1- ب، ]قرب الإسناد[ علي عن أخيه موسى ع قال ابتدر الناس إلى قراب سيف رسول الله صلى الله عليه و آله بعد موته فإذا صحيفة صغيرة وجدوا فيها من آوى محدثا فهو كافر و من تولى غير مواليه فعليه لعنة الله و من أعتى الناس على الله من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه
2- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بإسناد التميمي عن الرضا عن آبائه ع قال قال النبي ص من تولى غير مواليه فعليه لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ
3- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ في وصية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عند وفاته برواية ابن نباتة عن النبي ص لعنة الله و لعنة ملائكته المقربين و أنبيائه المرسلين و لعنتي على من انتمى إلى غير أبيه أو ادعى إلى غير مواليه أو ظلم أجيرا أجره
4- و في خبر آخر عن زيد بن أرقم عن النبي ص لعن الله من تولى إلى غير مواليه
5- ب، ]قرب الإسناد[ ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه ع قال وجد في غمد سيف رسول الله ص صحيفة مختومة ففتحوها فوجدوا فيها إن أعتى الناس على الله القاتل غير قاتله و الضارب غير ضاربه و من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا و من تولى إلى غير مواليه فقد كفر بما أنزل على محمد ص
6- مع، ]معاني الأخبار[ ابن الوليد عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن أبان عن إسحاق بن إبراهيم الصيقل قال قال أبو عبد الله ع وجد في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه و آله صحيفة فإذا فيها مكتوب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله و من ضرب غير ضاربه و من تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد ص و من أحدث حدثا أو آوى محدثا لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفا و لا عدلا قال ثم قال تدري ما يعني بقوله من تولى غير مواليه قلت ما يعني بقوله قال يعني أهل الدين و الصرف التوبة في قول أبي جعفر ع و العدل الفداء في قول أبي عبد الله ع
بيان لعل المراد بالذؤابة ما يعلق في قبضة السيف و العتو التكبر و التجبر و المراد بغير قاتله غير مريد قتله أو غير قاتل من هو ولي دمه فالإسناد مجازي و في الثاني يحتمل الأول و الضارب حقيقة و قوله يعني أهل الدين أراد أن الولاء هنا لم يرد به ولاء العتق بل ولاء الإمامة
كما في قوله ص من كنت مولاه فعلي مولاه
و سيأتي في خبر ابن نباتة أنه فسر المولى و الأب و الأجير بأمير المؤمنين صلوات الله عليه. و قال الجزري في حديث المدينة من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا الأمر الحادث المنكر الذي ليس بمعتاد و لا معروف في السنة و المحدث يروى بكسر الدال و فتحها على الفاعل و المفعول فمعنى الكسر من نصر جانيا و آواه و أجاره من خصمه و حال بينه و بين أن يقتص منه و الفتح هو الأمر المبتدع نفسه و يكون معنى الإيواء فيه الرضا به و الصبر عليه فإنه إذا رضي بالبدعة و أقر فاعلها و لم ينكرها عليه فقد آواه انتهى. أقول ظاهر أنه ع أراد ما علم أنهم يبتدعونه في المدينة من غصب الخلافة و ما لحقه من سائر البدع التي عم شومها الإسلام.
فما رواه الصدوق في العلل، بإسناده عن جميل عن أبي عبد الله ع أنه قال لعن رسول الله ص من أحدث في المدينة حدثا أو آوى محدثا قلت و ما ذلك الحدث قال القتل
لعله خص به تقية لاشتهار هذا التفسير بينهم.
و روى الصدوق أيضا بإسناده عن المخالفين إلى أمية بن يزيد القرشي قال قال رسول الله ص من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ و لا يقبل منه صرف و لا عدل يوم القيامة فقيل يا رسول الله ما الحدث قال مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أو مثل مثلة بغير قود أو ابتدع بدعة بغير سنة أو انتهب نهبة ذات شرف قال فقيل ما العدل يا رسول الله قال الفدية قال فقيل فما الصرف يا رسول الله قال التوبة