة عنه ص قال لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة ثم ذكر مثله
أقول ثم روي من الجمع بين الصحاح الستة لرزين العبدري من سنن داود السجستاني عن عامر بن سعد عن جابر مثل ما تقدم و عن جابر مثل الحديثين الأخيرين ثم قال و من مناقب الفقيه ابن المغازلي في قوله تعالى كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ
قال أخبرنا أحمد بن عبد الوهاب عن عمر بن عبد الله بن شوذب عن محمد بن الحسن بن زياد عن أحمد بن الخليل عن محمد بن أبي محمود عن يحيى بن أبي معروف عن محمد بن سهل البغدادي عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر قال سألت أبا الحسن ع عن قول الله عز و جل كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ قال المشكاة فاطمة و المصباح الحسن و الحسين الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ قال كانت فاطمة كوكبا دريا من نساء العالمين يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ الشجرة المباركة إبراهيم لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ لا يهودية و لا نصرانية يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ قال يكاد العلم ينطق منها وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ قال إمام بعد إمام يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ قال يهدي الله عز و جل لولايتنا من يشاء
أقول أورد أخبارا أخر في النص على الاثني عشر تركناها احترازا عن الإكثار و التكرار
و روي في المستدرك من كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم عن الشعبي عن ابن سمرة قال جئت مع أبي إلى المسجد و النبي ص يخطب قال فسمعته يقول يكون بعدي اثنا عشر خليفة ثم خفض صوته فلم أدر ما يقول فقلت لأبي ما يقول قال قال كلهم من قريش
قال و روى هذا الحديث عمر بن عبد الله بن رزين عن سفيان مثله
قال أبو نعيم و رواه عن الشعبي جماعة و من الجزء الثاني من كتاب الفردوس لابن شيرويه عن ابن سمرة عنه ص قال لا يزال هذا الأمر قائما حتى يمضي فيهم اثنا عشر أميرا كلهم من قريش
أقول و روى السيد بن طاوس في الطرائف هذه الأخبار من الكتب المذكورة و غيرها ثم قال و قد رأيت تصنيفا لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عياش اسمه كتاب مقتضب الأثر في إمامة الاثني عشر و هو نحو من أربعين ورقة يذكر فيها أحاديث عن نبيهم محمد ص بإمامة الاثني عشر من قريش و رأيت أيضا كتاب تصنيف رجال الأربعة المذاهب و رواتهم اسم تصنيف المذكور تاريخ أهل البيت من آل رسول الله ص رواية نضر بن علي الجهضمي يتضمن تسمية الاثني عشر من آل محمد المشار إليهم و رأيت أيضا كتابا آخر من تصنيف رجال الأربعة المذاهب و رواتهم ترجمة الكتاب تاريخ مواليد و وفاة أهل البيت ع و أين دفنوا رواية ابن الخشاب الحنبلي النحوي يتضمن تسمية الاثني عشر المشار إليهم و التنبيه عليهم و رأيت في كتبهم و تصانيفهم و روايتهم غير ذلك مما يطول تعداده تتضمن الشهادة للفرقة الشيعة بتعيين أئمتهم الاثني عشر و أسمائهم ع انتهى. أقول لما أورد أصحابنا تلك الأحاديث المنقولة من صحاح العامة في كتبهم و قد لا يوجد في أصولهم الموجودة الآن بعض تلك الأخبار أو فيها مخالفة إما لاختلاف النسخ أو لحذف بعضها عنادا فأحببت أن أخرج بعض أخبار هذا الباب من أصل كتبهم و لما كان جامع الأصول لابن الأثير أثبت زبرهم بأجمعها آثرت الإيراد منه
فروي من صحيح البخاري و مسلم و الترمذي و سنن أبي داود عن جابر بن عبد الله قال سمعت النبي ص يقول يكون بعدي اثنا عشر أميرا فقال كلمة لم أسمعها فقال أبي إنه قال كلهم من قريش
و في رواية قال لا يزال أمر الناس ماضيا ما ولاهم اثنا عشر رجلا ثم تكلم النبي ص بكلمة خفيت علي فسألت أبي ما ذا قال رسول الله ص فقال قال كلهم من قريش
و أخرى أنه قال دخلت مع أبي على النبي ص فسمعته يقول إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيه اثنا عشر خليفة قال ثم تكلم بكلمة خفي علي فقلت لأبي ما قال قال قال كلهم من قريش
و في أخرى لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة ثم ذكر مثله
و في رواية الترمذي قال قال النبي ص يكون من بعدي اثنا عشر أمراء ثم تكلم بشيء لم أفهمه فسألت الذي يليني فقال قال كلهم من قريش
و في رواية أبي داود قال سمعت رسول الله ص يقول لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون اثنا عشر خليفة كلهم تجتمع عليه الأمة فسمعت كلاما من النبي ص لم أفهمه فقلت لأبي ما يقول قال قال كلهم من قريش
و في أخرى قال لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة قال فكبر الناس و ضجوا ثم قال كلمة خفية و ذكر الحديث
و في أخرى بهذا الحديث و زاد فلما رجع إلى منزله أمه قريس فقالوا ثم يكون ما ذا قال ثم يكون الهرج
انتهى ما أخرجته من جامع الأصول من أصله و قد مرت أخبار النصوص في باب فضلهم على الملائكة و ستأتي في أبواب النصوص على القائم ع و باب ولادة الحسنين ع و لنختم الباب بذكر بعض الأخبار التي أوردها المخالفون في المهدي ع زائدا على ما سنورده في كتاب الغيبة لكونه ع خاتم الأئمة الاثني عشر ع و به يتم عددهم.
روى ابن بطريق في العمدة بإسناده إلى صحيح مسلم عن زهير بن حرب و علي بن حجر و اللفظ لزهير عن إسماعيل بن إبراهيم عن الجريري عن أبي نصرة عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله ص يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيثا لا يعده عدا
أقول روى مثله عن مسلم بثلاث أسانيد عن أبي سعيد و جابر و روى عن الثعلبي في تفسير قوله تعالى إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ و ذكر فتنة الدجال ثم قال بالإسناد المقدم قال مقاتل قالوا يا رسول الله فكيف نصلي في تلك الأيام القصار قال تقدرون فيها كما تقدرون في هذه الأيام الطوال ثم تصلون و إنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه و غلب عليه إلا مكة و المدينة فإنه لا يأتيها من نقب من أنقابهما إلا لقيته ملك يصلت بالسيف حتى ينزل الوطيب الأحمر عند منقطع السبخة ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى فيها منافق و لا منافقة إلا خرج إليه فتنفي المدينة يومئذ الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد يدعى ذلك يوم الخلاص قالت أم شريك يا رسول الله أين الناس يومئذ قال ببيت المقدس يخرج حتى يحاصوهم و إمام الناس يومئذ رجل صالح فيقال له صل الصبح فإذا كبر و دخل في الصلاة نظر عيسى ابن مريم فإذا رآه الرجل عرفه فرجع يمشي القهقرى فيتقدم عيسى فيضع يده بين كتفيه و يقول صل إنما أقيمت لك الصلاة فيصلي عيسى وراءه ثم يقول افتحوا الباب فيفتحون الباب
بيان أقول فيما عندنا من تفسير الثعلبي في سياق قصة الدجال و أن أيامه أربعين يوما فيوم كالسنة و يوم دون ذلك و يوم كالشهر و يوم دون ذلك و يوم كالجمعة و يوم دون ذلك و يوم كاليوم و يوم دون ذلك و آخر أيامه يصبح الرجل بباب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتى تغرب الشمس قال يا رسول الله فكيف نصلي إلى آخر الخبر و الوطيب كأنه اسم موضع و في بعض النسخ الطيوب و في النهاية الكير بالكسر كير الحداد و هو المبني من الطين و قيل الزق الذي ينفخ به النار و المبني الكور و منه الحديث المدينة كالكير تنفي خبثها و تنصع طيبها. ثم قال و قال الثعلبي في تفسير قوله تعالى حم عسق سين سناء المهدي ق قوة عيسى حين ينزل فيقتل النصارى و يخرب البيع قال
و روى الثعلبي عن سهل بن محمد المروزي عن جده أبي الحسن المحمودي عن محمد بن عمران عن هدية بن عبد الوهاب عن سعيد بن عبد الحميد عن عبد الله بن زياد عن عكرمة بن عمار عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ص نحن ولد عبد المطلب سادة أهل الجنة أنا و حمزة و جعفر و علي و الحسن و الحسين و المهدي
قال و ذكر في تفسير قوله تعالى إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ قال و أخذوا مضاجعهم فصاروا إلى رقدتهم إلى آخر الزمان عند خروج المهدي ع يقال إن المهدي يسلم عليهم فيحييهم الله عز و جل له ثم يرجعون إلى رقدتهم فلا يقومون إلى يوم القيامة
و روي من الجمع بين الصحيحين للحميدي و الجمع بين الصحاح الستة لرزين العبدري بأسانيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله ص كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم و إمامكم منكم
و من الجمع بين الصحاح الستة من صحيح النسائي بإسناده عن مسعدة عن جعفر عن أبيه عن جده ع أن رسول الله ص قال أبشروا أبشروا إنما أمتي كالغيث لا يدرى آخره خير أم أوله أو حديقة أطعم منها فوج عاما ثم أطعم منها فوج عاما لعل آخرها فوجا يكون أعرضها عرضا و أعمقها عمقا و أحسنها حسنا كيف تهلك أمة أنا أولها و المهدي أوسطها و المسيح آخرها و لكن بين ذلك ثبج أعوج ليسوا مني و لست منهم
أقول أول ابن بطريق قوله ص و المسيح آخرها بأنه لما كان نزوله بعد ظهور أمر المهدي ع فهو بعده و يكون آخرا بهذا المعنى لا أنه يبقى بعد القائم ع فإن الأرض لا تبقى بغير إمام. أقول
و روى من الجمع بين الصحاح الستة من صحيح أبي داود و صحيح الترمذي بإسنادهما عن علي ع أن رسول الله ص قال لو لم يبق من الدهر إلا واحدا لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا
و عن أم سلمة قالت سمعت رسول الله يقول المهدي من عترتي من ولد فاطمة
و عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ص المهدي مني و هو أجلى الجبهة أقنى الأنف يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا يملك سبع سنين قال و قال بعض الرواة تسع سنين
و عن أبي إسحاق قال قال علي ع و نظر إلى ابنه الحسين فقال إن ابني هذا سيد كما سماه رسول الله ص و سيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم يشبهه في الخلق و لا يشبهه في الخلق يملأ الأرض عدلا
و من صحيح النسائي عن أنس عن النبي ص قال لن تهلك أمة أنا أولها و مهديها وسطها و المسيح ابن مريم آخرها
أقول و روى ابن بطريق أيضا في المستدرك من كتاب الحلية لأبي نعيم عن زر بن حبيش عن ابن مسعود قال قال رسول الله ص لا يذهب الدنيا حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي
و منه أيضا عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية عن أبيه عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص المهدي منا أهل البيت يصلحه الله عز و جل في ليلة أو قال في يومين
و منه أيضا عن مسعود بن سعد الجعفي عن جابر عن أبي جعفر ع قال إن الله يلقي في قلوب شيعتنا الرعب فإذا قام قائمنا و ظهر مهدينا كان الرجل أجرأ من ليث و أمضى من سنان
و روى أيضا من كتاب الفردوس عن أنس عن النبي ص قال إنا معشر بني عبد المطلب سادات أهل الجنة أنا و علي و حمزة و جعفر و الحسن و الحسين و المهدي ع
و منه أيضا بسندين عن أبي سعيد قال قال رسول الله ص يكون المهدي في أمتي فإن قصر عمره فسبع و إلا فثمان أو تسع تتنعم أمتي في زمانه تنعما لم يتنعم مثله قط البر منهم و الفاجر يرسل السماء عليهم مدرارا و لا تحبس الأرض شيئا من نباتها و يكون المال كدوسا يأتيه الرجل فيسأله فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله
و منه عن ابن عمر قال قال رسول الله ص يخرج المهدي و على رأسه ملك ينادي إن هذا المهدي فاتبعوه
و روي من كتاب فضائل الصحابة للسمعاني بإسناده عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال دخلت فاطمة ع على رسول الله ص فلما رأت ما برسول الله ص من الضعف خنقتها العبرة حتى جرى دمعها على خد رسول الله ص فقال لها رسول الله ص ما يبكيك يا فاطمة فقالت يا رسول الله أخشى الضيعة من بعدك فقال لها رسول الله ص يا فاطمة أ ما علمت أن الله تعالى اطلع إلى أهل الأرض اطلاعة فاختار منهم أباك فبعثه رسولا ثم اطلع ثانية فاختار منهم بعلك فأمرني أن أزوجك منه فزوجك من أعظم المسلمين حلما و أكثرهم علما و أقدمهم سلما ما أنا زوجتك و لكن الله زوجك منه قال فضحكت فاطمة فاستبشرت ثم قال يا فاطمة إنا أهل بيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأولين و لا يدركها أحد من الآخرين نبينا خير الأنبياء و هو أبوك و وصينا خير الأوصياء و هو بعلك و شهيدنا خير الشهداء و هو عم أبيك حمزة و منا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث يشاء و هو جعفر و منا سبطا هذه الأمة و هما ابناك الحسن و الحسين و منا مهدي هذه الأمة
قال أبو هارون العبدي فلقيت وهب بن منبه أيام الموسم فعرضت عليه هذا الحديث فقال لي وهب يا با هارون إن موسى بن عمران لما فتن قومه و اتخذوا العجل كبر على موسى ع فقال يا رب فتنت قومي حيث غبت عنهم قال الله يا موسى إن كل من كان قبلك من الأنبياء افتتن قومهم و كذلك من هو كائن بعدك من الأنبياء تفتتن أمتهم إذا فقدوا نبيهم قال موسى و أمة أحمد أيضا مفتونون و قد أعطيتهم من الفضل و الخير ما لم تعطه من كان قبله في التوراة فأوحى الله تعالى إلى موسى ع أن أمة محمد ص ستصيبهم فتنة عظيمة من بعد أحمد حتى يعبد بعضهم بعضا و يبرأ بعضهم من بعض حتى يصيبهم النكال و حتى يجحدوا ما أمرهم به نبيهم ثم يصلح الله أمرهم برجل من ذرية أحمد فقال موسى يا رب اجعله من ذريتي فقال يا موسى إنه من ذرية أحمد و عترته أصلح به أمر الناس و هو المهدي ثم قال و قد ذكر يحيى بن الحسن بن بطريق يعني نفسه في مناقب المهدي ع فصلا مفردا و سماه بكشف المخفي في مناقب المهدي يشتمل على مائة طريق و عشر طرق من الصحاح و الحسان و أن عيسى ع يصلي خلفه كل ذلك من طرق الجمهور خاصة. أقول روى الحسين بن مسعود الفراء في كتاب المصابيح بخمسة طرق ذكر المهدي ع و وصفه عن أبي سعيد الخدري و ابن مسعود و أم سلمة و روى ابن شيرويه في الفردوس فيما عندنا من كتابه بطرق أخرى سوى ما أوردناه سابقا و فيما ذكرناه كفاية و الله الموفق
234- ختص، ]الإختصاص[ الصدوق عن ابن المتوكل عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن موسى بن عمران عن عمه الحسين بن يزيد عن علي بن سالم عن أبيه عن ابن طريف عن ابن نباتة عن ابن عباس قال قال رسول الله ص ذكر الله عز و جل عبادة و ذكري عبادة و ذكر علي عبادة و ذكر الأئمة من ولده عبادة و الذي بعثني بالنبوة و جعلني خير البرية إن وصيي لأفضل الأوصياء و إنه لحجة الله على عباده و خليفته على خلقه و من ولده الأئمة الهداة بعدي بهم يحبس الله العذاب عن أهل الأرض و بهم يُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ و بهم يمسك الجبال أن تميد بهم و بهم يسقي خلقه الغيث و بهم يخرج النبات أولئك أولياء الله حقا و خلفائي صدقا عدتهم عدة الشهور و هي اثْنا عَشَرَ شَهْراً و عدتهم عدة نقباء موسى بن عمران ثم تلا ص هذه الآية وَ السَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ ثم قال أ تقدر يا ابن عباس إن الله يقسم بالسماء ذات البروج و يعني به السماء و بروجها قلت يا رسول الله فما ذاك قال أما السماء فأنا و أما البروج فالأئمة بعدي أولهم علي و آخرهم المهدي صلوات الله عليهم أجمعين
أقول روى أحمد بن محمد بن عياش في مقتضب الأثر في النص على الاثني عشر كثيرا من الأخبار المتقدمة بأسانيد تركناها حذرا من التكرار و الإكثار و أوردنا بعضها في باب الرجعة و روى عن ابن عقدة عن عبد الله بن أحمد بن مستورد عن مخول عن محمد بن بكر عن زياد بن المنذر عن عبد العزيز بن خضير عن عبد الله بن أبي أوفى قال قال رسول الله ص يكون بعدي اثنا عشر خليفة من قريش ثم تكون فتنة دوارة قال قلت أنت سمعته من رسول الله ص قال نعم سمعته من رسول الله ص قال و إن على أبي يومئذ برنس خز
و عن الحسن بن أحمد بن سعيد المالكي عن أحمد بن سعيد المالكي عن أحمد بن عبد الجبار الصوفي عن يحيى بن معين عن عبد الله بن صالح عن ليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن سيف قال كنا عند سيف الأصمعي فقال سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول سمعت رسول الله ص يقول يكون خلفي اثنا عشر خليفة
قال بعض الرواة هم مسمون كنينا عن أسمائهم و ذكر ربيعة بن سيف قوما لم نجدهم في غير روايته قال ابن عياش فإذا كان هذه العدة منصوص عليها لم يوجد في القائمين بعد رسول الله ص لا في بني أمية لأن عدة خلفاء بني أمية تزيد على الاثني عشر و لا في القائمين من بعدهم إلا زائدة عليهم و لم تدع فرقة من فرق الأمة هذه العدة في أئمتها غير الإمامية دل ذلك على أن أئمتهم المعنيون بها
و روى عن عبد الله بن إسحاق الخراساني عن أحمد بن عبيد بن ناصح عن إبراهيم بن الحسن بن يزيد عن محمد بن آدم عن أبيه عن شهر بن حوشب عن سلمان قال كنا مع رسول الله ص و الحسين بن علي ع على فخذه إذ تفرس في وجهه و قال يا أبا عبد الله أنت سيد من سادة و أنت إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم إمامهم أعلمهم أحكمهم أفضلهم
و عن محمد بن عثمان عن إسماعيل بن إسحاق القاضي عن سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر الأنصاري قال قال رسول الله ص إن الله اختار من الأيام يوم الجمعة و من الليالي ليلة القدر و من الشهور شهر رمضان و اختارني و عليا و اختار من علي الحسن و الحسين و اختار من الحسين حجة العالمين تاسعهم قائمهم أعلمهم أحكمهم
و عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن هلال عن محمد بن أبي عمير سنة أربع و مائتين عن سعيد بن غزوان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إن الله اختار من الأيام الجمعة و من الشهور شهر رمضان و من الليالي ليلة القدر و اختار من الناس الأنبياء و اختار من الأنبياء الرسل و اختارني من الرسل و اختار مني عليا و اختار من علي الحسن و الحسين و اختار من الحسين الأوصياء ينفون عن التنزيل تحريف الضالين و انتحال المبطلين و تأويل الجاهلين تاسعهم باطنهم ظاهرهم قائمهم و هو أفضلهم