1- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن الحسين الخثعمي عن عباد بن يعقوب عن الحسين بن حماد عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله عز و جل فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ قال هم آل محمد وَ مِنْ هؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يعني أهل الإيمان من أهل القبلة
2- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أبي سعيد عن أحمد بن محمد عن أبيه عن الحسين بن مخارق عن أبي الورد عن أبي جعفر ع في قوله فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ قال هم آل محمد ص
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أبو الورد مثله
3- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن سليمان الزراري عن الطيالسي عن ابن عميرة عن أبي بصير عن أبي جعفر ع في قوله عز و جل بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ فقلت له أنتم هم فقال أبو جعفر ع من عسى أن يكونوا و نحن الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ
4- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم الهمداني عن السياري عن محمد البرقي عن علي بن أسباط قال سأل رجل أبا عبد الله ع عن قوله عز و جل بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال نحن هم فقال الرجل جعلت فداك حتى يقوم القائم ع قال كلنا قائم بأمر الله واحد بعد واحد حتى يجيء صاحب السيف فإذا جاء صاحب السيف جاء أمر غير هذا
5- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن عبد العزيز العبدي قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال هم الأئمة من آل محمد ص
6- شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي ولاد قال سألت أبا عبد الله ع عن قوله الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ قال هم الأئمة ع
كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي ولاد مثله بيان اختلف المفسرون في المراد بالكتاب فقيل هو التوراة فالمراد بهم مؤمنو أهل الكتاب و قيل هو القرآن فالمراد بهم مؤمنو هذه الأمة و هذا التأويل مبني على الثاني و هو أوفق بالآية لأن حق تلاوة القرآن موقوف على فهم غوامضه و العمل بجميع مضامينه و هو مختص بهم ع كما أن الإيمان الكامل به لا يتأتى إلا منهم
7- فس، ]تفسير القمي[ وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ قال من بلغ هو الإمام قال محمد ينذر و إنا ننذر كما أنذر به النبي ص
بيان فاعل قال في الموضعين الإمام ع. و قال الطبرسي قدس سره أي و لأخوف به من بلغه القرآن إلى يوم القيامة
و في تفسير العياشي قال أبو جعفر و أبو عبد الله ع معناه و من بلغ أن يكون إماما من آل محمد فهو ينذر بالقرآن كما أنذر به رسول الله ع
و على هذا يكون قوله و من بلغ في موضع رفع عطفا على الضمير في أنذر
8- كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن ابن أذينة عن مالك الجهني قال قلت لأبي عبد الله ع في قوله عز و جل وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ قال من بلغ أن يكون إماما من آل محمد فهو ينذر بالقرآن كما أنذر به رسول الله ص
كا، ]الكافي[ أحمد بن مهران عن عبد العظيم الحسني عن ابن أذينة مثله 9- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ في تفسير العياشي عنه ع مثله
10- و عن الباقر ع في قوله تعالى بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال إيانا عنى الأئمة من آل محمد
و روى هذا المعنى أبو بصير عنه ع و عبد العزيز العبدي و هارون بن حمزة عن الصادق ع
11- بريد بن معاوية عن الصادق ع في قوله وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ قال إيانا عنى و علي أولنا و أفضلنا و خيرنا بعد النبي ص
12- فس، ]تفسير القمي[ محمد بن أحمد بن ثابت عن الحسن بن محمد بن سماعة عن وهيب بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن القرآن زاجر و آمر يأمر بالجنة و يزجر عن النار و فيه محكم و متشابه فأما المحكم فيؤمن به و يعمل به و يدين به و أما المتشابه فيؤمن به و لا يعمل به و هو قول الله فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا و الراسخون في العلم آل محمد ص
13- فس، ]تفسير القمي[ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَ السُّوءَ عَلَى الْكافِرِينَ قال الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الأئمة ع
14- فس، ]تفسير القمي[ وَ يَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ قال هو أمير المؤمنين ع صدق رسول الله ص بما أنزل الله عليه
15- فس، ]تفسير القمي[ أبي عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد عن أبي جعفر ع قال إن رسول الله ص أفضل الراسخين في العلم فقد علم جميع ما أنزل الله عليه من التنزيل و التأويل و ما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه التأويل و أوصياؤه من بعده يعلمونه كله قال قلت جعلت فداك إن أبا الخطاب كان يقول فيكم قولا عظيما قال و ما كان يقول قلت قال إنكم تعلمون علم الحلال و الحرام و القرآن يسير في جنب العلم الذي يحدث بالليل و النهار
بيان كذا في النسخ المتعددة التي عندنا و الظاهر أنه سقط منه شيء
كما يظهر مما رواه في الاختصاص عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي عبد الله ع كلام قد سمعته من أبي الخطاب فقال اعرضه علي فقلت يقول إنكم تعلمون الحلال و الحرام و فصل ما بين الناس فسكت فلما أردت القيام أخذ بيدي فقال يا محمد علم الحلال و الحرام يسير في جنب العلم الذي يحدث في الليل و النهار
16- فس، ]تفسير القمي[ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال هم الأئمة ع وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا يعني ما يجحد أمير المؤمنين و الأئمة ع إِلَّا الظَّالِمُونَ
17- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ بإسناده عن محمد بن موسى قال سمعت زيد بن علي ع يقول في قوله تعالى تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ قال زيد نحن هم ثم تلا هذه الآية بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ
18- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ علي بن محمد الزهري رفعه إلى زيد بن سلام الجعفي قال دخلت على أبي جعفر ع فقلت له أصلحك الله إن خيثمة حدثني عنك أنه سألك عن قوله تعالى بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ فحدثني أنك حدثته أنها نزلت فيكم خاصة و أنكم الذين أوتيتم العلم قال صدق و الله خيثمة لهكذا حدثته
19- شي، ]تفسير العياشي[ عن مالك الجهني قال قال أبو جعفر ع إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ إلى قوله بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ قال فينا نزلت
بيان لعل المعنى أن الهدى و النور الذين كانا في التوراة هما الولاية و يحتمل أن يكون المراد أن الربانيين و الأحبار الذين استحفظوا كتاب الله هم الأئمة ع في بطن القرآن و قد ورد في كثير من الأدعية و الأخبار المستحفظين من آل محمد ع
-20 ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن ابن عميرة عن الكناني قال قال أبو عبد الله ع يا أبا الصباح نحن قوم فرض الله طاعتنا لنا الأنفال و لنا صفو المال و نحن الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ و نحن المحسودون الذين قال الله أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ
21- ير، ]بصائر الدرجات[ الهيثم النهدي عن العباس بن عامر عن عمر بن مصعب عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن من علم ما أوتينا تفسير القرآن و حكاية علم تغيير الزمان و حدثانه و إذا أراد الله بعبد خيرا أسمعهم و لو أسمع من لم يسمع لولى معرضا كأن لم يسمع ثم أمسك هنيئة ثم قال لو وجدنا وعاء أو مستراحا لعلمنا وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ
بيان أن من علم ما أوتينا أي مما أوتينا من العلم أو المراد بما أوتينا الإمامة أي من العلوم اللازمة لها و في الكافي تفسير القرآن و أحكامه و علمه و حدثان الدهر بالكسر نوبه و أحداثه أسمعهم أي بمسامعهم الباطنة و لو أسمع ظاهرا من لم يسمع باطنا لولى معرضا كأن لم يسمع ظاهرا و يظهر منه الجواب الحق عن الشبهة المشهورة في قوله تعالى لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَ لَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا فإنهما ينتجان لو علم الله فيهم خيرا لتولوا و الجواب أنه ليس المقصود في الآية ترتيب القياس المنطقي فتكون الكبرى كلية فيكون المعنى على أي حال أسمعهم لتولوا بل المعنى لو أسمعهم على هذا التقدير الذي لا يعلم فيهم الخير لتولوا و لذا لم يسمعهم فالجملة الثانية مؤكدة للأولى و يحتمل أن يكون في قوة استثناء نقيض التالي بأن يكون قياسا استثنائيا هنيئة أي ساعة يسيرة لو وجدنا وعاء و في الكافي أوعية أي قلوبا كاتمة للأسرار حافظة لها أو مستراحا أي من لم يكن قابلا لفهم الأسرار و حفظها كما ينبغي لكن لا يفشيها و لا يترتب ضرر على الاطلاع عليها فتستريح النفس بذلك لعلمنا على بناء التفعيل و في بعض النسخ لقلنا كما في الكافي
22- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن محمد بن مسلم قال دخلت عليه بعد ما قتل أبو الخطاب قال فذكرت له ما كان يروي من أحاديثه تلك العظام قبل أن يحدث ما أحدث فقال بحسبك و الله يا محمد أن تقول فينا يعلمون الحلال و الحرام و علم القرآن و فصل ما بين الناس فلما أردت أن أقوم أخذ بثوبي فقال يا محمد و أي شيء الحلال و الحرام في جنب العلم إنما الحلال و الحرام في شيء يسير من القرآن
23- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن خالد بن ماد عن أبي داود عن أنس بن مالك خادم رسول الله ص قال قال رسول الله ص يا علي تعلم الناس تأويل القرآن بما لا يعلمون فقال على ما أبلغ رسالتك بعدك يا رسول الله قال تخبر الناس بما أشكل عليهم من تأويل القرآن
24- ير، ]بصائر الدرجات[ يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن محمد بن مسلم قال قال أبو عبد الله ع بحسبكم أن تقولوا يعلم علم الحلال و الحرام و علم القرآن و فصل ما بين الناس
25- ير، ]بصائر الدرجات[ السندي بن محمد عن يونس بن يعقوب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي ع قال قال أمير المؤمنين ع ما دخل رأسي نوما و لا غمضا على عهد رسول الله ص حتى علمت من رسول الله ص ما نزل به جبرئيل في ذلك اليوم من حلال أو حرام أو سنة أو أمر أو نهي فيما نزل فيه و فيمن نزل فخرجنا فلقينا المعتزلة فذكرنا ذلك لهم فقالوا إن هذا الأمر عظيم كيف يكون هذا و قد كان أحدهما يغيب عن صاحبه فكيف يعلم هذا قال فرجعنا إلى زيد فأخبرناه بردهم علينا فقال كان يتحفظ على رسول الله ص عدد الأيام التي غاب بها فإذا التقيا قال له رسول الله ص يا علي نزل علي في يوم كذا و كذا كذا و كذا و في يوم كذا و كذا كذا و كذا حتى يعدها عليه إلى آخر اليوم الذي وافى فيه فأخبرناهم بذلك
26- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسين عن أبيه عن بكر بن صالح عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري عن يعقوب بن جعفر قال كنت مع أبي الحسن ع بمكة فقال له رجل إنك لتفسر من كتاب الله ما لم تسمع به فقال أبو الحسن علينا نزل قبل الناس و لنا فسر قبل أن يفسر في الناس فنحن نعرف حلاله و حرامه و ناسخه و منسوخه و سفريه و حضريه و في أي ليلة نزلت كم من آية و فيمن نزلت و فيما نزلت فنحن حكماء الله في أرضه و شهداؤه على خلقه و هو قول الله تبارك و تعالى سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَ يُسْئَلُونَ فالشهادة لنا و المسألة للمشهود عليه فهذا علم ما قد أنهيته إليك و أديته إليك ما لزمني فإن قبلت فاشكر و إن تركت ف إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
-27 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن ابن أذينة عن الفضيل قال سألت أبا جعفر ع عن هذه الرواية ما من آية إلا و لها ظهر و بطن و ما فيه حرف إلا و له حد و مطلع ما يعني بقوله لها ظهر و بطن قال ظهر و بطن هو تأويلها منه ما قد مضى و منه ما لم يجئ يجري كما تجري الشمس و القمر كلما جاء تأويل شيء منه يكون على الأموات كما يكون على الأحياء قال الله تعالى وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ و نحن نعلمه
بيان لعل المراد بالحد المنتهى و بالمطلع مبدأ الظهور أي كلما فيه من الأخبار الآتية فهو مشتمل على وقت حدوث ذلك الأمر و نهايته أو المراد بالحد زمان حدوث الأمر و بالمطلع زمان ظهوره على الإمام كما يشهد له بعض الأخبار أو المراد بالحد الحكم و بالمطلع كيفية استنباطه منه قوله ع يجري أي تجري الأمور الكائنة التي يدل عليها القرآن و يقع تدريجا كجريان الشمس و القمر قوله ع يكون على الأموات أي كلما يظهر و يفيض على إمام العصر من الأمور البدائية من القرآن في الوقت الذي أراد الله إفاضته عليه يفيض أولا على الأئمة الذين مضوا ثم على إمام العصر ع لئلا يكون آخرهم أعلم من أولهم كما سيأتي
28- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى ع في قول الله عز و جل هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَ ذِكْرُ مَنْ قَبْلِي قال ذكر من معي علي ع و ذكر من قبلي ذكر الأنبياء و الأوصياء
29- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن السياري عن محمد البرقي عن محمد بن سليمان عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع قوله تعالى هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ قال إن الكتاب لا ينطق و لكن محمد و أهل بيته ع هم الناطقون بالكتاب
بيان لعله كان في قراءتهم ع ينطق على بناء المجهول كما يدل عليه ما روي في الكافي بهذا السند
30- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن وهيب بن حفص عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن القرآن فيه محكم و متشابه فأما المحكم فنؤمن به و نعمل به و ندين به و أما المتشابه فنؤمن به و لا نعمل به و هو قول الله تبارك و تعالى فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ
31- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن النضر عن أيوب بن الحر و عمران بن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال نحن الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ و نحن نعلم تأويله
ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد بن خالد عن سيف بن عميرة عن أبي بصير قال قال أبو جعفر ع و ذكر مثله
32- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن أبي الصباح قال قال لي أبو عبد الله ع يا أبا الصباح نحن قوم فرض الله طاعتنا لنا الأنفال و لنا صفو المال و نحن الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ و نحن المحسودون الذين قال الله في كتابه
33- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن بريد العجلي عن أحدهما ع في قول الله تعالى وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ فرسول الله ص أفضل الراسخين في العلم قد علمه الله جميع ما أنزله عليه من التنزيل و التأويل و ما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله و أوصياؤه من بعده يعلمونه كله و الذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيه بعلم فأجابهم الله بقوله يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا و القرآن له خاص و عام و محكم و متشابه و ناسخ و منسوخ و الراسخون في العلم يعلمونه
ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد عن أبي جعفر ع مثله بيان قوله و الذين لا يعلمون مبتدأ و الجملة الشرطية خبره و المراد بالذين لا يعلمون الشيعة أي الشيعة و المؤمنون إذا قال العالم أي الإمام فيه أي في القرآن أو في تأويل المتشابه و في بعض النسخ فيهم أي الإمام الذي بين أظهرهم بعلم أي بالعلم الذي أعطاه الله و خصه به يقولون أي الشيعة في جواب الإمام بعد ما سمعوا التأويل منه آمنا به فالضمير في قوله فأجابهم راجع إلى الراسخين أي أجابهم من قبل الشيعة و يحتمل إرجاعه إلى الشيعة على طريقة الحذف و الإيصال أي أجاب لهم
34- ير، ]بصائر الدرجات[ يعقوب بن يزيد و محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد عن أبي جعفر ع قال قلت له قول الله بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال إيانا عنى
35- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن موسى عن الخشاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع مثله
36- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير و ابن فضال عن الحناط عن الحسن الصيقل قال قلت لأبي عبد الله ع و ذكر مثله
كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن جعفر الرزاز عن محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير مثله
37- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الحميد عن سيف بن عميرة عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال تلا هذه الآية بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قلت أنتم هم قال أبو جعفر ع من عسى أن يكونوا
38- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن عثمان بن عيسى عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر ع أنه قرأ هذه الآية بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ثم قال يا أبا محمد و الله ما قال بين دفتي المصحف قلت من هم جعلت فداك قال من عسى أن يكونوا غيرنا
بيان قوله ما قال الظاهر أن كلمة ما نافية أي لم يقل إن الآيات بين دفتي المصحف بل قال فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ليعلم أن للقرآن حملة يحفظونه عن التحريف في كل زمان و هم الأئمة ع و يحتمل على هذا أن يكون الظرف في قوله تعالى فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ متعلقا بقوله بَيِّناتٌ فاستدل ع على أن القرآن لا يفهمه غير الأئمة ع بهذه الآية لأنه تعالى قال الآيات بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ فلو كانت بينة في نفسها لما قيد كونها بينة بصدور جماعة مخصوصة و يحتمل أن تكون ما موصولة فيكون بيانا لمرجع ضمير هو في الآية أي الذي قال تعالى إنه آيات بينات هو ما بين دفتي المصحف و لا يخفى بعده
39- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن صفوان عن ابن مسكان عن حجر عن حمران عن أبي جعفر ع و أبي عبد الله البرقي عن أبي الجهم عن أسباط عن أبي عبد الله ع في قول الله تبارك و تعالى بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال نحن
40- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن يزيد عن هارون بن حمزة عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال هي الأئمة خاصة
41- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن النضر عن يحيى الحلبي عن أيوب بن حر عن حمران قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قلت أنتم هم قال من عسى أن يكون
42- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن علي بن أسباط عن أسباط قال سأله الهيتي عن قول الله عز و جل بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال هم الأئمة
43- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن عبد العزيز العبدي قال سألت أبا عبد الله ع و ذكر مثله
44- ير، ]بصائر الدرجات[ عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن محمد بن الفضيل قال سألت أبا الحسن الرضا ع و ذكر مثله و زاد في آخره خاصة
ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن محمد بن الفضيل قال سألته ع و ذكر مثله
45- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن النضر عن يحيى الحلبي عن أيوب بن حر و عن عمران بن علي جميعا عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن هذه الآية بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ فقال و الله ما قال في المصحف قلت فأنتم هم قال فمن عسى أن يكون
46- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن صفوان عن ابن مسكان عن حجر عن حمران و عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال نحن الأئمة خاصة وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ فزعم أن من عرف الإمام و الآيات ممن يعقل ذلك
47- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن يزيد بن سعيد عن هارون بن حمزة عن أبي عبد الله ع مثله
بيان قوله ممن يعقل خبر أن و هو تفسير لقوله تعالى وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ
48- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال الرجس هو الشك و لا نشك في ديننا أبدا ثم قال بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قلت أنتم هم قال من عسى أن يكون
49- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن القاسم بن محمد عن محمد بن يحيى عن عبد الرحمن عن أبي جعفر ع قال إن هذا العلم انتهى إلى آي في القرآن ثم جمع أصابعه ثم قال بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ
50- ير، ]بصائر الدرجات[ عباد بن سليمان عن محمد بن سليمان عن أبيه عن سدير عن أبي عبد الله ع قال قلت له قول الله تبارك و تعالى بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ و قوله تعالى قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ قال الذين أوتوا العلم الأئمة و النبأ الإمامة
51- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ روى بريد العجلي و أبو بصير و حمران و عبد الله بن عجلان و عبد الرحيم القصير كلهم عن أبي جعفر ع و أسباط بن سالم و الحسن الصيقل و حمران و المثنى الحناط و عبد الرحمن بن كثير و هارون بن حمزة الغنوي و عبد العزيز العبدي و سدير الصيرفي كلهم عن أبي عبد الله ع و محمد بن الفضيل عن الرضا ع قالوا في قوله تعالى بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ نحن هم و إيانا عنى
52- شي، ]تفسير العياشي[ عن جابر قال سألت أبا جعفر ع عن هذه الآية شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ قال أبو جعفر ع شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فإن الله تبارك و تعالى يشهد بها لنفسه و هو كما قال فأما قوله وَ الْمَلائِكَةُ فإنه أكرم الملائكة بالتسليم لربهم و صدقوا و شهدوا كما شهد لنفسه و أما قوله وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ فإن أولي العلم الأنبياء و الأوصياء و هم قيام بالقسط و القسط هو العدل في الظاهر و العدل في الباطن أمير المؤمنين ع
53- شي، ]تفسير العياشي[ عن مرزبان القمي قال سألت أبا الحسن ع عن قول الله شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ قال هو الإمام
54- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أبو القاسم الكوفي قال روي في قوله وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ أن الراسخون في العلم من قرنهم الرسول ص بالكتاب و أخبر أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض و في اللغة الراسخ هو اللازم الذي لا يزول عن حاله و لن يكون كذلك إلا من طبعه الله على العلم في ابتداء نشوئه كعيسى في وقت ولادته قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ الآية فأما من يبقى السنين الكثيرة لا يعلم ثم يطلب العلم فيناله من جهة غيره على قدر ما يجوز أن يناله منه فليس ذلك من الراسخين يقال رسخت عروق الشجر في الأرض و لا يرسخ إلا صغيرا
و قال أمير المؤمنين ع أين الذين زعموا أنهم الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ دوننا كذبا و بغيا علينا و حسدا لنا أن رفعنا الله سبحانه و وضعهم و أعطانا و حرمهم و أدخلنا و أخرجهم بنا يستعطى الهدى و يستجلى العمى لا بهم
55- فس، ]تفسير القمي[ في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله وَ الَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ إلى آخره نزلت في آل محمد ص و أشياعهم و قوله وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ إلى آخره فهم أمة محمد ص تسوم أهل الكتاب سوء العذاب يأخذون منهم الجزية
بيان قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى وَ الَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ أي يتمسكون به و الكتاب التوراة أي لا يحرفونه و لا يكتمونه و قيل الكتاب القرآن و المتمسك به أمة محمد ص و في قوله تعالى مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ أي من يذيقهم و يوليهم شدة العذاب بالقتل و أخذ الجزية منهم و المعني به أمة محمد ص عند جميع المفسرين و هو المروي عن أبي جعفر ع