و قد أوردنا أكثر أخبار هذا الباب في كتاب المعاد و أبواب فضائل أمير المؤمنين صلوات الله عليه و أبواب فضائل الشيعة
1- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ الثعلبي في تفسيره عن مجاهد عن ابن عباس و أبو القاسم القشيري في تفسيره عن الحاكم الحافظ عن أبي برزة و ابن بطة في إبانته بإسناده عن أبي سعيد الخدري كلهم عن النبي ص قال لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربعة عن عمره فيما أفناه و عن شبابه فيما أبلاه و عن ماله من أين اكتسبه و فيما أنفقه و عن حبنا أهل البيت
2- أربعين المكي و ولاية الطبري فقال له فما آية محبكم من بعدكم فوضع يده على رأس علي ع و هو إلى جانبه فقال إن حبي من بعدي حب هذا
3- منقبة المطهرين عن أبي نعيم فقال عمر و ما آية حبكم يا رسول الله قال حب هذا و وضع يده على كتف علي ع و قال من أحبه فقد أحبنا و من أبغضه فقد أبغضنا
4- ابن عباس قال النبي ص و الذي بعثني بالحق لا يقبل الله من عبد حسنة حتى يسأله عن حب علي بن أبي طالب ع
-5 جا، ]المجالس للمفيد[ الصدوق عن أبيه عن محمد العطار عن الأشعري عن الحسن بن علي الكوفي عن العباس بن عامر عن أحمد بن رزق الله عن يحيى بن أبي العلا عن جابر عن أبي جعفر عن أبيه عن جده ع قال قال رسول الله ص إنه إذا كان يوم القيامة و سكن أهل الجنة الجنة و أهل النار النار مكث عبد في النار سبعون خريفا و الخريف سبعون سنة ثم إنه يسأل الله عز و جل و يناديه فيقول يا رب أسألك بحق محمد و أهل بيته لما رحمتني فيوحي الله جل جلاله إلى جبرئيل ع اهبط إلى عبدي فأخرجه فيقول جبرئيل و كيف لي بالهبوط في النار فيقول الله تبارك و تعالى إني قد أمرتها أن تكون عليك بردا و سلاما قال فيقول يا رب فما علمي بموضعه فيقول إنه من جب من سجين فيهبط جبرئيل إلى النار فيجده معقولا على وجهه فيخرجه فيقف بين يدي الله عز و جل فيقول الله تعالى يا عبدي كم لبثت في النار تناشدني فيقول يا رب ما أحصيه فيقول الله عز و جل له أما و عزتي و جلالي لو لا من سألتني بحقهم عندي لأطلت هوانك في النار و لكنه حتم على نفسي أن لا يسألني عبد بحق محمد و أهل بيته إلا غفرته له ما كان بيني و بينه و قد غفرت لك اليوم ثم يؤمر به إلى الجنة
6- كش، ]رجال الكشي[ محمد بن مسعود قال سمعت علي بن الحسن بن فضال يقول عجلان أبو صالح ثقة قال قال له أبو عبد الله ع يا عجلان كأني أنظر إليك إلى جنبي و الناس يعرضون علي
7- أقول روى البرسي في المشارق عن شريح بإسناده عن نافع عن عمر بن الخطاب عن النبي ص أنه قال يا علي أنت نذير أمتي و أنت ربيها و أنت صاحب حوضي و أنت ساقيه و أنت يا علي ذو قرنيها و لك كلا طرفيها و لك الآخرة و الأولى فأنت يوم القيامة الساقي و الحسن الذائد و الحسين الأمير و علي بن الحسين الفارط و محمد بن علي الناشر و جعفر بن محمد السائق و موسى بن جعفر المحصي للمحب و المنافق و علي بن موسى مرتب المؤمنين و محمد بن علي منزل أهل الجنة منازلهم و علي بن محمد خطيب أهل الجنة و الحسن بن علي جامعهم حيث يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَرْضى
8- و عن ابن عباس عن النبي ص أنه قال يا علي أنت صاحب الجنان و قاسم النيران ألا و إن مالكا و رضوان يأتياني غدا عن أمر الرحمن فيقولان لي يا محمد هذه مفاتيح الجنة و النار هبة من الله إليك فسلمها إلى علي بن أبي طالب فأدفعها إليك فمفاتيح الجنة و النار يومئذ بيدك تفعل بها ما تشاء
9- و روى المفضل بن عمر قال قلت لأبي عبد الله ع إذا كان علي ع يدخل الجنة محبه و النار عدوه فأين مالك و رضوان إذا فقال يا مفضل أ ليس الخلائق كلهم يوم القيامة بأمر محمد قلت بلى قال فعلي ع يوم القيامة قسيم الجنة و النار بأمر محمد و مالك و رضوان أمرهما إليه خذها يا مفضل فإنها من مكنون العلم و مخزونه
10- و روي عن الصادق ع أنه قال إذا كان يوم القيامة ولينا أمر شيعتنا فما كان عليهم لله فهو لنا و ما كان لنا فهو لهم و ما كان للناس فهو علينا
11- و في رواية ابن جميل ما كان عليهم لله فهو لنا و ما كان للناس استوهبناه و ما كان لنا فنحن أحق من عفا عن محبيه
12- و في رواية أن رجلا من المنافقين قال لأبي الحسن الثاني ع إن من شيعتكم قوما يشربون الخمر على الطريق فقال الحمد لله الذي جعلهم على الطريق فلا يزيغون عنه و اعترضه آخر فقال إن من شيعتك من يشرب النبيذ فقال ع قد كان أصحاب رسول الله ص يشربون النبيذ فقال الرجل ما أعني ماء العسل و إنما أعني الخمر قال فعرق وجهه ثم قال الله أكرم من أن يجمع في قلب المؤمن بين رسيس الخمر و حبنا أهل البيت ثم صبر هنيئة و قال فإن فعلها المنكوب منهم فإنه يجد ربا رءوفا و نبيا عطوفا و إماما له على الحوض عروفا و سادة له بالشفاعة وقوفا و تجد أنت روحك في برهوت ملوفا
بيان رسيس الحب و الحمى ابتداؤهما و لعل المراد هنا ابتداء شربها فكيف إدمانها و في بعض النسخ بالدال و هو نتن الإبط فالمراد هنا مطلق النتن و يقال نكبة الدهر أي بلغ منه أو أصاب بنكبة قوله عروفا أي يعرف محبه من مبغضه و قال الفيروزآبادي لفت الطعام لوفا أكلته أو مضغته و كلأ ملوف غسله المطر انتهى أي مأكولا أكلتك النار و في بعض النسخ ملهوفا
13- و قال الكراجكي في كنز الفوائد في بيان معتقد الإمامية يجب أن يعتقد أن أنبياء الله تعالى و حججه ع هم في القيامة المتولون للحساب بإذن الله تعالى و أن حجة أهل كل زمان يتولى أمر رعيته الذين كانوا في وقته و أن سيدنا رسول الله ص و الأئمة الاثني عشر من بعده ع هم أصحاب الأعراف الذين لا يدخل الجنة إلا من عرفهم و عرفوه و لا يدخل النار إلا من أنكرهم و أنكروه و أن رسول الله ص يحاسب أهل وقته و عصره و كذلك كل إمام بعده و أن المهدي صلوات الله عليه هو المواقف لأهل زمانه و المسائل للذين في وقته
14- المناقب، لمحمد بن أحمد بن شاذان بإسناده عن أبي ذر رضي الله عنه قال نظر النبي ص إلى علي بن أبي طالب ع فقال هذا خير الأولين و الآخرين من أهل السماوات و الأرضين هذا سيد الوصيين و إمام المتقين و قائد الغر المحجلين إذا كان يوم القيامة جاء على ناقة من نوق الجنة قد أضاءت القيامة من ضوئها و على رأسه تاج مرصع بالزبرجد و الياقوت فتقول الملائكة هذا ملك مقرب و يقول النبيون هذا نبي مرسل فينادي مناد من بطنان العرش هذا الصديق الأكبر هذا وصي حبيب الله هذا علي بن أبي طالب فيقف على متن جهنم فيخرج منها من يحب و يدخل فيها من يبغض و يأتي أبواب الجنة فيدخل أولياءه الجنة بغير حساب
و رواه الحسن بن سليمان في كتاب المحتضر من كتاب السيد حسن بن كبش مثله
15- و منه، رفعه إلى جابر عن أبي عبد الله ع أنه قال إذا كان يوم القيامة و جمع الله الأولين و الآخرين لفصل الخطاب دعا رسول الله ص و دعا أمير المؤمنين ع فيكسى رسول الله ص حلة خضراء تضيء ما بين المشرق و المغرب و يكسى علي ع مثلها و يكسى رسول الله ص حلة وردية تضيء ما بين المشرق و المغرب و يكسى علي ع مثلها ثم يدعى بنا فيدفع إلينا حساب الناس فنحن و الله ندخل أهل الجنة الجنة و ندخل أهل النار النار ثم يدعى بالنبيين ع فيقامون صفين عند عرش الله عز و جل حتى نفرغ من حساب الناس فإذا دخل أهل الجنة الجنة و أهل النار النار بعث الله تبارك و تعالى عليا فأنزلهم منازلهم في الجنة و زوجهم فعلي و الله الذي يزوج أهل الجنة في الجنة و ما ذلك إلى أحد غيره كرامة من الله عز ذكره له و فضلا فضله به و من به عليه و هو و الله يدخل أهل النار النار و هو الذي يغلق على أهل الجنة إذا دخلوا فيها أبوابها و يغلق على أهل النار إذا دخلوا فيها أبوابها لأن أبواب الجنة إليه و أبواب النار إليه
-16 و منه، مرفوعا إلى سماعة قال قال لي أبو الحسن ع إذا كان لك يا سماعة عند الله حاجة فقل اللهم إني أسألك بحق محمد و علي فإن لهما عندك شأنا من الشأن و قدرا من القدر فبحق ذلك الشأن و بحق ذلك القدر أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا فإنه إذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرب و لا نبي مرسل و لا مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان إلا و هو محتاج إليهما في ذلك اليوم