قال الله تعالى في سورة مريم وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا وَ كانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ وَ كانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا
1- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن يزيد عن ابن أشيم عن الجعفري عن أبي الحسن الرضا ع قال أ تدري لم سمي إسماعيل صادق الوعد قلت لا أدري قال وعد رجلا فجلس له حولا ينتظره
مع، ]معاني الأخبار[ مرسلا مثله
2- ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير و محمد بن سنان عمن ذكراه عن أبي عبد الله ع قال إن إسماعيل الذي قال الله عز و جل في كتابه وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا لم يكن إسماعيل بن إبراهيم بل كان نبيا من الأنبياء بعثه الله عز و جل إلى قومه فأخذوه فسلخوا فروة رأسه و وجهه فأتاه ملك فقال إن الله جل جلاله بعثني إليك فمرني بما شئت فقال لي أسوة بما يصنع بالحسين ع
مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن ابن عيسى و ابن أبي الخطاب و ابن يزيد جميعا عن محمد بن سنان مثله
-3 ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن يزيد عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن سماعة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أن إسماعيل كان رسولا نبيا سلط عليه قومه فقشروا جلدة وجهه و فروة رأسه فأتاه رسول من رب العالمين فقال له ربك يقرئك السلام و يقول قد رأيت ما صنع بك و قد أمرني بطاعتك فمرني بما شئت فقال يكون لي بالحسين بن علي ع أسوة
مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن ابن عيسى و ابن أبي الخطاب و ابن يزيد جميعا عن محمد بن سنان مثله
4- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد إلى الصدوق عن ماجيلويه عن عمه عن الكوفي عن التفليسي عن السمندي عن الصادق عن آبائه صلوات الله عليهم قال قال رسول الله ص إن أفضل الصدقة صدقة اللسان تحقن به الدماء و تدفع به الكريهة و تجر المنفعة إلى أخيك المسلم ثم قال ص إن عابد بني إسرائيل الذي كان أعبدهم كان يسعى في حوائج الناس عند الملك و إنه لقي إسماعيل بن حزقيل فقال لا تبرح حتى أرجع إليك يا إسماعيل فسها عنه عند الملك فبقي إسماعيل إلى الحول هناك فأنبت الله لإسماعيل عشبا فكان يأكل منه و أجرى له عينا و أظله بغمام فخرج الملك بعد ذلك إلى التنزه و معه العابد فرأى إسماعيل فقال إنك لهاهنا يا إسماعيل فقال له قلت لا تبرح فلم أبرح فسمي صادق الوعد قال و كان جبار مع الملك فقال أيها الملك كذب هذا العبد قد مررت بهذه البرية فلم أره هاهنا فقال له إسماعيل إن كنت كاذبا فنزع الله صالح ما أعطاك قال فتناثرت أسنان الجبار فقال الجبار إني كذبت على هذا العبد الصالح فأطلب أن يدعو الله أن يرد علي أسناني فإني شيخ كبير فطلب إليه الملك فقال إني أفعل قال الساعة قال لا و أخره إلى السحر ثم دعا ثم قال يا فضل إن أفضل ما دعوتم الله بالأسحار قال الله تعالى وَ بِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
-5 ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بهذا الإسناد عن ماجيلويه عن محمد بن يحيى العطار عن ابن أبان عن ابن أورمة عن محمد بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن شعيب العقرقوفي قال قال أبو عبد الله ع إن إسماعيل نبي الله وعد رجلا بالصفاح فمكث به سنة مقيما و أهل مكة يطلبونه لا يدرون أين هو حتى وقع عليه رجل فقال يا نبي الله ضعفنا بعدك و هلكنا فقال إن فلان الطائفي وعدني أن أكون هاهنا و لن أبرح حتى يجيء قال فخرجوا إليه حتى قالوا له يا عدو الله وعدت النبي فأخلفته فجاء و هو يقول لإسماعيل ع يا نبي الله ما ذكرت و لقد نسيت ميعادك فقال أما و الله لو لم تجئني لكان منه المحشر فأنزل الله وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ
6- مل، ]كامل الزيارات[ محمد بن جعفر الرزاز عن ابن أبي الخطاب و أحمد بن الحسن بن فضال عن الحسن بن فضال عن مروان بن مسلم عن بريد العجلي قال قلت لأبي عبد الله ع يا ابن رسول الله أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره الله في كتابه حيث يقول وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا أ كان إسماعيل بن إبراهيم ع فإن الناس يزعمون أنه إسماعيل بن إبراهيم فقال ع إن إسماعيل مات قبل إبراهيم و إن إبراهيم كان حجة لله قائما صاحب شريعة فإلى من أرسل إسماعيل إذن قلت فمن كان جعلت فداك قال ذاك إسماعيل بن حزقيل النبي بعثه الله إلى قومه فكذبوه و قتلوه و سلخوا وجهه فغضب الله عليهم له فوجه إليه سطاطائيل ملك العذاب فقال له يا إسماعيل أنا سطاطائيل ملك العذاب وجهني رب العزة إليك لأعذب قومك بأنواع العذاب إن شئت فقال له إسماعيل لا حاجة لي في ذلك يا سطاطائيل فأوحى الله إليه فما حاجتك يا إسماعيل فقال إسماعيل يا رب إنك أخذت الميثاق لنفسك بالربوبية و لمحمد بالنبوة و لأوصيائه بالولاية و أخبرت خلقك بما تفعل أمته بالحسين بن علي من بعد نبيها و إنك وعدت الحسين أن تكره إلى الدنيا حتى ينتقم بنفسه ممن فعل ذلك به فحاجتي إليك يا رب أن تكرني إلى الدنيا حتى أنتقم ممن فعل ذلك بي ما فعل كما تكر الحسين فوعد الله إسماعيل بن حزقيل ذلك فهو يكر مع الحسين بن علي ع
7- جا، ]المجالس للمفيد[ الجعابي عن ابن عقدة عن يحيى بن زكريا عن عثمان بن عيسى عن أحمد بن سليمان و عمران بن مروان عن سماعة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الذي قال الله في كتابه وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا سلط عليه قومه فكشطوا وجهه و فروة رأسه فبعث الله إليه ملكا فقال له إن رب العالمين يقرئك السلام و يقول قد رأيت ما صنع بك قومك فسلني ما شئت فقال يا رب العالمين لي بالحسين بن علي بن أبي طالب ع أسوة قال أبو عبد الله ع ليس هو إسماعيل بن إبراهيم ع
بيان المشهور بين العامة أنه إسماعيل بن إبراهيم ع و روى بعضهم نحوا مما ورد في تلك الأخبار