1- م، ]تفسير الإمام عليه السلام[ مع، ]معاني الأخبار[ المفسر بإسناده إلى أبي محمد العسكري ع في قوله اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قال يقول أدم لنا توفيقك الذي به أطعناك في ماضي أيامنا حتى نطيعك كذلك في مستقبل أعمارنا و الصراط المستقيم هو صراطان صراط في الدنيا و صراط في الآخرة فأما الصراط المستقيم في الدنيا فهو ما قصر عن الغلو و ارتفع عن التقصير و استقام فلم يعدل إلى شيء من الباطل و أما الطريق الآخر فهو طريق المؤمنين إلى الجنة الذي هو مستقيم لا يعدلون عن الجنة إلى النار و لا إلى غير النار سوى الجنة قال و قال جعفر بن محمد الصادق ع في قوله عز و جل اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قال يقول أرشدنا إلى الصراط المستقيم أرشدنا للزوم الطريق المؤدي إلى محبتك و المبلغ إلى دينك و المانع من أن نتبع أهواءنا فنعطب أو نأخذ بآرائنا فنهلك
2- م، ]تفسير الإمام عليه السلام[ مع، ]معاني الأخبار[ بهذا الإسناد عنه ع في قول الله عز و جل صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ أي قولوا اهدنا صراط الذين أنعمت عليهم بالتوفيق لدينك و طاعتك و هم الذين قال الله عز و جل وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً و حكي هذا بعينه عن أمير المؤمنين ع قال ثم قال ليس هؤلاء المنعم عليهم بالمال و صحة البدن و إن كان كل هذا نعمة من الله ظاهرة أ لا ترون أن هؤلاء قد يكونون كفارا أو فساقا فما ندبتم إلى أن تدعوا بأن ترشدوا إلى صراطهم و إنما أمرتهم بالدعاء بأن ترشدوا إلى صراط الذين أنعم عليهم بالإيمان بالله و تصديق رسوله و بالولاية لمحمد و آله الطيبين و أصحابه الخيرين المنتجبين و بالتقية الحسنة التي يسلم بها من شر عباد الله و من الزيادة في آثام أعداء الله و كفرهم بأن تداريهم و لا تغريهم بأذاك و أذى المؤمنين و بالمعرفة بحقوق الإخوان من المؤمنين فإنه ما من عبد و لا أمة والى محمدا و آل محمد و أصحاب محمد و عادى من عاداهم إلا كان قد اتخذ من عذاب الله حصنا منيعا و جنة حصينة و ما من عبد و لا أمة دارى عباد الله بأحسن المداراة فلم يدخل بها في باطل و لم يخرج بها من حق إلا جعل الله عز و جل نفسه تسبيحا و زكى عمله و أعطاه بصيرة على كتمان سرنا و احتمال الغيظ لما يسمعه من أعدائنا ثواب المتشحط بدمه في سبيل الله و ما من عبد أخذ نفسه بحقوق إخوانه فوفاهم حقوقهم جهده و أعطاهم ممكنه و رضي عنهم بعفوهم و ترك الاستقصاء عليهم فيما يكون من زللهم و اغتفرها لهم إلا قال الله له يوم يلقاه يا عبدي قضيت حقوق إخوانك و لم تستقص عليهم فيما لك عليهم فأنا أجود و أكرم و أولى بمثل ما فعلته من المسامحة و الكرم فأنا لأقضينك اليوم على حق وعدتك به و أزيدك من فضلي الواسع و لا أستقصي عليك في تقصيرك في بعض حقوقي قال فيلحقهم بمحمد و آله و أصحابه و يجعله في خيار شيعتهم
3- مع، ]معاني الأخبار[ القطان عن عبد الرحمن بن محمد الحسني عن أحمد بن عيسى العجلي عن محمد بن أحمد بن عبد الله العرزمي عن علي بن حاتم عن المفضل قال سألت أبا عبد الله ع عن الصراط فقال هو الطريق إلى معرفة الله عز و جل و هما صراطان صراط في الدنيا و صراط في الآخرة فأما الصراط الذي في الدنيا فهو الإمام المفروض الطاعة من عرفه في الدنيا و اقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة و من لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الآخرة فتردى في نار جهنم
4- مع، ]معاني الأخبار[ أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن جده عن حماد بن عيسى عن أبي عبد الله في قول الله عز و جل اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قال هو أمير المؤمنين ع و معرفته و الدليل على أنه أمير المؤمنين ع قوله عز و جل وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ و هو أمير المؤمنين ع في أم الكتاب في قوله اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ
5- مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن أبيه عن محمد بن سنان عن المفضل عن الثمالي عن علي بن الحسين ع قال ليس بين الله و بين حجته حجاب فلا لله دون حجته ستر نحن أبواب الله و نحن الصراط المستقيم و نحن عيبة علمه و نحن تراجمة وحيه و نحن أركان توحيده و نحن موضع سره
6- مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر ع قال سألته عن هذه الآية في قول الله عز و جل وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ قال فقال ع أ تدري ما سبيل الله قال قلت لا و الله إلا أن أسمعه منك قال سبيل الله هو علي ع و ذريته و سبيل الله من قتل في ولايته قتل في سبيل الله و من مات في ولايته مات في سبيل الله
بيان قوله ع و سبيل الله هو مبتدأ و الجملة الشرطية خبره ذكره لتفسير الآية لتطبيقها على هذا المعنى و ليس في تفسير العياشي قوله و سبيل الله بل فيه فمن قتل و هو أظهر
7- مع، ]معاني الأخبار[ الحسن بن محمد بن سعيد عن فرات بن إبراهيم عن محمد بن الحسن بن إبراهيم عن علوان بن محمد عن حنان بن سدير عن جعفر بن محمد ع قال قول الله عز و جل في الحمد صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ يعني محمدا و ذريته صلوات الله عليهم
8- فس، ]تفسير القمي[ وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ قال الصراط المستقيم الإمام فاتبعوه وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ يعني غير الإمام فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ يعني تفترقوا و تختلفوا في الإمام
9- أخبرنا الحسن بن علي عن أبيه عن الحسين بن سعيد عن محمد بن سنان عن أبي خالد القماط عن أبي بصير عن أبي جعفر ع في قوله هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ قال نحن السبيل فمن أبى فهذه السبل ثم قال ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ يعني كي تتقوا
10- فس، ]تفسير القمي[ إِنَّ اللَّهَ لَهادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ يعني إلى الإمام المستقيم
11- فس، ]تفسير القمي[ إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ الصراط الطريق الواضح و إمامة الأئمة ع
-12 فس، ]تفسير القمي[ أبي عن ابن محبوب عن ابن رئاب قال نحن و الله الذين أمر الله العباد بطاعتهم فمن شاء فليأخذ هنا و من شاء فليأخذ هنا و لا يجدون عنا و الله محيصا ثم قال نحن و الله السبيل الذي أمركم الله باتباعه و نحن و الله الصراط المستقيم
13- فس، ]تفسير القمي[ وَ إِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قال إلى ولاية أمير المؤمنين ع قال وَ إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ قال عن الإمام لحادون
14- شي، ]تفسير العياشي[ عن سعد عن أبي جعفر ع وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ قال آل محمد ص الصراط الذي دل عليه
15- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ محمد بن الحسن بن إبراهيم معنعنا عن أبي برزة قال بينما نحن عند رسول الله ص إذ قال و أشار بيده إلى علي بن أبي طالب وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ إلى آخر الآية فقال رجل أ ليس إنما يعني الله فضل هذا الصراط على ما سواه فقال النبي ص هذا جفاؤك يا فلان أما قولك فضل الإسلام على ما سواه فكذلك و أما قول الله هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فإني قلت لربي مقبلا عن غزوة تبوك الأولى اللهم إني جعلت عليا بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة له من بعدي فصدق كلامي و أنجز وعدي و اذكر عليا كما ذكرت هارون فإنك قد ذكرت اسمه في القرآن فقرأ آية فأنزل تصديق قولي هذا صراط علي مستقيم و هو هذا جالس عندي فاقبلوا نصيحته و اسمعوا قوله فإنه من يسبني يسبه الله و من سب عليا فقد سبني
بيان فقرأ آية أي قرأ رسول الله ص آياته من الآيات التي ذكر فيها هارون
16- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي مالك الأسدي قال قلت لأبي جعفر ع أسأله عن قول الله تعالى وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ إلى آخر الآية قال فبسط أبو جعفر ع يده اليسار ثم دور فيها يده اليمنى ثم قال نحن صراطه المستقيم فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ يمينا و شمالا ثم خط بيده
17- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن حمران قال سمعت أبا جعفر ع يقول في قول الله تعالى وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ قال علي بن أبي طالب و الأئمة من ولد فاطمة هم صراط الله فمن أباهم سلك السبل
18- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ من تفسير وكيع بن الجراح عن سفيان الثوري عن السدي عن أسباط و مجاهد عن عبد الله بن عباس في قوله اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قال قولوا معاشر العباد أرشدنا إلى حب النبي ص و أهل بيته
19- تفسير الثعلبي، و كتاب ابن شاهين، عن رجاله عن مسلم بن حبان عن أبي بريدة في قول الله اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قال صراط محمد و آله
20- الأعمش عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ و الله هو محمد و أهل بيته وَ مَنِ اهْتَدى فهم أصحاب محمد
21- الخصائص، بالإسناد عن الأصبغ عن علي ع و في كتبنا عن جابر عن أبي جعفر ع في قوله وَ إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ قال عن ولايتنا
22- أبو عبد الله ع في قوله أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أي أعداؤهم أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قال سلمان و المقداد و عمار و أصحابه
23- و في التفسير وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً يعني القرآن و آل محمد
24- كشف، ]كشف الغمة[ مما خرجه العز المحدث الحنبلي في قوله تعالى اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قال بريدة صاحب رسول الله ص هو صراط محمد و آله ع
يف، ]الطرائف[ الثعلبي عن مسلم بن حيان عن أبي بريدة مثله
25- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ علي بن إبراهيم عن أبيه عن النظر عن يحيى الحلبي عن أبي بصير عن أبي جعفر ع في قوله وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ قال طريق الإمامة فاتبعوه وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ أي طرقا غيرها
26- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ ذكر علي بن يوسف بن جبير في كتاب نهج الإيمان قال الصراط المستقيم هو علي بن أبي طالب ع لما رواه إبراهيم الثقفي في كتابه بإسناده إلى بريدة الأسلمي قال قال رسول الله ص أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ قد سألت الله أن يجعلها لعلي ع ففعل
27- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع قال تلا هذه الآية هكذا هذا صراط علي مستقيم
28- محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن السياري عن محمد بن خالد عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله ع أنه قال قوله عز و جل يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا يعني علي بن أبي طالب ع
-29 و بهذا الإسناد عن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن الثمالي عن أبي جعفر ع مثله
30- م، ]تفسير الإمام عليه السلام[ قال رسول الله ص ما من عبد و لا أمة أعطي بيعة أمير المؤمنين علي ع في الظاهر و نكثها في الباطن و أقام على نفاقه إلا و إذا جاءه ملك الموت لقبض روحه تمثل له إبليس و أعوانه و تمثلت النيران و أصناف عفاريتها لعينيه و قلبه و مقاعده من مضايقها و تمثل له أيضا الجنان و منازله فيها لو كان بقي على إيمانه و وفى ببيعته فيقول له ملك الموت انظر إلى تلك الجنان التي لا يقادر قدر سرائها و بهجتها و سرورها إلا الله رب العالمين كانت معدة لك فلو كنت بقيت على ولايتك لأخي محمد رسول الله ص كان يكون إليها مصيرك يوم فصل القضاء و لكن نكثت و خالفت فتلك النيران و أصناف عذابها و زبانيتها و أفاعيها الفاغرة أفواهها و عقاربها الناصبة أذنابها و سباعها الشائلة مخالبها و سائر أصناف عذابها هو لك و إليها مصيرك فعند ذلك يقول يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا و قبلت ما أمرني به و التزمت من موالاة علي ع ما ألزمني
بيان و مقاعده عطف على النيران و ضميره للناكث و ضمير مضايقها للنيران
31- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس رحمه الله بإسناده عن جعفر بن محمد الطيار عن أبي الخطاب عن أبي عبد الله ع أنه قال و الله ما كنى الله في كتابه حتى قال يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا و إنما هي في مصحف علي ع يا ويلتى ليتني لم أتخذ الثاني خليلا و سيظهر يوما
32- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ عنه بإسناده عن محمد بن جمهور عن حماد عن حريز عن رجل عن أبي جعفر ع أنه قال يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا قال يقول الأول للثاني
33- كا، ]الكافي[ بإسناده عن جابر عن أبي جعفر ع أنه قال أمير المؤمنين ع في خطبة له و لئن تقمصها دوني الأشقيان و نازعاني فيما ليس لهما بحق و ركباها ضلالة و اعتقداها جهالة فلبئس ما عليه وردا و لبئس ما لأنفسهما مهدا يتلاعنان في دورهما و يتبرأ كل من صاحبه يقول لقرينه إذا التقيا يا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ فيجيبه الأشقى على رثوثة يا ليتني لم أتخذك خليلا لقد أضللتني عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي وَ كانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولًا فأنا الذكر الذي عنه ضل و السبيل الذي عنه مال و الإيمان الذي به كفر و القرآن الذي إياه هجر و الدين الذي به كذب و الصراط الذي عنه نكب إلى تمام الخطبة المنقولة في الروضة
-34 فس، ]تفسير القمي[ أبي عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله ع أنه قرأ اهدنا الصراط المستقيم صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و غير الضالين قال المغضوب عليهم النصاب و الضالين اليهود و النصارى
35- فس، ]تفسير القمي[ أبي عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن أبي عبد الله ع في قوله غير المغضوب عليهم و غير الضالين قال المغضوب عليهم النصاب و الضالين الشكاك الذين لا يعرفون الإمام
36- فس، ]تفسير القمي[ محمد بن عبد الله عن أبيه عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر الجعفي قال قال أبو جعفر ع نزل جبرئيل على رسول الله ص بهذه الآية هكذا و قال الظالمون لآل محمد حقهم إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا إلى ولاية علي سبيلا و علي ع هو السبيل
و حدثني محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك عن محمد بن المثنى عن أبيه عن عثمان بن زيد عن جابر مثله
37- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن الصادق ع في قوله تعالى وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ نحن السبيل لمن اقتدى بنا و نحن الهداة إلى الجنة و نحن عرى الإسلام
-38 و عنه ع في قوله تعالى وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا قال هذه نزلت في آل محمد ص و أشياعهم
39- و عنه ع في قوله تعالى وَ اتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ قال اتبع سبيل محمد و علي ع
40- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا على الأئمة واحدا بعد واحد تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ الآية
41- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن زيد بن علي في قوله تعالى وَ عَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ قال سبيلنا أهل البيت القصد و السبيل الواضح
42- كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن الأحول عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر ع في قوله قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي قال ذاك رسول الله ص و أمير المؤمنين و الأوصياء من بعدهما
قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن سلام مثله بيان ذاك إشارة إلى الداعي فالمراد بمن اتبعه أمير المؤمنين ع و الأوصياء ع التابعون له في جميع الأقوال و الأفعال
-43 كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن الفضل الأهوازي عن بكر بن محمد بن إبراهيم غلام الخليل عن زيد بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر ع عن آبائه في قوله عز و جل وَ إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ قال عن ولايتنا أهل البيت
44- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن العباس عن جعفر الرماني عن حسين بن علوان عن ابن طريف عن ابن نباتة عن علي ع في قوله عز و جل وَ إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ قال عن ولايتنا
45- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن حميد بن زياد عن الحسن بن سماعة عن صالح بن خالد عن منصور بن جرير عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر ع قال تلا هذه الآية أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قال يعني و الله عليا و الأوصياء ع
بيان قال البيضاوي يقال كببته فأكب و هو من الغرائب ثم قال و معنى مكبا أنه يعثر كل ساعة و يخر على وجهه لوعورة طريقه و اختلاف أجزائه و لذلك قابله بقوله أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا قائما سالما من العثار عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ مستوي الأجزاء أو الجهة و المراد تمثيل المشرك و الموحد بالسالكين و الدينين بالمسلكين و قيل المراد بالمكب الأعمى فإنه يعتسف فينكب و بالسوي البصير و قيل من يمشي مكبا هو الذي يحشر على وجهه إلى النار و من يمشي سويا الذي يحشر على قدميه إلى الجنة
-46 فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن سعيد بإسناده عن جعفر بن محمد ع في قوله تعالى قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي قال هي ولايتنا أهل البيت لا ينكره أحد إلا ضال قال و لا ينتقص عليا إلا ضال
47- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ أحمد بن القاسم بإسناده عن زيد بن علي قال قال النبي ص في قول الله قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ الآية قال أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي من أهل بيتي لا يزال الرجل بعد الرجل يدعو إلى ما أدعو إليه
48- كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن خالد بن ماد عن محمد بن الفضيل عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال أوحى الله إلى نبيه ص فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قال إنك على ولاية علي ع و علي ع هو الصراط المستقيم
49- كا، ]الكافي[ أحمد بن مهران عن عبد العظيم الحسني عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع قال هذا صراط علي مستقيم
بيان قرأ السبعة الصراط مرفوعا منونا و علي بفتح اللام و قرأ يعقوب و أبو رجاء و ابن سيرين و قتادة و الضحاك و مجاهد و قيس بن عبادة و عمرو بن ميمون علي بكسر اللام و رفع الياء منونا على التوصيف و نسب الطبرسي هذه الرواية إلى أبي عبد الله ع فإن كان إشارة إلى هذه الرواية فهو خلاف ظاهرها بل الظاهر أنه علي بالجر بإضافة الصراط إليه
50- و يؤيده ما رواه في الطرائف، عن محمد بن مؤمن الشيرازي بإسناده عن قتادة عن الحسن البصري قال كان يقرأ هذا الحرف هذا صراط علي مستقيم فقلت للحسن ما معناه قال يقول هذا طريق علي بن أبي طالب و دينه طريق و دين مستقيم فاتبعوه و تمسكوا به فإنه واضح لا عوج فيه
51- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روى الحسين بن جبير في نخب المناقب بإسناده عن حمزة بن عطاء عن أبي جعفر ع في قوله تعالى هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَ مَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ هُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قال هو أمير المؤمنين ع يأمر بالعدل و هو على صراط مستقيم
52- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ عن حماد بن عيسى عن بعض أصحابه رفعه إلى أمير المؤمنين ع أنه قال وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدىً وَ لا كِتابٍ مُنِيرٍ ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قال هو الأول ثاني عطفه إلى الثاني و ذلك لما أقام رسول الله ص أمير المؤمنين ع علما للناس و قال و الله لا نفي بهذا له أبدا
53- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن القاسم عن السياري عن محمد بن خالد عن الصيرفي عن محمد بن الفضيل عن الثمالي عن أبي جعفر ع أنه قرأ و قال الظالمون لآل محمد حقهم إن تتبعون إلا رجلا مسحورا يعنون محمدا ص فقال عز و جل لرسوله انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون إلى ولاية علي ع سبيلا و علي هو السبيل
54- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن علي بن هلال عن الحسن بن وهب الحبشي عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا قال ذلك علي بن أبي طالب ع و في قوله إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قال إلى ولاية علي بن أبي طالب ع
55- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن علي بن هلال عن الحسن بن وهب عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ قال في علي بن أبي طالب ع
56- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن عبد العزيز بن يحيى عن عمرو بن محمد بن تركي عن محمد بن الفضل رفعه عن الضحاك قال لما رأت قريش تقديم النبي ص عليا و إعظامه له نالوا من علي ع و قالوا قد افتتن به محمد ص فأنزل الله تعالى ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ قسم أقسم الله به ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ وَ إِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ إلى قوله تعالى إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ و سبيله علي بن أبي طالب ع