1- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روى الحسن بن أبي الحسن الديلمي في تفسيره حديثا مسندا يرفعه إلى أبي يعقوب الأسدي عن أبي جعفر ع في قوله عز و جل أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَ لِساناً وَ شَفَتَيْنِ قال العينان رسول الله ص و اللسان أمير المؤمنين عليه السلام و الشفتان الحسن و الحسين ع وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ إلى ولايتهم جميعا و إلى البراءة من أعدائهم جميعا
-2 كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن يعقوب عن يونس بن زهير عن أبان قال سألت أبا عبد الله ع عن هذه الآية فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ فقال يا أبان هل بلغك من أحد فيها شيء فقلت لا فقال نحن العقبة فلا يصعد إلينا إلا من كان منا ثم قال يا أبان أ لا أزيدك فيها حرفا خيرا لك من الدنيا و ما فيها قلت بلى قال فَكُّ رَقَبَةٍ الناس مماليك النار كلهم غيرك و غير أصحابك ففكهم الله منها قلت بما فكنا منها قال بولايتكم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع
فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن محمد الفزاري رفعه عن يونس بن نصير عن أبان مثله فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن أحمد بإسناده عن أبان مثله
3- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن محمد بن عمر عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى فَكُّ رَقَبَةٍ قال الناس كلهم عبيد النار إلا من دخل في طاعتنا و ولايتنا فقد فك رقبته من النار و العقبة ولايتنا
4- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن محمد الطبرسي بإسناده عن محمد بن الفضيل عن أبان بن تغلب قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله عز و جل فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ فضرب بيده إلى صدره و قال نحن العقبة التي من اقتحمها نجا ثم سكت ثم قال لي أ لا أزيدك كلمة هي خير لك من الدنيا و ما فيها ثم ذكر مثل ما مر
فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ عبد الرحمن بن محمد الحسني رفعه إليه ع مثله إلى قوله نجا
5- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن القاسم عن عبيد بن كثير عن إبراهيم بن إسحاق عن محمد بن الفضيل عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله ع في قوله عز و جل فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ قال نحن العقبة و من اقتحمها نجا و بنا فك الله رقابكم من النار
6- فس، ]تفسير القمي[ جعفر بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن ابن البطائني عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى فَكُّ رَقَبَةٍ قال بنا تفك الرقاب و بمعرفتنا و نحن المطعمون في يوم الجوع و هو المسغبة
7- فس، ]تفسير القمي[ وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ قال العقبة الأئمة ع من صعدها فك رقبته من النار أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ قال لا يقيه من التراب شيء قوله أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ قال أصحاب أمير المؤمنين ع وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا قال الذين خالفوا أمير المؤمنين ع هُمْ أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ قال المشأمة أعداء آل محمد ع عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ أي مطبقة
8- أخبرنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن إسماعيل بن عباد عن الحسين بن أبي يعقوب عن بعض أصحابه عن أبي جعفر ع في قوله أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ يعني نعثل في قتل ابنة النبي ص يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالًا لُبَداً يعني الذي جهز به النبي ص في جيش العسرة أَ يَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قال في فساد كان في نفسه أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ رسول الله ص وَ لِساناً يعني أمير المؤمنين ع وَ شَفَتَيْنِ يعني الحسن و الحسين وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ إلى ولايتهما فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ يقول ما أعلمك و كل شيء في القرآن ما أَدْراكَ فهو ما أعلمك يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ يعني رسول الله ص و المقربة قرباه أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ يعني أمير المؤمنين عليه السلام مترب بالعلم
بيان اقتحام العقبة كناية عن الدخول في أمر شديد و إنما عبر عن الولاية باقتحام العقبة لشدتها على المنافقين و حمل ما بعده على الولاية على المبالغة حملا للمسبب على السبب و السببية في الفك ظاهر و أما في الإطعام فعلى ما في هذا الخبر من حمل اليتيم و المسكين عليهم ع أيضا ظاهرا و على ما في غيره فإن الولاية سبب لتسلط الإمام فيهدي الناس و يفك رقابهم من النار و يطعم الفقراء و المساكين و يؤدي إليهم حقوقهم و يؤيده ما في رواية أبي بصير نحن المطعمون في يوم الجوع و يحتمل أيضا بعض الأخبار أن يكون المراد باليوم ذي المسغبة يوم القيامة و باليتامى الشيعة المنقطعين عن إمامهم و بالمساكين فقراء الشيعة فإن الولاية سبب لإطعامهم في الآخرة. و قال الفيروزآبادي النعثل كجعفر الشيخ الأحمق و يهودي كان بالمدينة و رجل لحياني كان يشبه به عثمان إذا نيل منه انتهى. و المراد به هنا عثمان و جيش العسرة غزوة تبوك قوله ع مترب بالعلم أي مستغن فيه عن غيره قال الجوهري أترب الرجل استغنى كأنه صار له من المال بقدر التراب
9- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ محمد بن القاسم بن عبيد بإسناده عن ابن تغلب عن أبي عبد الله ع قلت له جعلت فداك فَكُّ رَقَبَةٍ قال الناس كلهم عبيد النار غيرك و غير أصحابك فإن الله فك رقابكم من النار بولايتنا أهل البيت
-10 فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ علي بن محمد بن علي بن عمر الزهري بإسناده عن إبراهيم بن أبي يحيى قال سئل أبو عبد الله ع عن قول الله تعالى لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ قال إن قريشا كانوا يحرمون البلد و يتقلدون لحاء الشجر و قال حماد أغصانها إذا خرجوا من الحرم فاستحلوا من نبي الله الشتم و التكذب فقال لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ إنهم عظموا البلد و استحلوا ما حرم الله تعالى
بيان قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ أجمع المفسرون على أن هذا قسم بالبلد الحرام و هو مكة وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ و أنت يا محمد مقيم به و هو محلك و هذا تنبيه على شرف البلد بشرف من حل فيه و قيل معناه و أنت محل بهذا البلد و هو ضد المحرم أي حلال لك قتل من رأيت به من الكفار و ذلك حين أمر بالقتال يوم فتح مكة و قيل معناه لا أقسم به و أنت حلال فيه منتهك الحرمة لا تحترم فلم تبق للبلد حرمة حيث هتكت حرمتك عن أبي مسلم و هو المروي عن أبي عبد الله ع قال كانت قريش تعظم البلد و تستحل محمدا فيه فقال لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ يريد أنهم استحلوك فيه فكذبوك و شتموك و كانوا لا يأخذ الرجل منهم فيه قاتل أبيه و يتقلدون لحاء شجر الحرم فيأمنون بتقليدهم إياه فاستحلوا من رسول الله ص ما لم يستحلوا من غيره فعاب الله ذلك عليهم
11- كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن المعلى عن محمد بن جمهور عن يونس قال أخبرني من رفعه إلى أبي عبد الله ع في قوله عز و جل فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ يعني بقوله فَكُّ رَقَبَةٍ ولاية أمير المؤمنين ع فإن ذلك فك رقبة
-12 كا، ]الكافي[ علي بن محمد عن سهل عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه عن ابن تغلب عن أبي عبد الله ع قال قلت له جعلت فداك قوله فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ قال من أكرمه الله بولايتنا فقد جاز العقبة و نحن تلك العقبة التي من اقتحمها نجا قال فسكت فقال لي فهلا أفيدك حرفا خيرا لك من الدنيا و ما فيها قلت بلى جعلت فداك قال قوله فَكُّ رَقَبَةٍ ثم قال الناس كلهم عبيد النار غيرك و أصحابك فإن الله فك رقابكم من النار بولايتنا أهل البيت
13- كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبد الله رفعه في قوله تعالى لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ وَ والِدٍ وَ ما وَلَدَ قال أمير المؤمنين و ما ولد من الأئمة ع
بيان قيل لا للنفي أي الأمر أوضح من أن يحتاج إلى قسم أورد لما يخالف المقسم عليه أو لا مزيدة للتأكيد أو أصله لأنا أقسم فحذف المبتدأ و أشبع فتحة لام الابتداء و قيل الوالد آدم و قيل إبراهيم و قيل محمد ص و التنكير للتعظيم و إيثار ما على من للتعجب كما في قوله تعالى وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ