1- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن سعد عن البرقي عن محمد بن علي الكوفي عن الحسن بن أبي العقبة عن الحسين بن خالد الصيرفي قال قلت لأبي الحسن علي بن موسى الرضا ع الرجل يستنجي و خاتمه في إصبعه و نقشه لا إله إلا الله فقال أكره ذلك له فقلت جعلت فداك أ و ليس كان رسول الله ص و كل واحد من آبائك ع يفعل ذلك و خاتمه في إصبعه قال بلى و لكن أولئك كانوا يتختمون في اليد اليمنى فاتقوا الله و انظروا لأنفسكم قلت ما كان نقش خاتم أمير المؤمنين ع فقال و لم لا تسألني عمن كان قبله قلت فإني أسألك قال كان نقش خاتم آدم لا إله إلا الله محمد رسول الله هبط به معه و إن نوحا لما ركب السفينة أوحى الله عز و جل إليه يا نوح إن خفت الغرق فهللني ألفا ثم سلني النجاة أنجك من الغرق و من آمن معك قال فلما استوى نوح و من معه في السفينة و رفع القلس عصفت الريح عليهم فلم يأمن نوح الغرق فأعجلته الريح فلم يدرك أن يهلل ألف مرة فقال بالسريانية هلوليا ألفا ألفا يا ماريا أتقن قال فاستوى القلس و أسمرت السفينة فقال نوح ع إن كلاما نجاني الله به من الغرق لحقيق أن لا يفارقني قال فنقش في خاتمه لا إله إلا الله ألف مرة يا رب أصلحني قال و إن إبراهيم ع لما وضع في كفة المنجنيق غضب جبرءيل ع فأوحى الله عز و جل إليه ما يغضبك يا جبرئيل قال يا رب خليلك ليس من يعبدك على وجه الأرض غيره سلطت عليه عدوك و عدوه فأوحى الله إليه عز و جل اسكت إنما يعجل العبد الذي يخاف الفوت مثلك فأما أنا فإنه عبدي آخذه إذا شئت قال فطابت نفس جبرءيل ع فالتفت إلى إبراهيم ع فقال هل لك من حاجة فقال أما إليك فلا فأهبط الله عز و جل عندها خاتما فيه ستة أحرف لا إله إلا الله محمد رسول الله لا حول و لا قوة إلا بالله فوضت أمري إلى الله أسندت ظهري إلى الله حسبي الله فأوحى الله جل جلاله إليه أن تختم بهذا الخاتم فإني أجعل النار عليك بردا و سلاما قال و كان نقش خاتم موسى ع حرفين اشتقهما من التوراة اصبر تؤجر اصدق تنج قال و كان نقش خاتم سليمان ع سبحان من ألجم الجن بكلماته و كان نقش خاتم عيسى ع حرفين اشتقهما من الإنجيل طوبى لعبد ذكر الله من أجله و ويل لعبد نسي الله من أجله و كان نقش خاتم محمد ص لا إله إلا الله محمد رسول الله و كان نقش خاتم أمير المؤمنين ع الملك لله و كان نقش خاتم الحسن ع العزة لله و كان نقش خاتم الحسين ع إن الله بالغ أمره و كان علي بن الحسين ع يتختم بخاتم أبيه الحسين ع و كان محمد بن علي ع يتختم بخاتم الحسين ع و كان نقش خاتم جعفر بن محمد ع الله وليي و عصمتي من خلقه و كان نقش خاتم أبي الحسن موسى بن جعفر ع حسبي الله قال الحسين بن خالد و بسط أبو الحسن الرضا عليه السلام كفه و خاتم أبيه ع في إصبعه حتى أراني النقش
2- ل، ]الخصال[ أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن عبد الله بن أحمد عن محمد بن علي الصيرفي عن الحسين بن خالد قال قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر ع ما كان نقش خاتم آدم ع فقال لا إله إلا الله محمد رسول الله ص هبط به آدم معه من الجنة و ساق الحديث إلى قوله بردا و سلاما
بيان قال الفيروزآبادي القلس حبل ضخم من ليك أو خوص أو غيرهما من قلوس سفن البحر و ما خرج من الحلق ملء الفم أو دونه و غيثان النفس و قذف الكأس و البحر امتلاء انتهى. أقول الظاهر أن المراد هنا الأول أي تسوية شراع السفينة و إن احتمل الأخير على بعد و ضمير من أجله في الموضعين راجع إلى العبد و يحتمل إرجاعه في الأول إلى الله إن قرئ على بناء المعلوم و لا يخفى بعده
3- فس، ]تفسير القمي[ ياسر عن أبي الحسن ع قال ما بعث الله نبيا إلا صاحب مرة سوداء صافية
بيان لما كان صاحب هذه المرة في غاية الحذق الفطانة و الحفظ لكن قد يجامعها الخيالات الفاسدة و الجبن و الغضب و الطيش فلذا وصفها ع بالصافية أي صافية عن هذه الأمور التي تكون في غالب من استولى عليه هذه المرة من الأخلاق الرديئة
4- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن الصلت عن ابن عقدة عن علي بن محمد الحسني عن جعفر بن محمد بن عيسى عن عبيد الله بن علي عن الرضا عن آبائه عن علي ع قال رؤيا الأنبياء وحي
5- مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن محمد البرقي عمن ذكره عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل وَ كُلًّا تَبَّرْنا تَتْبِيراً قال يعني كسرنا تكسيرا قال و هي بالنبطية
6- ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن محمد بن عطية قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الله عز و جل أحب لأنبيائه ع من الأعمال الحرث و الرعي لئلا يكرهوا شيئا من قطر السماء
7- ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن فضال عن مروان بن مسلم عن عقبة عن أبي عبد الله ع قال ما بعث الله نبيا قط حتى يسترعيه الغنم يعلمه بذلك رعية الناس
8- ع، ]علل الشرائع[ بالإسناد إلى وهب في قصة زكريا ع ثم بعث الله الملائكة فغسلوا زكريا و صلوا عليه ثلاثة أيام من قبل أن يدفن و كذلك الأنبياء لا يتغيرون و لا يأكلهم التراب و يصلى عليهم ثلاثة أيام ثم يدفنون
9- فس، ]تفسير القمي[ في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جاؤُ بِالْبَيِّناتِ الآيات وَ الزُّبُرِ هو كتب الأنبياء بالنبوة وَ الْكِتابِ الْمُنِيرِ الحلال و الحرام
10- ك، ]إكمال الدين[ أبي عن أحمد بن إدريس و محمد العطار معا عن الأشعري عن محمد بن يوسف التميمي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ع عن رسول الله قال عاش آدم أبو البشر تسعمائة و ثلاثين سنة و عاش نوح ألفي سنة و أربع مائة سنة و خمسين سنة و عاش إبراهيم ع مائة و خمسا و سبعين سنة و عاش إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام مائة و عشرين سنة و عاش إسحاق بن إبراهيم ع مائة و ثمانين سنة و عاش يعقوب مائة سنة و عشرين سنة و عاش يوسف مائة و عشرين سنة و عاش موسى ع مائة و ست و عشرين سنة و عاش هارون مائة و ثلاثين سنة و عاش داود ع مائة سنة منها أربعون سنة ملكا و عاش سليمان بن داود سبعمائة سنة و اثنتي عشرة سنة
11- جا، ]المجالس للمفيد[ محمد بن محمد بن طاهر الموسوي عن ابن عقدة عن يحيى بن زكريا عن محمد بن سنان عن أحمد بن سليمان القمي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالجوع حتى يموت جوعا و إن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالعطش حتى يموت عطشا و إن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالعراء حتى يموت عريانا و إن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالسقم و الأمراض حتى تتلفه و إن كان النبي ليأتي قومه فيقوم فيهم يأمرهم بطاعة الله و يدعوهم إلى توحيد الله و ما معه مبيت ليلة فما يتركونه يفرغ من كلامه و لا يستمعون إليه حتى يقتلوه و إنما يبتلي الله تبارك و تعالى عباده على قدر منازلهم عنده
12- كا، ]الكافي[ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن موسى بن عمر الصيقل عن محمد بن عيسى عن السكوني عن علي بن إسماعيل الميثمي عن رجل عن أبي عبد الله ع قال ما بعث الله عز و جل نبيا إلا حسن الصوت
13- كا، ]الكافي[ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه أو غيره عن سعد بن سعد عن الحسن بن الجهم عن أبي الحسن ع قال من أخلاق الأنبياء التنظف و التطيب و حلق الشعر و كثرة الطروقة
14- كا، ]الكافي[ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع عشاء الأنبياء بعد العتمة
15- كا، ]الكافي[ علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي الحسن الرضا ع قال ما من نبي إلا و قد دعا لأكل الشعير و بارك عليه و ما دخل جوفا إلا و أخرج كل داء فيه و هو قوت الأنبياء و طعام الأبرار أبى الله تعالى أن يجعل قوت أنبيائه إلا شعيرا
-16 كا، ]الكافي[ علي بن محمد بن بندار عن أحمد بن أبي عبد الله عن عثمان بن عيسى عن خالد بن نجيح عن أبي عبد الله ع قال السويق طعام المرسلين أو قال النبيين
17- كا، ]الكافي[ علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال اللحم باللبن مرق الأنبياء ع
18- كا، ]الكافي[ علي عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال كان أحب الأصباغ إلى رسول الله الخل و الزيت و قال هو طعام الأنبياء
19- و بهذا الإسناد قال قال أمير المؤمنين ع ما افتقر أهل بيت يأتدمون بالخل الزيت و ذلك أدم الأنبياء
20- كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عيسى عن محمد بن خالد و الحسين بن سعيد جميعا عن القاسم بن عروة عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع قال السواك من سنن المرسلين
21- كا، ]الكافي[ محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل لم يبعث نبيا إلا بصدق الحديث و أداء الأمانة إلى البر و الفاجر
22- كا، ]الكافي[ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن زياد بن أبي الحلال عن أبي عبد الله ع قال ما من نبي و لا وصي نبي يبقى في الأرض أكثر من ثلاثة أيام حتى يرفع روحه و عظمه و لحمه إلى السماء و إنما يؤتى مواضع آثارهم و يبلغونهم من بعيد السلام و يسمعونهم في مواضع آثارهم من قريب
-23 كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن ابن عيسى عن معمر و علي بن محمد بن بندار عن البرقي عن محمد بن عيسى عن معمر بن خلاد عن أبي الحسن ع قال نظر أبو جعفر ع إلى رجل و هو يقول اللهم إني أسألك من رزقك الحلال فقال أبو جعفر ع سألت قوت النبيين قل اللهم إني أسألك رزقا واسعا طيبا من رزقك
24- كا، ]الكافي[ علي بن محمد عن سهل رفعه قال قال أبو عبد الله ع إن الله جعل أرزاق أنبيائه في الزرع و الضرع لئلا يكرهوا شيئا من قطر السماء
25- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن أبي عبد الله البرقي يرفعه إلى أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل جعل اسمه الأعظم على ثلاثة و سبعين حرفا فأعطى آدم منها خمسة و عشرين حرفا و أعطى نوحا منها خمسة و عشرين حرفا و أعطى منها إبراهيم ع ثمانية أحرف و أعطى موسى منها أربعة أحرف و أعطى عيسى منها حرفين و كان يحيي بهما الموتى و يبرئ بهما الأكمه و الأبرص و أعطى محمدا اثنين و سبعين حرفا و احتجب حرفا لئلا يعلم ما في نفسه و يعلم ما في نفس العباد
26- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن أبي عبد الله البرقي عن فضالة عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله ع قال كان مع عيسى ابن مريم حرفان يعمل بهما و كان مع موسى ع أربعة أحرف و كان مع إبراهيم ستة أحرف و كان مع آدم خمسة و عشرون حرفا و كان مع نوح ثمانية و جمع ذلك كله لرسول الله ص إن اسم الله ثلاثة و سبعون حرفا و حجب عنه واحد
27- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بإسناده عن ابن فضال عن الرضا ع قال لما أشرف نوح على الغرق دعا الله بحقنا فدفع الله عنه الغرق و لما رمي إبراهيم في النار دعا الله بحقنا فجعل الله النار عليه بردا و سلاما و إن موسى ع لما ضرب طريقا في البحر دعا الله بحقنا فجعله يبسا و إن عيسى ع لما أراد اليهود قتله دعا الله بحقنا فنجاه من القتل و رفعه إليه
28- ني، ]الغيبة للنعماني[ عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله ع في وصف القائم ع قال فإذا نشر راية رسول الله ص هبط لها تسعة آلاف ملك و ثلاثمائة و ثلاثة عشر ملكا و هم الذين كانوا مع نوح في السفينة و الذين كانوا مع إبراهيم حين ألقي في النار و هم الذين كانوا مع موسى لما فلق البحر و الذين كانوا مع عيسى لما رفعه الله إليه الخبر
و في خبر آخر عنه ع مثله و فيه ثلاثة عشر ألفا و ثلاث مائة و ثلاثة عشر ملكا
29- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الحسين بن إبراهيم القزويني عن محمد بن وهبان عن أحمد بن إبراهيم عن الحسن بن علي الزعفراني عن البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال إن أشد الناس بلاء الأنبياء صلوات الله عليهم ثم الذين يلونهم ثم الأمثل فالأمثل