1- سن، ]المحاسن[ بعض أصحابنا رفعه في قول الله عز و جل وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ قال التكبير التعظيم لله و الهداية الولاية
2- ب، ]قرب الإسناد[ ابن عيسى عن البزنطي فيما كتب الرضا ع قال الله عز و جل فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّما يَتَّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ يعني من اتخذ دينه رأيه بغير إمام من أئمة الهدى الخبر
كا، ]الكافي[ العدة عن أحمد بن محمد عن البزنطي مثله
3- فس، ]تفسير القمي[ وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا
في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال هذه الآية لآل محمد ص و أشياعهم
بيان يحتمل أن يكون المراد بيان أكمل أفراد من دخل تحت الآية الكريمة و كذا في أكثر الأخبار الواردة في تلك الأبواب
4- فس، ]تفسير القمي[ وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ فهذه الآية لآل محمد ص و أتباعهم
5- شي، ]تفسير العياشي[ عن حمران عن أبي جعفر ع في قول الله وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ قال هم الأئمة
6- و قال محمد بن عجلان عنه نحن هم
7- شي، ]تفسير العياشي[ عن يعقوب بن يزيد قال قال أمير المؤمنين ع وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ قال يعني أمة محمد ص
8- توضيح قال الطبرسي رحمه الله في تفسير هذه الآية روى ابن جريح عن النبي ص أنه قال هي لأمتي بالحق يأخذون و بالحق يعطون و قد أعطي القوم بين أيديكم مثلها وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ
9- و قال الربيع بن أنس قرأ النبي ص هذه الآية فقال إن من أمتي قوما على الحق حتى ينزل عيسى ابن مريم
10- و روى العياشي بإسناده عن أمير المؤمنين علي ع أنه قال و الذي نفسي بيده ليفترقن هذه الأمة على ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ فهذه التي تنجو
11- و روي عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع أنها قالا نحن هم
12- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن موسى النميري عن علاء بن سيابة عن أبي عبد الله ع في قول الله تعالى إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ قال يهدي إلى الإمام
بيان أي طريقة الإمام و ملته هي الأقوم
13- شي، ]تفسير العياشي[ عن الفضيل عن أبي جعفر ع إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ قال يهدي إلى الولاية
14- و عن أبي إسحاق قال يهدي إلى الإمام
15- فس، ]تفسير القمي[ في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ فأما من يهدي إلى الحق فهو محمد و آل محمد من بعده و أما من لا يهدي إلا أن يهدى فهو من خالف من قريش و غيرهم أهل بيته من بعده
بيان هذه الآية من أعظم الدلالة على إمامة أئمتنا ع لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد للاتفاق على فضلهم و كونهم في كل زمان أعلم أهل زمانهم لا سيما أمير المؤمنين ع فإن أعلميته أشهر من أن ينكر
16- شي، ]تفسير العياشي[ عن العباس بن هلال عن الرضا ع أن رجلا أتى عبد الله بن الحسن و هو بالسبالة فسأله عن الحج فقال هذاك جعفر بن محمد قد نصب نفسه لهذا فاسأله فأقبل الرجل إلى جعفر ع فسأله فقال له قد رأيتك واقفا على عبد الله بن الحسن فما قال لك قال سألته فأمرني أن آتيك و قال هذاك جعفر بن محمد قد نصب نفسه لهذا فقال جعفر ع نعم أنا من الذين قال الله في كتابه أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ سل عما شئت فسأله الرجل فأنبأه عن جميع ما سأله
17- كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء عن عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ قال هم الأئمة صلوات الله عليهم
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ ابن سنان مثله ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن صفوان عن ابن مسكان عن محمد بن حمران عن أبي ع مثله
18- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روى الجمهور عن أبي نعيم و ابن مردويه بإسنادهما عن زاذان عن علي ع قال تفترق هذه الأمة على ثلاث و سبعين فرقة اثنتان و سبعون في النار و واحدة في الجنة و هم الذين قال الله عز و جل وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ و هم أنا و شيعتي
19- كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن المعلى عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي القيسي عن أبي السفاتج عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ قال إذا كان يوم القيامة دعي بالنبي ص و بأمير المؤمنين و بالأئمة من ولده ع فينصبون للناس فإذا رأتهم شيعتهم قالوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ يعني إلى ولايتهم
20- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ محمد بن سالم عن زيد بن علي و أبو الجارود و أبو الصباح الكناني عن الصادق ع و أبو حمزة عن السجاد ع في قوله تعالى ثُمَّ اهْتَدى إلينا أهل البيت
21- و عن زين العابدين ع في قوله تعالى وَ مِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا نحن عنينا بها
22- و عن زيد بن علي ع في قوله تعالى وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا قال نحن هم
23- و عنه في قوله تعالى أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى قال نزلت فينا
24- و عن علي بن عبد الله قال سأل أبا عبد الله ع رجل عن قوله تعالى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى قال من قال بالأئمة ع و اتبع أمرهم و لم يجز عن طاعتهم
بيان الآية في طه هكذا قالَ اهْبِطا مِنْها جَمِيعاً... فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فالمراد بالهدى الرسول و الكتاب النازلان في كل أمة و اتباع الهدى إنما هم بمتابعة أوصيائهم و مصداقه في هذه الأمة الأئمة ع و متابعتهم فمن قال بهم و لم يتجاوز عن طاعتهم فَلا يَضِلُّ في الدنيا عن طريق الحق وَ لا يَشْقى في الآخرة بالعذاب و الهدى مصدر بمعناه أو بمعنى الفاعل للمبالغة
25- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن جعفر بن محمد الرازي عن محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال كان علي بن الحسين يسجد في سورة مريم حين يقول وَ مِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيًّا و يقول نحن عنينا بذلك و نحن أهل الجبوة و الصفوة
26- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن العباس البلخي عن عباد بن يعقوب عن علي بن هاشم عن جابر بن الحر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع في قوله تعالى وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى قال إلى ولايتنا
27- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسين بن عامر عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى قال إلى ولاية أمير المؤمنين ع
28- فس، ]تفسير القمي[ أبي عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن الفضيل عن زرارة عن أبي جعفر ع في قوله تعالى ثُمَّ اهْتَدى قال اهتدى إلينا
-29 بيان قال الطبرسي رحمه الله لِمَنْ تابَ من الشرك وَ آمَنَ بالله و رسوله وَ عَمِلَ صالِحاً أي أدى الفرائض ثُمَّ اهْتَدى أي ثم لزم الإيمان إلى أن يموت و استمر عليه و قيل ثم لم يشك في إيمانه عن ابن عباس و قيل ثم أخذ بسنة النبي ص و لم يسلك سبيل البدع عن ابن عباس أيضا و قال أبو جعفر الباقر ع ثُمَّ اهْتَدى إلى ولايتنا أهل البيت فو الله لو أن رجلا عبد الله عمره ما بين الركن و المقام ثم مات و لم يجئ بولايتنا لأكبه الله في النار على وجهه رواه الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسناده و أورده العياشي في تفسيره من عدة طرق
30- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود النجار عن أبي الحسن موسى بن جعفر ع أنه سأل أباه ع عن قول الله عز و جل فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى قال قال رسول الله ص يا أيها الناس اتبعوا هدى الله تهتدوا و ترشدوا و هو هداي هدى هذا علي بن أبي طالب ع فمن اتبع هداه في حياتي و بعد موتي فقد اتبع هداي و من اتبع هداي فقد اتبع هدى الله و من اتبع هدى الله فلا يضل و لا يشقى قال وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى إلى قوله تعالى وَ كَذلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ في عداوة آل محمد وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقى ثم قال الله عز و جل أَ فَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى و هم الأئمة من آل محمد و ما كان في القرآن مثلها
بيان قوله و ما كان في القرآن مثلها أي كل ما كان في القرآن من أولي النهى و أولي الألباب و أمثالها فهي إشارة إلى الأئمة ع
31- كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن المعلى عن السياري عن علي بن عبد الله قال سأله رجل عن قوله تعالى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى قال من قال بالأئمة و اتبع أمرهم و لم يخن طاعتهم
32- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن عبد الله بن راشد عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن إبراهيم بن محمد بن ميمون عن عبد الكريم بن يعقوب عن جابر قال سئل الباقر ع عن قول الله عز و جل فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدى قال اهتدى إلى ولايتنا
33- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن إسماعيل بن بشار عن علي بن جعفر الحضرمي عن جابر عن أبي جعفر ع في قوله تعالى فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدى قال علي صاحب الصراط السوي و من اهتدى أي إلى ولايتنا أهل البيت
34- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود عن موسى بن جعفر عن أبيه ع في قول الله عز و جل فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدى قال الصراط السوي هو القائم ع و الهدى من اهتدى إلى طاعته و مثلها في كتاب الله عز و جل وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى قال إلى ولايتنا
35- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن الحسين الخثعمي عن عباد بن يعقوب عن الحسن بن حماد عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله عز و جل وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ قال نزلت فينا
ختص، ]الإختصاص[ مرسلا مثله
36- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن محمد عن أحمد بن الحسن عن حصين بن مخارق عن مسلم الحذاء عن زيد بن علي في قول الله عز و جل وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ قال نحن هم قلت و إن لم تكونوا و إلا فمن
37- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن محمد بن سعيد عن الأحمسي بإسناده عن أبي جعفر ع في قول الله تعالى وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ قال نزلت فينا أهل البيت
38- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الفزاري عن الحسن بن علي عن محمد بن الفضيل عن خيثمة قال دخلت على أبي جعفر ع فقال لي يا خيثمة إن شيعتنا أهل البيت يقذف في قلوبهم الحب لنا أهل البيت و يلهمون حبنا أهل البيت و إن الرجل يحبنا و يحتمل ما يأتيه من فضلنا و لم يرنا و لم يسمع كلامنا لما يريد الله به من الخير و هو قول الله تعالى وَ الَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَ آتاهُمْ تَقْواهُمْ يعني من لقينا و سمع كلامنا زاده الله هدى على هداه
39- شي، ]تفسير العياشي[ عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع في قول الله تعالى وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ قال قوم موسى هم أهل الإسلام
بيان لعل مراده أن نظيره جار فيهم أو إنما هم ذكر في الآية تمثيلا لحال هذه الأمة كما أومأنا إليه مرارا
40- شي، ]تفسير العياشي[ عن المفضل بن صالح عن بعض أصحابه في قوله قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ ما أُنْزِلَ إِلى إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ أما قوله قُولُوا فهم آل محمد ص و قوله فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا فهم سائر الناس
41- شي، ]تفسير العياشي[ عن سلام عن أبي جعفر ع في قوله آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْنا قال عنى بذلك عليا و الحسن و الحسين و فاطمة و جرت بعدهم في الأئمة قال ثم رجع القول من الله في الناس فقال فَإِنْ آمَنُوا يعني الناس بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ يعني عليا و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة من بعدهم فَقَدِ اهْتَدَوْا وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ
42- كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن ابن هلال عن أبيه عن أبي السفاتج عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ فقال إذا كان يوم القيامة دعي بالنبي ص و بأمير المؤمنين و بالأئمة من ولده ع فينصبون للناس فإذا رأتهم شيعتهم قالوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ يعني هدانا الله في ولاية أمير المؤمنين و الأئمة من ولده ع
43- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع في قوله وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ قال هو من يتخذ دينه برأيه بغير هدى إمام من الله من أئمة الهدى
ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان مثله