1- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن الكاظم ع في قوله تعالى إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ الآية قال نحن و الله المأذون لهم يوم القيامة و القائلون صوابا
2- و عن عبد الله بن خليل عن علي ع في قوله تعالى وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ الآية قال نزلت فينا
3- و عن زيد الشحام قال قال أبو عبد الله ع في قوله تعالى إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ قال شيعتنا الذين يرحم الله و نحن و الله الذين استثنى الله و لكنا نغني عنهم
4- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى ع قال سمعت أبي ع يقول و رجل يسأله عن قول الله عز و جل يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلًا قال لا ينال شفاعة محمد يوم القيامة إلا من أذن له بطاعة آل محمد و رضي له قولا و عملا فيهم فحيي على مودتهم و مات عليها فرضي الله قوله و عمله فيهم ثم قال و عنت الوجوه للحي القيوم و قد خاب من حمل ظلما لآل محمد كذا نزلت ثم قال وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَ لا هَضْماً قال مؤمن بمحبة آل محمد مبغض لعدوهم
5- و بهذا الإسناد عنه عن أبيه ع قال سألت أبي أبا جعفر ع عن قول الله عز و جل فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ قال نزلت فينا ثم قال قال الله عز و جل أَ لَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ في علي ع فَكُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ
6- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن أبي شيبة عن محمد بن الحسين الخثعمي عن عباد بن يعقوب عن عبد الله بن زيدان زيدان عن الحسن بن محمد بن أبي عاصم عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال نزلت هذه الآية فينا و في شيعتنا و ذلك أن الله سبحانه يفضلنا و يفضل شيعتنا إنا لنشفع و يشفعون فإذا رأى ذلك من ليس لهم قالوا فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
7- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن محمد البرقي عن رجل عن سليما بن خالد قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ قال يعني بالصديق المعرفة و بالحميم القرابة
8- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن الأهوازي عن ابن فضال عن محمد بن الفضيل عن الثمالي قال قال أبو جعفر ع لا يعذر الله أحدا يوم القيامة يقول يا رب لم أعلم أن ولد فاطمة هم الولاة و في ولد فاطمة أنزل الله هذه الآية خاصة يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
9- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ عن الصدوق بإسناده إلى سليمان الديلمي قال قال أبو عبد الله عليه السلام لأبي بصير لقد ذكركم الله عز و جل في كتابه إذ حكى قول أعدائكم و هم في النار وَ قالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ و الله ما عنوا و لا أرادوا بها غيركم إذ صبرتم في العالم على شرار الناس و أنتم خيار الناس و أنتم و الله في النار تطلبون و أنتم و الله في الجنة تحبرون
10- و روى الشيخ في أماليه عن أبي محمد الفحام عن عم أبيه قال دخل سماعة بن مهران على الصادق ع فقال له يا سماعة من شر الناس عند الناس قال نحن يا ابن رسول الله قال فغضب حتى احمرت وجنتاه ثم استوى جالسا و كان متكئا فقال يا سماعة من شر الناس عند الناس فقلت و الله ما كذبتك يا ابن رسول الله نحن شر الناس عند الناس لأنهم سمونا كفارا و رافضة فنظر إلي ثم قال كيف بكم إذا سيق بكم إلى الجنة و سيق بهم إلى النار فينظرون إليكم فيقولون ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ يا سماعة بن مهران إنه من أساء منكم إساءة مشينا إلى الله تعالى يوم القيامة بأقدامنا فنشفع فيه فنشفع و الله لا يدخل النار منكم عشرة رجال و الله لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال و الله لا يدخل النار منكم رجل واحد فتنافسوا في الدرجات و أكمدوا أعداءكم بالورع
بيان الكمد تغير اللون و الحزن الشديد و مرض القلب منه كمد كفرح و أكمده فهو مكمود ذكره في القاموس. و قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى وَ قالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ أي يقولون ذلك حين ينظرون في النار فلا يرون من كان يخالفهم فيها معهم و هم المؤمنون و قيل نزلت في أبي جهل و الوليد بن المغيرة و ذويهما يقولون ما لنا لا نرى عمارا و خبابا و صهيبا و بلالا
11- و روى العياشي بالإسناد عن جابر عن أبي عبد الله ع أنه قال أهل النار يقولون ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ يعنونكم لا يرونكم في النار لا يرون و الله أحدا منكم في النار
12- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روى الصدوق بإسناده عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال قال أبو عبد الله ع لأبي بصير لقد ذكركم الله في كتابه إذ يقول يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ و الله ما أراد بذلك غيركم يا با محمد فهل سررتك قال نعم
13- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن علي عن عمرو بن عثمان عن عمران بن سليمان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً فقال إن الله يغفر لكم جميعا الذنوب قال فقلت ليس هكذا نقرأ فقال يا با محمد فإذا غفر الذنوب جميعا فلمن يعذب و الله ما عنى من عباده غيرنا و غير شيعتنا و ما نزلت إلا هكذا إن الله يغفر لكم جميعا الذنوب
14- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روى أصحابنا بإسنادهم عن أمير المؤمنين ع أن رسول الله تلا هذه الآية لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ الآية فقال أصحاب الجنة من أطاعني و سلم لعلي بن أبي طالب بعدي و أقر بولايته و أصحاب النار من أنكر الولاية و نقض العهد من بعدي
15- و عن مجروح بن زيد الذهلي و كان في وفد قومه إلى النبي ص فتلا هذه الآية لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ قال فقلنا يا رسول الله من أصحاب الجنة قال من أطاعني و سلم لهذا من بعدي قال و أخذ رسول الله ص بكف علي ع و هو يومئذ إلى جنبه فرفعها و قال ألا إن عليا مني و أنا منه فمن حادني فقد حادني و من حادني فقد أسخط الله عز و جل ثم قال يا علي حربك حربي و سلمك سلمي و أنت العلم بيني و بين أمتي
16- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن هاشم بن الصيداوي قال قال لي أبو عبد الله ع يا هاشم حدثني أبي و هو خير مني عن رسول الله ص أنه قال ما من رجل من فقراء شيعتنا إلا و ليس عليه تبعة قلت جعلت فداك و ما التبعة قال من الإحدى و الخمسين ركعة و من صوم ثلاثة أيام من الشهر فإذا كان يوم القيامة خرجوا من قبورهم و وجوههم مثل القمر ليلة البدر فيقال للرجل منهم سل تعط فيقول أسأل ربي النظر إلى وجه محمد ص قال فيأذن الله عز و جل لأهل الجنة أن يزوروا محمدا ص قال فينصب لرسول الله ص منبر على درنوك من درانيك الجنة له ألف مرقاة بين المرقاة إلى المرقاة ركضة الفرس فيصعد محمد ص و أمير المؤمنين ع قال فيحف ذلك المنبر شيعة آل محمد فينظر الله إليهم و هو قوله وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ قال فيلقى عليهم من النور حتى أن أحدهم إذا رجع لم تقدر الحوراء تملأ بصرها منه قال ثم قال أبو عبد الله ع يا هاشم لمثل هذا فليعمل العاملون
بيان الدرنوك ضرب من البسط ذو خمل
17- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن سعدان بن مسلم عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله ع قال سألته عن قول الله عز و جل إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً قال نحن و الله المأذون لهم يوم القيامة و القائلون صوابا قال قلت ما تقولون إذا تكلمتم قال نحمد ربنا و نصلي على نبينا و نشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا
و روي عن الكاظم ع مثله و روى علي بن إبراهيم مثله
18- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن أبي خالد القماط عن أبي عبد الله ع عن أبيه ع قال قال إذا كان يوم القيامة و جمع الله الخلائق من الأولين و الآخرين في صعيد واحد خلع قول لا إله إلا الله من جميع الخلائق إلا من أقر بولاية علي ع و هو قوله تعالى يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً
19- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن يونس بن يعقوب عن خلف بن حماد عن هارون بن خارجة عن أبي بصير عن سعيد السمان عن أبي عبد الله ع قال قوله تعالى يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ وَ يَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً يعني علويا يوالي أبا تراب
و روى محمد بن خالد البرقي عن يحيى الحلبي عن هارون بن خارجة و خلف بن حماد عن أبي بصير مثله
20- و جاء في تفسير باطن أهل بيت ع ما يؤيد هذا التأويل في تأويل قوله تعالى أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذاباً نُكْراً قال هو يرد إلى أمير المؤمنين ع فيعذبه عذابا نكرا حتى يقول يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً أي من شيعة أبي تراب
بيان يمكن أن يكون الرد إلى الرب أريد به الرد إلى من قرره الله لحساب الخلائق يوم القيامة و هذا مجاز شائع أو المراد بالرب أمير المؤمنين ع لأنه الذي جعل الله تربية الخلق في العلم و الكمالات إليه و هو صاحبهم و الحاكم عليهم في الدنيا و الآخرة
21- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن أحمد عن القاسم بن إسماعيل عن محمد بن سنان عن سماعة عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص الكرة المباركة النافعة لأهلها يوم الحساب ولايتي و اتباع أمري و ولاية علي و الأوصياء من بعده و اتباع أمرهم يدخلهم الله الجنة بها معي و مع علي وصيي و الأوصياء من بعده و الكرة الخاسرة عداوتي و ترك أمري و عداوة علي و الأوصياء من بعده يدخلهم الله بها النار في أسفل السافلين
22- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن محمد الوراق عن أحمد بن إبراهيم عن الحسن بن أبي عبد الله عن مصعب بن سلام عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله ص في مرضه الذي قبض فيه لفاطمة ع يا بنية بأبي أنت و أمي أرسلي إلى بعلك فادعيه لي فقالت فاطمة ع للحسن ع انطلق إلى أبيك فقل له إن جدي يدعوك فانطلق إليه الحسن فدعاه فأقبل أمير المؤمنين ع حتى دخل على رسول الله ص و فاطمة ع عنده و هي تقول وا كرباه لكربك يا أبتاه فقال رسول الله لا كرب على أبيك بعد اليوم يا فاطمة إن النبي لا يشق عليه الجيب و لا يخمش عليه الوجه و لا يدعى عليه بالويل و لكن قولي كما قال أبوك على إبراهيم تدمع العين و قد يوجع القلب و لا نقول ما يسخط الرب و إنا بك يا إبراهيم لمحزونون و لو عاش إبراهيم لكان نبيا ثم قال يا علي ادن مني فدنا منه فقال أدخل أذنك في فمي ففعل فقال يا أخي أ لم تسمع قول الله عز و جل في كتابه إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ قال بلى يا رسول الله قال هم أنت و شيعتك تجيئون غرا محجلين شباعا مرويين أ لم تسمع قول الله عز و جل في كتابه إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَ الْمُشْرِكِينَ فِي نارِ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أُولئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ قال بلى يا رسول الله قال هم أعداؤك و شيعتهم يجيئون يوم القيامة مسودة وجوههم ظماء مظمئين أشقياء معذبين كفارا منافقين ذاك لك و لشيعتك و هذا لعدوك و شيعتهم
23- مد، ]العمدة[ بإسناده عن عبد الله بن أحمد بن حنبل من مسنده عن أبيه عن سفيان عن أبي موسى عن الحسن بن علي ع قال فينا نزلت وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ
24- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه قال قال رسول الله ص في قول الله تبارك و تعالى يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قال يدعى كل قوم بإمام زمانهم و كتاب ربهم و سنة نبيهم
صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عنه عن آبائه ع مثله
-25 فس، ]تفسير القمي[ أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن ربعي عن الفضيل عن أبي جعفر ع في قول الله تبارك و تعالى يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قال يجيء رسول الله ص في قومه و علي ع في قومه و الحسن ع في قومه و الحسين ع في قومه و كل من مات بين ظهراني قوم جاءوا معه
26- و قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قال ذلك يوم القيامة ينادي مناد ليقم أبو بكر و شيعته و عمر و شيعته و عثمان و شيعته و علي و شيعته
27- سن، ]المحاسن[ ابن فضال عن ثعلبة عن بشير العطار قال أبو عبد الله ع يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قال قال رسول الله ص و علي إمامكم و كم من إمام يجيء يوم القيامة يلعن أصحابه و يلعنونه نحن ذرية محمد و أمنا فاطمة ع و ما آتى الله أحدا من المرسلين شيئا إلا و قد آتاه محمدا ص كما آتى من قبله ثم تلا و لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَ جَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَ ذُرِّيَّةً
28- سن، ]المحاسن[ ابن محبوب عن عبد الله بن غالب عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع قال لما أنزلت يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قال المسلمون يا رسول الله أ لست إمام الناس كلهم أجمعين فقال رسول الله ص أنا رسول الله إلى الناس أجمعين و لكن سيكون بعدي أئمة على الناس من أهل بيتي من الله يقومون في الناس فيكذبونهم و يظلمهم أئمة الكفر و الضلال و أشياعهم ألا فمن والاهم و اتبعهم و صدقهم فهو مني و معي و سيلقاني ألا و من ظلمهم و أعان على ظلمهم و كذبهم فليس مني و لا معي و أنا منه بريء
أقول قد مضى كثير من الأخبار في ذلك في أبواب المعاد
29- و روى الحسن بن سليمان في كتاب المختصر من تفسير محمد بن العباس بن مروان عن أحمد بن محمد عن محمد بن الحسن عن أبيه عن حصين بن مخارق عن أبي الورد عن أبي جعفر ع قال تسنيم أشرف شراب أهل الجنة يشربه محمد و آل محمد صرفا و يمزج لأصحاب اليمين و لسائر أهل الجنة
30- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الفزاري بإسناده عن أبي سعيد المدائني قال قلت لأبي عبد الله ع ما معنى قوله تعالى وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا قال كتاب كتبه الله يا أبا سعيد في ورقة آس قبل أن يخلق الخلق بألفي عام ثم صيرها في عرشه أو تحت عرشه فيها يا شيعة آل محمد قد أعطيتكم قبل أن تسألوني و غفرت لكم قبل أن تستغفروني و من أتاني منكم بولاية محمد و آله أسكنته جنتي برحمتي
كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ شيخ الطائفة بإسناده إلى الفضل رفعه إلى سليمان الديلمي عنه ع مثله كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الفزاري عن الحسن بن علي بن مروان عن طاهر بن مدرار عن أخيه عن أبي سعيد المدائني مثله
31- فض، ]كتاب الروضة[ يل، ]الفضائل لابن شاذان[ قال أبو تمامة كنت عند أبي عبد الله ع ليلة جمعة فقال اقرأ فقرأت إلى أن بلغت يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ فقال نحن الذين يرحم الله بنا نحن الذين استثنى الله
32- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا فهو لهم و ما كان للآدميين سألنا الله أن يعوضهم بدله فهو لهم و ما كان لنا فهو لهم ثم قرأ إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ
33- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ بهذا الإسناد إلى ابن حماد عن محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ع في قوله تعالى إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ قال إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا فما كان لله سألناه أن يهبه لنا فهو لهم و ما كان لمخالفيهم فهو لهم و ما كان لنا فهو لهم ثم قال هم معنا حيث كنا
34- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن يعقوب عن جميل بن دراج قال قلت لأبي الحسن ع أحدثهم بتفسير جابر قال لا تحدث به السفلة فيذيعوه أ ما تقرأ إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ قلت بلى قال إذا كان يوم القيامة و جمع الله الأولين و الآخرين ولانا حساب شيعتنا فما كان بينهم و بين الله حكمنا على الله فيه فأجاز حكومتنا و ما كان بينهم و بين الناس استوهبناه منهم فوهبوه لنا و ما كان بيننا و بينهم فنحن أحق من عفا و صفح
بيان هذا تأويل ظاهر شائع في كلام العرب جار في كثير من الآيات عادة السلاطين و الأمراء جارية بأن ينسبوا ما يقع من خدمهم بأمرهم إلى أنفسهم مجازا بل أكثر الآيات التي وردت بصيغة الجمع و ضميره كذا كما لا يخفى على المتتبع
35- شي، ]تفسير العياشي[ عن ابن ظبيان قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ قال ما لهم من أئمة يسمونهم بأسمائهم
36- كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن المعلى عن محمد بن جمهور عن إسماعيل بن سهل عن القاسم بن عروة عن أبي السفاتج عن زرارة عن أبي جعفر ع في قوله فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ قال هذه نزلت في أمير المؤمنين و أصحابه و الذين عملوا ما عملوا يرون أمير المؤمنين ع في أغبط الأماكن لهم فيسيء وجوههم و يقال لهم هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ الذي انتحلتم اسمه
بيان فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً أي ذا زلفة و قرب و أرجع أكثر المفسرين الضمير إلى الوعد أو العذاب يوم بدر أو في القيامة سِيئَتْ أي اسودت أو ظهرت عليها آثار الغم و الحسرة وَ قِيلَ لهم هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ أي تطلبون و تستعجلون من الدعاء أو تدعون أن لا بعث من الدعوى في أغبط الأماكن أي أحسن مكان يغبط الناس عليه و يتمنونه و الانتحال ادعاء أمر لم يتصف به و المراد بالاسم أمير المؤمنين أي كنتم بسببه تدعون اسمه و منزلته
37- و قال الطبرسي روى الحسكاني بالأسانيد الصحيحة عن شريك عن الأعمش قال لما رأوا ما لعلي بن أبي طالب عند الله من الزلفى سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا
38- كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء عن أحمد بن عمر الحلال قال سألت أبا الحسن ع عن قوله تعالى فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ قال المؤذن أمير المؤمنين ع
39- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ قوله تعالى وَ أَمَّا مَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى تأويله
قال محمد بن العباس حدثنا الحسين بن علي بن عاصم عن هيثم بن عبد الله قال حدثنا مولاي علي بن موسى عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال قال رسول الله ص أتاني جبرئيل عن ربه عز و جل و هو يقول ربي يقرئك السلام و يقول لك يا محمد بشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات و يؤمنون بك و بأهل بيتك بالجنة و لهم عندي جزاء الحسنى يدخلون الجنة
40- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن همام عن سهل عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود النجار عن موسى بن جعفر ع قال سألت أبي عن قول الله عز و جل إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا خالِدِينَ فِيها لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلًا قال نزلت في آل محمد ع
41- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن الحسين الخثعمي عن محمد بن يحيى الحجري عن عمر بن صخر الهذلي عن الصباح بن يحيى عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي ع أنه قال لكل شيء ذروة و ذروة الجنة الفردوس و هي لمحمد و آل محمد صلوات الله عليه و عليهم
42- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن حميد بن زياد رفعه إلى أبي جميلة عن عمر بن رشيد عن أبي جعفر ع أنه قال في حديث أن رسول الله ص قال إن عليا و شيعته يوم القيامة على كثبان المسك الأذفر يفزع الناس و لا يفزعون و يحزن الناس و لا يحزنون و هو قول الله عز و جل لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ
43- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن الجعابي عن أبي عقدة عن العباس بن بكر عن محمد بن زكريا عن كثير بن طارق قال سألت زيد بن علي بن الحسين ع عن قول الله عز و جل لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَ ادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً فقال زيد يا كثير إنك رجل صالح و لست بمتهم و إني خائف عليك أن تهلك إنه إذا كان يوم القيامة أمر الله عز و جل الناس باتباع كل إمام جائر إلى النار فيدعون بالويل و الثبور و يقولون لإمامهم يا من أهلكنا فهلم الآن فخلصنا مما نحن فيه فعندها يقال لهم لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَ ادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً ثم قال زيد حدثني أبي عن أبيه الحسين ع قال قال رسول الله ص لعلي بن أبي طالب ع أنت يا علي و أصحابك في الجنة أنت يا علي و أصحابك في الجنة
44- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن صالح بن أحمد عن أبي مقاتل عن حسين بن حسن عن حسين بن نصر بن مزاحم عن القاسم بن الغفار عن أبي الأحوص عن المغيرة عن الشعبي عن ابن عباس في قول الله عز و جل وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ قال عن ولاية علي بن أبي طالب ع
و روي مثله من طريق العامة عن أبي نعيم عن أبي عباس و مثله عن أبي سعيد الخدري و مثله عن سعيد بن جبير كلهم عن النبي صلى الله عليه و آله
45- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ بإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ قال عن ولاية علي بن أبي طالب ع
46- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ محمد بن إسحاق و الشعبي و الأعمش و سعيد بن جبير و ابن عباس و أبو نعيم الأصفهاني و الحاكم الحسكاني و النطنزي و جماعة أهل البيت ع وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ عن ولاية علي بن أبي طالب ع و حب أهل البيت عليهم السلام
47- الرضا ع إن النبي ص قرأ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا فسئل عن ذلك فأشار إلى الثلاثة فقال هم السمع و البصر و الفؤاد و سيسألون عن وصيي هذا و أشار إلى علي بن أبي طالب ع ثم قال و عزة ربي إن جميع أمتي لموقوفون يوم القيامة و مسئولون عن ولايته و ذلك قول الله وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ الآية
48- تفسير وكيع بن سفيان، عن السدي في قوله فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عن ولاية أمير المؤمنين ع ثم قال عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ عن أعمالهم في الدنيا صحيفة أهل البيت ع
49- قال أمير المؤمنين ع في نزلت هذه الآية إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ
-50 أبو عبد الله ع إذا كان يوم القيامة وكلنا بحساب شيعتنا فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا و ما كان لنا نهبه لهم ثم قرأ هذه الآية
51- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن محمد بن يوسف بإسناده عن صفوان قال سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول إلينا إياب هذا الخلق و علينا حسابهم
52- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن محمد الفزاري بإسناده عن قبيصة الجعفي قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالى إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ قال فينا التنزيل قلت إنما أسألك عن التفسير قال نعم يا قبيصة إذا كان يوم القيامة جعل الله حساب شيعتنا علينا فما كان بينهم و بين الله استوهبه محمد ص من الله و ما كان فيما بينهم و بين الناس من المظالم أداه محمد ص عنهم و ما كان فيما بيننا و بينهم وهبناه لهم حتى يدخلوا الجنة بغير حساب
53- أقول روى البرسي في المشارق، بإسناده عن المفضل في قوله تعالى إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ قال قال أبو عبد الله ع من تراهم نحن و الله هم إلينا يرجعون و علينا يعرضون و عندنا يقضون و عن حبنا يسألون
54- قال و روى البرقي في كتاب الآيات، عن أبي عبد الله ع أن رسول الله ص قال لأمير المؤمنين عليه السلام يا علي أنت ديان هذه الأمة و المتولي حسابهم و أنت ركن الله الأعظم يوم القيامة ألا و إن المآب إليك و الحساب عليك و الصراط صراطك و الميزان ميزانك و الموقف موقفك
55- و عن محمد بن سنان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه قال إن الله أباح محمدا الشفاعة في أمته و أعطانا الشفاعة في شيعتنا و إن لشيعتنا الشفاعة في أهاليهم و إليه الإشارة بقوله فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ قال و الله لنشفعن في شيعتنا حتى يقول أعداؤنا فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ ثم قال و الله ليشفعن شيعتنا في أهاليهم حتى تقول شيعة أعدائنا وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
56- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روى شيخ الطائفة رحمه الله في مصباح الأنوار بإسناده إلى ابن عباس قال قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة أقف أنا و علي ع على الصراط بيد كل واحد منا سيف فلا يمر أحد من خلق الله إلا سألناه عن ولاية علي ع فمن كان معه شيء منها نجا و فاز و إلا ضربنا عنقه و ألقيناه في النار ثم تلا وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ
57- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روي أنه سئل أبو الحسن الثالث ع عن قول الله عز و جل لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ فقال ع و أي ذنب كان لرسول الله ص متقدما أو متأخرا و إنما حمله الله ذنوب شيعة علي ع ممن مضى منهم و بقي ثم غفرها له
58- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن شريك قال بعث إلينا الأعمش و هو شديد المرض فأتيناه و قد اجتمع عنده أهل الكوفة و فيهم أبو حنيفة و ابن قيس الماصر فقال لابنه يا بني أجلسني فأجلسه فقال يا أهل الكوفة إن أبا حنيفة و ابن قيس الماصر أتياني فقالا إنك قد حدثت في علي بن أبي طالب ع أحاديث فارجع عنها فإن التوبة مقبولة ما دامت الروح في البدن فقلت لهما مثلكما يقول لمثلي هذا أشهدكم يا أهل الكوفة فإني في آخر يوم من أيام الدنيا و أول يوم من أيام الآخرة إني سمعت عطاء بن رباح يقول سألت رسول الله ص عن قول الله عز و جل أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ فقال رسول الله ص أنا و علي نلقي في جهنم كل من عادانا فقال أبو حنيفة لابن قيس قم بنا لا يجيء بما هو أعظم من هذا فقاما و انصرفا
59- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن عيسى بن مهران عن داود بن مجير عن الوليد بن محمد عن زيد بن جذعان عن عمه علي بن زيد قال كنا عند عبد الله بن عمر نفاضل فنقول أبو بكر و عمر و عثمان و يقول قائلهم فلان و فلان فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن فعلي قال علي من أهل بيت لا يقاس بهم أحد من الناس علي ع مع النبي ص في درجته إن الله عز و جل يقول وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ففاطمة ذرية النبي ص و هي معه في درجته و علي ع مع فاطمة صلى الله عليهما
60- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن جعفر بن محمد الحسيني عن محمد بن الحسين عن حميد بن والق عن محمد بن يحيى المازني عن الكلبي عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال إذا كان يوم القيامة نادى مناد من لدن العرش يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد فتكون أول من يكسى و يستقبلها من الفردوس اثنا عشر ألف حوراء معهن خمسون ألف ملك على نجائب من ياقوت أجنحتها من زبرجد و أزمتها من اللؤلؤ الرطب عليها رحائل من در على كل رحل نمرقة من سندس حتى تجوز بها الصراط و يأتون الفردوس فيتباشر بها أهل الجنة و تجلس على عرش من نور و يجلسون حولها و في بطنان العرش قصران قصر أبيض و قصر أصفر من لؤلؤ من عرق واحد و إن في القصر الأبيض سبعين ألف دار مساكن محمد و آل محمد و إن في القصر الأصفر سبعين ألف دار مساكين إبراهيم و آل إبراهيم و يبعث الله إليها ملكا لم يبعث إلى أحد قبلها و لم يبعث إلى أحد بعدها فيقول لها إن ربك يقرأ عليك السلام و يقول لك سليني أعطك فتقول قد أتم على نعمته و أباحني جنته و هنأني كرامته و فضلني على نساء خلقه أسأله أن يشفعني في ولدي و ذريتي و من ودهم بعدي و حفظهم بعدي قال فيوحي الله إلى ذلك الملك من غير أن يتحول عن مكانه أن خبرها أني قد شفعتها في ولدها و ذريتها و من ودهم و أحبهم و حفظهم بعدها قال فتقول الحمد لله الذي أذهب عني الحزن و أقر عيني ثم قال جعفر ع كان أبي ع إذا ذكر هذا الحديث تلا هذه الآية وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ
61- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روى الصدوق بإسناده عن ميسرة قال سمعت الرضا ع يقول و الله لا يرى منكم في النار اثنان لا و الله و لا واحد قال قلت فأين ذلك من كتاب الله قال فأمسك عني سنة قال فإني معه ذات يوم في الطواف إذ قال لي يا ميسرة أذن لي في جوابك عن مسألة كذا قال فقلت فأين من القرآن قال في سورة الرحمن و هو قول الله عز و جل فيومئذ لا يسأل عن ذنبه منكم إنس و لا جان فقلت له ع ليس فيها منكم قال إن أول من غيرها ابن أروى و ذلك أنها حجة عليه و على أصحابه و لو لم يكن فيها منكم لسقط عقاب الله عن خلقه إذ لم يسأل عن ذنبه إنس و لا جان فلمن يعاقب إذا يوم القيامة
62- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار عن أبيه عن جده عن ابن محبوب عن الأحول عن سلام بن المستنير قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله تبارك و تعالى فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ ظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ يُنادُونَهُمْ أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قال فقال ع أما إنها نزلت فينا و في شيعتنا و في الكفار أما إنه إذا كان يوم القيامة و حبس الخلائق في طريق المحشر ضرب الله سورا من ظلمة فيه بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ يعني النور وَ ظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ يعني الظلمة فيصيرنا الله و شيعتنا في باطن السور الذي فيه الرحمة و النور و يصير عدونا و الكفار في ظاهر السور الذي فيه الظلمة فيناديكم عدونا و عدوكم من الباب الذي في السور من ظاهره أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ في الدنيا نبينا و نبيكم واحد و صلاتنا و صلاتكم و صومنا و صومكم و حجنا و حجكم واحد قال فيناديهم الملك من عند الله بَلى وَ لكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بعد نبيكم ثم توليتم و تركتم اتباع من أمركم به نبيكم وَ تَرَبَّصْتُمْ به الدوائر وَ ارْتَبْتُمْ فيما قال فيه نبيكم وَ غَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُّ و ما اجتمعتم عليه من خلافكم لأهل الحق و غركم حلم الله عنكم في تلك الحال حتى جاء الحق و يعني بالحق ظهور علي بن أبي طالب ع و من ظهر من الأئمة ع بعده بالحق و قوله غَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ يعني الشيطان فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَ لا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أي لا توجد حسنة تفدون بها أنفسكم مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ
63- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن محمد الهاشمي عن محمد بن عيسى العبيدي عن أبي محمد الأنصاري و كان خيرا عن شريك عن الأعمش عن عطاء عن ابن عباس قال سألت رسول الله ص عن قول الله عز و جل فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ ظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ فقال رسول الله ص أنا السور و علي الباب
64- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن ابن جبير قال سئل رسول الله ص عن قول الله عز و جل فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ الآية فقال أنا السور و علي الباب و ليس يؤتى السور إلا من قبل الباب
بيان لعل المعنى أن السور و الباب في الآخرة سورة مدينة العلم و بابها في الدنيا فمن أتى في الدنيا المدينة من الباب يكون في الآخرة مع من يدخل الباب إلى باطن السور فيدخل في رحمة الله و من لم يأتهم في الدنيا من الباب و لم يؤمن بالوصي يكون في الآخرة في ظاهر السور في عذاب الله