1- ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن محمد بن سعيد عن حمدان بن سليمان عن عبيد الله بن محمد اليماني عن مسلم بن الحجاج عن يونس عن الحسين بن علوان عن أبي عبد الله ع قال إن الله خلق أولي العزم من الرسل و فضلهم بالعلم و أورثنا علمهم و فضلنا عليهم في علمهم و علم رسول الله ص ما لم يعلموا و علمنا علم الرسول و علمهم
2- ير، ]بصائر الدرجات[ اليقطيني عن محمد بن عمر عن عبد الله بن الوليد السمان قال قال لي أبو جعفر ع يا عبد الله ما تقول الشيعة في علي و موسى و عيسى ع قال قلت جعلت فداك و من أي حالات تسألني قال أسألك عن العلم فأما الفضل فهم سواء قال قلت جعلت فداك فما عسى أقول فيهم فقال هو و الله أعلم منها ثم قال يا عبد الله أ ليس يقولون إن لعلي ما للرسول من العلم قال قلت بلى قال فخاصمهم فيه قال إن الله تبارك و تعالى قال لموسى ع وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ فأعلمنا أنه لم يبين له الأمر كله و قال الله تبارك و تعالى لمحمد ص وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ
يج، ]الخرائج و الجرائح[ سعد عن اليقطيني مثله
3- ير، ]بصائر الدرجات[ إسماعيل بن شعيب عن علي بن إسماعيل عن بعض رجاله قال قال أبو عبد الله ع لرجل تمصون الثماد و تدعون النهر الأعظم فقال الرجل ما تعني بهذا يا ابن رسول الله فقال علم النبي ص علم النبيين بأسره و أوحى الله إلى محمد ص فجعله محمد عند علي ع فقال له الرجل فعلي أعلم أو بعض الأنبياء فنظر أبو عبد الله ع إلى بعض أصحابه فقال إن الله يفتح مسامع من يشاء أقول له إن رسول الله ص جعل ذلك كله عند علي ع فيقول علي ع أعلم أو بعض الأنبياء
يج، ]الخرائج و الجرائح[ مرسلا مثله و زاد في آخره و تلا قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ ثم فرق بين أصابعه فوضعها على صدره و قال عندنا و الله علم الكتاب كله
4- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن أحمد بن بشير عن كثير عن أبي عمران قال قال أبو جعفر ع لقد سأل موسى العالم مسألة لم يكن عنده جوابها و لقد سئل العالم موسى مسألة لم يكن عنده جوابها و لو كنت بينهما لأخبرت كل واحد منهما بجواب مسألته و لسألتهما عن مسألة لا يكون عندهما جوابها
يج، ]الخرائج و الجرائح[ محمد بن إسماعيل المشهدي عن جعفر الدوريستي عن الشيخ المفيد عن الصدوق عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين مثله
5- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن عثمان بن عيسى عن ابن مسكان عن سدير عن أبي جعفر ع قال لما لقي موسى العالم كلمه و ساءله نظر إلى خطاف يصفر يرتفع في السماء و يتسفل في البحر فقال العالم لموسى أ تدري ما يقول هذا الخطاف قال و ما يقول قال يقول و رب السماء و رب الأرض ما علمكما في علم ربكما إلا مثل ما أخذت بمنقاري من هذا البحر قال فقال أبو جعفر ع أما لو كنت عندهما لسألتهما عن مسألة لا يكون عندهما فيها علم
6- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن سيف التمار قال كنا عند أبي عبد الله ع و نحن جماعة في الحجر فقال و رب هذه البنية و رب هذه الكعبة ثلاث مرات لو كنت بين موسى و الخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما و لأنبأتهما بما ليس في أيديهما
7- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسين عن الحسين بن راشد عن علي بن مهزيار عن الأهوازي قال و حدثوني جميعا عن بعض أصحابنا عن عبد الله بن حماد عن سيف التمار قال كنا مع أبي عبد الله ع في الحجر فقال علينا عين فالتفتنا يمنة و يسرة و قلنا ليس علينا عين فقال و رب الكعبة ثلاث مرات أن لو كنت بين موسى و الخضر لأخبرتهما أني أعلم منها و لأنبأتهما بما ليس في أيديهما
-8 ير، ]بصائر الدرجات[ عباد بن سليمان عن محمد بن سليمان عن أبيه عن سدير قال كنت أنا و أبو بصير و يحيى البزاز و داود بن كثير الرقي في مجلس أبي عبد الله ع إذ خرج إلينا و هو مغضب فلما أخذ مجلسه قال يا عجباه لأقوام يزعمون أنا نعلم الغيب ما يعلم الغيب إلا الله لقد هممت بضرب جاريتي فلانة فهربت مني فما علمت في أي بيوت الدار هي قال سدير فلما أن قام عن مجلسه و صار في منزله و أعلمت دخلت أنا و أبو بصير و ميسر و قلنا له جعلنا الله فداك سمعناك أنت تقول كذا و كذا في أمر خادمتك و نحن نزعم أنك تعلم علما كثيرا و لا ننسبك إلى علم الغيب قال فقال لي يا سدير أ لم تقرأ القرآن قال قلت بلى قال فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ قال قلت جعلت فداك قد قرأت قال فهل عرفت الرجل و هل علمت ما كان عنده من علم الكتاب قال قلت فأخبرني أفهم قال قدر قطرة الثلج في البحر الأخضر فما يكون ذلك من علم الكتاب قال قلت جعلت فداك ما أقل هذا قال فقال لي يا سدير ما أكثر هذا لمن ينسبه الله إلى العلم الذي أخبرك به يا سدير فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله عز و جل قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ قال قلت قد قرأته جعلت فداك قال فمن عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أفهم أم مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ قال لا بل من عنده علم الكتاب كله قال فأومأ بيده إلى صدره و قال علم الكتاب و الله كله عندنا علم الكتاب و الله كله عندنا
بيان قوله ع فما علمت أي علما مستندا إلى الأسباب الظاهرة أو علما غير مستفاد و يحتمل أن يكون الله تعالى أخفى عليه ذلك في تلك الحال. قوله و لا ننسبك الظاهر أنه إخبار أي لا ننسبك إلى أنك تعلم الغيب بنفسك من غير استفادة و يحتمل أن يكون استفهاما إنكاريا و البحر الأخضر هو المحيط سمي بذلك لخضرته و سواده بسبب كثرة مائه قوله ما أكثر هذا لعل هذا رد لما يفهم من كلام سدير من تحقير العلم الذي أوتي آصف بأنه قليل بالنسبة إلى علم كل الكتاب لكنه في نفسه عظيم كثير لانتسابه إلى علم الكتاب الذي أخبرك برفعة شأنه بعد. و يحتمل أن يكون هذا مجملا يفسره ما بعده و يكون الغرض بيان وفور علم من نسبه الله إلى علم مجموع الكتاب و لعل الأول أظهر و على أي حال يدل على أن الجنس المضاف للعموم و قد مر شرح الخبر فيما مضى على وجه آخر
9- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن محمد بن الفضيل عن الثمالي عن علي بن الحسين ع قال قلت له جعلت فداك الأئمة يعلمون ما يضمر فقال علمت و الله ما علمت الأنبياء و الرسل ثم قال لي أزيدك قلت نعم قال و نزاد ما لم تزد الأنبياء
10- يج، ]الخرائج و الجرائح[ روى سعد عن محمد بن يحيى عن عميد بن معمر عن عبد الله بن الوليد السمان قال قال الباقر ع يا عبد الله ما تقول في علي و موسى و عيسى قلت ما عسى أن أقول قال هو و الله أعلم منهما ثم قال أ لستم تقولون إن لعلي ما لرسول الله ص من العلم قلنا نعم و الناس ينكرون قال فخاصمهم فيه بقوله تعالى لموسى وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ فعلمنا أنه لم يكتب له الشيء كله و قال لعيسى وَ لِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فعلمنا أنه لم يبين له الأمر كله و قال لمحمد ص وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ و سئل عن قوله قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ قال و الله إيانا عني و علي أولنا و أفضلنا و خيرنا بعد رسول الله ص و قال إن العلم الذي نزل مع آدم على حاله و ليس يمضي منا عالم إلا خلف من يعلم علمه و العلم يتوارث
11- يج، ]الخرائج و الجرائح[ جماعة منهم السيدان المرتضى و المجتبى ابنا الداعي و الأستاذان أبو القاسم و أبو جعفر ابنا كميح عن الشيخ أبي عبد الله جعفر بن محمد بن العباس عن أبيه عن الصدوق عن أبيه عن سعد عن علي بن محمد عن حمدان بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع بن الحجاج عن حسين بن علوان عن أبي عبد الله ع قال إن الله فضل أولى العزم من الرسل بالعلم على الأنبياء و ورثنا علمهم و فضلنا عليهم في فضلهم و علم رسول الله ص ما لا يعلمون و علمنا علم رسول الله ص فروينا لشيعتنا فمن قبل منهم فهو أفضلهم و أينما نكون فشيعتنا معنا
12- كتاب المحتضر للحسن بن سليمان، ناقلا من كتاب الأربعين رواية سعد الإربلي عن عمار بن خالد عن إسحاق الأزرق عن عبد الملك بن سليمان قال وجد في ذخيرة أحد حواري المسيح ع رق مكتوب بالقلم السرياني منقولا من التوراة و ذلك لما تشاجر موسى و الخضر ع في قضية السفينة و الغلام و الجدار و رجع موسى إلى قومه سأله أخوه هارون عما استعمله من الخضر ع في السفينة و شاهده من عجائب البحر قال بينما أنا و الخضر على شاطئ البحر إذ سقط بين أيدينا طائر أخذ في منقاره قطرة من ماء البحر و رمى بها نحو المشرق ثم أخذ ثانية و رمى بها نحو المغرب ثم أخذ ثالثة و رمى بها نحو السماء ثم أخذ رابعة و رمى بها نحو الأرض ثم أخذ خامسة و ألقاها في البحر فبهت الخضر و أنا قال موسى فسألت الخضر عن ذلك فلم يجب و إذا نحن بصياد يصطاد فنظر إلينا و قال ما لي أراكما في فكر و تعجب فقلنا في أمر الطائر فقال أنا رجل صياد و قد علمت إشارته و أنتما نبيان لا تعلمان قلنا ما نعلم إلا ما علمنا الله عز و جل قال هذا طائر في البحر يسمى مسلم لأنه إذا صاح يقول في صياحه مسلم و أشار بذلك إلى أنه يأتي في آخر الزمان نبي يكون علم أهل المشرق و المغرب و أهل السماء و الأرض عند علمه مثل هذه القطرة الملقاة في البحر و يرث علمه ابن عمه و وصيه فسكن ما كنا فيه من المشاجرة و استقل كل واحد منا علمه بعد أن كنا به معجبين و مشينا ثم غاب الصياد عنا فعلمنا أنه ملك بعثه الله عز و جل إلينا يعرفنا بنقصنا حيث ادعينا الكمال
13- و من كتاب السيد حسن بن كبش، رفعه إلى كثير بن أبي عمران عن الباقر ع قال لقد سأل موسى العالم مسألة لم يكن عنده جواب و لو كنت شاهدهما لأخبرت كل واحد منهما بجوابه و لسألتهما مسألة لم يكن عندهما فيها جواب