الآيات آل عمران إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فاطر ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ. تفسير قال الطبرسي رحمه الله إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى أي اختار و اجتبى و آلَ إِبْراهِيمَ أولاده و أما آلَ عِمْرانَ فقيل هم من آل إبراهيم أيضا فهم موسى و هارون ابنا عمران و قيل يعني بآل عمران مريم و عيسى لأن مريم بنت عمران و في قراءة أهل البيت ع و آل محمد على العالمين و قالوا أيضا إن آل إبراهيم هم آل محمد ص الذين هم أهله و يجب أن يكون الذين اصطفاهم الله تعالى مطهرين معصومين منزهين عن القبائح لأنه سبحانه لا يختار و لا يصطفي إلا من كان كذلك و يكون ظاهره مثل باطنه في الطهارة و العصمة فعلى هذا يختص الاصطفاء بمن كان معصوما من آل إبراهيم و آل عمران سواء كان نبيا أو إماما و يقال الاصطفاء على وجهين أحدهما أنه اصطفاه لنفسه أي جعله خالصا له يختص به و الثاني أنه اصطفاه على غيره أي اختصه بالتفضيل على غيره و على هذا الوجه معنى الآية ذُرِّيَّةً أي أولادا و أعقابا بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ قيل معناه في التناصر في الدين و قيل في التناسل و التوالد فإنهم ذرية آدم ثم ذرية نوح ثم ذرية إبراهيم ع
و هو المروي عن أبي عبد الله ع لأنه قال الذين اصطفاهم الله بعضهم من نسل بعض
و اختاره الجبائي. و قال رحمه الله في قوله ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ أي القرآن أو التوراة أو مطلق الكتب الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا قيل هم الأنبياء و قيل هم علماء أمة محمد ص و المروي عن الباقر و الصادق ع أنهما قالا هي لنا خاصة و إيانا عنى و هذا أقرب الأقوال فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ اختلف في مرجع الضمير على قولين أحدهما أنه يعود إلى العباد و اختاره المرتضى رضي الله عنه و الثاني أنه يعود إلى المصطفين ثم اختلف في أحوال الفرق الثلاث على قولين أحدهما أن جميعهم ناج
و يؤيده ما ورد في الحديث عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله ص يقول في الآية أما السابق فيدخل الجنة بغير حساب و أما المقتصد ف يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً و أما الظالم لنفسه فيحبس في المقام ثم يدخل الجنة فهم الذين قالوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ
و روى أصحابنا عن ميسر بن عبد العزيز عن الصادق ع أنه قال الظالم لنفسه منا من لا يعرف حق الإمام و المقتصد منا العارف بحق الإمام و السابق بالخيرات هو الإمام و هؤلاء كلهم مغفور لهم
و عن زياد بن المنذر عن أبي جعفر ع أما الظالم لنفسه منا فمن عمل عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً و أما المقتصد فهو المتعبد المجتهد و أما السابق بالخيرات فعلي و الحسن و الحسين ع و من قتل من آل محمد شهيدا
و القول الآخر أن الفرقة الظالمة غير ناجية قال قتادة الظالم من أصحاب المشأمة و المقتصد أصحاب الميمنة و السابق هم السابقون المقربون بِإِذْنِ اللَّهِ أي بأمره و توفيقه و لطفه
1- فس، ]تفسير القمي[ ثم ذكر آل محمد فقال ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا و هم الأئمة ع قال فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ من آل محمد غير الأئمة و هو الجاحد للإمام وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ و هو المقر بالإمام وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ و هو الإمام
2- مع، ]معاني الأخبار[ محمد بن علي بن نصر البخاري عن أبي عبد الله العلوي بإسناد متصل إلى الصادق جعفر بن محمد ع أنه سئل عن قول الله عز و جل ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ فقال الظالم يحوم حوم نفسه و المقتصد يحوم حوم قلبه و السابق يحوم حوم ربه عز و جل
بيان قال الفيروزآبادي الحوم القطيع الضخم من الإبل و حومة البحر و الرمل و غيره معظمه و حام الطير على الشيء دوم و فلان على الأمر رامه. أقول لعله كان حول فصحف ثم اعلم أن الأول هو الذي يتبع شهوات نفسه و الثاني هو الذي يصحح عقائد قلبه و الثالث هو الذي لا يؤثر شيئا على رضا ربه أو الثاني هو الذي بصدد إصلاح نفسه أو هو الذي يقصد في عبادته منفعة لنفسه و الثالث خلا عن مراد نفسه و هو درجة المقربين
3- مع، ]معاني الأخبار[ القطان عن السكري عن الجوهري عن ابن عمارة عن أبيه عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع قال سألته عن قول الله عز و جل ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ فقال الظالم منا من لا يعرف حق الإمام و المقتصد العارف بحق الإمام و السابق بالخيرات بإذن الله هو الإمام جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يعني السابق و المقتصد
4- مع، ]معاني الأخبار[ الحسين بن يحيى البجلي عن أبيه عن أبي عوانة عن عبد الله بن يحيى عن يعقوب بن يحيى عن أبي حفص عن الثمالي قال كنت جالسا في المسجد الحرام مع أبي جعفر ع إذ أتاه رجلان من أهل البصرة فقالا له يا ابن رسول الله إنا نريد أن نسألك عن مسألة فقال لهما سلا عما أجبتما قالا أخبرنا عن قول الله عز و جل ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ إلى آخر الآيتين قال نزلت فينا أهل البيت قال أبو حمزة فقلت بأبي أنت و أمي فمن الظالم لنفسه منكم قال من استوت حسناته و سيئاته منا أهل البيت فهو ظالم لنفسه فقلت من المقتصد منكم قال العابد لله في الحالين حتى يأتيه اليقين فقلت فمن السابق منكم بالخيرات قال من دعا و الله إلى سبيل ربه و أمر بالمعروف و نهى عن المنكر و لم يكن للمضلين عضدا و لا للخائنين خصيما و لم يرض بحكم الفاسقين إلا من خاف على نفسه و دينه و لم يجد أعوانا
بيان قوله في الحالين أي في الشدة و الرخاء أو في حال غلبة أهل الحق و حال غلبة أهل الباطل
5- ج، ]الإحتجاج[ عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن هذه الآية ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا قال أي شيء تقول قلت أقول إنها خاص لولد فاطمة ع فقال من أشال سيفه و دعا الناس إلى نفسه إلى الضلال من ولد فاطمة ع و غيرهم فليس بداخل في هذه الآية قلت من يدخل فيها قال الظالم لنفسه الذي لا يدعو الناس إلى ضلال و لا هدى و المقتصد منا أهل البيت العارف حق الإمام و السابق بالخيرات الإمام
بيان في القاموس شالت الناقة بذنبها شولا و شولانا و أشالته رفعته
6- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسن بن فضال عن حميد بن المثنى عن أبي سلام المرعشي عن سورة بن كليب قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله تبارك و تعالى ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ قال السابق بالخيرات الإمام
ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن النضر عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن ميسر عن سورة بن كليب مثله
7- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن يونس و هشام عن الرضا ع مثله
8- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن منصور بزرج عن سليمان بن خالد قال سألت أبا عبد الله ع و ذكر مثله
ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسن عن البزنطي عن عبد الكريم عن سليمان بن خالد عنه ع مثله ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن عامر عن الربيع بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن سليمان بن خالد عنه ع مثله
9- ير، ]بصائر الدرجات[ عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن محمد بن الفضيل عن الرضا ع مثله
10- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن موسى عن الخشاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قوله ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الآية قال إيانا عنى السابق بالخيرات الإمام
11- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بكير و فضيل و بريد و زرارة عن أبي جعفر ع في هذه الآية ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا قال السابق الإمام
12- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسن عن ابن أذينة عن ابن بكير عن ميسر قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله تبارك و تعالى ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الآية قال السابق بالخيرات الإمام
13- ير، ]بصائر الدرجات[ سلمة عن الحسين بن موسى الأصم عن الحسين بن عمر قال قلت له و ذكر مثله
14- ير، ]بصائر الدرجات[ سلمة بن الخطاب عن أبي عمران الأرمني عن أبي السلام عن سورة بن كليب قال سألت أبا جعفر ع عن قوله تعالى ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الآية قال فينا نزلت و السابق بالخيرات الإمام
15- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسن عن عمرو بن سعيد عن مصدق عن عمار عن أبي عبد الله ع ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا قال هم آل محمد ص و السابق بالخيرات هو الإمام
16- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن النضر عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن ميسر عن سورة بن كليب عن أبي جعفر ع أنه قال في هذه الآية ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا الآية قال السابق بالخيرات الإمام فهي في ولد علي و فاطمة ع
17- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن منصور عن عبد المؤمن الأنصاري عن سالم الأشل و كان إذا قدم المدينة لا يرجع حتى يلقى أبا جعفر ع قال فخرج إلى الكوفة قلنا يا سالم ما جئت به قال جئتكم بخير الدنيا و الآخرة سألت أبا عبد الله ع عن قول الله ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا الآية قال السابق بالخيرات هم الأئمة
-18 كشف، ]كشف الغمة[ من دلائل الحميري عن داود بن القاسم الجعفري قال سألت أبا محمد عن قول الله ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ فقال كلهم من آل محمد الظالم لنفسه الذي لا يقر بالإمام قال فدمعت عيني و جعلت أفكر في نفسي في عظم ما أعطي آل محمد على محمد و آله السلام فنظر إلي أبو محمد فقال الأمر أعظم مما حدثتك نفسك من عظم شأن آل محمد فاحمد الله فقد جعلت متمسكا بحبلهم تدعى يوم القيامة بهم إذا دعي كل أناس بإمامهم فأبشر يا أبا هاشم فإنك على خير
19- أقول روى السيد بن طاوس في كتاب سعد السعود من تفسير محمد بن العباس بن مروان قال حدثنا علي بن عبد الله بن أسد عن إبراهيم بن محمد عن عثمان بن سعيد عن إسحاق بن يزيد الفراء عن غالب الهمداني عن أبي إسحاق السبيعي قال خرجت حاجا فلقيت محمد بن علي فسألته عن هذه الآية ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الآية فقال ما يقول فيها قومك يا أبا إسحاق يعني أهل الكوفة قال قلت يقولون إنها لهم قال فما يخوفهم إذا كانوا من أهل الجنة قلت فما تقول أنت جعلت فداك فقال هي لنا خاصة يا أبا إسحاق أما السابق بالخيرات فعلي بن أبي طالب و الحسن و الحسين و الشهيد منا أهل البيت و أما المقتصد فصائم بالنهار و قائم بالليل و أما الظالم لنفسه ففيه ما جاء في التائبين و هو مغفور له يا أبا إسحاق بنا يفك الله عيوبكم و بنا يحل الله رباق الذل من أعناقكم و بنا يغفر الله ذنوبكم و بنا يفتح الله و بنا يختم لا بكم و نحن كهفكم كأصحاب الكهف و نحن سفينتكم كسفينة نوح و نحن باب حطتكم كباب حطة بني إسرائيل
قال السيد و روي تأويل هذه الآية من عشرين طريقا و في الروايات زيادات أو نقصان
كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس مثله إلا أن فيه و الإمام منا مكان الشهيد منا و فيه و أما الظالم لنفسه ففيه ما في الناس و هو مغفور له
فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن الحكم بإسناده عن غالب بن عثمان مثله إلا أن فيه ثم قال يا أبا إسحاق بنا يقيل الله عثرتكم و بنا يغفر الله ذنوبكم و بنا يقضي الله ديونكم و بنا يفك الله وثاق الذل من أعناقكم و بنا يختم و يفتح لا بكم
20- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن حميد بن زياد عن الحسن بن سماعة عن ابن أبي حمزة عن زكريا المؤمن عن أبي سلام عن سورة بن كليب قال قلت لأبي جعفر ع ما معنى قوله عز و جل ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا الآية قال الظالم لنفسه الذي لا يعرف الإمام قلت فمن المقتصد قال الذي يعرف الإمام قلت فمن السابق بالخيرات قال الإمام قلت فما لشيعتكم قال تكفر ذنوبهم و تقضى ديونهم و نحن باب حطتهم و بنا يغفر لهم
21- و أقول قال السيد رضي الله عنه في سعد السعود وجدت كثيرا من الأخبار قد ذكرت بعضها في كتاب البهجة بثمرة المهجة متضمنة أن قوله جل جلاله ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا إلى آخر الآية أن المراد بهذه الآية جميع ذرية النبي ص و أن الظالم لنفسه هو الجاهل بإمام زمانه و المقتصد هو العارف به و السابق بالخيرات هو إمام الوقت ع
فمن روينا ذلك عنه الشيخ أبو جعفر محمد بن بابويه من كتاب الفرق بإسناده إلى الصادق ع و رويناه من كتاب الواحدة لابن جمهور فيما رواه عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري ع و رويناه من كتاب الدلائل لعبد الله بن جعفر الحميري عن مولانا الحسن العسكري و رويناه من كتاب محمد بن علي بن رباح بإسناده عن الصادق ع و رواه من كتاب محمد بن مسعود بن عياش في تفسير القرآن و رويناه من الجامع الصغير ليونس بن عبد الرحمن و رويناه من كتاب عبد الله بن حماد الأنصاري و رويناه من كتاب إبراهيم الخزاز و غيرهم رضوان الله عليهم ممن لم يحضرني ذكر أسمائهم و الإشارة إليهم
22- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن الحسن بن حميد عن جعفر بن عبد الله المحمدي عن كثير بن عياش عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله تعالى ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا قال فهم آل محمد صفوة الله فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ و هو الهالك وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ و هم الصالحون وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ فهو علي بن أبي طالب ع يقول الله عز و جل ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ يعني القرآن يقول الله عز و جل جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يعني آل محمد يدخلون قصور جنات كل قصر من لؤلؤة واحدة ليس فيها صدع و لا وصل لو اجتمع أهل الإسلام فيها ما كان ذلك القصر إلا سعة لهم له القباب من الزبرجد كل قبة لها مصراعان المصراع طوله اثنا عشر ميلا يقول الله عز و جل يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤاً وَ لِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ قال و الحزن ما أصابهم في الدنيا من الخوف و الشدة
بيان أقول ظهر من تلك الأخبار أن الضمائر راجعة إلى أهل البيت و سائر الذرية الطيبة و الظالم الفاسق منهم و المقتصد الصالح منهم و السابق بالخيرات الإمام و لا يدخل في تلك من لم تصح عقيدته منهم أو ادعى الإمامة بغير حق أو الظالم من لم تصح عقيدته و المقتصد من صحت عقيدته و لم يأت بما يخرجه عن الإيمان فعلى هذا قوله جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها الضمير فيه راجع إلى المقتصد و السابق لا الظالم و على التقديرين المراد بالاصطفاء أن الله اصطفى تلك الذرية الطيبة بأن جعل منهم أوصياء و أئمة لا أنه اصطفى كلا منهم و كذا المراد بإيراث الكتاب أنه أورثه بعضهم و هذا شرف للكل إن لم يضيعوه
23- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ عن شيخ الطائفة عن أبي جعفر القلانسي عن الحسين بن الحسن عن عمرو بن أبي المقدام عن يونس بن خباب عن الباقر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص ما بال أقوام إذا ذكروا آل إبراهيم و آل عمران استبشروا و إذا ذكروا آل محمد اشمأزت قلوبهم و الذي نفس محمد بيده لو أن أحدهم وافى بعمل سبعين نبيا يوم القيامة ما قبل الله منه حتى يوافي بولايتي و ولاية علي بن أبي طالب
24- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ شيخ الطائفة بإسناده عن إبراهيم بن النخعي عن ابن عباس قال دخلت على أمير المؤمنين ع فقلت يا أبا الحسن أخبرني بما أوصى إليك رسول الله ص قال سأخبركم إن الله اصطفى لكم الدين و ارتضاه و أتم نعمته عليكم و كنتم أَحَقَّ بِها وَ أَهْلَها و أن الله أوحى إلى نبيه أن يوصي إلي فقال النبي ص يا علي احفظ وصيتي و ارع ذمامي و أوف بعهدي و أنجز عداتي و اقض ديني و أحي سنتي و ادع إلى ملتي لأن الله تعالى اصطفاني و اختارني فذكرت دعوة أخي موسى فقلت اللهم اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي كما جعلت هارون من موسى فأوحى الله عز و جل إلي أن عليا وزيرك و ناصرك و الخليفة من بعدك ثم يا علي أنت من أئمة الهدى و أولادك منك فأنتم قادة الهدى و التقى و الشجرة التي أنا أصلها و أنتم فرعها فمن تمسك بها فقد نجا و من تخلف عنها فقد هلك و هوى و أنتم الذين أوجب الله تعالى مودتكم و ولايتكم و الذين ذكرهم الله في كتابه و وصفهم لعباده فقال عز و جل من قائل إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فأنتم صفوة الله من آدم و نوح و آل إبراهيم و آل عمران و أنتم الأسرة من إسماعيل و العترة الهادية من محمد صلى الله عليه و عليهم
25- فس، ]تفسير القمي[ قال العالم ع نزل و آل إبراهيم و آل عمران و آل محمد على العالمين فأسقطوا آل محمد من الكتاب
26- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن محمد بن عيسى عن هارون عن أبي عبد الصمد إبراهيم عن أبيه عن جده إبراهيم بن عبد الصمد قال سمعت جعفر بن محمد ع يقرأ إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران و آل محمد على العالمين قال هكذا نزلت
27- فس، ]تفسير القمي[ قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى قال هم آل محمد ص
28- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ الصادق ع في قوله تعالى ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا نزلت في حقنا و حق ذرياتنا خاصة
-29 و في رواية عنه و عن أبيه ع هي لنا خاصة و إيانا عنى
30- و في رواية أبي الجارود عن الباقر ع هم آل محمد ص
31- و عن زيد بن علي قال نحن أولئك
32- أبان بن الصلت سأل المأمون العلماء عن معنى هذه الآية فقالوا أراد بذلك الأمة كلها فقال للرضا ع ما تقول يا أبا الحسن قال أقول أراد بذلك العترة الطاهرة لا غيرهم
33- زياد بن المنذر عن الباقر ع هذه لآل محمد و شيعتهم
34- و عنه عن الباقر ع أما الظالم لنفسه منا فمن عمل عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً و أما المقتصد فهو المتعبد المجتهد و أما السابق بالخيرات فعلي ع و الحسن و الحسين ع و من قتل من آل محمد شهيدا
35- و في رواية سالم عنه ع السابق بالخيرات الإمام و المقتصد العارف للإمام و الظالم لنفسه الذي لا يعرف الإمام
36- الباقر ع في قول إبراهيم رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ نحن بقية تلك العترة و قال كانت دعوة إبراهيم لنا خاصة
37- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن همام عن سهل عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود النجار عن أبي الحسن موسى بن جعفر ع قال سألته عن قول الله عز و جل أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَ مِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَ إِسْرائِيلَ وَ مِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيًّا قال نحن ذرية إبراهيم و نحن المحمولون مع نوح و نحن صفوة الله و أما قوله وَ مِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا فهم و الله شيعتنا الذين هداهم الله لمودتنا و اجتباهم لديننا فحيوا عليه و ماتوا عليه وصفهم الله بالعبادة و الخشوع و رقة القلب فقال إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيًّا ثم قال عز و جل فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا و هو جبل من صفر يدور في وسط جهنم
38- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ محمد بن القاسم بإسناده عن ابن عباس في قول الله تعالى فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ قال قال رسول الله ص هي قلوب شيعتنا تهوي إلى محبتنا
39- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ أحمد بن القاسم بإسناده عن أبي جعفر ع في قول الله يحكي قول إبراهيم خليل الله رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ إلى آخر القصة فقال ع ما قال إليه يعني البيت ما قال إلا إليهم أ فترون أن الله فرض عليكم إتيان هذه الأحجار و التمسح بها و لم يفرض عليكم إتياننا و سؤالنا و حبنا أهل البيت و الله ما فرض عليكم غيره
40- شي، ]تفسير العياشي[ عن رجل عن أبي جعفر ع في قول الله إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ إلى قوله لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ قال فقال أبو جعفر ع نحن هم و نحن بقية تلك الذرية
41- و في رواية أخرى عن حنان بن سدير عنه ع و نحن بقية تلك العترة
-42 كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء عن المثنى عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا هم الأئمة و من اتبعهم
43- أقول روى الطبرسي رحمه الله في مجمع البيان عن عمر بن يزيد قال قال لي أبو عبد الله ع أنتم و الله من آل محمد قلت من أنفسهم جعلت فداك قال نعم و الله من أنفسهم قالها ثلاثا ثم نظر إلي و نظرت إليه فقال يا عمر إن الله عز و جل يقول في كتابه إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ
44- شي، ]تفسير العياشي[ عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر ع قال إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ قال نحن منهم و نحن بقية تلك العترة
45- شي، ]تفسير العياشي[ عن هشام بن سالم قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ فقال هو آل إبراهيم و آل محمد عَلَى الْعالَمِينَ فوضعوا اسما مكان اسم
46- شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال لما قضى محمد ص نبوته و استكملت أيامه أوحى الله يا محمد قد قضيت نبوتك و استكملت أيامك فاجعل العلم الذي عندك من الإيمان و الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار علم النبوة في العقب من ذريتك فإني لم أقطع العلم و الإيمان و الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار علم النبوة من العقب من ذريتك كما لم أقطعها من بيوتات الأنبياء الذين كانوا بينك و بين أبيك آدم و ذلك قول الله إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ و إن الله جل و تعالى لم يجعل العلم جهلا و لم يكل أمره إلى أحد من خلقه لا إلى ملك مقرب و لا إلى نبي مرسل و لكنه أرسل رسلا من ملائكته فقال له كذا و كذا يأمرهم بما يجب و ينهاهم عما يكره فقص عليه أمر خلقه بعلم فعلم ذلك العلم و علم أنبياءه و أصفياءه من الأنبياء و الأعوان و الذرية التي بعضها من بعض فذلك قوله فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فأما الكتاب فهو النبوة و أما الحكمة فهم الحكماء من الأنبياء في الصفوة و أما الملك العظيم فهم الأئمة الهداة في الصفوة و كل هؤلاء من الذرية التي بعضها من بعض التي جعل فيهم البقية و فيهم العاقبة و حفظ الميثاق حتى ينقضي الدنيا و للعلماء و لولاة الأمر الاستنباط للعلم و الهداية
بيان لم يجعل العلم جهلا أي لم يجعل مبنيا على الجهل بأن يكون أمر الحجة مجهولا أو لم يجعل العلم مخلوطا بالجهل بل لا بد أن يكون الإمام عالما بجميع ما يحتاج إليه الخلق و لا يكون اختيار مثله إلا منه تعالى أو لم يبن أحكامه بالظنون و إلا لكان جهلا لأنه قد لا يطابق الواقع و لم يكل أمره أي أمر خلافته و نصب حججه و يحتمل إرجاع الضمير إلى العلم
47- شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي عبد الرحمن عن أبي كلدة عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص الروح و الراحة و الرحمة و النصرة و اليسر و اليسار و الرضا و الرضوان و المخرج و الفلج و القرب و المحبة من الله و من رسوله لمن أحب عليا و ائتم بالأوصياء من بعده حقا علي أن أدخلهم في شفاعتي و حق على ربي أن يستجيب لي فيهم لأنهم أتباعي و من تبعني فإنه مني مثل إبراهيم جرى في لأنه مني و أنا منه و دينه ديني و ديني دينه و سنته سنتي و سنتي سنته و فضلي فضله و أنا أفضل منه و فضلي له فضل و ذلك تصديق قول ربي ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
48- شي، ]تفسير العياشي[ عن أيوب قال سمعني أبو عبد الله ع و أنا أقرأ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ فقال لي و آل محمد كانت فمحوها و تركوا آل إبراهيم و آل عمران
49- شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله ع قال قلت له ما الحجة في كتاب الله أن آل محمد هم أهل بيته قال قول الله تبارك و تعالى إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران و آل محمد هكذا نزلت عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ و لا يكون الذرية من القوم إلا نسلهم من أصلابهم و قال اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ و آل عمران و آل محمد
50- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عمن رواه عن محمد بن جمهور عن حماد عن حريز عن الفضيل عن أبي جعفر ع في قوله عز و جل وَ لَقَدِ اخْتَرْناهُمْ عَلى عِلْمٍ عَلَى الْعالَمِينَ قال الأئمة من المؤمنين فضلناهم على من سواهم
51- أقول روى ابن بطريق في العمدة من تفسير الثعلبي بإسناده عن الأعمش عن أبي وائل قال قرأت مصحف عبد الله بن مسعود إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران و آل محمد على العالمين