1- فس، ]تفسير القمي[ أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ نزلت في أمير المؤمنين ع وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ يا محمد هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ يعني أولي العقول
2- كا، ]الكافي[ بإسناده عن عمار الساباطي قال سألت أبا عبد الله ع عن قوله تعالى وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ قال نزلت في أبي الفصيل و ذلك أنه كان عنده أن رسول الله ص ساحر و إذا مسه الضر يعني السقم دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ يعني تائبا إليه من قوله في رسول الله ساحر ف إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ يعني العافية نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ يعني التوبة مما كان يقول في رسول الله بأنه ساحر و لذلك قال الله عز و جل قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ يعني بإمرتك على الناس بغير حق من الله و رسوله ثم قال أبو عبد الله ع ثم إن الله عطف القول على علي ع يخبر بحاله و فضله عنده فقال أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ محمدا رسول الله وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ أن محمدا رسول الله بل يقولون إنه ساحِرٌ كَذَّابٌ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ و هم شيعتنا ثم قال أبو عبد الله ع هذا تأويله يا عمار
كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ الحسن بن أبي الحسن الديلمي بإسناده عن عمار مثله